لم يشترك الحزب الشيوعى ولم يساهم بالمرة فى المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

[يحى الشاعر]

لم يشترك الحزب الشيوعى ولم يساهم بالمرة فى المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

وصلتنى المقالة التالية ...

وفيما يلى تعليقى عليها ... وأنشر صورتى التشكيل القيادى للمقاومة السرية ، والتشكيل التنفيذى للمقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد بما فى ذلك المقاومة السلبية المدينة سوة 1956 وأنفى ما يدعيه الحزب الشيوعى وأطالب الحزب الشيوعى بإثبات االعكس...

والحمدلله ما زال كل من السادة "سامى شرف" وعبدالفتاح ابوالفضل وسعد عفرة وسمير غانم وأنا لا نزال على الحياة لكى ننفى هذا الأدعاء

دكتور يحى الشاعر

".............

هيكل ينشر الوعي الزائف حول تاريخنا الوطني.... بقلم د.أحمـد القصـير - 31/07/2006

الحزب الشيوعي المصري الموحد نظم المقاومة الشعبية في بورسعيد أثناء عدوان 1956

الإفراج عن زميل شيوعي عندما استشهد شقيقه برصاص قوات الاحتلال في بورسعيد

دور الشيوعيين في مقاومة الاحتلال في بورسعيد:

إن قراءة التاريخ تؤكد بوضوح تزييف هيكل وابتعاده عن الحقيقة في حديثه عن الشيوعيين المصريين. وعلينا أن نتذكر تاريخنا الوطني ونشير إلي دور الشيوعيين البارز في تنظيم المقاومة الشعبية للاحتلال في بورسعيد في أعقاب العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956. فعند العدوان ارتدي أعضاء حدتو الذين تركوا

الجيش سواء بالاستقالة أو الإبعاد الزي العسكري ووضعوا أنفسهم تحت تصرف القيادة.

وكان من بين هؤلاء يوسف صديق عضو مجلس قيادة الثورة. وضمت هذه المجموعة آمال المرصفي الذي كان قد تم استبعاده من الجيش مع بعض ضباط سلاح الفرسان بينهم أحمد قدري.

وكان الاستبعاد بهدف تصفية أعضاء حدتو من ذلك السلاح بعد استقالة خالد محي الدين من مجلس قيادة الثورة في أبريل 1954. وقد حصل أحمد قدري بعد خروجه من الجيش علي الدكتوراه وتولي فيما بعد رئاسة هيئة الأثار. وقد عاد لارتداء الزي العسكري عدد أخر من الضباط الشيوعيين من بينهم محمود المناسترلي الذي عمل في مجال المقاومة الشعبية. كما اشترك الضابط الشيوعي محمد منير موافي في

المقاومة الشعبية في بورسعيد حيث تسلل إليها مع عدد من الزملاء.

وكان لطفي واكد من أبرز الذين عادوا لارتداء الزي العسكري والقيام بمهام عسكرية بعد أن كان قد قضي عدة سنوات في السجن. فقد جرت محاكمته وحكم عليه لأنه طالب بالديمقراطية.. وقد تولي لطفي واكد بعد ارتدائه البدلة العسكرية في فترة العدوان قيادة المنطقة الشرقية بالزقازيق، كما تولي أمال المرصفي منصب

أركان حرب المنطقة. وأذكر أن الترخيص بحمل السلاح الذي حصلت عليه في فترة العدوان كان

يحمل توقيع لطفي واكد. وقد عاد الاثنان للحياة المدنية بعد انتهاء العدوان وانسحاب البريطانيين والفرنسيين من بورسعيد. وأصبح لطفي واكد فيما بعد من أقطاب حزب التجمع. كما عمل أمال المرصفي لاحقا مديرا للمسرح القومي.

وعلاوة علي ذلك ظهر التنسيق والتعاون بين الشيوعيين ورجال عبد الناصر بشكل واضح في تنظيم المقاومة الشعبية ضد قوات الاحتلال البريطاني الفرنسي لمدينة بورسعيد.

وتمثلت بعض أشكال ذلك التعاون في إقامة معسكر بمحافظة الشرقية لتدريب عدد من القادة الكوادرالشيوعية تمهيدا لدخولهم بورسعيد. وكنت شخصيا ضمن هذه المجموعة لكنني لم أكن بين الذين تسللوا إلي بورسعيد. فقد دخل بورسعيد عن طريق بحيرة المنزلة عدد من كوادر الحزب الشيوعي المصري الموحد الذي كان قد تشكل في 1955 نتيجة الوحدة بين "حدتو" وبعض التنظيمات الأخري. وكان بينهم أحمد الرفاعي وعبد المنعم شتلة عضوي اللجنة المركزية للحزب، والفنان عبد المنعم القصاص. كما

ضمت المجموعة التي تسللت إلي بورسعيد عددا آخر من الزملاء أذكر منهم الشيخ عبد السلام الخشان وأحمد حجازي.

وفي نفس الوقت كان سعد رحمي عضو اللجنة المركزية للحزب الموحد داخل بورسعيد بالفعل مع كوادر الحزب من أبناء المدينة. وأقصد هنا الزملاء ابراهيم هاجوج، وأحمد شوقي المرجاوي، وصالح دهب، وعبد المحسن الحفناوي الذي كان مسؤولا عن الرنيو الخاص بطباعة المنشورات. أما مجلة "الانتصار" التي صدرت باسم المقاومة الشعبية فكان يتم طباعتها في مطبعة شخص ينتمي إلي الحزب الاشتراكي اسمه

مخلوف.

وكان عدد من كوادر الحزب الموحد من أبناء بورسعيد في داخل السجن أنذاك، ولم تتح لهم فرصة المشاركة في المقاومة رغم طلبهم ذلك. وأعني هنا تحديدا الزميلين أحمد عبد العليم ونصر حمود. وقد أفرجت الحكومة عن نصر حمود بعد استشهاد شقيقه برصاص القوات البريطانية الذي واجهت به مظاهرة حاشدة خرجت في بورسعيد عند صدور قرار من الأمم المتحدة بانسحاب قوات الاحتلال. لقد قام الشيوعيون بدورا أساسي في تنظيم المقاومة وتشكيل جبهة لهذا الغرض. وكانت مظاهرة الشهداء التي نظمت تحديا

للقوات الاحتلال نقطة فاصلة.. والغريب أن هيكل يتجاهل تلك البطولات بل ويزعم أن

الشيوعيين لديهم مشكلة مع الوطنية.

وللتاريخ نذكر أن عملية تسلل الشيوعين إلي داخل بورسعيد تمت بالتنسيق مع أشخاص كانوا علي صلة وثيقة بجمال عبد الناصر.. إن هذه الأعمال الوطنية البارزة الشجاعة تكذب كل من يدعي بهامشية الشيوعيين، وهي تبين ابتعاد هيكل عن تاريخنا الوطني.. وليس من الغريب أن يتجاهل هيكل تلك الأعمال. فقد نشأ بين القوي المضادة ومدرسة أخبار اليوم المناهضة للحركة الوطنية. ويبدو أن حديثه من

خلال قناة الجزيرة ليس سوي إعادة انتاج لمواقف غير موضوعية تجاه تاريخنا الوطني.

......"

أولا : التشكيل القيادى للمقامة السرية

ثانيا : التشكيل التنفيذى التنظيمي لقيادة عمليات المقاومة السرية الشعبيه المسلحة في بورسعيد.

أراد الله سبحانه وتعالى أن يسترد الأمانة، فصعدت روح صديقى فرج الى رحاب الله بعد عدة أشهر من ، لقائنا لآول مرة سويا منذ سنة 1956 - قواد المقاومة - اللواء عبدالفتاح ابوالفضل ، والصاع أ ح (السفير المتقاعد) سعد عبدالله عفرة ويحى الشاعر فى القاهرة أوائل يناير 2004 . للأسف لم يتمنكن وقتها اليوزباشى (عقيد) سمير محمد غانم من الأشتراك معنا فى هذا الأجتماع، نظرا لأصابته بأزمة قلبية شديدة، منعته من الحضورز

صور عن هذا اللقاء

تم تعديل 9 يناير 2007 بواسطة يحى الشاعر