د.محمد عمارة يعتذر من الاقباط

[هادي]

شكراً د. محمد

كبيراً أنت كما عودتنا دوماً

عندما قرأت اعتذار الدكتور عمارة .. عرفت ان مصر لا زالت بخير

تذكرت اعتذار د.ميلاد حنا عن تصريحه انه في حال فوز الاخوان المسلمين في الانتخابات سيترك مصر

كلنا بشر .. معرضون للسهو وللخطأ و للتسرع في قول أو فعل لا نعنيه بتمام حروفه

معرضون أن نقول ما لانقصده بالكامل ، او ما يعبر عن " لحظة " انفعال وليس عن موقف ومبدأ راسخ وثابت ومستمر

الموضوع كما قراته في موقع اسلام اون لاين كان كما يلي :-

اعتذر المفكر الإسلامي المصري الدكتور محمد عمارة عن اقتباس ورد في كتاب له صدر حديثًا يعود لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي "يبيح إهدار دم" المسيحيين واليهود، مرجعًا ذلك إلى "السهو والنسيان".

وأثار كتاب "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" موجة غضب بين أقباط مصر الذين اعتبروا الكتاب يدعو لإهدار دمهم واستباحة أموالهم.

وقال عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية في بيان اعتذار أصدره يوم الإثنين 8-1-2007 الذي حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه: "فور صدور كتابي عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فوجئت بهجوم شديد عليّ وعلى الكتاب، ومن رموز مسيحية على وجه الخصوص".

أثارت تلك الانتقادات دهشة دكتور عمارة؛ لأن كتابه لا علاقة له من قريب أو بعيد بغير المسلمين، ولم يتعرض لمسألة العلاقة بين الأقباط والمسيحيين، وأنه خصص لنقد "آفة التكفير بين المذاهب الإسلامية"؛ ولذلك أرجع عمارة ذلك؛ لكونه ربما خطأ طباعي، بحسب البيان.

السهو والنسيان

ولكن وقعت المفاجأة -على حد تعبير عمارة- فبعد مراجعته لمسودة الكتاب بعد تصاعد الانتقادات والاتهامات له بإهدار دم المسيحيين في كتابه، لم يجد خطأ طباعيًّا وإنما وجد عبارة "إباحة الدم"، لكنه أكد أن تلك العبارة ليست له وإنما نقلها ضمن تعريف الكفر لحجة الإسلام أبو حامد الغزالي في كتابه "فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة".

واعتبر عمارة أن هذه العبارة التي تهدر دماء غير المسلمين والتي وردت في كتابه "تحمل حكمًا غريبًا عن الإسلام، بل نقيضًا لموقف الإسلام من غير المسلمين والذي يحرم قتل غير المسلمين أو استباحة أعراضهم، ويعطيهم في الوقت نفسه كافة الحقوق المواطنة وواجباتها".

وعن كيفية وقوع ذلك الخطأ، أرجع الدكتور عمارة ذلك إلى "السهو والنسيان" وثقته المفرطة في آراء الإمام الغزالي، وقال: "لا يمكن أن يتضمن كتابه مثل هذا الحكم الغريب، لقد نقلت عنه تعريفا للكفر والإيمان دون حذر؛ لفرط الثقة التي أكنّها له والتي يستحقها هذا الإمام العظيم".

وأقر عمارة بأن نشر تلك العبارة ألحق الضرر بحق بالغير، وقدم في البيان اعتذارًا واضحًا وصريحًا قائلاً: "إننا مطالبون كمسلمين أن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الآخرون.. لذا قد وجب الاعتذار لكل من آذته العبارة الخاطئة التي وردت في كتاب حجة الإسلام الغزالي والتي نقلتها عنه سهوًا؛ لفرط الثقة في هذا الإمام العظيم".

وفي معرض تفسيره لوجود ذلك التعريف الذي وصفه بالغريب في باب كتاب الغزالي الذي طبع عام 1907 ميلاديًّا، قال: "لا بد من أنه خطأ، قد حدث خطأً في طباعة الكتاب أو المخطوط الذي طبع عنه الكتاب"، مشيرًا إلى أنه سيقوم بالبحث في حقيقة ذلك الأمر.

وبالإضافة لاعتذار الدكتور عمارة هناك محاولات جادة من وزارة الأوقاف المصرية لاحتواء الأزمة، وفي هذا الصدد صرح مصدر مسئول لـ"إسلام أون لاين.نت" أن هناك تدخلاً من شخصيات كبرى لإنهاء هذه الأزمة، وأن من ضمن من تدخلوا لاحتوائها الدكتور أحمد كمال أبو المجد باعتباره أحد أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الصادر عنه الكتاب.

تحفظ قبطي

وفي رد فعل أولي متحفظ على هذا الاعتذار الصريح، قال المستشار نجيب جبرائيل -محامي البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة الأرثوذوكسية- وأحد مقدمي البلاغ ضد الدكتور محمد عمارة: "لم يصلنا اعتذار الدكتور عمارة بعد، وإذا وصلنا سنقوم بدراسته جيدًا، خاصة أنه قد سبق للدكتور عمارة أن أهان المسيحيين وتعرض لهم ولديانتهم". ولفت إلى أن الأقباط قاموا من قبل بتقديم بلاغ ضد عمارة؛ بسبب مقالاته في جريدة الأخبار، وهذا يدعوهم للتريث في قبول هذا الاعتذار.

وأرجع جبرائيل تحرك عمارة في هذا الوقت؛ لأنه في "الغالب هناك بلاغ وصل الدكتور عمارة من النائب العام"، وقال: "لم نكن نتوقع أن هذا يحدث في مصر ويصدر كتاب به إباحة لدماء الأقباط، ويقول إن هذا إجماع باسم المسلمين".

وتقدم محامي بابا الأقباط شنودة الثالث والقمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة بالقاهرة الخميس 4-1-2006 ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد عمارة يتهمونه فيه بـ"ازدراء المسيحيين والمسيحية، والتحريض على الفتنة الطائفية واستباحة دمائهم" في كتاب له نشره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، كما طالبوا بوقف تداول الكتاب في السوق المصرية

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2007-01/09/10.shtml

مرة أخرى .. شكرا د. محمد عمارة

شكراً لكل من يبني وجه مصر الحقيقي .. من مسلمين ومسيحيين ..

هي في الأخير مصر .. نسأل الله ان يحفظها من كل حاقد و غاصب

قبل أن اختم حديثي .. احب ان اطرح سؤال ..

كيف يمكن أن نمنع تكرار سيناريو العراق في مصر

سؤال يؤرقني ..

تحياتي للجميع

[هيليوم]

اعتذار كارثى بكل المقاييس :blink:

فالدكتور "عماره" لم يقرأ ما ينقله بعنايه !! و يقول أنّه اعتمد على ثقته بما كتبه "الغزالى" !! فكيف نثق نحن بأنّه ليس بالكتاب ما يستحق التراجع عنه كما تراجع الكاتب عن هذه الفقره بل و تبرّّّأ منها !! ليس هذا فقط بل هو يلمّح لاحتمال وقوع "الغزالى" شخصيا فى الخطأ !!

فاتت هذه الغلطه -إن كانت كذلك فعلا :D - على الكاتب و يبدو أن لا أحد يراجع الكتب بدليل أنّها فاتت أيضا على من يفترض بهم مراجعة الكتاب قبل نشره لكن يبدو أنّهم هم كذلك اعتمدوا على ثقتهم فى الدكتور "عماره" فخرج الكتاب بهذا الوضع إلى النور ..

الدكتور "عماره" قال فى حديثه ل "العربيه" أنّه لن يعتذر ثم عاد و اعتذر !!

دكتور "عماره" .. يا خساره :ph34r:

كنت أفضّل أن ترفض الاعتذار كما أصر البابا "بنديكت" على عدم الاعتذار .. لكن يبدو أن الضغوط قويه عليك ..

[rar]

أشارك العزيز هيليوم في استغرابه أن الكاتب الكبير قد اعتذر... أما المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، فلم يعتذر و لم يقال... بعد أن ثبت أنه لا يقوم بواجبه و لا يقرأ الكتب التي يتحمل مسئولية نشرها... و لكنها هيئه حكومية و بالتالي ده الطبيعي!!!

أما عن سؤال العزيز هادي

كيف يمكن أن نمنع تكرار سيناريو العراق في مصر

سؤال يؤرقني ..

فأعتقد أن اجابة هذا السؤال واضحة و سهلة... فالأقباط أو أي أقلية أخري... جل أملها أن تشعر بالمساواة و العدل في وطنها... و أن الجميع يهمه أمرها... و يهمه الحفاظ علي انتماءها و سعادتها... لأن هذا الوطن لا يزال هو الجنة المنشوده... و لو فتحت دول العالم أجمع أبوابها للهجره...

مصر تتمتع بمميزات عده مقارنة بأغلب المجتمعات... كاندماج الجميع, و عدم وجود جيتو معزول للأقليات...و وحده العنصر البشري و اللغة... التاريخ الحديث و روعته... الخ

و يفترض أن ارضاء الأقلية شئ أسهل كثيرا في حالتنا من حالات مجتمعات عده... لا تتوفر لها هذه المميزات...

شكاوي الأقليات في جميع البلدان معروفة... و سهلة الحل لو تواجدت الاراده السياسية... لأن الأقلية بدورها لا تريد حقوقا زائده... بل هي تحارب لأجل المساواة... و ما قد يقلق الأغلبيات... دائما ما يمكن وضع ضمانات بشأنه... دون احراج أو اهانة لأي من الأطراف...

فمثلا في مصر...

يشتكي الأقباط من تصاريح البناء و الاصلاح بالكنائس... بينما يخشي بعض المسلمين من أن يصبح اغراق مصر بالكنائس "الفارغة" أحد الأسلحة في يد المؤامره الخارجية (أو الداخلية)... و لا أفهم ما الذي يمنع أن يوضع قانون يشترط الحصول علي امضاء عدد معين من السكان (لنقل خمسة آلاف مثلا) يتم التأكد من أنهم يسكنون قريبا من المكان المقترح للبناء... وأن يكون كل قبطيا رقمه القومي مرتبط بكنيسة معينه... لو تغير مكان سكنه... يزال رقمه من كنيسته الأصلية... و يضاف للكنيسة الجديده... أو يضاف للقائمة المطالبة بانشاء كنيسة جديده... الخ... أعرف أن هذا الحل به عيوب... و سيرفضه الكثير منكم مسلمين و أقباط و لأسباب مختلفة... و لكني مجرد أؤكد علي وجود حلول عملية لكل تساؤل... يمكن تطبيقها أو حتي طرحها للنقاش... ما يضايق و يثير مشاعر التمييز هنا... هو تجاهل الموضوع و الادعاء بأنها ليست مشكلة علي الاطلاق... و أن المصريين يحبون بعض... و باقي مسلسل محمد و ويليام بيحبوا بعض بتاع العزيز مصطفي بكري اللي بنعيده كل كام يوم... ما هو طبيعي اننا بنحب بعض... لأن ماحدش يعرف يكره نفسه... لكن اللي مش طبيعي اننا نتجاهل حاجة بتضايق... بحجة اننا بنتجنب الطائفية!!

يشتكي الأقباط من أن مناهج التعليم في اللغة العربية تحوي الكثير من الفقرات القرآنية و الأحاديث الشريفة... التي يكره الطلبة علي دراستها و ان كانوا لا يؤمنون بها... أي اننا نعلم أبناءنا النفاق... احفظ يا بني و اتعلم تقول كلام مانتش مقتنع بيه... و يجاوب البعض بأن اللغة العربية أصلها القرآن... و طبيعي أن يتعلم الطالب بلاغة اللغة من أكبر مصادر البلاغة!! فيجاوب فريقا آخر بأن البلاغة مطلوبة و لكن لا يجب أن تحوي هذه الآيات مبادئ عقائدية مثلا كاليوم الآخر و التوحيد (حتي و ان كان الأقباط أيضا يؤمنون بكل ذلك) لأن ذلك يدخل في حيز فرض عقائد معينة... و مصر ليست سنة و أقباطا فقط... فلم لا نكتفي بأجزاء تحث علي القيم العامة كالصدق و النظافة و العمل... دون التطرق للأسس و الاختلافات العقائدية... و لما لا يتم اضافة مواضيع مشابهة من الكتاب المقدس... كالتي تتكلم عن المحبة أو التسامح... الخ بعيدا عن العقيدة... و بهذا لا يشعر الأطفال أن هناك عقيدة مفضلة و أخري متجاهلة؟؟ لم لا و هناك الكثير من المواضيع مأخوذة عن مقالات أو أشعار لمسيحيين عرب... أي أن الموضوع ليس بهذه الحساسية...

لا أريد أن أكتب لسته طويلة هنا يعرفها الجميع... و يشتكي منها المسلمون قبل الأقباط... و لكني فقط أشير الي أن هذه الأمور يجب أن تناقش... و ألا توضع تحت الترابيزه كي لا تستفحل... و تحبل و تلد مشاكل أكبر... الانتماء سهل حفظه... لو أرادت الأغلبية ذلك... و حجة أن القيادة السياسية لا تريد لم تعد تجدي... فالأكراد لم ينزع انتماءهم بسبب صدام فقط... فقد فعل مع العرب السنة أكثر مما فعل في الأكراد... ما نزع انتماؤهم كان تجاهل بقية الناس لذلك... في منتديات الحوار مثل التي نتحدث فيها الآن... و للأسف اشتركنا جميعا كعرب في تجاهل الأمر... لأن خيبتنا زي خيبتكم... لكن للأسف يصعب عليهم الآن أن يغفروا لنا... فأرجوا ألا نركن للأسباب المعتادة... و أن يقود السادة المشرفين حوارا جديا حول كل هذه المطالب... و ما هي المخاوف من كل منها... و ما هي فعلا "حقوق" للأكثرية... و ما هي الحلول...

[أبو زياد]

قال الأستاذ هادى :

قبل أن اختم حديثي .. احب ان اطرح سؤال ..

كيف يمكن أن نمنع تكرار سيناريو العراق في مصر

سؤال يؤرقني ..

لقد أرقنى سؤالك ... يبدو أن هذا السيناريو قد اقترب أو بدأ بالفعل ...

وقد توالد عندى من سؤالك أسئلة كثيرة .. ماذا نفعل ؟

يا أخى إننى أريد أن أنعم بالنوم ..

على الأقل حتى أستطيع أن أجد أجوبة لهذه التساؤلات ..

ولكن أعتقد أنه قد فات وقت النوم .. على الأقل للعقلاء

الذين لابد و أن يستيقظوا دائما - 24 ساعة يوميا لكل محاولات هدم مصر و بناء مصر

أظن أنه :

قد فات وقت النوم

[أبو زياد]

لن ألمح باحداث او حوادث

أيضا لقد فات وقت التلميحات

إن الشعور بالخطر لا يسمح بتضييع الوقت أو حتى الجلوس للمناقشة

لقد بدأت أمريكا تبحث عن الثغرات التى تدخل منها مصر ..

وهذا هو الوقت المناسب الذى يجب ألا يضيعوه ..

ومعروف لديهم أن العرب هم من ينقادون ولا يشعرون بذلك ..

لا تظنوا ان أمامنا وقت ..

أحذركم لقد حان الوقت فإما أن نكون أو لا نكون ..

لا تنتظروا حتى تصبح مصر العزيزة أفغانستان أو عراقا أخرى ..

لابد أن نسد جميع الثغرات و احذروا من هذه الثغرة ..

الأقباط و المسلمين ..

هم أعداؤنا لأنهم يريدون بنا الشر فلا تصدقوا أقنعتهم .

واتحدوا .. اتحدوا يا أقباط و يا مسلمين أمام العدو القادم و سدوا أمامه هذه الثغرة ..

ألا هل بلغت ؟