اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حماس تسرد تفاصيل أحداث شمال غزة وتستهجن تضخيم وتهويل نتائجها!


Recommended Posts

حماس تسرد تفاصيل أحداث شمال غزة وتستهجن تضخيم وتهويل نتائجها!

2007-01-10 | 04:33:31

غزة - فلسطين الآن:

قال مشير المصري القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أنه لا زالت الأبواق الكاذبة من دعاة الوطنية والحرص على شعبنا الفلسطيني، والذين رفضهم الشعب و أعلن براءته من دنسهم وميراثهم السيء الأسود الذي أثقل كاهل شعبنا و رجع بقضيتنا إلى الوراء لا زالت مستمرة في حملات الكذب والتلفيق المبرمجة في روايتها للأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية، جاءت أقواله هذه خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء الموافق 10-1-2007م.

وأضاف المصري انه من العجيب أن هذه الأبواق لا تظهر إلى في أوقات الأزمات لتكيل بكل ما لديها من حقد و عداء للشرفاء الأطهار من أبناء شعبنا وقادته، مع العلم أن هذه الأصوات المهترئة والنشاز سمعناها طويلاً وهي تتطاول على حركة حماس وكتائب القسام وكل ما له علاقة بهما، ونسي هؤلاء السذج أنفسهم وتاريخهم الأسود المليء بالأراجيف واختلاق البطولات الزائفة والنضالات المدعاة .

شدد على ان حماس لم تتعود على كثرة الكلام لأن الحقائق على الأرض هي أبلغ من ألف كلمة، فالذين يتباكون على أمن المواطنين ويذرفون دموع التماسيح أمام شاشات التلفاز وهم في حقيقتهم ضالون مضلون لا يعرفون ما يقولون، وهم أصغر من أن يسوّقوا رواياتهم المنقوصة الموجهة، ليستمروا في الكذب والتضليل لشعبنا وأمتنا .

تلفيق التهم والأباطيل

وتابع قائلا ليس غريبا على من يرتمي في أحضان الأمريكان والصهاينة ويتآمر معهم ويتلقى أسلحتهم وأموالهم ليس غريباً عليه أن ينفذ أهدافهم ويلفق التهم والأباطيل من أجل أهداف سياسية وحزبية يحلم بها عراّبو البيت الأبيض على هذه الأرض .

وأوضح القيادي في حماس أنه عندما خرجت هذه الأبواق بالأمس "في إشارة إلى ناطقو حركة فتح" تتحدث عن ما جرى في جباليا مؤخراً، وهم لا يعلمون شيئاً عما جرى بالضبط وكيف بدأت هذه الأحداث التي لم نتمناها يوماً ولم نبادر إليها، ولكن شعبنا وأهلنا في المنطقة يعلمون ما الذي جرى ويدركون من هي القوة التنفيذية، ويعلمون كذلك من الذي بدأ الأحداث ومن الذي يغلق حتى اللحظة الشوارع ويقيم الحصون ويتلقى الأسلحة وينشر الخراب والخطف والحرق في كل مكان، والمواطن الفلسطيني يستنجد بالقوة التنفيذية الطاهرة النظيفة التي لا تحوي سوى خيرة الشباب أصحاب الخلق والدين والأمانة والذين يحظون بثقة المواطنين العالية.

وأكد المصري أن الدور الوطني الذي تقوم به القوة التنفيذية لا يروق للذين عاشوا في أوحال الفوضى والعربدة والتخريب.

وتابع "لكننا لا ندرك أبداً كيف يجرؤ هؤلاء أن ينصّبوا أنفسهم كعادتهم القديمة الجديدة كمنفذين للسياسة الصهيونية التي ترفض أن تقوم قائمة للقوة التنفيذية، والذي يطمئننا إلى أهلية وشرعية وأهمية هذه القوة أنها تُلاحق وتُحارب من جهتين اثنتين وهما العدو الصهيوني والانقلابيون من حركة فتح، وهي الجهاز الوحيد المشكل بإرادة وطنية غير تابعة لمنظومة أجهزة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني".

وشدد المصري على أن هؤلاء المأجورون لن يستطيعوا حجب الحقيقة عن شعبنا على أن القوة التنفيذية قدمت أكثر من ستين شهيداً وعشرات الجرحى في مواجهة العدو الصهيوني خلال أشهر معدودة، بل إن الطائرات الصهيونية قصفت منازل قادة هذه القوة وعناصرها وقصفت مقراتها وسياراتها، وهنا نضع علامة استفهام كبيرة أمام الهدف الواحد الموحد لهؤلاء الانقلابيين والاحتلال الصهيوني الذي يجاهر بدعمهم في كل المحافل والمناسبات.

وصمة عار

وقال المصري: نذكر هنا باستهجان واستنكار وصمة عار على جبين هؤلاء الانقلابيين الموتورين وهي عمليات التعذيب الوحشية والغريبة عن ديننا وأخلاق شعبنا والتي لم يتعرض لها المجاهدون حتى في سجون الاحتلال الصهيوني، والتي يتعرض لها المجاهدون والمواطنون الذين يخطفون على يد هؤلاء المرتزقة أصدقاء أمريكا والعدو الصهيوني الذين تحللوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية، فاستخدموا النار وقضبان الحديد وأعقاب السجائر والضرب المبرح العنيف، ناهيك عن الاهانات والشتائم وسب الذات الإلهية وسب الدين الإسلامي والتطاول على الشهداء وغير ذلك من التصرفات التي تظهر شخصيات وأخلاق هؤلاء الذين يدّعون حرصهم على وحدة شعبنا و استقراره .

وأكد أن هذه الاعتداءات هذا التيار وبأوامر واضحة من قادة الفتنة الذين حاولوا من قبل استغلال جوع وحاجة الشعب الفلسطيني، واليوم يحاولون استغلال أمنه الضائع على أيديهم الملطخة بالدماء- اعتداءاتهم طالت منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية والمؤسسات الخيرية ومؤسسات تحفيظ القرآن الكريم في الضفة الغربية والتي تعرضت للحرق والتخريب والعبث لأنها تتصل بشكل أو بآخر بحركة حماس فأين هذه الأبواق من هذا الإجرام المبرمج والمدروس ؟!

وأوضح أن هذه الجرائم التي يرتكبونها هي مرتبطة بتاريخهم الأسود والدموي والذي صبرنا عليه مع أبناء شعبنا طويلاً .

أحداث شمال غزة

وتتطرق المصري إلى الأحداث الأخيرة التي حدثت في شمال قطاع غزة مشيرا أنه من السفه والطيش والغباء أن نركز على بعض النتائج ونضخمها ونهوّلها زوراً وبهتاناً في حين أننا نتجاهل الأسباب والمقدمات الطويلة والنتائج الدقيقة لما جرى في الأسبوع الأخير في المنطقة الشمالية مستعينين بالله ثم برصيدنا الكبير من الحقيقة والمصداقية التي نتعالى بها على كل الأكاذيب والتطاولات :

أولاً: في حوالي الساعة الواحدة ظهراً من يوم الأربعاء الموافق 3/1/2007م- نما إلى علمنا في حركة المقاومة الإسلامية حماس بمقتل المواطن (علاء عناية) داخل منزل المواطن (غازي أبو نصر) وهو بمشروع بيت لاهيا نتيجة إطلاق نار من زملائه أثناء وجوده مع مسلحين من حركة فتح في هذا المنزل، وعلمنا من مصادر داخل حركة فتح أنهم سيقومون باتهام حركة حماس بالحدث، فقمنا فوراً بإبلاغ لجنة المتابعة بأن حماس لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحادث، ولكن؛ وفور الحدث وبعده بدقائق قليلة تم توجيه التهمة إلى حركة حماس بقنص علاء عناية من بعد – وقام من معه والذين يعرفون ظروف مقتله جيداً بنشر الفوضى والتخريب وإغلاق الشوارع وإطلاق النار على مسجد التقوى بمشروع بيت لاهيا وعلى منازل أخوة من حركة حماس ومواطنين آخرين، ولكننا لم نقم بأي رد على هذه الغوغائية والهمجية، وقمنا بمتابعة تقرير الطبيب الشرعي الذي بين أن المواطن علاء عناية أصيب عن قرب واتجاه الإطلاق( من الأمام و اليمين والأعلى) – مما يثبت كذب رواية قنصه وأنها فقط كانت وقوداً لإشعال الأحداث والتغطية على حقيقة مقتله .

ثانياً : بعد ذلك وفي نفس اليوم وعندما كانت القوة التنفيذية تقوم بدورها الطبيعي لحفظ الأمن للمواطنين وبالتحديد عند (دوار أبو شرخ) في منطقة الفالوجا، قامت القوة بإيقاف سيارة بها مسلحين، و تبين أن السيارة تعود للعقيد في الأمن الوقائي (محمد غريّب)، و المسلحون هم مرافقوه، فسمحوا لها بالمرور بعد التأكد من هوية ركابها، لكن المسلحين قاموا بإطلاق النار وبشكل كثيف على القوة التنفيذية غدراً وعربدة، وهنا أقدم المواطنون الغاضبون على حرق هذه السيارة، وتفاجئنا بعد الحدث الذي كان سببه تصرف هؤلاء المنفلتون بإطلاق النار مباشرة تجاه منزل الدكتور النائب يوسف الشرافي- والذي حصل على أعلى الأصوات في دائرة شمال قطاع غزة في الانتخابات التشريعية- حيث كان إطلاق النار من منزل العقيد محمد غريّب المقابل لمنزله ومن منزل سفيان أبو زايدة الوزير السابق والقيادي في فتح، ولم يكتفوا بذلك بل توجهوا لإطلاق النار على منزل النائب إسماعيل الأشقر والموجود في نفس المنطقة بالفالوجا، حيث قاموا بفتح النار بكثافة على المنزل وما حوله في الوقت الذي كان فيه النائب يؤدي فريضة الحج، ونتيجة لإطلاق النار الهمجي تجاه منزل النائب؛ استشهدت المواطنة(منى صالح صالحة – الابنة الوحيدة لوالديها والأم لطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر) حيث أن منزلها ملاصق لمنزل النائب إسماعيل الأشقر الذي تعرض لإطلاق النار.

ثالثاً: وبالرغم من ذلك آثرنا تطويق الأحداث وطالبنا بالاجتماع وإنهاء التوتر بالرغم مع أننا نحن المعتدى علينا من قبل هذه الثلة الانقلابية الموتورة والتي وجدت في قتال القوة التنفيذية والغدر بها على المفترقات أمر يشبع رغبات حقدها وفشلها وسقوطها الأخلاقي والوطني، وفي ذات الليلة جرى اجتماع في منزل الدكتور يوسف الشرافي نفسه بين الطرفين وبحضور شخصيات من تنظيمات فلسطينية، وتم حل الموقف وتسليم العقيد محمد غريب سلاحه الذي أطلقت منه النيران على القوة التنفيذية، وتم الاتفاق على إنهاء كل مظاهر الاحتقان.

رابعاً: في اليوم التالي أي يوم الخميس الموافق 4/1/2007م، وأثناء تشييعنا للشهيدة منى صالحة، تفاجئنا بأن مسلحين بعدد كبير يعتلون منزلي العقيد غريب والوزير السابق سفيان أبو زايدة، وينصبون أسلحة رشاشة ثقيلة لم نرها استخدمت من قبل ضد الاحتلال بل شاهدناها على دبابات الاحتلال تقصف بيوت الآمنين وتغتال المجاهدين وتقتل المواطنين حيث كانت الرشاشات من نوع ثقيل (250)، ولم يكن لدينا أي رد على ذلك، ولكن وفي الساعة الثانية والثلث عصراً من هذا اليوم وأثناء مرور سيارة للقوة التنفيذية من أمام منزل غريب قام المتربصون الذين سمّوا بعد بالمناضلين والأبرياء والعزل !! قاموا بفتح النار بلا هوادة على السيارة مما أدى إلى استشهاد كل من المجاهد أيمن صبح (من القوة التنفيذية) والمواطن أحمد الشوربجي( كان يمر في المكان) وإصابة أكثر من سبعة مواطنين وعناصر من القوة التنفيذية -والذين كانوا يتواجدون داخل السيارة- وبين الإصابات ثلاث إصابات حرجة لا زالت تتلقى العلاج، وبقيت هذه السيارة من الساعة 02:20 وحتى الساعة 03:10 في مرمى نيران الأسلحة الثقيلة، ولم يسمح لسيارات الإسعاف أن تنقل الجرحى والشهداء بالرغم من الاستغاثات المتكررة والصرخات من المواطنين بالمكان ومن الجرحى .

خامساً: وبعد هذا الحادث الإجرامي الخطير الذي تسببه المسلحون المتحصنون في منزلي العقيد غريب وسفيان أبو زايدة، وبدون أي رد من قبل القوة التنفيذية، قام المسلحون في المنزلين وبدون أي أسباب بإكمال مسلسلهم الإجرامي، وذلك بإطلاق النار بشكل كثيف ومتواصل تجاه منزل النائب الدكتور يوسف الشرافي، حيث لم يتواجد في المنزل حينها سوى النائب ومرافقيه الاثنين وزوجته وأبنائه،( وليس كما ادعت الأبواق المضللة بأن منزل النائب كان غرفة عمليات للقوة التنفيذية) واستمر إطلاق النار حتى الساعة الخامسة وبشكل متواصل، عندها تم إخراج النائب وأهله من المنزل .

سادساً: بعد ساعة ونصف من هذا العبث والإجرام والقتل وبالتحديد في الساعة 03:40 حضرت القوة التنفيذية وحاصرت المنزلين الذين تطلق منهما النيران، وطالبتهم عبر مكبرات الصوت بتسليم القتلة ونزول المسلحين، واستمرت النداءات والمطالبات بنزول المسلحين لأكثر من ساعة ونصف، ولكن رفض المسلحون النزول واستمروا في إطلاق النار، وهنا اضطرت القوة التنفيذية لاقتحام المنزلين لوقف هذه المهزلة والعبث بأرواح وحياة المواطنين، علماً بأن القوة التنفيذية عندما علمت بوجود جريح في المنزل سمحت له بالخروج مع ثلاثة آخرين لإسعافه، ونقله للعلاج.

سابعاً: لقد كان من المؤسف أن هذه الأحداث التي بدأها هؤلاء العابثون المتمردون ستخلف قتلى وإصابات من الطرفين، وقد بلغت الإصابات من القوة التنفيذية في هذا الحدث وما سبقه أكثر من خمس وثلاثين بين شهيد وجريح على يد هؤلاء الذين أخفوا كل هذه الحقائق الواضحة وقالوا ما راق لهم من الروايات المنقوصة والمرقعة والتي تسعى لتحقيق هدف سياسي عل حساب دماء المواطنين.

وقال المصري في نهاية بيان المؤتمر "موقفنا الثابت الذي أعلناه دائماً ونعلنه اليوم بأن وحدة شعبنا وتلاحمه هي إستراتيجيتنا الدائمة، ولم نكن ولن نكون يوماً أداة كالآخرين للبدء في قتال داخلي لأن وجهتنا هي مقاومة الاحتلال وهذا هو الهدف الذي تقف كل قوى الشر في وجهنا من أجل تمسكنا به، ولكننا في المقابل لن نسمح لمن أرهقوا شعبنا بالفساد والقتل ومن أسسوا فرق الموت بأن ينقلبوا على خياره ويقفوا في وجه إرادته، ونقول لكل هؤلاء إن كنتم تعتقدون أنكم ستصلون إلى ذلك بالكذب والتشهير والتلفيق فوفروا جهدكم وعودوا إلى رشدكم وحضن شعبكم فقد جربتم ذلك طويلاً وأبى شعبنا إلا الطهر والتغيير والإصلاح.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...