يحى الشاعر بتاريخ: 14 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2007 حفل افتتاح قناة السويس ... وصف وتفاصيل كاملة ... !!!! دعا الخديوى اسماعيل أباطرة و ملوك العالم و قريناتهم لحضور حفل الافتتاح و الذى تم فى16 نوفمبر1869، وقد كان حفلا أسطوريا ووصلت الحفلة إلى مستوى فاق ما نسمعه عن حكايات ألف ليلة و ليلة. كان طبيعيا أن تكون البداية هى الاهتمام بزى العساكر و خاصة العاملين بالجوازات و الصحة لأنهم فى طليعة المستقبليين للملوك كما روعى الاهتمام بنظافة المدينة و تم حث التجار على توريد الخضروات و اللحوم و الأسماك كبيرة الحجم لبورسعيد لمواجهة الطلبات المتزايدة كما روعى إحضار الثلج من القاهرة كذلك جهز عدد من السفن لإحضار المدعوين من الاسكندرية لبورسعيد. وفى أوائلنوفمبر1869 اخطر دى لسبس محافظة بورسعيد بأن الخديوى أذن فى بدء إعداد الزينات و على الفور تم إخلاء الشوارع و ترتيب العساكر اللازمين لحفظ الأمن و ضاقت بورسعيد بالمدعوين و كان الخديوى قد طلب من مد يرى الأقاليم ان يحضروا عدد من الاهالى بنسائهم و أطفالهم لحضور حفل الافتتاح فانتشروا على خط القناة من فلاحين و نوبيين و عربان بملابسهم التقليدية حتى أن الإمبراطورة أوجينى أبرقت إلى الإمبراطور نابليون الثالث بأن الاحتفال كان فخماً و أنها لم ترى مثله فى حياتها و مما زاد الأمر أبهة هو اصطفاف الجيش و الأسطول المصري فى ميناء بورسعيد بالإضافة لفيالقه على ضفاف القناة. وأقيمت 3 منصات خضراء مكسوة بالحرير خصصت الكبرى للملوك و الأمراء و الثانية لليمين لرجال الدن الإسلامى و منهم الشيخ مصطفى العروسى و الشيخ إبراهيم السقا و الثالثة لليسار خصصت لرجال الدن المسيحى و جلس بالمنصة الكبرى الخديوى اسماعيل و مسيو دى لسبس الإمبراطورة أوجينى إمبراطورة فرنسا و فرنسوا جوزيف إمبراطور النمسا و ملك المجر وولى عهد بروسيا و الأمير هنرى اخو ملك هولندا و سفيرا انجلترا و روسيا بالآستانة و الأمر محمد توفيق ولى العهد و الأمير طوسون نجل محمد سعيد باشا و شريف باشا و نوبار باشا و الأمير عبد القادر الجزائرى و قد بلغ عدد المدعوين من ذوى الحيثيات الرفعة زهاء ستة ألف مدعو و حتى يوم 15 نوفمبر كان قد تم استدعاء خمسمائة طباخ من مرسيليا و جنوا و تريستا. واصطف العساكر عند رصيف النزول لحفظ الأمن و منع الازدحام و كانت المراكب الحربية اصطفت على شكل نصف قوس داخل ميناء بورسعيد فى منظر بديع و بعد أن تناول الجميع الغذاء على نفقة الخديوى صدحت الموسيقى بالغناء و بعزف النشيد الوطنى الفرنسى و تلا الشيخ إبراهيم السقا كلمة تبريك و قام أحبار الدن المسيحى و أنشدوا نشد الشكر اللاتينى شارك فيه الإمبراطورة. وفى المساء مدت الموائد و بها شتى أنواع الأطعمة و الخمور و انطلقت الألعاب النارية و التى تم استيرادها خصيصاً لهذا الغرض و تلألأت بورسعيد بأنغام الموسيقى. ومن هذا يتضح مدى التكاليف الباهظة التى عانتها الخزانة المصرية بما فه من دعوات مجانية و تكاليف الطعام و الخمور و الإقامة و جولاتهم داخل البلاد و قد استخدم إسماعيل تلك المناسبة لإظهار مدى حضارة مصر و لمحاولاته إظهار مزيد من الاستقلالية عن الآستانة. يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان