ماذا يريد الشعب ...؟؟؟

[أسد]

ماذا يريد الشعب المصري من القوى السياسية والمثقفون ؟؟؟؟؟

هل يريد ممارسة الديمقراطية وتعدد الأحزاب وتداول السلطة وإطلاق الحريات .. ؟؟

هل يريد الشعب أن تكون مصر دولة دينية .. إسلامية .. وأن يدفع المسيحيون في مصر الجزية وتقيد حرياتهم في العبادة ؟؟

هل يريد الشعب إحياء مشروع الخلافة الإسلامية .. وأن تكون مصر واحدة من دول إسلامية تحت مظلة واحدة ..؟؟

هل يريد الشعب أن تسعى الحكومة المصرية لإحياء مشروع القومية العربية وتوحد الوطن العربي والمحاربة من أجل تحرير الأراضي المحتلة ؟؟

هل يريد المصريون التعاون مع الغرب ؟؟؟ أم مع الشرق ؟؟ أم لا يهتم بهذا أم ذاك ؟؟؟

أم .. هل يريد المصريون رخاء إقتصادي وكفاية في العيش .. وخدمات صحية وتعليمية جيدة تكفي للحفاظ على كرامته ... بغض النظر عن الأحزاب وحرياتها وتكوينها وممارساتها ؟؟؟

في إعتقادي أن ...

الأوضاع في الشارع المصري تزداد تأججاً يوماً بعد يوم بسبب المشاكل الإقتصادية والإجتماعية المترامة والأوضاع المتردية للإقتصاد المصري سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الدولة ..

الخدمات الإجتماعية سيئة جداً في مصر .. الخدمات الصحية رديئة للغاية .. التعليم ومرافقة دون المستوى .. البنية التحتية في مصر ضعيفة جداً ..

لا يوجد لدى المصريين مشروع قومي يلتفون حوله .. ويعملون من أجل إنجازه وتحقيقه ...

لذلك .. نرى القلاقل هنا وهناك ... ونشعر بالإنزعاج الشديد في مصر .. ونبحث عن السبب ..

فنجد أن حكوماتنا المتعاقبة في ظل حكم الرئيس المزمن تفشل في كل مرة في إنجاز وتحقيق النجاح ..

ونجدهم مصرون على الإستمرار .. ونجده (الرئيس) مصر على السير في نفس الإتجاه .. وبنفس الأشخاص المعاقون ..

ومن هنا .. نجد أن الحل قد يكمن في رحيل تلك المجموهة .. ولكن كيف ...؟؟

لا بد من وجود نظام ديمقراطي يسمح لتداول السلطة .. ليرحل هؤلاء ويقصيهم الشعب .. ومن ثم يأتي غيرهم ..لعلهم يكونوا قادرون على الإصلاح والتغيير ...

إنها حلقة متكاملة .. ويجب إستكمالها لتصحيح المسار ..

إذن الديمقراطية من أجل الرخاء .. في وجهة نظري هي المطلب للشعب ..

أو حسبما إستقرأت .. وفهمت ...

وهنا .. دعوة للنقاش ..

[محمد عبدالعزيز]

سأتكلم عن نفسى فقط ﻷننى أعرف ما أريد, أنا أريد أن تكون هناك وسيلة لمحاسبة ومراقبة المسئولين, البرلمان بالتحديد هو الذى يستطيع أن يقوم بهذه المهمة, ولكن اﻷهم أن يأتى هذا البرلمان بطريقة صحيحة وبدون تزوير.

[أسد]

سأتكلم عن نفسى فقط ﻷننى أعرف ما أريد, أنا أريد أن تكون هناك وسيلة لمحاسبة ومراقبة المسئولين, البرلمان بالتحديد هو الذى يستطيع أن يقوم بهذه المهمة, ولكن اﻷهم أن يأتى هذا البرلمان بطريقة صحيحة وبدون تزوير.

هذه هي إحدى الآليات التي تساعد على تحقيق ماذا نريد كشعب ..

محاسبة المسئولين على ماذا ؟؟

على أنهم أخفقوا في تأمين الحياة الكريمة للمواطنين ؟؟

محاسبة المسئولين على أنهم تخاذلوا أمام كل القضايا العربية والإقليمية ؟؟

أم محاسبة المسئولين لأنهم سمحوا ببيع الخمور في البلاد ؟؟

[أبو زياد]

آلية محاسبة المسئولين من قبل الشعب ..

ووجود نواب يمثلون الشعب و يعملون لمصلحته ( وعندهم ضمير) ... فقط !!!

آخر خبر :

رئيس جهاز الكسب غير المشروع يحول 138 نائبا سابقا بمجلس الشعب للنيابة لعدم تقديمهم إقرار الذمة المالية قبل و بعد دخولهم مجلس الشعب !!

والتعليق متروك لكم !

[Sherief AbdelWahab]

سؤال شديد الأهمية .. ماذا نريد فعلاً؟

لكي نعرف ماذا نريد يجب أن نعرف أولاً ما هي تبعاته..

ولن تستطيع أن تعرف تبعاته جيداً..

الليبرالية السياسية البحتة قد تضع مجتمعنا أمام اختبارات صعبة في تحمل "آخر" صعب سياسياً على قدرة المجتمع سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ..

اليسار يركز على العدالة الاجتماعية ، لكنه مع البيروقراطية السياسية التي أنجبت لنا فساد بيه وتخلف باشا!

التيار الديني سيكون مشكلة كبيرة في التعامل مع الآخر ، الإخوان ونعرفهم ، والتيارات المذهبية حكايتها حكاية من السلفية التي ترفض وجود الموسيقى كفواصل في قنواتها -دة أبسط شيء ، ولا يعرف أحد ماذا تريد "الجماعات" أصلاً خاصة بعد "مبادرة وقف العنف" .. أما الطرق الصوفية فتعرض خدماتها على الحزب الوطني وتتحدث عن "البيعة" في وقت الانتخاب!.. ولبعض الطرق آراء في أهمية أن تكون هناك دولة إسلامية مركزية واحدة لا تؤمن بها حتى بعض الجماعات المتطرفة!

التيار الناصري جربناه في النقابات المهنية ، لا تعليق!

كل اتجاه سياسي أو مذهب ديني يمعن في القول بأنه الأفضل ، يتحدث عن مميزاته ولا يذكر عيوبه ، ولأن التعصب هو الغالب في ظل المذهبية السياسية والدينية فإنه لا توجد أي مراجعات فكرية بداخله أو أي ثورة تصحيح لمعالجة العيوب وأوجه القصور في الفكر..

كل اتجاه سياسي تسأله عن أجندة فيجيبك بنعم ، وعندما تبحث لا تجد أي أجندة ولا تجد أي تصور لمصر..

سبق وأن طرح العبد لله قبل الانتخابات موضوعات تتساءل عن تصورات الأحزاب والاتجاهات السياسية لمصر .. وعززت تلك المواضيع وردودها تلك الخلاصة التي وصلت إليها..

طالما أن المعلومة الدقيقة عن كل اتجاه وعن كل اختيار غائبة .. فكيف نختار؟ كيف نصوت ونحن لا نعرف شيئاً عن البدائل التي نختار منها؟ هل نتعامل مع الانتخاب والمشاركة السياسية كحاجة بيولوجية مثلاً؟

سنبقى إذن على هذا الحال ، أكثرية صامتة ، وأقلية مسيسة وممذهبة تدعي الوصاية على المجموع وتبين له أن الأكثرية لا تؤيدها لأنها لم تعرف أفكارها ولو عرفت لتغزلت فيها وهامت بها عشقاً!

شيء آخر .. ما هي علاقتنا كمواطنين بالحكومة؟

هل نحن نريد فعلاً حالة اقتصادية ممتازة وبس ، ووظيفة للولاد وامتيازات بالمجان وكل ما قاله أيمن بهجت قمر في تتر ختام مسلسل سكة الهلالي حتى لو كنا نُحْكَم بالفكر الشلبوحي التوتوقراطي منفشح الشنحات؟ آخد الامتيازات أبقى ميت فل وعشرتاشر ما أخدهاش ألعن الحكومة واللي جابوها؟

أم أن خلافنا كشعب مع البيروقراط أبعد من هذا؟ خلاف يصب لمصلحة وطن قبل أن يصب في أي مصلحة شخصية قصيرة الأجل وزائلة؟ خلاف على الممارسات قبل الأشخاص وعلى الأفكار قبل من يطبقوها؟

عما أريد كمواطن مصري .. مممممم... :closedeyes:

أنا عن نفسي أتمنى أن يعرف كل طرف في المعادلة السياسية حدوده..

بمعنى ..

الحزب الحاكم يدير البلد ، ولا يملكها .. هناك فصل ما بين الإدارة والملكية ،و هو الشيء الوحيد الذي لا يريد البيروقراط فهمه حتى الآن!

توزيع الأدوار بين القطاع العام والخاص منعدم..

كيف يهرب القطاع العام من مسئولية تدريب القوى العاملة ويلقيها في وجه القطاع الخاص؟

كيف تهرب الحكومة من دورها الإداري والرقابي والإشرافي على أعمال القطاع الخاص؟

كيف تهرب الحكومة من بعض المناحي الاجتماعية التي لا يستطيع القيام بها إلا هي؟

ما الذي يجب على القطاع العام إدارته ؟ وما الذي يجب على القطاع الخاص إدارته؟

تقدم هذا البلد مرهون بعدة أشياء منها الفصل التام بين البيروقراطية والسياسة .. وهذا ليس بمستحيل .. فنحن في ظل الاحتلال - مفيش أسوأ من الاحتلال - كانت الوزارات تدار بشكل مرن أياً كان الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء والوزير لو كنا في حكومة ائتلافية .. أما الآن وبكل أسف الوزير أصبح جنرالاً ، ووكيله جنرالاً ، وكل الموظفين صاروا فيما يبدو جنرالات ، تسخير العمل الخدمي لخدمة العمل الحزبي بشكل فج وصارخ ، وغياب الرؤية السليمة والتخطيط وتوزيع الأدوار..

الموضوع كبير كبير كبير يا أبو الأسود .. وياريت نكتب فيه كل اللي ييجي في دماغنا .. جايز نعرف إحنا كمواطنين عايزين إيه..

عذراً للإطالة..

خلص الكلام

[أسد]

في الخليج العربي ...

لا يوجد شئ إسمه ديمقراطية بالمعني المفهوم للديمقراطية ..

وقد لا يفهم البعض معنى الكلمة حتى كمفردة لغوية ..

والبعض يفسرها بأنها نقل عن الشيطان (الغرب) ...

ولم يوجد هناك حاكم إختاره شعبه .. ولا أمل أن يختار الحاكم شعبه ..

ولا توجد برلمانات بالمعنى المفهوم (باستثناء الكويت) ..

ولا توجد أية آلية لمحاسبة أي مسئول سوى من الحاكم ..

ولا توجد نقابات مهنية ..

ولا توجد جمعيات أهلية بمعناها الموجود في مصر حتى ..

ولا توجد صحافة طليقة .. بل أن هناك مازال الرقيب الصحفي موجود يراقب ويشطب ويحذف مايراه غير مناسباً ..

ولا توجد حرية للعبادات بشكلها المطلوب .. أو حتى في بعض الأحيان لا توجد حتى بالحد الأدنى ..

ومع ذلك ..

هذه بلاد الناس سعداء فيها .. ويشعرون كل يوم عن ذي قبله بمواطنتهم لها ..

ونسعى نحن للعيش هناك ..

وغالباً لا نتضرر من الحياة فيها .. بل نستفيد ونسعد .. ونسعى بكل قوتنا للبقاء في تلك البلاد ..

ومن هناك ..

ننادي ..

وبأعلى أصواتنا ..

والتي لا يسمعها أي أحد ...

نريد الديمقراطية في بلادنا ..

مش مهم الإقتصاد .. مش مهم الرخاء .. المهم الديمقراطية .. والحرية ... ... الخ ..

هل هذا صحيح ..؟؟؟ أو منطقي ؟؟؟

مجرد رؤية .. من أحد الزوايا ..

وبكل تأكيد ..

للحديث بقية ..وبقايا ..

[Abofady]

ماذا يريد الشعب ؟

الشعب يريد ان يرحل الرئيس وبطانته

نريد الا نرى الكبد الوبائى , وتليف الكلى

نريد تعليم جيد , وخدمة طبية لكل مواطن

نريد اقصاء او اعدام المزورين

نريد الخلاص من الرشاوى ومن الفسدة من موظفى الدولة

نريد محاسبة المسئولين والمقصرين على اخطائهم

نريد الغاء جهاز امن الدولة باى طريقة

عندها لن تجد اطفال الشوارع , ولا خط المعادى , ستجد مواطنا صالحا فقط .

[أسد]

ماذا يريد الشعب ؟

الشعب يريد ان يرحل الرئيس وبطانته

نريد الا نرى الكبد الوبائى , وتليف الكلى

نريد تعليم جيد , وخدمة طبية لكل مواطن

نريد اقصاء او اعدام المزورين

نريد الخلاص من الرشاوى ومن الفسدة من موظفى الدولة

نريد محاسبة المسئولين والمقصرين على اخطائهم

نريد الغاء جهاز امن الدولة باى طريقة

عندها لن تجد اطفال الشوارع , ولا خط المعادى , ستجد مواطنا صالحا فقط .

هذه مطالب عادلة ..

وصريحة ..

وبسيطة ..

وصحيحة ..

هذا رأي مواطن مصري صميم ..

وهذا حقه في وطنه ..