هل سينتهي العنف في العراق إذا انسحبت القوات الأميركية أم لا؟

[عادل أبوزيد]

الفاضل Muath

أشكر لك ردك و الحقيقة لم أتوقع أكثر من ذلك ، ذلك أنكم دولة فى حالة حرب و أتصور أن الصورة ضبابية عندكم و ربما أكثر ضبابية مما هى عندنا فى مصر ( و ليس فى العراق) ، كما أنك تتكلم ربما بإسم أحد أقسام الخارجية الأمريكية حيث الكلام عامة بميزان الذهب.

ما سبق كان إستهلا لابد منه

مداخلتى السابقة حوت تساؤلا عن ما أطلقت عيه الصحافة - عندكم - جيش الظل و كنت أتوقع منك تعقيبا وافيا عن هذا الموضوع و أعتقد أن التعقيب هنا هو صميم فكرة وجود مكتب التواصل الرقمى بوزارة الخارجية الأمريكية http://www.washingtontimes.com/world/20070...11426-4682r.htm

أرجو منك تصفح http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=29128 و هو بعنوان "أمريكا توظف الإرهاب رسميا جيوش من المرتزقة فى العراق" و يحوى نسخة من مقال نشر فى جرية يومية محترمة وواسعة الإنتشار و عنوان المقال على الجريدة هو http://208.109.248.104/article.aspx?ArticleID=56948

و كنوع من تنشيط الذاكرة إسمح لى أن أضع لك رابط مرتبط بالموضوع هو http://www.youtube.com/watch?v=nqM4tKPDlR8

فى إنتظار تعقيب وافى فى هذا الموضوع

[Muath]

الفاضل Muath

أشكر لك ردك و الحقيقة لم أتوقع أكثر من ذلك ، ذلك أنكم دولة فى حالة حرب و أتصور أن الصورة ضبابية عندكم و ربما أكثر ضبابية مما هى عندنا فى مصر ( و ليس فى العراق) ، كما أنك تتكلم ربما بإسم أحد أقسام الخارجية الأمريكية حيث الكلام عامة بميزان الذهب.

ما سبق كان إستهلا لابد منه

مداخلتى السابقة حوت تساؤلا عن ما أطلقت عيه الصحافة - عندكم - جيش الظل و كنت أتوقع منك تعقيبا وافيا عن هذا الموضوع و أعتقد أن التعقيب هنا هو صميم فكرة وجود مكتب التواصل الرقمى بوزارة الخارجية الأمريكية http://www.washingtontimes.com/world/20070...11426-4682r.htm

أرجو منك تصفح http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=29128 و هو بعنوان "أمريكا توظف الإرهاب رسميا جيوش من المرتزقة فى العراق" و يحوى نسخة من مقال نشر فى جرية يومية محترمة وواسعة الإنتشار و عنوان المقال على الجريدة هو http://208.109.248.104/article.aspx?ArticleID=56948

و كنوع من تنشيط الذاكرة إسمح لى أن أضع لك رابط مرتبط بالموضوع هو http://www.youtube.com/watch?v=nqM4tKPDlR8

فى إنتظار تعقيب وافى فى هذا الموضوع

عزيزي عادل أبو زيد:

أخشى القول إن اعتقاد وجود جيش هائل للمرتزقة يعمل في العراق لا أساس له من الصحة. إنها رواية من المستبعد جدا تأكيد صحتها ولكنها ستجد بكل يسر فصلا لها في نفس كتاب نظريات المؤامرة الكبرى.

هنالك العديد من الشركات الأمنية التي توفر الخدمات الأمنية في العراق، والبعض منها هي شركات أميركية والأخرى غير أميركية. ولو تجولت في مطار بغداد، على سبيل المثال، فستجد بعضا منهم قائمين على حماية صالات المطار علنيا. ولو رأيت أعضاء من عمال السفارات الأجنبية أو المنظمات غير الحكومية وهم في تجوالهم في الطرق، فمن المحتمل أن يكون بصحبتهم أفراد من هذه الشركات الأمنية لتوفير الحماية الشخصية. هذا هو قطعا ما يؤدونه في العراق! والعديد من الناس، كما في الفيديو الذي وفرت أنت، يبالغون في أعداد هؤلاء المتعاقدين في العراق ويبالغون في المهام التي يؤدنوها. ولقد قدرت صحيفة الـ "واشنطن بوست" قبل بضعة أشهر مضت أن أعداد هؤلاء المتعاقدين يساوي 20,000 فرد فقط، وهو على ما يبدو تقدير دقيق جدا.

وإليك برابط لذلك المقال من أجل معلوماتك:

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/artic...-2005Apr22.html

وبالإضافة إلى ذلك، الجدير بالذكر هو أن جميع المواطنون الأميركيون يتمتعون بحرية التعبير عن آرائهم الشخصية بأي شكل أو صورة. ولكن، لا تعتبر بالضرورة كل آرائهم أو أفكارهم بالصحيحة، كما في الفيديو الذي أدرجت أنت. وذلك يمثل ببساطة تنوع الأفكار في الولايات المتحدة والتي يضمنها الدستور الأميركي. ولدى أي مواطن أميركي الحرية لتوجيه الانتقاد علنيا للحكومة ومسئوليها بمن فيهم الرئيس.

وعلاوة عن ذلك، فالإشاعة عن أن هؤلاء المتعاقدين هم من يشعل نيران العنف الطائفي في العراق منافية للعقل على أكثر من مستوى. فمن غير الممكن لهؤلاء المتعاقدين الاندماج بالمجتمع العراقي والتنقل بسهولة في أرجاء البلاد من دون ملاحظتهم. واسمح لي بالتذكير أنه قد تم إلقاء القبض على العديد والعديد من المقاتلين العراقيين والأجانب أثناء محاولتهم تنفيذ هجمات طائفية. ولم يتهم أي من هؤلاء المتعاقدين في أيا من هذه الهجمات الطائفية ولو لمرة واحدة. لقد اختزل هذه الرواية عن جيوش المرتزقة أولئك الذين يحاولون تبرئة أفراد من يسمون بـ"المقاومة"، التي لطالما ارتكبوا المجازر العشوائية بحق العراقيين المدنيين بأعداد هائلة. وأيضا، فلطالما تفاخر الزرقاوي للعديد من المرات عن هدفه لإثارة الفتنه الطائفية في العراق. ولذلك، يرجى أن تكون منصفا وأن توجه باللوم إلى الجهة التي تستحق.

وفي الختام، فبعكس نظرية جيوش المرتزقة الذين هم على استعداد لاستحداث القلاقل والفوضى في الشرق الأوسط، نشدد على أن هدف الولايات المتحدة هو الاستقرار والسلم والديمقراطية في المنطقة، لأن هذه الشروط هي الشروط الوحيدة التي ستخدم المصالح المشتركة الطويلة المدى في المنطقة.

[hanzalah]

حرب تحرير العراق التي قامت على الاكاذيب

يروح ضحيتها يوميا المزيد من الابرياء

واليكم هذا الفيديو المصور من مروحية اباتشي امريكية وتم تسريبه للاعلام

راح ضحيته 12 مدني عراقي بينهم طفلان ومراسل رويترز

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/201..._shooting.shtml

اشكر الادارة الامريكية ان اظهرت لنا الوجه القبيح والاخلاق الهمجية لتتار العصر الحديث

ونصر الله اهل العراق الشرفاء على عدونا وعدوهم

[student]

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}

[أبو محمد]

في 1/19/2007 at 02:40, أبو محمد said:

أجبت بأن العنف لن يتوقف إذا انسحبت القوات الأمريكية من العراق

السبب فى ذلك هو أن الإدارة الأمريكية قد خلقت حالة من الفوضى "المتعمدة" .. أسمتها الإدارة Creative Cheos أو بالأحرى Creative Destruction وبالعربية "الفوضى الخلاقة" .. بدأت بتسريح الجيش العراقى والقضاء على بنية حزب البعث فى خطوات متعجلة وتركتهم ليتحولوا إلى قوة مقاومة تمارس نشاطها من تحت الأرض .. وسلطت عليهم أعداءهم الطبيعيين من الشيعة والأكراد وتركتهم لشهوة تصفية الحسابات وساعدت فى إزجاء الصراع الطائفى ..

والمشكلة الكبيرة فى تلك الفوضى "الخلاقة" هو ما يبدو الآن من أنها وصلت إلى حافة الخروج عن السيطرة .. وكان إعدام صدام حسين فجر عيد الأضحى هو آخر حقن لوقود تلك الفوضى (ولا أعتقد أنه سيكون الأخير) .. وهى فوضى ليس لها وقت محدد .. مما يضع الإدارة الأمريكية سواء الحالية أو القادمة فى موقف دقيق للغاية عندما تحاول أن تضع توقيتا لانسحابها من العراق .. فالإدارة تقع (وستقع) بين مطرقة خسائرها وفشلها وضغط الرأى العام الأمريكى من جهة وبين سندان مسئوليتها كقطب وحيد ، أمام حلفائها والرأى العام العالمى ، عن إخماد النار التى أشعلتها وردم الكثير من الحفر التى اصطنعتها على أرض العراق وحرصها على أن يرىالعراقيون وشعوب المنطقة شيئا ولو بسيطا مما وعدهم به جورج بوش وأعنى بذلك وعده بتحويل العراق إلى نوذج ديموقراطى تحتذى به دول المنطقة ..

وأجبت (وكنت الوحيد حتى وقت اقتراعى) بأننى أعارض الانسحاب الأمريكى .. وأحب أن أوضح أننى فهمت السؤال (الغير محدد) على أنه هل توافق على الانسحاب فى الوقت الحالى ؟ فأنا طبعا أريد أن تنسحب القوات الأمريكية فى أقرب فرصة ولكن ليس الآن

والسبب فى معارضتى للانسحاب الفورى هو أنه إذا حدث فسيترك العراق فريسة لحرب أهلية ستجر إليها (حتما) دول الجوار سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر .. فإيران لن تترك شيعة العراق وحدهم فى الميدان ، ولن تترك السعودية ودول الخليج (ودول أخرى) السنة وحدهم فى الميدان .. ولن يترك أكراد تركيا وإيران وسوريا أكراد العراق وحدهم .. وستتدخل مصالح أخرى لا تنتمى إلى تلك الإثنيات ولكن تنتمى إلى المتكالبين على الكعكة لأخذ نصيبهم منها .. وستصطاد إسرائيل فى الماء العكر .ز فهى لن تترك فرصة كتلك دون انتهازها لتحقيق مكاسب ترسخ احتلالها للضفة الغربية والجولان ومزارع شبعا

أنا أحمل الولايات المتحدة مسئوليتها عن العراق وعن إزالة الفوضى التى خلقتها فيه قبل أن تنسحب منه على أن يكون ذلك فى أسرع وقت .. ولا أرى ذلك الوقت فى خلال وجود جورج بوش فى البيت الأبيض ... كما لا أراه فور دخول رئيس من الحزب الديموقراطى إلى المكتب البيضاوى أو حتى فى منتصف مدته "الأولى"

كانت هذه هى إجابتى - منذ حوالى عشر سنوات - على سؤال السيد ممثل الخارجية الأمريكية
بدون ادعاء بأنى كنت أنظر فى بللورة سحرية
الغريب أن السيد "معاذ" علق على - تقريبا - كل المداخلات .. ولم يعلق على مداخلتى
حتى وزارة الخارجية الأمريكية - الشفافة - وقعت فى فخ الجدل العقيم والمناقشات البيزنطية
أو ربما كان القصد من السؤال هو إثارة ذلك الجدل وليس محاولة معرفة "الرأى"

 

[Advisor]

للرفع