وزارة الخارجية الأمريكية فى محاورات المصريين

[عادل أبوزيد]

الفاضل Muath عضو جديد سجل بمحاورات المصريين يوم 16 يناير سنة 2007 و له موضوع عبارة عن إستبيان يتسائل فيه عن تداعيات الإنسحاب الأمريكى من العراق و له مداخلة فى موضوع الصومال.

الفاضل Muath من توقيعه يتبع وزارة الخارجية الأمريكية من قسم يسمى التواصل الإليكترونى و هو فيما يبدو قسم جديد أنشئء كرد فعل على تزايد الإهتمام بالمشاركة فى الشأن العام من خلال الإنترنت.

فريق التواصل الإلكتروني – وزارة الخارجية الأميركية

U.S. Department of State

Digital Outreach Team

http://usinfo.state.gov/ar

و قد كتبت إليه و تلقيت منه الرسالة التالية :

عزيزي السيد عادل،

لقد سررت كثيرا عند ما قراءة رسالتك. وأحب أن أعرفك بنفسي أولا. اسمي معاذ وأنا عضو في فريق التواصل الإلكتروني. هذا الفريق هو حديث الولادة وهو تابع لوزارة الخارجية الأميركية. هد فنا هو المشاركة في حوارات هادفة وبنائه في المنتديات القيمة العربية. كما تعلم لقد أصبح عالم الإنترنت هام جدا من أجل تبادل الآراء والنقاشات والمعلومات ونقل الأخبار ولا يجوز إهماله. أنا قابل لأي اقتراحات لديك. ما أتمناه هو مشاركتكم في النقاشات المتعلقة بسياسات أميركا الخارجية. ما أريده هو الإطلاع على أراء المشاركين ومشاركتهم في النقاش في مواضيع هامة مثل قضية العراق، ليس فقط من باب الاستفتاء حيث قد تكون الإجابة بنعم أو لا.

أضن بأنه من المهم تحديد صعيد معين من المسألة العراقية حتى يصبح من السهل الخوض في نقاش معين. لو كان الموضوع عام فذلك سوف يسبب بعض التعقيدات وقلة في التوضيح

أعتقد أنها خطوة إيجابية من الخارجية الأمريكية أن تتواصل مباشرة مع من أعتقد أنهم يمثلون فعلا الوطن بجميع أطيافه أعضاء محاورات المصريين شريحة من أرقى و أخلص مثقفى مصر.

فى محاورات المصريين و منذ اليوم الأول لظهورها (أواخر 1998) و قد إخترنا أن تكون محاورات المصريين صالونا ثقافيا سياسيا نتحاور فيه عن شئون مصر و المصريين و بعد مدة انشأنا قسما للقضية الفليسطينية و بعدها مع تداعيات أزمة العراق أنشأنا قسما آخر للحرب العراقية.

أستطيع أن أتبين مردودا إيجابيا لوجود فريق التواصل الإليكترونى لوزارة الخارجية الأمريكية فى القضايا التى تمس مباشرة شئون مصر و المصريين أكثر من تساؤلات و موضوعات عامة عن سياسات اميركا الخارجية.

هنا فى محاورات المصريين ناقشنا الإصلاح الديموقراط قبل أن يكون مجرد كلمة فى الأجندة الأمريكية و شاركنا بقوة فى الحراك السياسى الذى ساد العام 2005 فى مصر ، و كانت و مازالت لنا مواقف واضحة فى الشأن العام أولها و أهمها ضرورة تفعيل النزاهة و محاربة الفساد على مستوى الوطن ككل ..... نريد أن نجعل تفعيل النزاهة قضية شخصية لكل مواطن ، و نريد تفعيل ديموقراطية حقة.

دعونا نتحاور معا - أقصد محاورات المصريين - عن شئوننا شئون مصر و المصريين و على فريق التواصل الإليكترونى الأمريكى أن ينقل ما يراه هنا بأمانة و صدق و علينا أن نتحاور معهم بأمانة و برأس بارد و بطريقة عقلانية.

[shawshank]

أعتقد أنها خطوة إيجابية من الخارجية الأمريكية أن تتواصل مباشرة مع من أعتقد أنهم يمثلون فعلا الوطن بجميع أطيافه أعضاء محاورات المصريين شريحة من أرقى و أخلص مثقفى مصر.

...

أستطيع أن أتبين مردودا إيجابيا لوجود فريق التواصل الإليكترونى لوزارة الخارجية الأمريكية فى القضايا التى تمس مباشرة شئون مصر و المصريين أكثر من تساؤلات و موضوعات عامة عن سياسات اميركا الخارجية.

الأستاذ الفاضل / عادل أبو زيد

أعتقد أن المردود ربما يكون إيجابيًا لو كان في هذا التواصل مصالح مشتركة بين مصر و بين الولايات المتحدة الأمريكية . و بالتأكيد ليست كل القضايا لنا فيها مع أمريكا مصالح مشتركة ، أو أن أهدافنا فيها واحدة . هذا على مستوى الحكومات ، فما بالك على مستوى الشعوب ، المستوى الذي يريد Muath "الاطلاع" على الآراء فيه ، رغم أنه يمثل الحكومة الأمريكية بوصفه موظفا في وزارة خارجيتها . و أرى أنه في عموم الأمر من الصعب - في الوقت الراهن على الأقل - وجود مصالح مشتركة في التواصل بين الشعب المصري (و الذي تفضلت حضرتك و ذكرت أن أعضاء محاورات المصريين يمثلونه بـ "جميع" أطيافه) ، أو "شريحة من أرقى و أخلص مثقفيه" ، و بين موظف في الخارجية الأمريكية ، يؤدي عمله في اطلاع الخارجية الأمريكية على آرائنا . و بالتأكيد سيتم استغلال تلك الآراء في تحقيق المصالح الأمريكية ، و التي ليست بالضرورة تتفق و مصالحنا أو أهدافنا نحن المصريين .

تم تعديل 19 يناير 2007 بواسطة shawshank

[وليد صفوت]

أتفق مع د/ شواشنك تماماً.

[Alshiekh]

أعتقد أنها خطوة إيجابية من الخارجية الأمريكية أن تتواصل مباشرة مع من أعتقد أنهم يمثلون فعلا الوطن بجميع أطيافه أعضاء محاورات المصريين شريحة من أرقى و أخلص مثقفى مصر.

...

أستطيع أن أتبين مردودا إيجابيا لوجود فريق التواصل الإليكترونى لوزارة الخارجية الأمريكية فى القضايا التى تمس مباشرة شئون مصر و المصريين أكثر من تساؤلات و موضوعات عامة عن سياسات اميركا الخارجية.

الأستاذ الفاضل / عادل أبو زيد

أعتقد أن المردود ربما يكون إيجابيًا لو كان في هذا التواصل مصالح مشتركة بين مصر و بين الولايات المتحدة الأمريكية . و بالتأكيد ليست كل القضايا لنا فيها مع أمريكا مصالح مشتركة ، أو أن أهدافنا فيها واحدة . هذا على مستوى الحكومات ، فما بالك على مستوى الشعوب ، المستوى الذي يريد Muath "الاطلاع" على الآراء فيه ، رغم أنه يمثل الحكومة الأمريكية بوصفه موظفا في وزارة خارجيتها . و أرى أنه في عموم الأمر من الصعب - في الوقت الراهن على الأقل - وجود مصالح مشتركة في التواصل بين الشعب المصري (و الذي تفضلت حضرتك و ذكرت أن أعضاء محاورات المصريين يمثلونه بـ "جميع" أطيافه) ، أو "شريحة من أرقى و أخلص مثقفيه" ، و بين موظف في الخارجية الأمريكية ، يؤدي عمله في اطلاع الخارجية الأمريكية على آرائنا . و بالتأكيد سيتم استغلال تلك الآراء في تحقيق المصالح الأمريكية ، و التي ليست بالضرورة تتفق و مصالحنا أو أهدافنا نحن المصريين .

وجهة نظر سليمة أستاذ shawshank ،

ولكن فى المقابل هل لو توجهنا للسيد Muath باسئلة تختص بالرؤية الامريكية لبعض من قضايانا العربية ( اقليمية ومحلية ) ، هل سيوافينا باجابات صادقة؟

[محمد عبدالعزيز]

ما أريد أن أستوضحه هو:

هل حقاً تريد الخارجية الأمريكية أن تعرف آرائنا؟

وهل سيكون لآرائنا صدى فى قرارات أمريكا؟

هل أمريكا تجاوبت مع المظاهرات المعارضة التى شملت العالم كله قبل غزوهم واحتلالهم للعراق؟

ألم تعارض أمريكا كل قرارت مجلس الأمن التى تدين -مجرد إدانة فقط- إسرائيل, وهذه القرارات بطلب من الوفود العربية وهذه القرارات تمثل أدنى توقعات الشعوب العربية؟

الأسئلة كثيرة وعلامات التعجب كثيرة أمام مواقف أمريكا التى دائماً وأبداً تقف بجانب إسرائيل أمام العرب وأمام الحق والعدل... إذن فلماذا تريد أمريكا أن تناقشنا وتحاورنا الآن؟

هل هذا تغيير حقيقى فى استراتيجيات أمريكا أم أنه مجرد تجميل لصورتها أمام العالم؟

إذا كان تغييراً حقيقياً فى استراتيجيات أمريكا فعليهم أن يجيبونا أولاً عن الأسئلة السابقة وما يشابهها وأن يزيلوا علامات التعجب من مواقفهم المنحازة للظلم دائماً, ثم بعدها نتحاور.

قد يقول قائل الطرف الأقوى هو الذى يفرض شروطه والطرف الضعيف هو الذى يستجيب!

لو كان هذا هو رد الخارجية الأمريكية, إذن فلن نكسب شيئاً من الحوار معكم ولن نخسر شيئاً من مقاطعتكم.

أما إذا كان الهدف تجميل صورة أمريكا أمام العالم, فليطلبوا ذلك من إسرائيل مقابل ما قدموه لهم من خدمات طوال السنوات الماضية, أما نحن فلن نشارك فى مثل هذا العمل.

[ماو]

ما أريد أن أستوضحه هو:

هل حقاً تريد الخارجية الأمريكية أن تعرف آرائنا؟

وهل سيكون لآرائنا صدى فى قرارات أمريكا؟

لو كان هذا هو رد الخارجية الأمريكية, إذن فلن نكسب شيئاً من الحوار معكم ولن نخسر شيئاً من مقاطعتكم.

أما إذا كان الهدف تجميل صورة أمريكا أمام العالم, فليطلبوا ذلك من إسرائيل مقابل ما قدموه لهم من خدمات طوال السنوات الماضية, أما نحن فلن نشارك فى مثل هذا العمل.

أضاعت الادارة الامريكية بسياستها البوشية .. كل حب وتقدير الشعوب فى العالم كله وليس فى العالم العربى والاسلامى وحدهم .. وزحفهم الى القارة الافريقية بعد أن وعى الافارقة درس الخليج جيدا لن يأتى الا بمشاكل أكثر .. لأن الافارقة فيهم وحتى الآن من يحب اللحم الابيض .. ويا خسارة يا امريكا ..

لقد قرأنا فى الخارج حكاية الشاب الامريكى Phil McDowell كنموذج للشباب الأمريكى الذى لجأ الى كندا وطلب اللجوء السياسى بعد تجنيدهم .. وغيره كما تقول الصحف كثيرين تذكر الاعلام بهولاء الذين طلبوا حق اللجوء وايضا فى كندا ايام حرب فيتنام .. والقصة طويلة وليس عندى الوقت اللآزم لترجمتها .. ولا حكاية العسكرى الامريكى Brandon Hughey الذى لجأ الى كندا حتى لا يرسلة بوش الى العراق ورافع حاليا قضية على الحكومة الكندية لتعترف بحق لجوءه وتعطيه اقامة لاجئ ..

[/color]

تم تعديل 19 يناير 2007 بواسطة ماو

[Advisor]

أرجو ألا نتوقع الكثير ... الموضوع ببساطة لا يخرج عن وجود إدارة جديدة معلنة فى وزارة الخارجية الأمريكية إسمها التواصل الإليكترونى . و جود هذه الإدارة لا يعنى الجديد ففى إعتقادى أن هذا ربما يكون إجراء سائد تقوم به كل الدول و لكنها لا تدخل صراحة معلنة هويتها.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه.

أرجو أيضا و هذه مناسبتها أن نعرف أن أسرار الوطن أمانة فى أيدينا - و هذه كانت توجهاتنا منذ اليوم الأول لمحاورات المصريين - و هذا يعنى ألا نتطوع بإفشاء ما نعرفه من أسرار الوطن حتى هنا بيننا و بين بعض.

و أرجو ألا يكون وجود ممثل للخارجية الأمريكية فى محاورات المصريين حائلا بيننا و بين النقاش الحر الهادف فى شئون مصر و المصريين.

و يجب أن نستمر فى الحلم ببناء ماليزيا أو سنغافورة جديدة أكبر و أنجح على ضفاف النيل.

و لايغيب عن البال أن أمريكا - و ربما العديد من الدول الغربية - منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر قد تغيرت كثيرا و أصبح الهاجس الأمنى يؤثر كثيرا فى كل توجهاتها مما يؤثر على وضوح الرؤية عند إتخاذ أى قرار.

بالنسبة لإمكانية السؤال عن الرؤية الأمريكية بصدد أى مسألة فأعتقد أننا ربما نحظى بإجابة من الفاضل Muath

[Muath]

الفاضل Muath عضو جديد سجل بمحاورات المصريين يوم 16 يناير سنة 2007 و له موضوع عبارة عن إستبيان يتسائل فيه عن تداعيات الإنسحاب الأمريكى من العراق و له مداخلة فى موضوع الصومال.

الفاضل Muath من توقيعه يتبع وزارة الخارجية الأمريكية من قسم يسمى التواصل الإليكترونى و هو فيما يبدو قسم جديد أنشئء كرد فعل على تزايد الإهتمام بالمشاركة فى الشأن العام من خلال الإنترنت.

فريق التواصل الإلكتروني – وزارة الخارجية الأميركية

U.S. Department of State

Digital Outreach Team

http://usinfo.state.gov/ar

و قد كتبت إليه و تلقيت منه الرسالة التالية :

عزيزي السيد عادل،

لقد سررت كثيرا عند ما قراءة رسالتك. وأحب أن أعرفك بنفسي أولا. اسمي معاذ وأنا عضو في فريق التواصل الإلكتروني. هذا الفريق هو حديث الولادة وهو تابع لوزارة الخارجية الأميركية. هد فنا هو المشاركة في حوارات هادفة وبنائه في المنتديات القيمة العربية. كما تعلم لقد أصبح عالم الإنترنت هام جدا من أجل تبادل الآراء والنقاشات والمعلومات ونقل الأخبار ولا يجوز إهماله. أنا قابل لأي اقتراحات لديك. ما أتمناه هو مشاركتكم في النقاشات المتعلقة بسياسات أميركا الخارجية. ما أريده هو الإطلاع على أراء المشاركين ومشاركتهم في النقاش في مواضيع هامة مثل قضية العراق، ليس فقط من باب الاستفتاء حيث قد تكون الإجابة بنعم أو لا.

أضن بأنه من المهم تحديد صعيد معين من المسألة العراقية حتى يصبح من السهل الخوض في نقاش معين. لو كان الموضوع عام فذلك سوف يسبب بعض التعقيدات وقلة في التوضيح

أعتقد أنها خطوة إيجابية من الخارجية الأمريكية أن تتواصل مباشرة مع من أعتقد أنهم يمثلون فعلا الوطن بجميع أطيافه أعضاء محاورات المصريين شريحة من أرقى و أخلص مثقفى مصر.

فى محاورات المصريين و منذ اليوم الأول لظهورها (أواخر 1998) و قد إخترنا أن تكون محاورات المصريين صالونا ثقافيا سياسيا نتحاور فيه عن شئون مصر و المصريين و بعد مدة انشأنا قسما للقضية الفليسطينية و بعدها مع تداعيات أزمة العراق أنشأنا قسما آخر للحرب العراقية.

أستطيع أن أتبين مردودا إيجابيا لوجود فريق التواصل الإليكترونى لوزارة الخارجية الأمريكية فى القضايا التى تمس مباشرة شئون مصر و المصريين أكثر من تساؤلات و موضوعات عامة عن سياسات اميركا الخارجية.

هنا فى محاورات المصريين ناقشنا الإصلاح الديموقراط قبل أن يكون مجرد كلمة فى الأجندة الأمريكية و شاركنا بقوة فى الحراك السياسى الذى ساد العام 2005 فى مصر ، و كانت و مازالت لنا مواقف واضحة فى الشأن العام أولها و أهمها ضرورة تفعيل النزاهة و محاربة الفساد على مستوى الوطن ككل ..... نريد أن نجعل تفعيل النزاهة قضية شخصية لكل مواطن ، و نريد تفعيل ديموقراطية حقة.

دعونا نتحاور معا - أقصد محاورات المصريين - عن شئوننا شئون مصر و المصريين و على فريق التواصل الإليكترونى الأمريكى أن ينقل ما يراه هنا بأمانة و صدق و علينا أن نتحاور معهم بأمانة و برأس بارد و بطريقة عقلانية.

السادة الكرام،

أود أن أوجه لكم خالص الشكر والثناء، وخصوصا السيد الجليل عادل أبو زيد، على ترحيبكم وإدراجاتكم وحتى انتقاداتكم. أحب بأن أكد لكم أني سأكون صريح في المداخلات معكم وصراحتي سيكون لها طابع واقعي ومتماشي مع لغة العقل والمنطق.

وأود منكم بأن تتسنوا بالصبر ذا لم أقوم بإدراج ردود فورية على كل واحد منكم. وقد لا أرد على كل تعليق على حداة، لكنني أؤكد لكم بأننا نأخذ كل آرائكم بمحمل الجد. وقد أقوم من حين إلى آخر بتلخيص وإدراج رد واحد لعدد من المداخلات إذا كان ذلك عمليا أكثر.

وشكرا جزيلا لكم!

فريق التواصل الإلكتروني – وزارة الخارجية الأميركية

U.S. Department of State

Digital Outreach Team

http://usinfo.state.gov/ar

[El-Masri]

لن تتغير أهداف السياسة الأمريكية ولكن قد تتغير الوسائل، فالخارجية الأمريكية تريد معلومات لتعديل وسائلها لتكون أكثر فعالية فى تحقيق سياستها العنصرية الإستعمارية.

[الحاج فوزى]

الموضوع بأختصار هو وجود هذا المعاذ من وزارة الخارجية الاميريكية وسط المحاورات

هى محاورات المصرين ، وهو لا مصرى ، ولا يريد خيراً لمصر او المصرين

فانا لا اشعر بارتياح لوجوده ومراقبته لكتاباتنا ، فمن يرى كيف نكتب ، يعرف كيف نفكر

والعدو الذى يعرف كيف نفكر صرنا اضعف امامه ( واحنا مش ناقصين ضعف )

اكثر من مره بالفعل ، ترددت فى كتابة كلمات او سطور كاملة حول مواضيع معينة

بالذات لو كانت مواضيع حول السياسة الداخلية او الخارجية او حتى الاحوال العادية المتعلقة ببلدى

لانى اشعر ان عين لا تريد بنا خيرا تراقبنى ، وربما باسلوب او اخر تستخدم كلامتى وتفكيرى ضد بلدى .

حتى لا ادرى ما العمل ، فحتى لو قام المشرفون بحذف عضويته ، يستطيع ان يسجل بأسم اخر ، او حتى يتصفح كزائر

بأختصار اشعر ان مشاركاتى فى المواضيع الجادة سوف تتأثر بشدة بسبب هذا الـ "معاذ " ،

هل يشترك احدكم معى فى ذلك ؟ اذا كان ، ماذا ينوى ان يفعل ؟

حسين

تم تعديل 22 يناير 2007 بواسطة Huss.

[رمضان]

السلام عليكم

اخي حسين سواء معاذ بيننا او لا فكل شيء مراقب شئنا ام أبينا وعلى العكس تعريفه بنفسه ومع من يعمل افضل ومحاورات المصريين مكان للآراء الحرة والآراء الحرة لا تخشى احدا

اما بالنسبة لهويته فأنا قد قمت بسؤاله عن بلده واين يقيم وبعض الاشياء الاخرى عنه حتى يتسنى لنا ايضا ان نعرف مع من نتحاور ونفهمه نحن ايضا اقصد نفهم مسؤوليه ومن ارسله .

وعلى اساس ذلك يتم النقاش

[الحاج فوزى]

اخي حسين سواء معاذ بيننا او لا فكل شيء مراقب شئنا ام أبينا وعلى العكس تعريفه بنفسه ومع من يعمل افضل ومحاورات المصريين مكان للآراء الحرة والآراء الحرة لا تخشى احدا

عزيزى رمضان ، انا لا اخشى الا الله .

ولكن "من تعلم لغة قومٍ امن مكرهم" وانا لا اريد له تعلم لغتنا واسلوب تفكيرنا حتى لا نكون اهون عليهم مما نحن فيه

حسين

[محمود الشاعر]

ايه حكاية معاذ ده حد يفهمني حاجة

ثم كدة كدة كما قال الاخ رمضان احنا فى عالم صغير يري ويسمع كل ساكنيه ما يدور عند جيرانه

[يحى الشاعر]

يمكن لآى شخص الأشتراك فى عضوية المنتدى تحت إسم لا نعرف من خلفه ... سواء كان الشخص مصريا أو إسرائيليا أو أمريكيا ...

قام "معاذ" بتسجيل نفسه . أكان معـــاذ أو معـــاد لا فرق هنا ... أكان عراقيا أو مصريا ... لا فرق كذلك

الأهم أن لا يتحول المنتدى الى "منبر للدعاية الأمريكية ورئيسها أو الدعاية لأى دولة أخرى" ...

لقد رحبنا به "معاذ" كما سنرحب بكل ضيف ... فهذه سمة أخلاقنا والضيافة "المؤدبة المصرية" ... وأفهمناه بدون أى تلبس ، أننا نرفض أى محاولة للدعاية سواء للسياسة الأمريكية أو الرئيس الأمريكى ... "حاليا ومستقبلا"

وكانت البداية ، أن ظهرت نواياه "الدعائية" ...

رفضنا ذلك ... وبدأنا ندخل معه أو نحاول جذبه الى الدخول فى مناقشة حيادية ... وعلى مستوانا الثقافى ... ولم نعاديه

أوضحنا له موقفنا بشكل لا يسمح للشك وأننا "رجال" فى حرية التعبير عن آرائنا دون خوف "تعبير الرجال لا يقتصر على الآعضاء فقط ولكن ايضا على أخواتنا العضوات" ودخلنا مناقشة تبعد عن أى نية خبيثة ....وعبرنا عن حقنا أن نتشاور فى سبب الفصح عن هويته ... وأظهرنا "شكوكنا " فى سبب هذه الخطوة وعبرنا عن ذلك يشكل واضح ... وبدأنا نقيم خطوته من ناحيتنا ...

كان هذا هو الموقف وكانت النتيجة ، أن "معاذ" ... يحتاج للوقت .

أكيد لكى يرجع الى " رؤسائه " فى وزارة الخارجية الأمريكية ويتلقى منهم التعليمات والآوامر ... بل الغريب أنه لم يعلق على نقدنا لطريقة "تأديبه لنا وإفهامنا كيفية التفكير ومطالبته منا أن نستعمل رأسنا ... ؟؟؟؟؟؟"

وهناك وأنا منهم ..من لا يؤيد حجج "معاذ" ودفاعه عن تواجد الأمريكان فى العراق ودفاعه عن سياسة "رئيسه" جورج دبليو بوش ... وهناك من يؤيد "معاذ" وحجج بقائهم فى العراق خوفا على منطقة الشرق الأوسط .. ومستقبلها ...

إذن يدأت خطوة وزارة الخارجية الأمريكية فى حصد ثمار ما تزرع ... والوصول الى أهدافها

لا خوف على مناقشاتنا من تإثير أى شخص أو دولة ... فالجميع يقرأ ... ولهم جواسيسهم ومصادر معلوماتهم

المهم ... من يريد أن يناقشنا سواء كان "أمريكى أو عراقى أو عربى أو مصرى أو إسرائيلى ... ناقل معلومات ... أو جاسوس .. أو مدسوس "... ولا يطلب منا الخضوع وتقبل الدعاية "لرئيس الولايات المتحدة أو أى دولة أخرى" فليتفضل فالحمد لله لنا نتمتع بالوعىدون دعاية وكلنا ننصح بعض ونوجه أنظار الآخر لما قد يكون قد "سهى علينا أو لم نلاحظه" ... وكلنا نتكاتف من أجل حماية مصرنا ومجتمعنا حتى لو وعندما نختلف على وجهة النظر فى بعض المواضيع التاريخية وأشخاصهم

لذلك ، رأى الخاص ..ز لا أرى أى ضرر من وجوده ... فإن رفضناه ... سيدخل شخص آخر ولن يبوح عن هويته

دعوه يناقش .... فآرائنا فى سياستهم ورئيسهم جورج دبليو بوش ســتــصــل إلــيهم هذه المرة بأسرع ما يمكن ... وهذا ما نرجو أن يفهموه حيث أن "ناقل الآراء" موجود بيننا .. ولا نخاف من المناقشة ....

فليبدأ ... وتوجد العديد من السطور التى تتناول نظرتنا أو شكوكنا أو إعتقاداتنا أو توقعاتنا أو طننا فى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الآن ومستقبلا

المهم أن يتجاوب ... وأننا كلنا حذرين ... فنحن لا نتهم ولا نسب ولا نعتدى ولا نتعادى ولكن نبدى رأينا بكل شجاعة

لذلك ... لا تخف يا صديق المنتدى ... ولننبه بعضنا بعض ... ولنتركه ... فنحن جميعا نحب مصرنا

التى فى خاطرنا وفى دمنا ... و

إسلمى يا مصر

يحى الشاعر

تم تعديل 22 يناير 2007 بواسطة يحى الشاعر

[بنت النيل]

عزيزى الاخ حسين

بالنسبة لمعاذ فالامر عادى ومفيش منه مشكلة ده وجهة نظرى مع احترامى لوجهة نظر حضرتك طبعا

لكن هو عرف بنفسه فى بدايه الامر وقال هو مين بظبط يعنى كان يقدر يدخل معانا بدون ما نعرف عنه اى شىء

وعلى انه مصرى ايضا واعتقد انه ده شيىء يدل على حسن النيه

وايضا كما قال الاخ رمضان كل شيء مراقب شئنا ام أبينا

المهم بقى اننا واحنا بناقش مشاكلنا وامورنا واللى بيحصل عندنا دايما نأكد على وفاءنا لبلادنا وحبنا لها والاستعداد للدفاع عنها تحت اى ظروف تمر بها :rolleyes:

ونقولها ونقول للعالم كله بنحب مصر بكل ما فيها :closedeyes:

[أبو زياد]

بالفعل كما قال الأستاذ يحيى ..

ما كان ليفرق إذا لم يعرف بنفسه ؟

فى رأيى أنه لا علاقة له بحرية مشاركاتنا و آرائنا ..

وعلى الجميع أن يوقن تماما ان كل سطر يكتبه هو مسئول عنه أمام الله أولا ..

كل كلمة يمكن أن تقرأ من أى مكان فى العالم ..

هذا مبدأنا جميعا و نتعامل على أساسه

الخلاصة أن أبرز ما قاله معاذ و ما قصده من تعريف نفسه هو الإجابة عن أسئلتنا و إبداء آراؤه التى ربما بل المطلوب أن تمثل شخصا و لا تمثل جهة أو مرجعا...

وأرجو ألا نزيد نحن الأمر عن كونه أحد أعضاء المنتدى له نفس الحقوق و عليه نفس الواجبات ..

وفى نفس الوقت نرفض أى حديث لأحد الأعضاء ممثلا لجهة رسمية أو غير رسمية ..

[Eldisel]

سلمت يديك يا أستذنا يحي الشاعر

فعلن مش عشان الخ معاذ او معاد افسح عن هويتة بصراحة او عشان هو امريكي او اسرائيلي او يهودي نرفض عضويتة بخلاف انة كان ممكن يدخل دون هذا التعريف ويفعل ما يريد ( مع العلم ان اكيد من الجواسيس الي انت متخوف منهم ياخ هيس موجودين فعلن وبينخورا ذي السوس )

يعني بالعقل مش هيجي واحد يقول انا جاسوس ... اكيد هيبقى اسمة محمد , هشام , ابو سريع ويتستر وراه

وكان دي تعتبر ميزة كويسة للمحاورات ان يبقى فيهى امريكان او غيرهم ممن نختلف معهم حتى يكون بيننا اتصال مباشر بين الشعبين وخاصة ان معلوماتي عن الشعب الامريكي انة شعب منغلق على نفسة ولا يهتم بشؤن غيرة ... ولا يسمع او يرى الا اعلامة هو بنظرة حكومتة فقط ولا يرى اي وجهة نظر اخرى

و كمان ايش دراكم ان معاذ تبع الاستخبارات الامريكية فعلن ممكن يكون شخص بيهرج .... ممكن .....

عمومن اهل بيك معانا يا معاذ ( معاد) اي ماكانت ديانتك او هويتك

[أبو حميد]

أتفق بشدة مع الستاذ الفاضل / عادل أبو زيد في رؤيته الإيجابية لوجود ممثل أو موظف للخارجية الأمريكية بالموقع وأختلف مع الزملاء الباقيين وسأبين لماذا أختلف معهم.

أعتقد أن المردود ربما يكون إيجابيًا لو كان في هذا التواصل مصالح مشتركة بين مصر و بين الولايات المتحدة الأمريكية . و بالتأكيد ليست كل القضايا لنا فيها مع أمريكا مصالح مشتركة.

ليس بيننا وبينهم تواصل بل حوار ومناظرة حتى يتبين الحق من الباطل

و بالتأكيد سيتم استغلال تلك الآراء في تحقيق المصالح الأمريكية ، و التي ليست بالضرورة تتفق و مصالحنا أو أهدافنا نحن المصريين .

أولا محتوى المحاورات وكل الأراء متاحة أمام أمريكا وأسرائيل والعالم كله سواء بتواجد معاذ أو بدونه إذا المؤكد أن هدف التواجد هو الجدال ومحاولة تغيير وجهة نظرا لمواقف أمريكا أو تحويل المناقشات عن المواضيع الأساسية أو توقع الأسوء من اهداف شيطانية ولكن هل يعتقد أحدنا أن تستطيع أمريكا عبر موظف بالخارجية الأمريكية أو وزيرة الخارجية نفسها أن تغير رؤيتنا وفهمنا لما نراه ونشعر به ومتأكدين منه وهو أنحيازها الأعمى لإسرائيل وتغليبها لمصالحها على حساب مصالحنا نحن شعوب المنطقة هيهات هيهات هيهات.....

ولكن فى المقابل هل لو توجهنا للسيد Muath باسئلة تختص بالرؤية الامريكية لبعض من قضايانا العربية ( اقليمية ومحلية ) ، هل سيوافينا باجابات صادقة؟

فلنجرب لنرى

هل حقاً تريد الخارجية الأمريكية أن تعرف آرائنا؟

وهل سيكون لآرائنا صدى فى قرارات أمريكا؟

الأراء معروفة لهم وهم لا يهتمون حتى بأراء الأمريكان المعارضون للحرب ولسياسة امريكا بالمنطقة وهدف وجودهم هم كما وضحت بعاليه.

إذن فلن نكسب شيئاً من الحوار معكم ولن نخسر شيئاً من مقاطعتكم

سنكسب أننا سنؤكد مواقفنا ونحن متأكدين لأول مرة أنهم سيسمعونا وستدخل ارائنا في تقاريرهم وستحفظ في سجلاتهم ليس المهم ان يغيروا سياستهم كفى أنهم سيعرفون أنهم مهما حاولوا لن يقلبوا الحقائق في عقولنا ولن يستطيعوا التأثير علينا فليحاولا بطريقة أخرى غير غسيل المخ.

لن تتغير أهداف السياسة الأمريكية ولكن قد تتغير الوسائل، فالخارجية الأمريكية تريد معلومات لتعديل وسائلها لتكون أكثر فعالية فى تحقيق سياستها العنصرية الإستعمارية.

كما قلت المعلومات متوفرة بدون أن يسجلوا أسمهم ويعلمونا بوجودهم.

بالإجمال رفض وجودهم لن يمنع عنهم المعلومات وحوارنا معهم لن يمكنهم من اهدافهم ويجب الا نخاف من حوارهم فنحن أقوى منهم نحن على الحق وهم على باطل.

شخصيا لم أكن أشارك في مواضيع السياسة الخارجية فمواقفنا جميعا متفقة على رفض التدخل الأمريكي وأهدافهم واضحة بالنسبة لمعظمنا. وسأبدأ من الأن الدخول لهذه المواضيع ووضع رأيي فيها وسأرد بكل قوة عليهم وعيني على كل كلمة وأدعو زملائي لفعل الشئ نفسه.

[أبو حميد]

أخي حسين

بصراحة الأخوة قاموا بالواجب وزيادة وكل المطلوب منك في المنتدى او بره أنك تاخد بالك منهم وترد عليهم بقوة الحق وتأكد أن هما عارفين لغتنا وعارفين الكفت هما الحاجة اللي ممكن يعملونا يخلونا نتكلم أكتر في قضايا العراق وفلسطين والصومال علشان يعرفوا أجابات أسئلة معينة وماله خليهم يشوفوا نتيجة سياستهم الظالمة ممكن تعمل أيه وخليهم يكتشفوا حقيقة شعورنا يمكن يحسوا ولو محسوش علشان مفيش دم فدي مسئوليتهم هما مش أحنا.

[الحاج فوزى]

حسناً ، اسمحوا لى اوضح وجه نظرى اكثر بمثال

هناك موضوع طرحة الاخ رمضان حول الثورة وهل هى ثورة ام انقلاب

من ضمن مشاركتى وضحت رفضى لحكم العسكر ، وانتقلت كلماتى لوضع الجيش ووضح حياة العسكر واسلوب معيشتهم ، محاولاً لتدعيم وجهة نظرى الى ان العسكرى يحكم ويقود عسكرى فقط لا مدنى

وقمت بحذف الكثير من الجمل التى تتناول الحديث فى هذا الموضوع لانها تطرقت للحديث عن الجيش والقاده العسكريين ( رغم اليقين بأن ما سوف اقوله ليس بخفى ) ولكن لم اشعر بالراحة وانا اشارك اخوانى واخواتى هذه الجمل وبيننا هذا الـ "معاد "

اما عن اسلوبه فى التسجيل المباشر واعلان هويته ، فهو اسلوب من ضمن اساليب عده ، فهم فقط يختارون الاسلوب المناسب للمكان المناسب

اتعشم ان تكون وجهة نظرى واضحة

حسين

تم تعديل 22 يناير 2007 بواسطة Huss.