ديكارت بتاريخ: 20 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2007 القسم الأول: ما يُتَّقى به السحر قبل وقوعه ومن ذلك: أولاً: تجديد الإيمان في النفوس كلما أنس المرء من نفسه ضعفا، والالتجاء إلى الله كلما خاف المرء على نفسه عدوا، ومن يركن إلى الله فإنما يأوي إلى ركن شديد، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.ومن لوازم الإيمان الاستمساك بشرع الله أمرا ونهيا علانية وسرا، و القيام بجميع الواجبات، وترك جميع المحرَّمات، والتوبة من جميع السيِّئات والإِكثار من قراءة القرآن الكريم بحيث يجعل له ورداً منه كل يومٍ. ثانيا: نشر العلم بقضايا العقيدة والحرص على سلامتها، وبيان ما يخدشها وتعميم الوعي بمخاطر السحر والشعوذة، وتحذير الناس منها بمختلف وسائل الإعلام وتوسيع دائرة الوعي بمدارس البنين والبنات، وبالطرق المناسبة واستخدام المحاضرة والندوة والمطوية أسلوبا من أساليب التوعية عن هذه الأدواء.22 ثالثاً: إصلاح البيوت وعمارتها بالذكر والصلاة وتلاوة القرآن، فهل نحصن بيوتنا ونحفظ أنفسنا وأولادنا وأهلينا بذكر الله والصلاة وتلاوة القرآن.. مع استبعاد كل ما يجمع الشياطين من الصور والكلاب والغناء ونحوها من المنكرات الأخرى. ذلكم لمن رام النجاة في الدنيا والآخرة.23 رابعاً: أكل سبع تمراتٍ على الرِّيق صباحاً إِذا أمكن، لقوله عليه الصلاة والسلام: "من اصطبح بسبع تمرات عجوةً لم يضُرُّهُ ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحرٌ" 24 خامساً: أما الحصن الحصين والسبب الوافي المنيع _ بإذن الله _ من كل سوء ومكروه، فهو يقول الشيخ وحيد عبد السلام بالي في كتابه صاحب كتاب الصارم البتار: إذا وجدت علامة واحدة من هذه العلامات في أحد المعالجين فهو من الدجالين والمشعوذين ومن الكهان والعرافين وهو من السحرة بلا أدنى ريب ، وهذه العلامات هي: (1) يسأل المريض عن اسمه واسم أمه. (2) يأخذ أثرا من آثار المريض ( ثوب قلنسوة منديل). (3) أحيانا يطلب حيوانا بصفات معينة ليذبح ولا يذكر اسم الله عليه. (4) كتابة الطلاسم أو تلاوة العزائم الغير مفهومة. (5) إعطاء المريض حجابا يحتوي على مربعات بداخلها حروف أو أرقام. (6) يأمر المريض بأن يعتزل الناس فتره معينه في غرفة لا تدخلها شمس ويسميها العامة الحاجبة. (7) أحيانا يطلب من المريض أن لا يمس الماء لمدة معينه. (8) يعطي المريض أشياء يدفنها في الأرض. (9) يعطي المريض أوراقا يحرقها ويتبخر بها. (10) أحيانا يخبر المريض باسـمه واسم أمه وبلده ومشكلته. (11) يطلب طلبات منكره كأن يقول لا تمس المصحف ، أو لا تقرأ القران ، أو لا تصلِ ، أو استمع إلى الموسيقى ويقال: انَّ السَّاحر يتكلَّم بكلام، فيطير بـين السَّماء والأرض، ويطفو على الماء. قال أبو محمد: حدثني زيد بن أخزم الطائي، قال: نا عبد الصمد، قال: نا همام عن يحيـى بن كثير، أن عامل عمان كتب إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: (إنا أتينا بساحرة، فألقيناها في الماء، فطفت). فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: (لسنا من الماء في شيء، إن قامت البـيِّنة، وإلا فخلِّ سبـيلها). وحدثني زيد بن أخزم الطائي قال: نا عبد الصمد، قال: نا زيد بن أبـي ليلى قال: نا عميرة بن شكير قال: كنا مع سنان بن سلمة بالبحرين، فأُتيَ بساحرة، فأمر بها، فألقيت في الماء فطفت، فأمر بصلبها فنحتنا جذعاً. فجاء زوجها كأنه سفود محترق فقال: (مرها فلتطلق عني) فقال لها: أطلقي عنه. فقالت: نعم، ائتوني بباب وغزل. فقعدت على الباب، وجعلت ترقي في الغزل وتعقد، فارتفع الباب، فأخذنا يميناً وشمالاً، فلم نقدر عليها. فإذا علمت أن الرجل ساحرٌ فإياك والذهاب إليه ، وإلا ينطبق عليك قول النبي e:(َ مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَة )(رواه أحمد). وفي رواية عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ ( مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم)(رواه مسلم). يقول الشيخ عبد الخالق العطار : يوجد ممن يعمل في مجال الطب الروحاني أي العلاج بالقران من يقرأ على المصابين الجلجوتيه والبرهوتيه واللاهوتيه ، ويزعمون أنها أسماء الله الحسنى باللغة السريانية ويغالون في الكذب والافتراء فيقولون أن الله تعالى أوحى بهذه الأسماء إلى أئمتهم ومشايخهم وأوليائهم والله سبحانه وتعالى يقول في سورة فصلت :} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ{ ، فالقران كله والسنة النبوية كلها باللغة العربية فمن أين أتوا بهذه الأسماء التي لم ترد ولا حتى في الأحاديث الضعيفة } فَوَيْلٌ لّلّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا يَكْسِبُونَ{. وعندما يقرأ الفسقة الكفرة البرهوتيه والجلجوتيه واللاهوتيه يمجدون ويعظمون ويقدسون مردة الجن ، فيخف البلاء بعض الشيء عن المصروع أو المسحور أو المحسود ليوقع المعالج والمريض في بؤرة الكفر والشرك ، فلا يكاد أن يفيق المريض حتى يعود مرة ثانية أشد مما كان عليه تعاسة وتعبا ونكدا وشقاء أ.هـ. عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَابِ تَنَحْنَحَ وَبَزَقَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ قَالَتْ وَإِنَّهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَنَحْنَحَ قَالَتْ وَعِنْدِي عَجُوزٌ تَرْقِينِي مِنَ الْحُمْرَةِ فَأَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ فَدَخَلَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَرَأَى فِي عُنُقِي خَيْطًا قَالَ مَا هَذَا الْخَيْطُ قَالَتْ قُلْتُ خَيْطٌ أُرْقِيَ لِي فِيهِ قَالَتْ فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ قَالَتْ فَقُلْتُ لَهُ لِمَ تَقُولُ هَذَا وَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِيهَا وَكَانَ إِذَا رَقَاهَا سَكَنَتْ قَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَيْتِهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا . رواه أحمد فكل ما في الجلجوتيه والبرهوتيه والاهوتيه أسماء مردة الشياطين وتلاوة واستعمال هذه الأسماء كفر قبيح صريح ، وأشهر ما ألف في هذه الكفريات قصيدة طويلة تعرف بالجلجوتيه جاء فيها : بدأت باسم الله روحي به اهتـدت سألتك بالاسـم المعظـم قـدره إلى كشف أسرار بباطنه انطــوت بآج أهوج جلجلــوت هلهـلت بصمصام طمطام وبالنور والضيـاء بمهراش مهراش به النار أخـمدت يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : } ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسما ئه سيجزون ما كانوا يعملون { . ويقول جل وعلـى} وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنْ الظَّالِمِينَ{ [يونس:106]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي الا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ألا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. رواه احمد في مسنده وعند الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الأولُ الاخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِي الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلالِ وَالاكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ . والذي يجب أن يعلم أن الساحر قد يتعمد عمل السحر لمن يأتيه للعلاج أو الإستفسار ، فيعمل له السحر حتى يلبي رغبات أولياءه شياطين الجن ، واقسم بالله أني أعرف حالات كثيرة دمرت مادياً ونفسياً وسلطت عليها شياطين الجن بسبب الكذب والسحر الذي عملته السحرة لما كانوا يأتونهم للعلاج . وكم أعرف من الحالات وأسمع الكثير عن أولئك الذين يطلبون السحر فينعكس السحر عليهم : 1. أم تذهب للساحر حتى يطلق الابن زوجته ، فينعكس السحر ويحكم بالولد فيكره أمه كرهاً شديداً. 2. زوجة تطلب السحر حتى يحبها زوجها ، فينعكس السحر عليها فلا يطيق الزوج النظر اليها . 3. شاب يطلب السحر حتى يحبه أبوه وأمه فلا يغضبوا عليه أبداً ، فينعكس السحر ، فيبغض هو والديه وينفر منها بل يعق والديه فيدعون عليه . 4. امرأة تطلب السحر وتطعمه لزوجها فيأذن الله فيحكم السحر بالزوج ولكن سرعان ما يتسمم الجسد بذلك السحر فيصاب الزوج بالأمراض الخطيرة المزمنه ، فينعكس السحر بصورة غير مباشرة الى المرض والمعاناة الجسدية والنفسية . 5. رجل أراد أن يعالج قريباً له عند أحد السحرة فأعطاه الساحر اناء مغلف بقطعة قماش وطلب منه أن يدفنه في الصحراء ، فإذا به يصاب هو الآخر بالخوف والسهر والأحلام المزعجة ... الخ ، وحالته تزداد سوءاً كل يوم ، وعندما طلبت منه أن يحضر ذلك الإناء الذي دفنه في الصحراء ، وجدت فيه نوع من البودرة البيضاء التي من خاصيتها أنها تأكل جدران ذلك الإناء ، فكلما تآكل الإناء زاد بلاء ذلك الرجل ، وبعد القراءة والنفث عليه ، ذهب عنه ما كان يشتكي منه ولله الحمد. ومن صور وأشكال الدجل والشعوذة : - الزار - تحضير الأرواح . - التنويم المغناطيسي. - ضرب وفتح المندل . - ضرب الودع . - فتح الكتاب . - قراءة الكف والفنجال وفتح الكوشينه . المحافظة على الأوراد الشرعية في الصباح والمساء، وهي صالحة للاستشفاء قبل وقوع السحر أو بعد وقوعه، وكيف لا؟ وهي الأدوية الإلهية كما يسميها ابن القيم رحمه الله، ومع مسيس حاجة الإنسان لهذه الأذكار فما أكثر ما يقع التفريط فيها! ومن ذلك: "بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"ثلاث مراتٍ في الصباح والمساء25 ، وقراءة آية الكرسيِّ دبر كلِّ صلاةٍ وعند النوم، وفي الصباح والمساء26 ، وقراءة "قل هو الله أحدٌ" والمعوِّذتين ثلاث مراتٍ في الصباح والمساء وعند النوم وقول "لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرٌ مائة مرةٍ كل يوم"27 ،والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، والأذكار أدبار الصلوات، وأذكار النوم، والاستيقاظ منه، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكار الرُّكوب، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، ودعاء دخول الخلاء والخروج منه، ودعاء من رأى مُبتلىً، وغير ذلك ولا شكَّ أنَّ المحافظة على ذلك من الأسباب التي تمنع الإِصابة بالسِّحر، والعين، والجانِّ بإذن الله تعالى وهي أيضاً من أعظم العلاجات بعد الإصابة بهذه الآفات وغيرها. 28 القسم الثاني: علاج السحر بعد وقوعه وهو أنواعٌ: النوع الأول: استخراجه وإبطاله إذا عُلم مكانه بالطرق المباحة شرعاً وهذا من أبلغ ما يُعالج به المسحور.29 النوع الثاني: الرُّقية الشرعية: من القرآن الكريم: تقرأ سورة الفاتحة، وآية الكرسيِّ، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وسورة الإِخلاص، والمعوِّذتين ثلاث مراتٍ أو أكثر مع النفث ومسح الوجع باليد اليمنى.30 التعوذات والرُّقى والدعوات الجامعة:من السنة النبوية : " أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يشفيك (سبع مرات) 31. يضع المريض يده على الذي يُؤلمه من جسده ويقول: "بسم الله" ثلاث مراتٍ، ويقول: "أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر (سبع مراتٍ)" 32."اللهم ربَّ الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إِلا شفاؤك شفاءً ولا يُغادر سقماً" 33 ." أعوذ بكلمات الله التامات من كلِّ شيطانٍ وهامَّهٍ ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ"34 ."بسم الله أرقيك من كل شيءٍ يُؤذيك ومن شرِّ كلِّ نفسٍ أو عين حاسدة الله يشفيك بسم الله أرقيك" 35.وهذه التعوذات، والدَّعوات، والرُّقى وغيرها مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم يعالج بها من السحر، والعين، ومسِّ الجان، وجميع الأمراض، فإِنها رُقىً جامعةٌ نافعةٌ بإِذن الله تعالى.36 النوع الثالث: الاستفراغ بالحجامة في المحلِّ أو العضو الذي ظهر أثر السِّحر عليه النوع الرابع: الأدوية الطبيعية، فهناك أدويةٌ طبيعيةٌ نافعةٌ دلَّ عليها القرآن الكريم والسَّنة المطهرة إذا أخذها الإِنسان بيقينٍ وصدقٍ وتوجهٍ مع الاعتقاد أن النفع من عند الله نفع الله بها إِن شاء الله تعالى، كما إِن هناك أدويةٌ مركبةٌ من أعشاب ونحوها، وهي مبينةٌ على التجربة فلا مانع من الاستفادة منها شرعاً ما لم تكن حراماً. ومن العلاجات الطبيعية النافعة بإذن الله تعالى:العسل، والحبة السوداء، وماء زمزم، وماء السماء، وزيت الزيتون، والاغتسال والتنظف والتطيُّب. التنجيم: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية, و منه ما هو محرم و منه ما هو جائز: الجائز منه: ما كان من جنس الحساب و يدرك بطريق المشاهدة الخبر و ليس من علم الغيب في شيء. و المحرم منه: الاستدلال بحركات النجوم و الكواكب على الحوادث المستقبلية, أو القول بتأثير الكواكب في الأمور. و لا يدخل في هذا ما جاء عن طريق الأبحاث العلمية, و إنما المقصود الخرافات المنتشرة بين الجهلة مثل ما يسمى بالأبراج و غيرها. عن الإمام علي (ع) : ( إنما سمي نوحاً لأنه ناح على قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً معنى نوح أنه كان ينوح على نفسه، وبكى خمسمائة عام، ونحى نفسه عما كان فيه قومه من الضلال بعث نوحاً (ع) إلى مجتمع وثني، يعبد الأصنام، وأثرت هذه الوثنية في مجمل سمات ذلك المجتمع حتى أضحت علاقاته متفككة، وثقافته، وتفكيره متخلف. بعيد كل البعد عن المنهج الرباني، متجهاً بصورة واضحة نحو السقوط. ولهذا لابد من داعية، ومصلح، ومنقذ لذلك المجتمع ليوقف هذه المسيرة المنحرفة، ولينقذ الإنسان من هذا التيه، ويأخذ بيده نحو الهداية والرشاد. ومن هنا جاء نوح (ع) كقائد ورمز للتغيير، متحملاً للمسئولية الإلهية إذ أمره تعالى بـ ( أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم ). كما أن نوح (ع) أعلن عن شخصيته بقوله ( يا قوم إني لكم نذير مبين ) فقد صارح قومه بهذه الكلمة، وقد أكد على الإنذار لما له من تأثيرٍ بليغٍ على النفوس. نوح (ع) يشخص المشكلة ... لخص نوح دعوته في ثلاث كلمات ( أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ) فقد أمر قومه بعبادة الله وحده (التوحيد) والحفاظ على التقوى، وطاعة القوانين والأوامر التي جاء بها من عند الله والتي تمثل مجموعة العقائد والأخلاق والأحكام. وبهذا حدد نوح (ع) معالم النظام القائم والنظام البديل معاً ( ثقافياً واجتماعياً وسياسياً ) فهو مجتمع متورط في الوثنية كما ذكرنا سابقاً فهو بعيد عن المبادئ الأولية، وليس هذا فحسب بل نراه ضالاً عن جميع مفردات الحياة، فهو لم يكن يخشى ربه، ولم يتقه، وهذا يعني الإنفلات العام الذي كان يعيشه ذلك المجتمع ولهذا كانت كلمة ( وأتقوه). والمشكلة الأخرى التي كان مجتمع نوح متورط فيها هي إتباعه لقيادة المترفين ( سنتحدث عنها لاحقاً) وهذه القيادة لها تأثيرها في تحديد معالم ذلك المجتمع. ولهذا لابد من منهج سليم لعلاج هذه الأعراض وهذه المظاهر وهو ما صرح به نوح ( أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون ) نوح يؤكد على المعطيات ... عندما جاء نوح وأراد أن ينسف ذلك النظام الفاسد كان لابد عليه من أن يوضح ما هو البديل وما هي المعطيات التي سيستفيدها المجتمع ، وهذا أصل من أصول كل دعوة أن يوضح الداعية إيجابيات دعوته، ولهذا قال نوح ( يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى ) فقد بين نوح من خلاله حديثه مع مجتمعه اتجاه المسيرة التي يسيرها ذلك المجتمع والتي تتجه نحو الهلاك والدمار، وأن العذاب سيكون مصيرهم بلا محالة مالم يتغيروا. وفي حالة الاستجابة للدعوة فإن يجنبهم الأخطاء ويؤخر أجلهم إلى مدته الطبيعية أو أكثر وهذا من أعظم الأهداف التي ينشدها الأنبياء باعتبارهم يأتون منقذين. الإصرار في الدعوة لقد ضرب نوح (ع) أروع النماذج في الاستقامة والإصرار في الدعوة إلى الله تعالى فقد كان يدعو قومه ( ليلاً ونهاراً) فهو لا يعرف وقتاً محدداً للدعوة أو العمل في سبيل القضية الإلهية، فقد سخر وقته لهذه القضية ولم يدخر لنفسه شيئاً. ونستوحي من هذه التجربة أن من تكون أهدافه عظيمة فإنه يسعى بكل الإمكانيات المتاحة أمامه لتحقيق هذه الأهداف والتطلعات. كما أن نوح كان يتنقل من أسلوب إلى آخر في دعوته فهو يدعوهم ( جهاراً ) و ( أعلنت ) و ( أسررت ) وهذا طبقاً لمقتضيات المرحلة التي كان يعيشها. كما أن الاختلاف في هذه الأساليب ضروري جداً حتى يتمكن الداعية والمصلح من النفوذ والتأثير في ذلك المجتمع المعاند. نوح والمجتمع المعاند ومع هذا التنوع في الأساليب إلا أن نوح (ع) واجه مجتمعاً معانداً رافضاً للدعوة وبكل شدة فقد كانوا يفرون من نوح (ع) فراراً ويهربون من مجالس الدعوة. كما أنهم استخدموا أسلوباً آخر وهو ( جعلوا أصابعهم في آذانهم ) فهم لم يرغبوا بسماع كلمات الدعوة أو التأثر بصوت نوح (ع) ، ( واستغشوا ثيابهم ) فهم أيضاً لم يرغبوا حتى برؤية نوح (ع) لما لهيئته من تأثير. وهذا يدلنا على أن نوح كان يمارس دوره بكل مهارة واستخدم أرقى أنواع الاتصال المؤثر في العلم الحديث فمن نبرات الصوت تستطيع التأثير في الآخرين، ومن الهندام وحركات الوجه أو اليدين تستطيع أن تؤثر في الآخرين أيضاً. ولكن هذا المجتمع كان يمتاز بتمسكه بخطه وأفكاره والإصرار على معتقداته كما أنه مجتمع مستكبر(قد غزاه الاستكبار وحجبه عن إتباع الخط الإلهي السليم ) ففي مقابل إصرار نوح (ع) على هداية قومه، قابله المجتمع بالمثل وبإصرار اشد حتى أنه كان يذهب الرجل بابنه إلى نوح فيقول لابنه : احذر هذا لا يغرنك، فإن أبي قد ذهب بي وأنا مثلك فحذرني كما حذرتك. حتى أنه طيلة دعوته التي دامت (950) عاماً لم يؤمن به إلا ثمانون شخصاً، ولو قسمنا هذه المدة على عدد الأنفار يتضح لنا أن مدة هدايته لكل فرد دامت اثنتي عشرة سنة تقريباً !! فأي صبر هذا الذي كان يتمتع به نوح (ع) ؟! عامل الترغيب ويستمر نوح في دعوته لقومه بأسلوب آخر وهو الترغيب والتشجيع حيث يقول:( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً) فقد دعاهم للاستغفار الذي يعني التوجه إلى الله ببرنامج عملي متكامل، الاستغفار الذي يهدم الواقع السيئ ويبني واقعاً أفضل، والاستغفار الذي يخلق من المجتمع الميت مجتمعاً آخر حياً. ولهذا أخبرهم نوح (ع) بنتائج الاستغفار العملي المتمثلة في ( يرسل السماء عليكم مدراراً ) أي أمطار رحمة تبعث على الأعمار والبركة في الحياة. ومن ثمرات الاستغفار ايضاً ( ويمددكم بأموال وبنين ) أي أنه يسبب الرفاه الاقتصادي والبشري، وكذلك ( ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) أي تتحول هذه الأرض إلى حدائق مباركة وأنهار جارية. وهكذا فإن الاستغفار العملي هو طريق التقدم والرفاه لأي مجتمع. الدعوة بطريق استثارة العقل والوجدان ومن بين الأساليب التي استخدمها نوح (ع) في دعوته هو إثارة العقول ومخاطبة الوجدان، حيث دعاهم إلى التفكر في أنفسهم وكيفية خلقهم فقال : ( وقد خلقكم أطواراً ) تأملوا في ذواتكم وكيف تمت عملية التحول لديكم من نطفة لا قيمة لها إلى إنسان بهذا الشكل بعد مرورها بهذه المراحل. وتأملوا في ذواتكم حيث مررتم بمراحل الطفولة ثم الشباب ثم الرجولة ثم الشيخوخة وهكذا، أليس لهذا الخلق خالق بديع؟! ثم تأملوا في هذه السماوات السبع وهذا التطابق وهذا الخلق المنظم ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً) ثم أنظروا لهذا القمر المنير وهذه الشمس ( وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجاً ) وفي هذا لفتة علمية وهي أن نوح (ع) خاطب قومه بالحقائق العلمية فقال ( القمر فيهن نوراً) فالقمر يعكس النور وليس مصدر للنور وإنما الشمس هي منشأ النور فقال ( الشمس سراجاً )، وربما كان هدف نوح (ع) من هذه الدعوة هو أن يتفكر الإنسان في هذه المنظومة الشمسية وأن يوسع فكره، ويتأمل في هذه الكواكب ويهتدي عبرها إلى الخالق القادر. وهكذا أخذ نوح (ع) يدعو قومه إلى التفكر في كيفية الخلقة من تراب ونهاية الخلقة إلى تراب ( والله أنبتكم من الأرض نباتاً ثم يعيدكم فيها ويخركم إخراجاً ). وكما دعا قومه إلى التفكر في السماوات دعاهم أيضاً إلى التفكر في هذه الأرض ( والله جعل لكم الأرض بساطاً ) لماذا ؟ ( لتسلكوا فيها سبلاً فجاجاً ) فلو لم تكن الأرض بهذه الكيفية لما أمكن العيش عليها. وهكذا نجد أن نوح(ع) بذل كل ما بوسعه وأستخدم شتى الأساليب والاستدلالات المنطقية والحقائق العلمية لهداية قومه. نوح (ع) يناجي ربه بعد هذه التجربة الفريدة من الدعوة، وجد نوح(ع) أن قومه لا يتأثرون بما جاء به من منهاج حق، وطريق للفلاح، بعد أن نفذت كل المحاولات توجه (ع) إلى ربه مناجياً وشاكياً إليه مسيرة قومه، وليشرح إلى ربه ما لاقاه منهم، فقال : ( رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا) ومن خلال هذه الكلمة بين نوح (ع) أن مجتمعه خاضع لتأثير طبقة من الأغنياء والمترفين، وهذه الطبقة تعمل جاهدة لصد الناس عن اتباع نوح(ع) لأنهم حريصون على رئاسة مجتمعهم والسيطرة على أفراده وخيراته ومقدراته. كما أن هذه الفئة قد سخرت كل إمكاناتها المالية والبشرية ( الأولاد) لمعاداة الرسالة. كما عمد المترفون وأصحاب الأموال إلى وضع الخطط الشيطانية لتضليل الناس ( ومكروا مكراً كباراً ) فقد عمدوا إلى إغفال الناس بحبائل الغفلة ليتحقق لهم مبتغاهم. ومن بين الحيل التي صنعها المستكبرون أنهم صنعوا تماثيل لمجموعة من البشر ورغبوا الناس في الالتصاق بهم وتقديسهم وقالوا ( لا تذرن آلهتكم ) فهذه الأصنام هي موجودات محترمة ونافعة ويجب عبادتها، وهكذا شغلوا الناس بعبادة الأصنام الخمسة ( ود ، سواع ، يغوث، يعوق، نسر ) ومارسوا دور الوصاية والتواصي في إتباع هذه الأصنام. الغرق ... جزاء الظالمين إن الجزاء الحتمي الذي ينتظر الظالمين إنما هو العذاب في الدنيا قبل الآخرة، وهذا ما حدث لقوم نوح(ع) الذين واجهوا نوح بكل قوتهم ورفضوا دعوته رفضاً قطعياً، حيث نزل عليهم المطر فكان الغرق مصيرهم الدنيوي، وتميز هذا الغرق بأنه قد شمل جميع الكافرين ولم يستثن منه أحداً (لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً ) حيث أن ابن نوح (ع) قد عمه الغرق لأنه دخل ضمن قائمة (الكافرين)، ثم أن هذا العذاب جاء بعد فترة من الإمهال ( 950) سنة ولكن القاعدة تقول ( يمهل ولا يهمل ). وبعد الغرق كانت نار البرزخ في انتظارهم ( فأدخلوا ناراً ) وتحولت قبورهم إلى حفر من النيران. دعاء شيخ المرسلين وختاماً لهذه السورة المتضمنة للحديث عن المعاناة الصعبة، ودعاء شيخ المرسلين على قومه نجد آثار اللطف وحب الخير يُجليها لسان نوح عن قلبه الحنون، وذلك حتى لا يظن أحد أنه (ع) يحمل العداء الشخصي ضد قومه بالذات، فإنه وازن بين الدعاء سلباً ضد الكافرين الفاجرين، والدعاء إيجابياً لصالح المؤمنين الصالحين. فقال في دعاءه : ( رب أغفر لي ) لئلا يكون قد مرّ على بعض الأمور المهمة مروراً سريعاً، ولم يعتن بها. ( ولوالدي ) وذلك تقديراً لما تحملاه من متاعب ومشقة. ( ولمن دخل بيتي مؤمناً ) لمن انتمى لخطه ومسيرته ممن عاصروه. ( وللمؤمنين والمؤمنات ) لجميع المؤمنين والمؤمنات على مر العصور في جميع أنحاء العالم. ( ولا تزد الظالمين إلا تباراً ) هلاكاً وعذاباً وضلالاً لجميع الظالمين على مر العصور وفي جميع أنحاء العالم أيضاً. وفي الختام إنما هو دعاء يؤكد الولاء والانتماء للمؤمنين والحق، وبراءة من الظالمين والباطل. وهكذا نخلص إلى أن نوح (ع) كان أسطورة الاستقامة والصبر والجهاد في سبيل هداية قومه، وهو بحق قدوة الداعين إلى الله، وسيرته هي خير منهج يستلهم منها أهم الدروس والعبر في هذا المجال. والظـُّلْمُ من شِيَمِ النِّفُوسِ فإنْ تجدْ ذا عِفَّةٍ فلعلةٍ لا يَظْلِمُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوض السيد بتاريخ: 28 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2007 الاخ الفاضل ديكارت موضوع جيد اهنئك عليه ولكن اسمح لى ببعض الملاحظات اولا عنوان الموضوع اتقاء السحر وهو مالم اجد بينه وبين موضوع التنجيم برابط ولا بالكلام على نوح عليه الصلاة والسلام ثانيا تقول بان اتقاء السحر بالاذكار وهو قول كثير من الفقهاء لكن السحر هو قضاء الله وهو ابتلاء يبتلى به العبد فهو لا يحدث الا يازن الله لقوله تعالى (وما هم بضارين به من احد الا بازن الله) وبالتالى فالذاكر معرض ايضا للاصابه والا لما سحر الرسول صلوات الله عليه وسلامه ثالثا تطلب تعميم الوعى بالسحر والشعوزه ومخاطرها وانا لا اطلب الوعى بل اطلب فقط اعتراف ازهريينا ورجال اعلامنا بوجود السحر فمن المستغرب ان يخرج عليك شيخ ازهرى محترم ويحاول الاعلامى جره الى الاعتراف بوجود السحر فينكر شيخنا وجوده متعللا بان الله قد انهى السحر حين القى الى رسوله المعوذتان بل انى رايت وسمعت احد الشيوخ فى قناة الناس يجادل معالجا فيقول له ان الشيخ وحيد عبد السلام بالى تاب الى الله واعلن توبته عن اصداره كتاب الصارم البطار وانه تاب عن معاجته وما كان يفعله مالذى يحدث للاسلام هل هو اوان عودته غريبا لقد تحول كثير من شيوخنا دون ان يدرو الى افعال اليهود فهاهم يجعلون دينهم قراطيس يخفون بعضها ويبدون بعضها فى النهايه صدق رسول الله وكذب المبطلون حين قال (والله لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وزراعا بزراع حتى اذا دخلوا جحر ضب دخلتموه اللهم الهمنا الصواب ونجنا :....تحيا مصر مصر تحيا فى كل نحيه وكل حال .... ...........تحيا المصانع والمزارع والجبال............. ...........بس انتو بس سيبوها تحيا .... .........وهيّه تحيا ....وتبقى عال ............!!!!!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان