اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هذا الذي يرقص على السلم


Recommended Posts

هذا الذي يرقص على السلم

مشكلة عباس ان السلم الذي يرقص عليه موارب وملتوي

فلا يبصره من هم فوقه

ولا ينتبه إليه من هم تحته

ولأنه على سلم متحرك

ولأن سلمه لا يفضي إلى شئ

سوى التهلكة

فإن الارتباك والتردد واضمحلال الشخصية .. هم السمات الغالبة على شخصيته المرجوجة

وليس هناك ماهو ادل على تخبطه وسوء منقلبه .. من أنه كلما اتفق على شئ .. عاد وناقض نفسه بنفسه .. بعدما يكون قد تلقى "توبيخا وتقريعا" أو لنهذبها قليلا "توجيها" .. ينسف ما أقره البارحة

بالطبع

أرى انطباقا شديدا للمثل "كلام الليل مدهون بزبدة" على مواقفه منذ أن ورط عرفات في مهزلة أوسلو، وما تبعها من تخريجات لتمكين حشودا من المنتفعين والانتهازيين المتحالفين مع مزبلة العملاء المعروفة للقاصي والداني

الغريب أن هذا الرجل قد تحول إلى إمعة وضعه طابور العملاء في الواجهة وانبروا لتنفيذ مؤامراتهم باسمه وتحت سمعه وبصره، سيان عندهم أتوافق ذلك مع مراده أو مبتغاه ..

الهاوية التي يتردى فيها عبر الرقص على سلمه اللمولبي جعلت منه أضحوكة لدى الخاصة والعامة، الكل قد شُدِهَ من سرعته المطلقة في التراجع عن اتفاقاته التي يتوصل إليها بشق الأنفس

فإنه من المعلوم أن تحضيران وترتيبات جمة قد جرت لزيارته إلى دمشق والتي كان يفترض فيها أن تكون تأريخية، لكن تيارا جارفا أخذ بكل التحضيرات والترتيبات ونسف ما بذله المرسلون من قبله إلى قطر وغيرها.

الجهد المبارك الذي قام به الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح، وهو جهد مضن تماشى معه الأخ القائد خالد مشعل لا مجاملة بل تقديما لحسن النوايا وأصالة المعدن الحمساوي ..

المطلوب

المطلوب من حماس يتلخص في

أن الفساد والتضييع الذين انطبع بهما عباس ومن حوله قد بلغ المدى الذي لا يمكنهم التراجع عنه ..

وأن حالهم قد بات في وضع مزر لا يمكن السكوت عنه ..

وأنه حتى لو افترضنا جدلا – لمجرد مناقشة السياق – أن تلك الطغمة الفاسدة قد تمكنت من استلاب الحق والتخلص من ميراث الشرف الذي الكبير الذي تمكنت حماس من ترسيخه خلال زمن قياسي لم تترك لترتقي به إلى الصدارة التي كانت ومازالت تبذل الغالي والرخيص في سبيله .. فإن عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء .. وما اعتاده الزبانية من سطوة وسيطرة وسلب ونهب وتفريط رخيص لن يتركوا لممارسته من جديد ..

فمستوى الوعي الناجم عن وصول حماس إلى التشريعي بغالبية مطلقة، وحكومتها ذات اليد البيضاء التي جعلت المواطن يستشعر ولأول مرة مزايا النزاهة والشرف في الحكم .. كل هذا سيقف حاجزا رادعا لن يقدر الزبانية بدولارات رجسة من القفز فوقه وتنفيذ تعهداتهم بتكملة مشوار التفريط والبيع برخيص ..

عباس .. حالك يصعب على الكافر..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...