أبو حميد بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 ثلاثون عاما مرت على أنتفاضة يناير 1977 والتي سميت شعبيا بأنتفاضة الخبز وسميت حكوميا بأنتفاضة الحرامية. بل ومر أسبوع على هذه الزكرى وكنت توقعت أن يقوم الأستاذ / عادل أبو زيد أو الأستاذ / شريف عبد الوهاب برفع موضوع قديم تمت مناقشة الإنتفاضة فية حتى نكمل المناقشة خصوصا في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر وزيادة الأسعار شبه المستمرة منذ فترة طويلة ولكن لم يحدث. فإذا كان هناك موضوع عن أنتفاضة يناير 77 أرجو رفعه وضم هذه المشاركة فيه وإذا لم يكن هناك موضوع سابق أرجو أن نبدأ في مناقشة أخر وقفة شعبية مصرية بهذا الحجم خصوصا في وجود كثيرين ممن حضروا شخصيا هذه الإنتفاضة. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
كمبورا 6 بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 الزملاء الاعزاء صباح الخير اتفق مع الزميل ابوحميد فى ضرورة مناقشة الموضوع لسببين السبب الاول انه ولاول مرة منذ الخمسينات يعترض المصريين على اجراءات اقتصادية تصدرها الحكومة السبب الثانى نستوضح التأثير المميت للاعلام المزيف اللذى حدث وقتها مع الاحترام من يهن سهل الهوان عليه ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نورت مصر!!! بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 اخي العزيز ابو حميد رغم اني لم اطلع علي الموضوع السابق وكنت احب اطلع عليه من الاخوه الي شاركوا او عايشوا الفتره دي لاني كنت ايامها في الروضه بس الواضح من خلال تسارع الاحداث وتخبط الحكومه وحملات الاعتقالات العشوائيه في صفوف الاخوان وغيرهم من الشرفاء هتكون نهايتها محتومه ولابد من يوم محتوم تترد فيه المظالم ابيض علي كل مظلوم اسود علي كل ظالم ياناس والله حرام الي بيحصل في البلد ده ولكن فيما يبدو انه هدوء ماقبل العاصفه ولا الناس ادمنت المشي جنب الحيط وملناش دعوه خلينا في حالنا وخلينا في اكل عيشنا ...الي معدناش لقينه من غلو سعره ...و ...و....و..الخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سامح الاسواني بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 لم اطلع على ما كتب من قبل حول انتفاضة يناير ، لكني اود المشاركة ببعض الاراء و الافكار حول هذا الشأن كما ارجو ان تثمر مناقشة الزملاء حوارنا هذا ، بداية ليس ثمة خلاف على ان هذه الانتفاضة ، او الثورة وفق ما يحلو للبعض وصفها ، هي هبة شعبية من ساسها لراسها ، اي لا علاقة لها لا بالعسكر او التنظيمات المختلفة من اقصى يمينها الي اقصى يسارها ، انما كانت غضبا عارما و مباشرا ضد الجوع او بسببه سيان ، و كثير من تنظيمات تلك الفترة عضت اصابع الندم لانها لم تكن على علم بهذه الانتفاضة ، و لم تكن لتعلم لاسباب كثيرة اهمها ان التنظيمات كافة مقطوعة الصلة بالشارع المصري شأنها شأن الحكومة ، لكن ما حدث يدفعنا الي التساؤل لماذا لم تتكرر مثل هذه الهبة ، لماذا لم يصرخ المصريون بالم الجوع و الفقر و الذل ، في اعتقادي ان الحكومة المصرية التفتت الي الدرس و انتبهت له ، فاذا كانت حكومة السادات رفعت الاسعار دفعة واحدة فان الحكومة الحالية ترفعها على دفعات و بطريقة جهنمية ، و ساضرب مثالا بالخبز ، تزعم الحكومة انها لم ترفع الدعم للان عن االخبز ، هذا صحيح لكن ماذا حدث ، الافران المدعومة لا تعمل بكامل طاقتها اي انها لا تعمل الا للساعة الواحدة ظهرا اضافة الي انها لا تصنع سوى حصة مقدرة من الخبز و لاي جوز لها ان تزيد منها و الا تعرضت لغرامات ، و من ثم فان المغامرون وحدهم هم القادرون على الوقوف في طابور العيش لساعات من اجل الحصول على 10 ارغفة لا اكثر ، في المقابل سمحت الحكومة بوجود افران الخبز السياحي و العمل لساعات متأخرة من الليل ، و لن يجد المواطن غير الشراء منها و من ثم فان الدعم غير موجود بصيغة و اقعية ، هناك اسباب موضوعية اخرى متصلة بعدم تكرار التجربة يمكن مناقشتها لاحقا فالموضوع جد مهم لكن الاهم هو التواصل و المناقشة و تحياتي للزملاء و لابي حميد طارح القضية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 الشارع المصري لا يهب بمفرده عادة .. هذه هي خلاصة تجارب طويلة.. هناك قوى ما تحاول استغلال الغضب الشعبي وتلعب عليه وصولاً لأغراضها ومكاسبها السياسية .. والهب إما أن يكون بالتصويت الاعتراضي وربما بأعمال الشغب.. هذه هي القاعدة.. وتحب تلك القوى عن طريق وسائل الإعلام التي تمتلكها أن تذكرنا بـ 17 و18 يناير من حين لآخر عبر ميدياها الملك أو الإيجار ، وأن تذكر الوطني البيروقراطي بقدرتها على إحداث الحشد الشعبي في مواجتهتها ، تغطية على نقص حاد في تصوراتها السياسية يدفعها للعب بالشارع.. لا استخدام البيروقراطية في السياسة (الحزب الوطني) تسبب في إصلاح ، ولا المظاهرات والاحتكام للغة الشارع أيضاً تسبب فيه.. لا أستطيع أن أهضم حقيقة أن الأمور كلها تمت بشكل تلقائي ، بدليل أن الأشياء تغلو وترخص بمعدلات مخيفة وغريبة ولم يعترض أحد.. أما عن فكرة أن التنظيمات لا تعلم .. أشك.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 24 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 لم تصلنا أي ردود وسأبدأ بوضع تجميع للمعلومات التي أملكها قد تسهم في توضيح الصورة لمن لا يعرف شئ عن هذه الهبة الشعبية. مصر سنة 1977 يحكمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ورئيس وزرائه ممدوح سالم ضابط شرطة ووزير داخلية سابق والإقتصاد المصري الإشتراكي الموجه كان لا يزال يعاني من أثار الحروب وصندوق النقد الدولي يضغط على مصر لتخفيض سعر الجنيه الذي فقد الكثير من قيمته مقابل العملات الأخرى وتخفيض الدعم المقدم للمواطنين في صورة السلع الساسية التي تصرف ببطاقات التموين وفي المجمعات الإستهلاكية الحكومية والشعب ينتظر أن تفي الحكومة بوعودها بالرخاء الموعود بعد حرب أكتوبر وتبدأ بعض الأشاعات تشي بمكنون المفاوضات مع صندوق النقد والحكومة تكذب وتنفي نيتها رفع الأسعار. يوم 17 يناير ترفع الحكومة وفي مفاجأة للجميع أسعار 25 سلعة أساسية على رأسها القمح المكون الرئيسي لخبز المصريين والسكر والشاي والأقمشة الشعبية وبنهاية كانت الأخبار وصلت لكل مصر وياتي صباح الثامن عشر من يناير لتهب الأسكندرية والقاهرة بدون تنسيق بدءا من حلوان القلعة العمالية وزحفا نحو وسط البلد حيث ألتقى مع الطلاب مكونا الخليط الذي قامت على أكتافه كل الحركات الشعبية في مصر منذ ثورة 19 وبهتلفات "عاش الطلبة مع العمال ضد تحالف راس المال" وتشتعل مصر كلها من الأسكندرية إلى أسوان الكل خرج بدون ترتيب لأن الكل مضار رئيس الوزراء ذو الخلفية الأمنية كان قد أستعد بجنود الأمن المركزي لإيقاف أي تحركات محتملة ولكن التيار كان شديدا ورجال الأمن الذين فاجئتهم القرارات فاجئتهم أكثر جموع الشعب الغاضبة وخرج الموقف عن السيطرة لدرجة أن بعض الإشاعات تقول أن الرئيس جهز نفسه للمغادرة للسودان متوقعا أنها ثورة شعبية شاملة. بعد أن بدأت الجموع في التحرك وحاولت قوات الأمن المركزي أيقاف التحركات وفشلت وبدأت الجموع نتيجة لذلك بمهاجمة أقسام الشرطة ومقار الإتحاد الإشتراكي كالعادة تم اللجوء للحل الأخير وهو الجيش الذي نزل للشوارع ومعه قرار بحظر التجول وقامت بالبطش بكل من تجرأ على خرق الحظر وقام الرئيس بإيقاف القرارات وظهر الشيخ الشعراوي على التلفزيون ليدعو الشعب لوقف المظاهرات وبنهاية يوم 19 يناير وبعد سقوط ثمانين قتيل وأكثر من ثلاثمائة جريح كانت الأمور تحت سيطرة الجيش. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 24 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 أستاذ / شريف كنت أكتب المداخلة السابقة بدون أن أري مداخلتك ولما لم تشر لوجود موضوع قديم فأسمح لي ان أكمل باقي الأحداث ثم سارد على مداخلتك. وبدأت مباحث أمن الدولة في القبض على كل نشطاء اليسار وزجت ب 450 منهم للسجون وتم تقديم 176 منهم لمحاكمة بتهمة قلب نظام الحكم واليسار ورغم خروج كوادره مع الشعب لكن الإنتفاضة قطعا لم تكن من تنظيم اليسار. وكما كان هناك من أستغل حركة الشعب للقيام بأعمال السرقة والنهب وكان هناك من قبض الأبرياء وجهز الأدلة لتقديمهم للمحاكمة (راجع فيلم زوجة رجل مهم) كان هناك أيضا ثلاثة قضاة مصريين هم "على الحكيم عمارة" و"أحمد محمد نصار" وعلى رأس المحكمة القاضي العادل "المستشار / حكيم منير صليب" الذي حكم ببراءة جميع المتهمين ال 176 وأعتقد كانت المرة الأولى لمحكمة أمن دولة وستكون غالبا وللأسف المرة الأخيرة لمثل هذا الحكم وجاء في حيثيات الحكم "والذي لا شك فيه وتؤمن به هذه المحكمة ويطمئن إليه ضميرها ووجدانها, أن تلك الأحداث الجسام التي وقعت يومي 18 و19 يناير 1977 كان سببها المباشر والوحيد هو إصدار القرارات الاقتصادية برفع الأسعار, فهي متصلة بتلك القرارات اتصال المعلول بالعلة والنتيجة بالأسباب، ولا يمكن في مجال العقل والمنطق أن ترد تلك الأحداث إلي سبب آخر غير تلك القرارات, فلقد أصدرت علي حين غرة وعلي غير توقع من أحد، وفوجئ بها الناس جميعا بمن فيهم رجال الأمن، فكيف يمكن في حكم العقل أن يستطيع أحد أن يتنبأ بها ثم يضع خطة لاستغلالها ثم ينزل إلي الشارع للناس محرضا ومهيجا" لا أستطيع أن أهضم حقيقة أن الأمور كلها تمت بشكل تلقائي ، بدليل أن الأشياء تغلو وترخص بمعدلات مخيفة وغريبة ولم يعترض أحد أعتقد أن تفسير ذلك يعود لأنهم الحكومة أستفادت من الدرس وزيادات الأسعار التي تحدث حاليا تكون لكل سلعة على حدة وحافظوا على سعر الخبز ثابتا ولفترة طويلة بدون تغيير. لا أنكر أن وجود عناصر يسارية نشطة قد يكون زاد أشتعال الموقف ولكن اليسار أضعف من أن يقوم بتحريك الشعب كله. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سامح الاسواني بتاريخ: 27 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2007 ما اورده الاستاذ ابو حميد او لو يسمح لي ان اصفه بعاشق فؤاد حداد طالما ان صورة الشاعر ة اشعاره حاضرة باستمرار ، اقول ان ما ورد من عرض تاريخي مكثف هو بالفعل عمل رائع و ينم عن هضم للفترة التاريخية و تجربتها ، لكن ارجو ان يسمح لي الاستاذ ابو حميد و الاستاذ شريف ان نعود مرة اخرى الي فكرة (الهبة) و تحيدا الي ما قاله الاستاذ شريف من ان الهبة لا تعني غير الاعتراض السلبي او اعمال الشغب ، و في رأيي ان الامر ليس بهذه البساطة و لنعد الي ثورة 19 التي تعد الثورة الشعبية الحقيقية في تاريخنا الحديث لكن لهذه الثورة اسبابها الموضوعية ، بداية ظهر في ذلك الوقت قيادات من الوزن الثقيل كانت تعمل متأثرة بزخم العلم الذي جلبته البعثات الي الخارج ، ثم ان الفترة شهدت رواجا اقتصاديا بسبب ارتفاع سعر القطن المصري مع الحرب العالمية الاولى ، و حين ارادت بريطانيا دراسة اسباب ثورة المصريين توصلت الي ان المصري وفق عاداته يبدا يفكر في الحرية و الحقوق لو اطمئن على رزقه اي لقمة العيش ، و كانت توصية الدراسة التي ظهرت وثائقها بعد خمسين عاما من الجلاء ( للاسف ليست لدي الدراسة فقد تتاهت في زحمة السفر ) كانت التوصية هي اشغال المصري بلقمة العيش او تجويعه بمعنى ادق ، و هو النهج الذي سارت عليه حكوماتنا الوطنية فيما بعد و لا تزال ، اما فيما يتعلق باعمال الشغب فللامر اسبابه ايضا ، و نعود من جديد الي الاحتلال الانجليزي ، ففي كل خروج للمصريين للتظاهر ضد الاحتلال كان اول ما يفعله هو تحطيم كل ما تمتلكه الشركات الاجنبية ناهبة البلد ، و تحطيمها نوع من الانتقام ، و للاسف استمرت العادة الي الان فطالت الملكيات العامة ، اما عن السرقة اثناء الهبات فمعروف ان (ثورة) الجياع فيضان لا يعرف طريقه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shazly بتاريخ: 28 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2007 فى البداية أقدم تحياتي للسادة المحترمين على هذا الموضوع القيم و أتمنى أن تفيدونا أكثر بمعلومات عن تلك الحقبه أو مصادر للبحث لأني شخصيا لم أعاصرها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 28 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2007 و أتمنى أن تفيدونا أكثر بمعلومات عن تلك الحقبه أو مصادر للبحث لأني شخصيا لم أعاصرها. مصادر البحث هي من خلال المقالات الموجودة على الأنترنت ومن خلال أكثر من مصدر وبعد تحييد أراء صاحب المقال والمقارنة مع أكثر من رأي تستطيع أن تكون فكرة عما حدث. أنا بحثت وقريت حوالي عشر مقالات عن الموضوع ولخصت منهم العرض البسيط الموجود هنا . شخصيا كنت بالمرحلة الإبتدائية وأتذكر أن الدراسة تعطلت خلال هذه الفترة ولم نخرج من البيت. وأتمنى على من حضر هذه الفترة أن يفيدنا بمشاهداته الشخصية. ما اورده الاستاذ ابو حميد او لو يسمح لي ان اصفه بعاشق فؤاد حداد طالما ان صورة الشاعر ة اشعاره حاضرة باستمرار الصورة لنجيب سرور والأشعار لفؤاد حداد والعشق لمصر أم الدنيا وشكرا. زي ما حيثيات حكم البراءة بينت أن الهبة (الإنتفاضة) كانت ردة فعل على غلاء الأسعار وخصوصا أن الأقتصاد وقتها كان كله بيد الدولة يعني الدولة متحكمة في كل شئ وهي اللي بتستورد وهي اللي بتبيع وهي اللي بتحدد الأسعار وبعدين الغلاء تم لجميع السلع الأساسية مرة واحدة وبدون سابق إنذار يعني الصبح مفيش حاجة وبعد الظهر الوزير في مجلس الشعب يقرر الزيادة. الناس حست بالغدر والخوف على الأرزاق وده سبب الثورة. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سامح الاسواني بتاريخ: 28 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2007 اشكر لك يا استاذ ابو حميد تصحيح هذا الالتباس الغريب الذي حدث لي فخلطت بين صورة نجيب سرور و فؤاد حداد ، يبدو ان الواحد بدا يلخبط ، و كل ما اخشاه ان انسى اسمي في تلك الغربة اعتذر اولا للشاعرين الكبيرين و اعتذر للاستاذ ابو حميد و اعتذر لكل من قرأ خطأي ، و العشق لمصر ام الدنيا اللي وحشانا و على راي عمنا حداد ( يارتني اعمى اشربك باللمس ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 29 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2007 كل ما تهل البشاير من يناير كل عام يدخل النور الزنازن يطرد الخوف والظلام يا نسيم السجن ميل ع الشجر وارمي السلام زهر النوار وعشش فى الزنازين .. الحمام من سكون السجن صوتي نبض قلبي من تابوتي بيقولولك يا حبيبتي كلمتي من بطن حوتي سلمى لي ع الحبايب يا حبيبتي سلمى لي كل حب وله نصيبه من سلامي بلغي لي احضنى العالم عشاني بين عيونك وابعتى لي نظره منها اشوف حبايبي واشفي قلبي واساليلي كل عالم فى بلدنا كل برج وكل مادنة كل صاحب من صحابنا كل عيل من ولادنا حد فيهم شاف علامه من علامات القيامه قبل ما تهل البشاير يوم تمنتاشر يناير لما قامت مصر قومه بعد ما ظنوها نومه تلعن الجوع والمذله والمظالم والحكومه ؟ سلمى لي ع الولاد السمر خضر العمر فى عموم الحواري سلمي لي ع البنات المخطوبين فى المهد لسرير الجواري واساليلي بالعتاب كل قاري فى الكتاب حد فيهم كان يصدق بعد جهل بعد موت ان حس الشعب يسبق واي صوت هى دي مصر العظيمه ياحبيبتي هى مصر اللي فضلتى ف هواها عشنا على الف قصر هى دي يا عزة مصر معتقل طره / يناير 1977 و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 30 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2007 لما قامت مصر قومه بعد ما ظنوها نومه تلعن الجوع والمذله والمظالم والحكومه ؟ أحمد فؤاد نجم كان المتهم 158 في القضية وأسمع الأسباب لأنه قام بنشاط معاد لنظام الحكم القائم يتمثل في تأليفه قصائدا وأزجالا مناهضة تتضمن التحريض والإثارة ضد السلطة.. الخ مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 5 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 انتفاضي يناير كانت اهتزاز كبيرا في شرعية النظام شرخا فظيعا أكل كل ما حققته حرب أكتوبر للرئيس السادات وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 5 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 انتفاضي يناير كانت اهتزاز كبيرا في شرعية النظام شرخا فظيعا أكل كل ما حققته حرب أكتوبر للرئيس السادات لا ابالغ إذا قلت أننا لا زلنا حتى الأن نعيش في أثار أنتفاضة يناير التي غيرت كثيرا في طريقة إدارة الرئيس السادات ومن بعده الرئيس مبارك للحكم في مصر. وهذا التأثير يظهر في: ترسيخ الأيمان بأن الإحتفاظ بولاء الجيش هو الضمان الوحيد لحكم مصر. فالجيش هو من قام بإخماد الإنتفاضة وسيطر على الأوضاع في البلد وهو ما حدث مرة اخرى في احداث الأمن المركزي في الثمانينات. الغاء أي مقترحات أو مشاريع لزيادة هامش الحرية بالبلد وأغلاق الطرق أمام أي كيانات معارضة من اي نوع. أستبعاد أي أفكار مبتكرة لحل المشكلة الأقتصادية واللجوء لطريقة زيادة الأسعار بالتدريج وبطرق ملتوية. خلق فجوة بين الرئيس وبالتبعية الحكومة من ناحية والشعب من ناحية اخرى. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 5 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 آه لو كانت أحزابنا بالقوة الكافية وقتها لكان تغير الكثير وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 13 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 فبراير 2007 احزاب ايه بس دول عرايس ماريونت السادات عملهم علشان يتسلى بيهم الاحزاب المصريه ممكن تضم اوبريت الليله الكبيره لبرنامجها الحزبى و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان