بنت النيل بتاريخ: 24 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يناير 2007 حديث اليوم : [عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تحاسدوا، ولا تناجشوا ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره، التقوى ههنا ـ وأشار إلى صدره ثلاث مرات ـ بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه] رواه مسلم. قوله [لا تحاسدوا] الحسد: تمني زوال النعمة، وهو حرام، وفي حديث آخر[ إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو الخشب] فأما الغبطة فهي تمني حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه، وقد يوضع الحسد موضع الغبطة لتقاربهما كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم):[لا حسد إلا في اثنتين]أي لا غبطة، قوله ولا تناجشوا أصل النجش: الخداع، ومنه قيل للصائد (ناجش) لأنه يختل الصيد ويحتال له، قوله [ولا تباغضوا] أي لا تتعاطوا أسباب التباغض: لأن الحب والبغض معان قلبية لا قدرة للإنسان على اكتسابها، ولا يملك التصرف فيها، كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) [هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك] يعني الحب والبغضاء، والتدابر: المعاداة، وقيل المقاطعة، لأن كل واحد يؤتى صاحبه دبره. قوله [ولا يبع بعضكم على بيع بعض] معناه أن يقول لمن اشترى سلعة في مدة الخيار: افسخ هذا البيع وأنا أبيعك مثله أو أجود بثمنه، أو يكون المتبايعان قد تقرر الثمن بينهما وتراضيا به ولم يبق إلا العقد، فيزيد عليه أو يعطيه بأنقص، وهذا حرام بعد استقرار الثمن، وأما قبل الرضى فليس بحرام، ومعنى [وكونوا عباد الله إخواناً] أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير مع صفاء القلوب والنصيحة بكل حال، قوله [المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره] الخذلان: ترك الإعانة والنصرة، ومعناه: إذا استعان به في دفع ظالم أو نحوه لزمه إعانته إذا أمكنه ولم يكن له عذر شرعي. قوله [ولا يحقره] هو بالحاء المهملة والقاف: أي لا يتكبر عليه ويستصغره، قال القاضي عياض، ورواه بعضهم بضم الياء وبالخاء المعجمة وبالفاء: أي لا يغدر بعهده ولا ينقض أيمانه، والصواب المعروف هو الأول قوله (صلى الله عليه وسلم) [التقوى ههنا وأشار إلى صدره ثلاث مرات] وفي رواية:[إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم] معناه أن الأعمال الظاهرة لا تحصل التقوى، وإنما تقع التقوى بما في القلب من عظمة الله تعالى وخشيته ومراقبته، ونظر الله تعالى أي رؤيته محيطة بكل شيء. ومعنى الحديث والله أعلم: مجازاته ومحاسبته، وأن الاعتبار في هذا كله بالقلب. وله [بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم] فيه تحذير عظيم من ذلك، لأن الله تعالى لم يحقره إذ خلقه ورزقه، ثم أحسن تقويم خلقه، وسخر ما في السموات وما في الأرض جميعاً لأجله، وإن كان له ولغيره فله من ذلك حصة، ثم إن الله سبحانه سماه مسلماً ومؤمناً وعبداً، وبلغ من أمره إلى أن جعل الرسول منه إليه محمداً (صلى الله عليه وسلم)، فمن حقر مسلماً من المسلمين فقد حقر ما عظم الله عز وجل، وكافيه ذلك، فإن من احتقار المسلم للمسلم: أن لا يسلم عليه إذا مر، ولا يرد عليه السلام إذا بدأه به، ومنها: أن يراه دون أن يدخله الله الجنة أو يبعده من النار، وأما ما ينقمه العاقل على الجاهل، والعدل على الفاسق، فليس ذلك احتقاراً للمسلم، بل لما اتصف به الجاهل من الجهل، والفاسق من الفسق، فمتى فارق ذلك راجعه إلى احتفاله به ورفع قدره. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 25 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يناير 2007 حديث اليوم : [عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ] رواه مسلم. هذا الحديث حديث عظيم جامع لأنواع من العلوم والقواعد والآداب فيه فضل قضاء حوائج المسلمين، ونفعهم بما يتيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة، أو نصيحة أو غير ذلك، ومعنى تنفيس الكربة إزالتها، قوله [من ستر مسلماً] الستر عليه أن يستر زلاته والمراد به الستر على ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفاً بالفساد، وهذا في ستر معصية وقعت وانقضت، أما إذا علم معصيته وهو متلبس بها فيجب المبادرة بالإنكار عليه ومنعه منها، فإن عجز لزمه رفعها إلى ولي الأمر، إن لم يترتب على ذلك مفسدة، فالمعروف بذلك لا يستر عليه، لأن الستر على هذا يطمعه في الفساد والإيذاء، وانتهاك المحرمات، وجسارة غيره على مثل ذلك، بل يستحب أن يرفعه إلى الإمام إن لم يخف من ذلك مفسدة، وكذلك القول في جرح الرواة والشهود والأمناء على الصدقات والأوقاف والأيتام ونحوهم، فيجب تجريحهم عند الحاجة، ولا يحل الستر عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليتهم، وليس هذا من الغيبة المحرمة، بل من النصيحة الواجبة، قوله: [والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه] ومنه أن العبد إذا عزم على معاونة أخيه ينبغي أن لا يجبن عن إنفاذ قول أو صدع بحق، إيماناً بأن الله تعالى في عونه، وفي الحديث فضل التيسير على المعسر وفضل السعي في طلب العلم، ويلزم من ذلك فضل الاشتغال بالعلم، والمراد العلم الشرعي، ويشترط أن يقصد به وجه الله تعالى. قوله (صلى الله عليه وسلم): [وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم] هذا دليل على فضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المساجد، و [السكينة] ههنا قيل: المراد بها الرحمة، وهو ضعيف، لعطف الرحمة عليها، وقال بعضهم: السكينة الطمأنينة والوقار، وهذا أحسن، وفي قوله [وما اجتمع قوم] هذا نكرة شائعة في جنسها، كأنه يقول: أي قوم اجتمعوا على ذلك كان لهم ما ذكره من الفضل، فإنه لم يشترط (صلى الله عليه وسلم) هنا فيهم أن يكونوا علماء ولا زهاداً ولا ذوي مقامات، ومعنى [حفتهم الملائكة] أي حافتهم من قوله عز وجل {حافين من حول العرش} أي محدقين محيطين به مطيفين بجوانبه، فكأن الملائكة قريب منهم قرباً حفتهم حتى لم تدع فرجة تتسع لشيطان، قوله [وغشيتهم الرحمة] لا يستعمل (غشي) إلا في شيء شمل المغشي من جميع أجزائه، قال الشيخ شهاب الدين بن فرج: والمعنى في هذا فيما أرى أن غشيان الرحمة يكون بحيث يستوعب كل ذنب تقدم إن شاء الله تعالى، قوله [وذكرهم الله فيمن عنده] يقتضي أن يكون ذكر الله تعالى لهم في الأنبياء وكرام الملائكة، والله أعلم. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرية يعني مصرية بتاريخ: 26 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2007 جزاكي الله خير يا حبيبتي تابعي جعله الله في ميزان حسناتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
inas بتاريخ: 26 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2007 جزاك الله خيرا يا بنت النيل استمري ربنا يوفقك ويجعله في ميزان حسناتك * لسانك لا تذكر به عورة امرىء فكلك عورات وللناس أعين * إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 26 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2007 شكرا يامصرية ياقلبى وايناس حبيبتى مشكورين وجعله الله فى ميزان حسناتنا جميعا ................................................................................. [عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه] رواه البخاري. في هذا الحديث من الفقه: أن الله سبحانه وتعالى قدم الإعذار إلى كل من عادي وليا: أنه قد آذنه بأنه يحاربه، وولي الله: هو الذي يتبع ما شرعه الله تعالى، فليحذر الإنسان من إيذاء قلوب أولياء الله عز وجل. ومعنى المعاداة: أن يتخذه عدوا، ولا أرى المعنى إلا من عاداه لأجل ولاية الله، أما إذا كانت لأحوال تقتضي نزاعاً بين وليين لله محاكمة أو خصومة راجعة إلى استخراج حق غامض، فإن ذلك لا يدخل في هذا الحديث، فإنه قد جرى بين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) خصومة، وبين العباس وعلي (رضي الله عنهما)، وبين كثير من الصحابة، وكلهم كانوا أولياء لله عز وجل قوله: [وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه] فيه إشارة إلى أنه لا تقدم نافلة على فريضة، وإنما سميت النافلة نافلة إذا قضيت الفريضة، وإلا فلا يتناولها اسم النافلة، ويدل على ذلك قوله: [ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه] لأن التقرب بالنوافل يكون بتلو أداء الفرائض، ومتى أدام العبد التقرب بالنوافل أفضى ذلك به إلى أن يحبه الله عز وجل، ثم قال: [فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به] إلى آخره، فهذه علامة ولاية الله لمن يكون الله قد أحبه، ومعنى ذلك أنه لا يسمع ما لم يأذن الشرع له بسماعه، ولا يبصر ما لم يأذن الشرع له في إبصاره، ولا يمد يده إلى شيء ما لم يأذن الشرع له في مدها إليه، ولا يسعى برجله إلا فيما أذن الشرع في السعي إليه، فهذا هو الأصل، إلا أنه قد يغلب على عبد ذكر الله تعالى حتى يعرف بذلك، فإن خوطب بغيره لم يكد يسمع لمن يخاطبه، حتى يتقرب إليه بذكر الله غير أهل الذكر: توصلاً إلى أن يسمع لهم، تلك صفة عالية، نسأل الله أن يجعلنا من أهلها، قوله: [ولئن استعاذني لأعيذنه] يدل على أن العبد إذا صار من أهل حب الله تعالى لم يمتنع أن يسأل ربه حوائجه ويستعيذ به ممن يخافه، والله تعالى قادر على أن يعطيه قبل أن يسأله، وأن يعيذه قبل أن يستعيذه، ولكنه سبحانه متقرب إلى عباده بإعطاء السائلين، وإعاذة المستعيذين. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 28 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2007 حديث اليوم : حـديث اليــوم [عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل] رواه البخاري. معنى هذا الحديث الحض على قلة المخالطة وقلة الاقتناء، والزهد في الدنيا، قال أبو الحسن: بيان ذلك أن الغريب قليل الانبساط إلى الناس، مستوحش منهم، إذ لا يكاد يمر بمن يعرفه ويأنس به، ويستكثر من مخالطته، فهو ذليل خائف، وكذلك عابر السبيل لا ينفذ في سفره إلا بقوته عليه، وخفته من الأثقال غير متشبث بما يمنعه من قطع سفره، ليس معه إلا زاد وراحلة يبلغانه إلى بغيته من قصده، وهذا يدل على إيثار الزهد في الدنيا ليأخذ البلغة منها والكفاف، كما لا يحتاج المسافر إلى أكثر مما يبلغه إلى غاية سفره، كذلك لا يحتاج المؤمن في الدنيا إلى أكثر مما يبلغه، وفي هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حض على التشبه بالغريب، لأن الغريب إذا دخل بلدة لم ينافس أهلها في مجالسهم، ولا يجزع أن يراه أحد على خلاف عادته في الملبوس، ولا يكون متدابراً معهم، وكذلك عابر السبيل لا يتخذ داراً ولا يلج في الخصومات مع الناس يشاحنهم، ناظراً إلى أن لبثه معهم أيام يسيرة، فكل أحوال الغريب وعابر السبيل مستحبة أن تكون للمؤمن في الدنيا، لأن الدنيا ليست وطنا له، لأنها تحبسه عن داره، وهي الحائلة بينه وبين قراره، وأما قول ابن عمر: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، فهو حض منه على أن المؤمن يستعد أبداً للموت، والموت يُستعد له بالعمل الصالح، وحض على تقصير الأمل: أي لا تنتظر بأعمال الليل الصباح، بل بادر بالعمل، وكذلك إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وتؤخر أعمال الصباح إلى الليل، قوله [وخذ من صحتك لمرضك] حض على اغتنام صحته، فيجتهد فيها خوفاً من حلول مرض يمنعه من العمل، وكذلك قوله [ومن حياتك لموتك] تنبيه على اغتنام أيام حياته، لأن من مات انقطع عمله وفات أمله وعظمت حسرته على تفريطه وندمه، وليعلم أنه سيأتي عليه زمان طويل وهو تحت التراب لا يستطيع عملاً، ولا يمكنه أن يذكر الله عز وجل، فيبادر في زمن سلامته، فما أجمع هذا الحديث لمعاني الخير وأشرفه، وقال بعضهم: قد ذم الله تعالى الأمل وطوله وقال: {ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون} وقال علي (رضي الله عنه): ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب , وغداً حساب ولا عمل، وقال أنس (رضي الله عنه): خط النبي (صلى الله عليه وسلم) خطوطاً فقال: [هذا الإنسان، وهذا الأمل، وهذا الأجل، فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب] وهو أجله المحيط به، وهذا تنبيه على تقصير الأمل واستقصار الأجل خوف بغتته، ومن غيب عنه أجله فهو جدير بتوقعه وانتظاره خشية هجومه عليه في حال غرة وغفلة، فليرض المؤمن نفسه على استعمال ما نبه عليه ويجاهد أمله وهواه، فإن الإنسان مجبول على الأمل، [قال عبدالله بن عمر (رضي الله عنهما): رآني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا أطين حائطاً لي أنا وأمي فقال: ما هذا يا عبد الله؟ فقلت: يا رسول الله قد وهى فنحن نصلحه فقال: الأمر أسرع من ذلك] نسأل الله العظيم أن يلطف بنا، وأن يزهدنا في الدنيا، وأن يجعل رغبتنا فيما لديه وراحتنا يوم القيامة، إنه جواد كريم غفور رحيم. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عازفه على أوتار الذهب بتاريخ: 29 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2007 أقوال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم....... (لا ينطق عن الهوى إن هو اإلا وحي يوحى) جزاك الله ألف خير يا بنت النيل وجعله الله قي ميزان حسناتك..... اللهم شفعه فينا يوم الحساب اللهم آمين..... عازفه على أوتار الذهب ______________________________________________ ياعيني عليكي يا طيبه...لما بتضيعي منا.... لما بنصحى نلاقينا بقينا حد غيرنا...... وفعز الإحتياج لحضن يضمنا..... وفعز الإشتياق لحضن يضمنا.... قادرين إزاي ندوس على قلب حبنا... وبقينا إزاي كده....ياعيني عليكي ياطيبه...... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 31 يناير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2007 حديث اليوم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ". رواه مسلم. قوله صلى الله عليه وسلم: "فليقل خيرا أو ليصمت" معناه أنه إذا أراد أن يتكلم فإن كان ما يتكلم به خيرا محققا يثاب عليه واجبا أو مندوبا فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه فليمسك عن الكلام، سواء ظهر له أنه حرام أو مكروه أو مباح مستوي الطرفين، فعلى هذا يكون الكلام المباح مأمورا بتركه مندوبا إلى الإمساك عنه مخافة من انجراره إلى المحرم أو المكروه، وهذا يقع في العادة كثيرا أو غالبا. وقد قال الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. وقد ندب الشرع إلى الإمساك عن كثير من المباحات لئلا ينجر صاحبها إلى المحرمات أو المكروهات. وقد أخذ الإمام الشافعي رضي الله عنه معنى الحديث فقال: إذا أراد أن يتكلم فليفكر، فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه تكلم، وإن ظهر له فيه ضرر أو شك فيه أمسك. وقد قال الإمام الجليل أبو محمد عبد الله بن أبي زيد إمام المالكية بالمغرب في زمنه: جماع آداب الخير يتفرع من أربعة أحاديث: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" وقوله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" وقوله صلى الله عليه وسلم للذي اختصر له الوصية: "لا تغضب" وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" والله أعلم. وعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: من عد كلامه من عمله قل كلامه فيما لا يعنيه. وعن ذي النون رحمه الله: أصون الناس لنفسه أمسكهم للسانه، والله أعلم. قوله صلى الله عليه وسلم:(وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ) قال القاضي عياض رحمه الله: معنى الحديث أن من التزم شرائع الإسلام لزمه إكرام جاره وضيفه وبرهما، وكل ذلك تعريف بحق الجار وحث على حفظه، وقد أوصى الله تعالى بالإحسان إليه في كتابه العزيز. وقال صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" والضيافة من آداب الإسلام وخلق النبيين والصالحين، وقد أوجبها الليث ليلة واحدة، واحتج بالحديث: "ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم" وبحديث عقبة: "إن نزلت بقوم فأمروا لكم بحق الضيف فاقبلوا، وإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم" وعامة الفقهاء على أنها من مكارم الأخلاق، وحجتهم قوله صلى الله عليه وسلم: "جائزته يوم وليلة"والجائزة العطية والمنحة والصلة، وذلك لا يكون إلا مع الاختيار. والله أعلم. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 2 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2007 حـديث اليــوم قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "عَلَيْكُمْ بِالصّدْقِ. فَإِنّ الصّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرّ. وَإِنّ الْبِرّ يَهْدِي إِلَى الْجَنّةِ. وَمَا يَزَالُ الرّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرّى الصّدْقَ حَتّىَ يُكْتَبَ عِنْدَ اللّهِ صِدّيقاً. وَإِيّاكُمْ وَالْكَذِبَ. فَإِنّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ. وَإِنّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ. وَمَا يَزَالُ الرّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الْكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللّهِ كَذّاباً". رواه مسلم. يحضنا هذا الحديث الشريف على التزام الصدق في الأقوال والأفعال، فالتزام الصدق يرقى بالمسلم إلى درجة عالية رفيعة هي درجة الصديقين؛ الذين يكونون إلى جوار النبيين في الجنة. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه من كانت له عند الناس ثلاث وجبت له عليهم ثلاث من إذا حدثهم صدقهم , وإذا ائتمنوه لم يخنهم , وإذا وعدهم وفى لهم وجب له عليهم أن تحبه قلوبهم , وتنطق بالثناء عليه ألسنتهم , وتظهر له معونتهم . وقال الحسن البصري : لا تستقيم أمانة رجل حتى يستقيم لسانه , ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه . كذلك ينهانا الحديث الشريف عن الكذب؛ فالكذب مفتاح كل شر، وهو من صفات المنافقين، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب. وإذا وعد أخلف. وإذا اؤتمن خان". وقال لقمان لابنه : يا بني احذر الكذب فإنه شهي كلحم العصفور من أكل منه شيئا لم يصبر عنه . وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 3 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2007 حـديث اليــوم عن عبد الله بن مسعود قال قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، أَوْ شَقّ الْجُيُوبَ. أَوْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيّةِ". رواه مسلم يسن لمن أصيب بمصيبة أن يصبر لحديث: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) والمعنى: إذا وقع الثبات عند أول شيء يهجم على القلب ويكون من مقتضيات الجزع فذلك هو الصبر الكامل الذي يترتب عليه الأجر. كما ينبغي له كذلك أن يسترجع، وهو قول القائل (إنا لله وإنا إليه راجعون) لحديث أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني من مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها، قالت فلما توفي أبو سلمة قالت: مَنْ خير من أبي سلمة صاحبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت ثم عزم الله لي فقلتها: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، قالت فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد ومسلم وابن ماجه. أما ما يفعله البعض من لطم الخدود أو تمزيق الملابس أو التمرغ في التراب أو وضعه على الرأس فإنه منهي عنه. وقوله: (ليس منا ) أي ليس من أهل سنتنا وطريقتنا وليس المراد به إخراجه من الدين وفائدة إيراد هذا اللفظ المبالغة في الردع عن الوقوع في مثل ذلك، كما يقول الرجل لولده عند معاتبته: لست منك ولست مني، أي ما أنت على طريقتي. وحكي عن سفيان أنه كان يكره الخوض في تأويل هذه اللفظة، ويقول ينبغي أن نمسك عن ذلك ليكون أوقع في النفوس وأبلغ في الزجر، وقيل: المعنى ليس على ديننا الكامل، أي أنه خرج من فرع من فروع الدين، وإن كان معه أصله، حكاه ابن العربي . وقوله (من ضرب الخدود) خص الخد بذلك لكونه الغالب وإلا فضرب بقية الوجه مثله. وقوله (وشق الجيوب) جمع جيب وهو ما يفتح من الثوب ليدخل فيه الرأس، والمراد بشقه إكمال فتحه إلى آخره وهو من علامات السخط. قوله (ودعا بدعوة الجاهلية) وهي زمن الفترة قبل الإسلام أي نادى بمثل ندائهم الغير الجائز شرعاً كأن يقول واكهفاه واجبلاه، فقد كان من عادتهم أن الرجل إذا غلب في الخصام نادى بأعلى صوته يا آل فلان لقومه فيبادرون لنصره ظالماً أو مظلوماً. فكل ذلك منهي عنه، والسنة الصبر والاسترجاع كما قدمنا. والله أعلم. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 4 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2007 حـديث اليــوم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِيّاكُمْ وَالظّنّ. فَإِنّ الظّنّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ. وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ تَجَسّسُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخْوَاناً". يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين باجتناب الظن، فلا يتركوا نفوسهم نهبا لكل ما يهجس فيها حول الآخرين من ظنون وشبهات وشكوك. وتعليل هذا الأمر :( فإن الظن أكذب الحديث). فبهذا يطهر النبي صلى الله عليه وسلم الضمير من داخله أن يتلوث بالظن السيء، فيقع في الإثم ؛ ويدعه نقيا بريئا من الهواجس والشكوك، أبيض يكِنّ لإخوانه المودة التي لا يخدشها ظن السوء ؛ والبراءة التي لا تلوثها الريب والشكوك .. ولكن الأمر لا يقف في الإسلام عند هذا الأفق الكريم الوضيء في تربية الضمائر والقلوب . بل إن هذا النص يستطرد في ضمانات المجتمع إلى مبدأ آخر يتصل باجتناب الظنون : (ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) والتحسس _بالحاء_ الاستماع لحديث القوم، وبالجيم البحث عن العورات، وقيل بالجيم التفتيش عن بواطن الأمور، وأكثر ما يقال في الشر، وقيل بالجيم أن تطلبه لغيرك وبالحاء أن تطلبه لنفسك. وأيما كان الأمر فقد نهانا النبي الكريم عن التحسس والتجسس سواء كان للنفس أو للغير، وسواء كان للاستماع إلى الكلام أو لتتبع العورات، فالإسلام يقيم سياجا من الأمن حول المسلمين لحماية أسرارهم وعوراتهم فضلا عن أموالهم وأنفسهم. وقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تنافسوا ولا تحاسدوا" الحسد: تمني زوال النعمة، وأما المنافسة والتنافس فمعناهما الرغبة في الشيء وفي الانفراد به ونافسته منافسة إذا رغبت فيما رغب فيه، وقيل معنى الحديث: التباري في الرغبة في الدنيا وأسبابها وحظوظها، أما التنافس في أمر الآخرة فمطلوب ويحث عليه القرآن : "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون". وقوله صلى الله عليه وسلم: " وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخْوَاناً " التدابر: المعاداة، وقيل: المقاطعة؛ لأن كل واحد يولي صاحبه دبره، والحسد تمني زوال النعمة وهو حرام، ومعنى كونوا عباد الله إخواناً أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير ونحو ذلك مع صفاء القلوب والنصيحة بكل حال. والله أعلم. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت النيل بتاريخ: 6 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2007 عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقا خَالِصا. وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خلّةٌ مِنْهُنّ كَانَتْ فِيهِ خلّةٌ مِنْ نِفَاقٍ. حَتّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدّثَ كَذَبَ. وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ. وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ. وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" رواه مسلم. النفاق هو أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن, والحديث يذكر لنا أربعا من صفات المنافقين، من تحققت فيه هذه الصفات جميعا كان منافقا خالصا، ومن تخلق بصفة من هذه الصفات كانت فيه صفة من صفات المنافقين وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم، ويكون نفاقه في حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق في الإسلام فيظهره وهو يبطن الكفر، ولم يرد النبيّ صلى الله عليه وسلم بهذا أنه منافق نفاق الكفار المخلدين في الدرك الأسفل من النار. وقوله صلى الله عليه وسلم: "كان منافقا خالصا" معناه شديد الشبه بالمنافقين بسبب هذه الخصال، قال بعض العلماء: وهذا فيمن كانت هذه الخصال غالبة عليه، فأما من يندر ذلك منه فليس داخلاً فيه، فهذا هو المختار في معنى الحديث. وقوله صلى الله عليه وسلم: "وإن خاصم فجر" أي مال عن الحق وقال الباطل والكذب. قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن القصد. وقد ورد أيضا في صفات المنافقين أحاديث أخر تحدد صفاتهم بثلاث لا بأربع كالحديث الذي رواه أَبو هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدّثَ كَذَبَ. وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ. وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ". ولا منافاة بين الروايتين، فإن الشيء الواحد قد تكون له علامات كل واحد منهن تحصل بها صفته، ثم قد تكون تلك العلامة شيئا واحدا وقد تكون أشياء، فقوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا عاهد غدر" هو داخل في قوله: "وإذا اؤتمن خان". والله أعلم. وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت مــــــــــصــــــــــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان