ahmedarab بتاريخ: 20 أغسطس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2007 ماشاء الله عليك يا استاذ طفشان موضوع جميل ومداخلات اجمل وحاجة جميلة قوىىىى حقيقى انت فنان وموهوب بجد .الى الامام الموضوع جميل وثرى جدا واشعرنى بكثراً من الشجن :o :o :huh: يا غربة يا بـلاد الحنين ....... وخـده قلوب المشتقين لبلاد بعيـــد عن حبـهم ....... والنهر نهــــــر العاشقين نهــــر القمــــــــــــــــر ....... عطشـــــــــان سهـــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 14 سبتمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2007 ماشاء الله عليك يا استاذ طفشان :D موضوع جميل ومداخلات اجمل وحاجة جميلة قوىىىى حقيقى انت فنان وموهوب بجد .الى الامام :rolleyes: الموضوع جميل وثرى جدا واشعرنى بكثراً من الشجن :D :D :D اشكرك يا عزيزي على مرورك و اطرائك الكريم :D الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 14 سبتمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2007 قســـوة القـــلب .. مع مرور العمر .. تتولد قشره صلبه على القلب تجعله اقوى في التعاطى مع معطيات الحياه .. تلك القشره هى الفرق بين شخص و آخر و هى المؤشر على الصلابه و القوه .. و لكنها في الحقيقه تحجب عن القلب انسانيته .. تجعله صلداً لا يؤثر فيه الحزن او حتى المرض .. يصبح كأي جماد .. و من الجماد من هو ارق منه عندما تتلى عليه آيات الله ... و هذه هى اسوء مرحله .. عندما يصبح القلب اصلب من ان تؤثر فيه آى القرآن .. ان تتوقف العين ان تزرف الدمع عند قراءة القرآن و تمر الكلمات كما تقرأ نشرة الاخبار .. ماذا حدث ؟ هل مر العمر و اصيب القلب بالشيخوخه ؟؟ كيف توقفت مشاعرى الى هذا الحد ؟؟ رمضان بعد رمضان و كل رمضان اصبح فيه ابعد بالرغم من قرب اللقاء .. العمر يمر و النهايه معروفه .. و لكن الدنيا اعتمت قلبى .. ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا .. ربنا و لا تحمل علينا اصراً كما حملته على الذين من قبلنا .. ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا .. انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ... يا رب .. انه لا هدى الا هداك فاهدني بهداك يا رب العالمين .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 14 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2007 صديق القلم طفشان استوقفتنى حروفك لكنى لم استغربها اتعلم لماذا لاننى اشعر مثلك رغم محاولاتى الكثيرة لان اتغلب على هذا الشعور المرعب حقا على الاقل بالنسبة لى اذكر فى طفولتنا كنا نجتمع خلف ابى رحمة الله عليه لنؤدى صلاة الجماعة وكان هذا تقليد يبدأ مع بداية الشهر الكريم وكان رحمة الله عليه يحرص على التواجد بيننا لاداء الصلوات ويقوم الليل ونحاول مجاراته فلا نستطيع وحين يأتى الى آيات بعينها كنت اسمع انتحابه فسألته مرة لماذا تبكى فقال عين بكت من خشية الله ولم يزد وخجلت وذات مرة بعد سنوات طويلة انتحبت وانا اصلى وادعو ربى ان سعفو عنه من مرضه وكنت جواره فابتسم وقال لى بصوته الواهن بكيتى خوفا على ام خشية فقلت وانا اذوب خجلا لا ادرى فابتسم مرة اخرى وقال البكاء ليس وحده علامة الخشية فلا تخافى وانتظرت سنينا اخرى وتوفى رحمة الله عليه ولم ابك رغم شدة تعلقى به كنت صلبة بشكل خفت انا منه لكنه استمر حتى الان يكسو ملامحى ومرت سنين اخرى لارى رفيق روحى هو الاخر واابتهل الى ربى فى صلاتى ان يخفف عنه الامه ولا ابكى ويأتينى الرحمن بقرة عينى واعلم بمرضه والمه وازداد قوة او قسوة لا ادرى وربما شجاعة كما اطلق عليها الجميع واصلى ليلة جراحته الكبرى فاشعر ان بابا فى السماء ينفتح من فوق رأسى واسأله سبحانه وتعالى ان يلطف بقضائه معى واجدنى الجأ اليه واتوسله ولا ادرى الا ودموعى تغطى كل ماحولى ولا انسى السؤال القديم هل خوفا على طفلى ام من خشية الله واجد الاجابة فقط هذه المرة هو يقين به سبحانه وبرحمته وخشية من قضائه وتسليما به وابتهالا لنور وجهه الكريم طمعا فى كرمه وحسن الخاتمة الى جواره وكاننى انتظرت لحظة كهذه طوال حياتى والتى شغلتنى الدنيا فيها كثيرا ومر الشريط باكمله يالهى ماذا زرعت لكى احصد واى الثمار ستأتينى ان لم يغمرنى برحماته وجزيل عطائه ومغفرته سبحانه وتعالى هو التواب الغفور الرحيم لم ابك بعدها ولم اقلق ايضا اصبحت ابكى بلا دموع وانا اسأله الستر والصحة والعافية لوحيدى واعلم جيدا انه يرعانا دائما وحين يلبسنى وجه القسوة من الم او معاناه اجدنى اسارع الى حيث اللقاء الذى استوحشته فاصاب قلبى الغرور وظننت انى قد اطيل البقاء بدونه واعود بلا خوف واشد قوة واقدر على المواصلة وعندما استمع الى تلاوة الشيخ المنشاوى تحديدا اصاب بالقشعريرة حتى اطراف قدمى واظل اعيدها واعيدها ولا امل فسبحان من اعطاه هذه الهبة وجعله عونا لنا على التفكر والتمتع بايات الذكر الحكيم اطلت عليك وحكيت حكاياتى والتى اشعر انها بشكل ما ربما تساعدك على التامل فى احوالنا بلا خوف اوربما فلتبحث وراء صمتك قليلا سامحنى للاطالة اللهم اكتب لك الخير اينما كنت ويسر لك من امرك رشدا ام محمد عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 12 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2007 اطلت عليك وحكيت حكاياتى والتى اشعر انها بشكل ما ربما تساعدك على التامل فى احوالنا بلا خوف اوربما فلتبحث وراء صمتك قليلاسامحنى للاطالة اللهم اكتب لك الخير اينما كنت ويسر لك من امرك رشدا ام محمد العزيزه ام محمد .. تقبل الله منا و منكِ صيام الشهر الفضيل و طاعاته و رحم الله ابيكِ و اباء المسلمين و تقبلهم عنده بما يرضيه بأذن الله .. كل عام و انتِ بخير و بلغكِ الله رمضان القادم باذن الله .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 12 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2007 و مضــى بسرعـــة الصــاروخ ! اسمع بانه من علامات الساعه ضياع البركه .. و ما اصعب من ضياع بركة الوقت .. يمضى رمضان بسرعة الصاروخ و ينتهى و كأنه يوم او بعض يوم ... لا ادرى ان كان السبب هو ايقاع الحياة السريع .. ام كثرة المشاغل ام زيادة همنا بالدنيا ... ليس وحده رمضان يمر بهذه السرعه .. و لكن العمر ايضاً يمر بنفس السرعه .. جئت الى هذه الغربه و كان هدفى سنتين ثم اعود فوراً الى الوطن محملاً بكل ما حلمت من آمال عريضه و احلام ورديه لاجد نفسي قد مر من عمرى قرابة الست سنوات و لم احقق اي من تلك الاحلام .. و اصبح الحلم الوحيد هو ان يبقى الوضع على ما هو عليه .. ان ابقى لاطول فتره ممكنه في هذه الغربه دون داع للعوده .. و لكنه حلم آخر لا اعلم ماذا تخبئ الايام له .. اليوم هو اول ايام العيد في دبي و المتمم لشهر رمضان في القاهرة .. لم تتفقا المدينتين الجامحتين حتى في فرحة العيد .. كل عام و انتِ بخير يا مدينتى الحبيبه .. ارى البالونات معلقه بين الاشجار في شارع جامعة الدول العربيه بينما اسمع التهليل و التكبير يهز ارجائك حتى الوصول الى جامع مصطفى محمود .. مذاق كعك امى في حلقى مؤذناً بعيد سعيد .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 12 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2007 اليوم هو اول ايام العيد في دبي و المتمم لشهر رمضان في القاهرة .. لم تتفقا المدينتين الجامحتين حتى في فرحة العيد .... كل سنه و انت طيب و ربنا يعيد علينا رمضان أعواما عديده .. أنا عجبتنى المقارنه بين المدينتين يمكن لأنّها فكّرتنى بإعلان بنك HSBC الذى ينقل لقطات من مدن إسلاميه مختلفه .. و كان من نصيب "الاسكندريه" جمله تقول : حين يعيّد الليل فى "الاسكندريه" بينما كان من نصيب "دبى" جمله تقول : حين يشيّد الغد فى "دبى" !! تلاقى نفسك بتتساءل : هى الفرحه اللىّ من القلب لها أماكن و ناس مختلفين عن أولئك حيث البناء للغد !! :blush2: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 13 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2007 اليوم هو اول ايام العيد في دبي و المتمم لشهر رمضان في القاهرة .. لم تتفقا المدينتين الجامحتين حتى في فرحة العيد .... كل سنه و انت طيب و ربنا يعيد علينا رمضان أعواما عديده .. أنا عجبتنى المقارنه بين المدينتين يمكن لأنّها فكّرتنى بإعلان بنك HSBC الذى ينقل لقطات من مدن إسلاميه مختلفه .. و كان من نصيب "الاسكندريه" جمله تقول : حين يعيّد الليل فى "الاسكندريه" بينما كان من نصيب "دبى" جمله تقول : حين يشيّد الغد فى "دبى" !! تلاقى نفسك بتتساءل : هى الفرحه اللىّ من القلب لها أماكن و ناس مختلفين عن أولئك حيث البناء للغد !! :blush2: و انتِ طيبه يا فيروز المقارنه بين دبي و القاهرة هى الاقرب الى المقارنه بين لندن و باريس في قصة مدينتين لدكنز .. مدينه تصعد و اخرى تهبط .. مدينه متهمه بانها فقاعه .. و اخرى لا نصدق انها انطفأت .. دبي مدينه اقرب الى احواض السمك .. كل شئ فيها جميل و لكن خلف اسوار من زجاج .. اشتركت العوامل الجويه و ارتفاع مستوى المعيشه فيها لجعلها مدينه محرمه .. مهما زاد دخل الفرد فيها سيجد ان هناك اماكن مازالت بعيده عن متناول يده ... و هنا ينقسم الى فريقاً من اثنين .. اما زاهد او ضائع في دنيا الملذات .. و كلاهما مديون !!! القاهرة .. كل ما يمتع فيها هو لذه الفقراء .. صحن الفول .. طبق الكشرى .. حجر المعسل على قهوة بلدى .. و صحبة الاصدقاء .. اما اذا حاولت ان تبحث عن حياة الاغنياء فستجد مسخ ليس له طعم .. و كأنها قد خلقت فقط للفقراء ... المدينه الوحيده في العالم التى تمتعك اكثر كلما انفقت اقل !! القاهرة هى امى التى لا تهتم كثيراً بحُلتها او هندامها ... ليست اجمل النساء ... لكنها امى الوحيده الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 13 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2007 قســـوة القـــلب ..مع مرور العمر .. تتولد قشره صلبه على القلب تجعله اقوى في التعاطى مع معطيات الحياه .. تلك القشره هى الفرق بين شخص و آخر و هى المؤشر على الصلابه و القوه .. و لكنها في الحقيقه تحجب عن القلب انسانيته .. تجعله صلداً لا يؤثر فيه الحزن او حتى المرض .. يصبح كأي جماد .. و من الجماد من هو ارق منه عندما تتلى عليه آيات الله ... و هذه هى اسوء مرحله .. عندما يصبح القلب اصلب من ان تؤثر فيه آى القرآن .. ان تتوقف العين ان تزرف الدمع عند قراءة القرآن و تمر الكلمات كما تقرأ نشرة الاخبار .. ماذا حدث ؟ هل مر العمر و اصيب القلب بالشيخوخه ؟؟ كيف توقفت مشاعرى الى هذا الحد ؟؟ رمضان بعد رمضان و كل رمضان اصبح فيه ابعد بالرغم من قرب اللقاء .. العمر يمر و النهايه معروفه .. و لكن الدنيا اعتمت قلبى .. ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا .. ربنا و لا تحمل علينا اصراً كما حملته على الذين من قبلنا .. ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا .. انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ... يا رب .. انه لا هدى الا هداك فاهدني بهداك يا رب العالمين .. استاذ طفشان عيد سعيد وكل عام وانت بخير الموضوع جميل اوى يمكن اكتر مابحس بيه انت كتبته وطلعت كل ما بداخلى او معظمه واقول لك ان التقدم بالعمر ليس السبب الوحيد بالعكس التقدم بالعمر يتولد عندك رؤية اكبر للعالم وتفهم اكثر في دينا فيرق قلبك اكثر فأكثر ولكن كثرة الهموم ومواجهة الدنيا الصعبة هى السبب فى صلابة القلب كثرة الهموم والتفكير اللهم باعد بينك وبين الهموم هى السبب الرئيسي قد شاخ قلبي على الرغم من صغر سني اعيش وحيدا وسط العالم كله لا اجد كلمات تحمل معنى ما بداخلى من شجن وحزن ووحده على الرغم من وجود الكثر حولى الا اننى لا استطيع الشعور باحد حولى حتى البسمات والضحكات تناساها وجهي لم استطع حتى الضحك كما تعودت دائما واشعر انها مجرد تعابير يجب ان ترسم على وجهى من اجل التواصل مع الاخرين اكثر شعور اشعر به الان هو انقباض صدري ان لم اكن مبالغا ولكن ذلك التعبير هو الاقرب لما اشعر به الان اليوم اول ايام العيد المبارك فى مصر وثاني ايام العيد فى المملكة ولكنه كأي يوم مضى لا جديد حتى رمضان كنت اجاهد كى يسترق قلبي ويدمع عيني ولكن دون جدوى على العكس من العام الماضي كنت العكس كانت تمع عينى لسماع تلاوة القرآن اعذرنى فيما اقول ولكن حدثت لى اشياء كثييره جداااااااا فى عام واحد نتج عنه قلب عاجز عن الاحساس انسان يعيش دون روح فكر مشتت دائما اعتذر منك للمداخله ولكن هذه هى حقيقة الشعور الان احييك على كل كلمة كتبتها واليك منى فائق التحية وعيد سعيد شكرا الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 13 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2007 و انتِ طيبه يا فيروز المقارنه بين دبي و القاهرة هى الاقرب الى المقارنه بين لندن و باريس في قصة مدينتين لدكنز .. مدينه تصعد و اخرى تهبط .. مدينه متهمه بانها فقاعه .. و اخرى لا نصدق انها انطفأت .. دبي مدينه اقرب الى احواض السمك .. كل شئ فيها جميل و لكن خلف اسوار من زجاج .. اشتركت العوامل الجويه و ارتفاع مستوى المعيشه فيها لجعلها مدينه محرمه .. مهما زاد دخل الفرد فيها سيجد ان هناك اماكن مازالت بعيده عن متناول يده ... و هنا ينقسم الى فريقاً من اثنين .. اما زاهد او ضائع في دنيا الملذات .. و كلاهما مديون !!! القاهرة .. كل ما يمتع فيها هو لذه الفقراء .. صحن الفول .. طبق الكشرى .. حجر المعسل على قهوة بلدى .. و صحبة الاصدقاء .. اما اذا حاولت ان تبحث عن حياة الاغنياء فستجد مسخ ليس له طعم .. و كأنها قد خلقت فقط للفقراء ... المدينه الوحيده في العالم التى تمتعك اكثر كلما انفقت اقل !! القاهرة هى امى التى لا تهتم كثيراً بحُلتها او هندامها ... ليست اجمل النساء ... لكنها امى الوحيده كل ما أقول لحد إنّى لو أتيح لى السفر ل "دبى" لربّما اخترت زيارة مكان آخر يكون هناك شئ من الاستغراب .. لذا استرحت كثيرا حين قرأت وصفك لها بأنّها أقرب لحوض السمك ربّما لأن هذا هو انطباعى عنها من على البعد !! لا أعرف لماذا لا أشعر أنّها مدينه بها أى قدر من السخونه أو الحيويه !! ربّما كانت أنظف و أكثر نظاما من القاهره لكنّها لا تستحق زيارتها توقّعا لتحقيق قدر كبير من المتعه !! أنا من الناس الذين لا يحبّون القطط المنزليه و يفضّلون عليها قطط الشوارع المتشرّده اللىّ لها عين طايره أو رجل مقطوعه !! وكنت أحيان أستغرب هذا الإعجاب لحد ما قرأت وصف ل "محيى الدين اللبّاد" للقطط المنزليه بأنّها ليست قططا حقيقيه .. أمّا كان بيتكلم عن القطط التى ترسم للأطفال فى كتب الوزاره فتكون دائما بيضاء مبتسمه نظيفه و لها فيونكات حمرا !! فقلت أيوه هو ده الوصف .. فيه قطط حقيقيه .. و مدن حقيقيه .. و ناس حقيقيه .. و فيه ما هو غير ذلك .. أمّا عن "القاهره" .. أحييك على وصفك لها .. أنا فعلا كلّما اكتشفت متعه بسيطه فى شوارع هذه المدينه أشعر كأنّى وجدت كنزا .. و أحس إنّى بعيد أوى عن الوصول لقلبها الحقيقى و إنّها دايما فى جعبتها ما تقدّمه !! لدرجة بعد ما كتبت مداخلتى اللىّ فاتت فى هذا الموضوع سألت نفسى :ينفع "القاهره" تكون مدينه منضبطه صباحا و منفلته مساء !! يعنى هل يمكن أن تكون "القاهره" مثل "دبى" نظاما و نظافة و جدّيه صباحا لكن تظل كما هى فى المساء !! و حسّيت إنّها صعب تتحرّك بين هذين الخطّين ولو حاوت ستسقط إعياء !! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 14 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2007 استاذ طفشان عيد سعيد وكل عام وانت بخير الموضوع جميل اوى يمكن اكتر مابحس بيه انت كتبته وطلعت كل ما بداخلى او معظمه واقول لك ان التقدم بالعمر ليس السبب الوحيد بالعكس التقدم بالعمر يتولد عندك رؤية اكبر للعالم وتفهم اكثر في دينا فيرق قلبك اكثر فأكثر ولكن كثرة الهموم ومواجهة الدنيا الصعبة هى السبب فى صلابة القلب كثرة الهموم والتفكير اللهم باعد بينك وبين الهموم هى السبب الرئيسي قد شاخ قلبي على الرغم من صغر سني اعيش وحيدا وسط العالم كله لا اجد كلمات تحمل معنى ما بداخلى من شجن وحزن ووحده على الرغم من وجود الكثر حولى الا اننى لا استطيع الشعور باحد حولى حتى البسمات والضحكات تناساها وجهي لم استطع حتى الضحك كما تعودت دائما واشعر انها مجرد تعابير يجب ان ترسم على وجهى من اجل التواصل مع الاخرين اكثر شعور اشعر به الان هو انقباض صدري ان لم اكن مبالغا ولكن ذلك التعبير هو الاقرب لما اشعر به الان اليوم اول ايام العيد المبارك فى مصر وثاني ايام العيد فى المملكة ولكنه كأي يوم مضى لا جديد حتى رمضان كنت اجاهد كى يسترق قلبي ويدمع عيني ولكن دون جدوى على العكس من العام الماضي كنت العكس كانت تمع عينى لسماع تلاوة القرآن اعذرنى فيما اقول ولكن حدثت لى اشياء كثييره جداااااااا فى عام واحد نتج عنه قلب عاجز عن الاحساس انسان يعيش دون روح فكر مشتت دائما اعتذر منك للمداخله ولكن هذه هى حقيقة الشعور الان احييك على كل كلمة كتبتها واليك منى فائق التحية وعيد سعيد شكرا كل سنه و انت طيب عزيزي :lol: الهم اعنك على ما تواجه من ضغوط و يسر امرك و تقبل منك طاعتك .. ينفع "القاهره" تكون مدينه منضبطه صباحا و منفلته مساء !! يعنى هل يمكن أن تكون "القاهره" مثل "دبى" نظاما و نظافة و جدّيه صباحا لكن تظل كما هى فى المساء !! و حسّيت إنّها صعب تتحرّك بين هذين الخطّين ولو حاوت ستسقط إعياء !! و الله ينفع يا فيروز ... لدينا كل ما تتماه اي دوله من موارد و خبرات و ايدي عامله .. لكن ينقصنا شئ ما .. اعجز عن وصفه ! الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 6 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2007 حــــــــبه تحــــــــــــــــت .. من الطبيعي ان تكون هناك قفزات و مستنقعات في سير الحياة .. فيأتى يوم مزدحم بالانجازات او بالانتصارات او بمجمل منعش يحوى لقاء مع صديق او حبيب او تلاقى مع الابناء .. بينما يأتى يوم اخر مليئ بسوء الحظ و عدم التوفيق .. تلك هى سنة الحياة .. لكن الحقيقه انه عندما تأتى مثل هذه الكبوات تلقى بظلال ثقيله غير محتمله تكسر كل عزم و تشتت اي تفكير منطقى .. فنتمادى في تعديد كل الكبوات السابقه و نصل الى نتيجه حتميه من الفشل بالرغم من ان الموضوع محل الكبوه قد لا يحتمل كل هذا التهويل بحيث يصبح السرير هو الحل الامثل لتستمر الحياة مع صباح يوم جديد .. و لكنها تلك الامانى العريضه التى تسيطر على تفكيرنا و تجعل منا كلاعب الشطرنج الذى يلعب من طرف واحد دون ان ينظر الى خطوات اللاعب المنافس .. و بينما عو مستغرق في تنفيذ خطته .. يفاجئ بصون المنافس : كش .. مات ! الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ahmedarab بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 بين الوقت والاخر اقوم بمتابعة ذلك الموضوع الاكثر من رائع لعلى اجد من المداخلات الجميلة ما يثير في المزيد من الشجن والتفكر ولكن منذ السادس من نوفمبر لم اجد اي مداخلة جديدة لماذا يا عزيزى توقفت على الكتابة فى هذا الموضوع الجميل اتمنى ان يكون المانع خير وانت تعود للكتابة هنا مجدداً تحياتى يا غربة يا بـلاد الحنين ....... وخـده قلوب المشتقين لبلاد بعيـــد عن حبـهم ....... والنهر نهــــــر العاشقين نهــــر القمــــــــــــــــر ....... عطشـــــــــان سهـــــــر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 عزيزي و جارى احمد عرب .. اول مره الاحظ انك معنا هنا في بلاد الشمس المحرقه .. و كمان في الشارقه يعنى ممكن تكون ساكن ورايا و انا مش عارف .. اشكر لك متابعتك و حسن ظنك في .. الحقيقه اننى عندى دوشة شغل باعدانى عن الكتابه .. لكن انا فعلاً مدمن المنتدى و لازم اعدى يومياً تقريباً اشوف احوال اصدقائى هنا .. سامحنى لو تأخرت في الكتابه :ninja: الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zizetta بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 قرأت اليوم على عجالة موضوعك ولكني توقفت عند بعض التأملات والخواطر التي إستوقفتني مما ذكرته في قسوة القلب أو تلك القشرة الصلبة التي من الممكن أن تحيط به مع تقدم السنين .. وأتذكر هنا قول الشاعر : العمر علمني الكثير .. أن أدفن الآهات في صدري وأمضي كالضرير .. ألا أفكر في المصير .. وسأكتب لك وقت آخر بعد إعادة قراءة موضوعك من أوله .. والذي أعجبني كثيراً. بارك الله فيك تحياتي زيزيتا ربي إرزق إبنتي صُحبة الأخيارِ وخِصالَ الأطهارِ , وتوكّلَ الأطيارِ رَبي وبلِغني فيها غاية أمَلي ومُنايَ .. بحَولِكَ وقوتِكَ رَبي متعني ببرِهِا في حياتي .. وأسعِدني بِدُعَائِهِا بعد مَمَاتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 شكراً عزيزتى زيزيتا على تشجيعك :) الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 الحلـــم .. اجمل ما في الحلم انه حلم .. مجرد لا شئ .. و لكن الصعب هو ان يتحول هذا الحلم الى طموح او ان يتحول الى خطة عمل .. عندها يتحول الى واقع ملموس قبيح كاغلب ما حولنا .. يفقد هالته الفضيه و يستعيض عنها بسحابه من الدخان الاسود معتماً للرؤيه .. و يكون الحل الاسهل هو التخلى عنه .. و لكن المشكله انه هناك اصناف من البشر لا تستطيع ان تعيش دون الحلم .. الحلم هو انبوبة الاوكسيجين التى تمدهم بالحياة .. و ما ان يتوقف الحلم في عقولهم الا و تنتهى بهم الحياة ... يصبحون كغيرهم من المخلوقات معدومة الحلم .. مجرد اشياء تحتاج الى وقود كى تتحرك ليس الا .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 (معدل) مشوار الألف ميل يبدأ بحلم والانسان بلا حلم يكون بلا مشاعر . هذا الزمان الواقعية مطلوبه اكثر ولا وقت للاحلام لانها لا تلبث وأن تضيع هباء وتصدم بأرض الواقع . للاسف لاوقت للاحلام لانها مجرد سراب يجول خواطرنا . حتى وانت تحلم تشعر وكانك تحلم وتكذب على نفسك فينتهى حلمك مبكرا قبل ان يبدأ . فيفقد الحلم حسه الخيالى وتجد نفسك تحلم حلم واقعى وبذلك لاتجد الا أرض الواقع هى احلامك وتستيقظ على كابوس من الواقع هذه الدنيا اصعب مافيها هى الحياه واصعب مافى الحياه هى الواقعيه واصعب مافى الواقع هو الحقيقه ولا اجد سوى الموت هو الحقيقه الوحيده فى هذه الدنيا فعش حياتك كما يحلو لك لكن لا ترتبط بالاحلام كثيرا . كل هذا ما اقنعت به نفسي شكرا أ/طفشان على سعة صدرك وارجو ان لا تكون مداخلتى مصدر ضيق احييك على استمرارك فى الكتابه اخوك عمرو تم تعديل 2 ديسمبر 2007 بواسطة amrhoras الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 مشوار الألف ميل يبدأ بحلم والانسان بلا حلم يكون بلا مشاعر . هذا الزمان الواقعية مطلوبه اكثر ولا وقت للاحلام لانها لا تلبث وأن تضيع هباء وتصدم بأرض الواقع . للاسف لاوقت للاحلام لانها مجرد سراب يجول خواطرنا . حتى وانت تحلم تشعر وكانك تحلم وتكذب على نفسك فينتهى حلمك مبكرا قبل ان يبدأ . فيفقد الحلم حسه الخيالى وتجد نفسك تحلم حلم واقعى وبذلك لاتجد الا أرض الواقع هى احلامك وتستيقظ على كابوس من الواقع هذه الدنيا اصعب مافيها هى الحياه واصعب مافى الحياه هى الواقعيه واصعب مافى الواقع هو الحقيقه ولا اجد سوى الموت هو الحقيقه الوحيده فى هذه الدنيا فعش حياتك كما يحلو لك لكن لا ترتبط بالاحلام كثيرا . كل هذا ما اقنعت به نفسي الحلم الذى اعنيه هو الحلم الايجابي اى الطموح .. بالطبع هناك طموحات خياليه لدى البعض احسدهم عليها .. و لكن ما اعنيه هنا مجرد طموحات عاديه و احياناً لها بعد استهلاكي كالبيت و السياره .. و احياناً لها بعد اجتماعى كالكادر الوظيفي او العمل الاجتماعى او السياسي ... و احياناً يكون له بعد قومى او مذهبي او عرقى و يكون الحلم هو ان ارى طائفتى تلقى الاحترام الواجب في الخارج كما هو في الداخل .. و احياناً يكون للحلم بعد رومانسى او عاطفى يساعدنى على تزوق الفنون و الارتقاء الى ما هو فوق الواقع .. هذه هى انواع الحلم الى اعنيها .. و في مجموعها هى تمثل نوع من الامل الذى يوقظك في الصباح و ينفض عن وجهك همومه و يلقى بك على نفس الكرسي تمارس نفس المهام اليوميه دون كلل لان هذا الامل هو الحافز و المحفز على الاستمرار .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 30 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2007 كفـــــى ... في هذه اللحظه اشعر بكثير من الارتياح .. لم اعد اريد اي شئ .. مستوى طموحى اصبح 24 ساعه ليس اكثر .. و لكنى مستريح الى حد كبير .. لا اعلم ان كان هذا تقدم في مستوى ادراكى ام تراجع .. و لكن بالتأكيد هو استقرار على حقيقة انه لن يضيف القلق سوى مزيد منه و لن يحقق التوتر طموحاً .. في هذه اللحظه .. اشعر ان كل شئ اسهل و حقيقة الامور اقرب .. لم اعد ابالى بتلك النظريات التى تصنعتها لنفسي .. لم اعد ابالى بمايسمى بتحقيق الذات او المركز الاجتماعى او المركز المالى .. لم يعد مهماً قيمة ما افعل مقابل الوقت الذى يبذل في تحقيق ما افعل .. فقط افعل ما يطلب منى في حدود خبراتى السابقه و ليس مبنياً على رؤى خزعبليه غير محددة الاطر .. يكفينى ان ارجع البيت و التهم ما تناله اصابعى من ما قسم الله لى من طعام .. و اسبح فى ابتسامة ابنى الرضيع الغير مبرره ... الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان