اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أن تكون أسامة... في كندا


Recommended Posts

أن تكون أسامه

هذا هو اسم الموضوع الذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية، التي دخلت إلى الساحة بمجموعة من البرامج الوثائقية التي تنوعت وتنوع منتجوها ، ذلك التنوع الذي أفرز بعض البرامج التي تبدو إلى أنها برامج دعائية تهدف لتوصيل فكرة معينة لدى منتجيها، إلا أن ذلك لا يمنع أن غالبية المادة المعروضة مفيدة جداً في وقت عزت فيه المادة المرئية المفيدة، أي المادة المنبهة التي تعين الناس على الإفاقة من حالة الغيبوبة الإعلامية المفروضة عليهم بفعل جهات شتى تستفيد من تلك الغيبوبة المقيتة ...

ما علينا ...

أستئذنكم في الانطلاق بالموضوع انطلاقاً بعيد عن تقييم تجربة صاحب الاسم وقصته وتداعياتها على العالم، فلم نشهد تغيراً لملامح وحياة العالم الغربي والشرقي لاسم هتلر مثلاً وقد قاد العالم إلى حرب ضروس حصدت الملاييين، إنما هي مسألة من مسائل الاغتراب و أرجو أن نتناولها كذلك.

فكرة البرنامج تعرض لخمسة من الشباب الكنديين من أصول عربية، وهم يعملون في مهن مختلفة ومنهم المصري واللبناني والفلسطيني والعراقي ومنهم المسلم والمسيحي، ومنهم مهندس الكمبيوتر والموسيقي والمتخصص في إنتاج الاسطوانات والمعلم في مدرسة عربية وطالب الجامعة ..

جنسيات مختلفة وديانات مختلفة وتخصصات مختلفة، وحتى انتماءات فكرية وثقافية وسياسية مختلفة، فمنهم الناشط الحقوقي المهتم بالمشاركة في أي فعاليات تناهض التفرقة أو تسلط دول الشمال الثرية المنتفخة من دماء وثروات العالم الجنوبي الفقير والذي يحاكم بتهمة الاشتراك في مظاهرات غير مشروعة ضد منظمة الجات، ومنهم من لا يعرف في حياته إلا الموسيقى ويتفنن في التخصص فيها توزيعاً وغناءً وتلحينا إلخ، حتى إنه يكون فرقة موسيقية غربية تمزج بين اللحن الغربي واللحن الشرقي القديم ...

لكن الجميع يجمع على متاعبه بسبب الاسم ...

يقول الشاب أسامه الصراف، كندي الجنسية، فلسطيني الأصل، لكنه مسيحي الديانة .. يقول كم تعرضت لمتاعب بسبب اسمي ...

والآخر يقول .. كثيراً ما يسألونني .. هل أسموك هكذا تيمناً باسم أسامه بن لادن ؟ وعلى الرغم من تأكيدي لهم أني ولدت قبل ظهور أسامة بن لادن على الساحة العالمية ولعبه الدور الذي لعبه ...

وحديث آخر عن الصعوبات على المنافذ ونقاط الحدود الأمريكية ..

نعم كانت هناك نقاط كثيرة مشرقة في حياتهم، فقد انطلق كل واحد للعمل فيما يحب سواءً الانطلاق في مجال العمل والتخصص أو الفكر والهوية أو خدمة مجتمعه أو ... إلخ

إلا أنهم جميعاً اتفقوا على اعتزازهم بهويتهم وجذورهم .. تمسكهم بأسمائهم ... حتى أسامه الصراف المسيحي الديانة .. يقول أنا أعتز باسمي وأصلي ولم أسم نفسي سام كما اقترح علي الكثيرون.

في الحقيقة .. أثار هذا الموضوع في نفسي شجوناً كثيرة .... لقد سعدت بالتطور الذي حدث في حياتهم، والانطلاق، والتحرر من قيود كثيرة مصطنعة أو مورورثة (لا أقصد الحدود الدينية أو الأخلاقية طبعاً) ، لكنهم تطوروا كثيراً.. لكن هل فعلاً المجتمع الكندي أو الغربي يفكر بتلك السطحية والسذاجة .. أم هي مبالغات .. أم حالات فردية ؟؟

لقد تحدثت كثيراً مع بعض الأخوة الأحباء المقيمين في كندا وأمريكا .. تحدثنا عن الاسم (فبالمناسبة لدي ولد اسمه أسامه) ولا أعرف إن قررت زيارة أمريكا هل يكون هذا أحد الأسئلة التي توجه لي أم لا ؟؟ فإن وجهت فمهما قيل من دراسة الشخصية فلا شك أنه سؤال ساذج ينم عن عقلية ساذجة وإن ادعت التطور والعبقرية..

أنا ما أريد رأيكم فيه .. هو هل فعلاً هؤلاء الناس مع عمليتهم وتطورهم، يقومون بالفعل بحجب فرص وظيفية أو تعليمية لمجرد الاسم ؟؟ كيف يتم إعمال القوانين التي تكفل حقوقاً معينة للجميع؟ وكيف يتم تعطيلها والتحايل عليها إن رغب أهل البلد وأصحاب القرار ذلك؟

هل يضطر فعلاً شخص فلسطيني لتغيير اسمه من "غسان" إلى سام ليعمل كوسيط عقاري ويضع اسمه في الإعلانات مستغلاً ملامحه الشامية الشقراء ، نافياً كل شبهة عن كونه فلسطيني الأصل في بلد تقطر عنصرية وتحيزاً في جانب الكيان المسمى بـ "إسرائيل" (وهذه حالة حقيقية لشقيق أحد زملائي في العمل)؟

وهل يكون المناسب هو الاستمرار لو كانت الحالة كذلك ؟؟

أيأتي ذلك اليوم لتغير اسمك لتضمن استمرار بقاءك في مكان يمكنك الاستغناء عنه ؟؟

المسألة ليست مسألة إخفاء عقيدة للبقاء على الحياة كما كان يفعل المسلمون في عهد الشيوعية البائدة والمبيدة ، عندما كان المسلمون يغيرون أسماءهم ويستخفون بختان أبنائهم وكل ما من شأنه إظهار الهوية الإسلامية .. ليأمنوا بحياتهم وحياة أبنائهم

إن المسألة أقل من ذلك بكثير .. بكثير

تم تعديل بواسطة الرافعي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

لقد حاولت أن أجد تسجيلاً للموضوع على موقع الجزيرة الوثائقية، لكن للأسف لم يتم وضعه حتى الآن، لكن وجدت هذا الرابط على موقع CNN العربية..

أرجو من الأخوة الأفاضل المقيمين في كندا إثراء هذا الموضوع بمرئياتهم القيمة.

وشكراً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

يا أستاذ رافعي أسامة أسامة بس نروح هناك الأول :wub:

المسألة ليست كما تتخيل حضرتك الامر تحول برمته بعد احداث 11 سبتمبر إلى ما يسمى ZERO TOLERANCE قبل 2001 كان العرب في أمريكا وكندا يعاملون بشكل طبيعي جدا أذكر قصة رويت لي ان مصري في نيويورك كان مقيما بطريقة غير شرعية وأثناء قيادته للسيارة ارتكب حادثا وحينما أتت الشرطة وسأله الشرطي عن اوراقه تبين انه لا يحمل أي وثائق لا تأشيرة ولا اثبات هوية ولا رخصة قيادة ولكن عندما تبين للشرطي انه ليس هو المخطيء في الحادث وان السائق الآخر كان مخمورا قال له اذهب وتركه بلا أي عقوبة

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

إقتباس لمداخله من أحد موضوعات كندا في المنتدى.

السلام عليكم

هاجرت الى كندا فى اغسطس 2001 وقبل حادثة سبتمبر باسبوعين تقريبا ، وقبل ان اعتاد على البلد قوبلت من بعض الناس بالرفض والمعاملة الجافة لمجرد ان اسمى أسامة ، وحدثت حالة من الركود فى كندا منذ ذلك الوقت والى وقت قريب ، ولكن كحالة اى بلد آخر من الصعب الحصول على عمل بدون أن تعرف احد او يعرفك احد ، وظللت ابحث عن عمل كمهندس ميكانيكا ولكن الفرص كانت قليلة والمنافسة شديدة لدرجة انى اتصلت باحدى الشركات بعد ان ارسلت لهم سيرتى الذاتية فاخبرنى مدير شئون العاملين بانه تلقى 5000 طلب لهذه الوظيفة فقط

كنت أعمل خلال تلك الفترة فى مصنع للبلاستيك كعامل كى استطبع ان ادفع ايجار المنزل واصرف عليه فقد كانت زوجتى حامل وحاولت العمل معى لكنها لم تستطيع لظروف حملها , وكان هذا بلاء من الله لنا حيث اننا اعتدنا عيشا رغيدا فى بلدنا ، وازداد البلاء بعد فترة وفقدت عملى بسبب اسمى وحاولت العثور على غيره ولكن لم استمر فى مكان اكثر من اسبوع الى ان اغلق الباب فى وجهى تماما فى حتى ان احصل على وظيفة عامل.

تقدمت بطلب الحصول على اعانة بطالة من الحكومة وقوبلت مقابلة حسنة من الموظف المسئول وتفهم ظروفى وخلال تلك الفترة التى استمرت فوق السنة درست عدة كورسات وذهبت الى العديد من المستشارين فى مجال التوظيف وكانوا يرسلون سيرتى الذاتية الى الشركات ويطلبون منهم ان يمنحونى عمل بدون مقابل لعدة اشهر حتى احصل على الخيرة الكندية التى كانت العائق الثانى لى ، ولكن دون جدوى ، وأخيرا سأل احدهم الشركة عن سبب الرفض فكان ردهم بالحرف " إن هذا المسكين لن يستطيع الحصول على عمل هنا بهذا الاسم " فأشاروا على بتغيير اسمى

وسبحان الله عندما فعلت ذلك فتحت الابواب المغلقة ووفقنى الله فى الحصول على عمل مع شركة ايطالية تعمل فى مجال البترول فى الجزائر وكان ذلك بمعاونة صديق تعرفت عليه من المنتدى ، وبعد 10 أشهر كنت اسافر خلالها ذهابا وايابا بين كندا والجزائر مرضت ابنتى فأنهيت عقدى وعدت الى كندا لان حالتها النفسية تأثرت بغيابى عنها لارتباطها الشديد بى ، وبعد اسبوعين من عودتى وفقنى ربى فى الحصول على عمل براتب ضعف ما كنت اتقاضاه فى الجزائر وتحسنت الاحوال واشتريت منزل ولا زلت مع تلك الشركة ، والحمد لله على كل ما اعطى ونرجوه ان يرفع عنا البلاء ويعافينا ويعف عنا

ونصيحتى الى كل من يريد الهجرة بان يستعين بالصبر والمثابرة فستجدها صعبة فى البداية ولكن بمرور الوقت ستتحسن الظروف ان شاء الله

نصيحة اخرى ، سوق العمل الأن مفتوح وهناك وظائف كثيرة ، وعليك بالتقدم لهذه الوظائف فربما استطعت الحصول على واحدة

وفقك الله

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي الحبيب الاستاذ رافعي

لقد ترددت كثيرا ان اجيب على أسئلتك المثيره تلك..... وذلك لشعوري ببعض من الخجل في طرح ذلك الأمر

إلا انني سأطرحها لما استشعره بمحبه في هذا البيت الكبير

كما تعلمون جميعا انني اعمل هنا بالكويت....ومثلي مثل اي مصمم دعايه واعلان له مهارت معينه يسوق بها لنفسه في هذا المجال المتشعب

وهنا تجد العاملين في الخليج عامة هم فرق حسب جنسسيتهم..... فيقولون ان اللبناني افضل مصمم...والهندي حمار شغل...والمصري كحرفي بس كويس.....والمش عارف ايه بيعمل ايه...

اثار استهجاني ذلك الموضوع...ولكني وجدتني بشكل أو آخر أسوق لنفسي من خلال وجهة نظر الناس وليست من وجهة نظري....وهذا ماكان يضايقني لفتره طويله..ان لم يكن اساسا له توابع الى يومنا هذ!!!!

فاذا ماجلست مع الكويتي...استغل قدرتي في التحدث بعدة لهجات...واتكلم معه بلهجته....وفي آخر الجلسة وبعد ان اتفق على العمل ...يسألني عن جنسيتي...فاذا ماقلت مصري.....تبدأ هالات الاستعجاب والتعجب تحوم حول رأسه..ويقول كلمة (مو معقول) مليون مره.....ويتكلم ...انت شكلك مو مصري...انت شكلك لبناني .. ويضحك و وثرثر ...ولكني في نهاية الأمر أحصل على مبتغاي وعلى المبلغ الذي اريده لمجرد ان اجيد التحدث بالكويتيه واللبنانيه...وان شكلي لبناني على حد تعبيرهم!!!!!

آسف لو كان هذا يضايقكم...ولكنها كانت مربحة لي بشكل عجيب..والكثير من المصريين اصدقائي لم يصلو الى ماوصلت اليه

ثم جائت لي مرحلة بان اكون شجاعا...وان اتكلم بلهجتي المصريه اينما كنت...وجدت صحيح تهجما من البعض....ولكن مازال موضوع الشكل يساعدني كثيرا.....

العجيب انني احيانا اضطررت ان اغير من جنسيتي وانا في احد المطاعم المصريه كي انال المعامله الحسنه والابتسامه منه.......ويومها سمع مني كلاماً على مرأى ومسمع الشارع...وتمنى ان لو أمه لم تلده.....

اعتقد انك تذكر ياصديقي الرافعي تلك الحكايه

فقد كنت اذهب لمطعم جاد لما يشتهر به من مأكولات مصريه....ولكنه يعامل المصريين هناك بتكبر.....ولا يبتسم او يبدي اهتمامه سوى بالكويتي او اللبناني وما إلى ذلك

وفي يوم قررت ان اذهب وأمثل دور اللبناني....ويالها من نتيجه.....خدمه وكرم وابتسامه وروقان...يجعل اي شخص يشعر بالفخر منهم

وهنا غيرت مجرى الحديث تمام ...وكلمته مصري....وذكرته بالكرات العديده التي أتيت قيها وكنت تتحدث بتهجم...وانك كيفكنت ومن ثم اصبحت

وفعلا اشفقت على الرجل ومن معه عندما اصبحت وجوههم كلون الطماكم

وتركتهم وانا اضرب كفا بكف

نعم ....لقد اضطررت ان اغير من لهجتي و جنسيتي .....أقولها وانا في قمة الخجل منكم!!

يارب الرحمه..!!

رابط هذا التعليق
شارك

صعبه شوية دى إن الشرطى يترك واحد يسوق بدون رخصة، يمكن أمريكا غير كندا ، مش عارف.

معاك انه صعب لكن ده فعلا حصل وبعدين ده مش حيحصل تاني خلاص بعد 11 سبتمبر الغرض من القصة هو اظهار مدى التسامح اللي كان الجميع يتمتع به هناك

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم الرافعي

الوضع ده قائم بالفعل ويمكن من قبل احداث 11 سبتمبر ....و طبعا زاد و استفحل بعدها

لكن حط نفسك مكان الشعب الاميركي اللي ما يعرفش حاجه عن العرب غير انه دمر بلدهم وقتل اولادهم او اباءهم

غير العنجهيه الفاضيه والجهل عند نسبه كبيره جدا منهم بالعرب والمسلمين والدين الاسلامي نفسه

الاهم انك تحط نفسك مكان الشاب العربي اللي سافر و هاجر وترك اهله - اسمحلي اعمم الوضع شويه عن القصه اللي ذكرتها - علشان يحس انه انسان

الشاب ده غالبا بيكون ضحي بحاجات كتير اوي لغايه ما خرج من بلده ووصل امريكا او كندا .....و هو عارف و متأكد انه لسه هايضحي كمان

و هايتنازل كمان ...بس ساعتها هيلاقي مقابل

احنا العرب المسلمين مسئولين عن كل شاب بيغير اسمه ...علشان يقدر يعيش و ينجح وعلشان المجتمع ما يلفظوش

احنا اللي اصبحنا امه واهيه ....اسمك بره الوطن العربي عار عليك ...لان احنا ما قدرناش نرسم الصوره الصحيحه لينا

بتعتب ليه علي الشاب اللي اتنازل علي اسمه في سيبل ان يكون ليه مستقبل و ليه بيت يقدر يفتحه ....يمكن الشاب ده نفسه لو فضل عايش مقهور في بلده

كان يبقي مدمن مخدرات او حرامي ...و كان هايفضل اسمع معاه و ساعتها اسمه هو اللي هايتمني انه يستعر منه

انا اعرف شخص قريب لي فعلا سافر امريكا واشتغل في مجال السياحه ويوم ما حب يفتح شركه لوحده اضطر انه يغير اسمه لسام ..لانه لما كان اسمه العربي علي الاعلانات وفي الاليميل بتاعه والويب سايت بتاعه كان بيخسر .... ولما غير اسمه لسام بدأ يكسب .....للاسف بدأ يعيش

المسلمين كانوا بيغيروا اسمائهم ايام الشيوعيه علشان ما يموتوش من القتل والتعذيب .... والنهارده المسلمين بيغيروا اسمائهم في اميركا علشان ما يموتوش من الجوع

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز ابو يوسف.. وحشتنى مواضيعك..

بصراحة الموضوع مش بالشكل المفزع ده... موضوع تغيير الاسم وتحويره للتخفى على الهوية العربية والمسلمة موجود من زمان فى امريكا ومن قبل احداث سبتمبر ... الموضوع مش صغير علشان تلم بجوانبه فى مداخلة او اثنين ... الموضوع ده له ابعاد كتيرة. عقلية الشخص العربي او المسلم نفسه ... نوع العمل ومكانه .... الاشخاص اللى بتتعامل معاهم... وغير كده من عوامل...

الحياة اتغيرت بعد احداث سبتمبر ده حقيقى ... بس بايدينا نعمل احسن من كده... لابد من تقديم واجهة صحيحة عن العرب والمسلمين وبصراحة اذا كنت سأضطر لتغير اسمى علشان شغل معين فبلاشه احسن لان اذا كان صاحب العمل مش حيقبلنى علشان اسمى .... تفتكر حيدينى اذن علشان اروح اصلى الجمعة او العيد؟؟ طب حيعمل فيا ايه لما يعرف انى مسلم!!!!

سيدى الفاضل ... بعد اتمام دراساتى العليا وجاء وقت المقابلات الشخصية (وبعد الموافقة المبدئية) كان لى الشرف ان اعلم المدير بانى مسلم و صلاة الجمعة بالنسبة لى مسألة لا فصال فيها ... وتمت الموافقة النهائية وحصلت على العمل ... ناس كتيرة عملت تقريبا اللى عملته ده وممكن اكتر...

مسألة الهوية الاسلامية والعربية بالنسبة لى ليست تهمة او شئ مخجل اخفيه عن الناس ... لانه وببساطة اذا كنت انظر لهويتى بهذا الشكل فانا لا استحقها...

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز ابو يوسف.. وحشتنى مواضيعك..

بصراحة الموضوع مش بالشكل المفزع ده... موضوع تغيير الاسم وتحويره للتخفى على الهوية العربية والمسلمة موجود من زمان فى امريكا ومن قبل احداث سبتمبر ... الموضوع مش صغير علشان تلم بجوانبه فى مداخلة او اثنين ... الموضوع ده له ابعاد كتيرة. عقلية الشخص العربي او المسلم نفسه ... نوع العمل ومكانه .... الاشخاص اللى بتتعامل معاهم... وغير كده من عوامل...

الحياة اتغيرت بعد احداث سبتمبر ده حقيقى ... بس بايدينا نعمل احسن من كده... لابد من تقديم واجهة صحيحة عن العرب والمسلمين وبصراحة اذا كنت سأضطر لتغير اسمى علشان شغل معين فبلاشه احسن لان اذا كان صاحب العمل مش حيقبلنى علشان اسمى .... تفتكر حيدينى اذن علشان اروح اصلى الجمعة او العيد؟؟ طب حيعمل فيا ايه لما يعرف انى مسلم!!!!

سيدى الفاضل ... بعد اتمام دراساتى العليا وجاء وقت المقابلات الشخصية (وبعد الموافقة المبدئية) كان لى الشرف ان اعلم المدير بانى مسلم و صلاة الجمعة بالنسبة لى مسألة لا فصال فيها ... وتمت الموافقة النهائية وحصلت على العمل ... ناس كتيرة عملت تقريبا اللى عملته ده وممكن اكتر...

مسألة الهوية الاسلامية والعربية بالنسبة لى ليست تهمة او شئ مخجل اخفيه عن الناس ... لانه وببساطة اذا كنت انظر لهويتى بهذا الشكل فانا لا استحقها...

وحشتني ياعم نيو والله..من زمان مداخلتيش معاك :)

الكلام اللي انت قلته جميل وواقعي وطبعا يشعرني بالفخر لانك كذلك ........ولكن!!!

هل ذلك ينطبق على جميع الحالات.....بمعنى اصح ......هل تنصح اي شخص بان يفعل مثلك......خصوصا اذا استنفذ كل التجارب في الحفاظ على هويته والحصول على عمل مناسب !؟!؟

أو اجعلني اوجه لك السؤال بشكل آخر...... بماذا كنت تنصح بطل القصه التي حكاها الصديق إيهاب سالم؟!

وماذا كان يفعل قريب نانو لكي لايموت من الجوع؟!

لا أنكر انني أستحي مما ذكرته عن تجربتي الشخصيه ...خصوصا اني في بلد عربي وليس اجنبي!!!

فمابالك لو كنت هناك...هل كنت سأرضخ لذلك الطريق؟!

اني جسدي وفكري وحياتي كلها آلام وأوجاع...... بل ونحن نحمل الأوجاع والآلام بالوراثه..فهناك جرح لم تشفى بعد اصبتنا بالوهن المبكر.....جعلتنا نتوه في وسط الزحام ...ونتخبط في قرارتنا.....وأصبح الخطأ صحيحا......والصحيح خاظييء. لنتحول الى بيئه مريضة مستعده لتقبل بكتيريا الخلاف.... فنظل نمرض ونضعف وتصبح خلافاتنا في دوائر دائره مستديره......وهنا تكون الطامه....عندما تستيقظ فجأه ....لتجد انك بلا هويه!!!

وقتها تكون مستعدا لاي شيء غير منطقي من اجل البقاء على الحياه!!!!!.............سواء غيرت اسمك ............او غيرت هويتك!!!

يارب الرحمه..!!

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز النسر المصرى...

ربنا يكرمك ويزيدك من فضله دايما.. بصراحة انا معاك انك تبهدل اى بنى ادم يفرق ما بين الناس فى المعاملة على اى اساس عرقى او غيره.. واتمنى انك تكون واجهة مشرفة عن مصر مع كل اللى بتتعامل معاهم فى الكويت.. :blink:

نرجع لموضوعنا وكلامى ده عن امريكا.... كل الجاليات وعلى مر التاريخ تعرضت للمضايقات فى امريكا... ايرلنديين.. ايطاليين... المان... يابنيين... صينيين... اللى بيمر بيه العرب والمسلمين ممكن يكون ضئيل جدآ مقارنة باللى مر بيه غيرنا.... يبقى ايه المشكلة...

كل واحد مننا وخاصة اللى فى الغرب بيعتبر سفير لدينه وبلده فى المكان اللى هو عايش فيه... لما حتلاقى واحد بيتنكر من هويته (الدينية والقومية) ياترى حيكون انطباع الناس عن الهوية دى ايه؟؟ قوانين البلد هنا بتمنع التمييز وبتديلك حق ممارسة دينك (بدون التسبب فى اذى للاخرين) طب نسيب الحقوق دى ونتنازل عنها والا نقف ونأخذها؟؟

وفيه جمعيات مهتمه بالتفرقة العنصرية دى زى ADC

وزى CAIR

اقرأ كده حقوق العرب والمسلمين من الموقع الحكومى ده:

http://www.eeoc.gov/facts/backlash-employee.html

اعرف مهندس كمبيوتر واسمه جهاد .... ودكتور فى الجامعة واسمه اسامة وغيرهم كتير ... مفيش حد منهم غير اسمه..... وعلى النقيض وللاسف شفت محمد مسمى نفسه Moe و هيثم Sam مسمى نفسه وغيرهم Mike ...Michael... Bob

نصيحتى لاى حد متفرطش فى هويتك تحت اى مسمى او ضغط... وبعدين اذا غيرت اسمى لسام يبقى حأسمى ابنى والا بنتى ايه!!!! ولما ولادى يكبروا حيبقي انتمائهم لأيه والا ديانتهم ايه؟؟

بالنسبة لقصة الفاضل ايهاب ... من الطبيعى ان الوافد الجديد حيلاقى صعوبة بالاخذ فى الاعتبار انه لا معاه شهادة من البلد دى ولا خبرة بس ما اظنش ان الموضوع كان حيتغير لو كان اسمه مايكل.. وبالنسبة لقصة الفاضل نانو ادى موقع شركة سياحة معروفة فى نيويورك واتعاملت معاها قبل كده والراجل لا غير اسمه ولا غيره ...

http://www.zohnytour.com/about_us.html

فيه ناس للاسف عندها قناعة ان اسمه او ديانته او البلد اللى اتولد فيها منعاه عن انه يطول نجوم السماء... ولو حصل اى حاجة له يبقي علشان انا مسلم واسمى كذا

طب لو افترضنا ان حصل معاك تفرقة عنصرية (وده ممكن) يبقى ايه الافضل والاكرم لك .... تاخد حقك والاتغير اسمك وتحاول تانى؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

قناة السى إن إن تربط بين مرشح للرئاسة الأمريكيه والإرهاب بسبب أن المرشح لا يلبس ربطة عنق مع البدلة مثل رئيس إيران.

http://www.youtube.com/watch?v=kwDlTkWtJZ4

أنا مصدقتش إلا لما شفت الخبر، بقى دول ناس بنعتبرهم متحضرين؟

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

هل يضطر فعلاً شخص فلسطيني لتغيير اسمه من "غسان" إلى سام ليعمل كوسيط عقاري ويضع اسمه في الإعلانات مستغلاً ملامحه الشامية الشقراء ، نافياً كل شبهة عن كونه فلسطيني الأصل في بلد تقطر عنصرية وتحيزاً في جانب الكيان المسمى بـ "إسرائيل" (وهذه حالة حقيقية لشقيق أحد زملائي في العمل)؟

بص اخي العزيز بالنسبة لاخوانا الفلسطينيين فقد عشت فترة لا باس بها في الخليج الحقيقة ان ما تقوله في هذة النقطة عن الفلسطينيين اي عدم اعتراف البعض منهم باصلة الفلسطيني فهي موجودة حتي بين الفلسطينيين الذين يعيشون في الدول العربية ويحملون جنسيات عربية او خليجية وخاصة بين الاثرياء جدا منهم او من يحتلون مناصب كبيرة في الدول العربية قد تذهل لو ذكرت لك اسماء بعض هؤلاء المجنسين الفلسطينيين في الخليج وهم من اغني اغنياء الخليج العربي علي فكرة بل وهناك البعض منهم سفراء وانا استغرب من تصرفهم بل وكثير من الفلسطينيين يستغربون هذا التصرف منهم فكلمة حق اقولها الفلسطيني في الخليج وبرغم كل القوانين والاجراءات التي تتخذ ضدهم هم من الجاليات الوافدة المتعلمة والتي يحتل الكثير جدا من ابناءها مراكز مرموقة حتي لا يظن البعض اني اقلل لا سمح الله من شان اخواننا الفلسطينيين ما ذكرته عن هذا الاخ الفلسطيني الكندي موجود ايضا من قبل فلسطينيين في الدول العربية لماذا لا اعرف؟

cu626qztfkxg.gif

رابط هذا التعليق
شارك

نحمد الله على سلامتك

ونشكره على عودتك القوية يا ابو يوسف

موضوعك على درجة عالية من الخطورة

أتمنى عليكو على جميع المشاركين الافاضل

إلقاء نظرة سريعة على هذا الرابط

http://www.jesuscampthemovie.com/

هو الموقع الرسمي لفيلم (معسكر المسيح)

الفيلم من نوعية الافلام التسجيلية

يدخل الى عالم المعسكرات الصيفية التي تنتشر بسرعة كبيرة في أمريكا

وتستهدف استقطاب الاطفال في سن مبكرة ليصبحوا جنوداً في جيش الرب !!

لك أن تقرأ

ثم تشاهد متقتطفات من الفيلم في هذا الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=y_EKHK1C2IE

ثم ندخل الى تفاصيل المناقشة حول ما يدور في المجتمعات الغربية الآن

فالأمر يحتاج الى تفاصيل

وهو على درجة عالية من الخطورة

شكري موصول لكل، ولمواضيعك الجميلة

واحترامي لكل الاخوة المشاركين

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...