White heart بتاريخ: 10 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2016 سأضع مداخلة لى من موضوع آخر .. يبدو لى أن الكِبْر والمكابرة يمنعان أصحابهما من استيعاب فحواها والأن جاء دوري أنا الآخر لأتمتع بما تتمتع به أنت من حقوق كعضو يحق له التعبير عن " الرأى "، بالأسلوب الذي يحلو له، وكما يترائ له، في المواضيع والقضايا الحوارية الجادة : بصراحة ؟ .. انت حالتك صعب جدا .. وبتطور فبعدما أعيتك الحيرة على ما يبدو، وأصبحت تجد صعوبة في المواصلة بالرد - في إطار جاد - على التفنيدات والأدلة والملاحقات المستمرة لدفاعك عن منظومة الدولة العسكرية وإستمراريتها ... ولجؤك الى لغة التهديد والوعيد أولاً، ثم إنتقالك ثانياً الى أسلوب: واضح ان الهرى له وجوه أخرى وليس وجه آخر واحد فقط أنا عن نفسى حاجز بنوار ومعايا جميع أنواع المسليات آدى احنا بنتفرج .. يمكن تقلب على عجين الفلاحة ونوم العازب فها أنت تحاول اللجؤ ثالثاً الى إنتقاء واحدة من تلك التفنيدات على " مداخلتك " تلك ذاتها، والتى تم ملاحقتك بها للمرة الثانية لعدم ردك وتعليقك حتى عليها في المرة الأولى حيث وردت في مكانها الأصلي ... وعليه فلا مفر من إعادة وضعها للمرة الثالثة طالما انك تعمدت وتتعمد عدم الرد عليها، ولا حتى تقوم بوضعها بنفسك: وهم كبير ، هو ذلك الاعتقاد بأن الحكومات "المدنية" ومجالسها النيابية تسيطر على المؤسسة العسكرية تريد أن ياتيك البرهان من "نموذج الديموقراطية" فى العالم الجديد ؟ فى الحقيقة البراهين أكثر مما تتصور من فضلك .. أدخل على هذه الصفحة من محرك بحث "جوجل" ستجد 15 مليون و 600 ألف رابط !! .. إضغط على ما يحلو لك واقرأ عن The Military Industrial Complex وهل هذا يعني بالنسبة لك ان الولايات المتحدة الأمريكية قد أضحت بذلك دولة عسكرية وليست مدنية؟هل معنى ان يكون هناك في مثال الحالة الأمريكية، رأسمالية قائمة بدرجة كبيرة على صناعة وتجارة السلاح من المدنيين تقوم بعمل تحالفات بهدف الدفاع عن مصالحها - ومصلحة وطنهم بالتوازي - قد يكونوا بذلك قد حولوا الدولة من مدنية الى عسكرية؟ نعم نستطيع القول أن تجار السلاح يتحكمون إلى حد كبير في صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ماذا عن الباقين الذين يمثلون معاً جماعة المصالح الرأسمالية الكبرى؟ أعتقد أن لديهم الكثير من الآليات التى تحرص على أن يكون هناك مسافة تفصل بين النظام / الإدارة الأمريكية وبين اللوبي الذي يمثل هذه المصالح ... والا فكيف، وبماذا تفسر، وتسمي على سبيل المثال وجود 15 مليون و 600 ألف رابط يتحدثون عن تلك القضية، هل من أجل سواد عيون المتحاورين أمثالنا كى يستخدموها في مناقشاتهم وحواراتهم ؟!؟!؟ هل فعلاً هذا هو الهدف من إيجادهم وتفعيلهم لآليات مثل تلك على سبيل المثال Corporate governanceعن نفسي اذا أردت تقييم " تلك الحالة " فأول هام سأبحث عنه هو وجود أو عدم وجود ما نعاني منه منذ " ثورة " يوليو 1952 أى الـــ Autocracy هل نستطيع القول وبملأ فمنا: نعم ... هى قائمة لديهم ومنذ أجيال كم هي لدينا؟ هل نستطيع فعلاً نقض نظامهم وإتهامه انه يستخدم - كما هو الحال لدينا - القوة / الأفراد العسكريين في إدارة شئون البلاد، وتوطيد أركان الحكم وإستقراره، خالقين بذلك حالة يتم تعريفها " المفروض " بالــ Militarism .. ولكنها في الواقع تصبح فيها القوات المسلحة هى الدولة بداخل الدولة الأم ... تُصبح - الكيان المستقل - الذي له، أحكامه ونظامه وقضائه، وميزانيته التي لا يعلم أحداُ عنها شيئاً تحت شعار الأمن القومي، ويتم كل حين وآخر التلويح ببعض أموالها ونشرها بشكل دعائي لهذا الكيان " المستقل " على الرغم من أنه من المفروض انها مجرد مؤسسة من ضمن المؤسسات التى تعمل معاً بداخل الدولة الواحدة ... وبالطبع لا داعي الى التعرض الى المشاريع التجارية (الإستثمارية ) وعما اذا كان يُطبق عليها أم لا ما يُطبق على غيرها من الشركات " المدنية " من رقابة ميزانيات، وضرائب، وقوانين عمل، وتنافس وإحتكار ... الخ ... هل تلك الدول تعاني مما كان من أحد عوامل إنطلاق شرارة " ثورة " 25 يناير ... والتي يتم العمل حالياً على إعادة بسطها من جديد كأحد عناصر المسلسل القديم المعاد الممل .. أعني شرطنة المجتمع أو الـــ Police State ... هل فعلاً نحن نتساوى معهم في كل هذا؟!؟!؟ صدقني انه لا يوجد أفضل من المواجهة المباشرة والمستمرة (طالما انك واثق من تلك الأرض التى تقف عليها) حجة أمام حجه، وفكرة أمام فكرة، ورأى أما رأى، ومصدر أمام مصدر، عوضاً عن إتباع أما أساليب السخرية، وأما أساليب التهديد والوعيد، واما الى أساليب الشخصنة، وأما الى آساليب التجاهل وإعادة وضع (إجترار) ما سبق وقمت بوضعه وتم تفنيده وفضلت عوضاً عن الإستمرار .. فضلت إتباع تلك الآساليب (وواحدة غيرها flrt: ) على التوالي ... فهل عُدت الى الحوار والمقارعة والمحاججة والتفنيد المباشر والمستمر .. أم ستتحجج بأنها سوفسطائية، ومحاولة من محاولات فرض الآراء، وتجتهد فقط في محاولات التسفيه، ثم ستستمر هكذا دواليك في إتباع تلك الآساليب؟ دعني أرى إجتهادك التالي .... :hi: ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان