الرشوة لها مئات الأسماء في مجتمعنا بقصد ترقيق الإنطباع عنها ؛ العادي و المقبول - و إن كان على مضض - أن نستسلم للدفع و بيننا و بين أنفسنا نسميها ثمن شراء الوقت
و دون الدخول في تفاصيل مسألة ما زالت معروضة أمام القضاء - فساد وزارة الصحة - رجل أعمال تم وقف ترخيص مستشفاه الخاص لمخالفته المواصفات المطلوبة - تواصل مع البعض الذي عرض حل مشكلته نظير رشوة كبيرة - الرجل إختار أن ينقل المسألة إلى الرقابة الإدارية التي قامت بعملها و في ظني أن ترخيص المستشفى ما زال موقوفا
ترى لو أن الرجل تنازل
الهناء الأسري مطلب إنساني لا يختلف عليه إثنان و ببساطة المسألة أكبر من قدرتنا على الحوار حولها هنا في محاورات المصريين و أتصور أيضا أنها أكبر من إمكانيات الدولة نفسها من أول الرئيس حتى أصغر متخصص في العلاقات الإنسانية في البلد.
لا أتصور إمكانية تخصيص عيادة نفسية لكل أسرة
الأمر يمس كل المجتمع المصري مسلمين و مسيحيين عندما تقترب الأسرة من حافة الإنهيار عندما تستحيل العشرة
عند المسلمين نتكلم عن معضلة تزايد أرقام الطلاق في مصر و عند المسيحيين المعضلة هي الوصول إلى صعوبة العشرة ب
اقرأ كثيرا من مثقفين احترمهم مقالات قاسية اعتراضا على مايجري في الشأن العام … و للأسف تتسم كتاباتهم بالقسوة و الحماس الشديد و لم يقل لهم أحد ان اللي على البر عوام مثل شعبي قديم … ترى أين المشكلة و أين المعضلة ؟ … يتبع
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان