bassem_2009 بتاريخ: 4 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2007 أولا أنا لا أود أن تفهموا هذا الموضوع على أنه نوع من النرجسية و الافتخار الغير مبرر بالذات وإنما فقط أود أن أرسل رسالة للآباء لا أنصح الآباء عفوا وإنما أوجه لهم رسالة من شاب عمره 19 عاما تعدى أخطر مرحلة من عمره فبالطبع أنا أختلط بالشباب أكثر من الآباء وودت أن أنقل للآباء تجربتي حتى يروا قصة نجاح أب استطاع أن يوجه دفة ابنه نحو الأمان بدون أن يكسرها وبدون صوت عالٍ ترددت هل أنشر هذا الموضوع في القسم الأدبي أم في موضوعات شخصية ولكن بتحديدي للهدف والذي هو توجيه رسالة للآباء قررت أن أنشره هنا وسأقسم رواية هذه التجربة إلى مرحلتين أولا : نشأة ابي ثانيا : كيف رباني وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 5 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 (معدل) نشأ هذا الشاب -زكريا- ترتيبه الرابع بين أفراد إخوته الخمسة تأثر كثيرا بوالديه أمه -الست روضة- تلك السيدة القوية الشخصية المرهفة الحس كان لها أذن مدربة عاشت مع الراديو سبحت في العالم الخيالي الذي تنسجه دنيا الأذن ، علمت أبناءها الخمسة كيف يكونوا أقوياء ، علمتهم قوة الشخصية ، علمتهم كيف يقاوموا الرغبات والشهوات غير عابئين بها. تأثر والدي بأبيه -الشيخ عبد العظيم- الذي كان مثالا للفارس حقا طيب القلب ، منطلق الروح ، خفيف الظل ، عاش شقاوة الشباب ، كان ينشد المواويل ، كان أنيقا مهتما بوسامته تحول فيما بعد من عُبَد الورد إلى الشيخ عبد العظيم ولكنه ظل محتفظا بخفة دم وحضور روح غير عادي ، وكان يغضب جدا من هؤلاء الذين ارتدوا عباءة الدين ولكنهم كانوا يمشون مطأطأي الرأس ، منحنيي الظهر ، كان هذا الشيخ يستيقظ قبل الفجر بساعة يصلي قيام الليل ثم ينزل إلى المسجد يصلي الفجر ثم يذهب إلى عمله في الصباح الباكر وربما قبل ميعاده كان يعمل في سباكة المعادن في أحد المصالح الحكومية وكان فني ماهر واقترح البعض عليه أن يشتري ورشة ولكنه رفض معللا أنه لن يستطيع أن يعمل بالحكومة و يستقل بعمله مبررا أنه سوف يقصر في عمله الأساسي بالحكومة فهكذا كان ذو مبدأ. أبي الرابع بين أفراد إخوته تطوع أخوه الأكبر في الجيش وانسجم أخوه الثاني في العلم حتى صار عالما في منتجات الأغذية والألبان عالميا والأخت الثالثة كانت بنت فتحمل هو المسئولية وكان يساعد أباه في إدارة شئون المنزل كانت أيام شبابه أياما حلوة كان في كل حي ملعب كرة شراب وكان هو كابتن فريق الحي -الوايلي الكبير- وكان ذائع الصيت في الحي كله بأنه أحرف أفراد الحي وكلما قابلت أحدا من أصدقاء شبابه قال لي "أبوك يا ابني كان الخطيب ، كان الفاكهة" ولكنه لم ينساق وراء ما يجره لعب الكرة من تدخين و.... و...... إلخ ، وكان المقهى بالنسبة له مقهى ثقافي يجلس مع أصدقائه من جميع التيارات الشيوعية والإسلامية والمعتدلة يتناقشون في أمور السياسة والفكر والثقافة كان يهوى القراءة وكانت فسحته هو وصديقه الأنتيم إلى مكتبة دير الملاك العامة ، قرأ روائع الأدب العالمي وهو شاب ، كونت لديه تلك الروائع خلفية فارس ، فارس أبى أن ينساق وراء إغراء أن يدخل لعبة السياسة -فلقد كان ومازال له شعبية في الحي نظرا لأنه كان ملتزما بكلمة الحق ولو على نفسه- معللا بأن السياسة بها من الميكيافلية ما يتنافى مع ما تعلمه وتربى عليه. أبي كان صاحب واجب فكان هو العضو المنتدب للعائلة يمثلهم في كل المحافل الأفراح والأطراح فاختلط بالناس وفهمهم. هكذا نشأ أبي ولسوف اعرض في المرة القادمة إلى كيف أثرت تلك النشأة في تربيته لي باسم زكريا ابن مصر الصغير تم تعديل 5 فبراير 2007 بواسطة bassem_2009 وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 5 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 الابن الفاضل / باسم .. صدقنى لو قلت لك ...(.رغم انى قرأت تقريبا كل ما كتبته هنا ....وكنت معجبه به وان لم اعبر لك عن ذلك كتابة ).. لكنى فعلا ...الآن... اشعر بالفخر ايضا لوجودك معنا .......بمجرد قراءتى لهذا الموضوع بالذات .. شئ جميل ورائع...رائع...رائع ...فوق ما يتخيل القلب والعقل ... ان يعلن الابن فرحته ..وحبه..وامتنانه...وتقديره و...و..و...لأبوه.. هذا هو رد الجميل ...(( بطريقة معنوية )).. احييك ياباسم .... احييك وفى انتظار تكملة الحكاية الجميلة ... تحياتى وكل احتراماتى ايها الابن الوفى .. بارك الله فيكم كاسرة مصرية جميلة .. ماما سلوى ... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 5 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 الأخت العزيزة مدام سلوى أشاركك فى شعورك ... ويسعدنى أيضا رؤية نهضة "الشباب والشابات" فى المنتدى فعلا ... بادرة طيبة ... وأكيد سيكون نشاطات الشباب فى المنتدى ... مثالا وقدوة للعديد للأنضمام اليهم ... وما علينا إلا أن نهرول خلفهم لنلحق بهم أوجه هذه أودالسطور للجميع دون تفرقة .. من أرسين لوبين الى باسم الى الفاضلات جميعهن والأفاضل كلهم ... وليعذرونى عندما تفوتنى الأسماء ... أكيد ستكون لائحة طويلة كلها أسماء تشرفنا يحي الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 5 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2007 أولا أنا أشكركم جميعا على الردود المشجعة التي تشد من أزرنا نحن الشباب ثانبا أحب أتكلم عن الجزء التاني من حكايتي مع أبي وسوف أتكلم فيها عن استراتيجيته في تربيتي وسأتحدث أولا عن صراع المادة (السفر للخليج والعمل هناك) والمعنى (الارتباط بالأهل والوطن) عرفت من أمي أن أبي رآها في الشارع -فلقد كانوا جيران- وسأل عن أخلاقها وعندما علم بأنها هي التي تستطيع أن تربي أولاده اختارها وبعد عام من الزواج جئت أنا 14/12/1987 و بعد أن بلغت عامي الثاني سافر أبي إلى مكة بحثا عن لقمة العيش وتركنا نحن أنا وأمي لمدة عام ولكنه لم يستطع أن يصبر على البعد عنا فأرسل في طلبنا وعشنا معه عاما في مكة ثم لم نصبر نحن جميعنا على البعد عن الوطن فعدنا جميعنا بعد أن حججنا بيت الله الحرام ، وكانت حصيلة تلك السفرة ارتفاع الثقافة الدينية في الأسرة فلقد كان أبي هناك على علاقة بالإخوة المطرودين من مصر وتعرف أيضا هناك على الشيخ سيد سابق الذي كان يحاضر في جامعة أم القرى وأهداه نسخة من كتابه فقه السنة . وبعد أن بلغت عامي الخامس سافر أبي مرة أخرى إلى الممكلة العربية السعودية وكانت وجهته هذه المرة جدة وأيضا قضى هناك عاما واحدا ثم أرسل في طلبنا وأيضا قضينا هناك عاما ثم عدنا . وكانت السفرة الثالثة إلى الخبر وكنت أنا في الصف الثاني الإعدادي وكنت آنذاك في مدرسة بعيدة عن المنزل وبدأت طريق الصياعة ولكن أمي شعرت بذلك فأرسلت تستنجد بأبي الذي أرسل في طلبنا أيضا حصلت على الشهادة الإعدادية هناك ثم عدنا جميعا كالعادة. ولأن الشئ بالشئ يذكر فلقد درست في الخبر في مدرسة حكومية وكنت أتحرى أن أتكلم اللغة المصرية ولم أنجرف مع التيار السعودي وكنت أجلس في الفصل وأندهش حين أسمع مدرس الجغرافيا يقول حرب أكتوبر هو الملك فيصل اللي حارب هو اللي خلاكوا تحاربوا وأندهش أكثر حينما أسكت منتظرا أن يرد احد المصريين فيطول انتظاري فكنت أرد أنا ولعل أفضل كلمة قيلت لي من أحد زملائي وكان صومالي الجنسية قال لي "انت من أول ما جيت والمصريين صاروا حاسين بأنهم مختلفين عنا ، احنا كنا كلنا اخوات" وبعد يا إخواني فهذه كانت قصة أبي مع صراع المادة والمعنى رفض أن يعيش مغتربا لمدة 20 سنة أو 30 سنة ويأتي بالأموال فقط خاصة وأنه أخصائي علاج طبيعي وكانت له بصمة في كل مكان يذهب إليه ويكرمونه حينما يتركهم في آخر الأمر ويتمسكون به جدا ولكنه تحدى ذلك كله تحت تأثير عاطفته تجاهنا وتوجيه أيضا من أمي التي هي قصة أخرى في المر القادمة سأتكلم عن أبي كيف خاطبني وارتقي بي باسم زكريا ابن مصر الصغير وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 6 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2007 كلنا نحيا على هذا يا أخي............. على ما أعطانا الله من نعمة الأبوين............ لقد امتلكت القدرة على هذا............. وعن هذا أيضا........... تأملات جميلة.......... وأفكار رائعة.............. إستمر..................................................دون أن تتوقف ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 6 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2007 أعرض هنا لبداية التربية ، وحينما أتكلم عن تربية أبي لي فلسوف أجدني مضطرا لأن أتكلم عن تربيته لنفسه أولا فهو وطن نفسه على شئ مهم للغاية وهو أن يقاوم رغباته وأن يحرص على ألا تهزمه شهوة أو رغبة ومثال بسيط على ذلك فلقد كان كما أسلفت كابتن فريق المنطقة وهو أهلاوي والحمد لله وكان يوم ماتش الأهلي والزمالك يجلس أمام التلفاز ولكن لا يشاهد المباراة وإنما يغلقه ويجلس أمامه ويحدث نفسه قائلا "أما نشوف أنا ولا الماتش" هذا يا إخواني ما بثه في كنت أطلب منه أي طلب أيا كان فيرفضه أحيانا وعندما أسأله عن السبب يقول لي كده وأبكي أنا وأملأ الدنيا صراخا وعويلا وبصراحة دمي كان بيتحرق وكنت أحدث نفسي بأني أكره هذا الرجل الذي لا يرفض رغباتي لشئ إلا لإثبات أنه يستطيع السيطرة عليّ ، ولكني بعد ما كبرت أدركت فائدة ما كان يقعله وما فعله ذلك هو ما منعني من أن يلوث دخان السجائر صدري بإرادتي فدائما كنت أنظر للمدخنين -مع الاعتذار- على أنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا إرادتهم أمام لفافة في حجم الإصبع وهكذا فهمت الرجولة أنها محاولة لكبت الرغبات والسيطرة عليها. كل ذلك كان مقدمة أراها ضرورية أما الحكاية نفسها فتبدأ من أولى إعدادي ففي هذا السن بدأت أكبر بعض الشئ ففي هذا السن بدأت تتخطفني الأهواء ، وبدأت ارى جانبا آخر من العالم فقد انتقلت من مدرسة في حيينا إلى مدرسة أخرى في حي أرقى بعض الشئ محاولة من أبي وأمي لإيجاد الأفضل لي -بالرغم من أن المدرستين كانا من المدارس الخاصة وكنت في مدرستي الأصلية الأول على المرحلة الابتدائية ونتيجة لذلك فقد نلت فرصة أن أكمل في المدرسة بنصف المصاريف ولكن أبواي ضحيا بذلك في سبيل البحث لي عن الأفضل- فوجدت في هذه المدرسة عوالما مختلفة من أطفال يملكون النقود يلهون بها وبوسترات تباع أمام المدرسة وفيديو جيم وتلك الأشياء التي يتصيد بها الباعة الجوالون هذه الفئة من الأطفال. انجرفت في هذا التيار دونما وعي لهوت كما يلهون ، واستهترت كما يستهترون وبدأ مستواي في المدرسة في التراجع ، وفي هذه الفترة الحساسة سافر أبي إلى الخبر وبدأت أمي في البحث عني ، كانت دائمة الزيارات لي في المدرسة وتعرفت على المدرسين ووطدت علاقتها بهم و كانوا كثيرا ما يقولون لها "ابنك ممتاز إنما مش عارفين في ايه ، المفروض يطلع حاجة على الإدارة أو المحافظة" وهذا الإيه الذي لم يعرفوه هو أني كنت في مرحلة انتقالية صعبة جدا ، وأنا لا أدعي أن سبب هذا الهبوط هو تقصير من أمي لا بل إنها قامت بواجبها على أكمل وجه فهي وقتها كانت مشرفة مادة العلوم بإحدى المدارس الإعدادية -وهي الآن موجهة- فكانت خبيرة بالأساليب التربوية ولولاها لكنت ضعت ضياعا عجيبا فلله الحمد. انا لا أدعي أن تجربة تلك المدرسة كانت كلها سلبيات وإنما بها بعض الإيجابيات منها مثلا الأستاذ وليد والذي كان يدرس لي اللغة العربية في التيرم الأول في الصف الأول الإعدادي وانتقل في التيرم الثاني للعمل بإحدى المدارس الحكومية وهذا الأستاذ قال عني أفضل كلمة سمعتها وهي "باسم طالب مثير للتساؤل" وأيضا من إيجابيات تلك المدرسة الأستاذ عبد القادر مدرس الخط الذي علمني كيف أتميز وكيف أكتشف نفسي وأوظف قدراتي لأجني ثمارها وبعد عامين في تلك المدرسة شعرت أمي أن الأمور تكاد أن تخرج عن السيطرة فأرسلت لأبي فاستدعانا وحصلت على الشهادة الإعدادية من المملكة العربية السعودية كنت اود ان أتحدث في تلك الفقرة عن أبي ولكني تحدثت عن نفسي فاعذروني وأعدكم أني سأتحدث في المرة القادمة عن أبي وكيف كان يشرف على كل مراحل حياتي باسم زكريا ابن مصر الصغير وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
memo2007 بتاريخ: 6 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2007 (معدل) هو ما منعني من أن يلوث دخان السجائر صدري بإرادتي فدائما كنت أنظر للمدخنين -مع الاعتذار- على أنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا إرادتهم أمام لفافة في حجم الإصبع وهكذا فهمت الرجولة أنها محاولة لكبت الرغبات والسيطرة عليها. بصراحه الحته دى عجبتنى قوى لان العلبه بيبقى مكتوب عليها " التدخين ضار بالصحه "..... ورغم كده بيشربوها انا عن نفسي لا اطيق اى شخص بيشرب سجائر .......... وبابا واخويا مش بيشربو والحمد لله وياريت ما فيش حد من الشباب يشربها يااااااااااااااااارب بس على فكره نقطه انك مش بتشرب سجاير مش انك سيطرت على رغبتك او شهوتك لان معنى الجمله دى انك كنت عاوز تشربها بس قاومت انما المفروض انه راجع لان اهلك علموك تفرق بين الصح والغلط ........ الحلال والحرام لانك فى الوقت ده هاتكون رفض شربها لانها غلط وحرام تم تعديل 7 فبراير 2007 بواسطة memo2007 من الطريف إنك تستخدم اكثر من 40 عضله عند التكشير أو العبوس بينما تستخدم 15 عضله عند الابتسام........ إن الابتسام يعد اسهل من العبوس .......................... فلتبتسم!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 7 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2007 أبي كان له علي تأثير القوة الناعمة علي ، كان في بعض الأحيان يعاملني بقسوة شديدة ، ولكنه سرعان مايتدارك تلك القسوة بلمسة حانية ، أو بكلمة صافية ، كان يعلم كيف (يضحك عليا) ، وكنت أنا سعيدا بهذا ومتقبله ، ولكن هذا كله كان عندما كنت طفلا صغيرا جدا ، عندما كبرت قليلا صارت لغة الحوار بيننا مختلفة ، بل بدأت لغة الحوار بيننا ، انطلق هو يحدثني عن شبابه وعن تجاربه وعن كتبه ، وكان دائما يصحبني معه حينما يذهب إلى أصدقائه القدامى ليتحدثوا ويتناقشوا في أمور الدين والدنيا ، وهذه الجلسات كانت أكثر مصدر شربت منه الثقافة. أبي لم يوجهني وجهة معينة ، وإنما أفرد لي مساحة واسعة من الآراء ، وتركني أختار أنا الطريق الذي أنتهجه ، عارضته في كثير من الأحيان فلم يلجأ إلى المنع بالعنف لأنه يعلم تمام العلم أن المنع بالعنف إنما ينتج نتيجة عكسية تماما ، وإنما كان يلجأ إلى أصدقائه القدامى الذين عاشوا مثل تلك التجارب ، فعندما كنت أسير في طريق التيارات الإسلامية كنا نختلف ولكنه لم يمنعني من حضور درس ديني أو ما شابه ، وإنما اتصل بأصدقائه الذين عاشوا تلك التجارب -كما علمت فيما بعد- ليفهم منهم حقيقة الوضع وليستزيد من خبراتهم ، وكان بتأثير القوة الناعمة يوجهني ، لم يفرض علي خطا أسير عليه كلاعبي السيرك ، وإنما أفرد لي مساحة واسعة أتأرجح بين جانبيها بدون أن أخرج منها. أبي علمني الحب ، رأيت أبي كيف يحب أمي ، لا يحبها حب أغاني وأفلام ، وإنما يحبها حبا ساميا ، يحبها حبا حقيقيا ، علمني كيف أترفق بالنساء ، وكيف أقدرهم ، فلقد كان أشد عقاب ينزله علي حينما تشكو له أمي مني وكان يقول "اعمل معايا اللي انت عاوزه إنما أمك لا" وأذكر كم موقفا هو أني تشاجرت مع إحدى السيدات في الأتوبيس المزدحم ، ولم أكن جالسا على كرسي وهي وقفت على الباب وانهالت علينا وعلى الشعب المصري بالسباب فاستفزني ذلك الأمر وصحت"مش عارف انا السواح اللي بيركبوا الأتوبيس ده ويقعدوا يشتموا في الشعب المصري" لم يكن أبي حاضرا ضلك المشهد وإنما كالعادة قصصته عليه عندما عدت فنهرني وقال لي :انت مش غلطان ، إنما مع السيدات والبنات خليك انت الفارس". أبي علمني الرجولة ، علمني أن الرجولة ليست صوتا عالٍ ، ولا جلوسا على المقاهي -هو لا يجلس على المقاهي إلا في الضرورات- ، علمني أن الرجولة هي استيعاب ، أراه كيف يستوعب أمي ، كيف يسمع رأيها في الأمور المصيرية في حياتنا ، كيف يطيعها أحيانا ، وحين يختلف معها لا يسبها ، أو ينهرها وإنما يحتويها احتواءً ، حين أعرض عليه ما أكتب من شعر ٍ يسألني أولا "قريته لأمك" دائما ما يقول لي "أمك بتفهم أكتر مني ، اسمع كلامها" لا يتردد في قول الحق ولو على نفسه ، لا يتردد في أن يسأل عما لا يعرف حتى وإن اضطر لسؤالي أنا. باسم زكريا ابن مصر الصغير وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 12 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 فبراير 2007 وأبي علمني كيف أقرأ ، وكيف أحب ، وكيف أتكلم ، وكيف لا آنف من الاعتراف بالخطأ حين أخطئ أبي علمني ما معنى احترام الكلمة ، واحترام الميعاد أبى علمني كيف أسمع فلقد تربى على أصوات مشايخ القراء وعلى أغاني أم كلثوم فله أذن مرهفة ، وكانت تدور المنافسات بيننا على معرفة من الشيخ الذي يقرأ ، وعلى معرفة اسم الأغنية من اللحن وإن وددتم أن تروا أبي فافتحوا أي قاموس مصور وابحثوا عن كلمة رجل تجدوا صورته بجوار الكلمة لتوضيح من هو الرجل وإن كان هذا هو أبي فهناك رجل آخر له فضل علي كبير إنه "شخص ... نعرفه .. ولا يود أن يذكر إسمه ... ، يتمنى أن لا نتخلى عن إعتزازنا بوطننا مصر ... ويطلب منا أن نتسم بالشجاعة وأن نثق فى أنفسنا ولا نتوانى عن التقدم للأمام ونسأل من نريد .... مــا نود أن نعرفه" باسم زكريا ابن مصر الصغير وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Eldisel بتاريخ: 18 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2007 ايه يابني الجمال دة ..... انت فعلن ولد وفي وبار بابيه ربنى يباركلك فيه ويباركله فيك ..... :wub: كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة اصلح رعايتك لمن ترعاهم يصلح من يرعاك رعايتة لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان