نبراسكا : بنزين خالي من الإرهاب !

[shawshank]

تتصدر موقع المبادرة عبارات : ندعم إسرائيل - ندعم الدنمارك - نصلي لكم (بجوار علم بريطانيا) - حلف الطاقة الخالية من الإرهاب

محطات لبيع وقود خال من الإرهاب بأمريكا!

أعلن أمريكيون مناهضون للعرب والمسلمين وداعمون لإسرائيل عن إنشاء أول محطة وقود في أمريكا على الإطلاق لا تبيع النفط العربي، كما أطلقوا مبادرة تدعو إلى إنشاء المزيد من محطات وقود السيارات لا تبيع ولا تستفيد من النفط القادم من الدول العربية، وتحمل عنوان "نفط خال من الإرهاب". وتقول المبادرة عن أهدافها: إنها تكرس جهودها "لتشجيع الأمريكيين على شراء الوقود من دول لا تقوم بتصدير الإرهاب أو تمويله"، مضيفة أنها تقوم "بتثقيف الشعب الأمريكي من خلال دعم الشركات التي تمتلك إمدادات من النفط الخام في دول خارج منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال كشف الشركات التي لا تقوم بهذا"...

وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة -وحسب ما قال منظموها- قد تلقت عرضًا بالدعم من مجموعة شركات ومصارف "سيتي جروب" والتي قالت إنها أكبر شركات العالم؛ لتمويل محطات الوقود التابعة لمبادرة "نفط خال من الإرهاب" والتي افتتحت أولى محطاتها في مدينة أوماها بولاية نبراسكا. هذا وقد خصصت محطة "إن بي سي" الأمريكية خبرًا عن المحطة، واستضافت الناشط الأمريكي جو كوفمان المعروف بولائه لإسرائيل والذي تحدث عن حملته ضد النفط العربي، وقال: إن حملته تلقى نجاحًا في أوساط الأمريكيين العاديين الذين لا يريدون أن تذهب أموالهم إلى الدول العربية الخليجية المنتجة للنفط. وقال كوفمان: إن هناك أمريكيين يقودون سياراتهم لمسافات قد تبلغ 20 ميلاً من أجل شراء الوقود من هذه المحطة؛ تفاديًا لدفع أموالهم في نفط يأتي من الدول العربية أو الإسلامية...

لكن منظمي المبادرة ادعوا رفض العرض بزعم ارتباط الشركة بالملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال الذي وصفته المبادرة بأنه: "رأسمالي سعودي متشدد". وأجاب جو كوفمان -المتحدث باسم المبادرة وأحد أشد المنتقدين للوجود العربي والإسلامي في أمريكا- قائلاً: إنه يشعر بالقلق من أن سيتي جروب "مرتبطة بالرأسمالي السعودي الوليد بن طلال الذي قدم أموالاً لأغراض نعتبرها مُضرّة تمامًا بالولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل". وأشارت المبادرة في بيان لها، حصلت وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" على نسخة منه، إلى أن الأمير الوليد هو ثاني أكبر المساهمين في شركة سيتي جروب، وأنه تبرع في شهر أبريل 2002، بـ27 مليون دولار خلال برنامج استمر 3 أيام لجمع التبرعات للفلسطينيين، برعاية منظمة سعودية حكومية هي "لجنة دعم انتفاضة الأقصى". وقال بيان المبادرة: إن ثمة وثائق إسرائيلية تشير إلى أن الأموال التي جاءت من برنامج جمع التبرعات ذهب لدعم عائلات فلسطينيين قاموا بعمليات فدائية والذين وصفتهم المبادرة بـ"الانتحاريين".

موقع المبادرة

الخبر في "إم إس إن بي سي"

[الحازم حسن]

واحنا كمان عاوزين تكنولوجيا خالية من الاجرام والبلطجة

[محمد علي عامر]

يا ريت يشوفولهم أي داهية تانية يشتروا ولا يسرقوا بترولها ويحلوا عن نافوخنا. وبعدين ما هم بياخدوا البترول ببلاش في الواقع لأن الأموال اللي بيدفعوها بترجع لبنوكهم ويقولوا للعرب يبقالكو عندنا ألف مليار دولار بس إبقوا قابلونا لو شفتوا منهم دولار واحد.