محاضره في أصول النفاق - هل وصلت الأستهانه بعقولنا إلى هذا الحد

[DARWEEN]

التاريخ : 27/8/2002

المكان : الأسكندريه

المناسبة : لقاء الرئيس بشباب الجامعات المصريه

وصف الحدث : مهزله

صدقوني يا ساده لم أتمالك أعصابي وأنا أرى هذه الهزله وهذه المهانه لعقولنا

والمصيبه بل والكارثه أنها تحت سمع وبصر ومباركة رئيس الدوله .

مدرج كبير يحتشد فيه مجموعه من الطلبه وفي الصفوف الأماميه السادة الوزراء والمسئولين ورؤساء الجامعات وكل هذا تحت مسمى لقاء الرئيس بشباب الجامعات .

إلى هذا الحد لا توجد مشكلة ...

ولكن المصيبة وقعت بعد أن ألقى الرئيس كلمته التي هي في الأساس ليست موجهة لشباب الجامعات ولا تخصهم من الأساس وأقطع ذراعي لو كان أي واحد أو واحده فيهم مركز أصلا مع الكلام .

المهم بدأت المهزله بالسماح للطلبه بإلقاء الأسئله على الرئيس ... مفيش مشكله

ومع أول طالب يبدأ شعور بالغثيان والقرف ينتابني ... ما هذا ؟؟؟؟ كومبارس فاشل ملقن بكلام لا يستوعبه حتى حركات يديه لقنها له مخرج أفشل منه .

ويتوالى الطلبه والطالبات في هذه التمثيليه القذره كل منهم بسؤال يحاول أن يسمعه كويس كأنه نشيد مقرر عليه وحفظه بصعوبه ....

والأكثر مقتا وقرفا .. النفاق المبتذل والرخيص من قصائد المدح الغبيه التي فاقت بمراحل (ياجمال ياحبيب الملايين ) .

صدقوني ياساده حتى الآن وأنا في حالة قرف شديد من هذه المسخرة .

بعقول من يستهينون ؟؟؟ هل نحن أغبياء لهذا الحد في تصورهم حتى تنطلي علينا هذه السخافات ؟؟؟

وكيف يسمح الرئيس بهذه المهزله التي لا تنطلي على طفل ؟؟؟

هل يعلم بأنها تمثيليه غبيه ؟؟ فإذا كان يعلم فهذه مصيبه أن يوافق رئيس الجمهوريه أن يسخر من شعبه .... وإذا كان لايعلم فمصيبتنا نحن أشد وأعظم أن يحكمنا رئيس بهذه السذاجه .

والله إن الإتحاد الإشتراكي لم يزل في دماؤهم هؤلاء الأغبياء

هل هذا ما يعلمونه للشباب ؟؟؟ محاضره في النفاق ومسح الجوخ

هل يعلمون الشباب أن يلقوا ما يملى عليهم

متى وكيف تم تجميع هؤلاء الشباب ؟؟ ولمدة كم يوم تم تحفيظهم هذه الأدوار ؟؟؟

ومن قام بالإنفاق عليهم خلال فترة تواجدهم بالأسكندريه ؟؟؟ وكم تكلفت هذه الأقامه ؟؟

وماهي النتيجه التي وصل لها الجميع في النهايه بما فيهم الرئيس ؟؟؟

أنتم معايا أنها حاجه تقرف ولا أنا اللي مش فاهم ولا أيه بالظبط

[Mohammad Abouzied]

والأكثر مقتا وقرفا .. النفاق المبتذل والرخيص من قصائد المدح الغبيه التي فاقت بمراحل (ياجمال ياحبيب الملايين ) .  

الجيل الجديد اصيل طلع ابن ابوه صحيح

والله إن الإتحاد الإشتراكي لم يزل في دماؤهم هؤلاء الأغبياء  

هل هذا ما يعلمونه للشباب ؟؟؟ محاضره في النفاق ومسح الجوخ  

هل يعلمون الشباب أن يلقوا ما يملى عليهم  

مين قالك ان الاتحاد الاشتراكي انتهى

موجود بس بأسم تاني

ويجعله عامر

[تصحيح]

و مــا خفي كان أعظم

[Seafood]

الخ العزيز داروين

قد كنت مثلك أتعجب و لا أكاد أصدق عينى عندما أرى هذه التمثيليات الهزلية التى تقطر نفاقا ... و ليته نفاقا ذكيا فيه نوع من التورية ولكنه نفاقا "عبيطا" على المكشوف و من النوع الذى تبرق له عيناك و يقع فكك السفلى منك و تصاب بحالة من الغثيان المصحوب بالقرف... قد يعقبها حالة تشنج عام ...مع شعور عام بأن حواسك لا تعمل ...فترى أناس يحركون أفواههم بالكلام و لكنك لا تسمعهم لأن هناك حاجز فكرى رهيب يفصلك عنهم...

كانت هذه هى الأعراض التى كنت أصاب بها عند مشاهدة هذه التمثيليات الهزلية التى أسميها " كوميديا الغثيان "... لأك تكون فى وضع وسط بين الضحك و القرف .... إلا أن شفانى الله من هذه الأعراض بفكرة طرأت على رأسى يوما ... و هى أننى أيقنت أننى ساذج و غير واقعى ... لأننى تخيلت أن معظم الناس فى بلدى هم  مثلى و مثلك يفكرون و يعقلون ما يجرى حولهم ... و لكننى أدركت الحقيقة المرة ...و هى أن

70 فى المائة من شعبنا لا يقرأ و لا يكتب ...

و 70 فى المائة ممن يعرف  القراءة و الكتابة لا يقرأ ...

و 70 فى المائة من الذين يقرأون لا يقرأون إلا الجرائد الحكومية ...

و 70 فى المائة ممن يقرأون غير الجرائد الحكومية لا يعون ما يقرأونه

إذا فأنت و أنا ومن حولنا ممن على شاكلتنا لا نمثل بحسبة بسيطة سوى 8 من الألف من مجموع الشعب المصرى ....  

و هذه التمثيليات الهزلية تخاطب باقى الشعب الذى هو منسجم معها و يصدق كل حرف فيها ... و صدقنى منذ أن حلت هذه الفكرة على رأسى إختفت أعراض الغثيان التى كانت تصيبنى و أنا أشاهد هذه المهازل ... بل و أستبدلت بالضحك الذى يكون فى بعض الأحيان هستيريا فيجعلنى أرتمى على ظهرى على الأرض و أضرب برجلي فى الهواء من الضحك  المتواصل و أقول "  مش تقولوا من الأول إن الكلام ده المقصود يسمعه حد تانى غيرى .... و أنا اللى كنت فاكر طول السنين دى إنى أنا المقصود ...

[wahed_masry]

متى وكيف تم تجميع هؤلاء الشباب ؟؟ ولمدة كم يوم تم تحفيظهم هذه الأدوار ؟؟؟

ومن قام بالإنفاق عليهم خلال فترة تواجدهم بالأسكندريه ؟؟؟ وكم تكلفت هذه الأقامه ؟؟

وماهي النتيجه التي وصل لها الجميع في النهايه بما فيهم الرئيس ؟؟؟

1- 4 معسكرات نادي الجامعة في الاسكندرية خلال الصيف

يدعى اليها أكثر طلبة جامعة الاسكندرية هزلا و"ترويشا" من كليات التربية الرياضية أساسا وبعض جوالة كلية التجارة ونذر يسير جدا من الكليات الاخرى

السمة الغالبة هي تفوق هؤلاء الطلبة في عدد مرات الرسوب والأعادة

أكل وشرب ونوم ودخول سينما ومسرح (عادل امام أو نادية الجندي)و كله على حساب الجامعة ـ مع مسابقات في تأليف الاغاني على طريقة القافية

وأحيانا مسابقات في لعب الورق

2- من يثبت تفوقه في هذه المعسكرات ، يختار بعناية ليقضي اسبوعا في معسكر اعداد القادة بحلوان

نفس الاسلوب السابق مضافا اليه وجود شباب من نفس الفصيلة من معظم جامعات الجمهورية

ولاضفاء الشكل الجدي ، يتم استضافة بعض الشخصيات مثل مفتي الجمهورية أو وزير التعليم أو الدكتور اسامة الباز ليلتقوا بالطلبه لمدة ساعة أو ساعتين

وفي نهاية المعسكر (أكل وشرب ونوم وفسح وتهريج 24 ساغة في سبع أيام) يحصل كل طالب عاى ترينج سوت و 35 جنيه من باب المكافأة على المجهود المشرف الذي بذله في المعسكر ، مع وعد بالنظر اليه بعين الاعتبار في المعسكر القادم (المهم جدأ)!!!

3-معسكر المتميزين بالاسكندرية

يتم اختيار من اثبتوا التفوق في التفاهة والهيافة خلال معسكر حلوان لحضور هذا المعسكر المهم جدا والذي يشرفه الرئيس كل سنة

وبعد اتمام التحريات الامنية عن جميع الطلبة المرشحين ( حوالي 1000 طالب من مختلف الجامعات) يبشرون بقبولهم في معسكر المتميزين (جدا جدا) ويقضون اسبوعا في الاسكندرية ينفق فيه عليهم ببذخ حيث يذهبون ألى احدي المسرحبات الصيفية المتخلفة (غالبا محمد نجم) في مقاعد الدرجة الاولى ويدخلون السينيما مرتين على الاقل (واحد عربي وواحد أجنبي ويا حبذا لو صادف أيام مهرجان السينيما لزوم المشاهد التمام)ويذهبون ألى أحد الشواطئ الممتازة (غالبا المعمورة) ويأكلون الكباب مرتين أو أكثروباقي أيام الاسبوع أما دجاج أو لحوم من مطعم نادي أعضاء هيئة التدريس وحين اللزوم (خاصة في الكباب) يتم التعاقج مع مطعم قطاع خاص لتوريد 1000 وجبة

ويتخلل هذا اختيارو تصفية العناصر التي ستسأل السيد  الرئيس وتدريبها عن السؤال وكيفبته مع ملاحظة تدريب عدد من السائلين أكثر من عدد الاسئلة حتى يبدوا الامر طبيعيا حين ترتفع عشرات الايدي فيختار الرئيس واحدا من بينها

وفي يوم الاربعاء او الخميس الموعود ، يوقظ الناس فجأة في الخامسة صباحا ويتم نقلهم جميعا إلى قاعة المؤتمرات التي يتم تفتيشهم ذاتيا على أبوابها مع أمرهم بالتخلص من ملابسهم العادية وارتداء التريننج سوت الخاص الذي يوزع عليهم

وفي الحادية عشرة تقريبأ يصل السيد الرئيس ...

والباقي تعرفونه

ملاحظة أخيرة

الطلبة الذين يثبت تفوقهم لعدة سنوات متتالية في هذا المهرجان (6 أو 7 سنوات ) يتم تعيينهم مشرفين في ادارة رعاية الشباب حال تخرجهم

تحياتي

واحد مصري

رأى ذلك بعينيه

[أسد]

وقال طالعين يصحوا الميتين ..

ويغنوا لنا ياجمال يا حبيب الملايين

بالأحمر والأزرق

خلينا في اللي إحنا فيه

بدل ما نصحي الميتين

ونقعد ننهش فيهم

بالحق مرة...

وبدونه .. الباقي ....

[Seafood]

الله يسامحك ياعزيزي واحد مصرى

كنت فاكر إن ربنا شافانى من حالة الغثيان ... فجاءت مداخلتك فأرجعت لى نفس الأعراض ... يبدو إن مافيش فايدة  :(

[Alshiekh]

[b:post_uid0]انا اتعجب منك يا داروين وسى فوود

انتوا عايشين فين؟ كنتوا متوقعين ايه غير كده؟

حايجيبوا طلبة لهم نشاط سياسى بحق وحقيق؟

متخيلين يعنى ان حسنى مبارك والشلة اللى حواليه لما بيسمعوا الكلام ده من الطلبة مابيقولوش فى سرهم " آه ياشوية منافقين"؟

مانتوش عارفين ان كل اللى كانوا قاعدين فة الصفوف الأولى عملوا نفس اللى الطلبة بيعملوه دلوقتى وعلشان كده وصلوا للمراكز اللى هما فيها دلوقتى؟

يا اخوانا هما دول تلاميذ شلة المنتفعين، بكرة يكبروا ويستلموا زمام الأمور

يجعله عامر

[/b:post_uid0]

[مصرى]

فى الريف المصرى يتداول الفلاحون حكمة تقول "درهم العبط بألف جنيه" والمعنى أن العبط عملة نادرة جدا وان كان الكثيرون يدعون العبط والاستهبال لمؤاخذة للافلات من المواقف المحرجة التى لا يستطيعون أن يواجهونها بعقلانية خاصة فى التعامل مع ممثلى الجهات الحكومية

والخلاصة أن الشعب يعى كل ما يجرى حوله وان الفلاح البسيط فى أى حقل فى أبعد بقعة لديه من الفهم والفطرة السليمة ما يجعله يفرق بجد بين الغث والسمين .. ولكن ما باليد حيلة

أقول لكم والأرزاق على الله .. ان عزرائيل هو الوحيد الذى يملك سلطة التغيير فى بلدنا

[freefreer]

العيال اللى مش عاجبينكم دول .. بكرة يصبحون وزراء

[Seafood]

انا اتعجب منك يا داروين وسى فوود

انتوا عايشين فين؟ كنتوا متوقعين ايه غير كده؟

عزيزي

لم أعد أعلم أين أعيش ... بل لن أكتمك سراً و سأقول لك ... لا أريد أن أعرف أين أعيش ... فيبدو أن مجرد قبولنا بالوضع الحالى و التسليم لهم لم يعد كافياً ...و لا حتى سيرضيهم ... لقد أفتروا حتى أصبحوا يتلذذون بتعذيبنا ... فهم لا يريدون أن يذبحونا ... لا يريدوننا أمواتاً ... لا ... فليس ذلك مبتغاهم ... أن ذبحنا سيفقدهم متعة تعذيبنا ...كالسجان يعذب سجينه  لكن لا يريد له أن يموت ... حتى يجد من يعذبه  كل يوم فينتشى بصراخه ... و لن يرضيهم أن نترك لهم كل شيئ ... لن يرضيهم أن نسلم لهم و أن نبصم لهم بالعشرة أننا ما عاد لنا " نفسُ " نقاومهم به ... لأن ذلك سيجردهم من متعة مشاهدتنا و نحن نصارع الموت كل يوم ... أنها الرغبة فى اذلال الخصم مع أبقاء الروح فيه حتى تستمر اللعبة القذرة ... و تستمر الأستثارة ...و لم يكتفوا بذلك ...و لكن ها هم يذبحوننا بأبنائنا ... فيأتوا بهم كالعبيد و الجوارى ليقبلوا يد مليكهم ... ثم يجبروننا على أن نراهم و هم كذلك يفعلون ... و هم فى أخس موطئ ... نراهم و هم يتحركون كالدمى ... لا ... بل كالعبيد... فى مسرحية عبثية من فصل واحد ممل ... لكنه فى نفس الوقت مثير... مثير لأنك تظل دائما تحقق بنظرك فى أبطالها ... عفواً ... فليس فيها أبطال ...بل لا يحق لك أن تشترك فيها أن كنت بطلاً ... أنما هم مسخ شباب ... فتظل تحقق فيهم بنظرك تريد أن تعرف هل هم أحياء أم ميتون ... فلا يعقل أن يصدر كلام كهذا من أحياء يعقلون ... فلعلك ترى خيوطاً و لو رفيعة تتدلّى من علٍ فليس بأرادتهم يتحركون... أو ربما لا يضاهى الصوت حركة شفاههم فليس هم من ينطقون ... أو لعلك تلمح سلاحاً موجهاً ألى ظهورهم فهم على ذلك مجبرون ...فتصاب بخيبة أمل عندما تتأكد أنهم هم لا غيرهم من يتحركون و يتكلمون... و كأنهم مخدرون ...أو لا روح فيهم مسحورون... فيقدمون فروض الطاعة للملك تحت سمعنا و أبصارنا ... حتى تنكسر نفوسنا ... و تذل هاماتنا... و لا  نستطيع أن نرفع أعيننا ... فلقد سلم الشباب منا الراية ...بل رفعوها بيضاء ... فيا حسرة علينا

[مصرى]

شباب الجامعات..بعد لقاء الحب والمصارحة:

مستقبلنا آمن مع مبارك..وطموحاتنا بلا حدود

الرئيس طمأننا..اقتصادنا بخير..وثوابت أمننا القومي راسخة

نعد أنفسنا من الآن لتولي المناصب القيادية.. والمشاركة في صنع القرار

مانشيت الصفحة الأولى لجريدة المساء الصادرة يوم 28 / 8 / 2002

http://www.eltahrir.net/

[متسائل]

نعم شاهدت ذلك اللقاء و شعرت بذات الغثيان.. و بدا علي ذلك.. لدرجة أن ابنتي الصغيرة (4 سنوات) قالت لي: مالك يا بابا؟

طبعاً إجابتي عليها كانت.. أنا مش عاجبني الي بيقوله  :cry:

و ما قد تكونوا لم تلاحظوه في تلك التمثيلية يا سادة... أن السيد الرئيس كلما سئل سؤالا من أئلة الطلبة.. قلب أوراقاً أمامه (الأوراق المتعلقة بالإجابة عن السؤال)..

ضغطي ارتفع يومها.. و طبعاً لم تهذأ أعصابي إلا حينما شاهدت درساً مفيداً جداً للداعية الشاب عمرو خالد.. ذلك الداعية الذي احترم عقلي فاحترمته.....

Edited By متسائل on Aug. 29 2002 12:15pm

[Sayyeda Abouzied]

70 فى المائة من شعبنا لا يقرأ و لا يكتب ...  

و 70 فى المائة ممن يعرف  القراءة و الكتابة لا يقرأ ...  

و 70 فى المائة من الذين يقرأون لا يقرأون إلا الجرائد الحكومية ...  

و 70 فى المائة ممن يقرأون غير الجرائد الحكومية لا يعون ما يقرأونه  

يمكن هذه النسب صحيحة ويمكن اكثر من هذه النسب كمان ويمكن من يفكرون في امور البلد لا يتعدى 1 في الالف ويمكن أقل كمان

لكن في الجامعات الموضوع مختلف تماما ،  فالحركة الطلابيه من ايام ثورة 1919 وهي ثورة حقيقية مش انقلاب ،  كانت هي الترمومتر الحركي الذي يشير على مدى رضى الشعب عن الحكم

والنفاق السياسي ليس له اي دخل بالوعي السياسي بل يمكن المناق سياسيا لديه من العلم بالسياسة اكثر بكثير من الحاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الفلسفة

واعتقد ان اغلب الشعوب سواء في العالم الثالث او العالم الاول او حتى الثاني مثل الشعب المصري اهتمامه بحيات يومه ولا يهتم بمن يحكمه او حتى نظام بلده يساري ولا ليبرالي وكله عنده واحد تقريبا طالما لم يمس لقمة عيشه ودخله الثابت او ما يعتقد انه ثابت

الخطر كله في انصاف المتعلمين ومن يدعون المعرفة والمتعلمين المنافقين وهم الفئة التي يأتي منها كل المشاكل وتستطيع ان تحاور وتجادل وتفرض رئيهم بالصوت العالي والرنان بكلمات تجد له صدى عند البسطاء

وللأسف بدأ الجهاز الحكومي حاليا التركيز على المجتمعات الطلابية وتبني بعض المطالب لهم لاكتساب ثقتهم وبعد ذلك الالتفاف عليهم لاحتوائهم في منظومة النفاق الكبرى وأقناعهم بالوعود البراقة من جدوى تحرك السياسة المصرية في جميع الاتجاهات

واعتقد ان كل هذا مؤقت ولن يستمر مده طويلة وسوف يصح الصحيح فقط في اخر المطاف

هذا رئي ورئي الدكتور محمود طلعت جلال رئيس اتحاد الطلبه على مستوى الجمهورية اثناء حكم السادات وبعد توقيع اتفاقية السلام والذي اقيل بقرار جمهوري على اعتراضه على اتفاقية السلام وهو حاليا دكتور استشاري في مستشفى الدمام المركزي

[wahed_masry]

عزيزي سي فوود

هون عليك يا أخي

والله ما قصدت أن أترك عليك كل هذا الأثر من الكأبة

أنما أقص عليكم ما رأيته بعيني رأسي منذ عشر سنوات أو يزيد

حتى أضع بين أيديكم غيضا من فيض عن أحوال شبابنا

فهذه الشريحة من الشباب كما فهم الجميع هي زخيرة المستقبل الباهر لبلادنا العزيزة

وهم خير خلف لخير سلف

ومن لا يصدق ـ يسأل عن تاريخ الوزراء الحاليين ابان كونهم طلبة في الجامعة

وعلى سبيل المثال وليس الحصر وزيرا التعليم والتعليم العالى ( والاخير له معي موقف أخل أن أحكيه لانه يفيض بجهل يسئ لمصر كلها من الاسكندرية إلى أسوان) ووزير الشباب وغيرهم وغيرهم

أن شبابنا في أزمة حقيقية ، فجميع هؤلاء المذكروين أنفا في المقال السابق لا يستطيعون حتى كتابة جملة مفيدة وسيكون منهم الوزراء والكبراء

والجانب الاخر اوغل في العقل الغيبي والتطرف وسار ينادي ببن لادن زعيما ومنقذا

أما من احتفظ بعقله ، أصابه اكتئاب غير مسبوق في تاريخ البشر مثل عزيزنا دراكر...

ومازلنا نسير في الدائرة

ولكن هون عليك

فربما الشمعة الوحيدة التي أراها والتي تثلج صدري بنورها هي وجود بعض شباب الجامعة بيننا هنا

يقرأون ويشاركون وربما يتعلمون منا أو نتعلم منهم

فلهم ولهن ولك التحية

واحد مصري

[مصرى]

الجهاز الحكومى لم يبدأ توا فى السيطرة على الجامعات .. بل بدأ منذ زمن تعززه قوانين جديدة حولت الاتحادات الطلابية الى لعب عيال .. ووضعت أساتذة الجامعات رسميا تحت رحمة الأجهزة الأمنية وبلغت المأساة ذروتها بتدخل الاعتبارات السياسية فى الترقية الى الدرجات العلمية الى كانت مقدسة مثل درجة "استاذ"

واذا أضفنا .. سلسلة الاعتقالات للناشطين من كل التيارات السياسية فلم يعد مسموحا الا بالشباب "الروش" فى جامعات مصر

لذلك فلم يكن مستغربا أن تنظم ادارات الجامعات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مظاهرات التنديد باسرائيل عند بداية حملة الاجتياح لأراضى الضفة وحصار الرئيس عرفات .. ذرا للرماد فى العيون .. وملىء الفراغ المخجل

وليس من قبيل المبالغة أن نقول أن الممارسات الرسمية أدت الى تخريب الانسان المصرى من الداخل

[disappointed]

لازلت مصمما على أنه عيب وعيب قوى على طالب جامعى شنبه فى وشّه أن يقف ليلقى خطبه مدرسيّه من عيّنة تلك التى ألقاها الطالب المتخلّف عقليّا على نجيب الريحانى فى فيلم سلامه فى خير... وان تفوّق طالبنا الجامعى المحترم فى التعبير بيديه بطريقة فتّحى ياورده... قفّلى ياورده

وعيب..عيييييييييييب على طالبه جامعيّه اللى فى سنّها متجوّزين ومخلّفين أن تقف تردّد كلمات من عيّنة تلك التى كان فؤاد المهندس يدرّب شويكار عليها فى مسرحيّة سيّدتى الجميله... مع ملاحظة تفوّق طالبتنا الجامعيّه ياشارات اليدين المعبّره من طراز توينكل توينكل ليتّيل ستار

والله مكسووووووووووووف منكم... ومكسوف ليكم أكثر

:cry:  :P  :P  :P  :D  ;)

ولازلت مصمّما أن الفارق الوحيد بين هؤلاء الطلبه الجامعيين الخناشير الذين جمعوهم لرئيس الدوله وأولئك الأطفال الذين يجمعونهم فى افتتاح مكتبات الطفل وعيد الأم لسيدة مصر الأولى هو فارق بسيط جدا : أن دول بيقولوا بابا والتانيين بيقولوا ماما

وجارى حاليا تطوير انتاج مسرح العرائس القومى لتصميم لعبه بتقول بابا وماما

وهارد لك للبلد

هارد لك صحيح

:blush:  :blush:  :blush:

[Sayyeda Abouzied]

لا تيأس يا محبط

الامل موجود

[مصرى]

فين ؟

[disappointed]

لا تيأس يا محبط  

الامل موجود

عندما يكون هؤلاء هم شباب المستقبل؟؟؟؟؟

لا أعتقد

ياسيدتى الفاضله

لازلت مصمّما على أن ندرة بل غياب من هم بمثابة المثل العليا للشباب هو من أكبر أسباب هذه الحاله المزريه التى وصلوا اليها

لازلت مصمما على أن البلد تحتاج لظهور شخصيات ملهمه فى جميع المجالات تفجّر الطاقات وتعيد احترام الناس لأنفسها وتنفخ فيهم روحا جديده

ياسيّدتى الفاضله

لقد ظل زنوج أمريكا مستسلمين للجلوس على المقاعد التى كتب عليها "للسود فقط" دون أن يفكّروا فى محاولة الجلوس مرّه على المقاعد التى كتب عليها "للبيض فقط" فى وسائل النقل والمنتزهات العامّه... وظلّوا يحجمون عن محاولة عصيان لافتة "ممنوع دخول الزنوج والكلاب" على الحانات والمطاعم ...الى....أن....ظهر...مارتن لوثر كينج

لم يكن الزنوج قبل كينج لايملكون الرغبه فى تحرير أنفسهم... ولكن كينج بصيحته التى سطرها التاريخ بحروف من نور : عندى حلم.....هو الملهم الذى فجّر طاقات التحرّر الكامنه وأطلق العنان لشلاّل رفض الظلم والتفرقه العنصريّه

نحن نحتاج الى ملهمين مستنيرين شرفاء ايجابيين ليستنهضوا ويبعثوا الحياه فى أوصال الشعب الذى يعانى من السكته الدماغيّه والموت الاكلينيكى

Edited By disappointed on Aug. 29 2002 09:45am