...........العيـــــــــــــــــــب......... - ........إحياء لقانون العيب .........

[Mohd Hafez]

[b:post_uid0]ما في يوم منذ بدأ العمل في إدخال شبكة الإنترانيت لمصر .. وبداية نشر الجرائد المصرية على الشبكة .. إلا وشعوري بالخوف والقلق يتزايد على بلدنا .. كأي مصري مهاجر يري إنحطاط كل شئ داخل مصر بشكل أوضح من المقيمين داخلها .. وخاصة مع وجود  مقارنة  حية يومية بين ما يحدث في المجتمع المصري .. شعبا وحكومة .. وبين ما يحدث في مجتمع شرقي مسلم أخر مثل المجتمع الماليزي .. شعبا وحكومة .. هذه المقارنة تكاد تقتلني ..فشعورك بأن  مجتمع أبسط وأفقر وأضعف من المجتمع المصري يمكن أن ينمو ويكبر  ويصبح على أبواب الإنضمام لمجتمع العالم الأول .. بينما مصر شعبا وحكومة  يتراجعون يوميا للخلف عدة خطوات .. هناك عدة عوامل داخلية مصرية متشابكة سببا في تخلف المجتمع المصري . عدة عوامل منها الرئاسة والحكومة والشعب والنواحي السياسية الخارجية والأمنية والاقتصادية وغيرها .. ولكن في جوهر كل هذه العوامل .. ستجد أنها جميعها لها وجه أخلاقي ممسوخ .. فالسياسي الفاسد صاحب الصوت الجعوري في مجلس الشعب الذي يكتم كلمة الحق المعارضة .. هو إنسان بلا أخلاق .. والاقتصادي الذي يوقع على قرض بنكي بلا ضمان يزيد بنسبة 30%  عن قيمة القرض هو إنسان بلا أخلاق .. ورجل العلم الذي يسرق الأبحاث من الخارج ويترجمها ويسجلها بإذنه هو رجل بلا أخلاق .. ورجل الدين الذي يروج لشركات إستثمارية نصابة هو رجل بلا أخلاق .. والأب الذي يصرف معظم دخله على أصدقائه في المقهي ويترك منزله بلامصروف هو إنسان بلا أخلاق .. والمدرس الذي يشجع على الدروس الخصوصية هو إنسان بلا أخلاق .. والعامل الذي ينام في مصنعه  ويطلب كل مستحقاته من تكية القطاع العام .. هو إنسان بلا أخلاق .. والصحفي الذي  يري الخطأ واضح كالشمس  ويخفيه هو بكلماته العنكبوتية .. هو صحفي بلا أخلاق .. ورجل البوليس الذي يتقاضي رشوة ويسمح له ضميره بالتزوير في المحضر البوليس لصالح المتهم هو إنسان ظالم وبلا أخلاق .. والقاضي الذي يرتشي أو يخاف من الحكومة هو إنسان بلا أخلاق .. والأم التي تتساهل مع أبنائها والتفرغ للرغي مع الجيران هي سيدة بلا أخلاق ..وهناك مئات من تلك العناصر بمجتمعنا بلا أخلاق ..

وعليه فإن أي إصلاح منتظر لهذه البلد لابد أن يبدا أساسا في بناء الإنسان المصري ..لابد أن يكون الإنسان ومستواه الأخلاقي هو أساس وجوهر أي خطة لإصلاح هذه البلد .. لذلك فإنني أقترح إحياء قانون االعيب الذي جاء به السادات عام 78 .. ولكن بعد تعديله بشكل ديمقراطي .. بحيث يكون لصالح الفرد المصري وليس سكين بيد الحاكم على رقبة المواطن المصري .. وأن تؤسس لجنة شعبية من رجال غير حكوميين معظمهم من رجال علم الإدجتماع والدين والتعليم .. لوضع بنود هذا القانون لحماية المجتمع وإصلاحه .. لا أكذب عليكم إذا قلت أننا كمجتمع مصري بهذا الوضع  الأخلاقي الردئ .. نستدعي الله علينا بزلزال يخلعنا من جذورنا .. فسنة الله في الأرض والتي لا تتغير أنه يزرع فيها من يصلحها وليس من يخربها .. والمخربون عمرهم قصير .. فأرجوا أن ننظر لوضعنا الأخلاقي من منظور .. كيف ينظر الله لنا .. وما يمكن أن يكون رد فعله على مجتمع أهم مايمزه أنه بلا أخــــــــــــــــــــــــــلاق

وسلام

[/b:post_uid0]

[White heart]

هل لا يوجد قوانين ما قائمة تجرم كل ما ذكرة العزيز الحاضر الغائب EGYPT5 من أمثلة غير أخلاقية؟؟

أظن انه ذكر فى مرات مختلفة انه يوجد فعلا قوانين مختلفه، و لكنها لا تطبق!!

أو تهاوننا و نتهاون فى تطبيقها لسبب أو لأخر حتى وصل الحال على ما هو عليه، انا أعتقد كما ذكر قبلا ان مشكلتنا لا تكمن فى ايجاد "مسميات" لقوانين قائمة فعلا تجرم مثل تلك الاعمال و غيرها، و لكن بالالتزام و الحزم فى تطبيقها...

بالمناسبة ما هو قانون العيب الذى أتى به الرئيس الراحل السادات، و على ماذا ينص؟ انا لا أذكر تماما بأنه مر على مسامعى هذا القانون و حيثياته... mc(:

[د/ألفا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العضو المحترم إيجيبت 5

أعتقد أنه من الأفضل إحياء قانون الله الأوحد وهو العدل , فالعدل أساس الملك .كما يقال .

وأقترح إقامة حدود الله التى جاءت فى محكم الكتاب فلو ان السارق قطعت يده لكان عبرة , ولو أن الزانى الذى لا خلاق له ولا دين- لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صحيح مسلم ((( لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن , ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ))) - إقيم عليه الحد لكان عبرة ومثل لمن تسول له نفسه أن يعصى الله أو يخالف قانونه المقدس .

وأقترح إحياء قانون الحكم بكتاب الله وسنة رسوله .

وأقترح إلغاء مجلس الشعب والحكم بالشورى .

وأقترح إحياء قانون ((( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )))

وأقترح إحياء النفوس الميتة بتدبر كتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليهما فى كل شىء , وتحكيمهما فى كل شىء بدلا من تحكيم القانون الفرنسى الوضعى الطاغوتى , مصداقا لقوله تعالى (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )))

وأقترح إحياء فرض الزكاة فى المجتمع , وإظهار حكمه وهدفه من تزكية للنفوس وتهذيبها مرضاة لله عز وجل , فلو طبقت الزكاة بدلا من فرض الضرائب والتشديد عليها , لما كان هناك فقير على ارض مصر . ولما كان هناك سارق .

[سقراط المصري]

اتفق مع ما طرحه الأخ egypt5 ، وكذلك مع ماطرحه من فكرة قانون العيب.

نفس الفكرة خطرت ببالي وإن كان الاخ egypt5 قد كان له السبق بطرحها ، ولكن القانون المقترح هو قانون محاربة الغباء ، يعني لو عدنا كل كلام egypt5 تاني وفي النهايه نصف الفعل الحادث بأنه غباء وغير اخلاقي.

هو فعلا القوانين كثيره ولاتطبق ولكن ادماجها في قانون واحد او تحت مسمى واحد مثل قانون العيب او قانون محاربة الغباء هيكون افضل.

مثلاً تقريبا النهارده في كلمة احمد رجب عن الجمارك وقرنيات العين ......اكتشفت ان ده غباء من الجمارك.

لو بيدي الامر لاصدرت هذا القانون وينص ان اي تصرف يندرج تحت كلمة غباء سياسي او إداري يكون الضرب من حديد وبدون اي رحمه او شفقه.

سقراط

تم تعديل 17 مايو 2004 بواسطة سقراط المصري

[White heart]

لاذلت أجهل ما هو قانون العيب نفسه، و ما هى بنودة؟!

و عندما حاولت البحث وجدت ان كل يصفه و بما يفيد نوعا ما أهدافه، و لو انه لو اتبعنا ما كتب عنه من أطراف معينه، لخرجنا بنتيجه من انه من القوانين التى تندرج تحى قائمة ((( القوانين السيئة السمعة ))) يعنى مثلا محمد حسنين هيكل كتب يقول:

...أن ما كنت أكتبه في صحافة العالم خارج مصر كان يعود بالطبع إليها وكان لعودته أصداء مشوشة بعض الأحيان أو مبتورة ناقصة في أحيان أخرى. ومع تصاعد تيارات صدام وعنف دفعت مصر إلى أجواء غاضبة فإن الرئيس <<السادات>>

أضاف بعضها إلى مسؤوليتي وكذلك تقرر منعي من السفر وسحب جوازي وإحالتي للتحقيق أمام المدعي الاشتراكي الأستاذ <<أنور حبيب>> الذي أدار استجوابي بنفسه ومعه المستشار <<عبد الرحيم نافع>> والمستشار (الصديق في ما بعد) <<أحمد سمير سامي>> ولم يصل التحقيق إلى نتيجة لأن موضوعه كان تفتيشا في التفكير والضمير عن آراء ومواقف، والمطلوب منه إثبات أن ما أكتبه خارج مصر مقيما فيها ومحكوما بقوانينها العادية والطارئة يسيء إلى سمعتها ويشوّه صورتها ويستوجب إجراءً. جانب ذلك فقد وجدتني معرضا لتصرفات الأجهزة الظاهرة والخفية للسلطة وحتى للمزاج النفسي للبعض من أصحابها، وكان الأغرب صدور قانون <<العيب>> وهو قانون لم يعرف له مثيل لدرجة أن مستشاري مجلس الدولة تندرا أطلقوا عليه وصف قانون <<هيكل>> وكان ظاهرا أن القانون جرى تفصيله على مقاس بعض الناس كنت بينهم.

اما من احدى وثائق حزب التجمع فنجد هذه المقطوعة:

....وصلت الاجراءات الحكومية ضد حزب التجمع الي قمتها عقب معارضة حزب التجمع العنيدة لاتفاقات كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل وأصدرت الحكومة تشريعاً باستفتاء يسم نشاطات وناشطي حزب التجمع بالكفر والشيوعية في مايو 1978 واعقبته باصدار قانون العيب الذي وفر للحكومة الذرائع والمبررات لمنع اليسار من المشاركة في الحياة السياسية عام 1973 وخسر حزب التجمع مقاعد الثلاثة في البرلمان وواصل انشطته خارجه وتوجها بعقد مؤتمره الأول في ابريل 1980 تحت حصار مشدد من البوليس.

الله يمسيك بالخير يا avocato المنتدى ....

[amir]

الفاضل / White heart

قانون العيب هو نفسه مجموعة القوانين سيئة السمعه و التى أصدرها الرئيس السادات ليضرب بها كل المجموعات السياسيه التى كانت موجوده على الساحه فى ذلك الوقت , و كان هذا القانون الهدف منه هو معاقبة اى شخص ينتقد تصرفات أو قرارات رئيس الجمهوريه بأعتباره كبير العائله المصريه , و بالتالى فمن العيب ان انت تغلط فيه و تتم محاسبتك عل هذاالعيب الذى ارتكبته فى حق بابا و ماما - اسف - قصدى رئيس الجمهوريه

حاجه كده زى قانون العيب فى الذات الملكيه !!

[White heart]

أشكرك يا أمير ...

و لو اننى أعتقد ان ما يسمى بالقوانين سيئة السمعة قد وضعت قبل الرئيس الراحل السادات و على فترات طويلة و بطريقة تراكمية ....

و لهذا ربما قبل البحث عن مسميات أو قوانين جديدة، ربما يكون من الأفضل تنقية، و تحديث القائم منها، و من بعد تطبيقها بلا تهاون و على الجميع - و فى أى مجال...

[out el koloub]

اعتقد انه فى كل مجتمع يوجد الفاسد والصالح ولكن الفساد ظاهر جداً فى مجتمعنا المصرى نظراً لعدة عوامل منها كثرة الأشخاص المفسدين وأيضاً العوامل الاقتصادية لهذه الدولة بمعنى مثلاً مشكلة ارتفاع مستوى المعيشة التى تجبر بعض الأشخاص على ان يرتشوا ليعيشوا فأنا فى رأيى ان المشكلة عبارة عن حلقة مرتبطة بعضها البعض فالفساد سببه سوء الحالة الاقتصادية وسوء الحالة الاقتصادية سببها كثرة انتشار الفساد فالمشكلة فى رأيى ليست تطبيق قانون العيب أو لا فبالفعل يوجد قانون الآن يحاسب كل مخطئ ولكن اين الضمير الذى يحاسب قبل القانون ؟