اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

«المصري اليوم» تنشر نص اعترافات طالب الأزهر المتهم في قضية التجسس


FOX OF ARAB

Recommended Posts

«المصري اليوم» تنشر نص اعترافات طالب الأزهر المتهم في قضية التجسس

كتب محمد البرغوثي وأحمد شلبي وعلي زلط ١٦/٢/٢٠٠٧

حصلت «المصري اليوم» علي نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التجسس، المتهم فيها محمد عصام غنيمي العطار «طالب بالأزهر» و٣ ضباط إسرائيليين،

كشف المتهم الأول في اعترافاته أنه هرب من مصر بسبب عدم توافقه مع المجتمع لتعرضه لحادث اغتصاب وهو طفل، وميوله المسيحية بالإضافة إلي الحكم الصادر ضده بالحبس ٣ سنوات، اصطحبه عراقي إلي السفارة الإسرائيلية في «أنقرة»،

وتقابل مع فتاة إسرائيلية رسمت له الطريق، وتولي الضابط الأول امتحانه، وساعد الموساد الإسرائيلي في تجنيد ما يقرب من ٢٠ مواطنا عربيا بينهم ٥ مصريين، بعد انتهاء مهمته احتفلوا به في المعبد اليهودي بتورينتو، واحتفي المسؤولون الإسرائيليون به قائلين: «كل القيادات الإسرائيلية تمنحك السلام.. وتشكرك علي تعاونك لإقامة دولة إسرائيل من النيل للفرات».

الاسم محمد عصام غنيمي حسن العطار، السن «٣٠ عاما» الوظيفة طالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم جامعة الأزهر، الجنسية مصري ويحمل الجنسية الكندية، غادر مصر في أول أغسطس عام ٢٠٠١، ليهرب من الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة ٣ سنوات في جنح مستأنف الوايلي في قضية السيارة،

كما أنه لم يكن يتوافق مع المجتمع المصري، لتعرضه لحادث اغتصاب وهو في عامه الثاني عشر، حيث استدرجه عاطل إلي شقته وتعدي عليه جنسيا، كما أن الطالب كانت لديه ميول مسيحية، لكل هذه الأسباب قرر أن يغادر البلاد، ولم يسلم استمارة المغادرة في مصلحة الجوازات والهجرة.

استقل الطالب الطائرة متوجها إلي تركيا، داخل صالة المطار تعرف علي شخص «عراقي الجنسية»، حكي له مأساته في القاهرة، وما تعرض له من أحداث، وفوجئ بأن العراقي يحمل هو الآخر مأساة، عرض عليه العراقي التوجه إلي السفارة الإسرائيلية في اسطنبول، صعدا معا إلي الطابق الثامن، جلس محمد العطار في صالة الاستقبال، ودخل العراقي إلي إحدي الغرف.

بعد نصف ساعة ظهرت فتاة تدعي «جانيت» إسرائيلية الجنسية، جلست إلي جواره، وعرفته بنفسها وبدأت تتحدث معه عن ظروفه وأسباب حضوره للبحث عن عمل داخل السفارة الإسرائيلية، لحظات أخري وخرج الضابط الأول «دانيال ليفي» وشهرته «إفي» من غرفته، وانضم إلي الحديث ثم انصرفت الفتاة الإسرائيلية بعد أن أعطت تليفونها المحمول للطالب، وطلبت منه معاودة الحديث معها عبر التليفون،

وتولي دانيال ليفي تدريب الطالب، ساعده في الحصول علي التأشيرة، والالتحاق بعمل داخل مصنع «كرتون»، تبادل الضابط والطالب أرقام الهواتف وتقابلا معا أكثر من مرة، كان الضابط يتصل به تليفونيا ويطلب منه انتظاره في مكان عام، ويمر عليه بتاكسي ويصطحبه إلي مكان آخر، يغيران أماكن تقابلهما في كل مرة.

حاول الضابط اختبار ذكاء الطالب ومدي قدرته علي الاستجابة، فسلم له كتبا عن القيم والمبادئ، وطلب منه تلخيصها مقابل ٣٠٠ دولار عن كل كتاب، ونجح الطالب في إثبات قدرته وأقنع الضابط بمدي قدرته علي الاستجابة، في ذات الوقت كان الطالب يستأجر غرفة في شقة تسكنها أسرة مسلمة بأنقرة، تعرف علي الابن الأكبر في تلك الأسرة، وأخبره الطالب بميوله المسيحية، فساعده الأب في الوصول إلي قس بالكنيسة الكاثولويكية هناك،

توجه الطالب إلي الكنيسة وأخبرهم بميوله المسيحية وطلب تنصيره، وأقاموا له حفلا رسميا لتعميده، وغير اسمه إلي جوزيف رمزي العطار، وتوجه إلي مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة للحصول علي اللجوء الإنساني ليتمكن من الحصول علي الإقامة وتقاضي منحة شهرية.

في بداية شهر سبتمبر ٢٠٠١، كانت بداية العمل مع الضابط الأول، قال له الضابط الإسرائيلي «عاوزينك تساعدنا في إقامة دولة إسرائيل من النيل إلي الفرات.. وهنمدك بالمساعدة ومبالغ مالية لم تكن تحلم بها في حياتك.. كل ما هو مطلوب منك أن تساعدنا في الوصول إلي العرب بجنسياتهم المختلفة..

والذين يعيشون في تركيا، وترشيح ما يصلح منهم للعمل معنا في المخابرات الإسرائيلية.. وشرطنا الوحيد عدم السؤال»، وحدد الضابط له جنسيات للتركيز عليها وهم «المصريون والعراقيون والسوريون والأردنيون والليبيون واللبنانيون».

وافق الطالب علي كلمات الضابط، كان يتوجه الطالب إلي المقاهي والأماكن التي يتجمع فيها العرب، يجلس إلي جوارهم ويحاول التقرب منهم، يتعرف علي مشاكلهم وأحوالهم المادية وظروف عملهم ومسكنهم، وفي النهاية يكتب تقريرا، ويتصل بالضابط الإسرائيلي، ويخبره بأن الوجبة ـ يقصد التقرير ـ جاهزة للأكل، يذهبان إلي أحد الفنادق، يترك الطالب التقرير في الحمام، ليدخل بعده الضابط ويحصل علي التقرير.

وأكد الطالب أنه أعطي تقارير عن أكثر من ٩ مواطنين بمدينة أنقرة، أحدهم كان يعاني من مشكلة الإقامة وآخر كان هاربا وزوجته من دولته العربية، وجاء إلي تركيا ليبحث عن عمل، وثالث يعاني من الشذوذ الجنسي ورابع من ضيق ذات اليد، وكان الطالب يكتب في تقريره مدي إمكانية إقناع الضحية بالموافقة علي الانضمام للموساد الإسرائيلي، فكان يكتب «فلان.. يبيع أبوه علشان دولار.. وفلان قرآن أن يمشي علي الأرض ولا يمكن الاقتراب منه.. وفلان تجيبه فتاة».

عند كتابة التقرير يتوقف دور الطالب، وتبدأ مهمة الضابط الإسرائيلي في الدخول لإقناع ضحاياه، ولم يعرف الطالب ما إن تمكن الموساد الإسرائيلي في تجنيد كل من كتب تقارير عنهم أم لا، ولكنه كان يشاهد تغيرا في حياة بعض من كتب عنهم التقارير، لمس ظهور الثراء علي أحدهم، وشاهد فتاة تسير مع آخر ليلا ونهارا، واعتقد من ذلك أن الموساد وصل إلي هدفه معهم، واعترف المتهم أنه أعطي تقارير عن ٣ مصريين في أنقرة.

بعد ما يقرب من ٦ أشهر، فوجئ الطالب بالضابط دانيال يخبره بأن مهمته انتهت في أنقرة، وأن الموساد يحتاجه في مكان آخر، طلب منه السفر إلي مدينة فان كوفر بكندا، وقبل أن يسافر الطالب اصطحبه دانيال إلي مكان غير معلوم بشمال أنقرة، اقتاده في سيارته الخاصة ملثم العينين، وحقنه بمجهر في الوريد، وتم عرضه علي جهاز كشف الكذب، وكانت النتيجة صدق الطالب.

واستفسر الطالب قبل سفره عن الشخص الذي سيتقابل معه في «فان كوفر»، وبخه دانيال وذكره بشرطهم الوحيد «لا تسأل» وطلب منه السفر، وهم الذين سيتمكنون من الوصول إليه.

انتقل محمد العطار إلي المكان الجديد، جلس علي أحد المقاهي هناك، فوجئ بأحد الأشخاص يقول له «كيف حال الأب جاك؟» وقتها عرف الطالب أن هذا الشخص في الموساد الإسرائيلي، لأن تلك الجملة هي كلمة السر كما اتفق معه دانيال في لقائهما الأول.

تعرف الطالب علي الشخصية الثانية، كمال كوشبا ـ ضابط بالموساد الإسرائيلي ويحمل الجنسية التركية ـ وفر له فرصة عمل بمطعم «ساب آواي» بمدينة «فان كوفر»، وطلب منه الضابط كتابة تقارير عن المصريين والعرب أيضا في المدينة، والاقتراب منهم، كتب الطالب تقارير عن ١٢ عربيا بينهم ٤ مصريين، وكان يسلم تقاريره بنفس الطريقة التي كان يتبعها مع دانيال في أنقرة.

ترك الطالب عمله في المطعم، وساعده الضابط الثاني في العمل بمطعم «استيك كوين» وهو مملوك لمصري ـ تركي الجنسية، وبعد شهر من العمل نجح الطالب في إعداد تقرير عن ابن صاحب المطعم «مصري ـ تركية الجنسية» وسلمه إلي الموساد ونجحوا في ضمه إلي المخابرات الإسرائيلية.

وطلب الضابط الثاني ـ كمال كوشبا ـ من الطالب أن يكون عينا للمخابرات الإسرائيلية علي أقباط المهجر، خاصة بعد تنصيره وتردده علي الكنائس المسيحية هناك، قدم المتهم تقارير عن عدد من القساوسة هناك، وبعض الأفراد المسيحيين الذين يترددون علي الكنائس.

وفي ذات مرة حاول الطالب الاستفسار عن دانيال فرد عليه «كوشبا»: دانيال مهمته انتهت ولا تسأل عنه مرة ثانية، بعد شهرين فوجئ الطالب بالضابط الإسرائيلي «كوشبا» يخبره بانتهاء مهمته في «فان كوفر»، وأن الموساد يحتاجه في مكان آخر، وحدد له الضابط المكان الثالث له وهو «تورينتو»، وعلل الضابط ذلك بأن مدينة تورينتو بها عدد كبير من المصريين.

تكررت الأحداث للمرة الثالثة، سافر محمد العطار إلي مدينة تورينتو دون أن يعرف إلي من سيذهب، ومثلما حدث في «فان كوفر» فوجئ الطالب بمن يلقي عليه بكلمة السر «كيف حال الأب جاك؟».

«توم جاي جوماي».. كان هو الضابط الثالث في قضية التخابر، وهو إسرائيلي ـ تركي الجنسية، وألحقه الضابط الثالث بأحد المعاهد ليدرس دبلومة تجارة تمهيدا لإلحاقه بقسم خدمة العملاء ببنك CIBC الكندي، تمكن الطالب من اجتياز الدبلومة، والتحق بالعمل داخل البنك،

في ذاك الوقت لم يكن الطالب في حاجة إلي الذهاب إلي المصريين والعرب علي المقاهي لإعداد تقارير عنهم وتسليمها للموساد، ولكنهم هم الذين كانوا يحضرون إليه داخل البنك نظرا لتعاملاتهم البنكية، تعرف الطالب علي عدد كبير من المصريين،

وتمكن من الحصول علي معلومات عن حجم تعاملاتهم وممتلكاتهم وأسمائهم الكاملة وعناوينهم وتليفوناتهم الشخصية، ومن بين هؤلاء العملاء، رصد الطالب معلومات مثيرة عن أمير سعودي من العائلة المالكة، وسلمها للضابط الإسرائيلي.

طوال تلك الفترة التي كان يعمل فيها الطالب مع المخابرات الإسرائيلية كان علي اتصال بالفتاة الإسرائيلية التي تعرف عليها في المرة الأولي بالسفارة الإسرائيلية، كانت ترسل له مبالغ مالية عبر مكتب البريد.

وفي نهاية شهر نوفمبر الماضي، كان الطالب قد ملّ من العمل مع المخابرات الإسرائيلية، وكان قد اتخذ قراره بتركهم، حاول أن يجس نبض الضابط جوماي، بقراره، إلا أن الضابط رد عليه «أقل ما يمكن أن يحدث لك في حالة الخيانة أو المغادرة هو إبلاغ السلطات الكندية عن الجريمة التي ارتكبتها بتسريب المعلومات عن عملاء البنك، وإبلاغ المخابرات المصرية بتهمة التخابر».

تراجع الطالب عن قراره بالمقاطعة، وواصل عمله مع الضابط الأخير، أقاموا له حفلا داخل المعبد اليهودي، وقابله «الحبر» الأكبر داخل المعبد وأعرب له عن سعادته بالانضمام إلي الموساد الإسرائيلي، وأقاموا له احتفالا داخل المعبد، واحتفي به الحبر احتفالا شخصيا داخل منزله، وأبلغه بأن المسؤولين في إسرائيل يريدون الاحتفال به في إسرائيل.

التمس المتهم من الضابط السفر إلي القاهرة لمدة ٣ أيام فقط، لزيارة أسرته هناك، ووافق الضابط علي الزيارة وطلب منه أن يتقرب من شقيقه الضابط.

التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في القضية:

عراقي أبلغ المخابرات المصرية بعد فشل الموساد في تجنيده

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والتي أشرف عليها النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أن القضية بدأت في أول يناير في عام ٢٠٠٢، عندما أبلغ شخص «عراقي الجنسية»،

كان يعمل بالحرس العراقي الجمهوري، سلطات الأمن المصري بأن مواطناً مصرياً جلس معه في أنقرة وحصل منه علي بعض المعلومات، وبعد أيام فوجئ العراقي بأحد الضباط الإسرائيليين يطلب منه الانضمام إلي شبكة المخابرات الإسرائيلية.

رصدت أجهزة الأمن تحركات الطالب، وكشفت هويته وتم وضعه تحت المراقبة المشددة والتوصل إلي تليفوناته الشخصية وعناوين مسكنه، علي الرغم من تغييرها أكثر من ١٠ مرات، وبعد أيام قليلة تلقت أجهزة الأمن المصري بلاغاً آخر من مواطن مصري، ذكر أنه شاهد الطالب يتردد علي السفارة الإسرائيلية بأنقرة.

توصلت التحريات إلي من يعمل معهم الطالب وتمت مراقبتهم، وتبين أن الطالب شاذ جنسياً، تزوج ٥ مرات «زواج شذوذ» بعقود زواج رسمي مثبتة بالمحاكم الكندية،

كما أنه مارس الشذوذ مع أحد الأشخاص أمام المسؤولين الإسرائيليين لإثبات الولاء لهم، غير ملامحه، غير شعره مرة باللون الأزرق وأخري بالأحمر، وارتدي سلسلة ذهبية وصليباً، وارتدي ملابس الشواذ.

وعلمت «المصري اليوم» أن الموساد الإسرائيلي بعد علمه بأن شقيق الطالب يعمل بأحد أجهزة الأمن الحساسة في القاهرة، طلبت منه أن يوثق علاقته بشقيقه، وربما كان الطالب في طريقه لدخول مرحلة رابعة من التخابر بعد انتقاله إلي إسرائيل.

ضبطت أجهزة الأمن بحوزة المتهم الخريطة التي كان يحملها المتهم والتي توضح كيفية عودته إلي إسرائيل، بالإضافة إلي تليفون موبايل ماركة Nokia مسجل عليه رقم هاتف الضابط الأول، والفتاة الإسرائيلية، وجواز سفر الطالب، وبطاقته الشخصية، وكاميرا ديجيتال بها صور شخصية للطالب التقطها في كندا،

بالإضافة إلي «لعبة طيارة» كان قد أحضرها المتهم لابن شقيقه. وواجه المستشار هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا المتهم بما قاله «الشخص العراقي»، واعترف المتهم بما جاء في بلاغ العراقي، كما أن نيابة أمن الدولة استدعت المبلغ المصري ويدعي «محمد حسن» وواجهت المتهم به واعترف أيضاً المتهم بما قاله الشاهد الثاني.

ضمت تحقيقات نيابة أمن الدولة التي باشرها هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول محضر الضبط والبلاغات والتحقيقات، وجاء نص التحقيقات في ٣٣٠ ورقة، وتم تحريز المضبوطات تمهيداً لإرسالها إلي محكمة أمن الدولة العليا التي تنظر القضية برئاسة المستشار سيد الجوهري وسكرتارية محمد جبر وممدوح يوسف.

الدفاع يخطر المحكمة بالانسحاب من القضية

فجر رجب محمد العسال ـ محامي طالب الأزهر المتهم في قضية التجسس ـ مفاجأة مثيرة أمس، حيث أعلن تنازله عن الدفاع عن موكله محمد عصام غنيمي العطار، وقرر أنه سيرسل إخطاراً رسمياً إلي المستشار سيد الجوهري رئيس محكمة أمن الدولة العليا والذي سينظر القضية صباح يوم السبت القادم، يؤكد فيه عدم رغبته في الدفاع عن موكله، وإخطار نقابة المحامين لندب أحد المحامين ليتولي الدفاع عن المتهم.

وقال المحامي لـ «المصري اليوم» إنه كان يعتقد أن الطالب المتهم اعترف في محضر التحريات والضبط تحت إكراه، ولكنه عندما اطلع علي نص التحقيقات فوجئ بأن المتهم اعترف بما سئل عنه، ومالم يسأل عنه في القضية، وهذا يؤكد صدق تحريات رجال مباحث أمن الدولة.

وأكد العسال أن الاعترافات الصريحة التي أدلي بها العطار لم تترك مجالاً للدفاع عنه في قضية خاسرة.. وثبت بالفعل تورطه فيها، واعترف المتهم بأدق تفاصيل تعامله مع جهاز الموساد الإسرائيلي وتجنيده المصريين والعرب.

ونفي المحامي أن تكون اعترافات المتهم جاءت تحت تأثير التعذيب أو الإكراه.. واعترف بعد مواجهته بالأدلة والشهود والتقارير السرية..

وأكد أنه تنازل عن القضية ووصفها بالخاسرة، وأنه رفضها لأسباب قانونية وكمواطن مصري لا يرضي بخيانة بلده ـ علي حد تعبيره ـ وأكد المحامي أنه اتخذ هذا الموقف بالتشاور مع أسرة المتهم الذين فقدوا حماسهم في الدفاع عن ابنهم بعد ثبوت تورطه في التخابر ضد مصلحة الوطن.

There can be hope only for a society which acts as one big family ,not as many separate ones

رابط هذا التعليق
شارك

متابعة كشف أسرار الجاسوس المصرى - الكندى لأسرائيل

تتحول متابعة كشف أسرار الجاسوس المصرى - الكندى لأسرائيل الى ما يشابه مسلاسلات "الف ليلو وليلة المشهورة" ... فقد نشر "المصرى اليوم" وغيره من مواقع الأنترنت القصة التالية ....

طبعا ، ستخرج لنا أليام القادمة العديد من قصص التجسس ، وهذه قصص نادرة فى التاريخ المصرى عندما نقارن الشعب المصرى بشعوب أخرى

لذلك ، تقع علينا قصص خيانة الوطن ... طصاعقة قوية

إدعوا معى ... "االهم إحمينا "

و أســــلمى يـــامصر

يحى الشاعر

photo5dd68cud1.jpg

«المصري اليوم» تواصل نشر تحقيقات قضية التجسس لصالح إسرائيل

كتب أحمد شلبي ١٧/٢/٢٠٠٧

كشف شهود العيان في قضية التجسس لصالح إسرائيل عن تفاصيل جديدة حصلت «المصري اليوم» علي نص أقوالهم، أكد عراقي أنه أثناء جلوسه علي أحد المقاهي بمدينة أنقرة فوجئ بالمتهم يفتح حواراً معه عن المساجد وضرورة المطالبة بالمزيد منها في الدول الأوروبية ، حكي له المتهم عن مشاكله في القاهرة وهجرته بحثا عن لقمة العيش وأخبره العراقي أيضا بالمشاكل التي تواجه أبناءه ، بعد أيام فوجئ الشاهد بالضابط الإسرائيلي يعرض عليه حل مشاكله دون مقابل.

أيقن الشاهد أن الشاب المصري هو الذي أبلغ الضابط ، وتأكد من ذلك عقب مشاهدته خارجاً من السفارة الإسرائيلية ، وحاول مواجهته بعلاقته بالإسرائيليين، تعصب المتهم وأنكر وغادر المكان.

وفي وقت لاحق توجه شاب مصري كان عائدا من تركيا إلي مقر مباحث أمن الدولة وأخبرهم بأن شاباً مصرياً يدعي محمد العطار ، يتردد علي السفارة الإسرائيلية، كما أبلغ عامل مصري يعمل في كندا القنصلية المصرية هناك بأنه شاهد المتهم مرات عديدة مع أفراد وفتاة إسرائيليين وبعد إلقاء القبض علي المتهم واجهت النيابة الشاهدين المصريين بالمتهم فأكدا أنه هو الشخص نفسه.

وعلمت «المصري اليوم» أن أجهزة الأمن في ٤ دول عربية تقدمت بطلب إلي أجهزة الأمن المصرية والنائب العام ، طلبت فيه صورة من نص التحقيقات في القضية أو قائمة بأسماء مواطنيهم الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات، وقدم عنهم المتهم المصري تقارير للموساد الإسرائيلي لتتمكن أجهزة الأمن بتلك الدول من مراقبتهم والكشف عما إذا كان الموساد نجح في تجنيدهم من عدمه.

«المصري اليوم» تنشر أقوال شهود العيان في قضية التجسس لصالح إسرائيل

كتب أحمد شلبي ١٧/٢/٢٠٠٧

تواصل «المصري اليوم» نشر التفاصيل الكاملة وتحقيقات النيابة في قضية التجسس لصالح إسرائيل، حصلت علي نص أقوال شهود الإثبات الذين فجروا القضية، وكشفوا عن بداية الخيط، وتحمل السطور التالية نص أقوالهم.

في السادسة مساء يوم ٣ نوفمبر عام ٢٠٠٢، حضر ياسر حمدان «٤٨ سنة - عراقي الجنسية» إلي مقر القنصلية المصرية في تركيا، تقابل مع المختصين، وأكد أنه يحمل أمراً خطيراً، داخل غرفة بالقنصلية قال: قبل شهر و١٠ أيام تقريباً، كنت أجلس علي أحد المقاهي بمدينة أنقرة، وكان يجلس إلي جواري عدد كبير من العرب والأتراك، فوجئت بأحد الأشخاص تبدو ملامحه ولهجته أنه مصري الجنسية، ألقي علي السلام، وسأل عن أقرب مسجد في المنطقة، أخبرته عن مكان المسجد، ولكنه وقف أمامي يردد: «لازم يكون فيه عدد أكبر من المساجد»، نظرت إليه قائلاً: «إحنا بس نملا المساجد الموجودة.. وبعدين ندور علي الزيادة».

وأكمل الشاهد: جلس الشاب المصري إلي جواري، ودار حديث بيننا بعد أن عرفت أنه مصري، وحدثني عن نفسه واسمه محمد العطار، ومشاكله مع أسرته في القاهرة، وانفصال والديه قبل سنوات، وأنه حضر إلي تركيا للبحث عن عمل ليبدأ حياته مثل أي شاب مصري.

تبادلت معه الحوار، وحكيت له بعض التفاصيل والمشاكل التي تواجهني، وهي رغبة أبنائي في العودة إلي العراق، ومشاكل نقل دراستهم، التي تتطلب أموالاً كثيرة. استمر اللقاء بيننا لمدة ساعة و٥ دقائق تقريباً، وانتهي الحوار بالسلام علي ووعد بالمقابلة في نفس المقهي في اليوم التالي.

تعددت اللقاءات بيننا، وبعد أسبوعين تقريباً، أثناء وجودي في أحد البنوك التركية، فوجئت بشخص ملامحه أجنبيه، عرض علي مساعدتي في إنهاء إجراءات نقل الأبناء بدون مقابل، وأكد أنه علي علاقة بمسؤول كبير بتركيا، يستطيع إنهاء تلك الإجراءات. اندهشت من معرفة هذا الشخص بتلك التفاصيل في حياتي الشخصية، عرفني بنفسه،

وقال: إنه يدعي «جوي» تركي الجنسية، وعلمت بالمصادفة أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، أخذ رقم تليفوني المحمول، وقرر أنه سيتصل بي لإنهاء إجراءاتي، وطلب استمرار علاقتنا معاً، وكل منا يساعد الآخر لحل مشاكله، ولم استرح لكلمات هذا الشخص، أثناء حديثه معي في الهاتف، شعرت وكأنه يريد أن يعرف معلومات ويسأل كثيراً، حتي شاهدته يتردد علي السفارة الإسرائيلية. عدت بذاكرتي إلي الخلف،

وتذكرت أن تلك التفاصيل الشخصية لم أتحدث بها لغير الشاب المصري «محمد العطار» الذي قابلته علي المقهي، وبعد يومين قابلته - محمد - علي نفس المقهي، وطلبت الحديث معه، ولكنه كان يحاول الانصراف، سألته: أنت تعرف واحد إسرائيلي يدعي «جوي»، رد بانفعال: «أنا لا أعرف إسرائيليين». وانصرف متعصباً، وقتها تأكدت أن هذا الشاب المصري يحمل أسراراً خطيرة، فقررت أن أخطر عنه جهاز الأمن المصري.

وفي نهاية أقواله أرشد الشاهد عن أوصاف الشاب المصري: اسمه «محمد العطار»، من القاهرة، والده طيار، وله شقيق يعمل بالجهاز الأمني المصري.

أخبرت القنصلية المصرية جهاز المخابرات في مصر، بتفاصيل ما جاء في أقوال العراقي، سافر فريق من جهاز المخابرات إلي تركيا، لعمل تحرياتهم اللازمة حول هذا الشاب، وتم التوصل إلي المتهم «محمد العطار»، ورصد تحركاته، وبعد مرور ٣ أشهر تقريباً، استدعت الأجهزة الأمنية الشاهد العراقي، وقدمت له بعض الصور التي تم التقاطها للمتهم، وتعرف عليه الشاهد بأنه هو الشاب المقصود.

وفي منتصف شهر أبريل في عام ٢٠٠٣، حضر إلي مقر مباحث أمن الدولة بالقاهرة شاب يدعي «علي عبدالهادي»، قرر أنه كان قد حضر قبل أسبوع إلي القاهرة لزيارة أسرته، قادماً من تركيا، جاء إلي مقر المباحث للإبلاغ عن تردد شاب مصري لا يعرف اسمه علي مقر السفارة الإسرائيلية باسطنبول في تركيا.

قال الشاهد الثاني في بلاغه: أعمل بمكان قريب في الشارع الذي تقع به السفارة الإسرائيلية، شاهدت شاباً مصرياً في العقد الثاني من العمر تقريباً، يدخل ويخرج من السفارة الإسرائيلية، ويسير بصحبة فتاة تبدو ملامحها إسرائيلية، شاهدتهما أكثر من ١٠ مرات معاً، وأرشد الشاهد عن أوصاف الشاب، شعره طويل، يغير لونه، يرتدي سلسلة ذهبية وبنطلون «جينز» قصيراً، عرض جهاز المخابرات بعض الصور التي تم التقاطها للمتهم «محمد العطار» علي الشاهد الثاني، فقرر للوهلة الأولي أنه هو الشاب المقصود، ووقع الشاهد علي أقواله وانصرف.

وبعد مرور أيام أخري تلقي جهاز الأمن المصري، إخطاراً من الضباط الذين تولوا مراقبة المتهم في تركيا وكندا، أكدوا فيه أن مواطناً مصرياً يدعي محمد حسن تميمي يعمل في أحد المطاعم بمدينة «فان كوفر» الكندية، حضر إلي مقر القنصلية المصرية، وأبلغ أنه شاهد شاباً مصرياً يدعي «جوزيف» مسيحي الديانة يجلس كثيراً وسط المصريين والعرب علي المقاهي بمدينة «فان كوفر» لساعات طويلة، ويتحدث معهم في مشاكلهم ويعرض حلها عن طريق بعض الوسطاء، دون أن يدفع أحد منهم جنيهاً واحداً.

وأضاف الشاهد: لم يعرف أحد من المصريين أو العرب الذين كانوا يجلسون مع هذا الشاب، ماذا يعمل في كندا، ومن هم الوسطاء الذين يستطيعون إنهاء مشاكلهم دون مقابل، وكيف يعقل ذلك! لم يصدق أحد ما كان يقوله الشاب، ولا أعرف إن كان قد نجح في إقناع أحد من المصريين أو العرب أم لا، حتي شاهدته في أحد الأيام يدخل إلي السفارة الإسرائيلية وبصحبته فتاة إسرائيلية، ويتحدث في هاتفه المحمول مع أشخاص مجهولين، وبعرض الصور علي الشاهد، أكد أنه هو الشاب نفسه الذي شاهده.

بعد إلقاء القبض علي المتهم صباح يوم ٢ يناير الماضي، واصطحابه إلي مقر مباحث أمن الدولة، وتسجيل اعترافاته الكاملة، التي نشرتها «المصري اليوم» بعدد أمس، استدعي المستشار هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا، الشاهدين المصريين، حضرا إلي مقر نيابة أمن الدولة، ودخل كل منهما بمفرده إلي غرفة التحقيقات، وبعرض المتهم عليهما، أكدا أنه هو الشاب الذي شاهداه في تركيا وكندا، وتردد علي السفارة الإسرائيلية واعترف بصحبته الفتاة الإسرائيلية.

وعلمت «المصري اليوم» أن أحراز القضية تضم بعض الصور الفوتوغرافية، التي تمكن فريق التحريات من التقاطها للمتهم أثناء دخوله وخروجه من السفارة الإسرائيلية، كما تضم الخريطة التي كانت بحوزته، والتي تحدد كيفية سفره إلي إسرائيل من مصر، بالإضافة إلي كاميرا ديجيتال، وبتفريغها وجدت بها صور شخصية التقطها المتهم لنفسه في تركيا وكندا، وبصحبته عدد من أصدقائه، ومن تزوج منهم.

أجهزة أمن أربع دول عربية تطلب قائمة بأسماء من اعترف عليهم المتهم

١٧/٢/٢٠٠٧

علمت «المصري اليوم» أن أجهزة الأمن بدول «سوريا والأردن وليبيا ولبنان» طلبت من النائب العام المصري صورة من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التجسس، أو قائمة بأسماء من قام المتهم المصري بإعداد تقارير عنهم وتسليمها إلي الموساد الإسرائيلي، وعناوينهم والمعلومات التي نقلها عنهم، وذلك للتوصل إليهم ووضعهم تحت المراقبة، والتأكد ما إن كان الموساد قد نجح في تجنيدهم من عدمه.

يذكر أن المتهم محمد العطار - طالب الأزهر - قد اعترف في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أنه أعد تقارير سرية عن ٢٠ مواطنا عربيا، بينهم ٨ مصريين وأمير سعودي من العائلة المالكة،

واعترف بأسمائهم وعناوينهم في التحقيقات، لكنه أكد أنه لم يعرف ما إن كان الضباط الإسرائيليون قد نجحوا في تجنيد عدد منهم من عدمه، إلا أنه أشار في اعترافاته إلي أنه استنتج نجاح الموساد في تجنيد بعضهم بعد ظهور علامات الثراء عليهم.

...... " إنتهى النقل ... وسيواصب إضافة ما يكمل الموضوع

المصدر

المــــــــصدر

http://12.47.45.221/article.aspx?ArticleID=48405&r=t

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الكلام مرتب وشكله ممكن يكون مقنع لكن المفروض أننا صعب نصدق لأن دى مش اول مره نشوف فيها تصريحات ونصوص اعترافات المتهمين فى قضايا امن الدول فى مصر والتى تنقل من خلال اجهزة امن الدوله بالطبع والمتحدثين بأسمها لكن لو نظرنا بهدوء الى هذه الاعترفات لأصبنا العجب فنلاحظ دائما ان المحققين المصريين يستطيعون انتزاع الاعترافات من المذنب خلال ايام دا لو مكنش فى ساعات يعنى فى حين ان فى الدول التى توفر تحقيقات ومحاكمات عادله نجد ان القضايا تأخد شهورا كى تظهر نتائج التحقيقات كما نلاحظ انا هناك قاسما مشتركا بين كل المدانين المصريين فى قضايا امن الدوله والقضايا الجنائيه أيضا انهم جميعا لديهم مشاكل نفسيه وعقليه محمد العطار اغتصب ولديه مشاكل نفسيه وحادثة المنيا صاحبها ايضا كان لديه مشاكل عقليه وسفاح المعادى ايضا كانت لديه مشاكل نفسيه وكاننا لا نريد الاعتراف بالضعف وعدم القدره على الوصول للحقيقه والاختراق التام لكل نواحى الحياه فى مصر ولا توجد الا شماعة المرض النفسى والمشاكل العقليه لنعلق عليها كل الجرائم التى تمس بأمن مصر ولعله دستور ماشى حالك ورزق الهبل على المجانين

وهذا كله لا يعفى المتهم ولكن التريث هو الحل ومعالجة الامور بحكمه انفع لمصر من التوصل للجانى بسرعه

مصر أولادك كرام****** أوفياء يرعوا الزمام* سوف تحظى بالمرام ****** باتحادهم واتحادى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ أو ألآخت الفاضلة ياأمة الأسلام بشرى

أتفق معك ، عندما تنوه ، بأننا قرأنا فى الماضى ، ونقرأ فى الحاضر وسنقرأ مستقبلا ، العديد من القصص ، وكشف الأسرار ...

ليس فقط عن نواحى تاريخية ، ولكن أيضا عن أخرى تتعلق بحماية أمن الدولة وسلامتها ...

بالنسبة للنواحى التاريخية ، يكتب العديد "وأنا منهم" عما عاشروه وشاهدوه ... فى الماضى ... ويقوم البعض

بالمناقشة الودية ، والمبارزة أحيانا ... بهدف معرفة الكثير .. مناقشة ما نعتقد أو نتأكد من عدم نصحته

وعندما نقرأ سطور هذه القصة وما ينشر عنها فى وسائل الأعلام المختلفة ، وعندما نقرأ سطور التعليقات فى كافة

المنتديات التى تتناول قصة هذا الشاب "المسكين" .. الذى لا أدافع عنه بهذا التعبير .. فخيانة الوطن أمر لا يغتفر ،

سوف نلاحظ أن جميع الأصابع تشير الى هذا وذاك .. الى أمه .. أبوه ... تربيته ... و .. و .. و .. وفساد أخلاقه ...

بينما لا يشير أى من هذه الأصابع الى إطار الصورة ...وهو ما أود أن أسميه "البرواز"

هذا البرواز الذى يحتوى الجميع ، هو الوعى القومى والأحساس بالأنتماء لكلمة واحدة "مصر" الوطن الذى

يجمعنا تحت سمائه "نفسيا وعقليا وفكريا" ... حتى عندما تختلف أماكن إقاماتنا .. وبعدنا عن "مصر" بمئات

أو ألاف الأميال

النقص الخطير فى نشر الوعى القومى ... لا يمكن الأقتصار على توجيه اللوم الى الضحية فقط ، ولكن الى من

يحمل "قدرا" من السماح بحدوث ذلك ... وأتذكر تعليق أخت فاضلة بقولها ..( لقد واجهنا مواقف مشابه فى الخارج)

الواقع والحقيقة ... عند مقارنة البرواز خلال الدهور السابقة ....

"هنـــأك تقصير كبير فى زيادة الوعى القومى بين الشباب وهناك تقصير فى رعاية بقاء هذا الأحساس بالأنتمائية

للوطن"

1 - فــهل نتعلم ... ؟؟؟

2 - هل ستتخذ خطوات من أجل تفادى إستمرار هذا التقصير .... ؟؟؟

3 - هل سيقوم المسئول عن التوعية القومية بتعديل سياسة الأعلام الحالية ... ؟؟؟

لا يمكن أن تعتمد الدولة (أى دولة) على نشاطات أبنائها فى نشر التاريخ الماضى ... ومحاولة زيادة الوعى

بالأنتماء للوطن بين الشباب ... ولا يمكن الأعتما على الأحزاب فقط من أجل القيام بهذا الواجب ...

لا عجب من حدة المناقشات فى المواضيع التاريخية ... الشباب لهم الحق فى المعرفة "الــكـــامــلـــة"

إن اتنوعية القومية هى مسئولية الدولة ...فى الدرجة الأولى وليست الأشخاص والأحزاب

لذلك أكرر السؤال مرى أخرى

1 - الوضع يبين تقصيرا وخطأ كبير ، فــهل نتعلم ... ؟؟؟

حتى يتم ذلك ، سأوالى دعـــائى لله تعالى وأقول

إســــلمى يــــامصر

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

هذه القصة البلهاء... جعلتني أستلقي علي قفاي من الضحك... نتيجة ضحالة و محدودية الخيال القصصي لدي مؤلفها... و افتراضه أن المصريين لم يتطور وعيهم الروائي أبعد من مسلسل جمعة الشوال... أو من نكتة "هريدي الداسوس... ساكن في الدور السابع"!!

القصة "الرسمية" تفترض فينا أن نصدق كل هذه المتناقضات مجتمعة:

1) أن الموساد عندما اختار مصريا ليتقرب من المصريين بالمهجر... لم يجد سوي "شاذا" كي يقوم بهذا الدور... علي اعتبار أن المصريين بالخارج لا يقرفون من الشواذ... بل ينظرون لهم بكل احترام... و يتقبلون صداقتهم و خدماتهم... بل و يحكون لهم مشاكلهم بعد تعارف سريع علي القهوة!!

2) عندما يختار الموساد عميلا لهم... لم يجد سوي مسلما تحول للمسيحية... كي يقتحم تجمعات المصريين بالخارج... علي اعتبار أننا كمصريين مسلمين و أقباط... لا ننظر بريبة و شك نحو هذه القصص... بل و لا نخاف منهم باعتبارهم مصدر للمشاكل...

3) أن الجاسوس الفالح... كان يتردد علي السفارة الاسرائيلية بانتظام... و الضباط الأشاوس الذين دربوه... لم يجدوا مكانا أفضل للمقابلة سوي داخل السفارة الاسرائيلية!!

4)

وفي منتصف شهر أبريل في عام ظ¢ظ ظ ظ£، حضر إلي مقر مباحث أمن الدولة بالقاهرة شاب يدعي «علي عبدالهادي»، قرر أنه كان قد حضر قبل أسبوع إلي القاهرة لزيارة أسرته، قادماً من تركيا، جاء إلي مقر المباحث للإبلاغ عن تردد شاب مصري لا يعرف اسمه علي مقر السفارة الإسرائيلية باسطنبول في تركيا.
و لا أعلم بالضبط ما هي الملامح ال"مصرية" التي جعلت هذا الشاهد الهمام يستنتج أن هذا الشخص "الذي لا يعرف اسمه" مصريا و ليس ايرانيا أو أردنيا... اللهم أن الجاسوس الفالح كان يذهب للسفارة مرتديا العلم المصري!! أو صورة شعبان عبد الرحيم...

5) الدولة العبرية التي تصنع أحدث الدوائر المتكاملة و الأنظمة الحاسبة, و التي لا توجد شركة واحدة للتكنولوجيا بدون فرع في عاصمتها... لم تجد أي وسيلة أفضل لتبادل التقارير... سوي الحمام!! و هذا ان دل فيدل علي العقلية ال"***" التي مطلوب منها تصديق هذه القصة.

6) الجاسوس أعلاه... كان بدرجة عالية من الكسل... أنه و برغم تردده علي السفارة الاسرائيلية... و برغم أن الضابط الثاني ظل معه لعدة أعوام... و لكنه لم يحفظ نمرته... بل احتفظ بها علي محموله... لكي يجدها رجال مخابراتنا الأشاوس...

7)

وعلمت «المصري اليوم» أن الموساد الإسرائيلي بعد علمه بأن شقيق الطالب يعمل بأحد أجهزة الأمن الحساسة في القاهرة، طلبت منه أن يوثق علاقته بشقيقه، وربما كان الطالب في طريقه لدخول مرحلة رابعة من التخابر بعد انتقاله إلي إسرائيل.
و متوقع مننا أن نصدق أن الموساد قد نسي أن يقوم بعمل تحريات "سريعة" عن خلفية الداسوس الداهية... لدرجة أنهم اكتشفوا "فجأة" أن أخاه يعمل بمنصب "حساس"...

أما ما أخرني عن التعليق علي هذا الموضوع... فكان حالة القهقهة التي أصابتني ولم تنته منذ قرأت فقرة:

وطلب الضابط الثاني ـ كمال كوشبا ـ من الطالب أن يكون عينا للمخابرات الإسرائيلية علي أقباط المهجر، خاصة بعد تنصيره وتردده علي الكنائس المسيحية هناك، قدم المتهم تقارير عن عدد من القساوسة هناك، وبعض الأفراد المسيحيين الذين يترددون علي الكنائس.

"عدد من القساوسة"... من بقك لباب السما يا عم المؤلف... طب أنا عشت في فانكوفر دي طوال المدة المذكورة (2003-2006) و لم أري سوي كاهن وحيد غلبان بقي له عشر سنين في الكنيسة الوحيدة في فانكوفر ( و هو أبونا بسانتي بكنيسة مارجرجس بSurrey) و يحاول المصريون هناك بناء كنيسة ثانية (كنيسة العذراء) و حتي الأن ليس لهم قسيس دائم... بل يأتينا كاهن "سلف" من أحد كنائس سان فرانسيسكو مرة واحدة كل أسبوعين... و عدد أبناء الكنيستين لا يزيد حتي الآن عن 300 فرد... أتشرف بمعرفتهم "جميعا" لاني خادم... و كنت أشارك في كل أنشطة الشباب و أنظم مباريات كرة القدم... من يريد أن يتعرف علي أبناء الكنيسة... فعليه أن يذهب لجوجل... و كل من الكنيستين لها موقع ملئ بالصور عن نشاطات الكنيسة و زيارات الآباء الأساقفة... و أتمني أن أعرف كيف استطاع هذا الجاسوس الهمام الذي وضع العزيز يحيي الشاعر صورته في المداخلة السابقة أن يأتي الكنيسة و يختلط بأبناءها من دون أن أراه طوال هذه المدة... علي الرغم من أني في سنه و عملت في subway لمدة طويلة الي أن وقفت علي قدمي... بل و كنت أتعامل أيضا مع بنك الCIBC !!!!!!!

هذا عن الأقباط الأرثوذكس... و الذين هم غالبية أقباط فانكوفر... و بما أني أيضا أذهب كثيرا مع أصدقاء للكنيسة الانجيلية المصرية الوحيدة في (New Westminister) و أعرف قسيسها الوحيد و أعرف أغلب مريديها أيضا... بل و نتقابل أنا و زوحتي مع أغلبهم في محل الSuper Store فلا أعتقد أنه كان سيفوتني أن أتشرف بمن يسمي ب"جوزيف رمزي العطار" ان كان قد وطأت قدمه باب الكنيسة...

فان كان هذا هو حال الكنائس المصرية بفانكوفر... من هم بالضبط ال"عدد من القساوسة" الذين طلب من الباشا أن يتحري عنهم؟ ان كان عدد القساوسة لكافة الكنائس القبطية بالمقاطعة كلها لا يتعدي ثلاثة...

هذه القصة ليست الا ابداعا ساذجا... لمؤلف فاشل... فالناس لن تقبل قصة الداسوس الا لو كرهوه... و ليكرهوه يجب أن تكون به ال"عبر" كلها... كأن يكون شاذا و مرتدا... و لو كان المصريون يكرهون طوال القامة... لاتهمناه بطول القامة!! و يجب أيضا أن يحمل كل المتناقضات معا... فهو شاذا يلبس سلسلة و صليب... و يسمي نفسه "جوزيف"... و لكنه ما زال طبيعيا بما يكفي كي يجلس في قهوات المصريين و العرب دون أن يعرفوا عنه ذلك... أو يأنفوا من منظره المقزز!!

و أخيرا لا أفهم كيف كان الداسوس آتيا لمصر محملا بالهدايا لأهله... ألم يخشي أن يكون أهله "الغلابة عديمي الحيلة" قد عرفوا بموضوع ارتداده فيقتلوه أو حتي يرزعوا الباب في وشه؟

هذه المأساه اما انها قصة بلهاء ألفها أحد أطفال أجهزة الأمن ليثبت أن له لزمة... و اما انها مقصودة من الموساد ليضحك العالم علي هبلنا و ما نقبل أن نصدقه عن أسلوب عمله... و اما أنها مطبوخة لهدف آخر... أشم رائحته من أسلوب الاسقاط و الغمز و اللمز نحو أقباط المهجر... و لكني لا أتهم أحدا

و أخيرا أتوجه بالنداء للأعزاء أعضاء الموساد الأغبياء... لماذا لم تدفعوا "صبيكم" لكي يحاول أن يجندني... رغم أني في هذا الوقت كنت أعاني ماديا و عصبيا مع متاعب الهجرة المعتادة... هل لأني كنت "قرآن يمشي علي الأرض"... أم لأن ما كان ليش في موضوع الحريم ده؟ و لا لأن ماليش اتجاهات شاذة؟ أرجو الاجابة لأن الموضوع ده مهم قوي عندي...

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم...

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

حقيقة لم أتابع قصة الجاسوس هذا إلا بطريقة سطحية ، و ما قرأته أعطانى إحساسا بعدم الجدية.

قرأت الآن المداخلة الأخيرة للفاضل رار - قبل أن أقوم بإظهارها - ووجدت فيها ما يشبه النقد الفنى الجاد .... معظم النقاط التى عرضها تبدو - تقريبا - منطقية.

أنا لم أتابع أخبار القضية ....

ترى هل القصة حقيقية ؟ أو سؤال للقارئ بعد قراءة المداخلة الأخيرة هل تميل إلى صدق القصة بالكامل ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...