حدثنى المعرى ذات ليلة ..........

[عصام أبوالفتح]

حدثنى المعرى ذات ليلـــة وكنا نتسامر فى السياسة

" يسوسون الأمور بغير عقل فينفذ أمرهم ويقال ساسة

فأف من الحياة وأف مـنى ومن زمن رئاسته خساسة "

قلت " كبر دماغك :wub: ...........

قلت " كبر دماغك يا أبوعلاء متأفأفش وبلاش غــــــلاسة

ده راح زمانك وجانا تانى خلى حياتنا معـرة ونجــاسة "

ملحوظة 1 : الابيات باللون الازرق من تأليفى وباللون الاحمر من تأليف الفيلسوف الشاعر ابو العلاء المعرى

ملحوظة 2 : خدوا بالكم من الكلمة اللى تحتها خط :wub:

ملحوظة 3 : اعتبروه نوع جديد من الشعر ميكس بويت أو ( تحضير الأرواح ) مزج الفصحى بالعامية والاحياء بالاموات... اللهم احفظنا :angry2:

تحياتى

م / عصام ابو الفتح

[Salwa]

الفاضل / المهاجر ....عصام ابو الفتح.

حمدلله على السلامة ...دائما.

جميلة جدااا الفكرة ..

يظهر والله اعلم ان شعراء زمان كانوا يتفوقون ...( فى علم الغيب ) ..

الم اقل لكم ؟؟

التاريخ يعيد نفسه دائما ...

اسعد الله مساءك ...

[bentmasria]

استاذنا الكريم

الفكرة ............... اكثر من رائعة

وبدأت بالساسة و........... النجاسة

اتمنى ان تستدعيه مرة اخرى

ليحكى عن

الكثير مم يدور حولنا

وان تساجله فكم تجيد النظر سيدى وكم كان يجيد التوقع

بارك الله فيك وفى اختيارك وقلمك ننتظر المزيد :angry2:

[daktara]

سبحان الله

هذا ابا العلاء وذاك أيضا

إيه ا ل ج م ا ل ده

[عصام أبوالفتح]

الأخت الفاضلة سلوى : التاريخ يعيد نفسه بالفعل .. ولا يعلم الغيب الا الله .. المزعج فى الموضوع هو تلك الليلة المليئة بالكوابيس المزعجة وتلك القشعريرة الكهربية التى شملت جسمى وانا استيقفظ من النوم .. والدرس هنا : متتكلموش مع أموات قبل النوم :D

الأخت الفاضلة بنت مصرية : بعد هذه الليلة ينبغى التفكير فى امر تحضير الارواح جيدا .. ومن أنا حتى اساجل المعرى ..لا اعلم تحديدا ان كان هو من كان يحرك الستائر فى الحلم ام لا .. لانى بالعربى مشفتوش .. :lol:

الأخ الكريم دكترة : طب اكتبها على بعضها يا أخى .. :wub:

[أبو حميد]

مهندس / عصام

أنت فكرتني بأجمل مساجلات شعرية مع الشعراء العظماء وخصوصا المعري (زيك بالظبط) وكانت من تأليف العبقري نجيب سرور وقد تخيل حوارا بينه وبين أبو العلاء المعري تخاله من فرط العبقرية سيحدث لو قام أبو العلاء من مرقده (ديوان لزوم مل يلزم)

حوار مع أبى العلاء المعرى

- عم صباحا يا معلم !

- عم مساء كان أولى أن تقول ..

فصباحى كالمساء !

- لاترى الضوء ذُكَاء

وهى نبع للضياء ..

- قلت قبلا مثل هذا .. أو قريباً منه قلت :

" أتدرى الشمس أن لها بهاء ! " .

- أنت ما خَلَّفْت من شىء لشاعر ،

إِذْ تحديتَ فأعجزت الأوائل ،

والأواخر وأنا قد جئت في ذيل الأواخر .

فتجاوز عن قصورى .. أو تقبل كبديل ،

مثلا جاء من اليابان " طازة " :

" ترتمى الظلمة دوما تحت أقدام النهار ! " .

- مثل واللّه لا بأس به طابق الحال بياناً وبلاغة .

غير أنى لم أسغ قولك ( طازة ) .

بدلاً من قول ( طازج ) !

- سيدى كم حرت فى أمرك .. حقا لست أفهم ...

كيف يغدو ثائر القوم ولوعا بالقيود!

- كنت أهفو للخلود .

- كان يغنيك الذي يلزم عما ليس يلزم !

- لاتكونوا كالثعالب ..

تدعى في العجز زُهْداً فتسمى الكرم حصرم !

أبو العلاء : " انما هذه المذاهب أسباب * لجلب الدنيا إلى الشعراء (4) " 4- الأصل لدى أبى العلاء " إلى الرؤساء" .

ثم من باب الفضول ..

- سيدى هل استمر ؟

- بل كفانى وكفاك ..

" فرقا شعرت بأنها لاتقتن * خيرا وأن شرارها شعراؤها ‍‍‍‍‍!"

هم يلزمون - وحق ربك - لا أنا ما ليس يلزم ‍!

- سيدى .. هذى من " الشراح " بعض العينات .. !

تشرح القلب الحزين !

- ان يكن هذا هو ‍الشعر الجديد .

فيقينى أن يجىء الشرح ( شرحه ) !

" وما أدب الأقوام في كل بلدة

إلا المَيْن الا معشر ( شراح ) (5) " (5) الأصل لدى أبى العلاء " معشر أدباء " .

ثم من باب الفضول ..

ياترى ماذا يقول اليوم عنى ؟

- أكثر الشراح في شعرك علكا والرواة ..

- ويلنا منهم .. وقالوا :

- متشائم !

- البهائم !

" فأَلْفَيْتُ البهائم لاعقول * تقيم لها الدليل ولا ضياء "

قل لهم كم همت حبا بالحياة :

" سألناها البقاء على أذاها * فقالت عنكم حظر البقاء "

- قلت في الموت الكثير ..

- كنت للموت غريما :

" وكيف أقضى ساعة بمسرة * وأعلم أن الموت من غرمائى "

كيف لا أكره ما يسرق منى ما أحب ؟

ثائراً كنت على الموتين : موت في حياة ..

وحياة بعد موت !

- سيدى .. من كان بعد الموت بين الغرماء ؟

- الرياء .. !

" وقد فتشت عن أصحاب دين * لهم نسك وليس لهم رياء ! "

- ما بتبريزك خلدت ولكن بتحدى الزيف أدركت الخلود .

- كان عقلى مثلما النسر سجينا في قفص ،

بزمان كان فظا " كالمغص " !

- هكذا حتما بحكم القافية !

- بل لقد ضاق بي الكون .. ومُذْ قال غيرى :

" وهل يأبق الإنسان من ملك ربه

فيخرج من أرض له وسماء "

- أيها الثائر .. لم لذت بدارك ؟

- " أولو الفضل في أوطانهم غرباء ! "

- لِمَ لَمْ ترحل ..

- إلى أين الرحيل ؟

أى فرق بين أن أنفى بعصرى ،

لو تروم الصدق أو أنفى بدارى ،

أو أرانى ضائعاً في غير دارى ؟ !

- أى سر كنت تعنى حين قلت :

" ولدى سر ليس يمكن ذكره * يخفى على البصراء وهو نهار

أما الهدى فوجدته ما بيننا * سرا ولكن الضلال جهار "

- من عهد آدم قام للفهماء في الناس الرقيب كأنه الجزار !

- أنت كيخوت ..

- أبيت اللعن .. من كيخوت هذا ؟ !

- شاعر يعبر في كل العصور ..

- وضرير ؟ !

- بل بصير كالضمير ،

وشجاع كالضمير ،

وتعيس كالضمير ..

في زمان أجوف الجنبين .. معدوم الضمير !

- رحمة اللّه عليه وعلينا ..

" غلب المين مذ كان على الخلق وماتت بغيظها الحكماء ! "

والجميل هو ادماجه لشعر أبو العلاء خلال الحديث كما فعلت. محاولتك جيدة جدا وياريت يكون عندك بقية لهذا الحديث الشيق.

تم تعديل 18 فبراير 2007 بواسطة أبو حميد

[عصام أبوالفتح]

الاستاذ الفاضل ابو حميد : شكرا على المرور والتعليق السخى ولو انك نكدت عليا لما عرفت ان الموضوع ده مش اختراعى وان فى ناس تانية عملت كده ..شخصيا لا استريح لشعر نجيب سرور .. واسلوبة .. وانا من عشاق الشعر المقفى العروضى كما يسمونه .. وهو يمتلئ بالموسيقى ويحتاج لمقدرة لغوية اكبر وقيدوه كتيره جدا .. مما يزيد من قيمة القصيدة العروضية اذا اتقنت المعنى .. دى وجهة نظرى فى الشعر بما انى جديد على المنتدى الشعرى .. وهناك قصائد قليلة بالاسلوب الجديد الغير مقفى تعجبنى جدا .. وغير ذلك .. ارى الزجل اجمل واطرب .

اما السجال مع ابو العلاء المعري فأنا لست ذرة فى بحره حتى افعل وقد دون اللزوميات وهو ديوان يمتلئ بالقوافى المضاعفة وكانه يزيد محبسيه بمحابس القوافى الصعبة للغاية .

[أبو حميد]

الاستاذ الفاضل ابو حميد : شكرا على المرور والتعليق السخى ولو انك نكدت عليا لما عرفت ان الموضوع ده مش اختراعى وان فى ناس تانية عملت كده ..شخصيا لا استريح لشعر نجيب سرور .. واسلوبة .. وانا من عشاق الشعر المقفى العروضى كما يسمونه .. وهو يمتلئ بالموسيقى ويحتاج لمقدرة لغوية اكبر وقيدوه كتيره جدا .. مما يزيد من قيمة القصيدة العروضية اذا اتقنت المعنى .. دى وجهة نظرى فى الشعر بما انى جديد على المنتدى الشعرى .. وهناك قصائد قليلة بالاسلوب الجديد الغير مقفى تعجبنى جدا .. وغير ذلك .. ارى الزجل اجمل واطرب .

اما السجال مع ابو العلاء المعري فأنا لست ذرة فى بحره حتى افعل وقد دون اللزوميات وهو ديوان يمتلئ بالقوافى المضاعفة وكانه يزيد محبسيه بمحابس القوافى الصعبة للغاية .

بالعكس مش مفروض تزعل لأنك لم تقتبس الفكرة من نجيب سرور. وعندما تخطر لك فكرة فكر فيها من قبل هذا العبقري "رغم تحفظك عليه " فلك الحق في الزهو وليس النكد. أنا لا أهتم بكون الشعر مقفى أو حديث وأهتم أكثر بالفكرة والمعنى وأدعوك لإعادة قراءة شعر سرور خصوصا "لزوم ما يلزم" وشعر صلاح عبد الصبور وخصوصا "مجنون ليلى" ولن تندم.

وأرجوك أكمل الفكرة التي بدأتها حتى لا أشعر بالذنبة لأني أوقفتك.

[عصام أبوالفتح]

بعد بحث سريع على النت .. (على الهواء كده ) .. لقيت بلاوى متتلة لنجيب زفت .. ده ليه شعر منحط جدا جدا

الله يسامحك ياابو حميد

تم تعديل 19 فبراير 2007 بواسطة عصام أبوالفتح

[أبو حميد]

الديوان المحظور ورغم شهرته أقل ما اعجبني من شعر نجيب سرور وقد كتبه بعد أن عذبوه وادخلوه لمستشفى المجانين "أنت عارف العبقرية بتوصل للجنون" وخصوصا في الفترة الأخيرة من حياته أنا قلت لك أقرأ "لزوم ما يلزم" وبعدين أحكم عليه كشاعر ومفكر

لو الكتابة طلعت كأنها روسي من view غير ال Encoding علشان يبقى عربي.

[Ahmad Farahat]

أستاذ عصام..........

فكرتك رائعة......

ولكنها ليست جديدة..........

ولكنك تحتفظ بفضل التجديد في هذا...........

فالعقاد ألف منذ زمن غير قصير كتابا أسماه رجعة أبي العلاء..........

ولم بكن في كتابه هذا يعمد إلى تلك السخرية الرائعة التي تعمد أنت إليها..........

لمسة جديدة تضاف إلى هذا الفن أنت صاحبها..........

وأشكرك وأشكر أبا العلاء

[عصام أبوالفتح]

الديوان المحظور ورغم شهرته أقل ما اعجبني من شعر نجيب سرور وقد كتبه بعد أن عذبوه وادخلوه لمستشفى المجانين "أنت عارف العبقرية بتوصل للجنون"

ياراجل يا طيب .. كل إناء بما فيه ينضح .. اعرف من ألف اعظم المجلدات فى السجن .. يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله ( ما يصنع بى اعدائى انا جنتى وبستانى فى صدرى ، ان قتلونى فقتلى شهادة وان نفونى فنفيى سياحة وان سجنونى فسجنى خلوة .

وبعدين انت بتقول الفترة الاخيرة من حياته ؟ ... لحظة

دخلت عرفت تفاصيل عنه من الموقع .. توفى سنة 1978.. انت حاطط صورته على فكره :ph34r:

لفت نظرى سيرته الشخصية وخلى ظنونى لنفسى .. لن اكون انطباعات عن الاحياء .. فما بالك بالاموات .. وربنا يحسن ختامنا .

قرات مقدمة وبعض ديوان لزوم ما يلزم .. وقد يكون يحتاج قراءة متانية لتكوين راى فيه ..

ولى عودة مع المعرى قريباً

[عصام أبوالفتح]

قال المعرى :

لعَمري، لقد عزّ المباحُ عليكمُ، وهان، بجَهلٍ، ما يُصانُ ويُحظَرُ

قلت عندك حق

امال لو شفت كلمنى شكرا .. مصرنا بقت بأقبح منظُر

[عصام أبوالفتح]

قال لى ذكرتنى يا عصام بما مضى .. لقد قلت زمااان :

حوَتْنا شُرُورٌ، لا صلاحَ لمثلِها، فإنْ شذّ منّا صالحٌ، فهو نادرُ

وما فَسَدَتْ أخلاقُنا باختيارِنا ، ولكنْ بأمرٍ سبّبتْهُ المقادرُ

وفي الأصلِ غِشٌّ، والفروعُ تَوابعٌ؛ وكيف وفاءُ النَّجْلِ والأبُ غادِر!

إذا اعتَلّتِ الأفعالُ، جاءتْ عليلةً، كحالاتِها، أسماؤها والمصادر

قلت وظروف الزمان والمكان كمان والله ... كلها عليله .. ومتنيله بستين نيله

وما ارى الا الزمان يعود بنفسه وكل ظالم جبار يعلوه رب قادر

كما قضت سنة الله فيكم يا عمنا ستقضى بنا .. فكلنا .. وارد وصادر

[عصام أبوالفتح]

قال ليت الحاكم يعلم ذلك يابنى .. ذكرتنى بابياتى :

لا مُلكَ للمَلِكِ المقصورِ نَعلَمُهُ ، وكلُّ مُلْكٍ، على الرحمنِ، مقصورُ

مَضَتْ قرونٌ، وتمضي بعدَنا أُممٌ ، والسّرُّ خافٍ، إلى أن يُنفخَ الصّور

لم يُحصِ أعدادَ رمل الأرض ساكنُها؛ وكلُّ ذلك، عندَ اللَّهِ، محصور

قلت له ما شاء الله يابو العلاء .. لا زلت تحفظ كل ذلك ؟!!!

رد بابتسامة متواضعة وهو ينظر للارض

قد شابَ رأسي، ومن نبت الثرى جسدي، فالنّبتُ آخرُ ما يعتُو به الزّهَرُ

إذا ركبتَ، لإدراكِ العُلا، سفُناً، فالبحرُ يحمِلُ ما لا يحمِلُ النّهَر

[عصام أبوالفتح]

قلت ببساطة وانا اعود بظهرى للوراء مبتسماً : أنا صابغ شعرى طال عمرك

فقال ضاحكاً على غير عادته

إذا طَلَعَ الشَّيبُ المُلِمُّ، فحيّهِ، ولا تَرضَ للعَينِ الشّبابَ المزَوَّرَا

لقد غابَ، عن فَوديك، خمسينَ حجّةً ، فأهْلاً بهِ لمّا دَنا، وتسوّرا

فضحكت بدورى وقلت :

غزا الشيب فوديا من العشرين ولم ينتظر موعده مما نراه .. لدى الشباب الشيب صار الأكثرَ

[hebapharm]

يا بشمهندس عصام

كمل ربنا ميحرمنا من عقلك ولا قلمك

تحياتي لحضرتك ولجميع مواضيعك