أبو زياد بتاريخ: 21 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2007 أتمنى ان يكون العنوان معبرا عن الفكرة .. فالجامعات المصرية ذات التاريخ العريق و التى تخرج منها كبار أساطين العلم فى كافة المجالات تعانى الآن من الترهل و التعثر فى أداء رسالتها .. والصورة الأخرى المشرقة نجدها فى المستشفيات المصرية العريقة مثل القصر العينى و التى أنشأت قسما يسمى : القسم الإستثمارى أو الخاص . حيث يعالج فيه المرضى أصحاب القدرة المادية ( نسبيا ) و يتلقون علاجا مثاليا تحت إشراف أكبر الأساتذة و فى نفس الوقت ينفق من هذا القسم على تحديث الإمكانيات الطبية فى خدمة المرضى أصحاب الدخول الفقيرة .. وبذلك تتحسن الخدمة الطبية للجميع و تستمر فى أداء دورها .. ما رأيكم فى هذه الفكرة ؟ و أعنى تطبيقها على الجامعات المصرية ؟ بأن تقوم الجامعة .. مثل جامعة القاهرة مثلا بإنشاء كليات لها بمصاريف ليست رمزية و فى نفس الوقت ليست استثمارية باهظة .. تحسن أداء الرسالة التعليمية لكل من الطرفين الطرف القادر ماديا , و الطرف الآخر .. و ذلك عن طريق أن تقبل الطلبة ( القادرين ) بمجموع أقل بنسبة صغيرة جدا عن الطلبة الآخرين .. وتقوم بتعليمهم بنفس الطاقات و القدرات . لا أرى فى هذا تناقضا لمبدأ توافق الفرص ,, لأن الفائدة سوف تعود على الجميع و فى نفس الوقت لن تضيع الفرصة على أحد مثلما تضيع الآن بسبب الدروس الخصوصية و خلافها .. المهم و الهدف هو : تحسين القدرة التعليمية للجامعات المصرية العريقة و الإستفادة من وجودها كتاريخ و إمكانات نعتز بها جميعا و نتمنى ألا نفقدها .. هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ياأمة الأسلام بشرى بتاريخ: 21 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2007 ياسيدى الفاضل تحسين فرص التعليم فى مصر لن يكون بأنشاء أقسام اسثماريه فى الجامعه الحكوميه للقادرين والانفاق من أموال هذه الاقسام على الأقسام المجانيه لأن مصادر الأموال فى جامعاتنا كثيره جدا ولكن منهوبه جدا فالمشكله ليست ماديه اطلاقا بدليل ان طالب دبلومة الكمياء الحيويه فى كليات العلوم بجامعات مصر يدفع ما يقارب 2000 جنيه مصرى وتخيل معى يتقدم لهذه الدبلومه فى كل جامعه ما يقرب من الالف طالب تخيل الرقم هذا بالأضافه الى باقى اقسام الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه علما بأن الاعداد فى تزايد نظرا لأن التقدير لم يصبح هو المقياس لقبول الطالب فى الدراسات العليا بالأضافه الى الدعم المادى من الدوله بالأضافه الى العديد من الموارد الماديه فى كل جامعه أضف الى ذلك انه مازال هناك وأجزم انه ما زال الأغلب من اساتذة جامعات مصر يحتفظون بتميزهم وتفوقهم رغم ظهور عدد من المتطفلين وأضف ايضا بأن اعداد الطلاب الكبيره لا تمثل عائقا امام وصول المعلومه الى الطلاب فالاماكن متوفره ولكن تحتاج الى تنظيم. ان مشكلة التعليم الجامعى فى مصر هو اداره مأجوره لا يعنيها الا البقاء على الكرسى ورضا السلاطين لا يهمها الا تطبيق الروتين بحرفيه وتصلب لا يعنيها الا الخروج من كرسى العماده الا كرسى اعلى فى الحزب الوطنى أما بالنسبه للقادرين فأمامهم العديد من الجامعات الخاصه والتى يدرس بها أيضا أساتذه الجامعات المصريه الحكوميه لكن وجود هذه الأقسام الاستثماريه فى الجامعات الحكوميه ترسخ فكرة الطبقيه فى المجتمع وتزيد الهوه بين الطبقات وستعمل على اهمال التعليم المجانى درجة فدرجه تنازليا حتى الفناء . فلم يبقى لمحدودى الدخل اوغير القادرين سوى هذه الجدران فلتتركوها لهم رغم انها أصبحت بطريقه أو بأخرى ليست مجانيه نظرا للرسوم المستمره على كل الاوراق التى تخرج من الجامعه والتى كانت فى السابق مجانيه او رمزيه. واذا كان هناك ثمة اماكن فارغه فمن الاحرى ان تفعل لخدمة محدودى الدخل وعلى حساب الدوله ولننتهى من ثقافه الشعب يصرف على نفسه لماذا يتحمل اصحاب الدخل المرتفع مسئولية تحديث الجامعه والنتيجه ليست مرضيه فى النهايه للطرفين فلا محدودى الدخل سينالون امكانيات ومعامل وتجهيزات وتعليم افضل من خلال اموال هذه الاقسام الاسثماريه بل ستنهب الاموال ويقتصر التحديث على الشكليات ولا سينال اصحاب الدخل المرتفع على تعليم متميز وراق بدليل ان الاقسام الاسثماريه فى المستشفيات الحكوميه ما هى الا عباره عن ترسيخ للطبقيه وهضم لحقوق المريض غير القادر فكل الرعايه له وكل الاهمال لاخيه غير القادر والرعايه ليست هنا بمعناها الحقيقى ولكن مجازاولم نجد اى تقدم فى الاقسام المجانيه فى المستشفيات الحكوميه الا شكليا فقط اما من ناحية الرعايه الصحيه فلا جدوى وفى النهايه لو خلصت الناويا لتقدمنا رغم ضعف الامكانيات مصر أولادك كرام****** أوفياء يرعوا الزمام* سوف تحظى بالمرام ****** باتحادهم واتحادى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 21 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2007 بالمناسبة جامعة القاهرة العريقة ترتيبها 5000 وكسر على مستوى العالم!!!! فهل تستحق أن تستنسخ منها جامعات أخرى لتلبية طلبات القادرين !!! ليت جامعة القاهرة تعود منارة للعلم مرة أخرى على مستوى العالم اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 21 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2007 الأخ الفاضل / أبو زياد أولاً: ما اقترحته حضرتك بدأ فعلا في جامعة القاهرة بما يسمى التعليم الموازي ، أو التخصصات الجديدة . فنظرًا لنص الدستور على مجانية التعليم ، سيكون تنفيذ اقتراحك غير دستوري . فتفتق ذهن الجهابذة عن الإتيان بتخصصات "جديدة" لا تدرس في الجامعات المصرية . فبدأت كلية الهندسة جامعة القاهرة بتخصص Mechatronics ، أي تخصص يجمع بين علوم هندسة الميكانيكا و هندسة الإلكترونيات . و هو تخصص غير موجود بالتعليم العادي . و نظرًا لذلك ، يحق للجامعة أن تجعله بمصروفات . و بالتالي تجد نوعين من الطلبة في الكلية ، "أبو بلاش" و "أبو فلوس" . ثانيًا: أتفق مع "يا أمة الإسلام بشرى" في أن ما يحدث هذا دركة في السلم نحو الهاوية في التعليم المصري . أو قل خطوة نحو التعليم الجامعي الخاص ، أو خصخصة التعليم ، أو سحب البساط من تحت أقدام الجامعات الخاصة . و لكم من كل تحية . كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 24 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2007 أتفق مع "يا أمة الإسلام بشرى" في أن ما يحدث هذا دركة في السلم نحو الهاوية في التعليم المصري . أو قل خطوة نحو التعليم الجامعي الخاص ، أو خصخصة التعليم ، أو سحب البساط من تحت أقدام الجامعات الخاصة .و لكم من كل تحية .شكرا لك على التحية و المشاركة استاذ شاوشنك .. ما دفعنى للكتابة أساسا هو سوء حالة التعليم الخاص الذى يهدف للربح فقط و لم يكون بعد مؤسسات قوية علميا و أكاديميا و إداريا .. كذلك المغالاة الشديدة فى المصروفات الدراسية وفى نفس الوقت سوء حالة التعليم العام الذى أصبح يخرج آلافا من المتعلمين الجهلة بسبب ضعف الإمكانات الذى نراه فى مبانيه و فى تجهيزاته و فى نفس الوقت زيادة عدد الطلبة و اكتظاظ أماكن التدريس كلها أمور لا تخفى علينا .. إن البساط الحقيقى أصبح يسحب من تحت أقدام المتعلمين المصريين فى كافة أنحاء العالم و فى مصر نفسها فلابد من الإصلاح فى أسرع وقت .. لا أحد ينكر الفساد الإدارى الموجود و لكن يجب أن ننظر للجزء الممتلىء من الكوب و هو أن الجامعات المصرية لا زالت لديها لديها خبرات و قدرات جيدة على إنتاج متعلمين بصورة جيدة أما عن مجانية التعليم فلا أحد يلغى وجودها و ستظل موجودة فقط للمستحقين أو قل للمتفوقين و لا أظن أن تطبيق هذا الإقتراح حتى لو بصورة مباشرة و فى نفس تخصصات الجامعة الأصلية لا أظن أنه سيلغى مجانية التعليم شكرا لكم على إبداء الرأى هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان