Sherief AbdelWahab بتاريخ: 21 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2007 بيزنس ومصالح وسياسة ، هذه هي علاقة أغلب الصحفيين بالقنوات الفضائية معدين ومقدمين .. وسط علامة استفهام مشروعة حول بقاء مهنة "الصحفي التليفزيوني" كعمل للهواة رغم أنه عمل مجزي جداً ، ورغم وجود ما يسمى بقسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام ، ورغم وجود ما يسمى بأكاديمية متخصصة في شئون الإعلام في مصر! في البداية ارتمى صحفيو روزا اليوسف وكتبتها بمن فيهم هالة سرحان في أحضان البترودولار الذي لطالما هاجمته المجلة الحيزبون، وعملوا في قناة الشيخ صالح رجل البر والإحسان والاحتكار ، وعندما انقسمت روزا ميتوزياً إلى جناح محافظ وجناح اتجه للصحف المستقلة تغيرت قواعد اللعبة .. صار الموضوع يشبه كثيراً بداية فيلم "البيه البواب" .. فعندما ينجح أحد القرويين في العمل كبواب لعمارة يصطحب عشيرته الأقربين وأهل قريته للعمل كبوابين في عمارات العاصمة المدللة ، وهو ما حدث بالفعل ، اصطحبت هالة سرحان فريقاً من الصحفيين الذين عملوا معها داخل روزا ، وتحرك بعضهم معها إلى دريم ، وكان من بينهم "وائل الإبراشي" الذي غير جلده واتجه إلى عصام إسماعيل فهمي صاحب الدستور وصوت الامة ، والذي كان اسمه على برنامج "الحقيقة" الذي كانت تقدمه هالة قبل أن يخلعها "بهجت" من لثة قناة دريم ، والذي ولى وجهه شطر صحيفة المصري اليوم والصحف المستقلة ، وقبل أن يقفز الإبراشي على الحقيقة ويصبح مذيعاً في غمضة عين.. وغير بعيد في قناة المحور حاول الروزجية اختراقها لاعبين على وتر علاقة حسن راتب بالحزب الوطني ، وبالفعل رزئنا بكرم جبر مذيعاً رغم عدم صلاحيته للعمل كمذيع من أصله! وأتاحت برامج الساعات الإخبارية للشلل الصحفية الاختراق والدخول إلى القنوات بخيلهم ، كما حدث في العاشرة وفي 90 دقيقة وفي البيت بيتك .. والمضحك في الموضوع عدة نقاط : 1-الأول هو البراجماتية الفائقة لتلك العلاقات التكافلية بين صحفيين هم عرائس ماريونيت في أيدي رؤساء تحرير صفحهم وأصحاب المحطات ، فعلى سبيل المثال نجد خالد كساب معداً لبرنامج "شغال" على أو تي في ، والتي يملكها ساويرس الذي بينه وبين إبراهيم عيسى مطارق الحداد! قس على ذلك بيزنس صحفيي روزا اليوسف في الإيه آر تي وروتانا! 2-الثاني هو الشللية الصارخة التي تصل إلى حد يفوق سوءاً ما ينتقده الصحفيون أنفسهم في ماسبيرو ، شادي عيسى شقيق إبراهيم عيسى يشارك في إعداد الكرة مع دريم الذي يقدمه شوبير ، وسهير جودة زوجة محمد هاني معد هالة سرحان تقدم برنامجاً في الإيه آر طين ، والمجاملات زرعت خالد منتصر في برنامج العاشرة مساءاً، وعمل دعاء سلطان طويلاً في قنوات الجاز أتاح الفرص لزملاء الدستور بالعمل في قناة الوليد بن طلال ، وبينهم أميرة ملش على سبيل المثال وهي ضمن فريق إعداد هالة سرحان أيضاً! هؤلاء قفزوا كالباراشوت على الفضائيات ، ليجعلوها وليجعلوا عقولنا مسرحاً للمعارك الوهمية والدونكيشوتية بين رؤساء تحرير تلك الصحف بعضهم البعض.. كل واحد حر يشتغل حسب مصالحه ، بس ما يصدعناش بشعارات هابلة ومالهاش لازمة.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 21 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2007 موضوع مهم يا أستاذ شريف فشكرا لك على فتحه .. أنا أعلم أن إبراهيم عيسى كان يعمل فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية .. وشهدت له من سنوات بعيدة ، حوالى 9 سنوات لقاء فى برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة .. كان مدافعا فيها أمام ضيف يهاجم كل ماهو مصرى .. وقلت وقتها (لروحى) والله الحكومة بتعرف تنقى الناس اللى يدافعوا عنها .. ثم رأيت له برامج على قناة دريم .. يهاجم فيها المذاهب الإسلامية المتطرفة ... ثم وجدته أخيرا فى "الدستور" متفرغا لمهاجمة الرئيس .. ومدافعا عن جماعة الإخوان المسلمين بعد أن كان فى الخندق المقابل نفس الشئ بالنسبة لخيرى رمضان .. خريج مؤسسة الأهرام والصحفى بجريدة "المصرى اليوم" .. أحيانا أحس أنه معارض وأحيانا أحس أنه العكس .. ومحمد موسى أيضا خريج مؤسسة الأهرام .. خطه واضح (حتى الآن) فى عدائه لجماعة الإخوان .. بل يبدو لى أنه عضو فى الحزب الوطنى .. والإثنان نشيطان فى برنامج "القاهرة اليوم" الذى لا يترك كبيرة ولا صغيرة لانتقاد الحكومة .. وهذا يجعلنى أسألك "لعدم معرفتى بمخارج ومداخل عالم الصحافة" .. هل نحن نعيش عصرا ليبراليا .. الكل يعبر فيه عن وجهة نظره ؟ .. أم نحن نعيش مسرحية إعلامية ضخمة من تأليف وإخراج الحزب الوطنى ؟؟ .. وإن كان ذلك كذلك فما معنى محاولات نجيب ساويرس (حزب وطنى) شراء صحيفتى الدستور وصوت الأمة وعرض مبلغ 8 مليون دولار على عصام اسماعيل فهمى .. ألا يعنى ذلك أن الصحيفتين تسببان صداعا للحزب الوطنى حاول لعلاجه جرجرة كلا من وائل الإبراشى وابراهيم عيسى فى المحاكم .. وعندما أيقن "الوطنى" صعوبة إسكاتهما عن طريق المحاكم راح يجرب الاستيلاء على الصحيفتين وعرض مرتبات خيالية على رؤساء التحرير .. أى ما لم يستطعه "الوطنى" بالمحاكم .. يريد أن يحققه ب "رأس المال" ؟؟؟؟ وحياتك ياشريف نورنى أحسن الموضوع ده عامل لى لخبطة بين الاتجاهات المتشابكة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 21 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2007 بدون تعليق عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 24 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2007 أعتقد أنني سأتصدى بالتأكيد لهذا الموضوع الشائك والهام جدا............ ولكن.......... أعطوني الوقت ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 24 فبراير 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 فبراير 2007 أستاذي الفاضل أبو محمد : وهذا يجعلنى أسألك "لعدم معرفتى بمخارج ومداخل عالم الصحافة" .. هل نحن نعيش عصرا ليبراليا .. الكل يعبر فيه عن وجهة نظره ؟ .. أم نحن نعيش مسرحية إعلامية ضخمة من تأليف وإخراج الحزب الوطنى ؟؟ .. وإن كان ذلك كذلك فما معنى محاولات نجيب ساويرس (حزب وطنى) شراء صحيفتى الدستور وصوت الأمة وعرض مبلغ 8 مليون دولار على عصام اسماعيل فهمى .. ألا يعنى ذلك أن الصحيفتين تسببان صداعا للحزب الوطنى حاول لعلاجه جرجرة كلا من وائل الإبراشى وابراهيم عيسى فى المحاكم .. وعندما أيقن "الوطنى" صعوبة إسكاتهما عن طريق المحاكم راح يجرب الاستيلاء على الصحيفتين وعرض مرتبات خيالية على رؤساء التحرير .. أى ما لم يستطعه "الوطنى" بالمحاكم .. يريد أن يحققه ب "رأس المال" ؟؟؟؟ وحياتك ياشريف نورنى أحسن الموضوع ده عامل لى لخبطة بين الاتجاهات المتشابكة من المفاهيم التي أرى تصحيحها عند الدخول في نقاش عن هذا الموضوع تصورنا لوجود خطر حقيقي يشكله عادل حمودة وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشي على النظام! الزعيق الصحفي والصراخ هو خدمة .. لإتمام الديكور ليس إلا.. وللساسة طرقهم في استغلال السخط الشعبي ضدهم لصالحهم ، بدليل أننا نرى حالة السخط تلك وقد امتدت للصحف الحكومية نفسها ، وعشنا وشفنا روزا اليوسف تهاجم الحكومة وتهيم عشقاً بجناح جمال مبارك في الحزب رغم أن الحكومة من الحزب والحزب من الحكومة.. تغيير شكل المعارضة عن الشكل الزاعق الناعق ترف لا تملكه المعارضة المصرية بشكلها الحالي ، ولا يستطيع حمودة وعيسى والإبراشي ومن على شاكلتهم الاضطلاع فيه بأي دور إما لتخطيه لقدراتهم أو لتصادمه مع مصالحهم.. للصحفي المعارض أيضاً مصالح وسطوة لا تقل عن سطوة الصحفي الموالي ، تذكروا مشهداً بسيطاً من مسلسل "العمة نور" قال فيه س من الناس أنه صحفي معارض ولن يسكت فحلت المشكلة! ساويرس أكثر صراحة في بعض مواقفه من الحزب بكثير من الصحفيين المذكورين ، وأنه إذا أراد شراء الدستور والأمة فلأسباب لها علاقة بالحروب الصحفية بالوكالة التي خاضتها تلك الصحف ضده وضد آخرين لحساب رجال أعمال آخرين.. لا ننسى الثأر البايت بين عصام فهمي وساويرس الذي تسبب في إغلاق الدستور في إصدارها الأول! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 30 مارس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2007 كلمة السر في إعادة فتح هذا الملف تتكون من كلمتين بينهما مسافة : أحمد موسى.. وما سقت أحمد موسى إلا كمثال .. كمجرد مثال.. يفترض بالصحفي الذي يعمل كمحترف في قناة أن ينفذ أجندة القناة طالما هو يقبض منها ، أو أجندته الشخصية طالما أنها تتمشى مع أجندة القناة أو المؤسسة نفسها ولا تتضارب معها.. لكن أحمد موسى ، كآخرين ، جاء لينفذ أجندة "آخرين".. أترك لكم استنتاج المعاني الممكنة لكلمة "آخرين" بين القوسين.. أجندة مؤسسته هو .. الرجل لم يفصل بين عمله داخل المؤسسة وعمله في القناة ، لقد جاء إلى القناة لتنفيذ "تعليمات من آخرين" ، للعب دور تكتيكي (زي اللاعب التكتيكي في كرة القدم كدة).. نفس هذا الشيء بشكل صارخ يحدث مع الصحفيين القادمين من مؤسسات صحفية حكومية أخرى (روزا اليوسف بالذات لو عايزين أمثلة) ، وأحياناً مع بعض القادمين من صحف مستقلة.. شيئاً فشيئاً يجيب كل أصحابه والعيلة.. شيئاً فشيئاً يبدأ في فرض تعليمات الآخرين.. يتسلل .. ينتشر .. يتوغل .. يقتل .. مثل ريد بتاع زمان! هذا مجرد مثال على الطريقة التي يفسد بها بعض المنتسبين لمهنة الصحافة القنوات الفضائية .. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مارس 2007 بما أنك ضربت المثل بأحمد موسى .. فأنا أعتقد .. أو كنت أعتقد أن خيرى رمضان يعمل فى نفس المؤسسة إلى أن قيل لى إنه يعمل فى "المصرى اليوم" .. فى الحقيقة أنا شايف اختلاف كبير بين أحمد موسى وخيرى رمضان .. ياترى أخى شريف تقدر تفيدنى عن الانتماء الحقيقى لخيرى رمضان ؟ .. أنا أحترمه نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 1 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2007 خيري لا يزال يشغل منصباً رفيعاً في ديسك الأهرام ، ويصنف من قبل الكثيرين كـ"مستقل" ، له خلافات عنيفة مع الإخوان وفصائل معارضة أخرى.. لكن يبقى الحكم على استقلاله "نسبياً"..والله تعالى أعلى وأعلم.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان