اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البــدائـــل ..


Tafshan

Recommended Posts

البدائل ...

يعجبنى جداً من يطالعنى و يقول "انا متفائل " ! .. اجد نفسي مندهش من هذا التفاؤل الغير مبرر .. ما هو السبب لهذا التفاؤل ؟؟ كل ما حولنا يدعو للتشاؤم .. بشكل عام اصبحت الحياة اعقد بكثير من ذى قبل .. اصبحت ساعات العمل اطول بكثير اذا ضممنا اليها محادثات التليفون و الرسائل النصيه .. او تليفون يطلب منك ان تفتح بريدك الالكترونى و تدلى برأيك في الملف المرفق .. بينما اصبحت الساعات التى تقضيها داخل وسيلة المواصلات اطول .. بينما قلت الفرصه لتأكل وجبه صحيه و تكتفى بان تسد رمقك بوجبه لا يوجد بها فائده او طعم احياناً .. اما وسيلة ترفيهك فهى باقه من اخبار تحوى قدر لا بأس به من الدماء بسبب تفجيرات عرقيه في العراق او اسرائيليه في فلسطين او اخويه في لبنان و السودان او فساد و اهمال في بلدنا .. و اذا حاولت ان تهرب من كل هذا الى احضان الموسيقى .. تجد عنف من شكل آخر .. اغانى الحب الان لا تكتفى بالحديث عن الهجر و الشوق كما كان في الماضى و انما تعدى ذلك الى التهديد و الوعيد بالخائن .. بل و التنكيل به لفظياً بأقذع الصور البلاغيه .. كم كبير من العنف على جميع الاصعده .. اما اذا حاولت ان تشاهدها فستجد ان هذا العنف مقترن بحاله من الابتذاذ الجنسي الرخيص .. اما اذا قررت ان تحضر برامج الصحافة المتلفذه و برامج الحوار .. فهى وسيله للموت البطئ الناتج عن ارتفاع ضغط الدم او انفجار القولون العصبي او قرحة المعده الناتجه عن الشعور المصاحب من الغثيان لاحوال البلد و حجة الاطراف المتناحره التى لا تحوى اي شئ من المنطق من وجهة نظرك .. لا يوجد شخص تتفق مع ايدولوجياً على الاطلاق .. و الاسم كلهم مصريين .. و كأنما انت الهابط من المريخ الى هذه البلاد و كلامك بلغه غير مفهومه لا يفقهها احد .. تصرخ بلفظ كلمة "كفى " ! و تنطلق الى الشارع لتقابل صديق او مجوعه منهم .. و سرعان ما ينقلب الحديث عن الاحباط و عدم تكافؤ الفرص و تعنت المدير و غباء الموظفين و غلاء المعيشه .. الايجار .. سعر كيلو اللحم .. او كيلو البصل ! .. كندا ..نيوزيلاندا .. اشياء اخرى .. نفس المواضيع التى لا يوجد فيها اي ترفيه ... و يصبح كوب الشاي هو الشئ الوحيد المُحلّى في تلك الجلسه .. ثم تنطلق اخبار من عينة فلان مريض .. و فلان قد تم تصفيته من العمل .. و آخر مصاب بانهيار عصبي .. و اخر طلق زوجته ... ثم يطل عليك هذا الشخص الذى حكيت عنه في اول الموضوع و يقول " انا متفائل !"

يا اخى هع !

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

وهل نملك سوي ان نخدع انفسنا باننا متفائلين .... وان تلك الابتسامه .. وهذه الضحكه ...ماهي الا مخدر موضعي ....نسكن به جروح العين عن كل ما تري ...و الاذن عن كل ما تري ...والقلب عن كل ما يتذوق من مراراه

اصبحت لحظات السعاده الكاذبه لحظات مسروقه ...ومن وسط الغمام و الضباب ...

اقول متفائل ....حتي لا يتعقد الجبين من التكشير ...اقول متفائل حتي لا يتوقف العقل عن العمل ولا يتوقف القلب عن النبض

ابحث عن سراب واعلم انه سراب .... ولكن في البحث ...لحظات من الحياه....تمنح وسط الموت القادم من كل اتجاه

من العالم كله ....من الوطن العربي ....من بلدي مصر ....من شغلي ......من التليفزيون ....من الكاسيت ...

من الشارع ....من النافذه ....من اولادي ..... والان من داخل نفسي ايضا

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

وهل نملك سوي ان نخدع انفسنا باننا متفائلين .... وان تلك الابتسامه .. وهذه الضحكه ...ماهي الا مخدر موضعي ....نسكن به جروح العين عن كل ما تري ...و الاذن عن كل ما تري ...والقلب عن كل ما يتذوق من مراراه

اصبحت لحظات السعاده الكاذبه لحظات مسروقه ...ومن وسط الغمام و الضباب ...

اقول متفائل ....حتي لا يتعقد الجبين من التكشير ...اقول متفائل حتي لا يتوقف العقل عن العمل ولا يتوقف القلب عن النبض

ابحث عن سراب واعلم انه سراب .... ولكن في البحث ...لحظات من الحياه....تمنح وسط الموت القادم من كل اتجاه

من العالم كله ....من الوطن العربي ....من بلدي مصر ....من شغلي ......من التليفزيون ....من الكاسيت ...

من الشارع ....من النافذه ....من اولادي ..... والان من داخل نفسي ايضا

المشكله انه لا يوجد آليات لهذه التفاؤل ... لا يوجد اي ضوء في آخر النفق .. بالاحرى .. لا يوجد بدائل اساساً للخروج من ما نحن فيه ...

المداخله الاولى كانت بدايه لحديث طويل عن البدائل في حياتنا و آليتها و تأثير ثقافتنا فيها ... اكون سعيد بآراء الجميع ..

تحياتى ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

جلبــــــاب ابــــى ..

حينما نتحدث عن البدائل نجد ان تأثير "جلباب ابى " هو الاقوى على طريقة تفكيرنا .. في مجتمع قد تعود ان يبقى الفرد طفلاً الى ان يتخرج من الجامعه ثم يلتحق بالجيش ثم يبدأ حياته العمليه عن عمر يناهز الخامسه و العشرون بطموح واحد هو الزواج و الاستقرار داخل البيت !! .. عندها .. نجد ان جلباب ابى هو الانسب و الاكثر ملائمه .. قطعان من الوظائف الوراثية في جميع المجالات : ابن الطبيب طبيب .. ابن المهندس مهندس .. الصيدلى .. دكتور الجامعه .. المذيع و الممثل و المطرب ... حتى المغترب : يشجع ابنائه على الغربه و العمل في الخارج .. و يرث الابن الوظيفه حتى و ان كانت لا تناسبه او تتفق مع ميوله بسبب واحد هو الشعور بانتفاء البدائل او قلة الشعور باهمية البحث عنها و يصبح الهدف هو الاكل و الشرب و الزواج كما هو الحال مع كائنات اقل تمدناً من الانسان .. و مع الوقت نجد ان جلباب ابى لا يناسب تماماً حياتنا .. قد يكون اكبر من اللازم او اصغر من اللازم او قد يكون مقطوع و يتيح الكشف عن عوراتنا .. لكن لا مفر من ارتداءه تحت مظلة العنصريه الجديده تجاه الوظائف .. فنجد حاله من الاذدراء من قبل الاطباء تجاه خريجي الكليات النظريه او بالاحرى الاقل في مجموع الثانويه العامه .. و مع الوقت يتحول مجموع الثانويه العامه الى مقياس لقيمة الوظائف المترتبه على الكليات .. فيصبح الطبيب و المهندس و الصيدلى في مكانه اجتماعيه اعلى من خريجي تجاره او آداب او علوم او حقوق .. كلية الحقوق التى كانت في الماضى تحوى باشوات البلد و عدد من وزرائها اصبحت كلية قاع المجتمع و بالتبعيه انتفت صفة الاحترام على المحامين و وضعوا في مكانه اقل .. و مع ذلك .. مازال يورث مكتب المحاماه كغيره من الوظائف .. الطريف اننا جميعاً نتقبل هذا التوريث بصدر رحب .. بينما نرفض التوريث الرئاسى ... هو يعنى الرئيس ما لوش نفس ؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

أخى طفشان تحدثت عن البدائل فبدأت أبحث عنها معك ..

ثم تحولت إلى جلباب أبى لتؤكد عدم وجود هذه البدائل

أو لعلك تؤكد أن عدم وجود البدائل شىء موجود فى عقلنا فقط ..

لا أدرى تخيلت لو أن موضوعك كان فى باب الأدب أو لعله ..

لعل سؤالك كيف نجد نورا فى آخر النفق ..

لا أرى نورا أو شىء محلى - بخلاف كوب الشاى - إلا فى ذكر الله و الإلحاح عليه

فهو الوحيد - سبحانه - الذى عنده كل البدائل التى لا نراها ..

وجهة نظر جيو تقنيقية ( يعنى إيه ؟)

لو قلتلى يعنى إيه أشرح لك فى المرة القادمة ..

فى رأيى أن الإنسان المتوازن هو الذى يعطى الأمور حجمها الحقيقى ..

بشاعة الصورة لا يمكن أن تعنى انقطاع الأمل ..

ولا يمكن أن تعنى السلبية ..

إذا قامت الساعة واستطاع أحدكم أن يغرس فسيلة فليغرسها

أو كما قال نبينا الكريم ( ص )

وهذا الأمل فى الله هو الذى يساعدنا أن نقوم كلما وقعنا ..

لنمارس حياتنا و نستمر مهما كانت الظروف ..

امرنا لله

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز ابو زياد ..

هى محاوله للغوص داخل مشكلة تقبل البدائل في حياتنا و قد بدأت من القاع .. ربما قد يفهم من كلامى القنوت من رحمة الله و ان لم اكن اقصد ذلك او ربما اقصد عكس ذلك .. الحقيقه اننى حاولت ان اخرج دفعه عاطفيه ضخمه تمثل جميع الضغوط التى تمارس علينا و ننتهى منها بشئ من التشاؤم و احياناً اليأس .. في النهايه هناك عوامل عديده اخرى تحدد كيفية التعامل مع تلك الضغوط لكن تركيزاً على الموضوع بدأت في سرد تاريخ المشكله فى البيت المصري المعاصر كى اجد السبب لعدم قدرتنا على طرح بدائل او تقبلها و الاكتفاء دائماً ببديل واحد مع عدم تقبل اى فكر مخالف للبديل الاوحد : اغلبنا فيه تلك الصفه .. اغلبنا لا يفكر في افكار غيرنا على انها بدائل معتبره وانما بدائل سيئه و مخالفه لما هو صحيح كما نزعم ..

بالمناسبه يا ريت توضح ما تقصد بوجهة نظر جيو تقنيقية

تحياتى ..

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة في التوريث مش في الاباء بشكل مباشر ولا في الابناء

المشكله في الظروف العامة انا عندما اتخرج من كليه معينه ولا اجد شغل في مجالي ماذا افعل اظل ابحث ولا امل في ان اجد وظيفة مناسبه لمؤهلي

طاب اعمل ايه الاب قلقه ذات علي مستقبل ابنه مهو برده مش هيفضل يصرف عليه طول العمر

او تفكير لو عنده تجاره الواد بيروح يريح ابوه وخلاص وياخد شغلة

لو شغال في شركة الاب بيكلم المدير ويجبله شغله في الشركة بتاعته تحسبها وسطة تحسبها استغلال هو ده الواقع

وده مبيكنش معني حقيقي للتوريث في الزمن ده لان لو معملتش كده مش هتلاقي تاكل

او فيه طريق اللي بيروح فية مبيرجعش وهو السفر للخارج

خلاص الواد دخل متاهه ممن السفر وعاوز يرجع تاني بعد كام سنه يتجوز ولو فكر يستقر في مصر هيلاقي المشكله مخلصتش مفيش عمل مناسب او اي عمل علي الاقل

يرجع تاني يسافر ومراته في مصر والاسره تتفكك وينشأ جيل من الاسر المتفممه

العملية مستمره

ايه البديل لشاب لسه متخرج وعاوز يشتغل يعمل ايه؟

لا يوجد وظائف خالية!!!

<embed src="http://www.moonsystem.to/flash/swf0106/speedmaster.swf" width="140" height="120" wmode="transparent" type="application/x-shockwave-flash">46bbc16aaa.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

د. نو ..

اتفق معك ان البطاله و الحاله الاقتصاديه و زيادة المعروض من خريج الجامعات سبب رئيسي في نقص البدائل و بالتالى يصبح الانصياع لقرار الاب الذى قد يكون مسبقاً عن طريق الضغط لدخول ابنه في كليه معينه كى يعمل معه عندما يتخرج .. و لكن السؤال هو : بالرغم من ان الجميع يعلم ان بعض الكليات جميع خريجيها لا يجدون فرصة عمل .. لماذا يصر هؤلاء على ارتياد تلك الكليات كبديل اوحد لا نقاش فيه ؟؟ لماذا اصبح البكلريوس او الليسانس ضروره لا غنى عنها اياً كانت المهنه المترتبه عنها ؟؟

هناك خط مرسوم مسبقاً يسير عليه الجميع و هو باختصار : المدرسه - الجامعه - الجيش - العمل عن طريق الاب - الزواج (في احيان كثيره عن طريق العائله ايضاً !!) ثم ياتى المولود ليكمل دورة الحياة ذاتها .. اي تغيير في خط سير هذه المنظومه يعتبر خطأ فادح من قبل المجتمع ككل و يقابل بشئ من الاستهجان و الرفض من الجميع .. السؤال هو : اذا كانت هذه المنظومه صحيحه .. فلماذا توقفت مصر عن انتاج مبدعين في عصرنا هذا ؟؟ هل هناك علاقه بين الخطوط المرسومه مسبقاً و التفكير الابداعى ؟؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

صحيح ان طريق التعليم في مصر كله شبه بعضة بعد التخرج من اي كليه مصيرك هو في النهايه الشارع

لان كل كليات مصر غير مطلوبه في سوق العمل الحالي

حتي إني مره حضرت نقاش وكان برعاية الحزب الوطني

عن لماذا الشباب لا يعمل

وكأن الشباب هم السبب في البطالة

طبعا وكانت الحجة إنهم عملين مشروع إعادة تأهيل الشباب بالمشروعات الجديد

وهي أن تتنازل عن الوظيفه اللي هي اساسا مش موجوده وتاخد قرض وتفتح ورشة تشتغل فيها وهما هيدربوك ويشتروا إنتاجك ( ابقي قبلني )

فانا عرضت هذا النقاش وقلت

طاب انا ضيعت عمري كلة في التعليم لحد مخت كليه

وبعد كده اخش معهد في المشروع عشان اتعلم النجاره او الحداده لمدة سته شهور وبعدين اخد قرض وافتح ورشة ويعالم إيه اللي يحصل

بس إللي انا متأكد منه هو ان المشروع هيفشل وادخل السجن بهذا القرض

فأنا قلت خلاص انا كنت وفرت سنين التعليم ودخلت ورشة من صغري علي الاقل كنت إكتسب خبره في المجال وعملت شوية فلوس

افتح بيهم مشروع خاص بي

يعني من الاخر التعليم في مصر دلوقتي بقي من أجل محو الامية ليس أكثر

ما هي الكليه في مصر التي تخرج او لها طلبات في سوق العمل ؟

اعتقد لا توجد كليه الان في مصر خرجيها عليهم الطلب في سوق العمل

<embed src="http://www.moonsystem.to/flash/swf0106/speedmaster.swf" width="140" height="120" wmode="transparent" type="application/x-shockwave-flash">46bbc16aaa.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الشخشيخــه و لا اليــويـــو

يضحكنى كثيراً هذا الاعلان الذى يبرهن على صعوبة الانتقاء بين البدائل .. نجد الطفل المسكين لا ييستطيع ان يقرر ان كان سيستخدم الشخشيخه ام اليويو .. و بحسب الاعلان .. لانه يريد كلاهما .. تكمن الصعوبه في اختيار ترك احد الامرين و ليس اختيار افضلهم .. هل حقاً نفكر في البدائل بهذه الطريقه ؟؟

الحقيقه فعلاً نحن نفكر بهذه الطريقه .. غالباً نفضل ان نبكى على البديل المتروك دون الفرح بالبديل المتاح او العملى .. بمعنى آخر .. نحن نفتقر الى البراجمتيه في حياتنا .. اختيار البديل عملياً يجب ان يكون على اساس افضل ما هو متاح و ليس على اساس ما هو افضل في العموم .. لانه ليس من العقل اختيار بديل غير موجود .. اذاً البديل المتاح هو افضل البدائل .. ربما تكون هذه هى القاعده الذهبيه للاختيار .. لكن المشكله اننا غير مؤهلين لاستخدامها .. فقد تعودنا ان نبحث عن القيم المطلقه دون النظر الى ما بين ايدينا و دون محاولة البحث في مزايا القيم البديله .. و لكن هذه القاعده قد تجرنا مرة اخرى الى جلباب ابى ! .. اليس بديل متاح ؟؟ .. الحقيقه ان هناك عامل آخر مهم في الاختيار و هو الامكانيات الشخصيه و المواهب الدفينه ... بداخل كل منا الكثير من المواهب لم يفك عنها وثاقها بعد ... و السبب هو اما عدم اتاحة الظروف لفك وثاق تلك المواهب او لرفض المجتمع هذه المواهب ضمنياً .. كما لو كان احدنا مثلاً صوته جميل بينما قد لا تتقبل اسرته فكرة اختيار مهنة المطرب كبديل عن وظيفة العائله .. فلتكن الطب مثلاً .. و بالتالى يقرر ان يترك هذه الموهبه حبيسه .. بينما قد ينجح في الوصول الى كلية الطب .. ( البديل المتاح ) و لكن في النهايه قد لا ينجح ان يكون طبيب جيد !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

احــمد ... زي الحــاج احــمد ....

من اكبر المشاكل التى تواجهنا عند الاختيار ما بين البدائل هو اكتشاف انه لا يوجد بدائل .. بل يوجد انماط مختلفه من بديل واحد متفق عليه ضمنياً انه لا يؤدى اطلاقاً لاي شئ منطقى ... و هنا الاختيار اياً كان يؤدى الى نفس النتيجه .. مثلا ً فلنفترض ان هناك صنبور ماء يدفق زخات من الماء تؤدى الى جعل الارض زلقى مما يؤدى الى الكثير من العثرات بل و الحوادث .. اذا تحدثنا عن مجموعه من البدائل مثل : وعاء لجمع الماء ... تنشيف الماء بالممسحه .. بناء سد ترابي لمنع نزول الماء الى الشارع ..كل هذه البدائل لا تؤدى الا الى البديل الذى يليه و النتيجه هى فشل جميع البدائل .. ذلك الفشل ليس نتيجة اختيار خطأ .. بل كان نتيجة تشخيص خطأ .. قد تجد هذا المثال مستغرباً : كيف تكون هذه هى البدائل بينما الحل هو اصلاح الصنبور و ليس اصلاح تبعاته .. و لكن في الحقيقه كلنا نقع في نفس هذا الخطأ : اننا نبحث عن حل للماء الهادر و لا نفكر اطلاقاً في اغلاق الصنبور .. الامثله كثيره في وزارات مصر .. الثانويه العامه احد اهم الامثله : المشله هى انه لا يوجد تعليم مؤهل للجامعه بحيث تصبح الجامعه قناة لتفريخ كوادر قادره على سد احتياجات السوق من القوى العامله .. و الحل المطروح هو توفير قنوات لاهدار الخريجين من الثانويه العامه كفتح باب الانتساب الى كليات لا يوجد طلب عليها من سوق العمل او انشاء معاهد عاليه و معاهد دنيا لنفس الغرض و هو اسكات اولياء الامور بينما لم تحل المشكله : بطاله في اعداد اشباه المتعلمين و عجز في ايجاد بعض الكوادر التى يحتاج اليها سوق العمل .. و النتيجه مهندسين و اطباء يعملون باعه جائلون بينما يعمل في مصانعنا عماله اسيويه .. و اخيراً عندما فكرنا ان نحل المشكله كان العلاج هو الاستفاده من الطاقات الجاهله عن طريق توفير فرص لهم للعمل في بيوت اغنياء الخليج ..

بالمناسبه .. كان اختبار القوى العقليه في مستشفى المجازيب هو اعطاء المريض ممسحه و فتح صنبور ماء .. و كان النجاح في الاختبار يتطلب من المريض اغلاق الصنبور ثم مسح الماء .. اما المرضى الذين كانوا يكتفون بال"مسح " فكانت تعاد لهم البرامج العلاجيه .. اتسائل كم من وزرائنا قد ينجح في مثل هذا الاختبار ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

حبيبي وابن حبيبي طفطف كتب

فلماذا توقفت مصر عن انتاج مبدعين في عصرنا هذا ؟؟ هل هناك علاقه بين الخطوط المرسومه مسبقاً و التفكير الابداعى ؟؟

تعليق بسيط على هذه المقولة ؛؛؛؛؛؛؛ هل هذه الخطوط المرسوم التي نتحدث عنها لم تكن موجوده في العصور السابقه حيث كان هناك مبدعين في مصر ؟؟؟؟

اظن ان شعب مصر ومنذ ايام الفراعنه يدور في نفس القالب ونفس الخطوط ,,,,,, اما موضوع توقف مصر عن انتاج المبدعين فانا لا اتفق معك فيه يا صديقي ؛؛ ولكن الحكاية نسبة وتناسب يعني في العشرينات لما كنا كام الف وظهر اتنين نوابغ اصبحوا ظاهرة واصبح العدد ظاهر اما الان فنفس عدد النوابغ موجود لكن في وسط كام مليون يا صاحبي

اه بالمناسبة قبل ما انسى لاني كنت مقرر اقولها لك من اول سطر

طفطفط يا حبيبي انــــا واعوز بالله من كلمة انــــــا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ متفائـــــــــــــــــــــتل جداً

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...