اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مناقشة حول الفيلم السينيمائي " ثورة اليمن "


se_ Elsyed

Recommended Posts

أول أمس تم عرض فيم " ثورة اليمن " على قناة روتانا زمان

وصراحة سمعت كثيراً عن هذا الفيلم وكان أمامي عدة مرات ولكن لم يكن هناك وقت لمشاهدتة .. وياريتني ما شوفته

بصراحة الفيلم سقطة في تاريخ السنيما المصرية بالرغم من كم النجوم اللي فيه ( العملاق صلاح منصور في دور الإمام وحسن يوسف البطل وصلاح قابيل وماجده وعماد حمدي وحسن البارودي وعبد العظيم عبد الحق وغيرهم والفيلم من إخراج عاطف سالم )

فالحبكة الدرامية ساذجة لدرجة الأسفاف والسطحية والتفاهة وما تنفعش حتى تبقى فيلم كارتون .

وكانت مفقوسة قوي الفكرة وهي لتلميع صورة الثورة الكاكية الناصرية المباركة وتبرير تدخلها السافر في شئون الشعب اليمني وتوريط جنودنا الذين لا ناقة لهم ولا جمل في تلك الحرب التي انهكت قوانا وأستنزفت دخل البلد وكانت مُقدمة وسبب رئيسي في نكسة 67 لإن جنودنا كانوا لسه راجعين من اليمن مثخنين بالجراح وبقى لهم سنين ماشوفوش أهلهم ولا وطنهم وفجأة يُزج بهم في مغامرة جديدة من مغامرات الديكتاتور الطاغية الشهير بالزعيم الملهم عبد الناصر فكان ما كان وتم حصد الألاف منهم بدون أن نطلق رصاصة واحدة وتم إحتلال أرضنا المصرية والعربية بمباركة الزعيم الملهم صاحب النزوات والمغامرات الحربية العربية والأفريقية .

ما علينا

القصة بترسم ثورة للإمام على إنه أراجوز سكير زير نساء مُدعي بأنه خليفة المسلمين وأن الوحي ينزل عليه من السماء فيقتل من يشاء ويُحيي من يشاء

وبالتالي تولدت هناك ثورة شعبية من المثقفين باليمن ومن المحيطين به من الحرس العسكري

الغريب بقى إن مافيش إشارة كانت لا من بعيد ولا من قريب عن تدخل مصر العسكري ضد حكم الأئمة وان اللي شال الليلة كلها هم اليمنيين أنفسهم ... مش عارف كان قصد النظام الحاكم إيه من ذلك ؟

فأرجو من إخواننا الكبار في المقام أن يلقوا الضوء قليلاً على فترة حُكم الأئمة ولماذا أتخذ الزعيم المهلم قرار التدخل العسكري باليمن .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله على نعمة التليفزيون..

كلما نرى أفلاماً نادرة لم تذع من قبل يتأكد لنا أن المسئولين في التليفزيون قد فعلوا لأول مرة الشيء الصحيح بحجبها عنا ، باستثناء أفلام قليلة جداً منها فيلم لاشين (1938) الذي كان فيلماً جيداً جداً ظلمه غباء الرقابة التي اتهمته بمهاجمة الأسرة المالكة الحالية في مصر وهي تهمة يتبين لمن شاهد الفيلم براءة صناعه منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب..

بعض هذه النوادر تفوق سوءاً أفلام المقاولات ، ومعظمها فشل فشلاً تجارياً وفنياً ذريعاً..

أما عن "ثورة اليمن" فهو واحد ضمن سلسلة طويلة من أفلام البروباجاندا السياسية الستينية التي لا ينظر لها أو يدافع عنها إلا المتعصبين سياسياً لاتجاهها السياسي ، كلها تشترك في ضعف الحبكة ومباشرة السيناريو وخطابية جمل الحوار ومسرحية التمثيل وبلاهة التنفيذ ،وفي تناسي أصحابها لحقيقة أن السينما فن بصري في المقام الأول أدوات المخرج فيه هي الكاميرا والمونتاج والصوت والضوء فضلاً عن التمثيل..هو باختصار دليل دامغ على أن حقبة الخمسينيات والستينيات لم تكن -تماماً - العصر الذهبي للفن السابع في مصر..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...