اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العولمه كتعريف وكيف نتعامل معها


mohamed_mido87

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

العولمة في اللغة تعني ببساطة جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجارية أو غير التجارية، بتطوير تأثير عالمي أو ببدء العمل في نطاق عالمي. شء. ولا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة globalization الإنجليزية، وبين "التدويل" أو "جعل الشيء دولياً" كترجمة لكلمة internationalization. فإن العولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم.

أيضاً العولمة عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض؛ وواضح من هذا المعنى أنها عملية لها مميزات وعيوب. أما جعل الشيء دولياً فهو مجهود في الغالب إيجابي صرف، يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفه

* إضافات حول العولمة

العولمة قد تكون تغيراً اجتماعياً، وهو زيادة الترابط بين المجتمعات وعناصرها بسبب ازدياد التبادل الثقافي ، فالتطور الهائل في المواصلات والاتصالات وتقنياتهما الذي ارتبط بالتبادل الثقافي والاقتصادي كان له دوراً أساسياً في نشأتها. والمصطلح يستخدم للإشارة إلى شتى المجالات الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، وتستخدم العولمة للاشارة إلى:

تكوين القرية العالمية: أي تحول العالم إلى ما يشبه القرية لتقارب الصلات بين الأجزاء المختلفة من العالم مع ازدياد سهولة إنتقال الافراد، التفاهم المتبادل والصداقة بين "سكان الارض".

العولمة الاقتصادية: ازدياد الحرية الاقتصادية وقوة العلاقات بين أصحاب المصالح الصناعية في بقاع الارض المختلفة.

التأثير السلبي للشركات الربحية متعددة الجنسيات، أي استخدام الأساليب القانونية المعقدة والاقتصادية من الوزن الثقيل لمراوغة القوانين والمقاييس المحلية وذلك للاستغلال المجحف للقوى العاملة والقدرة الخدماتية لمناطق متفاوتة في التطور مما يؤدي إلى استنزاف أحد الأطراف (الدول) في مقابل الاستفادة والربحية لهذه الشركات.

والعولمة تتداخل مع مفهوم التدويل ويستخدم المصطلحان للإشارة إلى الآخر أحيانا، ولكن البعض يفضل استخدام مصطلح العولمة للإشارة إلى تلاشي الحدود بين الدول وقلة اهميتها.

العولمة: قضية مثيرة للجدل

وبسبب تلك الاختلافات في المعنى، وكون العولمة سلاحاً ذا حدين، أو عملية لها مميزات عظيمة وعيوب خطيرة في نفس الوقت، أصبحت العولمة موضوعاً خلافياً ومثيراً للجدل في شتى أنحاء العالم؛ أيضاً زادت الأفكار الخاطئة وانتشر التشوش عن الموضوع. وبسبب عيوب الإنسان خاصة قلة الاعتدال، انقسم معظم الناس في العالم إلى قسمين:

قسم يشجع الفكرة ويرى فيها كل خير وإيجابية ولا يرى عيوباً على الإطلاق أو يرى عيوباً ويقرر بصورة حاسمة أن التغلب عليها كلها يسير؛ ومعظم هذا القسم من الدول المتطورة والغنية.

وقسم يشجب ويعارض الفكرة بتعصب ولا يرى فيها إلا كل سلبية وشر وجشع وظلم؛ ومعظم هذا القسم من الدول الفقيرة والدول النامية.

أهم ما يمكن قوله في قضية العولمة هي أنها فكرة في حد ذاتها ليست إيجابية وليست سلبية. أي أنها ببساطة فكرة، لها تعريفها الخاص، ويمكن استخدامها في الخير أو في الشر. ومن دلائل ذلك هو أن مثلاً المسلم الذي يدرس العولمة دراسة تفصيلية، قد ينتهي به الأمر إلى أن يتمنى من قلبه لو اتحدت البلدان الإسلامية، ثم بدأت الأمة الإسلامية المتحدة في تطبيق العولمة، لما سيكون له ذلك من الأثر الإيجابي على نشر الإسلام وإفشاء السلام في العالم. ونفس المثال ينطبق على المسيحي المتدين، والصيني الوطني، والأمريكي الوطني، وهكذا...

إذن فإن المشكلة أو الخطر ليس في قضية العولمة نفسها كفكرة أو عملية، بل في كيفية تطبيقها وفي عيوب الإنسان نفسه التي قلّما من استطاع التغلب عليها، مثل الطمع أو الجشع وما فيه من ظلم الغير والحب الشديد للمال وحب القوة والتسلط والتحكم، وغيرها من عيوب الإنسانية التي لا يمكن التغلب عليها إلا بطاعة الله واتباع المنهج الذي وضعه للإنسانية، والذي ختم بإرسال محمد رسول الله--صلى الله عليه وسلم--والقرآن.

والخوف الرئيسي من تطبيق العولمة اليوم في بداية القرن الحادي والعشرين، قد يكون من أسبابه الرئيسية هو تسلط أمريكا كدولة عظمى في الوقت الحالي، على بقية دول العالم، واتباع سياسات ظالمة للغير، وعدم احترام أي من القوانين الدولية. ومن هذا المنظور قد نظن أن معارضة العولمة قد تكون السياسة المثلى إلى أن يأمن الضعيف والفقير في هذا العالم على نفسه وماله ودمه، من الدول الأقوى والأغنى--خاصة أمريكا في الوقت الحالي.

تواجه العولمة مقاومة قوية جدا في مختلف مناطق العالم وخصوصا في أوروبا والدول النامية. إذ أنها قد تؤثر سلبا على إمكانيات نمو اقتصاديات محلية في ظل غياب التوازن بين الدول المتقدمة والفقيرة. كما يتهمها الكثيرون بأنها تذيب الثقافات المحلية وتجير العالم في خدمة القوي، ويعتبرون أن الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن على العالم اقتصاديا من خلال فرض سيطرتها الاقتصادية والعسكرية من خلال ما يسمى بالعولمة، وبهذا المعنى ينتفي القول بأن "العالم تطور ليصبح قرية صغيرة"، ليصبح "العالم تأخر ليصبح إمبراطورية كبيرة"--في إشارة لتجدد الحلم الامبراطوري الذي عاصرته الحضارة الانسانية في عصور سابقة.

ولكن هناك الكثير ممن يدافعون عن العولمة. والدول الأقوى--خاصة أمريكا، مع المؤسسات العملاقة التي تؤثر في اقتصاد العالم كله--مثل مايكروسوفت وهي أيضاً في أمريكا، قد تجبر كل دول العالم، بشركاتها ومؤسساتها المحلية، على الخضوع لقوانين العولمة الجديدة. وإن قاومت بعض الدول سياسياً، فإن الشعوب والمؤسسات والشركات لن تستطيع أن تقاوم اقتصادياً. هذا غير أن العولمة هي عملية ماضية في طريقها بدون توقف بالفعل، إن لم يكن سياسياً، فاقتصادياً وثقافياً بطريقة مكثفة. ومن كل ذلك قد نستنتج أن شجب ومعارضة الفكرة قد لا تكون الطريقة المثلى للتعامل مع قضية العولمة. يجب أن تتبع الشعوب والدول والمؤسسات سياسات أخرى من أجل جعل التأثيرات السلبية عليها في الحد الأدنى.

كيف نتعامل مع العولمة

وأول الطرق للتعامل مع أي قضية أو مشكلة هي دراستها، أي طلب العلم فيها. ولا يمكن أن تكون قراءة الجرائد اليومية وبعض المقالات الجانبية هي المصدر الوحيد لهذه الدراسة، ولن تستطيع أي جهة جادة التعامل مع القضية بمعلومات من مصادر مثل ذلك. بل يجب أن تدرس العولمة بمنتهى الجدية، وبناء عليه تأتي كل جهة أو يأتي كل فرد بالحلول والمخارج التي تناسبه.

نأمل في أن يلخص كل مختص وقارئ معلوماته الدقيقة والمحايدة والمنتجة أو النافعة في قضية العولمة، ثم يضعها في هذا القسم لاحقاً. وحتى ييسر الله ذلك للجميع، هذه بعض المصادر التي قد تساعد القارئ على فهم قضية العولمة أكثر، باللغة العربية والإنجليزية

وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون للقول فيتبعون احسنه

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر الفاضلmohamed_mido87 علي اختياره لهذا الموضوع الهام و طرحه للنقاش بيننا ... نحن بالفعل نعيش الآن عصر العولمة بكل معطياته و قيمه ... و قبل أن اساهم برؤيتي استأذنك أخي الفاضل في اضافة الجزء الأخير الذي ضاع من اقتباسك و هو الخاص ببعض المصادر التي قد تساعد القارئ على فهم قضية العولمة أكثر.. فهكذا اعتقد ا المداخلة ستكون مفهومة أكثر ...

روابط خارجية

العولمة من منظور إسلامي للكاتب والمفكر الإسلامي د. محسن عبد الحميد

http://glo110.blogfa.com/ عولمة الثقافيه مجموعة مقالات باللغة العربية و الفارسية في موضوع العولمة

دفاع عن العولمة للكاتب والأستاذ الجامعي الهندي جاكديش باغواتي

العولمة و الدين

و الوصلة يستطيع القاريء ان يجدها هنا : عولمة ... ويكيبيديا

و تكملة لتعريف العولمة السابق .. و كي نلمس تأثيرها الفعلي علي حياتنا .. أود ان ألقي ببعض الضؤ معكم علي الجانب الأستهلاكي منها ... فهو مدخل اساسي و رئيسي لتسللها الي حياتنا اليومية ... فمن الواضح تمامآ أن القيم الأستهلاكية الغربية تزحف الي مجتمعنا بشكل جنوني يهدد قيمنا الشرقية الأصيلة ... و قيمنا الروحية التي نشأنا عليها ... قبل عصر الأطباق الهوائية كنا نتأثر بالثقافة الغربية بقدر ضئيل من خلال بعض الأفلام و المسلسلات الأجنبية او من خلال بعض المجلات ..و كان كل ذلك خاضعآ لرقابة من الدولة تحد من أنتشار تلك الأفكار و العادات المتصلة بها ..

و لكن في عصرنا الحالي .. عصر ثورة المعلومات و الأنترنت .. ثورة البث التليفزيوني المفتوح بلا قيود .. صار من السهل أن تصل الثقافات الدخيلة الي داخل بيوتنا مباشرة بكل ما فيها من إغراءات و اتجاهات مادية استهلاكية ...

فلا شك أن انفتاح بلاد العالم بعضها علي البعض بمثل هذه السهولة البالغة سوف يؤدي ليس فقط الي تبادل الثقافات بين الدول .. بل ايضآ تكوين ثقافة عالمية ( لا جدال ان الجانب الأمريكي فيها سيكون له حصة الأسد ) قد تنال من خصوصية الثقافة المحلية في كل بلد أو تضعف من تميزها و شخصيتها ....

نعم نستطيع ا نقول ان العولمة في جوهرها هو نوع من التقارب بين الشعوب ... و لكن بقدر التقارب الذي تحتويه .. بقدر ما يُعد إقتحامآ ( ربما غير مقصود بالفعل ) لخصوصية كل شعب .. إذ تفد إليه قيم و إتجاهات جديدة لم يألفها .. بل و ربما لم تكن تخطر بباله اطلاقآ .. فتصيبه بشكل قد ينال من توازنه النفسي .. او تدفعه للتمرد علي مجتمعه ...

بالطبع ليس من الصعب علينا أن ننتقي ما يفد إلينا مما يناسب قيمنا الروحية و الأخلاقية و الأجتماعية ... و ننبذ ما لا يناسبنا حفاظآ علي تلك الهوية الوطنية و الأخلاقية و الروحية التي نشترك فيها جميعآ ...

لذا اضم صوتي الي صوت الفاضل mohamed mido في دعوتكم لمناقشة تلك الفترة القادمة ...فترة العولمة ...و التي بدأت اولي آثارها بالفعل تظهر علي سطح مجتمعنا ... لنناقشها من جميع جوانبها و ليس من الجانب الأخلاقي فقط ... مع وضع نصب عينينا كي نكون واقعيين أننا لا يجب أن نعاديها بل نقبلها كي نتمكن من التعامل الأيجابي معها ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

العولمة لابد لها من نضج فكري كي نتعامل معها

فقبل العولمة كانت تحكمنا يد عليا في كل العصور

فكانت الحكومة تعمل لنا فلترا لتنقية الثقافة وتقديم ما تراه مناسبا

أما بعد العولمة فلابد للشعب أن يحكم نفسه بنفسه

ولابد للنخبة المثقفة أن تقدم بدائلا عربية للثقافة الأجنبية المبهرة

باسم زكريا

وكل يوم ف حبك

تزيد الممنوعات

وكل يوم باحبك

أكتر م اللي فات

----------(الباشا الفاجومي)

ف كل كلمة أقولها

أو حتى ف السكات

نفسي ف العالي اشوفك

ودي أغلى الأمنيات

----------(العبد لله)

رابط هذا التعليق
شارك

اساس العولمة الرئيسي أخي باسم هو الأستهلاك ... بجميع صوره .... و عالم الأستهلاك يسيطر عليه قلة من الأغنياء علي مستوي العالم .... قلة جائعة و متعطشة للكسب تلهث وراءه دائمآ .... لا تشبع أبدآ بل تتزايد جوعآ بلا توقف ... و منطقيآ مادام عالم الأستهلاك يهدف الي الربح فهو اذن يسعي الي اعلي قدر من الأنتاج و أعلي قدر من تصريف هذا الأنتاج ... مما يتتطلب بالضرورة استهلاك مماثل ... دائرة عالمية من انتاج ... تصريف .. استهلاك .... في حركة تضخم للثروة لا تنتهي ...

و نحن ؟؟؟ الهدف النهائي لتمويل تلك الدائرة ...يجب اقناعنا كمستهلك بمميزات السلعة .. فنشتريها حتي و لو كانت بلا فائدة حقيقية لحياتنا ... و هذا يتطلب إثارة رغبتنا فنعجب بها و نشتريها بدون تفكير ...بل إيقاظ حاجات جديدة لدي الناس تتناسب مع السلع المعروضة للبيع ...فتداعب السلعة رغبة الفرد ... و تنبهه الي احتياج لم يكن يدري بوجوده داخله ... ثم تعده تلك السلعة بأشباع هذا الأحتياج الجديد !! ..

النظام الأقتصادي الحالي يخالف القواعد الأقتصادية الكلاسيكية ... فما تعلمناه ان الأقتصاد في الأصل بهدف الي التجاوب مع احتياجات السوق التي هي تعبير عن الحاجات الحقيقية للناس .... أما اقتصاد عالم الأستهلاك فيهدف الي خلق حاجات جديدة لدي الناس ... حاجات غير حقيقية ...تُخلق بشكل مصطنع حتي تستهلك الأنتاج الموجود .... بمعني ان بدلآ من اكتشاف احتياجات الناس الحقيقية و انتاج سلع تلائمها بالفعل ... فالذي يحدث أنهم ينتجون أولا السلع ثم يثيرون في الناس احتياجات جديدة تستوعب هذا الأنتاج و تستهلكه ...

و لكي يحقق عالم الأستهلاك أهدافه و يدفع الناس الي مزيد من الشراء لابد و أن ينتج سلعآ قصيرة العمر يصعب اصلاحها اذا تلفت ... مثلآ أجهزة تعتمد علي تروس مصنوعة من البلاستيك بدلآ من المعدن ... مما يضطر المستهلك الي تغيير الجهاز ككل بعد فترة زمنية محدودة .... او يحثهم علي استبدال السلعة القديمة بأخري جديدة دون ان تتلف الأولي .... بأن يدخل عليها تعديلآ غير جوهري يجعل السلعة الأولي لا تتماشي مع "الموضة".. مثل الذي يحدث في عالم الأزياء .. او الموبايلات ... بل نفس الشيء يحدثفي عالم السيارت حيث تُدخل تعديلات طفيفة شكلية توحي للمستهلك بأن الجديد أفضل ...

و وراء كل هذا هناك دائمآ الأعلانات الجذابة و الفتيات الحسناوات تقفز من الشاشة كي تؤكد لك انك في حاجة بالفعل لتلك السلعة ... فالإعلانات هي الوسيلة الأساسية لخلق حاجات جديدة لدي الناس تتناسب مع السلع المعروضة كي نستمر دارة الأنتاج و الأستهلاك ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أنا من أشد أعداء العولمة فلم اجد من اثارها غير السلبي ، فهي تأخذ منا ولا تعطينا وان اعطتنا فهي تعطينا الاسواء وتستبدله بالاحسن ،،، اصبحنا نتعولم ونكتسب السئ فتنازلنا عن قيم دينية نظير العولمة و صحية وثقافية وعرقية ... تنازلنا كثيرا لكي نعطى للغرب الفرصة لاكتساب ما لم نستطع ان نستثمره من حضارة وعلم وثقافة ودين ، بالضبط زي ما تيجي لطفل ذكي جدا سابق سنه وتعطيه لعبة هبله من عندك وتقوله العب بيها بس وريني بترسم ده ازاي وهتحل المسألة دي ازاي وايه السبب وراء ذكاءك ... هي دي العولمة ، ممكن تكون حاجة كويسة جدا للي عرف يستفيد منها ولكن احنا كشرقيين مش كلنا استفدنا بيها ... احنا اتلهينا باللعب الهبلة اللي اعطوهالنا

cmp46230e2e20b481.38251498.gif

cmp4623129b2ce4f5.93857836.gif

SGT_TECH_15l.gif

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي Alex Lover ... العولمة مثلها مثل اي اسلوب جديد يدخل حياتنا.. له جانبه السلبي مثلما له جانب ايجابي ... يبقي علينا فقط ان نميل كفة عن الأخري .... اوافقك بالطبع ان العولمة لها جوانب سلبية عديدة .. و هي للأسف التي تغلب دائمآ في مجتمعاتنا الشرقية حيث يغلب دائمآ التقليد الأعمي ...

أمامنا تحدي واضح لممارسة العولمة و امتصاص تأثيرها السلبي و المتمثل في ثقافات عديدة ... كثقافة تمجد الأستهلاك و تغري الناس بالشراء الغير منظم و الغير ضروري ....

ثقافة مادية لا تعرف العواطف و لا المشاعر الأنسانية و لا مجال فيها للأهتمام بالآخركشخص انساني .. فكل ما يحركها هو السعي الي الربح و القضاء علي المنافسين ...

ثقافة لا تراعي القيم الأخلاقية و الروحية ...

ثقافة تروج للعنف من خلال أفلام عنف و قسوة و ايلام .. من خلال العاب كومبيوتر يلعب بها الأطفال أنفسهم و ترسخ فيهم العنف بكل اشكاله .. فينشأ دون اي حساسية للفرد و اهتماماته أو استشعاره بالآمه .. بل يقوم هو بتلك المهمة بكل بساطة فهي داخله ليست اكثر من لعبة ...

ثقافة تؤدي الي الفردية و الأنانية بل و الأغتراب داخل جدران نفس المنزل ...و كثيرآ منا اصبحوا ثالآ علي ذلك ... فالأقمار الصناعية و الأنترنت تقدم مادة اعلانية و معلومات بشكل ينطوي علي جاذبية و اغراء شديد ... فيجد الكثيرون متعة مضاعفة في قضلء الوقت امام شاشات التليفزيون او الكومبيوتر علي حساب الأستمتاع بالعلاقات الشخصية و التفاعل الأجتماعي مع الآخرين سواء أهل أو اصدقاء ... حتي اصبح من الطبيعي الآن أن نجد أفراد العائلة الواحدة و الذي يضمهم بيت واحد ... و لكنم افراد غرباء منفردين ...يعرف كل منهم كيف يستمتع بوقته بمعزل عن الآخرين .. و لكنه استبدل التفاعل مع الشخص الحي الحيوي .. بآلة أو جهاز مبرمج ... بلاي ستيشن .. كومبيوتر .. جيم بووي.. تليفزيون ... الخ .... !!!

ثقافة الحلول السهلة الناتجة عن توافر المعدات و الآلات التكنولوجية التي تنجز في دقائق ما كان يتم في الماضي في ساعات و ايام ...أنتِ مثلا ... بالطبع لا تستخدمين ذهنك لأداء اي عملية حسابية فأمامك الكالكوليتر .. بينما كان علينا ان نقوم بكل العمليات الحسابية معتمدين فقط علي ذاكرتنا و الورقة التي أمامنا ... أنت لاتجهدين نفسك في تغيير ارسال معين .. فكل ما عليكي ان تضغطي علي الريموت كنترول . بينا كا علينا التوجه الي التليفزيون لتغيير المؤشر يدويآ ... ضيفي علي هذا كل الأمثلة الأخري كالموبايل و غيره ... لقد ساعد توافرها علي أن يرسل الفرد ما يريد من معلومات فورية ... و يتمم صفقات في دقائق معدودة ... و يحل مشكلات في أماكن تبعدها عنه قارات العالم ...

كل هذا بالطبع شيء ايجابي و في مصلحة الأنسان ... و ان كان يقلل من اعتماد الفرد علي ذاته و لكنه يوفر الوقت و الجهد حتي يتمكن الفرد من العودة الي ذاته و التفكير في حياته و علاقته مع الآخرين و مع الله .... غير ان هذا العصر قد زود الأنسان بوسائل ترفيه جديدة ليقتل بها الوقت الذي وفره له في البدء .... و ينسي م خلالها اهتماماته البناءة ... التحدي هو الا ندع أنفسنا تنزلق لتدخل في مجال ينسينا حياتنا الأنسانية....

و الأهم حياتنا الأبدية ....

لنا عودة لنناقش الجوانب الأيجابية للعولمة ....

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بدايةً .. المنتجات الفكريه كالديموقراطيه و العولمه و خلافه لها طريقة تسويق معينه بناءً على الهدف منها .. و في النهايه هى منتجات فكريه نخلط بينها و بين المبادئ العامه بل و قد نعتبرها مبدأ عام في حد ذاتها ..

العولمه في الاصل بدأت كى تساعد النظم الرأسماليه على تخطى حالة الركود الاقتصادى القائم على اسباب اقتصاديه او ثقافيه .. الهدف الاساسى لتلك النظم هو تسويق منتجاتها جميعاً .. و لكن المشكله هى ان الشعوب المستهلكه او المستورده لديها موانع اقتصاديه مثل الفقر و البطاله تمنعها من الاستيراد .. او موانع ثقافيه مثل تحريم الخمر مثلاً يمنعها من استيراد الخمر و ان كان لديها المقدره الماديه ..

هنا جائت الحاجه الى العولمه : خلق مزاج عالمى موحد في الاستهلاك كى تقلص الموانع الثقافيه و بالتالى توسيع قاعدة التصدير .. و من هنا بدأت حملات التسويق للمزاج الموحد عن طريق تسويق الحلم الامريكى في الافلام و البرامج المتلفزه و خلافه .. فيتم ضمنياً التسويق لمعنى الجمال و مذاق الطعام و حتى طريقة التفكير في الدين .. كل شئ يتم التلاعب به بشكل ضمنى داخل اطار من السكر كي لا ينفر صاحب الثقافه المغايره .. ثم ظهرت برامج الواقع لتنقل امثله من المجتمع الامريكي مباشرةً الى التلفاز .. و كأنما ارادوا ان يقحمونا داخل غرفة نوم المواطن الامريكى ... فنفرح بطريقته و نحزن بطريقته و نتعاطف معه .. بل و نحبه اشد الحب .. و مع الوقت تصبح القوميه الامريكيه شئ من الواقع الذى ننكره جميعاً .. و لكنه حقيقي ! و لذلك نجدنا نتعامل بشئ من الالفه تجاه الثقافه الامريكيه .. و نستغرب الثقافه الهنديه مثلاً .. ليس لانها اكثر غرابه .. و انما هو تأثير الاعلام الامريكي الذى كيف امزجتنا ضمنياً الى المزاج الامريكي ..

اما بالنسبه للمشاكل الاقتصاديه .. فكانت سلسلة القيمه هى الحل : و هى جزء من مبادئ العولمه ، حيث يتم كل جزء من اجزاء الصناعه في المكان الملائم اقتصادياً لهذا الجزء .. و بالطبع الاستثمار في هذه الدول يخلق انتعاش في اسواقها و بالتالى تنتقل الى خانة العملاء المرتقبين ..

مثال : صناعة السيارات ..

التصميم : قد يكون امريكى حيث المصمم المحترف الذى تلقى تعليم بشكل مناسب يرفع من قدرته على الابداع

التصنيع : يتم اختيار مصانع منتشره حول العالم لتصنيع الاجزاء المختلفه للسياره و يتم تجميعها في مكان ما في العالم .. بالطبع المعيار يكون في صالح تخفيض السعر و ذلك بتوفير العامل الامريكى الذى قد يطلب راتب كبير مقابل العامل الصينى الذى يكتفي بالقليل ..

التسويق : ربما يكون الفرنسي او الايطالي اكفأ و بالتالى يكون مركز التسويق الذى ينظم الحملات الترويجيه في احدى هذه الدول ..

البيع : جميع انحاء العالم ..

و هناك اسباب اخرى للتصنيع خارج بلد التصميم مثل الجمارك مثلاً .. فبدلاً من تصدير السياره قطعه واحده تصدر قطع صغيره للاستفاده من قوانين الجمارك المحليه كما هو الحال في مصر .. كل المطلوب خط تجميع يتم تصديره هو الاخر مع اشتراط على الموزع المحلى حصه تسويقيه ضخمه و بالتالى تكون الدول التى تدعى حماية الصناعه سبباً في تعظيم ربح القطط السمان كما تعارف على تسمية الشركات متعددة الجنسيات ..

في النهايه .. العولمه هى النموزج العصري للاحتلال الاجنبي الذى استبدل الحاكم العسكرى بالشركات متعددة الجنسيات و استبدل السلاح لاخضاع الشعوب بنظام توظيفي موحد القواعد تتحكم في انظمه فكريه من انتاجهم كالايزو و خلافه .. ثم سيطرت مبادئ جديده قد نتفق مع بعضها كى تقوم بالاحلال مقابل نظمنا المتوارثه .. و كدورة حياة الامم .. ستندثر هذه المبادئ مع الوقت و تأتى مبدئ جديده تكون زريعه جديده لاحتلال جديد ... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولکن الله ذو فضل علی العالمین

تم تعديل بواسطة Tafshan

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...