achnaton بتاريخ: 27 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 فبراير 2007 بسم الله الرحمن الرحيم النهار ده عيد ميلاد حفيدى .. والحكومة المنزلية رفعت الاحكام العرفية .. وتحججت برغبتى فى شراء هدية لعيد الميلاد .. وطلبت جارى العزيز وائل .. وتشاورت معه فى المسائل .. وجاءنى على الفور يعرض على المدام خدماته بعد ان رفعت الاحكام العرفية ..!! خدماته ومساعداته .. وانه سيصاحبنى الى فى المحلات .. لشراء هدية عيد الميلاد وشوية حلويات .. واقترحت عليهم نآخد معانا شنطة " الهاندباج " نحط فيها المشتروات .. وخرجنا والشنطة فى ايده .. وكانت مليانه ومش فارغه .. وضعت فيها الهدية اللى وصلت من ايام بالبريد .. ومن باب بيتى لبيته مش بعيد .. وتحت انظار الرقابة المنزلية دخلنا عنده نشرب الشاى .. واطمئنت المدام .. وانشغلت فى الاعداد لحفل المساء .. أما انا فكانت فرصة فريده .. هجمت على جهاز الكمبيوتر لمتابعة المحاورات .. وقرأت الكثير من الموضوعات .. وبالذات ما كنت اود الاطلاع عليه .. وعندما انتهيت انتقلت للواحة .. استمتع بروائح الاحبة هناك .. روائح فواحه .. شدنى لأول وهله موضوع العزيزة .. مدام فريده .. وتعليقات باقى الاحبة عليه .. موضوع تفكير الحكومة فى بيع منشئات جامعة الاسكندرية الجميلة .. بعد غياب الصيانة عنها لسنوات طويلة .. ولم يعد بالمدينة مصانع او شركات للبيع .. وبعد فشل المؤامرة الشيطانية لهدم مستشفى الشاطبى للأطفال .. بحجة قدم مبناها .. وعدم مناسبتها شكلا مع جمال مبنى المكتبة الجديد .. ولن ازيد .. واطيل .. فوقتى هنا محدود .. وندخل فى الموضوع رغم اجادة الفاضلة فيروز فى مداخلتها .. وقد اشارت ضمنا بما حدث فى الفندق التاريخى " سان استيفانو " ولن اضيف لجرائم حكومات الخراب التى الحقتها بالاسكندرية ويكفى ان نتساءل عن مدافن الخراب الوطنى واين آلت مصانع وشركات مدينة الاسكندرية التى ذبحوها هناك .. الكثير والكثير شركة ايكا فى باكوس .. ومعها شركة النحاس ومعهم شركات الغزل والنسيج بداية بسباهى والورق الاهلية وراكتا .. ونقول ايه ولا ايه .. حتى ما ادعوا انشائه من معرض لمجوهرات الاسرة المالكة السابقة الذين وضعوه فى احد القصور المصادرة .. وبدلا من الجواهر والنفائس وجدنا العنكبوت فى كل مكان والتراب والاهمال فى كل ركن .. كنت هناك منذ ثلاث او اربع سنوات وصدمت صدمة الثكالى فى حادث قطار الموت بتاع الصعيد اللى اتحرق بالجاز .. واهالى غرقى العباره التى يدافع عن صاحبها الهارب احد رؤوس الحكم فى المحروسة .. فى هذا القصر المصادر ارضيات الصالات من الباركية المرسوم النادر .. لوحات من اجمل ماصنعه فنانى فرنسا وايطاليا من الباركيه المطعم بالخشب ايضا فى لوحات رائعة دق فيه الجهلاء المسامير فى كل مكان .. وتركوه مداسا لنعال الجزم صيف شتاء دون رعاية او حرص او حتى صيانه .. حولوا احد حمامات الاميرة .. الى بوفيه لعمل القهوة والشاى وزرعوا حنفيات ومواسير واحواض بمعرفة الاوسطى بلية السباك .. فخرق عيون حسناوات القيشانى النادر المنال .. اما مطبخ القصر فحدث ولا حرج حولوه الى تواليت ومباول .. الله يخرب بيوتهم الغجر ..!!! كانت فين الاجهزة الحكومية طوال تلك السنوات التى اهملت فيها الصيانة فى كل البنايات .. حتى انضمت المبانى الحكومية والجامعية الى ثروة البلاد العقارية التى هدمتها قوانين الاسكان الاشتراكية ..!!! والتى يدعى وزير المالية انها مليون ونصف شقه ايجار قديم .. حل مشاكلهم بين المالك والمستأجر حيجيبوا للحكومة الصداع .. ولذلك لا داعى لتشغل الحكومه نفسها بحل مشاكلهم .. !! وتركوا قانون علاقة المالك بالمستأجر مدفون فى ثلاجة المعلم سيد قراره .. وده كلام الوزير بطرس غالى .. ومن هذا المنطلق وطبقا لهذا المنطق .. حيبيعوا .. او بيفكروا يبيعوا مبانى جامعة الاسكندرية .. ومش زى ما بيقولوا بتبدأ مع بداية شارع بورسعيد ..!! كدابين .. دى من قبل شارع بور سعيد بكثير أمال كليات الشاطبى الاثرية تبع مين ..؟؟ قرأت فى بعض الجرائد تصريحات لبعض المسئولين .. ان المبانى انهكتها الرطوبة .. والصيانه مهمة ولكنها مكلفة جدا .. والمساحات المستغلة قليلة .. وهى تصريحات للجهل الغبى .. ودعونى احكى لكم واقعة حضرتها عند اعادة اعمار المانيا كان هناك محطة سكة حديد اثرية ذات واجهة معمارية رائعه خرجت من الحرب سليمة .. حافظ المهندسون عليه بالدعائم المؤقته .. وأزالوا ما ورائها ما خربته القنابل .. وحافظوا ما بقى من اثار سلبمة .. واعادوا بناء المحطة من الداخل بالكامل واضافوا حائط الواجهة الى المبانى الجديد الحديثة واجروا لها عمليات صيانه اثرية .. ولم يتغير شكل المحطة الخارجى واعادوا للأذهان صورة المحطة قديما قبل الحرب بجمالها .. اما الداخل .. فحدث ولا حرج .. قمة التجديدات الحديثة .. وخلاصة الفكر المعمارى الحديث .. واللى يتحجج بالسياحة والمنظر للأجانب .. بنقوله طظ فيك وفى الاجانب بتوعك .. ولغاية أمتى حنجرى قدام الاجانب نفرش لهم الارض رمل .. واهل البلد يغوصوا فى مياه المجارى .. لا تصدقوا ان السياحة الخايبة بتفيد اقتصادنا القومى .. دى بتسرق قوت الغلابا .. وتحول القليل مما نحصل عليه الى كروش الحيتان .. وحتى اوضح الصورة شوية حسب فكرى الشخصى .. حا اضرب لكم أمثله .. السائح بينزل فى فنادق تديرها شركات اجنبية .. أما لحساب مالك العقار .. او للحكومة ايام ما كانت بعض الفنادق تبع شركة مصر للفنادق .. استولت عليها الحكومة وباعوها بتراب الفلوس .. او اجروها لشركات اداره اجنبية .. 80% من السياحة الالمانية بتنظمها شركات سياحة المانيه .. لها فى مصر فنادقها فى كل مكان .. وفى النيل فنادق عائمة .. اما ملكها أو متعاقده مع اصحابها بعقود طويلة دائمة .. وبتدفع اقل الاسعار .. أمام المنافسة بين الفنادق المختلفة .. يعنى جزء كبير من العائد بيروح بصفة مبدئية لمنظمى الرحلات .. يصل السائح للفندق .. وما يدفعه فيه من مصروفات بيروح أكثر ارباحها لجيوب المتعاقد .. او صاحب الفندق .. زجاجة الكوكا .. 10 الى 15 جنيه .. زجاجة النبيت المصرى من 70 الى 300 جنيه .. أصل ثمنها ايام ما كانت الشركة قطاع عام 7-8 جنيه .. ما يدخل خزينة الدولة .. الضرائب .. والرسوم .. غير كده مش وارد ... تقوم الحكومة تدعى ان السياحة بتوفر الكثير من فرص العمل للعاملين المصريين .. بثلاثة مليم .. الموظف او الطباخ الاجنبى بيقبض اكثر من 120 ضعف من مرتب زميلة المصرى .. وبعدين .. تتكلم عن الخامات ومستلزمات الفندق للأكل والشرب .. يقوم المسئول يقولك .. هم ملزمين بشراء احتياجاتهم من شركة مستلزمات الفنادق .. والحكومة بتكسب منها الكثير .. وانا اقول لهذا المسئول .. الفندق صحيح بيتشرى منها ربع احتياجاته .. والباقى من الاسواق المحلية .. خضار ولحمة وفراخ وسمك .. وكل ما يحتاجونه .. أسأل آى جزار .. تلاقيه نتعاقد لتوريد القطع الممتازة للفنادق .. بسعر اعلى شوية من السعر العالى .. وهذا ما شد الاسعار لفوق .. مش اللحمة فقط كل شئ .. من الخطار الطازة .. حتى العدس والفول .. احد الفنادق الذى قضيت يه اجازنى فى الغردقة من ثلاث سنوات .. حكى لى .. انه يحتاج يوميا الى عشرة آلاف بيضه .. لاستهلاك الفندق .. جزء بسيط من شركة مستلزمات الفنادق .. والباقى النتعهد بيجمعه من السوق المحلى .. السياح .. ومهما زاد عددهم .. بيعود خيرهم على اللى جايبهم وحيتان السياحة جامعى أكل الشعب من الاسواق .. واتحدى آى مسئول يثبت العكس .. سرقوا اكل الشعب يا عزيزى ... تعبت .. ونكمل فى فرصة افراج تانية مع تحياتى واعزازى للجميع كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 27 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 فبراير 2007 أخناتون كتب : وبعد فشل المؤامرة الشيطانية لهدم مستشفى الشاطبى للأطفال .. بحجة قدم مبناها .. وعدم مناسبتها شكلا مع جمال مبنى المكتبة الجديد للأسف ياعزيزى .. المعلومة خطأ .. فقد كان أول شئ عمله المحافظ الهمام عادل لبيب بعد احتفالات جلوسه على العرش هو تشكيل لجنة برئاسة سيادته ووافقت بالإجماع على هدم مستشفى الشاطبى .. ونقل مجمع المحاكم .. وبالفعل تم بناء بديل للمستشفى فى سموحة (يطلع خمس مساحة المستشفى الأصلى) .. بيقولوا عليه مرحلة !! أنا ليس عندى أى مانع لتطوير الإسكندرية .. واستغلال مناطقها الجميلة وخاصة الكورنيش .. لكن .. بما يعود بالنفع على المدينة وبما لا ينقص من الخدمات المقدمة للمواطنين إن لم يكن زيادتها وتحسينها .. ربنا يستر والناس ما تضطرش تروح برج العرب لمتابعة قضاياها ليس عندى أى مانع من نقل الكليات إلى أبيس كما قالوا .. مع عدم المساس بالمبانى الأثرية ذات الطابع الخاص مثل مبنى إدارة الجامعة (اللى كان كلية الآداب زمان) .. ومبنى كلية الهندسة .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 27 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 فبراير 2007 أستاذ أخناتون شكرا على فتحك هذا الموضوع الهام أدبيا ونحن نتكلم عن مباني عريقة من معالم الأسكندرية وأقتصاديا ونحن نتكلم عن أراضي بقيمة 20 مليار جنيه طبقا لجريدة الفجر. الموضوع تفصليا من جريدة الفجر رئيس جامعة الإسكندرية يعترف: نعم سنهدم مستشفي الشاطبي والميري وجامعة الإسكندرية وهو عبارة عن حديث مع رئيس جامعة الأسكندرية عن أسباب النقل للجامعة وقد أستفزتني بعض عباراته مثل لو تم الاتفاق مع الدولة، عليها أن توفر التمويل اللازم للبناء وفور أن يتم إخلاء الكليات وتتسلمها الحكومة تنتهي مهمتي وللحكومة الحرية في بيعها أو تحويلها لحدائق فهذا شيء لا يخصني أجاب بحدة: دي حاجات ماليش دعوة بها يعملوها جناين، يبيعوها هم أحرار «يقصد الدولة». ردود غريبة من رئيس جامعة كأنه بيتكلم عن شوية خرابات مش مباني أثرية وطبعا البيع ده معناه الضياع بالنسبة لصاحب الحق وهو الشعب ومعناه ملايين ومليارات للشاري والسمسار وعليه العوض. أنا مع التطوير وإعادة التخطيط طبعا لكن الموضوع شكله مصلحة كبيرة والواضح أننا مش هنلاقي حاجة في البلد دول باعوا القطاع العام وبيبعوا المدن دلوقت وغالبا في المستقبل هايبيعونا احنا. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 28 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2007 (معدل) اعزائى إخناتون المنيا, و الأستاذ أبو محمد, و الأستاذ أبو حميد, هل يمكنكم مجتمعين أن تشيروا إلى قرار " واحد" إتخذته الحكومة لم يكن عشوائيا, و بدون دراسة؟ وإذا لم يكن غير عشوائى, و كان مدروسا, الم يكن مدروسا لكى تستفيد منه فئة الحكام و أذنابهم؟ إن مصر تدار حاليا على نظام العزبة, فلها " خولى" يمثل " الباشا" يدير العزبة, إسمه نظيف ناصع البياض, و يستعين ببعض" الفعلة" يسمونهم جوازا بالوزراء , و الجميع يلهف برضاء صاحب العزبة المبروكة. و الأنكى أن العزبة فى الأيام الخوالى كانت مُربحة, أما العزبة الجديدة, أى الدولة ,فأمورها " مُربكة" لا خير من وراءها لمصرى. الخير كله لصاحب العزبة المباركة, و ما تبقى, بعد قطع نصيب الخولى و الفعلة , يتلقفه سماسرة السياسة, و لا يصل لأهل العزبة سوى الفتات, لعنة الله على الفساد و المفسدين. تم تعديل 28 فبراير 2007 بواسطة Salwa أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 1 مارس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم مساء امس قرأ الاستاذ اخناتون هذا الموضوع عندى فى المحاورات وفى منتدى الواحة .. وصباح اليوم نادى على .. وسلمنى الرد التالى مع تحياته القلبية للمعلقين .. وتمنياته الشخصية للعزيزة الدكتور الافوكاتو .. واسمحوا لى اضم تحياتى الشخصية معه . م.وائل عبد الحميد .. جار الاستاذ .. ------------------------------------------------------------ [color="#0000FF"]بسم الله الرحمن الرحيم اعاد الى الفاضل "اسكندرانى " ذكريات الماضى .. عندما كتب فى تعقيبه على الموضوع فى منتدى الواحة يقول : " "وبلاش نتكلم عن احوال الشركات اللى عمرى ماشفت منها حاجه حتى لا اتحمل عليها .... فا انا اراعى الوسطيه ...... وعلى سبيل المثال مش مدير الشركات ديه واحد من الناس برده اللى هما تعبنين اوى ...ولى هما مثال العفه والاحترام و الادب .له وافق اساسا يساعد فساد حكومه ( حتى لو كان المقابل 11000000000000000000000000000000000 الف جنيه ) ومش المدير بس ....... الادارى و الفنى و العامل و الصبى كلهم فى الاول وافقوا على مساعدة الحكومه و تحت تبرير اعمل ايه يابابا دول وحوش " وانا فى الحقيقة لست مؤرخا .. ولا اود أن اكون مؤرخا .. وعندما كتبت هذا الموضوع وانا فى عجالة تصورت ان موضوعى سيفهمة القارئ رغم تلخيصه الشديد .. ان مجرد التفكير فى حكاية هدم مستشفى الشاطبى لبناء فندق على ارضها يناسب – كما يقولون جمال مبنى مكتبة الاسكندرية - هو فى حقيقته جريمة ثقافية وتاريخية فهذه المنطقة التاريخية فى الاسكندرية كانت تتمنى عملا عاقلا واهتماما معماريا افضل مما قامت به الحكومات المتتالية منذ غزو " مماليك التتار الجدد " لأرض الكنانه .. وقد كنت سعيد الحظ عندما اتاح لى قدرى ان اقضى بالثغر اربعة سنوات قد يكونوا اسعد ايام حياتى .. فقد تعلمت من اهله ايامها الذوق واسلوب الحياة المتمدين .. كانت المتناقضات ايامها داخل كردون هذه المدينة الرائعه يثير فى النفس الجرى وهجر الشقة للمذاكرة فى الدور الثانى بالترام .. رايح جاى من محطة الرمل الى فكتوريا حيث كانت كلية فكتوريا تنهى هذا الخط او الى السيوف مرورا بباكوس .. معتمدا على بطاقة الاشتراك الطلابى فى جيبى .. حتى اتفرج ايضا على البلد .. فحفظت الخطتين تماما وكانت فترات الراحة من التركيز فيما اذاكرة وانا فى الترام .. كنت اقضيها فى التجول فى مناطق المحطات المختلفة فرأست الكثير .. والشركات التى كتبت عنها يا عزيزى كانت ايامها ملك اصحابها ومؤسسيها - قطاع خاص - .. وحتى اقرب اليك الصورة المرسومة على الدسك الربانى اود ان تسمح لى ان اقدم لك القلعة الصناعية المصرية التى كانت موجوده بمدينة الاسكندرية وسرقها التتار .. المماليك الجدد من اصحابها الاخيار .. فاصابها الدمار .. كانت منطقة السيوف وسموحه والمحمودية ومحرم بك فى نهاية خطوط الترام او نهاية الاتوبيسات تتمركز شركات الغزل والنسيج والملابس .. كان فى البر القبلى المعروف حاليا باسم ترعة المحمودية بالنزهة عدة شركات للغزل والنسيج التى جمعها التتار فى شركة واحده اطلقوا عليها اسم شركة اسكندرية للغزل والنسيج .. وضموا لها شركة سباهى ودى كانت شركة ناجحة ملك اسرة سورية الاصل اسمها اسرة سباهى .. ودى انا شفتها ايامها فى باكوس .. وكان لهذه الاسرة عدة مصانع اخرى فى المدينة منتشرة فى الحضرة واللبان والسيوف .. وبلاش نتكلم عن شركة ستيا فهى مازالت موجوده والفرق بين نشاطها زمان ايام ما كانت قطاع خاص تنافس منتجاتها من الاقمشة الصوف .. القماش الهيلد الانجليزى وكانت تصدر نصف انتاجها واكثر .. ولا حنتكلم عن شركة سستوركس ولا مصانع الملابس الداخلية وغيره وغيرة كانت اسكندرية قلعة صناعية للغزل والنسيج .. وندخل لصناعات اخرى فالمزاج رايق فالموضوع بيجرنى لأحلى ايام حياتى .. كان فى اسكندرية شركة نادلر فى الحضرة للشوكولاته والكرمله والبسكويت وكل ما نحلم به ايامها والوقت الحالى .. وكان فى باكوس بجوار شركة النحاس شركة " ايكا " للشوكلاته وكان فى الراس السوداء شركة ادفينا سابقه زمانها باعوام فيما تنتجه من الاغذية المحفوطة وكان هناك مصانع الخواجة برسيكس وعنده زيوت من كل الانواع والبصل والتوم المجفف .. وكان فيه مصنع فى القبارى .. بينتج الزيوت والنباتين – المسلى الصناعى الذى تستورده حاليا من الشرق الاقصى – والشمع والجلسرين بانواعه وكان له فروع كثيرة واكثرها عملا وتوزيعا كان فى محرم بك فى البر القبلى .. وكان فى غبريال مصنع بتاع واحد يونانى بينتج ايضا الزيوت والصابون المتعدد الاصناف .. وكان فى سموحة وانت طالع الى طريق القاهرة الزراعى شركة الدخان دى بقى يكفي صاحبها فخرا ان الاجانب اللى كانوا بينزلوا من بواخر الركاب فى اسكندرية كانوا بيمسحوا السوق فى المنشية من علب السجاير المصرية الفخمة .. كان اشهرها .. " صوصه " و" جولد فليك "و " سمون أرزت – التى كان يطلق عليها العامة " سمسون " " و " ماتنيه " و " و" هليود " .. واقولك ايه ولا ايه .. يا اسكندرانى .. تحب نكمل الحكاية .. ؟؟ ... ونفتح شباك رؤية تانى عشان تعرف كم كانت أسكندرية جميلة .. جميلة باهلها العاملين أيامها .. لو شفت مثلى طوابير المرأة الاسكندرانية وهى خارجة من المصانع ايامها حتصاب بذهول .. كان فيه فى سموحة مصنع بينتج اطارات السيارات والموتوسيكلات والعجل وكانوا بيصدروا منه .. وكان فى فكتوريا مصنع لمنتجات البلاستك وكان ايامها البلاستك ده حاجة آخر صيحه فى العالم .. وكان بينتج قطع غيار السيارات وماكينات الغزل والنسيج ومعدات كثيرة من البلاستك .. واوعى حد يقول او يفتح خشمه ويقول دى مصانع التتار المماليك الجدد .. ولن اتكلم عن مصانع الورق وغيره من ادوات التغليف ولا الكرتون فكل المصانع اللى كانت موجوده كانت تغطى احتياجتها من هذه المصانع .. وارفع يا عزيزى اسكندرانى يدك بتعظيم سلام كبير لمن اصيب من رجال ونساء اسكندرية الذين كانوا يعملون بمصانع حجر النواتية وباكوس لانتاج حديد التسليح واحبال السلك للبواخر والمراكب وصفائح النحاس الاحمر والاصفر والشنابر الصفيح التى كانت تستخدم لربط بالات القطن .. ولا تنزل يدك حتى تحى معى المكابس فى حى الجمرك وغيره من الاحياء التى كانت الشركات فيها تستقبل انتاجنا من الاقطان لاعادة كبسها واعدادها للتصدير .. وياريت تفضل رافع ايدك بالتحية لاصحاب هذه المصانع الصغيرة اللى كانت منتشرة فى محرم بك لانتاج الصاج المدهون .. والبراميل والعبوات المعدنية ولا تنسى كده على الماشى انتاج امواس الحلاقة .. وبعدين اتفضل معايا فنجان شاى لنتكلم عن ناحية ثانية من الموضوع .. واقرأ معى عن بعض اخبار العالم فى الاعلام الاوربى .. حتلاقى فيه تحذير كاتبه العلماء ان هنك نغيير ملحوظ فى البيئة والاحوال الجوية فى العالم كله .. وهناك تهديد لسواحل شمال من عملية نحر يقوم بها البحر الابيض المتوسط .. واسأل معى أهل الذكر فى مصر .. آى المناطق تأثرت او تعانى حاليا من النحر البحرى فى شاطئ الاسكندرية الطويل .. وسؤال تانى لآهل الذكر وسيادة اللواء الوزير المحافظ .. اذا فكرنا فعلا فى تنفيذ فكرة بيع مبانى جامعة اسكندرية .. او حتى فى تنفيذ فكرة انشاء برج فندقى مكان مستشفى الشاطبى فهل تتحمل شيكة الصرف الصحى فى المنطقة او شبكة المياة او حتى الكهرباء وبمعنى اشمل مرافق المنطقة تتحمل الكلام ده ؟؟ وبعدين فيه حاجة مهمة لازم نتكلم فيها .. جامعة اسكندرية بناها النظام الملكى ايام الملك فاروق .. ولما السادة الافاضل رئيس الجامعة الحالى ورفاقه شايفين انها ميراث مثل المصانع والشركات التى نهبها المماليك الجدد ممكن ايضا التصرف فى هذا الميراث بنفس الطريقة يبقى الدنيا عليها السلام .. المبانى ضاقت .. المبانى اصابها العطب لاهمال الصيانة .. برضه ماشى .. نصلحها ونرممها .. المجلس عاوز مجمع متكامل لكل الكليات .. مفيش اعتراض .. موافقين .. فقط يتقضلوا كده بعلمهم وجهدهم ويبنوا المبانى الجديده ويعملوا جامعة جديده بس مش أراضى ابيس الزراعية .. نظام الحكم الحالى يعمل زى ما عمل نظام الحكم الملكى يبنى لهم جامعه زى ما هم عاوزين خارج البلد زى ما عملوا زمان كلية فكتوريا فى الصحراء .. ومدوا خط ترام الترمل الى هناك .. يعملوا كده .. يبنوا المجمع اللى عاوزينه خارج الارض الزراعية ويمدوا له خط ترام او مترو فوق الارض .. مع طريق سريع يربط المدينة وبموقع الجامعة الجديدة .. ده يبقى اسمه الانجاز .. وارفعوا ايديكم عن مبانى جامعة فاروق الاول فهى ليست للتوريث ولن يورثها الشعب لاحد .. فهو مالكها الحقيقى .. نقول كمان ولا كفاية .. انا تعبت .. واكمل لك اذا حبيت .. بس بعدين .. تم تعديل 1 مارس 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 13 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مارس 2007 أكثر ما اثار اهتمامي في هذا الموضوع كله أن قرار الهدم هذا قد تم من خلال رئيس الجامعة نفسه ... و مجلس الجامعة معه ... بينما لا يملك أحدآ منهم اطلاقآ السلطة أو الصلاحية أو الأهلية لاتخاذ قرار مماثل .. فالأرض من أساسه لا تملكها الجامعة ... والتصرف فيها قرار سيادى.. قرار مماثل من الخطورة بحيث لا يمكن أن نقتنع بأن مجلساً جامعياً معيناً بوسعه أن يصدر قراراً بالهدم والنقل فى اجتماع واحد.. و ايييه بالإجماع.... و هذا له معني واحد فقط : شخصيات هامة فى السلطة العليا تحرك عرائسها من وراء الستار ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drhouba بتاريخ: 13 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مارس 2007 و بالأمس أيضا قام البلدوزر السكندرى الشهير بهدم أكثر من مطعم و كافيتيريا بجوار الحديقه الدوليه بحجة مخالفتهم لأى حاجه بدون إنذار و تم الهدم على ما تحتويه هذه المنشئات من معدات و أجهزه كهربائيه و غيرها دون الأخذ فى الإعتبار روح القانون حتى لو كانوا مخطئين ... أتمنى أن تستمر سيادة القانون و لا نجد نفس المنشئات مفتوحه بعد كام شهر بدون ذكر أسباب ... لا أسباب الهدم و لا أسباب إعادة النشاط و لسه يا ما حنشوف دى لا باظت و لا خربت ..... و لا جابت جاز لا مؤاخذه دى عيشه ظريفه جدا و لا فيه دماغ ضربت ..... و لا حد بيشتكى لحظه ماشيه و الأشيه معدن http://www.youtube.com/profile_videos?user=drhouba&p=r http://www.arabtube.tv/users/drhouba68 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Aldo Alarabi بتاريخ: 13 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مارس 2007 لمحت الخبر في إحدى الجرائد , ربما الأهرام أو الوفد ولكن أحد الأصدقاء تكرم مشكورا بارسال وصلة للخبر بتفاصيله المؤلمة: http://www.amlalomah.net/art_read.asp?id=18276 وهذه وصلة ثانية لمزيد من الألم وبها حكاية فضة المعدواي بطلة رائعة أسامة أنور عكاشة الراية البيضا ... http://amlalommah.net/art_read.asp?id=18552 تماما كما إستطاعت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد ومعها نفر من شرفاء مصر أن تنقذ آثار مصر منذ حوالي ثلاثين عاما يوم أن طلعت علينا فضة المعداوي بمشروع سياحي بجوار الأهرامات فيما عرف وقتها بمشروع هضبة الأهرام. وبرغم كل الآراء العلمية التي أجمعت على الخطورة المؤكدة للمشروع على المنطقة كلها بما تحويه من آثار مكتشفة أو لم تكتشف بعد. إلا أن حكام مصر المحروسة في ذلك الزمان , وبعضهم مازال في موقعه حتى الآن , أبوا إلا أن يركعوا لطغيان فضة المعداوي. إلى أن جاء الحق وزهق الباطل وألغي المشروع ولكن بعد أن تحملت ميزانية البلد الملايين والملايين في شكل تعويضات لفضة وشريكها الأجنبي. اليوم تعود إلينا فضة المعداوي بعد ثلاثين سنة لتشتري المجمع النظري (حقوق وتجارة وتربية وآداب) وكذلك مستشفى الشاطبي للأطفال وكذلك حوالي أربع عمارات سكنية بجوار المكتبة. المخيف في الموضوع أن أصدقاء فضة الجدد ومعاونيها فى مشروع الهدم هم أساتذة هذة الجامعة نفسها. هؤلاء الناس أساءوا أول ما أساءوا لأنفسهم وللدرجات العلمية التي يحملونها. واحد يقوللي يا كابتن لطيف , أقصد ألدو , وجعت دماغنا وقلبنا بكلامك البايخ. يعني أحنا نقدر نعمل إيه؟؟ البيع ح يتم ح يتم. وفضة 2007 أشد من فضة 1977 بمراحل. ومنظر الكليات الآن لايسر عدو ولا حبيب. وهدف المشروع تطوير المنطقة لتواكب المكتبة. خللينا نروح أبيس يمكن نشم هواء نقي يساعد على الفهم. أقول له لأ. لأن لو الدكتورة نعمات خافت من فضة زمان لكانت منطقة الأهرامات أصبحت الآن مستنقع مجاري. وأنا آسف. لاأستطيع استيعاب فكرة أن تبدأ أي تطوير بهدم مدارس. أما موقع أبيس فهو المزرعة التجريبية لكلية الزراعة. يعني أرض زراعية. والبناء عليها معناه ببساطة ضياع مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية في بلد تعاني من أزمة في إنتاج الغذاء. النقطة المريرة في المأساه ليست في هدم مباني أو نقل أماكن علم من مكان إلى آخر كما ترى فضة الجديدة وأصحابها. المأساه أن موضوع الصفقة هو بيع للرمز وللهوية. بيع للخلق والضمير. وبيع للعقل والدماغ ... ألــدو الـعـــربي. هَذِي بـِلادٌ.. لمْ تـَعُــدْ كـَبـِلادِ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان