يحى الشاعر بتاريخ: 28 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 فبراير 2007 (معدل) قصة غريبة ... لا تصدق .... بعدما قرأتها ، قررت أن أنقلها حرفيا ... ففيها أكثر من علامة إستفهام ... وطلب ... أن يحنوا قلب على مصرنا ... إننا نحتاج هؤلاء الخبراء .... يحى الشاعر منقول "........ المهندس العبقري ...بسبب الروتين...أصبح بلا عمل...والشركة اليابانية تساومه على حقوقه خاص - المصريون: : بتاريخ 24 - 2 - 2007 مهما كتب وحكى عن إهدار مصر لكفاءة أبنائها المتميزين فلن يكون ذلك بنفس تأثير من يروي عن معاينة ودراية ...واليوم نترك هذه المساحة لرسالة جاءت ل"المصريون" عن محنة المهندس الشاب أحمد فتحي ...كنا قد كتبنا عنه منذ فترة ...لكن أحدا من المسئولين لم يستجب ويهتم بحالته ويسعى لحل أزمته ...الجديد أن الموضوع تطور..واتخذ أبعادا أخرى أسوأ تضيق الخناق على المهندس الشاب المتميز وتضاعف من شعوره بالظلم ...الجديد في محنة المهندس الشاب يحكيها صديق له هو صاحب الرسالة : (عزيزى ،لعلك تتذكر قصة المهندس خبير الاتصالات الذى وجد نفسه فجأة بلا عمل نتيجة الروتين والبيروقراطية اليوم أزيدكم أن الشركة اليابانية تماطله حتى اليوم فى دفع مستحقاته وبدل الأجازات التى لم يحصل عليها نتيجة لضغط العمل طوال سنوات عمله معهم ولأن العمل معهم انتهى فلا مجال لإستهلاك الرصيد ولايوجد وسيلة إلاالتعويض المادى ولكن الواقع أنهم يماطلون فى دفع البدل النقدى وفى مكافأة نهاية الخدمة وفى دفع التأمينات الإجتماعية فيجد نفسه الأن مفصولا من الخدمة بشركة الاتصالات المصرية نتيجة خطأ روتينى حرمه من العمل وحرم مصر من كفاءة نادرة كما لايجد مستحقاته من الشركة اليابانية التى كان معارا لها وفى الوقت ذاته لايستطيع عمل معاش من التأمينات لعدم قيام الشركة بتسديد التأمينات لمدة 16 عاما بالله عليكم ماذا يمكن أن يفعل ؟، أم يجب عليه أن يهاجر الى بلد يقدر الخبرات النادرة.أكتب اليكم عن مشكلة صديقى المهندس خبير الكمبيوتر وخبير الأتصالات والسنترالات، بعد أن طرق كل الأبواب دون إجابة،هو شاب فى الخامسة و الأربعين، فى قمة الحيوية والعطاء وفى ذروة الحب لمصر يجول انحاء البلاد طولا وعرضا لصيانة السنترالات الالكترونية فى حب وتفانى لمهنته ، باذلا اقصى ما فى وسعه لعودة الحياة الى السنترالات المعطلة بأ قل تكلفة دون اللجوء الى استبدال قطع الغيار والتى تكلف البلد مبالغ طائلة من العملة الصعبة ومن اجل ذلك يبذل الوقت والجهد لتحليل الأعطال بدقة ، و فجاءة ولأسباب بيروقراطية أصبح هذا الخبير بدون عمل فى وقت تحتاج مصر الى هذا التخصص وتحتاج الى سنوات طويلة لإعداد مهندس مثله.،تخرج منذ23عاما من اوائل دفعات هندسة الإتصالات وصقل دراسته بدراسة الكمبيوتر والدراسات العليا ثم التحق بهيئة الاتصالات المصرية وارسل فى بعثة الى اليابان وهناك اكتشفه اليابانيون وطلبوا منه التعاقد مع الشركة اليابانية التى تتولى انشاء وصيانة السنترالات فى مصر بدلا من خبير يابانى يكلف مصر الكثير وباركت هيئة الاتصالات ذلك لوجود أحد أبنائها المهندسين كهمزة الوصل بينه وبين الشركة اليابانية واستمر هذا الانتداب لمدة أربعة عشر عاما ،كان اثناءها يعمل بجد واجتهاد لايترك اى عطل باى سنترال على مستوى الجمهورية دون حل وكان يوفر مئات الألوف من الدولارات عن طريق مثابرته فى تحليل الاعطال على الكمبيوتر حتى يصل الى ابسط الحلول متجنبا اى يكلف خزانة الدولة اثمان باهظة لقطع غيار لو استبدلها لأراح نفسه وأتعب الخزانة ، ولانه يعى معنى الامن القومى وعلمه ان تعطل اى سنترال معناه الشلل التام للمدينة التى يخدمها السنترال ،فلم يكن يكتفى بالعمل الساعات الحددة فى عقده بل يستمر بالعمل مهما طالت الساعات حتى يعود السنترال الى الخدمة كل ذلك حبا لمصر ، وكان اثناء ذلك قد سافر الى اليابان ثلاث مرات فى دورات تدريبية لصقل الخبرة ، كما انتدب لدول اخرى مثل تركيا لإصلاح أعطال معقدة وذلك فى مهام سريعة لا تزيد عن بضعة ايام . لكن حدث ما لم يكن فى الحسبان فقد طلبت شركة الإتصالات المصرية من الهندسين المعارين الى الشركة اليابانية تقديم استقالتهم لانها لن تجدد أجازة الإعارة فتقدم مرغما بطلب الإستقالة وبعد ذلك بشهور طلبت الشركة اليابانية منه العمل كخبير فى الدول الأفريقية، ولكن لأنه يحب مصر طلب منهم أن يستمر بمصر وكان قد وصل الى درجة مدير الصيانة على مستوى مصر ورغم ذلك ولحبه العمل التقنى كان يعمل بيده ، وأصرت الشركة على سفره الى الدول الأفريقية ،فاستقال من الشركة اليابانية اعتمادا على أن القانون يسمح بالعودة للعمل بالحكومة لمن استقال خلال عام ، ولكن هذه هى مربط الفرس وجد ان الشركة المصرية للإتصالات اعتبرته منقطعا عن العمل وابلغوه ان من ينقطع عن العمل لايستطيع العودة الى عمله الأصلى واكتشف ان استقالته التى اجبر عليها من الأصل لم يمررها موظفوشئون العاملين بمراحلها الطبيعية ولذلك فهو يعتبر مفصولا وليس مستقيلا وأنه يوجد قرار من وزير الاتصالات بعدم عودة من سبق فصله من العمل . فهل يعقل أن تفرط مصر وشركة الاتصالات فى مهندس خبير فى مجال دقيق، بسبب أخطاء ادارية وروتين وبيروقراطية، مع العلم انه رفض عروضا للعمل بالدول العربية ، وانه حتى هذه الحظة فإن اى سنترال او مهنس بالشركة المصرية للإتصالات يطلبه لإستشارة أو لإصلاح أعطال فإنه يلبى الطلب دون تردد ودون مقابل وعلى سبيل المثال واحد من اهم السنترالات وهو سنترال محطة مصر بالإسكندرية يذهب لإصلاحه بكل الحب والود ويشرح للمهندسين به لإكسابهم الخبرة كل ذلك وهو بلا عمل رسمى، ألا يستحق قرارا منصفا بعودته للعمل ......" إنتهى النقل ..... وإنتهى صبرى وتحطمت أعصابى بعد قراءة هذه القصة الغريبة ليس هكذا نتقدم يـــامصر .... ولكن سنتأخر ونرجع للوراء يحى الشاعر تم تعديل 1 مارس 2007 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 1 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 أستاذى الفاضل / يحيى الشاعر دعنا ننظر للموضوع من مسقط آخر مهندس شاب تخرج من كلية الهندسة بعد ان صرفت عليه مصر الشيئ الفلانى ، حالفه الحظ وعمل بالهيئة المصرية للإتصالات فى حين ان المئات لم يحظوا بتلك الفرصة ، أختارته الهيئة للسفر فى بعثة على نفقة الهيئة ( مصر برضه اللى بتدفع ) وبعد ان ذهب لليابان سعى للتعاقد مع الشركة اليابانية ونجح فى ذلك ، لاأريد ان اقول ان الواجب عليه كان ان يعود ليرد بعضا مما قدمته له مصر ، ولكن بما انه حصل على عمل افضل كان من الواجب عليه ان يقدم استقالته من هيئة الإتصالات ليترك الفرصة لخريج آخر. حكاية انه وفر للهيئة اموالا طائلة ، فصدقنى هذا لم يحدث ، لانه كان يعمل لدى شركة أخرى لها ارتباطات مباشرة مع الهيئة للتركيب والصيانة مثلها مثل اى تعاقدات مع شركات اجنبية ، فالتوفير لو كان هناك توفير فاعتقد انه كان لصالح الشركة اليابانية. ثم حدث مالم يتوقعه ، الا وهو أن الشركة اليابانية تريده أن ينتقل للعمل بمنطقة أخرى ، فما كان منه الا ان رفض ذلك ، لاأريد أن اسميه " دلع المصريين " ولكنه رأى انه لايمكنه العمل خارج مصر والتغرب عن الوطن خاصة انه بلغ الخامسة والاربعين ، فما كان منه الا ان تقدم باستقالته ، وأكيد حضرتك تعلم ان شخص فى مركزه بالشركة اليابانية ( أكيد كان مركزه جيد حيث عمل معهم لمدة 16 عاما ) يعتبر من الاعمدة بالشركة ، الا انه لم يراعى ذلك وفضل ان يستقيل والعودة للهيئة الام ، ويبدو انه قد نسى انها تحولت الى شركة ، وطبعا نظام الشركات يختلف عن الهيئات حيث انه لامكان للعمالة الزائدة. فى رأيى ، إن كان له مشاكل مع الشركة اليابانية ، فأى محامى سيستطيع ان يعيد له حقوقه من الشركة اليابانية ، أما لو كانت المصريون تنشر الموضوع للهجوم على الشركة المصرية للاتصالات ، فأنا لاأويدهم فى ذلك. الناس فى العالم كله تتنقل من جهة عمل لجهة أخرى ، ولا يحدث نظام الاحتفاظ بالوظيفة لسنوات لحين الانتهاء من الاجازة الطويلة الا فى مصر فقط ، ( وظيفة ميرى بقى ) -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
يحى الشاعر بتاريخ: 1 مارس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 (معدل) أخى الفاضل الأستاذ محمد قد تتصورون ، مدى السعادة عندما إقرأ سطور وجهة نظر مثل سطوركم ... ليس فقط هنا ولكن فى العديد من المجالات الأخرى أولا أستفيد من رأيكم ووجهة نظرطم ... حيث أن تحتوى على "تقييم .. وتحليل ... ورسالة للغير" ثانيا مستوى المناقشة الذى حافظتم وتحافظون عليه مثل العديد الكثير من الأعضاء والعضوات يعتبر قدوة ... أتفق معكم ، بأنه ... لا بد أن يكون هناك سبب آخر ... ولقد بينتم "وجهة نظركم" ... التى لا نختلف فيه بأى شكل ... فإذا كنت قد وضعت رأيى معين منذ البداية ... لكان هناك إحتمال بالتأثير ... ولكن الآن .. النقطة واضحة ... الدرس الأهم ... ( ضيق الأفق) .. لن بؤدى للتقدم ... و الأندفاع دوت معرفة العواقب ... لن يجلب سوى الخسائر ... لا أقول أنه فعل ذلك ... ولكن إستنتاجاتنا .. لا تبعد عن هذا الأنطباع ... كان لازم يصبر ويفكر ... والدنيا مش كلها بالعافية ... أكيد هناك أسباب لا نعلمها ... ولكن الموضوع ... يمكن أن يستحق التمعن الشخصى شكرا لكم على سطوركم ( لم أنسى ... ولكن ... مشاكل الكومبيوتر أكثر مما ظهر ... سوف أضطر لتغيير الأسطوانتين .. بعدما فقت ما عليهما من برامج ) ... أرجو معذرتى ... وسأحاول طريقة أخرى ... وسنتصل يحى الشاعر تم تعديل 1 مارس 2007 بواسطة يحى الشاعر لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان