أبو حميد بتاريخ: 1 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 بغض النظر عن بنود أتفاق مكة وأحتمالات صموده فالسؤال الأن هو ماذا يعني توقيع هذا الأتفاق برعاية سعودية بعد كل الإجتماعات التي دارت بالقاهرة ورام الله وغزة برعاية مصرية وأنتهت بدون احراز أي تقدم بل لم تستطيع كل هذه الإجتماعات منع وقوع شبه حرب أهلية بين الأطراف الفلسطنية. هل أنتهى الدور المصري في فلسطين كما انتهى في لبنان والسودان والعراق والصومال؟ وهل أصبحت مصر مجرد لاعب صغير في أقليم الشرق الأوسط؟ أم تم نزع جميع كروت اللعبة من يد مصر وأصبحت خارج اللعبة؟ مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 1 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 وهل أصبحت مصر مجرد لاعب صغير في أقليم الشرق الأوسط؟ مازالت مصر لاعبًا أساسيًا ، لكن كعميل لأمريكا . كتب عبد الباري عطوان مقالاً يحوي أفكارًا مماثلة أوردها الفاضل م. الغزالي هنـــا . كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو حميد بتاريخ: 1 مارس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 تقريبا المعاني متقاربة وأي تحليل منطقي لما يحدث بالمنطقة سيبين تضاؤل دور مصر بالنسبة لإمكانياتها. أقترح أن يقوم أحد المشرفين بضم هذا الموضوع في الموضوع الأخر لأنه الأكبر والأعم. مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك "فؤاد حداد" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 دور مصر في غانا أو حتى في الجزائر يختلف عنه في فلسطين أو السودان فكلا الجارين يرتبط مصيريا شاء الجار أو شاءت مصر أم أبيا فشريان الحياة لمصر (النيل) يعبر الحدود السودانية رَغِمَت أنوف الجميع وخاصرة مصر الشرقية تؤرقها ليلا نهارا فقط حقيقة أن ساسة مصر يزدردون على مضض ثلج بارد جدا للحفاظ على الخاصرة متجمدة حتى لا تنزف أو تتغرغن (تطالها الغرغرينا .. بعد الشر) لكن النار تتقد في الأفران المصرية كلما هب النسيم الحار من بلاد الشام مصر التي خصت فلسطين برعاية خاصة وحبتها بوزير خلوق على درجة عالية من الوعي والمعرفة عمر سليمان لم تتوقف يوما عن متابعة لصيقة لكل ما يجري في فلسطين من احداث وحقيقة أن ما جرى من اقتحام حماس للمجال السياسي الذي كان حكرا متوارثا لدى فتح التي تربطها بمصر الإدارة وشائج خاصة جدا وحقيقة أن مصر قد شعرت بمدى الخسارة التي لحقت بها بتخليها عن العجوز عرفات وأغمضت عيونها وصمت آذانها وتركتهم يستشهدوه ففقدت الكثير الكثير من السيطرة الأدبية والأخلاقية على من خلفوا عرفات بخاصة جيل من تربوا في سجون صهيون وتخرجوا أساتذة في العمالة وكان لا بأس لديهم في أن تمتد أيادي بعض صبيانهم لتعيث فسادا في أرض اعتبرها الفلسطينيون دوما الموئل والكنانة (اشتراك بعضهم في عمليات إجرامية مشبوهة في سيناء) التحضيرات المطولة للاجتماعات مكة تمت على الأرض في غزة بحضور مندوب عمر سليمان وما كانت مصر ببعيدة عن لقاءات دمشق والتمهيدات التي تمت بالوساطة القطرية فقد كانت مصر تقوم بالواجب المنوط بها وطنيا وقوميا ومن ثم دوليا وطنيا .. مصلحة السياسة المصرية في إفشال التجربة الإسلامية الحمساوية في حكم يختلف شكلا وموضوعا عما هو في مصر ويعطي مثالا ناصع البياض يقتدى به لما يمكن أن يفعله الملتزمون المخلصون لو أتيحت لهم الفرصة جردة حساب حكومة حماس عن الفترة المنصرمة كانت مذهلة بالرغم من الحصار الخانق والمقاطعة المستهجنة حتى من رجالات الدولة في الشقيقة الكبرى كان غريبا ان يمر وزير خارجية فلسطين عبر مصر متوجها إلى مطار القاهرة الدولي في سيارة أجرة بينما يستقبل رأس الدولة عضو عادي في مجلس نواب بني صهيون (الكنيست) فيما يقف رئيس وزراء بني صهيون بجوار رأس السلطة المصرية يصول ويجول مهاجما "خماس" (هكذا يلفظها الحقير) ولا يجد من يقول له أنهم مجاهدون وأن ما تفعلونه بالشعب الفلسطيني هو الإجرام والإرهاب ويصمت قادة حماس ويتعففون عن تناول قيادات مصر بأي سوء بل يلتمسون لهم الأعذار إن تمكنوا من اخلاقها بالنظر إلى الأحداث الدامية التي جرت وبشكل لا سابق له على أرض فلسطين ووقوع كل من حماس وقتح في جرم استباحة الدم الفلسطيني (شخصيا طالني الضرر وفقدت عزيز علي التقيته وهو طفل منذ نيف وعشرين عاما ثم وقع خبر مقتله غيلة وغدرا وبيد فلسطينية مأجورة يوم وصول الفرقاء إلى مكة فيما فقد ابن عزيز علي قدميه بقذيفة آر بي جي) حتى أن الأحداث كانت تجري تحت سمع وبصر مندوب عمر سليمان وهو وباقي لجنة وقف النار واحتواء الأمة مشلولة أياديهم والوحشية المتبادلة وعجز الدبلوماسية المصرية عن احتواء ما سال من دماء تطلبت أن يكون هناك تدخل من نوع آخر جديدا على الساحة الفلسطينية فكانت الدعوة السعودية التي جاءت بعدما شعر قادة مصر والأردن والسعودية بفشل دحلول في تحقيق أي انتصار وأن حرس الرئاسة الحديدي الذي صال وجال في القطاع ورام الله وأظهر من البطش ما استقطب المديح من واشنطون وتل أبيب إلا أنه في النهاية عجز عن فرض أي سيطرة على الأرض رغم التدريب المتقدم الذي حصل عليه من الأسياد العلوج من أمريكان وصهاينة كان لا بد أن يظهر وجه جديد لم يتعرض للاحتراق بالتحيز العلني لبني صهيون وقد فشل تدخل عبد الله الهاشمي بمقدم أولمرت إلى عمان ووضع الفيتو في وجهه من هنا كان التدخل السعودي والسعودية التي رفضت من قبل استقبال أي مبعوث حمساوي بل إن الرجل الخلوق جدا أبو العبد اسماعيل هنية كان أول رئيس وزراء في التاريخ المعاصر يتوجه لتأدية مناسك الحج ولا يلتقي ملك السعودية أو أي مسؤول سعودي وإن وفرت له السلطات الحماية والتسهيلات التي اعتادوا على توفيرها لكبار الشخصيات حتى أنهم أصروا على منعه من الالتقاء بالحجاج الفلسطينيين!!!!!!!!!!!! خوفا عليه من شعبه!!!!!!!!!!!!! وهو الذي يؤمهم في الصلاة بالمسجد يوميا ويقف خطيبا للجمعة في مختلف مساجد القطاع من بيت حانون حتى رفح حسبنا الله ونعم الوكيل لم تكن مصر غائبة عن مباحثات مكة ولا اتفاق مكة بل إن حضورها كان رئيسا رغم تواريها عن الصورة حتى يبقى تركيز الكاميرا على العاهل السعودي وسلامة تسلمكم يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 11 مارس 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مارس 2007 ======================================================================== حـقـنـة بـيـنـج ..#*# اتفاق مكة حقنة بينج لن تحل المشكلة الفلسطينية طالما لم نجد أي نوع من انواع الضغط على العصابة العبرية... والتي تساوم اليوم كما اذاع ايهود اولمرت على إطلاق الجندي الأسير المعتقل لدى قوات المقاومة الفلسطينية كشرط أساسي " للـمـبـاركـة " والإعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية...والتي تعاني من حالة هدوء نسبي ومؤقت جراء تلك ال "حقنة " او الإتفاقية التي رعاها الجانب السعودي والذي تعلم جيدا أصول المهنة من الجانب المصري والذي ملّ من تكرار نفس الدور على مدار ربع قرن من الزمان... فهو يعيش حالة انشغال هو الآخر في لعب دور آخر ليحافظ على وجوده على الساحة الداخلية المصرية... تحياتي دائما : : وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان