اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جبهة إسلامية مسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات


Recommended Posts

قيادات دينية تعلن عن

تشكيل جبهة إسلامية مسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات

[ 03/03/2007 - 04:49 م ]

Images_News_2007_march_3_1273041_300_0.jpg

تشكيل الجبهة الجديدة خطوة في اتجاه حماية القدس الشريف من مخاطر التهويد المحدقة بها

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية، عن تشكيل "جبهة إسلامية مسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات"، على أن يكون مقرها مدينة القدس.

وقال المطران عطا الله في مؤتمر صحافي عُقد في رام الله اليوم السبت (3/3)، إنّ هذه الجبهة تهدف إلى التنسيق والتفاعل بين المؤسسات المعنية في شؤون القدس في داخل الأراضي الفلسطينية وفي الخارج، لدعم المدينة المهددة من قبل الاحتلال الصهيوني.

ويأتي تشكيل هذه الجبهة، في ظل ضعف ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية على الإجراءات الصهيونية بحق مدينة القدس، رغم تسارع الخطوات الاحتلالية الهادفة إلى تهويد المدينة.

ودعا المطران حنا كافة المخلصين لمدينة القدس والقيادات الدينية والعلماء والشخصيات الوطنية الفلسطينية، للانضمام لهذه الجبهة، مؤكداً أنّ مدينة القدس تحتاج إلى جهود ومساهمات الجميع.

وقال حنا "ما يحدث للمسجد الأقصى من انتهاكات، وما تتعرض له الأوقاف المسيحية من سلب وتهويد، جعلتنا نلتقي معا لتأسيس هذه الجبهة"، مشدداً على أنّ الصوت العربي والفلسطيني والإسلامي والمسيحي سيكون مشتركاً من الآن فصاعداً في مواجهة الانتهاكات الصهيونية لمدينة القدس، وأكد أنّ البيانات التي ستصدر عن المسيحيين والمسلمين في هذا الخصوص ستكون موحدة.

وأضاف حنا أنّ "مدينة القدس قطعة من السماء على الأرض، وهي أمانة في أعناقنا، خاصة وأنّ هناك من يسعى لطمس روحها الإسلامية والمسيحية"، كما قال.

ومن جانبه؛ لفت قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي، الانتباه إلى أنّ أعمال الحفر والهدم التي تتم تحت سور المسجد الأقصى مباشرة، تؤدي إلى هدم المباني الأثرية والإسلامية والعربية التي تعود إلى عصور إسلامية متعاقبة، مؤكداً أنّ سلطات الاحتلال ماضية في مخططاتها، وتسعى إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وأشار الشيخ التميمي إلى أنّ الكيان الصهيوني يسعى إلى تهويد مدينة القدس بشكل كامل، مشيراً إلى أنّ عدد المستعمرين الصهاينة في الشطر الشرقي من المدينة يبلغ 180 ألفاً، مطالبا في هذا السياق منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالعمل على تفعيل قراراتها بخصوص مدينة القدس.

كما طالب التميمي القمة العربية التي من المزمع عقدها في مدينة الرياض، بتفعيل فكرة التوأمة بين مكة المكرمة ومدينة القدس، وأن تكون القدس على سلم أولوياتها، داعياً حكومة الوحدة الوطنية إلى وضع القدس الشريف على رأس اهتماماتها وتخصيص موازنة خاصة بها.

وبدوره؛ أكد الدكتور حسن خاطر، مؤلف موسوعة القدس والمسجد الأقصى، أنّ الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال تشير إلى أنّ لديها رغبة في الاستحواذ على المسجد المبارك، موضحاً أنّ الكيان الصهيوني يعامل المسجد الأقصى وكأنه "أملاك غائبين".

وأوضح خاطر في تلاوته للبيان التأسيسي "للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات"، أنّ هذه الجبهة مؤسسة غير حكومية وغير ربحية، وأبوابها مفتوحة لكل الشخصيات والمؤسسات الوطنية المعنية بهذه القضية المقدسة.

ووجّه البيان تنبيهاً للعالم أجمع، بأن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عزل ممنهج وإجراءات ظالمة واعتداءات مستمرة في القدس الشريف، "سيؤدي إلى تأجيج الأحقاد الدينية في النفوس وإشعال حرب مقدسة لا يعلم أثارها وحدودها إلا الله".

ولفت البيان الانتباه إلى أنّ عدد المصلين في شوارع المدينة المقدسة أيام الجمع أكبر بكثير من عدد الذين يتمكنون من أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى، في ظل الإجراءات الصهيونية التي تعرقل وصول المصلين إليه، محذراً من أنّ هذه الإجراءات وصلت إلى مرحلة خطيرة.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...