اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقومات الدوله الاسلاميه


نانو

Recommended Posts

منذ فتره كنت اتحدث لاحدي صديقاتي التي تقطن دول الغرب منذ اكثر من 10 اعوام .....و كيف يري معارفها الاسلام

و كيف انهم ينظروا للاسلام من خلال المسلمين

و كان ردي هو ....ان تنصحهم ان يأخذوا الدين عن الاسلام ( الكتاب والسنه ) وليس المسلمين و لا تنظري الي الدول الاسلاميه ....

ثم تكررت في ذهني كلمه الدول الاسلاميه .....و مررت سريعا علي الكره الارضيه .....هل هناك في وقتنا الحالي دوله اسلاميه تحمل كل مقومات الدوله الاسلاميه التي انشاها رسولنا الكريم ... ومن خلفوه من الخلفاء الراشدين

هل توجد ...دوله اسلاميه ....لديها

القوه العسكريه .....القوه العلميه .....القوه الماديه..... تطبيق الشريعه الاسلاميه بكامل احكامها في القانون

و علي سبيل المثال

السعوديه علي سبيل المثال تطبق الشريعه في احكام القضاء لكن ليس لديها جيش قوي

ايران تملك القوه العلميه والحربيه..ولكن قد نختلف معها كاغلبيه سنه مع مذهبها الشيعي

وهكذا ......فهل فعلا ...لا توجد دوله اسلاميه علي وجه الارض ؟؟؟؟

و هل مقومات الدوله الاسلاميه ....كما ذكرتها ؟؟؟؟

وهل هناك امل في ميلاد هذه الدوله الاسلاميه لتكون نموذج يحتذى وتكون فخر للمسلمين في مواجهة العالم ؟؟؟

تم تعديل بواسطة نانو

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

شوفى يا نانو

اللى انا قرءته عن الدولة الاسلامية ومقوماتها

وتعرفيها ايضا وكيانها السياسى التنفيذى لتطبيق احكام الاسلام

اقدر اقولك انه لايوجد مايسمى حاليا بالدولة الاسلامية او توجد ولكن ينقصها الكثير لتصبح دولة اسلامية حقيقية

يعنى عندنا مثلا حكم جمهورى

ونظام الحكم في الإسلام ليس هو نظاماً جمهورياً. فالنظام الجمهوري يقوم في أساسه على النظام الديمقراطي، الذي تكون السيادة فيه للشعب، فالشعب فيه هو الذي يملك حق الحكم وحق التشريع، فيملك حق الإتيان بالحاكم، وحق عزله، ويملك حق تشريع الدستور والقوانين، وحق إلغائهما وتبديلهما وتعديلهما.

وحتى ده ايضا لايحدث عندنا طبعا :lol:

بينما يقـوم نظام الحكم الإسلامي في أساسه على العقيدة الإسلامية، وعلى الأحكام الشرعية. والسيادة فيه للشرع لا للأُمة، ولا تُملك الأُمة فيه ولا الخليفة حق التشريع، فالمشرع هو الله سبحانه، وإنما يملك الخليفة أن يتبنى أحكاماً للدستور والقانون من كتاب الله وسنة رسوله. كما لا تملك الأُمة فيه حق عزل الخليفة، والذي يعزله هو الشرع، لكن الأُمة تملك حق تنصيبه، لأن الإسلام قد جعل السلطان والحكم لها، فتنيب عنها فيه من تختاره وتبايعه.

ونسمع ايضا اراء الاخوه الاعضاء فى ذلك

تم تعديل بواسطة بنت النيل

وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى

ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت

مــــــــــصــــــــــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة نانو ،،،

الدولة الإسلامية موقفها يداعب الأحلام في ظل واقع مرير .. ولكنه في نفس الوقت فرض وواجب !! وهنا تكمن الصعوبة في الموازنة بين الاثنين ..

فالدولة الإسلامية الحقة!! تتطلب أن تكون العزة لله وللرسول فقط .. وأن تُجهز الجيوش لمقاومة أعداء الله والرسول وأن تُنفذ حدود الله وتطبق شريعة الإسلام على كل صغيرة وكبيرة ..وكل هذه الأمور غائبة عن أكثر الدول "الإسلامية" .. كما تعلمين،لذلك يبقى حلم يداعب الخيال .. مادامت حكوماتنا خاضعة للغرب ، وإذا أردنا التحدث كبدايةعن أساسيات ودعائم الهيكل لمقاومات الدولة الإسلامية فهي كثيرة تشمل على نظام القضاء .. الاقتصاد .. التعليم .. الجهاد و الجيش .. نظام السياسة الخارجية .. وغيرها الكثير ، فمثلا وحتى تقوم الدولة الإسلامية فلابد من اتخاذ خطوات تماما كالتي اتخذها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عندما بدأ الإسلام بالانتشار .. ابتداء من القضاء على كل فكر غير الإسلام وإلقاء الرعب في قلوب أعداء الإسلام كما فعل في غزوة تبوك .. وأكثر من ذلك وضع عليه أفضل الصلاة والسلام خطة لحمل دعوة الإسلام خارج الجزيرة العربية ..

ومن أهم ما ساهم في بناء الدولة الإسلامية على نحو سليم الرسول(ص) كان يدير شؤون الناس ويعيّن كتّاب لإدارة مصالحهم .. كمديري الدوائر في عصرنا ( ولكن مع فارق كبير بالطبع )

وهناك أمر أخير في سياسة الرسول أود أن أشير له وهو ..

كتب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كتاباً أو صحيفة تضمنت المنهاج الذي ستتبعه دولة الإسلام مع القبائل المجاورة في حل الخلافات والنزاعات ( هذا مثل يحتذي به للسياسة الخارجية) .. فوقع معهم العهود التي تضمن له عدم غدرهم ..وهكذا أقام الرسول هيكل ثابت وقوي للدولة الإسلامية مبنى على أساس راسخ.

أعتبر كل فشل يصادفك إحدى تجارب الحياة التي تسبق كل نجاح وانتصار ..

رابط هذا التعليق
شارك

اقتبس لكي اختي الفاضلة رأي فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي في هذا الموضوع:

" العبرة في حقيقة بالإسلام هل هذه الدولة تحكم بالإسلام أو لا تحكم بالإسلام، إذا كانت حاكمة بالإسلام فهي دولة إسلامية حتى وإن كان أغلبية أهلها غير مسلمين والعكس إذا كان أغلبية أهلها أو كل أهلها مسلمين ولكنهم لا يقيمون شرع الله ولا يحكّمون الإسلام مرجعاً لهم فهذه ليست الإسلامية."

وطبقا لهذا المفهوم لا توجد ولم توجد دولة إسلامية مثالية إلا ايام الرسول عليه السلام والخلفاء الراشدين ..

أما عن مقوماتها وكما ذكر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي

{الَذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ المُنكَرِ} فإقامة الصلاة معناها أدوا حقوق الله واحترموا شعائر الله وعظّموا شعائر الله {وَآتَوُا الزَّكَاةَ} معناها أقاموا العدالة الاجتماعية أقاموا التكافل الاجتماعي راعوا حقوق الفقراء والضعفاء {وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ المُنكَرِ} معناها إنهم راعوا القيم الإيمانية والقيم الأخلاقية وحرسوها وحفظوها من كل مَن يعتدي عليها، هذه أشياء أساسية تميّز الدولة الإسلامية.

اما عن سؤالك الأخير هل هناك أمل في إقامتها ؟ وإن كان من الصعب في ظل هذا الهجوم الشرس على الإسلام ومحاولات تشويهه في الداخل والخارج ... فالأمل في الله كبير فهو قادر على ان ينصر عباده المخصين ويمكن لهم في الأرض...

تحياتي

91589411.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 6
      ما هى الاخطاء التى وقع فيها الاخوان من وجه نظر الاسلاميين والتيارات المؤيده لهم ؟ وما هى السلبيات ايضا . ناهينا عن الاجابيات لانها كثيرة هههههههههه ؟ ممكن ان تأتونا انتم بنصوص الدستور الذى ينص على الحريات وحق التظاهر المكفول للجميع ؟ فلما اعترضتم على المظاهرات السلميه والمعلن عنها من خلال الفضائيات . بل قررتم قتلهم . فهل هذا يتوافق مع دستوركم الموضوع ؟ وهل ممكن ان تأتونا ايضا من الدستور الذى يتغنى به العالم اجمع وليس فقط الاسلاميين بالنصوص التى تكفل حريه الاعلام ؟ فما معنى الان ان تحاص
    • 4
      ما هي مقومات الدولة العظمي سؤال كثيرا ما يتردد في ذهني هذه الأيام وخاصة بعد الثورة حيث تخيلت أو وهمت أننا علي أعتاب تدشين هذه الدولة المصرية العظيمة ولكن للأسف بمرور الوقت بدأت الأحلام تتبخر وبدأت أفيق علي واقع مغاير تماما وأصبحت أتصور أن ولادة دولة عظمي أو قل تحقيق نهضة كبيرة يتطلب توافر مقومات كثيرة أو تخطي عقبات كئود ليست بالهينة في حالة بلدنا مصر دعني أطرح الموضوع من منظوري الخاص أوقات كثيرة إحنا المصريين بنحاول نجد حلولا لمشكلاتنا اليومية في مصر ومشكلاتنا المزمنة كالمرور والتعليم والنظام
    • 19
      صحيح انا سجلت غياب عن المنتدي في شهر رمضان لكن ما يحدث علي الساحه السياسيه في مصر اجبرني علي عوده مؤقته كنت اريد ان اعرف ما هية الدوله المدنيه التي ينادي بها كثيرون وهم يرون فيها طوق النجاة لمصر في المستقبل القريب وهل هناك من فرق بينها وبين الدوله العلمانيه التي يرفضها الكثيرون وانا منهم نظرا لانها تعني الفصل التام للدين عن الحياه السياسيه إن الاسلام هو الدين الكامل المتكامل والدي هو منهاج حياه وشريعته تصلح لكل زمان ومكان وتغطي كافة جوانب الحياه ومنها السياسه والتشريع وكافة القوانين ويكفل ال
    • 6
      ٢٤/٥/٢٠١١ صفحة ٢٠ حتى لا نستبدل استبداداً باستبداد بقلم علاء الأسوانى هذه واقعة حقيقية حدثت عام ٢٠٠١ بطلها متطرف إسلامى مصرى اسمه أحمد عجيزة، قام بتأسيس ما عرف بـ«تنظيم طلائع الفتح»، وكان مسؤولاً عن تنفيذ عمليات إرهابية داخل وخارج مصر. تمكّن «عجيزة» من الفرار إلى السويد حيث قام بطلب اللجوء السياسى، وبينما تدرس السلطات هناك طلبه طلبت الحكومة المصرية تسليمه إليها. اعترضت منظمات حقوق الإنسان فى السويد وقامت بحشد الرأى العام هناك من أجل رفض تسليم «عجيزة» للحكومة المصرية بسبب سجلها الب
    • 45
      الله أكبر الى مزبله التاريخ جهاز أمن الدوله المجرم الحمد لله و الله اكبر الف مبروووووووك نجحت الثوره
×
×
  • أضف...