اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

متحف اللوفر - أبو ظبي


واحد تاني

Recommended Posts

اقامة متحف اللوفر بالعاصمة الاماراتية ابوظبي

eur_erco_louvre_glas_intro_1_0.jpg

من فترة كنت قد قرأت المقال التالي بجريدة الشرق الاوسط

خطة جهنمية تجمع الإحياء المحلي إلى استيراد الإبداع العالمي

باريس: محمد المزديوي

بعد أن رأينا فرعاً لجامعة السوربون في أبوظبي، سنرى بعد وقت ليس ببعيد فرعاً لمتحف اللوفر الشهير، وعلى الطريق أيضا سعي لافتتاح فرع لجامعة جوسيو الفرنسية المعروفة بتخصصاتها العلمية. وسبق لمؤسسة كوغينهايم أن باعت متحف كوغينهايم للإمارة خلال العام الماضي. فرنسا تريد أن تصدّر مؤسساتها الثقافية العريقة، وأبو ظبي تبحث عن الخبرة والاسم العريق. التقى الطرفان على مصلحة مشتركة والتعاون بدأ على قدم وساق. لكن كيف تتفاوض أبو ظبي مع الفرنسيين، أي تكاليف تتكبدها لتتحول إلى مركز ثقافي فريد من نوعه في المنطقة. الإمارة وضعت استراتيجية واضحة المعالم، الهوية المحلية أولاً، والخبرات العالمية ثانياً. ووفقاً لهذه الخطة فإن التعاون ليس مقتصراً على فرنسا وحدها والعيون تتطلع إلى المانيا وأميركا وتركيا أيضا. فأي مغامرة تقبل عليها أبوظبي لتتحول إلى مركز ثقافي بعد ان نجحت دبي في ان تصبح مركزاً تجارياً.

* فرنسا تبيع مؤسساتها الثقافية فهل من مشتر؟

- هل لفرنسا شيء آخر تُصدّره إلى العالم غير الثقافة؟ هل لها شيء آخر غير الاستثناء أو التميز الثقافي (exception culturelle) العزيز على قلب الفرنسيين؟ حتى في عالَم الموضة، بدأت بعض الحواضر الحديثة تنافس باريس أهميتهما، إيطاليا وبريطانيا، مثلا، وحتى الصين. وفي ميدان النبيذ، بدأت مكانة فرنسا تتراجع، بعد منافسة قوية من دول حديثة عهد بصناعة النبيذ كأستراليا وأميركا والأرجنتين والشيلي. وكم كان خبر حصول النبيذ الإيطالي على ميدالية نبيذ السنة من قِبَل أعرق المجلات الأميركية المتخصصة، صفعة نفسية قوية للكبرياء والاقتصاد الفرنسيين وإنذارا بالأفول.

في الساحة الفنية الفرنسية يُتنَدَّر كثيرا بالسوق اليابانية التي تقوم أحيانا باستقبال مغنين وفنانين فرنسيين أفل نجمهم في بلدهم. وقد أكد لي الروائي والمفكر الياباني إيكيزاوا ناتسوكي أن جهل اليابانيين بالثقافة الغربية يجعلهم أحيانا ينفقون أموالا طائلة من أجل الحصول على أعمال فنية لا قيمة لها، من الناحية الفنية، أو يقومون باستقبال مغنين نضبوا في بلادهم وأصبحوا منتهين has been.

نطرح هذه التساؤلات، ونحن نقرأ، هذه الأيام عن مشروع دولة الإمارات للحصول على صفقات ثقافية فرعونية مع فرنسا. فهل مكانة فرنسا الثقافية في مستوى الأسطورة التي كنا نعرفها، أم هي في حالة انحدار، كما يقول المسؤولون الفرنسيون أنفسهم، وهم ينظرون، بأسى، إلى طلبة العالم الثالث وهم يتجهون إلى الجامعات الأميركية، أو إلى جامعات أوروبية أخرى. الإصلاحات أو مشاريع الإصلاح، التي تعرفها الجامعة لا تتوقف، وهي دليل على أن الجامعة الأوروبية المفتوحة (فقط بين أبناء أوروبا) تكشف مصادر ضعف وتقليدية الجامعة الفرنسية.

ماذا لو أن فرنسا لا تنتظر سوى رأس السنة الجديدة 2007 كي توقع اتفاقا غير مسبوق وأكثر إثارة للجدل في تاريخ السياسة الثقافية الفرنسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة؟

يتعلق الأمر بتدشين متحف اللوفر في أبو ظبي؟ وقد أصبح الأمرُ قضية ما فوق ديبلوماسية، وهي تأتي بعد سنة من مفاوضات مكثفة بين الدولتين. في هذا الصدد، سافر وفدٌ فرنسي مشكل من ممثلين عن «مركز جورج بومبيدو» و«متحف اللوفر» و«متحف كي ـ برانلي» سافر إلى أبو ظبي لإنجاز أول أشغال هذا المعلم العملاق على مساحة تصل إلى 30000 أو 40000 متر مربع. الطلب الإماراتي يركز على بناء وتنظيم متحف غرافي للوفر muséographique على رمال الإمارات. أي يتعلق بمتحف عمومي (إذْ هو لا يركز على نمط فنّي معين) يحمل علامة أول المتاحف الفرنسية. وهو متحف يجمع أيضا خبرات المؤسسات الكبرى الأربع الأخرى أي «مركز جورج بومبيدو» و«متحف الفنون البدائية» و«متحف أورساي» و«قصر فرساي».

المسألة لا تتعلق بالبناء فقط، ولكن الجانب الفرنسي، وهو يرى كيف أن التنافس الصناعي العالمي جرّد الفرنسيين الكثير من أوراقهم، يريد أن يتفاوض مع الإماراتيين حول مسائل يعتبرها هامة، وتتعلق باستخدام ماركة اللوفر، والمدة المحددة للالتزامات الفرنسية في ميدان التصور العلمي والفني.

كما يجب أيضا تحديد محيط البنية المستقلة التي سوف تقود المشروع الذي ستقوم الإمارات بتمويله. وأيضا تحديد إيقاعات المعارض الدولية خلال فترة لا تقل عن عشر سنوات. ثم وهذا، أيضا شيءٌ أساسي، التفاوض الشرس حول مدة إعارة الأعمال الفنية، وخصوصا الأعمال القادمة من متحف اللوفر ومن المتاحف الكبرى الأخرى. هنا، في مسألة الإعارة، لا يريد الفرنسيون أن تتجاوز المدة ثلاث سنوات، وهو ما لا يروق للإماراتيين.

الفرنسيون يحاولون أن يقنعوا الإماراتيين بموقفهم، من خلال تساؤل غريب: «إننا لا نُصدّر متحفا بنفس الطريقة التي نقوم فيها ببيع طائرات الإيرباص!»

ثمة أشياء تقرب ما بين الطرفين وتساهم في تقدم مشروع اللوفر، خصوصا تدشين مشروع السوربون ـ أبو ظبي... وبمقتضاه تقوم جامعة السوربون، باريس الرابعة، بتقديم تعليم بالفرنسية يمكن أن يكون حافزا لدورات تعليمية في المهن الفنية.

لكن يبقى المحفّز الأكبر والمهم من هذه الصفقة العملاقة (الميغا ـ صفقة) هو أن قيمتها تتراوح ما بين750 مليون يورو ومليار يورو.

المفاوضات كانت صعبة، والإماراتيون كانوا صارمين في التفاوض، وقد ساهم مسؤولون إماراتيون كبار، وعلى رأسهم شقيق ولي العهد الإماراتي في الضغط من أجل الحصول على اتفاق، حسب ما رشح من قصر الإليزيه. لم يكن الفرنسيون أقل حرصا على نجاح المشروع، خصوصا أن مشاريع ضخمة، في مجالات أخرى، ضاعت منهم، بسبب التلكؤ وأيضا بسبب عدم الرغبة في فهم العقلية العربية.

كم كانت خشيتهم كبيرة من مجرد التفكير في خسارة هذا المشروع الفرعوني، كما يقولون، ومن هنا ضاعفوا من يقظتهم، كي لا يفلت الأمر من بين أيديهم.

«السلطات الإماراتية كانت تريد حلا سريعا، وكان الأمر عبارة عن (بارامتر) لا يتوجب إهماله». ومن هنا: «لم يكن يتوجب علينا أن نجرجر الخطى». هذا ما قاله مسؤولون فرنسيون مقربون من الإليزيه. ولم يكن الأمر نابعا من فراغ، إذْ سبق لمؤسسة كوغينهايم Guggenheim خلال سنة، أن باعت متحف كوغينهايم Guggenheim للفن المعاصر لأبوظبي مقابل 400 مليون دولار. وكأن الإماراتيين مارسوا نوعا من الابتزاز، المقبول في عالم الاقتصاد والتنافس العالميين، فكان لسان حال الفرنسيين: «إذا لم ننجز معهم مشروع اللوفر، بسرعة، فثمة متاحف كبرى، وخاصة «متحف سان بترسبورغ» مستعدة للقيام بذلك»!

مارست وزارة الثقافة الفرنسية ضغوطا على إدارة اللوفر من أجل منحها ميغا ـ متحف خارج الأسوار. لكن الأمر اصطدم، منذ البداية، بنفور هنري لوريت Henri Loyrette رئيس المتحف الوطني، من التخلي عن ماركة اللوفر للإماراتيين. ولكن يجب الاعتراف بأن الإماراتيين لم يسهلوا مهمة التفاوض مع الفرنسيين، إذْ إنهم فرضوا شروطهم المهمة التي لم يستطع الفرنسيون أن يرفضوها. ألحّ المفاوض الإماراتي على أن تتصدى إدارة اللوفر لاستراتيجية اقتناء الأعمال الفنية لمتحف أبو ظبي. ولكن هنري لوريت Henri Loyrette ألحّ على أن لا يكون المتحف الفرنسي مسؤولا عن المقتنيات، إذِ إنه سيجد نفسَه في صراع مصالح مع سياسته الخاصة به في ميدان الاقتناء. الفرنسيون في نهاية المطاف فضلوا الاستراتيجية على التفاوض حول التفاصيل (التي يختفي فيها الشيطان حسب تعبير تشيرشل)، وقرروا مضاعفة الجهود من أجل تحقيق المشروع الأولي لإنجاز «اللوفر ـ أبو ظبي». وأيضا، وهذا هو الأهم، من أجل جعل الإمارات (هذا الشريك الاقتصادي المُفضَّل والعزيز على قلب الرئيس جاك شيراك)، المركزَ الثقافي لدول الخليج العربي.

العلاقات الفرنسية ـ الإماراتية ليست وليدة اليوم، ومن هنا يلاحظ المراقب جو الثقة التي يحس بها المفاوض الإماراتي، وهو يتفاوض مع نظيره الفرنسي. ويعود آخر اتصال مهم بين الطرفين إلى 6 و7 نوفمبر من سنة 2001 حين عبرت دولة الإمارات عن رغبتها في التقارب مع فرنسا ورفع مستوى هذا التعاون على المستويات الجامعية واللسانية والعلنية والتقنية على قاعدة شراكة وثيقة ومتوازنة. والدليل على هذا التعاون وهذا الانفتاح الإماراتي على بلد موليير هو ارتفاع نسبة الإماراتيين الذين يتعلمون اللغة الفرنسية إلى حوالي 50000 يتوزعون على 15 مؤسسة يتم تدريس اللغة الفرنسية فيها، إن على أساس كونها اللغة الثانية أو الثالثة. كما لا يجب أن ننسى أن فرنسا فتحت مدرستين عريقتين لـ «alliances francaises» في تعليم الفرنسية، في دولة الإمارات: في أبو ظبي ودبي.

السوربون كلمة سحرية في العالَم العربي تهيمن على كل أمجاد الجامعات الشهيرة على الكرة الأرضية. والفرنسيون يعرفون جيدا الشهرة التي تتمتع بها جامعتهم، ويعرفون أن عملاق الأدب العربي الراحل طه حسين، هو من خرّيجي هذه الجامعة، ومن هنا فقد كان اسم الدكتور طه حسين يأتي، دائما، متبوعا بهذه الجملة السحرية «خرّيج جامعة السوربون». الإلحاح الإماراتي هو ضربة معلّم من طرف الإماراتيين، إذْ إن الجامعة، التي أسسها روبرت دي سوربون Robert de Sorbon سوف تحتفل قريبا بمرور 750 سنة على تأسيسها (1257) وسوف «تُصدِّرُ» نفسها، لأول مرة، إلى الخارج. وكما أن الرهان الإماراتي هو رهان استقلالي، أي الانفتاح على مختلف الفاعلين الدوليين، إنْ في المجال العسكري أو الثقافي والتقني، فعيون الفرنسيين أيضا، وهنا مربط الفرس، مسلّطة، بكثير من الغيرة والحسد، على الدور الأميركي المهيمن في المنطقة، المفروشة بالجامعات الأميركية التي تقوم، بشكل خاص، بتكوين وتأطير مهندسين أنجلوفونيين وتقنيين في مجال البتروكيماويات. دولة الإمارات تفكر، من الآن، في عصر ما بعد النفط، وتحاول من خلال هذه الشراكة الثقافية الحصول على إضافة «روحية»! وإلا لِمَ لم تفكر في شراكة مع جامعات علمية وتكنولوجية فرنسية مهمة كجامعة «جوسيو» مثلا؟

المفاوض الإماراتي كان ذكيا، بغض النظر عن القيمة الفعلية لمشروع كهذا، ويبدو أنه استفاد من المُفاوِض الكوري الجنوبي الذي ألحّ، بقوة وبنجاح، حين اشترى قطارات فرنسا السريعة، أن يُحصل على الخبرة savoir faire والتقنية اللازمة، وأن يستطيع أن يُصنّع بنفسه قطع الغيار، كي لا تبقى التبعيةُ أبديةً؟ ربّما، إذنْ، ستكون الجامعات الإماراتية رائدة، قريبا؟

الرابط

واليوم طالعتنا الأخبار بأنه تم بالفعل توقيع الاتفاق على إنشاء فرع لمتحف اللوفر في أبوظبي.

توقيع اتفاق فرع اللوفر في أبوظبي الثلاثاء

باريس، فرنسا (CNN)-- يقوم وزير الثقافة الفرنسي الثلاثاء بزيارة إلى العاصمة الإماراتية لتوقيع اتفاق إنشاء فرع لمتحف اللوفر في أبوظبي.

ونقلت أسوشيتد برس عن بيان للوزارة السبت أنّ الوزير سيوقع على الاتفاق، رغم الانقسام الذي خلفه القرار في الأوساط الثقافية الفرنسية وخارجها.

كما قالت صحيفة لوموند الفرنسية في عددها الذي يصدر الأحد، إنها حصلت على نسخة من الاتفاق بين حكومتي أبوظبي وفرنسا.

غير أنّ الوزارة رفضت الكشف عن تفاصيل الاتفاق، قائلة إنه سيتم "الكشف عنه الثلاثاء."

وأثارت خطط لتصدير نسخة من متحف اللوفر إلى منتجع السعديات في أبو ظبي اتهامات للحكومة الفرنسية بالتضحية بالمعايير الثقافية من أجل الربح.

وذكرت صحف فرنسية أن عقد تصدير نسخة اللوفر إلى الخليج تزيد قيمته على 655.2 مليون دولار.

لكن مشروع "اللوفر وسط الرمال" لاقى معارضة من الخبراء في فرنسا، الذين يخشون أن يشوه مهمة المتحف الحقيقية كمركز للعلم والثقافة يضم بعضا من أعظم كنوز الفن الغربية، مثل لوحة الموناليزا وتمثال فينوس دي ميلو.

وقالت تقارير إنّ 1300 شخص من بينهم تسعون من مسؤولي المتاحف والمثقفين وقعوا التماسا برفض المشروع.

وتمثل الخطة التي تساندها وزارة الثقافة جزءا من مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مقصد سياحي فاخر.

ويذكر أنّ فرنسا وافقت على إنشاء فرع في أبو ظبي لجامعة السوربون، التي بدأت فعلا في العمل.

الرابط

لذا وددت فتح باب النقاش حول آليات الشراء و البيع بمفهوم الالفية الثالثة ... ما يمكن ان يباع وما يمكن ان يشترى من تاريخ وثقافة وخلافة

ما الذي يتحقق بمبلغ مليار يورو ...

ماذا يمكن ان يكون دور مصر في هذه المعادلة ... و الى اين نتوقع ان تأخذنا هكذا صفقات ... بعد ان سمعنا بالأمس القريب عن مشروع (دبي لاند) وعجائب الدنيا السبع والذي يحتوي على اهرام الجيزة التي بعناها لتتحول لفنادق كما باع غيرنا برج ايفل وبرج بيزا وحدائق بابل ...

ف الى أين يا ترى؟ وماذا بعد؟

يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك

اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده مهم جدا مصر لا تحتاج ان تشترى تاريخ مصر لديها من التاريخ ما يثرى عشر دول

ولكن ابو ظبى ادركت ان مقياس تقدم الدول ليس فقط فى المال ولكن بالعلم وتقدير الفنون العريقة

ويارليت مصر تنمى ايرثها ولا تبيعه

نحن فى امس الحاجه الى تقدير ما نملك وتطويرة ووضعه فى الصداره

رابط هذا التعليق
شارك

بكل تأكيد مصر لا ينقصها تاريخ لتشتريه ...

ما قصدته هو ما ذيلتي به كلامك ... وأمنيتك الا نبيع ...

فنحن بالفعل لدينا الكثير والكثير مما قد يلهث وراءه صائدي الصفقات ...

وجامعي الثقافات والحضارات ... فاذا حلت تلك اللحظات ... ما هو العمل ؟

هل نقف في المزاد ؟ ونزايد زبيع لأعلى سعر ؟

يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك

اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك

رابط هذا التعليق
شارك

وماذا بعد؟

فيه ده :

دبي تبني أول برج مقلوب في العالم

تبدأ مؤسسة أملاك العقارية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل أعمال إنشاء أول برج مقلوب بالعالم بدولة الإمارات العربية المتحدة. وينفذ المشروع بمدينة دبي، وهو عبارة عن برج ذي شكل خارجي مقلوب بحيث تكون قاعدة للأعلى وقمته بالأسفل، وستكون بعض تفاصيله الداخلية مقلوبة أيضا. وذكر مدير مؤسسة أملاك المدينة للعقارات عبد الله الشيباني إن فكرة البرج تعد الأولى من نوعها عالميا، وسيتألف من 28 طابقا ويقام على مساحة تبلغ 30 ألف قدم مربع. وقال إن كثيرا من العناصر داخل المشروع ستثبت مقلوبة وتتدلى نحو الأرض، وسيتم تركيب أكثر من نافورة مياه بالأسقف تتساقط المياه منها من أعلى إلى أسفل، وستثبت نباتات وأشجار نخيل بالسقف وتتدلى أوراقها للأسفل وهي حقيقية ستستورد من دول آسيوية. وأضاف عبد الله الشيباني أن أرقام المصاعد ستكون مقلوبة بحيث تبدأ من الرقم 28 وتنتهي بالرقم واحد. وأشار مدير مؤسسة أملاك المدينة إلى أن المشروع سيكون مرآة لبرج آخر مقابله غير مقلوب، وبنفس الشكل والتصميم.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

الإمارات العربيه تسير بخطي سريعه نحو العالميه وأصلا هي وصلت لها..

لا ننسي العقول المفكرة التي تقف وراء هذه المشاريع العملاقه

البترول سينتهي قريبا ...هم يعرفون ...لذلك عليهم البحث عن خطط بديله لزياده الدخل

ولا يوجد فيها هذا الكم من الفساد الموجود في المحروسه

..................................................................................................................

مصر فيها التاريخ...فيها أخصب الأراضي الزراعيه... فيها قناة السويس...فيها دخل قوي من السياحه..

ولا زلنا لا نستطيع أن نصل إلي ربع ما وصلت إليه الإمارات العربيه...

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

انا معاك فعلا ياتانى فى حكاية الخوف من البيع زى ما كتبت بس ياترى حنقدر نقول لا ولا حيتعمل استفتاء ويطلع 99% موافقين على البيع

رابط هذا التعليق
شارك

========================================================================

انا ارى ان العملية لا تخرج عن نطاق البيزنس والسياحة

وان اقامة فرع للوفر اعتقد انه لن يقل مرتبة عن ماهو في باريس إذا لم يفوقه شكلا وأدائا

بالنسبة لتساؤل الزميل واحد تاني

فأعتقد ان الصفقة لا تزيد عن التبادل الثقافي وحق الإنتفاع على حسب ما قرأت نظير مبلغ مالي محترم

كما اعتقد ايضا ان مثل هذه الصفقات التي تحدث بشكل رسمي وفي النور افضل بكثير مما نفعله نحن في مصر من سرقة الآثار من متاحفنا وبيعها بثمن بخس كما حدث قريبا من سرقة 38 قطعة اثرية ذهبية من مخازن متحف القاهرة برعاية الحكومة التي اكتفت

ببلاغ للنيابة كي تخلي مسؤوليتها بكل تبجح وبرود...

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

بكل تأكيد عزيزي shawshank اذا تكلمنا عن المشاريع المبتكرة فهناك المزيد والمزيد في جعبة الامارات ...

واليك هذا الرابط لبرج جديد من نوعه وهو TIME TOWER

30_bs_tower_4.jpg

حيث ثلاثين دورا سكنيا تدور جميعها دورة كاملة كل اسبوع يعني تخيل حضرتك كده تاخد شقة في البرج ده ... يوم السبت تكون شقتك شايفة البحر ... يوم الاحد تبقى شقتك بتطل على حدائق قصر المنتزه ... على يوم الخميس تلاقي نفسك في مارينا ... :roseop:

لكن في هذا الموضوع حاولت اننا نناقش فكرة استئجار الزمن والماضي والتاريخ وليس شراء الأفكار الحديثة والمبتكرة كما هو الحال في تلك المشاريع ...

الأعزاء nash و nancy و Doofy

تعالوا معا نقرأ بعض التفاصيل ونتناقش في المساحات المظللة بلون الدهشة ...

SGE.CWO60.060307085041.photo00.quicklook.default-245x163.jpg

صورة بالكمبيوتر لمتحف اللوفر المرتقب في ابو ظبي

_45863_louvre.jpg

اللوفر سيكون عربيا

انشاء متحف لوفر جديد في ابو ظبي يعرض، بحلول 2012، افضل ما في الفن الغربي الكلاسيكي.

وينص الاتفاق الممتد على ثلاثين عاما على ان تخطط فرنسا وتنفذ متحفا يحمل اسم "لوفر ابو ظبي" يعرض اعمالا فنية مستعارة من متاحف فرنسية مقابل مبلغ مليار يورو.

ومقابل هذا المبلغ، فان مجرد التنازل عن اسم "اللوفر" سيعود على دولة الامارات العربية المتحدة بمبلغ 400 مليون يورو خلال ثلاثين عاما بينها 150 مليونا ستدفع في غضون شهر، بحسب ما جاء في الاتفاق.

وقال رئيس مجلس الادارة والمدير العام لمتحف اللوفر الفرنسي هنري لويرات ان المبلغ الذي حصل عليه الفرنسيون "مقابل عادل للتنازل عن الاسم"، مضيفا ان "هذه الرعاية الفرنسية للمشروع تستحق مثل هذا المقابل ".

ويتألف الاتفاق من عشرين بندا. ووقعه عن الجانب الفرنسي وزير الثقافة والاتصالات رينو دونوديو دو فابر وعن الجانب الاماراتي رئيس سلطة السياحة في ابو ظبي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، في قصر الامارات، وهو عبارة عن فندق فخم على شاطىء البحر في ابو ظبي.

وسيبدأ بناء المقر هذه السنة على جزيرة سعديات قبالة عاصمة دولة الامارات على مساحة 24 الف متر مربع بينها ثمانية الاف متر مربع مخصصة للعرض.

وستبلغ قيمة البناء الذي يقع على عاتق امارة ابو ظبي 83 مليون يورو. ومهندسه الفرنسي جان نوفل.

واثار هذا المشروع استياء عارما في فرنسا لدى العديد من المسؤولين في عالم الفن الذين عبروا عن قلق من اخطار حصول انحراف في وظيفة المتاحف والمراكز الثقافية. وهم يخشون ان تتحول الاعمال الفنية الى عملة تبادل اقتصادية ودبلوماسية وان تبيع فرنسا تراثها الفني تحت ستار اعارته لفترات طويلة. كما عبروا عن خشية من احتمال تعرض الاعمال الفنية للرقابة في بلد محافظ.

وفي الامكان تصفح عريضة على موقع على الانترنت جمعت 4700 توقيع لمشرفين على متاحف وعلماء آثار ومؤرخين او افراد عاديين، تعتبر ان "المتاحف ليست للبيع".

الا ان وزير الثقافة الفرنسي الذي يرافقه وفد من كبار المسؤولين في المتاحف الفرنسية الكبرى، شدد اكثر من مرة الثلاثاء على "الفرصة الاستثنائية" التي يمثلها هذا المشروع، مؤكدا ان المتاحف الفرنسية ليست "مهددة" وان اعمالها غير قابلة للتصرف.

ويتحدث المتحف عن اسس لانشاء متحف عالمي للفن الغربي الكلاسيكي، وعن اتجاه لجمع "كل الحضارات وكل الحقبات بما فيها الحقبة الحالية"، وذلك في اطار احترام "القيم الثقافية" للجانبين.

وستعير فرنسا ومتاحفها لمدة عشر سنوات المتحف الجديد اعتبارا من تاريخ افتتاحه، اعمالا لمدة لا تتجاوز السنتين.

وسيستعير اللوفر في ابو ظبي سنويا حوالى 300 عمل، خلال السنوات الاربع الاولى، ثم 250 و200 سنويا كل ثلاث سنوات.

كما سيتم تنظيم معارض موقتة لمدة 15 عاما على قاعدة معرض كبير وآخر وسط، ومعرضين صغيرين كل سنة.

كما ينص الاتفاق على ان يعير اللوفر "جزءا معقولا" من اعمال المتحف الجديد، من دون تحديد معنى عبارة "معقول".

وقال لويرات "سنتوصل الى عرض اعمال مهمة من دون تعرية جدران اللوفر" في باريس.

واللوفر الجديد هو جزء من مشروع كبير يتناول بناء اربعة متاحف هي: اللوفر ومتحف للفن الحديث ومتحف بحري ومتحف وطني، بالاضافة الى مركز للعروض الفنية. وسيشكل كل ذلك "منطقة ثقافية" في جزيرة سعديات.

وستكون هذه المنطقة بدورها جزءا من مجمع سياحي كبير تبلغ كلفته الاجمالية 27 مليار دولار، يهدف الى تحويل ابو ظبي الى وجهة سياحية وثقافية متقدمة.

يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك

اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم تاني

بيتهيألي السكني في برج مثل هذا شيء خيالي...

درب من الأحلام...لكن هذه المشاريع نتيجه جهد المسؤلين الواقفين خلف هكذا مشروعات عملاقه...

بيتهيألي ثمن كذا دفع مقابل أسم مثل اللوفر يعتبر بخس إذا قارنا العائد المادي والذي سيدخل إلي الإمارات العربيه في غضون سنوات قليله..

هي لا تبحث عن المشاريع الأنيه...هي تنظر للمستقبل.....

ما المانع من شراء أو استئجار الزمن أو الحضارة والتاريخ...وخاصه أنه سيحافظ عليها...ولن تمس الأصول بضرر..هم استأجروا أو أشتروا...ولكن لم يقولوا أنهم من صنعوها..مثلا...بالضبط كما يحدث لإثارنا التي جابت العالم كله...أظن مصر أستفادت عائد مادي منها والدول التي عرضتها أيضا..وأخذ العالم نبذه عنها....إذا الفائده مشتركه...

لا أظن أن فرنسا ستترك أثارها أو تاريخها بدون التأكد من أن جديه المشروع الإماراتي...لإن هناك في فرنسا أقصد للمواطن دور قوي ومؤثر كقوة سياسيه ورأي عام...إذا تزايد ضغط الرأي العام..ضد هذا المشروع...لن يظهر أبدا للنور...

أري الحقيقه أنها ضربه قويه لصالح الإمارات وفي يوما ما ستكون هي منبر الثقافه والعلم في المنطقه العربيه والخليجيه...

كنت أتمني أن أري مشروع واحد مبتكر في المحروسه ...بدون سرقه أو تهليب من وراءة

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...