كيف تشعر وانت أب او وانتِ أُم ؟

[الحاج فوزى]

انا أب جديد :rolleyes:

اب من حوالى 7 اشهر فقط ..

وهو شعور مختلف تماما عن اى شعور مر بى ..

وكأنك تريد ان تضع الدنيا كلها بين يدى ابنك او ابنتك !!

عندما اخرج من البيت صباحاً وكأنى اترك روحى فى البيت ..وعندما اعود .. وكأنها ردت الى جسدى .. ( لسه جديد بقه )

المهم .. ما هو شعور الاباء والامهات من الاعضاء الكرام ..

وان كان ذلك هو شعور الابن والابنة .. فما الشعور بالحفيد ؟

حسين

تم تعديل 11 سبتمبر 2007 بواسطة Huss.

[وائل كيوان]

والله يا سحس انت اتكلم فى موضوع فى غاية الجمال وهو شعورك كاب او شعور المرأة وهى ام انا هتكلم طبعا عن شعور اصدقاء اللى معايا فى الغربة وتركيين اولادهم فى مصر لانى لسة محستش بالشعور ده لانى مش متجوز ويارب نوصل للشعور ده قول امين بس بجد لما بشوف اصدقاء وهو بيكلموا ولادهم وبينسوا الدنيا واللى فيها وكل همهم انهم يسمعوا صوتهم حتى لو هما لسة بيوقوقوا ( كلمة بيوقوقوا دى اكيد عارف معناها ) ولما بشوفهم بيدمعوا فى بعض الاحيان لبعدهم عن فلاذات اكبادهم لشعورهم بالابوة لدرجة انى بشعر ان انا الاب فى بعض الاحيان وياسيدى بقى لما بينزلوا يشتروا ليهم العاب ولا لبس علشان هما راحين ليهم والله بينسوا نفسهم وينسوا كل شئ وكل همهم انهم يشتروا احلى حاجة واغلى حاجة واكتر حاجه ممكن تشترى بتكون للولاد مش بقدر اوصل للشعور اللى جوه اى اب لحظة ما يحنوا لولادهم بس بيبان من تصرفاتهم انهم عايزين يحطوا الدنيا كلها بين ايدين ولادهم ......... زى ما تقول كدا بغير علشان ابقى اب بسرعه بس فين بقى اللى ترضى بيا يا سحس مهو احنا مستنين الفرج لما نتجوز وربنا كريم يمكن الفرج ييجى السنه دى .

وبجد ربنا يارب يحرسلك الطفل اللى عندك ويخليك تشيل احفادك لما يزهقوك شيل وتقعد تطفش فيهم من كتر ما يزهقوك لعب طبعا ساعتها هتكون اسعد واحد فى الدنيا وهما بيطلعوا فوق كتافك مهو انا بلاقى والدى سعيد جدا باحفاده حتى لو طلعوا عينه .

ربنا يحرسهم من العين

[مهندس فراغى]

حسين،

أولا ألف مبروك على المولود الجديد، أنا طبعا فهمت من كلامك أنه جديد (من 7 شهور بس) ولو إن الموضوع ده غالبا بياخد 9 شهور لكن موش مهم (معلهش أصل أنا جديد هنا)

المهم إنى عندى 3 أولاد أسأل الله أن يجعلهم وأبناءك من الصالحين، قول أمين...

ولذلك فمن واقع تجربتى أحب أقولك إن الأولاد عطية كبيرة من ربنا، وكل مرحلة من عمرهم بتمثل للأب تجربة جديدة وجميلة لو عرف إزاى يعيشها

طبعا أنا راح أحكيلك من وجهة نظر الأب لأنى برضه فهمت من كلامك إن ده الدور اللى فاضل عندوكو، شوف يا سيدى:

أول سنتين ودى حالتك إنت (أقصد طبعا إبنك يعنى) بيكون في حالة استكشاف: إنت موش عارف تبقى أب إزاى والولد موش فاهم مين الحاجة الضخمة دى اللى كل شوية يشوفها معدية من جنبه وبتعمل صوت عالى، طبعا ده بخلاف حالة الأم لأنها فى الفترة دى بتتشعبط فى قفا الأب بصورة تضايق بصراحة (بس المهم مافيش داعى نروح للسكة دى علشان الواحد ما يخرجش من هدومه أقصد ما يخرجش عن الموضوع)

خلينا فى الأولاد، المهم إنه خلال الفترة دى بيبدأ الحوار بين الأب والأبن على خفيف طبعا، يعنى الأب يقول للولد حاجة والولد لازم يقول لأ. واللى اكتشفته إنى كل ما أحاول أعلم الولد يهز رأسه من فوق لتحت والعكس (أيوه يعنى) كان دايما يهز رأسه من اليمين للشمال والعكس (يعنى إجرى إلعب بعيد ياه)

معلهش موش مشكلة، الظريف إنه مع مرور الوقت ابتدأ يفهم إنى لازم استحمل (طبعا إحنا كلنا عارفين هو فهم إزاى، بس الطيب أحسن) ومعنى كده إنه ممكن يجرب فيا إيديه ورجليه، وده كويس طول ما إنت ما بتفكرش ترد عليه.

بس خللى بالك لغاية دلوقتى هو لو خاف أو زعل بيروح لأمه على طول، يعنى هو لسه موش متطمنلك ميه فى الميه، وإنت طبعا عارف إنه لو راح لأمه النتيجة حتكون إيه.

المهم إن المرحلة دى بتكون أحسن فرصة ليك علشان تعيش طفولتك (مع الولد طبعا موش لوحدك) من غير ما حد ما يأخد عليك حاجة.

المرحلة اللى بعد كده (ما قبل المدرسة) حاقول لك عليها برضه بس قدام شوية...(ما تشبط بقى، قلتلك خلاص حاقول لك قدام)

أنا طبعا ما حكيتلكش عن الجانب المظلم فى الموضوع ده (تغيير البامبرز، وشيل الشنطة، والزيارات المتكررة لحماتك، إلخ) وذلك حرصا منى على تهدئة النفوس.

وما تنساناش معاك فى اللعب...