اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اسرى 67 فى عنق الرئيس مبارك


apoaly

Recommended Posts

هكذا قتلوا اسرانا

أرغموهم القتلة على حفر قبورهم ثم أطلقوا عليهم النار من رشاشات عوزي ودفنوا بعضهم وفيه الروح.

"شاهدت بنفسى قتل عشرة بنفس الطريقة حتى امتلأت الحفرة الكبيرة إلى أن جاء الكولونيل إيشل رئيس وحدة الاتصالات بالعريش وصرخ فينا لنترك المكان." والكلام لكولونيل اسرائيلي اسمه جابي برون عن فظائع قتل

الأسرى المصريين في حرب عام 1967.

"شاهدت بعيني طباخين في الجيش (الإسرائيلي) يذبحون أسرى مصريين بالسكين،" ، هذا اعتراف للضابط مايكل بارزوهار في حديث مسجل مع راديو الجيش الإسرائيلي.

"كان مشهدا جنونيا اهتزت له صحراء سيناء ... لم أطلق النار مرة ثانية لأني كنت في حالة فزع عندما شاهدت قذيفة الدبابة التي أطلقتها وقد قطعت رأس سائق سيارة نقل كانت مكتظة بعمال طرق مدنيين مصريين."

وهذه رواية الكولونيل شاؤل زيف عن جريمة قتل أسرى مصريين مدنيين عندما هاجمت إسرائيل مصر قبيل أيام من العدوان الثلاثي عام 1956.

هذه صورة بسيطة للفظائع التي ارتكبها مجرمو الحرب الإسرائيليون ضد الأسرى المصريين.

أرشيف الحرب نقلا عن اعترافات إسرائيلية وتقارير في صحف ومجلات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية يكتظ بالكثير ولكنه مفجع حقا حتى أن الدمع يسيل من العين لا شعوريا كلما قرأت!

ما سبق هو بعض الاعترافات الموثقة صحفيا وإذاعيا، وبعض المؤرخين يؤكدون أن إسرائيل حذفت وزيفت الكتب الرسمية للجيش الإسرائيلي الخاصة بالمشاهد والروايات التي رواها وصورها الجنود

الإسرائيليون!

عدد من الجنود الإسرائيليين يقول إنه شاهد أكوام جثث لمصريين وسودانيين مدنيين على طول خمسة عشر مترا عندما كانت كتيبته في طريقها إلى شرم الشيخ، وتحدث أخر عن جرائم مماثلة ارتكبها جنود إسرائيليون أخرون في الطريق من رأس سدر إلى الطور في الرابع من نوفمبر عام 1956.

ويتذكر ضابط يدعى داني وولف أنه والجنود المظليون أحصوا 168 جثة في الطريق، ثم يتحدث عن مذبحة الأسرى قائلا: "كان المشهد جنونيا وتعبنا من العد. لقد ذبحناهم (رميا بالرصاص) حتى كادت أرواحنا

تزهق وكان القائد مارسيل طوبياس ينزع سلاح الجنود المصريين المستسلمين ويفرخ فيهم سلاحه ، ثم بدأنا في جمع محافظهم ومقتنياتهم ومنها خواتم وساعات يد."

والغريب أن التقارير العسكرية تتحدث عن طوبياس وتعتبره بطلا.

جرائم الحرب لاتسقط بالتقادم وقد حان الوقت لكي تتخذ مصر إجراء ضد مجرمي الحرب

الإسرائيليين الذين أجروا ما سموه "محاكمة عسكرية عاجلة" لأسرى مصريين في حرب 67 وقتلوهم رميا بالرصاص في اليوم الثالث من الحرب وهم عرايا دون غطاء يستر جسدهم، لدي من الصور ما يبين ما أقول وهذه بعضها. ويشهد على ما أقول الضابط الإسرائيلي "جابي برون" في مذكراته.

يقول برون الذي كان برتبة سرجنت في حرب 67: "إن القادة كذبوا وأعلنوا أن الأسرى القتلى ليسوا مصريين وإنما فدائيين فلسطينيين!، لكن شاهدت عملية قتل أسرى مصريين بأم عيني في يوم الثامن من يونيو عام 1967(يسمونها حرب الأيام الستة) وكانت الجريمة قد تمت في ساحة المطار بمدينة العريش حيث تمركزت قيادة الجنرال إسرائيل "تال" التي كنت أخدم بها." كان حوالي مئة وخمسين أسيرا مصريا يجلسون في

ساحة المبنى وأيديهم خلف أعناقهم. وقبل عملية القتل، كان البوليس العسكري الإسرائيلي يأخذ هؤلاء الأسرى كل اثنين معا إلى مسافة مئة متر خلف المبنى لمدة ربع ساعة تقريبا ليحفروا حفرة كبيرة وبعدها يطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهما من رشاش عوزي وتكررت العملية مرات عديد. "شاهدت بنفسى قتل عشرة

بنفس الطريقة وظللنا نشاهد حتى امتلأت حفرة كبيرة إلى أن جاء الكولونيل إيشل رئيس وحدة الاتصالات وصرخ فينا لنترك المكان."

جريمة الحرب في 67 لا تختلف كثيرا عن مثيلتها في التاسع والعسرين من اكتوبر عام 1956 والضحايا هم أسرى (مدنيين هذه المرة) مصريين ومجرومو الحرب هم أيضا إسرائيليون كانوا تحت قيادة رفائيل ايتان قائد الكتيبة 890 أنذاك التي قامت بعملية إنزال جنود إسرائيليين فوق ممر متلا بصحراء سيناء في بداية حرب

السويس.

جنود إيتان أسروا المدنيين المصريين وهو يعرفون أنهم مهندسون وعمال مدنيون وليسوا عسكريين ولم يكن معهم أي سلاح، ثم غادروا المكان باتجاه رأس سدر وتركوا الأسرى المصريين لجنود اللواء 202 بقيادة مجرم الحرب آرييل شارون الذي يعتبره بوش رجل سلام. وتحت أم عين شارون، أجهز مجرموا الحرب الإسرائييلون على الأسرى المدنيين المصريين واستولوا على مقتنياتهم وسياراتهم واعتبروها "غنيمة."

هذه روايات موثقة ولاأعرف لماذا لم تحاول مصر فتح تحقيق في محكمة جرائم الحرب الدولية طيلة هذه السنين خاصة بعد أن خرج أول اعتراف رسمي موثق في عام 1995 ونشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ومجلة تايم الأمريكية إقرأ هنا

هذا الكلام من اعترافات الكولونيل داني "رهف" وولف الذي حصل على أعلى وسام في الجيش الإسرائيلي في حرب 67 وأصبح قائدا لكتيبة شاكيد التي كشف فيلم وثائقي إسرائيلي قبل أيام أن أياديها ملطخة بدماء أسرى مصريين أبرياء قتلوا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم وبعضهم دفن حيا.

وهو يقر أيضا في كتاباته أن الأسرى المصريين تركوا عطشى وجوعى لفترة طويلة وكانوا يتألمون قبل الإجهاز عليهم تحت عين أكثر من 300 جندي إسرائيلي وكان قائد الفرقة "أرييه بيرو" أول من أطلق النار

عليهم بأمر من رفائيل إيتان.

بيرو كان برتبة كابتن ويقر في أحاديث عدة أن عدد (المهندسين وعمال الطرق المصريين) الأسرى الذين قتلهم الجنود الإسرائيليون هو 49 بالتحديد أمرهم بالانبطاح على وجوههم وأطلقوا عليهم النار في مذبحة استغرقت دقيقتين فقط ويقول إنه في صباح اليوم التالي "فاجأنا جنود مصريون وأصابوا منا الكثير في معركة عنيفة تلقينا خلالها الأمر على الفور بالتحرك نحو رأس سدر، كان لدينا شعور قوي بأننا في طريقنا إلى حتفنا وبالتالي كانت الفرصة كبيرة لارتكاب مجزرة أخرى."

وهذا ما حدث بالفعل ويرويه الكولونيل شاؤل "زيف" أنه كان عمره 17 عاما، قول إنه كان على دبابة في صحراء سيناء وشاهد سيارة نقل مدنية مصرية تهرب ومكتظة بالعمال فأطلق قذيفة من دباباته عليها وشاهد باب السيارة يطير في الهواء وبعض من عليها يطير ويسقط على رمل سيناء ولكنه يدعي أنهم "كانوا على ما يبدو جنودا مصريين في ملابس مدنية!" أما من بقي حيا فقد أجهز عليه جنود القائد بيرو الذي

أعطى الأمر بقتلهم جميعا. "كل منا فتح النار كان مشهدا جنونيا.

كانت الطلقات تأتي من كل مكان حتى أن صحراء سيناء اهتزت، لم أطلق النار لأني كنت مفزوع عندما شاهدت قذيفة الدبابةالتي أطلقتها وقد قطعت رأس سائق السيارة."

كل من كان فوق سيارة النقل كان يرفع يديه ولكنه تلقى طلقات عديدة ومعظمهم مات واقفا."

ولم ينكر القائد بيرو أن الأسرى كانوا بدون سلاح وأن النار كانت من جانب واحد فقط هو جانبنا ،كانت السيارة مكتظة بالمصريين ولم يكن هناك أي مكان لأي واحد منهم ليسقط، لذلك مات معظمهم وقوفا بعد أن اخترقت النيرات أجسادهم وسالت الدماء من كل مكان من بقايا السيارة."

واختم المقال بكلام للمؤرخ الإسرائيلي مئير بائيل يوبخ فيه رفائيل إيتان الذي أدعى أن جنوده "قتلواالمصريين لأنه لم يكن لديه عدد كافي من الجنود لحراسة الأسرى!"

بائيل يقول: "هذا الرجل لديه نظام قيم مشوه فهو يعتبر الجندي الإسرائيلي الذي ستولى على راديو ترانزيستور مجرما، ولكنه يبجله إذا قتل أسيرا أعزل يرفع يديه في الهواء!"

المقال مقتبس من ايجبتى دوت كوم

تعقيب

مقال اهديه لرئيس امريكا العنصرى بوش الابن ليفهم لماذا نكره كل ماهو اسرائيلى

لا تسمح لاحد ان يتدخل فى شئونك.

وكفى بنفسك عليك حسيبا.

الدين لله.والوطن للعرب فقط.

رابط هذا التعليق
شارك

وهل منذ عام 1967 حتى الان ومصر لاتعلم بأمر الاسرى المصريين

ام انه لم يوجد دليل لكى تقدمه مصر للعالم .

جميعنا نعلم منذ قديم الاذل انه يوجد العديد من الاسرى المصريين قتلتهم اسرائيل ولم نتكلم

ولماذا تم عرض هذا الفيلم فى هذا التوقيت هل هو غلطه ام انه مقصود .

659953360.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

مع الإعتذار لا ، هذه المرة لا

دم هؤلاء الشهداء في رقبة من أوردهم التهلكة بأن بعثهم حرب عبثية لم تكن مصر مستعدة لها ثم من بعده من وقع معاهدة الاستسلام المسماه كامب ديفد

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

إن حقهم فى رقاب جميع المصريين كل فى موقعة ولكن الغريب هو أن حكومات السلام المتعاقبة ومعهم الجيش المصرى للسلام وأغلب قادته عاصرو ذلك وكل ما نصدم بة الان هم يعرفونه فى حينه والغريب حتى طريق السلام لا نعرفه ولم نلجاء الى المحكمة الدولية ولم يثار الموضوع إلا من قبل أعداؤنا ولم يتذكرة قادتنا إلا عندما ذكرهم العدو كل ذلك أثناء مسيرة السلام السلام السلام يغار الشعب ولا يغار الجيش يبكى الشعب ولا تبكى الحكومة وكأن حكومتنا مكسورين أذلاء لاسرائيل وكأننا لم نخرج من حرب أكتوبر منتصرين وكأن السلام من مركز ضعف وإستسلام لماذا يخشى مبارك الرد بالرغم من أنه رجل جيش ألهذا الحد مصر مكبله ألهذا الحد نخر السوس عظامنا ألهذا الحد وصلت مساومات أمريكا ومن وراؤها إسرائيل فى ملف التوريث ( الله يلعنة ملف ) ليسكت مبارك والحكومة حتى يتم تمريرة ألهذا الحد هان الدم المصرى فى مقابل وظيفة لشخص لدى أمريكا لماذا نلومهم وقد خرج الشعب المصرى وهلل لقادة الهزيمة وكبر للزعيم المهزوم المتنحى والذى هزم جيشة بيدة ومجاملتة لنسيبة وصديق عمره المشير وكأنها تكية الى خلفوهم يالها من سخرية يالها من مهزلة لا يصل أحد فى مصر إلا على أنقاض مصر لكى الله يا مصر لكى الله يا مصر :angry:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...