الوحش والصبيان

[Sherief AbdelWahab]

قررت كتابة هذه الفضيحة في موضوع مستقل بعد أن كنت أنوي نشرها ضمن المتابعة اليومية لبرنامج القاهرة اليوم ..

القصة أن جراح الكبد محمد الوحش قد نشرت روزا اليوسف سلسلة من "الوثائق" تتهمه فيها بأنه نصاب ومزور وبأنه ليس دكتوراً ولا حاجة ..

أبسط أدبيات الصحافة تقتضي أنه إذا تقدم الوحش برد مدعوم بالمستندات (وقد حدث) أن تنشر الصحيفة الرد بنفس المساحة في الجريدة .. لكنها رفضت!

بحسب الوحش ، التقى بعبد الله كمال الذي وعد بنشر المستندات ، ولم يفعل على مدى شهر كامل!

لمن لا يصدق : صارت روزا اليوسف رمزاً للتضخم في الأنا ، ويعتقد صبيان المؤسسة العجوز أنهم فوق القانون وفوق "ميثاق الشرف الصحفي" ولا يعاقبون إذا ما ارتكبوا خطأً!

ويبدو أن عدم نشر الردود صار الهواية الجديدة للمحسوبين على الصحافة المصرية..

حتى ولو افترضنا أن الوحش كذاب ، لماذا لم تنشر مستنداته؟ وهل الصحيفة أو المجلة تحتكر الحق والحقيقة إلى هذه الدرجة المقيتة؟

خلص الكلام

[أبو محمد]

أخى شريف

أعجبنى وصفك لهم بالصبيان .. فالصبيان هم من لا يعترفون بأخطائهم وبالتالى لا يعتذرون عنها ..

ولكن هناك أيضا بعض البالغين الذين لا يعترفون بأخطائهم إما خوفا على "وضع ما" هم أعلم الناس بأنهم لا يستحقونه ولذلك فقد تغلب طبع الجبن الأدبى (عكس الشجاعة الأدبية) فيهم .. وكذلك منهم من لا يعترفون بأخطائهم كبرا بسبب مرض جنون العظمة الذى يعانون منه ..

عذرا لأننى لم أتابع تلك القضية (الفضيحة) .. ومع ذلك اسمح لى بهذا السؤال : "ما لم توضحه هو موقف الدكتور .. هل تركهم بعد أن بانت عورتهم مترفعا وتاركا الحكم لقرائهم ؟ .. أم أنه لاحقهم قضائيا ؟ "

سؤالى نابع من فضولى فقط .. أما رأيى فإنه فى الحالتين سيكون محقا .. فإذا تركهم لقرائهم بعد أن بانت عورتهم ، فإنه يكون قد تركهم لينالوا ما يستحقونه من انفضاض الناس من حولهم .. وفى الحالة الثانية يكون قد جعلهم ينالون ما استحقوه فى الحالة الأولى وفى نفس الوقت قد اقتص لنفسه منهم ... وسيظل سؤال لا يستطيع الإجابة عليه إلا هو ... هل يهمه أن يقتص لنفسه أم أن ترفعه عن القصاص ومضيّه فى سبيله ممارسا لحياته وعمله ومتجاهلا هؤلاء الصبية هو أبلغ قصاص ؟

كل ما سبق لا يأخذ بعين الاعتبار إحتمال أن الدكتور قد يهمه أو لا يهمه أن يتوصل إلى من قدّم المعلومات الخاطئة التى استخدمها الصبيان ضده

وتقبل تحياتى

[Sherief AbdelWahab]

نزيد الأمور توضيحاً :

1-في الحلقة قال الدكتور أنه انتظر طويلاً ، ومنح المجلة غير فرصة ، والمضحك أن المجلة وعدت بنشر التعقيب على طريقة "الوحش يرد (لم تذكر مؤهله) وروزا اليوسف تكشف الأسرار"! ، والمضحك أكثر أنها لم تفعل..

2-ولما كان اليوم الذي انتهت فيه المهلة التي وضعها بعد كل ما سبق - أول من أمس - فقد قرر - أمس - المضي في إجراءات الدعوى القضائية عن طريق محامييه..

3-قال الوحش أن اسمه كان ضمن صفحة "وسام الاحترام" الموجودة في مجلة روزا قبل حوالى الست سنوات!.. إيه اللي قلب الأمور كدة 180 درجة؟ الله تعالى أعلى وأعلم..

4-اتصل مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم ، والذي أكد على أن ما يحدث هو مؤامرة موجهة ضد الدكتور الوحش ، وأنه - الجلاد - وكذلك الوحش يعرفون من وراءها..

سئل الوحش ، الذي ظهر أنه يتحين الفرصة لكشف من وراء هذه اللعبة ، في الوقت المناسب.. مكتفياً بقول عبارات خطيرة :

المعلومات التي حصلت عليها روزا حصلت عليها عن طريق موظف سابق بالسفارة ، وتلك النوعية من المعلومات لا تعطى إلا بشكل رسمي ولا تعطى بشكل ودي أبداً..

4-يبقى أن عبد الله كمال وعد بالظهور في القاهرة اليوم "اليوم" لـ"الرد" على ما سبق ، والمتوقع هو أحد الآتي :

أ)إما أن يصر على اتهام الوحش بالنصب ، وسرد قصة أخرى "من وجهة نظره" يدافع فيها عن أوراقه ومستنداته (متناسياً أن الطرف الآخر قدم مستنداته التي رفضت روزا نشرها) و/أو يؤكد فيها أن رد الوحش "غير صالح للنشر" وهي الحيلة التقليدية للتغطية على هذا النوع من الممارسات المهنية المشينة..

ب)وإما أن يقول أنه - كمال يعني - قد تعرض لمكيدة ، وأن المستندات تم تسريبها إليه وأن الجريدة أو المجلة انتظرت الوحش طويلاً حتى يرد ، وأن كمال "لم" يقابل الوحش من أساسه..

ج)أو أن يعتذر عبد الله كمال ، ويشن حملة ضارية على الأوربيت ، والوحش ، والكل كليلة!

وكما قال الشاعر : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ... ويأتيك بالأنباء ما لم تزود.. ويا خبر بفلوس النهاردة ممكن يبقى ببلاش..

لكن الخطأ الذي ارتكبته الجريدة واضح واضح واضح ، وليست هذه هي السابقة الأولى في الصحافة المصرية ولن تكون الأخيرة.. وحتى ولو كان الوحش نصاباً فمن حقه أن ينشر رده وأن تنشر مستنداته بالطريقة التي ينص عليها القانون وميثاق الشرف الصحفي إن كان لا يزال يُعمَل به!

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

4-يبقى أن عبد الله كمال وعد بالظهور في القاهرة اليوم "اليوم" لـ"الرد" على ما سبق ، والمتوقع هو أحد الآتي :

أ)إما أن يصر على اتهام الوحش بالنصب ، وسرد قصة أخرى "من وجهة نظره" يدافع فيها عن أوراقه ومستنداته (متناسياً أن الطرف الآخر قدم مستنداته التي رفضت روزا نشرها) و/أو يؤكد فيها أن رد الوحش "غير صالح للنشر" وهي الحيلة التقليدية للتغطية على هذا النوع من الممارسات المهنية المشينة..

ب)وإما أن يقول أنه - كمال يعني - قد تعرض لمكيدة ، وأن المستندات تم تسريبها إليه وأن الجريدة أو المجلة انتظرت الوحش طويلاً حتى يرد ، وأن كمال "لم" يقابل الوحش من أساسه..

ج)أو أن يعتذر عبد الله كمال ، ويشن حملة ضارية على الأوربيت ، والوحش ، والكل كليلة!

يبدو أن الحالة صارت (ج)!

رفض عبد الله كمال الحضور واتصل عليه عمرو أديب غير مرة ولم يرد .. وقال هذا الأخير ما معناه : الظاهر إن عبد الله كمال حيتصرف بطريقته ، وبكدة يبقى عدانا العيب وقَزَح!

هل سينشر عبد الله كمال الرد في الوقت بدل الضائع بعد أن قرر الوحش مقاضاته رسمياً؟ أم أن الصبيان ينوون رشق الوحش وأوربيت .. بالطوب؟

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

ضمن عبارات مسلسل مبروك جالك قلق تحدث هاني رمزي "مبروك" عن "خالته ملابس" .. والنصيحة الذهبية التي أسدتها له خالته ملابس :

لو حد عاز منك حاجة ، مطوحه !

اتصل عبد الله كمال بالأمس ، ووعد بنشر الرد ، وتعقيب روزا اليوسف عليه يوم الجمعة ، ومعه "النص الحرفي" لحوار الوحش معه (يعني كان بيسجل له يعني!)..

ونفى - بغرابة شديدة - أن يكون أي من طاقم القاهرة اليوم قد اتصل به على مدى الأيام الماضية ، كل ما عرفه عن الحلقة هو اتصالات من أصدقاء له..وكرر -بغرابة أشد- قوله بأن مستندات تلك القضية هي التي سعت إليه!

ثم دخل في وصلة هجوم على برنامج القاهرة اليوم متهماً عمرو أديب بتصفية الحسابات معه ، لولا أن عمرو أديب تمكن من إيقافه .. لكن هذا الأخير كان غاضباً لدرجة جعلته يرد الإهانة "من تحت لتحت".. كما سأوضح لاحقاً..

(ولو كان عمرو يريد تصفية الحسابات لفعل ما فعل بعد هجوم روزا على شقيقه عماد الدين أديب بسبب فيلم عمارة يعقوبيان ، هجوم أعنف من مجرد رأي في فيلم سينمائي ، والغريب جداً أن روزا استكتبت عماد الدين أديب نفسه إبان انتخابات الرئاسة)!

عمرو قال ما معناه "لا أريد تحويل الأمر إلى معركة شخصية ، كل ما أردناه هو أن ينشر رد الرجل فقط"..

وقال أنه عندما يأتيه مجدي الجلاد ناشراً كلاماً ما ويعترض عليه فسيقول مجدي الجلاد "دة جرنال صلاح دياب" ، لكن الأمر يختلف في الصحف القومية ، التي ندفع مرتب رئيس التحرير فيها (=عبد الله كمال) من أموال الضرائب ، نحن ندفع مرتبك (أي كمال) و"خسايرك" (وركز على الكلمة التي نطقها مرتين)!

فيما بعد اتصل حماد عبد الله الكاتب بروزا وأكد أن الوحش بالفعل حاصل على الدكتوراة (عكس ما قال كوكو "وهو اسم شهرة عبد الله كمال في الوسط الصحفي")، وهو زميل للدكتور محمود محيي الدين في نفس الجامعة ، والأخير حاصل على درجة علمية في الاقتصاد من نفس الجامعة!

عن الوحش أترك الأمر لزملائنا المقيمين في الجزر البريطانية ، فهم أعلم به مني ، وعن كوكو أترك الأمر لزميلنا الغائب الحاضر المدهش فهو أعلم به مني بكثير..

خلص الكلام

[أبو محمد]

فى نفس الحلقة التى أشرت إليها أخى شريف تحدثت السيدة / فاطمة هجرس "ملحق إدارى بسفارتنا فى لندن" .. وتعمل فى مكتب الملحق الثقافى هناك وقالت إن الدكتور محمد الوحش كان طالب عندنا فى لندن وواخد الدكتوراه على إيدينا لأن مكتب الملحق الثقافى كان مسئول عن الطلبة اللى فى انجلترا والطلبة دول ، وخاصة من كانوا فى بعثة رسمية ( و د . محمد الوحش منهم) كانوا بياخدوا راتب .. ولازم ياخدوا الشهادة التى بعثتهم الدولة من أجلها أو يدفعوا جميع التكاليف فى حالة فشلهم .. وأنها تشهد أن الدكتور قام بعمل عمليات فى لندن من ضمنها عمليات زرع كبد .. وقالت إنها مستعدة تشهد بذلك أمام أى جهة تحقيق ...

فلننتظر لنرى ماذا سيطلع علينا به الصبيان ..

وبالمناسبة .. زميل جديد (romio) استهل مشاركاته فى المحاورات (هنا فى باب الإعلام) بموضوع عن مكالمة عبدالله كمال ووضع رابطا لتسجيل تلك المكالمة .. الرابط على يو تيوب وهو :

http://www.youtube.com/watch?v=v-HES-gx2OY

كما نتكاتف لمحاربة الفساد ، لابد من التكاتف لمحاربة أعداء النجاح .. وعلى فكرة يبدو إن فيه قرابة أو نسب بينهم

[Sherief AbdelWahab]

سنة وتسع شهور مرت..

والبلاغ محفوظ منذ عام لدى النائب العام..

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1241

خلص الكلام