اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحرية ما بين شرق و غرب


Scorpion

Recommended Posts

يختلف اسلوب حياة الأنسان بإختلاف العوامل التي تسود مجتمعه ... عوامل اقتصادية .. بيئية... إجتماعية ... حضارية ... اقتصادية .. ثقافية و دينية ... كذلك يختلف اسلوب حياة الأنسان من عصر الي آخر في المجتمع الواحد ...

نحن هنا أمام مقارنة بين شبابنا .. شباب الشرق ... و قرينه في الغرب ... كلاهما يعيشان عصر واحد لكن بأتجاهات و آمال مختلفة ... و من هنا يصطدم شبابنا بمثل هذه الأتجاهات حينما يسافر في زيارة للغرب .. أو من خلال البث الأعلامي المكثف الذي صار في متناول الجميع الآن ... و قد تكون هذه الأتجاهات مضادة تمامآ لأفكارنا الشرقية في بعض الأحيان... ففي كل من الشرق و الغرب مميزات و عيوب ... و إذا أردنا المقارنة فعلينا أن ننظر إلي الأمر بشيء من الشمولية و الموضوعية و التكامل ...

و نحن إذا وضعنا مسألة الحريةفي الميزان ... و طرحنا تطبيقها من قبل الشباب الغربي للفحص ... فمن البديهي أننا سنأخذ علي الغرب أن مفهوم الحرية قد أخذ في الأتساع حتي أضرت الحرية بالأنسان نفسه ... ففي بداية الستينات و ظهور حركات الشباب التي نادت بالحرية المطلقة و التحلل من التقاليد التي لازلنا نحتفظ بها في شرقنا .... و التي أعتبرها الغرب تقاليد ضد حرية الأنسان .. و من ثم بدأ التحلل من قيم العائلة و صار بقاءالشباب تحت العشرين في بيت العائلة نوعآ من القيود ... و أصبح معتادآ أن يستقل شاب أو فتاة في سن السادسة عشر عن الوالدين ليحيا في بيت مستقل و يفعل ما يحلو له ....

ومن هنا نشأ ما يُطلق عليه "الحرية الجنسية" ... أي حرية من قيود التقاليد التي تؤجل الممارسة الجنسية إلي ما بعد الزواج ... لذلك أصطدمت "الحرية" ليس بالتقاليد الأجتماعية فقط ... بل بحياتهم الدينية أيضآ ... و ما يدعوه الكتاب المقدس "زني" ... صار في نظرهم صورة من صور ممارسة حق الأنسان في الرية .. إلي أن صارت تلك الممارسات أمرآ عاديآ لا يعترض عليه الكثيرون في باديء الأمر . ثم صارت سمة مستقرة من سمات المجتمع الغربي ...

كان هذا مجرد مثال صغير يمس جزء من مسألة كاملة ... فالحرية بالطبع لن نناقشها من خلال هذا الجانب فقط ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي سكوربيون

موضوعك جميل جدا و حيوي جدا خصوصا فى الوقت اللى اختلطت فيه مفاهيم كتير من الناس على المجتمع الغربي انة مجتمع فقط تمارس فيه العادات السيئة و الشاذه تحت مفهوم الحرية و نسينا جانب ايجابي جدا موجود فى المجتمعات دى

الاول هانتناقش مع بعض فى مفهوم الحرية المصدر للمجتمع الشرقي من المجتمع الغربي عن طريق الاحتلالات السابقة و الاعلام الحالى

فكرة الحرية فى حد ذاتها فى الدول الغربية بتأتي عن طريق مفهوم انت حر طالما لا تؤذي الاخرين و صادف بناء المفهوم دة لدى المجتمعات الغربية وجود مجموعة دعاة الحرية الجنسية فى الوقت ذاتة فأصبحت مفهوم الحرية الجنسية مقترن بمفهوم الحرية الشخصية و صاحب طبعا التغيرات و التطورات الحياتية اليومية للمجتمع الغربي تغير فى الشكل العام و المظهر العام للحياة الغربية لكن مع الميزة فيهم بالاحتفاظ بنقطة مهمة جدا فى حياتهم ان حرية الفرد الشخصية هى ترتيبها التانى فى حياتة اليومية و ان الترتيب رقم واحد موجود فى العلم و العمل

وصلت الحرية للمجتمع الشرقي لكن للأسف احنا كمجتمعات شرقية كانت مغلقة تماما و كانت متمسكة بتعاليم دينية و عادات و تقاليد شرقية بحتة بمجرد وصول العادات و التقاليد الغربية لمجتمعنا الشرقي تخلينا عن الهوية الشرقية تماما و اصبح كتير من الشباب بيهوى التقليد الغربي و السبب فى كدة اعجبت بمنطلق الحرية دولة غربية حرة و متقدمة و اقترن عندنا مفهوم الحرية بالتكنولوجيا و التطور و التقدم و اصبح المفهوم عندنا حرية هى طريق التطور لكن احنا ماستغلناش الحرية بالشكل الصحيح ليها استغلينا الحرية فقط فى الشهوات و تركنا ترتيبها فى الحياة اليومية للغرب

و للحديث بقية

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

أحسست وكأن الموضوع موجه إلي شخصيا . .

و نحن إذا وضعنا مسألة الحريةفي الميزان ... و طرحنا تطبيقها من قبل الشباب الغربي للفحص ... فمن البديهي أننا سنأخذ علي الغرب أن مفهوم الحرية قد أخذ في الأتساع حتي أضرت الحرية بالأنسان نفسه ... ففي بداية الستينات و ظهور حركات الشباب التي نادت بالحرية المطلقة و التحلل من التقاليد التي لازلنا نحتفظ بها في شرقنا .... و التي أعتبرها الغرب تقاليد ضد حرية الأنسان ..

مرحبا أيتها السيدات وأيها السادة . .

الفهم الخاطئ للحرية من قبل الشباب في " الغرب " هو نتاج في القصور التربوي من قبل الأسرة ولا يعود إلى سبب في القصور العقلي . . وكما أشرت سابقا فإن الأسرة هي خير مرجع في هذا الزمن اللعين وخير من يصون الأبناء من نفايات الديمقراطية مهما طغت بترسباتها وتشبعت بملذاتها الروحية وعلت وتيرتها وتلونت وجوهها خبثا وفصلت مقاساتها المتعددة أثوابا براقة . . هذا الذي تعلمناه ونحن صغارا فكيف ونحن كبارا . . فلا تتوقع من أسر تحنق على الديمقراطية وتنكرها بأن تترك أبناؤها للطرقات . .

أما في "الشرق" فالتعطش للحرية أصبح مطلبا ملحا للخلاص من الفقر والمرض والظلم مهما كان نوع هذا الخلاص مما رفع أسهم الديمقراطية وسقف مطالبها في غفلة من الزمن رغم أنها هي من خلقت ذلك التخلف أو كانت أحد مسبباته . . ويالها من مفارقة أن نجد من يسعى خلفها وهي الوجه الأخر للإستبداد !

. . . فإذا كنا نرغب ان نضع الحرية في الميزان . . فلنتحدث عن الحرية بمعزل عن الديمقراطية . . لأن الذي تتحدثون عنه هنا ماهي إلا ديمقراطية طاغية متلازمة للروح المتحررة والروح المادية والتي لا تمت للحرية بصلة لا من قريب ولا من بعيد وقد تجلت في الموضوع " بالحرية المطلقة " وبمنظمات التحرر وهي بذلك أصبحت نزعة أكثر منها حرية . . رغبة أكثر منها حاجة . . هذا هو مفهومنا للديمقراطية في إحدى جوانبها . . وهي بهذا المفهوم بعيدة كل البعد عن معنى الحرية . .

> > > وإن وضعت الحرية في ميزان المحاورات هاهنا . . بحق الرب . . فلسوف تخسر ميزانا من موازين الحرية . .

فعندما يكفل لي أحد حق الرد فهذه هي الحرية كما فهمتها وأنا طفلا . . بينما حق التعبير فتلكم هي الديمقراطية كما تفهم من

إحدى شعاراتها دون الأهتمام بمشاعر الاخرين . . فأصبحت النزعة للتهجم والتعدي على الأخرين بدون وجه حق أحد مفاهيم الحرية !

وشكرا . .

طبع التفكير التاريخي الذي تعلمته خلال هذه الايام ما هجرني ابدا بعد ذلك . . بات التاريخ العالمي موردا لا ينضب . .

عرفت عن طريقه مغزى الاحداث المعاصرة . . وهكذا تحولت باكرا الى سياسي ثائر . . .

Willkommen auf Deutschland

بعضا من القانون والحرية

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل Heinrich

أتعجب بالفعل من فصلك الحرية عن الديموقراطية .. بل أكاد اراك تهاجمها ( الديموقراطية ) بضراوة ... أو هذا هو ما فهمته من طرحك السابق ... و مما زاد تعجبي انك تعيش في هذا الجانب من العالم الذي تسير فيه الحرية جنبآ الي جنب بجوار الديموقراطية .... أما الجزء الخاص بالحرية و المحاورات .. فأصدقك القول لم أستوعبها .. و لم استطع الوصول الي ما تريد ان تقوله ... ربما تصورك للحوار باللغة الألمانية ثم ترجمته للعربية يجعله يفقد كثيرآ من معانيه ... و ان كان هذا لا ينقص من إحترامي لمحاولاتك للكتابة باللغة العربية...

عودة لموضوعنا .....

أني مقتنع الي أقصي درجة أن المفهوم الغربي للحرية كان له عدة نتائج إيجابية و أخري سلبية أثرت علي حياة الأنسان الغربي .... من بين النتائج الإيجابية ... إحترام حرية الأنسان و الذي أدي طبيعيآ الي مزيد من الديموقراطية ... زيادة قدرة الفرد علي الأعتماد علي النفس ... الثقة بالنفس ... و هذا معناه مزيد من الأنجاز و التقدم ... غير من أنه من جهة أخري ... نجد أن تيار المادية قد طغي علي الحياة بصورة مبالغ فيها ... مما أدي الي ضعف الروابط الأسرية .. و فقدان هذا الدفء العاطفي الذي لا نزال نستمتع به في الشرق ... و صارت الأسرة الغربية ( بوجه عام) تتكون في مناخ مختلف ... فسهولة العلاقات بين الجنسين قبل الزواج جعلت من الزواج نفسه أمرآ لا يمثل أهمية .. فبامكانهما الحياة معآ ... بل و انجاب الأطفال ايضآ بدون زواج رسمي ...

أجد نفسي في تلك النقطة مجبرآ علي نقاش الجانب الروحي... و الديني بوجه خاص تحت منظور تلك الحرية ....فلأن الأرتباط بهذا المفهوم ليس رباطآ مقدسآ و ليس علاقة دائمة ... فقد ترتب علي ذلك أن صار الزواج مجرد محاولة .. يمكن أن تتكرر بسهولة ... و أصبح الطلاق أيضآ أمرآ سهل الحدوث ... يتم لأسباب تافهة كان يمكن التكيف معها لو بذل الطرفان بعض الجهد ... الجهد المطلوب لأنجاح حياة زوجية مشتركة بكل ما تحمل من تضحيات و تنازلات لم تعد تجد من يراعيها بالفعل في مجتمع مماثل ...

دينيآ ... أغلب الشباب الغربي عازفون عن التعامل مع الكنيسة ... إذ يشعرون بأن الكنيسة كائن عجوز لا يتماشي مع احتياجاتهم ... و لا يعرف كيف يخاطبهم .... و من هنا نشأت فجوة بين الشباب و المرجعية الدينية ... مما جعل خدمة الكنيسة تتجه بالدرجة الأولي إلي كبار السن ... و أخذ معظم شباب الغرب يعيش الحياة المادية و الحسية كقيمة عليا في الحياة .. مع ضعف الحس الروحي ... و عدم الأهتمام بالحياة الأبدية ( التي هي جل أهتمامنا في الشرق ) .. و ما يعتبر في المسيحية من أساسيات الحياة مثل التوبة .. و السعي الي مستقبلنا الأبدي ... قد يبدو بالنسبة للكثير منهم نوعآ من التخلف و السذاجة بل و الخرافات القديمة !!

من الجانب الآخر فقد أثر طغيان المادية علي رؤية الشباب لله ... و لسان حال البعض يقول : ماذا أريد من الله ؟ ... إن لدي الأمكانيات ... أستطيع أن أفعل ما أريد متي شئت ... أستطيع أن أتخذ قراراتي بكل حرية ... أني أمتلك زمام حياتي ... لا أحتاج الي تلك النواهي و القيود التي تطلبها مني الكنيسة و تحد من حريتي .... ماذا يمكن أ يصنع الله لي أكثر مما أصنعه أنا لنفسي ؟؟؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

نعود إلي شرقنا لنجد الكثير من شبابنا يصرخون تحت وطأة الضغوط الأقتصادية... يتمني البعض منهم الأنسلاخ من حياتهم في الشرق باحثين عن حيا’ أكثر رفاهية ... أو علي الأقل حياة فيها فرصة أكبر للحصول علي كثير من ضروريات الحياة...

هنا نجد الكثير من شبابنا يقعون هم أيضآ تحت وطأة المادية نتيجة الأحتياج للحد الأدني من ضروريات الحياة ... في وقت يقع شباب الغرب تحت وطأة المادية و لكن نتيجة للوفرة و الرفاهية !!!!

هل من حقنا هنا أن نتهم شباب الشرق الطامح إلي الحصول علي حقه في مستقبل مناسب ... هل من حقنا أن نتهمه بأنه مادي خاطيء ؟؟ لا يمكننا أن نتهمه بهذا قبل توافر الحد الأدني من ضرورات الحياة .... بينما يمكن أن نقرر العكس مع الغرب .. لأنه تجاوز حد الضرورات الي الرفاهية .. و التي ليس فيها خطأ بحد ذاتها ... و لكن الخطأ هو تحويل الرفاهية من وسيلة الي هدف في الحياة ... مع غياب الدافع الروحي الذي يسمو بها لفائدة الأنسان نفسه و بنائه سواء نفسيآ أو روحيآ ...

كل ما يحتاجه شبابنا هو تخطيط سليم لخلق فرص عمل لهم ... و تخطيط سليم لأنفسهم كي يكتشفوا أمكانيتهم و مواهبهم يساعده علي البث عن مخرج مناسب ... يخترع لنفسه فرصة للأنطلاق خارج إطار الوظيفة التقليدية ...

الخلاصة .. أنه اذا كنا إعتبرنا المفهوم الغربي للحرية مبالغآ فيه حتي انه جار علي التقاليد و علي الدين ... فليس خوفنا أو إنغلاق فكرنا أو تزمتنا هو الذي يحافظ علي التقاليد و الدين ... إنما ينبغي أن نحيا الحرية بمفهومها السليم ... أي الحرية الداخلية ... حرية النفس من قيود الخطيئة ... و الشهوة .. و الأنانية ... حرية فقدها الغرب تمامآ حينما أكتفي بممارسة حرية خارجية ... أي حريته في أن يفعل ما يحلو له في أي وقت يشاء ... فسقط في عبودية داخلية مُرة ....

إن كان كثير من شباب الغرب يترك الأسرة ليستقل بذاته و يعتمد علي نفسه .. و كان الجانب السيء من هذا هو تفكك الأسرة ... فليس بقاؤنا مع أسرتنا .. و رفضنا المجازفة للبحث عن أي فرصة عمل في أي مكان آخر حتي في الصحراء نفسها هو الذي سيحفظ الأسرة من التفكك ... فالأنطلاق و البحث و الطموح و الأنجاز و تجاوز الذات أمور هامة نجتاج أن نعيشها كشباب ...

إذا كان الشباب الغربي يري في التمسك بالمباديء الروحية نوعآ من التخلف و السذاجة ... فليس تمسكنا الشكلي بالتعاليم الدينية بلا وعي هو الذي يحفظ الروحانية ... اننا نحتاج أن نتمسك بالجوهر و الشكل بآن واحد ... و ليس بالشكل فقط ....

إذا كان الكثير من شباب الغرب لا يشعرون أحتياجهم الي الله لأن الرفاهية تغنيهم (كما يظنون) عن عطايا الله الروحية التي لا ينتبهون لأهميتها .. فنحن في المقابل نريد أن نشعر بأحتياجنا الي الله من أجل ذاته و ليس لمجرد الحصول علي العطايا المادية...

العبرة في النهاية هي إرادة الأنسان نفسه التي تتجاوب مع النعمة .. في كل وقت ... و في أي مكان ... شرقآ كان أم غربآ ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

يسعدنى المشاركة ،،، اولا لى بعض الأراء ارجو ان يتسع صدركم

هل اللة قديم ام جديددائم (موجود ام كان )

هل اختلف بناء جسد الأنسان منذ نشأتة تغير فى التكوين

هل تغيرت عطايا اللة لنا من نعم قلت ام كثرت ؟

السنا نولد احرار حتى من ملابسنا وكلنا يختار ما يرتدى

الم يطلب منا خالقنا ان نجتهد فى العلم والفكر حتى نكون خير وريث لة

هل نحن نصدق انبيائنا ونعترف بوجود خالق أرسل لنا رسل

اليس اللة هو الأمر بأن يكون الانسان حرا فى كيفية ان يعبدة وهو القادر على تسخير عبادة لعبادتة فقط

اليس الانسان كلما ابتعد عن تعاليم اللة يصبح كما الانعام فى البرية

هل كل تعاليم اللة لنا لعبادتة ام لرفع دراجات ادميتنا

الم يخلقنا اللة كى نعمر فى ملكة ولانفسد فية

الم يحرم اللة علينا ان نخرج انفسنا من ديارنا وان نتهض بعضنا بعضا او نتعالى على بعض

الم يأمرنا ربنا بأن نساعد انفسنا لا ان نحارب ونعتدى ونمد يد العون لمن يحتاج من انفسنا

الم يخلق الجنس البشرى جميعة من تراب ومن نفس واحدة (أدم وحواء)

اذآ تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا اللة

هذا ملخص ماأريد ان اشرحة لكم بأن الانسان حرا يبحث عن الحرية التى وهبها اللة لة ولاكن بعض الخلائق يتحكمون فى بعض بنظم هم مبدعيها كالاشتراكية والديموقراطية والخ الخ ،، وهذة النظم ليس لها صلة بالخالق لانها فى النهاية تحقق لاصحابها مطامعهم فقط وخير شاهد ما ألت لة حرية ديمقراطية الغرب من فجور جنسى ومادية مطلقة وأطماع وعنصرية وأصبحت كثير من الامم تحاول التخلص من هذة القوانين بالرجوع الى قيم الخالق وأبلغ دليل تنامى النزعات والنعرات الدينية فى من يطبق هذة الانظمة لكى يتخلص من اعباء وهم التسيب الاخلاقى المترتب على الحرية المطلقة (المادية ) اما فى عالمنا المتدين فنحن شعوب الشرق قد بهرنا تقدم الغرب العلمى ولاكن لن ينفعنا العلم بدون دين وهذا هو ما قد حدث أردنا ان نأخذ التخلص من الدين اولا ثم العلم وهذا ما قد أوصلنا الى هذة الحالة من التيه وعدم الاتزان وان الغرب لن يعطى ما هو فاقدة اما ان كنا نريد ان نكون اسوياء فبين ايدينا تعاليم رب العباد وابلغ دليل اننا كنا نسود العالم منذ قرون وعندما تركنا العلم والعمل اصبحنا فى ذيل الامم وابلغ دليل على اننا امة متكاسلة نعمة واحدة وهبنا اللة اياها وهى النفط فبدلا من ان تكون لنا نعمة اصبحت نقمة وذلك من ما صنعت ايدينا نحن لاننا لم ننتهز هذة الفرصة من نعم اللة وجعلناها سبب فى تخلفنا ولولاها لما تقدم الغرب علينا لانها اساس الحركة ووقودها اما نحن امة العلم فتركناة ونسينا اننا مطالبون بة هو والعمل واصبح شغلنا الشاغل هو كيفية التمتع بشهوات الدنيا والصرف ببزخ على ملزاتها اما الغرب فتركنا فى سباتنا واليوم يعدل من قوانينة لكى يعزز نفسة اكثر وأكثر وعند التفكير فى بعض مناقشات علمائة فسنجدهم يأخذون من مناهج شريعتنا ما قد يصلح لهم حياتهم ويصدرون لنا ما قد يساعدنا فى غيبوباتنا وابلغ دليل انهم يريدون ان يصيغو لنا علم كان لنا فية اليد الطولى وهو من نتاج شريعتنا ويعملون بكل جهد على تغير مناهجنا فية والعمل على دفن كل ايات كتابنا الدالة على الكفاح والعمل والامر بالمعروف والنهى عن المنكر

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل وطرح راق يا سكوب يسعدنى متابعته بشكل ما اشعر يوما اننى سأوضع فى اختيار ما بين هنا وهناك شكرا لوعى الحوار وانتظر الكثير من الشروح والمناقشات القيمة

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

تجربتان فى أسرتى :

الأولى : هاجر الزوج والزوجة إلى أمريكا .. وعاشا فيها وأنجبا بنتا وولدا .. عندما بلغت البنت سن الحادية عشرة ، حزم الأب والأم أمتعتهما وعادا إلى مصر .. تزوجت البنت وأنجبت وتعيش فى الخليج .. والولد فى إحدى الجامعات المصرية ..

الثانية : تزوجا وأنجبا فى مصر .. ولدين وبنت .. ثم هاجرا إلى أمريكا وكان أكبر الأبناء فى سن السادسة .. هو الآن فى إحدى الجامعات الأمريكية .. والبنت فى المرحلة الثانوية .. عاشت الأسرة هناك ولا زالت .. يقضون الصيف من كل عام فى مصر .. ويتحرقون شوقا إليها .. لايتكلمون داخل البيت إلا اللغة العربية .. يحافظون على تأدية فرائضهم ..

فى التجربة الأولى أصاب الأبوين رعب شديد عندما بدأت البنت تسأل أمها هل تستطيع أن تعمل dating مثل صديقاتها فى المدرسة ؟ فكان القرار بالعودة ...

فى التجربة الثانية استطاع الأبوان التوصل إلى المعادلة الصحيحة .. أحبا جو الحرية هناك .. ومن ضمنها حرية الآعتقاد (وحرية عدم الاعتقاد) .. إحترما حرية الآخرين .. وتمتعا مع أسرتهما الصغيرة بحريتهم فى الاعتقاد والتدين .. حافظوا على معتقداتهم .. يذهبون إلى المساجد بكل حرية .. ويلفت نظرهم ذهاب الجيران إلى الكنائس .. وشرحا لإبنائهما معنى أن يكون الإنسان متدينا .. شرحا لهما نظرية الخلق ، علما بأنها من الممنوعات فى مدارس أمريكا التى تدرس فيها النظرية المادية للنشوء والإرتقاء .. ياله من عبء .. ولكن .. ألم يقل الشاعر :

وللحرية الحمراء بابٌ بكل يدٍ مضرجةٍ يدقُ

الأمر هنا لم يستدع أن يضرجا اليد بالدماء .. بل استدعى مجهودا تربويا كبيرا .. قررا القيام به من أجل حريتهما وحرية أبنائهما ..

هل نستطيع أن نصل نحن هنا إلى تلك المعادلة ؟ .. أن ننعم بحريتنا ونحترم حرية الآخرين ؟ .. أنا لا أعتقد .. ففرض الوصاية على الغير قد أصبح جزء لا يتجزأ من شخصيتنا الشرقية .. أما كيف زُرعت تلك الثقافة فى شخصيتنا ، وكيف عاشت فى سلام مع روحانية الشرق فى أغلب الأحيان وفى مواجهة وصلت إلى حد الدموية فى بعض الأحيان ؟ فتلك قصة أخرى ربما يأتى وقت طرحها للبحث فى يوم من الأيام

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل سكوربيون،،،

أسمح لي بالمشاركة في موضعك المثير....

إذن يوجد علاقة بين الحرية و ، الديموقراطية والإقتصاد ، أو تكاد تكون حلقة مرتبطة بعضها البعض، ونحن اخي الكريم ضاقت أنفسنا من عدم وجود هذه الحرية في بلادنا ، منقدون الي ابعد الحدود ، حتي في أماكن العمل ، لا يحق لك أن تطرح فكرة بحرية ، وغيرة وغيرة من الأمثلة البشعة التي تجعلنا محلك سر كمجتمع شرقي ، وحين تتحدث مع أحد عن مفاهيم الديموقراطية او الحريات يتطرق لك في موضوع أخر ويقول هذه العلمانية ، ومن ثما تجد نفسك في صراع من داخلك تشعر بإحساس الغريب الذي لا أحد يستوعب ما يدور بداخلة ، يجعلك ناقم علي المجتمع الشرقي ، وينتهي بك المطاف إلي مصيبة أخري مثل ما سمعنا عن أحداث جاسوس مصر ( وهذا ليس تبرير لموقفة ، ولكن إشارة)، مجتمعاتنا الشرقية تحتاج إلي جهد كبير حتي يتم تثقيفها بمعاني الكلمات فقط ، المجتمع الشرقي اذا طبق ما يتحدث عنه ( ونحن كثيراً مانتحدث ولا نفعل) دائما سنكون في ارقي حالات الرفاهية، اخواني انا لا أهاجم مجتمع بكاملة ولكن أريد أن أكون حر تحت مظلة الإسلام ديني ، أدري ماهو لي وماهو علي.

تحياتي،،،

أعتبر كل فشل يصادفك إحدى تجارب الحياة التي تسبق كل نجاح وانتصار ..

رابط هذا التعليق
شارك

Dear Scorpion

اولا بحكم عملى يسع لى الفرصة للتعامل مع جنسيات مختلفة والتعلم منهم الكثير لقد رايت وتعلمت منهم يعنى ايه التمسك بالمبدا واقتناعهم لمعتقداتهم وعدم السريان وراء احد يعنى من الصعب تغير فكر او وجهة نظر احد منهم هو مؤمن ومقتنع بها لانهم تربوا على الحرية افعل ما تحب تحب ما تفعل وهما ناس عمليين شغلهم يتقنوه وبعد الشغل هما حريين فى حياتهم عندهم تقاليد ومعتقدات وبيحترموها

الغرب مفهموش الحرية غلط ولا حاجه هما برده عندهم صح وغلط وعيب وحرام وفيهم المستقيم ومنهم الغير متبع للتقاليد

الغرب عمليين عننا بمعنى حياتهم بتكون منظمة والاطفال بتعلموا من صغرهم الاعتماد على انفسهم وحرية الرأي بمعناها الايجابي

الاسرة الغربيه بتتعامل مع الاطفال على انهم كبار بتناقشهم بتتكلم معاهم الطفل لما يبلغ سن ال16 وال18 بيكون عارف كل شيء وعنده ثقة بنفسه وشخصية قوية ويستطيع الفهم والتعامل مع من حوله

ممكن يكون بيشتغل ويدرس مش احنا بنعملة على انه طفل ومدلل كمان احنا بندلل ولدنا اكتر منهم

موضوع الجنس فى منهم بعض الاسر لا تقبله وتحرمة على ولادهم وانا اعرف صديقة لى شخصيا كانت ممنوعه عمل اى علاقة قبل الجواز ويوجد منهم من هو يتزوج فى سن مبكر وكانت ممنوعة ايضا من لبس الجينز والجيب القصيرة قبل سن ال20 وليست هى فقط بل قابلت الكثير منهم تربوا بهذه الطريقة هل تصدق هذا فى بلد اروبيه وثقافة غربية انا لا امجد ثقافتهم ولا انتقضها لاننا مجتمعين مختلفين هما بيعرفوا يفروقوا بين الاشياء احنا لاء هما صادقين يعنى ميكدبوش واللى عنده او عندها صديق girlfriend or boy friend ) مش بتنكر ولا بتدارى لان منهم من يعترف بوجود مثل هذه العلاقات فى المجتمع الخاص بهم

نجي بقي لينا كشرق

فعلا باحس ان معظمنا مش قادرين نفرق بين( Religion, tradition, believes, allowed, disallowed) سورى معرفتش ازاى اكتبها بالعربي وخوفت للمعنى يتفهم غلط

احنا اللى توهنا بين الثقافة الشرقية والغربيه احنا للاسف بنقلدهم تقليد اعمى فى الاشياء السيئه بنسبة لمجتمعنا وديانتنا تلاقي كل ولد وكل بنت عندها بوي فريند وجيرلفريند ومعظمهم يدعى الفضيلة ويتنكرون للغرب وهما hiding thier realtion عشان المجتمع لا يقبل هذا مش عشان حرام ولا عيب ولا حاجه ليه الشباب مخدوش منهم الاعتماد عالنفس والاشياء الاجابية

فى حاجه كمان بس ارجوا الا احد يسوء فهمها او يستنكر ليها لو اننا ادخلنا فى مجتمعنا الثقافة الجنسية يعنى فى المدارس الاستاذ للطلبة والمدرسات للبنات او الاب والام فى المنزل ونبدا نفهم ولدنا يعني ايه جنس ويعنى تطور فسيولوجى ونحظرهم من مخاطرة بكدا هنرفع مستوى الوعى والفهم ونوفر الطريق على ولادنا للبحث على الاشياء المحرمة فى مجتمعنا ولكن اسلوب تربيتنا الخطأ الجنس دا شيء محظور ممنوع التحدث فيه ولما البنت او الولد تصل الى مرحلة المراهقة تبدأ تاخد نصائحها ممن هو ليس مؤهل لذلك وكذلك الولاد ودا بسبب عدم وجود حوار قائم بالمنزل الاب مش بيخاوى ابنه ويبدا يفهمة عن التغيرات التى سوف تحدث له وكيفية التعامل معها وكذلك الام دى وجهة نظرى من المنظور العلمى الصحي .....

هذا مجرد رأي ليس الا

تم تعديل بواسطة se_ Elsyed

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...
أتعجب بالفعل من فصلك الحرية عن الديموقراطية .. بل أكاد اراك تهاجمها ( الديموقراطية ) بضراوة ... أو هذا هو ما فهمته من طرحك السابق ... و مما زاد تعجبي انك تعيش في هذا الجانب من العالم الذي تسير فيه الحرية جنبآ الي جنب بجوار الديموقراطية .... أما الجزء الخاص بالحرية و المحاورات .. فأصدقك القول لم أستوعبها .. و لم استطع الوصول الي ما تريد ان تقوله ... ربما تصورك للحوار باللغة الألمانية ثم ترجمته للعربية يجعله يفقد كثيرآ من معانيه ... و ان كان هذا لا ينقص من إحترامي لمحاولاتك للكتابة باللغة العربية...

الأستاذ العزيز المحترم . .

أكتب تعليقي الأخير في موضوعك المثير للجدل ولا أعلم هل يصلك أم لا . . فالديمقراطية ماهي إلا غشاء على أعين الشعوب وما هي إلا أستمرارا لفرض السيطرة . . سيطرة المال والتحكم بمجتمع الإعلام العالمي ككل كما يقول البروفسور هانز كشلير لتدرك بأنني لست وحدي من يهاجم الديمقراطية بضراوة . . فالحرية والمساواة ماهي إلا أفكارا لا واقع لها في عالمنا إذا حضرت القوة . . قوة المال والإعلام وما الليبرالية إلا وجه من وجوه الصهيونية . .

********************

كنت أتمنى أن أواصل بهذا الموضوع الذي يمس ذات كل شخص من خلال تعليقات معمقة عن كيفية نشوء الفكر الديمقراطي وعن خلفيته التاريخية ثم أن هناك مسألة في غاية من الأهمية ومثيرة للحساسية وأعني بذلك العلاقة بين الديمقراطية والحركات اليهودية التي تداخلت في الفكر وكيفية أستغلالها للمجموعات الدينية ونشوء فيما عرف بعد بالحركة الصهيونية من فئة يقال عنها إنها تريد أن تمنح ولكن يجب أن تتبع !

أن تفرض مفهومها هي للحرية لا مفهومنا نحن لها . . تريد عالمها هي . . لا عالمنا نحن . .

أن تسطير وتسيطر ثم تسيطر فقط بإسم الحرية والمساواة والإخاء . . إنها الإيديولوجية الصهيونية ( إنها الديمقراطية )

كتب ذات علاقة :

الحقيقة من وجهة نظر غربية

العلاقة بين الإنسان والعالم

الرب في الفكر المعاصر

حقوق الشعوب والقانون الدولي

عملية الإقتراع في مجلس الأمن الدولي

صلاحية القانون ومشكلة التمثيل

السياسة الخارجية والديمقراطية

الديمقراطية في العلاقات الدولية

الديمقراطية وحقوق الإنسان

وشكرا خاص لك . .

************

2000439274719529803_rs.jpg

2001862634271400757_rs.jpg

2002781409490063280_rs.jpg

وداعا . . AbScHied

رابط هذا التعليق
شارك

أريد أن أنوه إن جميع الكتب السابقة هي بالألمانية ونصيحة لمن يريد أن يفهم الأخر الأهتمام بالأتي :

- معضلة الحقيقة من وجهة نظر غربية

- العلاقة بين الإنسان والعالم

- الرب في الفكر المعاصر

- حقوق الشعوب والقانون الدولي

- الديمقراطية وحقوق الإنسان

- الديمقراطية في العلاقات الدولية

الفكر الديمقراطي شتت الأسرة وغير الأسرة وكون مجموعات ولوبيات كنت أود أن أخصص نقاشا موسعا عن تلك اللوبيات في أوروبا وأمريكا بإسم الحرية والمساواة والإخاء وفي كيفية أستغلالها ونشؤها من مذكرات تاريخية . . فالحرية لم تكن في يوما من الأيام متلازمة للديمقراطية أبدا أنه شعار وهمي ليبرالي ذلك هو التحرر وفرق بين التحرر المصاحب للديمقراطية وبين الحرية كمفهوم رباني أستغل من مجموعات يهودية ترغب إفراغ التعقل والحكمة من عقولنا فباتت تغسل وتنشر على حبل الغسيل بواسطة التحكم بإعلام المجتمع العالمي ككل ! . . !

وإن كان هناك من كلمة أخيرة فإن الحرية في شخصك الكريم وأعني به صاحب الموضوع . . فشكرا له

2000439274719529803_rs.jpg

2001862634271400757_rs.jpg

2002781409490063280_rs.jpg

وداعا . . AbScHied

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

هانز كشلير كاتب معادي للاجانب في المانيا وكره للديموقراطية سببه حبه للنازية

أن تفرض مفهومها هي للحرية لا مفهومنا نحن لها . . تريد عالمها هي . . لا عالمنا نحن . .

أن تسطير وتسيطر ثم تسيطر فقط بإسم الحرية والمساواة والإخاء . . إنها الإيديولوجية الصهيونية ( إنها الديمقراطية )

الديموقراطية يمن لم يعرفها ويعرف الصهيونبة فكرين مغايرين عن بعض اضحكتني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...