اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مدرسة بنات تحت حصار البلطجية


mizo1957

Recommended Posts

مدرسة بنات تحت حصار البلطجية

تحقيق ولاء نبيل ١٥/٣/٢٠٠٧

منذ ما يقرب من خمس سنوات، تحولت مدرسة «عبد العزيز عشماوي الإعدادية للبنات» بأرض الجمعية بمنطقة حدائق القبة إلي بؤرة لمجموعات من «البلطجية الصغار» ومركز لنشاطهم الإجرامي.

يفتح الجحيم أبوابه في الثامنة صباحًا، موعد دخول الفتيات إلي المدرسة، حيث يقسم البلطجية الصغار أنفسهم إلي مجموعات، تتناوب الدوران حول المدرسة ورشقها بالحجارة، والتحرش اللفظي بالفتيات والمدرسات، إضافة إلي قذف الفصول بالحجارة، وعندما ينتهي اليوم المدرسي يشهر البلطجية سلاحهم الأبيض في وجه أهالي المنطقة، محولين حياتهم إلي جحيم لا يطاق، وصباح أمس الأول «الثلاثاء ١٣مارس» هاجم ثلاثة بلطجية المدرسة واعتدوا بالضرب علي ٤ فتيات، وتمكن المدرسون من احتجازهم حتي جاءت الشرطة.

ما تسببه هذه التصرفات من مضايقات لطالبات المدرسة لا يمكن تلخيصه في كلمات، كما يقول عصام إبراهيم عابدين، رئيس مجلس أمناء المدرسة حيث يشمل السباب، والقذف بالحجارة، وتحطيم النوافذ، وتسلق الأسوار للتلصص علي الطالبات وهن يؤدين تمارين الصباح أو الأنشطة الرياضية الأخري، وكذلك الاعتداء البدني علي أعضاء هيئة التدريس، رغم أن بعض هؤلاء البلطجية لا يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وبعضهم طلبة في مدارس قريبة.

عصام وعدد من أولياء الأمور قاموا بتحرير محضر في قسم الحدائق تم علي إثره تكليف أحد أمناء الشرطة بمعاينة موقع الشكوي، وهناك قام البلطجية بالاعتداء عليه وقذفه بالحجارة ليصاب بإصابات بالغة، وقام الأهالي بنقله إلي المستشفي.

لم تفلح محاولات إدارة المدرسة وأهالي الطالبات في منع زحف البلطجية، رغم قيامهم بشراء أسلاك وأغطية بلاستيكية لحماية نوافذ المدرسة، وكذلك لم تفلح قطع الزجاج المدبب التي تم زرعها علي سور المدرسة في منع «البلطجية» الصغار من تسلق أسوار المدرسة.

عدد من مدرسي «المدرسة المنكوبة» تحدثوا لنا ليكشفوا بقية ملامح الصورة، طالبين عدم ذكر أسمائهم.. حيث كشف «أ. أ» عن تأثير ما يحدث علي انتظام العملية الدراسية، واليوم الدراسي الذي لا يبدأ أبدًا في موعده بسبب تأخر الطالبات اللاتي يتعرضن للتحرش اللفظي، وقد يصل الأمر لجذبهن من ملابسهن، ومحاولة لمس أجسادهن، وقال إن مشهد إحدي الطالبات وهي تستغيث بالمارة بعد قطع ملابسها تكرر أكثر من مرة، ولم تفلح المذكرات المقدمة لقسم الحدائق في منعهم، وحتي عندما قام اثنان من المدرسين بالإمساك بأحد هؤلاء البلطجية وتسليمه للقسم خرج في اليوم نفسه.

لا يطمح أهالي المنطقة في أكثر من عسكري لحراسة المدرسة خلال فترة الدراسة، بعد أن أصبح الأهالي يقومون بتوصيل بناتهم يوميا وكأنهن مازلن أطفالاً.

مدرس آخر- طلب هو أيضًا عدم ذكر اسمه- أكد أن هؤلاء البلطجية يتعاطون المخدرات بأنواعها المختلفة، وقد تعرض له أحدهم شاهرًا سلاحًا أبيض، وطالبه بما يحمله في جيبه من نقود وعندما اعترض أصابه بجرح قطعي في وجهه.

المفارقة أن القسم استطاع الوصول لوالدة هذا «البلطجي»، التي انهارت متوسلة للمدرس كي يعفو عن ابنها ولا يضيع مستقبله وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من العمر!!

عايد الحبشي، صاحب معرض للسيارات بالمنطقة أكد أن بلطجة هؤلاء «الأولاد» وصلت إلي حد كسر زجاج المحال التجارية وسرقتها أو تهديد أصحابها بالأسلحة البيضاء وسرقتهم بالإكراه.

وذكر المهندس طارق الذي يسكن بالمنطقة نفسها ما حدث له أو تحديدًا لابنه الطالب بكلية التجارة والذي نزل مسرعًا لنجدته- الوالد- من أيدي البلطجية فتلقي ضربة بآلة حادة علي رأسه، أدت لإصابة بالغة ونزيف استمر ساعتين، لم تصل خلالهما سيارة الإسعاف رغم الاتصال المتكرر، ولم تفلح المذكرة التي تم تحريرها بالقسم في استعادة حق طارق وابنه.

مصادر من داخل المدرسة أكدت أن زجاج النوافذ يتم تغييره بواقع ثلاث مرات خلال العام الدراسي، وبتكلفة تبلغ ثلاثة آلاف جنيه في المرة الواحدة يتم توفيرها من ميزانية الأنشطة المدرسية، وقد يتبرع الأهالي أحيانًا كما حدث من أجل شراء خط تليفون للاستغاثة بالشرطة في الوقت المناسب.

محسن عبد الوهاب، وكيل لجنة الأمن بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة القاهرة، القاطن بالمنطقة نفسها كرر ما قاله عن فظائع يرتكبها البلطجية ضد بنات المدرسة، مشيرًا إلي خطورة ما قد يترتب علي قيام هؤلاء باستئجار الدراجات العادية والبخارية لمطاردة الفتيات في الشوارع المؤدية للمدرسة، وبتقزز شديد ذكر أن بعض هؤلاء الأولاد ينامون في منتصف الشارع بعد أن يقوموا بخلع ما يرتدونه من بناطيل ويتحرشون بالطالبات مستخدمين أبشع الألفاظ إضافة لقيامهم بسرقة المواطنين وأصحاب المحال التجارية وتحطيم سيارات السكان، ومن يتعرض لهم يعرفون منزله ويقومون بتحطيم نوافذه.

وحذر عبد الوهاب من أن يأس المواطنين من إصلاح الحال قد يدفعهم لتنفيذ فكرة راودتهم منذ فترة، وهي استئجار بلطجية آخرين ودفع رواتب شهرية لهم من أجل حمايتهم بعد أن ضاعت آمالهم في أن تحميهم الشرطة ورجال قسم الحدائق الذي يبعد ١٥٠ مترًا فقط عن المنطقة المنكوبة.

هذه الفكرة التي راودت الأهالي أصبحت أكثر إلحاحاً بعد هجوم ثلاثة بلطجية علي المدرسة صباح أمس الأول، وفي أيديهم قطع خشبية دقوا فيها عشرات المسامير، وعلي مرأي من المدرسين وموظفي الإدارة اعتدي البلطجية بالضرب علي أربع فتيات هن ياسمين محمد محمود، وهدير حسن إبراهيم، وإيمان محمد سكران، وكرمة أنور عبد الفتاح، وأكدت زميلات الطالبات المصابات لـ «المصري اليوم» أنهن اعترضن علي تحرش البلطجية بهن، فاعتدوا عليهن بالضرب وأحدثوا بهن إصابات ظاهرة.

وقال أحد المدرسين لـ «المصري اليوم» إن البلطجية الثلاثة تمكنوا من تسلق السور رغم وجود قطع زجاج مدببة، وهبطوا في فناء المدرسة أثناء «الفسحة»، وعندما اعترضت الفتيات الصغيرات علي وقاحتهم اعتدوا عليهن بالضرب، الأمر الذي دفع المدرسين والعمال إلي الاشتباك معهم ومحاصرتهم ومنعهم من الخروج.. وسارعت الإدارة بالاتصال بقسم شرطة الحدائق، فجاء بوكس من القسم وأخذهم إلي هناك.

وبينما حصلت «المصري اليوم» علي صورة من قرار مأمور القسم بتحويل الطالبات المصابات إلي مستشفي البكري العام لتوقيع الكشف الطبي الظاهري عليهن، أكدت الطالبات: هاجر علي وسهر سيد وإسراء سمير ومي فوزي لـ «المصري اليوم» أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، وأن الكثيرات من طالبات المدرسة تعرضن كثيرًا للضرب والتحرش الجنسي العلني داخل فناء المدرسة وفي الطريق من المدرسة إلي البيوت.. وقالت الطالبات إن أولياء الأمور تقدموا بمئات الشكاوي للإدارة، وتقدمت الإدارة بعشرات البلاغات لقسم الشرطة.. ورغم ذلك لم يتوقف هجوم هؤلاء البلطجية علي الطالبات.

http://12.47.45.221/article.aspx?ArticleID=51206&r=t

ألمصدر جريده ألمصري أليوم

أنا مش قادر أستوعب ألي قرأته هو أيه ألي بيحصل أنا بأفكر جديا أني ألغي أجازتي لمصر الصيف ألقادم

ألي بيحصل ده لا يمكن يحصل في أي دوله من دول ألعالم ألثالث أو حتي ألعاشر

أتمني أن يكون كاتب هذا ألمقال بيبالغ

الأخوه ألي عايشين في مصر

هل صحيح ألأمور وصلت ألي هذا ألحد؟

رابط هذا التعليق
شارك

قرأت هذا التحقيق فى الصباح و أميل إلى أن الأمر يحتوى على الكثير من المبالغة و الفبركة.

و أفكر فى أن أعيد النظر فى جريدة "المصرى اليوم" من ناحية المصداقية و الحرفية. هذا التحقيق بالمنطق العادى لا يمكن أن يكون صحيحا.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

ليسمح لي الجميع أن أنظر للحادث من منظور أخر يغض الطرف عن مصداقية الجريدة من عدمها وينظر لهذا الموضوع والمواضيع التي تتشابه معه وتناولناها هنا في المحاورات بالتحليل مثل لبن السيراميك ومقتل ضابط شرطة يدافع عن فتاة تغتصب وسفاح المعادي وأحداث كمين ركن حلوان الذي فتحت فيه النيران على الشرطة وأحداث تحرش وسط البلد وغيرها من الحوادث الأخرى التي لم تناقش هنا وتطالعنا بها الصحف المختلفة كل يوم كعلامات على أنفلات امني وضياع لهيبة الأمن وأنصراف الأمن للأهتمام بأمن النظام بشكل أكبر من أهتمامها بأمن البلد أو أمن الشعب.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

كعلامات على أنفلات امني وضياع لهيبة الأمن وأنصراف الأمن للأهتمام بأمن النظام بشكل أكبر من أهتمامها بأمن البلد أو أمن الشعب.

طبعا المفروض يكون فى رجال أمن فى الاماكن الزدحمه وده مش بيحصل نهائى غير لما تحصل الجريمه

وبعدين الشباب بيعملو كده من اللى بيشوفوه فى الافلام والفيديو كلبيات

يعنى المفروض يبقى فى رقابه علة التليفزيون وما يعرض فيه

انا مش مع الشباب وضدهم نهائى والمفروض اى واحد يغلط يتحاسب عن غلطته مهما كان سنه وان كده ممكن يضيع مستقبله

غلط يبقى يدفع ثمن غلطته

والبنات كمان ....لبسهم بيشجع الشباب والمفروض الاهل يشوفوا بنتهم خارجه من البيت ازاى الاول قبل ما يتكلمو

من الطريف

إنك تستخدم اكثر من 40 عضله عند التكشير أو العبوس

بينما تستخدم 15 عضله عند الابتسام........

إن الابتسام يعد اسهل من العبوس .......................... فلتبتسم!!!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...