اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصاقيصي


shahd

Recommended Posts

(9)ســــــقوط

لامس السلم بأطراف حذائه.. انهالت عليه ذرات تراب من سطح المنزل المتهاوي.. نفضها بتأفف..اكمل طريقه إلى الخارج.. شعر بالجوع.. دخل أحد المطاعم الشعبية لأول مرة.. جلس على حافة الكرسي.. طلب كوبا من الشاي .. وقليلا من الفول.. فتح الرغيف.. حدق في الكأس .. شم رائحة الفول بتقزز.. ترك الطعام على الطاولة.. رمى المال للنادل على الطاولة..خرج مسرعا.. اصطدم بصبي صغير يحمل سلة على رأسه.. أسقطها .. وبخه.. بكى الصبي.. رآه النادل.. لحق به.. وضع يده على كتفه.. طلب منه أن يدفع قيمة ما أتلفه.. اشمئز منه واخرج منديلا.. مسح آثار ما خلفته يد النادل على قميصه الأبيض..غضب النادل .. كاد أن يصفعه.. هرب.. مسرعا.. تعثرت قدماه.. سقط في حفره.. لم ينقذه أحد.....

9\4\2007

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 67
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

(9)ســــــقوط

لامس السلم بأطراف حذائه.. انهالت عليه ذرات تراب من سطح المنزل المتهاوي.. نفضها بتأفف..اكمل طريقه إلى الخارج.. شعر بالجوع.. دخل أحد المطاعم الشعبية لأول مرة.. جلس على حافة الكرسي.. طلب كوبا من الشاي .. وقليلا من الفول.. فتح الرغيف.. حدق في الكأس .. شم رائحة الفول بتقزز.. ترك الطعام على الطاولة.. رمى المال للنادل على الطاولة..خرج مسرعا.. اصطدم بصبي صغير يحمل سلة على رأسه.. أسقطها .. وبخه.. بكى الصبي.. رآه النادل.. لحق به.. وضع يده على كتفه.. طلب منه أن يدفع قيمة ما أتلفه.. اشمئز منه واخرج منديلا.. مسح آثار ما خلفته يد النادل على قميصه الأبيض..غضب النادل .. كاد أن يصفعه.. هرب.. مسرعا.. تعثرت قدماه.. سقط في حفره.. لم ينقذه أحد.....

9\4\2007

كان يجد لكلك شيء سببا....ولكل حادث حديث........وفجأة تغيرت من حوله الألوان.... و تبدل الأفق..... وأصبحت الشمس شاحبة..........والطريق معطل ......لا يتحرك فيه إنسان.....فالناس انفضت من حوله...كل إلى طريق... وكل إلى رفيق.... وصارت الأشياء بالنسبة إليه كأنها العدم.........ولا قيمة لأي إنسان عنده.....لقد اختلت الموازين في يده.....وضاع العدل منها..كأنه طفل تائه من أبويه.........وعندما سقط لم يستنجد بأحد.....ربما لأنه كان يريد السقوط

أختي الغالية شهد.........

لم أشأ أن أضع إسهاما في موضوعك........

ولكن عنوانك غرني.........

فليس لكل سقوط نهاية واحدة........

ولن يكون........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

(9)ســــــقوط

لامس السلم بأطراف حذائه.. انهالت عليه ذرات تراب من سطح المنزل المتهاوي.. نفضها بتأفف..اكمل طريقه إلى الخارج.. شعر بالجوع.. دخل أحد المطاعم الشعبية لأول مرة.. جلس على حافة الكرسي.. طلب كوبا من الشاي .. وقليلا من الفول.. فتح الرغيف.. حدق في الكأس .. شم رائحة الفول بتقزز.. ترك الطعام على الطاولة.. رمى المال للنادل على الطاولة..خرج مسرعا.. اصطدم بصبي صغير يحمل سلة على رأسه.. أسقطها .. وبخه.. بكى الصبي.. رآه النادل.. لحق به.. وضع يده على كتفه.. طلب منه أن يدفع قيمة ما أتلفه.. اشمئز منه واخرج منديلا.. مسح آثار ما خلفته يد النادل على قميصه الأبيض..غضب النادل .. كاد أن يصفعه.. هرب.. مسرعا.. تعثرت قدماه.. سقط في حفره.. لم ينقذه أحد.....

9\4\2007

اشك

كان يجد لكلك شيء سببا....ولكل حادث حديث........وفجأة تغيرت من حوله الألوان.... و تبدل الأفق..... وأصبحت الشمس شاحبة..........والطريق معطل ......لا يتحرك فيه إنسان.....فالناس انفضت من حوله...كل إلى طريق... وكل إلى رفيق.... وصارت الأشياء بالنسبة إليه كأنها العدم.........ولا قيمة لأي إنسان عنده.....لقد اختلت الموازين في يده.....وضاع العدل منها..كأنه طفل تائه من أبويه.........وعندما سقط لم يستنجد بأحد.....ربما لأنه كان يريد السقوط

أختي الغالية شهد.........

لم أشأ أن أضع إسهاما في موضوعك........

ولكن عنوانك غرني.........

فليس لكل سقوط نهاية واحدة........

ولن يكون........

شكرا لأسهامك وحضورك اخي .. اضافتك كانت قيمة جدا......

اما عن النهايات فهي بالفعل ليست ثابته ولن تكون .. فلكل سقوط نهاية مختلفة.. كما ان له بداية مختلفة ايضا......

اشكر لك حضورك ومرحبا بك في كل الأحوال

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

10

لــــــــعبتي

كانت طفلته الوحيدة .. اشترى لها ملابس جديدة في عيدها السادس لأول مرة .. .. ذهب إلى غرفتها البسها الثوب الجديد.... نظرت إليه بدهشة .. أخذها في نزهة.. وقعت عيناها على لعبة طالما رغبت في اقتنائها ... ترجل عن سيارته.. حملها بين ذراعيه.. دخل المتجر.. اشترى اللعبة.. كادت أن تطير من فرط سعادتها..فلم تعتد على ذلك منه.. صعدت إلى السيارة.. حاملة لعبتها .. نظرت من شرفة السيارة.. رأت طفل صغير..هزت سترة والدها .. أوقف السيارة.. نزلت مسرعه .. أهدته لعبتها.. تهللت أساريره .. اخذ اللعبة..غضب والدها.. أعاد اللعبة إليها.. رحل وهو يبكي .. ظلت تتأمل من الشرفة.. عله يعود.. آلمه حزنها.. أعادها الى نفس المكان.. تلفتت حولها.. رأته ملقيا على قارعة الطريق.. هرعت إليه.. لازال فيه نبض..وقفت إمامه .. أعطته اللعبة.. امسكها بيديه المخضبتين بالدماء..همس في أذنيها...... فبكت....ثم أغمض جفنيه.... سألها والدها.. عما قاله لها.. بكت.. نظرت إليه بحسره.. هو مثلي احتضن أول فرحه... لكنه رحل.. وبقيتـــــ ......لعبتي

شــــــــــهد 3/9/2007

رابط هذا التعليق
شارك

لــــــــعبتي

كانت طفلته الوحيدة .. اشترى لها ملابس جديدة في عيدها السادس لأول مرة .. .. ذهب إلى غرفتها البسها الثوب الجديد.... نظرت إليه بدهشة .. أخذها في نزهة.. وقعت عيناها على لعبة طالما رغبت في اقتنائها ... ترجل عن سيارته.. حملها بين ذراعيه.. دخل المتجر.. اشترى اللعبة.. كادت أن تطير من فرط سعادتها..فلم تعتد على ذلك منه.. صعدت إلى السيارة.. حاملة لعبتها .. نظرت من شرفة السيارة.. رأت طفل صغير..هزت سترة والدها .. أوقف السيارة.. نزلت مسرعه .. أهدته لعبتها.. تهللت أساريره .. اخذ اللعبة..غضب والدها.. أعاد اللعبة إليها.. رحل وهو يبكي .. ظلت تتأمل من الشرفة.. عله يعود.. آلمه حزنها.. أعادها الى نفس المكان.. تلفتت حولها.. رأته ملقيا على قارعة الطريق.. هرعت إليه.. لازال فيه نبض..وقفت إمامه .. أعطته اللعبة.. امسكها بيديه المخضبتين بالدماء..همس في أذنيها...... فبكت....ثم أغمض جفنيه.... سألها والدها.. عما قاله لها.. بكت.. نظرت إليه بحسره.. هو مثلي احتضن أول فرحه... لكنه رحل.. وبقيتـــــ ......لعبتي

عندما قرأتها حقا انتفض بدني رائعة كتابتك

و انا اكتبب الآن أحاول منع دموعي من التساقط

مدام شهد مقصوصاتك رائعة اتمنى لك المزيد....

مرمر

عندما نتكلم بصدق.....

ونستمع بهدوء....

وننقد بإخلاص......

نحصل على حوار هادف.....

لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

رابط هذا التعليق
شارك

لــــــــعبتي

كانت طفلته الوحيدة .. اشترى لها ملابس جديدة في عيدها السادس لأول مرة .. .. ذهب إلى غرفتها البسها الثوب الجديد.... نظرت إليه بدهشة .. أخذها في نزهة.. وقعت عيناها على لعبة طالما رغبت في اقتنائها ... ترجل عن سيارته.. حملها بين ذراعيه.. دخل المتجر.. اشترى اللعبة.. كادت أن تطير من فرط سعادتها..فلم تعتد على ذلك منه.. صعدت إلى السيارة.. حاملة لعبتها .. نظرت من شرفة السيارة.. رأت طفل صغير..هزت سترة والدها .. أوقف السيارة.. نزلت مسرعه .. أهدته لعبتها.. تهللت أساريره .. اخذ اللعبة..غضب والدها.. أعاد اللعبة إليها.. رحل وهو يبكي .. ظلت تتأمل من الشرفة.. عله يعود.. آلمه حزنها.. أعادها الى نفس المكان.. تلفتت حولها.. رأته ملقيا على قارعة الطريق.. هرعت إليه.. لازال فيه نبض..وقفت إمامه .. أعطته اللعبة.. امسكها بيديه المخضبتين بالدماء..همس في أذنيها...... فبكت....ثم أغمض جفنيه.... سألها والدها.. عما قاله لها.. بكت.. نظرت إليه بحسره.. هو مثلي احتضن أول فرحه... لكنه رحل.. وبقيتـــــ ......لعبتي

عندما قرأتها حقا انتفض بدني رائعة كتابتك

و انا اكتبب الآن أحاول منع دموعي من التساقط

مدام شهد مقصوصاتك رائعة اتمنى لك المزيد....

مرمر

اختي الحبيبة.. شكرا لأطلالتك وعمق احساسك..

دموعك دليل رهافة حسك

لك خالص احترامي وودي..........

رابط هذا التعليق
شارك

بسجل متابعه وساعود للتعليق رائعه

ومن انا لا اقول رائعه

فقط مستمتعه بكلماتك الرشيقه

يرضينى الهواء الذى تتنفساه يحيينى

يسعدنى الكون الذى يحتويكما يحتوينى

انتما كل شئ

وانا من دونكما لا شئ

رابط هذا التعليق
شارك

بسجل متابعه وساعود للتعليق رائعه

ومن انا لا اقول رائعه

فقط مستمتعه بكلماتك الرشيقه

الغالية ام البنات اشكرك على متابعتك الجميلة

مرورك هو الأروع فلك خالص احترامي

رابط هذا التعليق
شارك

10

لــــــــعبتي

كانت طفلته الوحيدة .. اشترى لها ملابس جديدة في عيدها السادس لأول مرة .. .. ذهب إلى غرفتها البسها الثوب الجديد.... نظرت إليه بدهشة .. أخذها في نزهة.. وقعت عيناها على لعبة طالما رغبت في اقتنائها ... ترجل عن سيارته.. حملها بين ذراعيه.. دخل المتجر.. اشترى اللعبة.. كادت أن تطير من فرط سعادتها..فلم تعتد على ذلك منه.. صعدت إلى السيارة.. حاملة لعبتها .. نظرت من شرفة السيارة.. رأت طفل صغير..هزت سترة والدها .. أوقف السيارة.. نزلت مسرعه .. أهدته لعبتها.. تهللت أساريره .. اخذ اللعبة..غضب والدها.. أعاد اللعبة إليها.. رحل وهو يبكي .. ظلت تتأمل من الشرفة.. عله يعود.. آلمه حزنها.. أعادها الى نفس المكان.. تلفتت حولها.. رأته ملقيا على قارعة الطريق.. هرعت إليه.. لازال فيه نبض..وقفت إمامه .. أعطته اللعبة.. امسكها بيديه المخضبتين بالدماء..همس في أذنيها...... فبكت....ثم أغمض جفنيه.... سألها والدها.. عما قاله لها.. بكت.. نظرت إليه بحسره.. هو مثلي احتضن أول فرحه... لكنه رحل.. وبقيتـــــ ......لعبتي

شــــــــــهد 3/9/2007

الله....الله...الله

البراءة والدراما والدقة

والعذوبة أيضا

صورة حية تجسدت في عدة أسطر

كالنسمة مرت.....

صورة حملت رحمة الإنسان ورغبته وأنانيته أيضا

تتألقين في كل أقصوصة وتقدمين الأفضل

ولكن في هذه المرة

لا يكفي الأفضل لوصف كلماتك

لا يكفي مطلقا

أحمد

تم تعديل بواسطة Ahmad Farahat

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

10

لــــــــعبتي

كانت طفلته الوحيدة .. اشترى لها ملابس جديدة في عيدها السادس لأول مرة .. .. ذهب إلى غرفتها البسها الثوب الجديد.... نظرت إليه بدهشة .. أخذها في نزهة.. وقعت عيناها على لعبة طالما رغبت في اقتنائها ... ترجل عن سيارته.. حملها بين ذراعيه.. دخل المتجر.. اشترى اللعبة.. كادت أن تطير من فرط سعادتها..فلم تعتد على ذلك منه.. صعدت إلى السيارة.. حاملة لعبتها .. نظرت من شرفة السيارة.. رأت طفل صغير..هزت سترة والدها .. أوقف السيارة.. نزلت مسرعه .. أهدته لعبتها.. تهللت أساريره .. اخذ اللعبة..غضب والدها.. أعاد اللعبة إليها.. رحل وهو يبكي .. ظلت تتأمل من الشرفة.. عله يعود.. آلمه حزنها.. أعادها الى نفس المكان.. تلفتت حولها.. رأته ملقيا على قارعة الطريق.. هرعت إليه.. لازال فيه نبض..وقفت إمامه .. أعطته اللعبة.. امسكها بيديه المخضبتين بالدماء..همس في أذنيها...... فبكت....ثم أغمض جفنيه.... سألها والدها.. عما قاله لها.. بكت.. نظرت إليه بحسره.. هو مثلي احتضن أول فرحه... لكنه رحل.. وبقيتـــــ ......لعبتي

شــــــــــهد 3/9/2007

الله....الله...الله

البراءة والدراما والدقة

والعذوبة أيضا

صورة حية تجسدت في عدة أسطر

كالنسمة مرت.....

صورة حملت رحمة الإنسان ورغبته وأنانيته أيضا

تتألقين في كل أقصوصة وتقدمين الأفضل

ولكن في هذه المرة

لا يكفي الأفضل لوصف كلماتك

لا يكفي مطلقا

أحمد

متميز دائما حتى في مداخلاتك.. تبحر في اعماق الكلمات.. تنطق بأجمل عبارات..

تخفي الجواهر بين طيات كلماتك

اخي الغالي.. شكرااااااا

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

ليه كده يا شهد...

ما بحبش ((المؤسويات))....

ولكنها مليئة بالنُبل و قوية كما عودتينا...

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

ليه كده يا شهد...

ما بحبش ((المؤسويات))....

ولكنها مليئة بالنُبل و قوية كما عودتينا...

blue mind اخي الفاضل اشكرك على الأطراء والمتابعه .. اما عن كونها مأساوية لا ادري اتت هكذا في خيالي فسطرت حروفها ...........

رابط هذا التعليق
شارك

10

لــــــــعبتي

كانت طفلته الوحيدة .. اشترى لها ملابس جديدة في عيدها السادس لأول مرة .. .. ذهب إلى غرفتها البسها الثوب الجديد.... نظرت إليه بدهشة .. أخذها في نزهة.. وقعت عيناها على لعبة طالما رغبت في اقتنائها ... ترجل عن سيارته.. حملها بين ذراعيه.. دخل المتجر.. اشترى اللعبة.. كادت أن تطير من فرط سعادتها..فلم تعتد على ذلك منه.. صعدت إلى السيارة.. حاملة لعبتها .. نظرت من شرفة السيارة.. رأت طفل صغير..هزت سترة والدها .. أوقف السيارة.. نزلت مسرعه .. أهدته لعبتها.. تهللت أساريره .. اخذ اللعبة..غضب والدها.. أعاد اللعبة إليها.. رحل وهو يبكي .. ظلت تتأمل من الشرفة.. عله يعود.. آلمه حزنها.. أعادها الى نفس المكان.. تلفتت حولها.. رأته ملقيا على قارعة الطريق.. هرعت إليه.. لازال فيه نبض..وقفت إمامه .. أعطته اللعبة.. امسكها بيديه المخضبتين بالدماء..همس في أذنيها...... فبكت....ثم أغمض جفنيه.... سألها والدها.. عما قاله لها.. بكت.. نظرت إليه بحسره.. هو مثلي احتضن أول فرحه... لكنه رحل.. وبقيتـــــ ......لعبتي

شــــــــــهد 3/9/2007

الرائعة دائما شهد

قرأت قصاقيصك كلها والحقيقة كلها رائعة لا استطع تفضيل واحدة منهن على الاخرى فكلهن درات وجواهر جميلة

لا يمكن التمييز بينهن ولكنى وقفت امام الدرة الاخيرة 0 قصقوصة صغيرة جدا ولكنها جمعت بين سطورها احاسيس

كثيرة من حب وعطف وغضب ورحمة 0 حقيقى يا شهد كلماتك رائعة واحساسك مرهف وصادق سلمت اناملك دائما

فى كل ما تكتبين0

امانى

39078574.gif

الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه

رابط هذا التعليق
شارك

10

لــــــــعبتي

كانت طفلته الوحيدة .. اشترى لها ملابس جديدة في عيدها السادس لأول مرة .. .. ذهب إلى غرفتها البسها الثوب الجديد.... نظرت إليه بدهشة .. أخذها في نزهة.. وقعت عيناها على لعبة طالما رغبت في اقتنائها ... ترجل عن سيارته.. حملها بين ذراعيه.. دخل المتجر.. اشترى اللعبة.. كادت أن تطير من فرط سعادتها..فلم تعتد على ذلك منه.. صعدت إلى السيارة.. حاملة لعبتها .. نظرت من شرفة السيارة.. رأت طفل صغير..هزت سترة والدها .. أوقف السيارة.. نزلت مسرعه .. أهدته لعبتها.. تهللت أساريره .. اخذ اللعبة..غضب والدها.. أعاد اللعبة إليها.. رحل وهو يبكي .. ظلت تتأمل من الشرفة.. عله يعود.. آلمه حزنها.. أعادها الى نفس المكان.. تلفتت حولها.. رأته ملقيا على قارعة الطريق.. هرعت إليه.. لازال فيه نبض..وقفت إمامه .. أعطته اللعبة.. امسكها بيديه المخضبتين بالدماء..همس في أذنيها...... فبكت....ثم أغمض جفنيه.... سألها والدها.. عما قاله لها.. بكت.. نظرت إليه بحسره.. هو مثلي احتضن أول فرحه... لكنه رحل.. وبقيتـــــ ......لعبتي

شــــــــــهد 3/9/2007

الرائعة دائما شهد

قرأت قصاقيصك كلها والحقيقة كلها رائعة لا استطع تفضيل واحدة منهن على الاخرى فكلهن درات وجواهر جميلة

لا يمكن التمييز بينهن ولكنى وقفت امام الدرة الاخيرة 0 قصقوصة صغيرة جدا ولكنها جمعت بين سطورها احاسيس

كثيرة من حب وعطف وغضب ورحمة 0 حقيقى يا شهد كلماتك رائعة واحساسك مرهف وصادق سلمت اناملك دائما

فى كل ما تكتبين0

امانى

الرقيقة اماني بشكرك على متابعتك ومداخلتك الجميلة..

كم تسعدني كلماتك الطيبة واطلالتك الرائعه

فلك كل الود والأحترام

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

شهد يااحلى من الشهد ..

ياشهد الكلمات والمعانى والاحاسيس ..

كيف توارت اقاصيصك خلف ...كم من غيام ...وغبار...متراكم ...!!!!

لست ادرى كيف غابت عنى ...!!

كيف لم افسح لها طريقا مزين بالورود ...!!

اعتذر بشدة ..اعتذر لنفسى اولا ...لانى حرمتها من متعة حرفك .

واعتذر لحرفك ...لانى لم افسح له طريق..فى... مدينة احلامى ..

رائعة انتى ياشهد...رائعة ...

اسمحى لى ان اضم...حرفك...الى اغلى مقتنياتى ....الى احساسى كانسان ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

شهد يااحلى من الشهد ..

ياشهد الكلمات والمعانى والاحاسيس ..

كيف توارت اقاصيصك خلف ...كم من غيام ...وغبار...متراكم ...!!!!

لست ادرى كيف غابت عنى ...!!

كيف لم افسح لها طريقا مزين بالورود ...!!

اعتذر بشدة ..اعتذر لنفسى اولا ...لانى حرمتها من متعة حرفك .

واعتذر لحرفك ...لانى لم افسح له طريق..فى... مدينة احلامى ..

رائعة انتى ياشهد...رائعة ...

اسمحى لى ان اضم...حرفك...الى اغلى مقتنياتى ....الى احساسى كانسان ..

ماما سلوى الغالية على القلب .. ومهما وصفت فلن اوفيك حقك ...

اسرتني برقة كلماتك.. فتوارت حروفي الصغيرة خجلا امام مشاعرك الفياضة

عطرت اقاصيصي المتواضعه بشذى عطرك :roseop:

فمن اعماق قلبي اهديك باقة مفعمة بعبير الحب وشوق الياسمين :roseop:

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

حاولت إدخاله برفق .. امتنع .. دفعته بقوة..جرحها .. تألمت كثيراً .. غضبت .. نزعته.. قذفته بعيدا .. انكسر.. حاولت إصلاحه دون جدوى.. بكت بحرقه .. جفف دمعها ورحل.......

حكاية قرط

شــــــــــهد ‏الأربعاء‏، 10‏ سبتمبر‏، 2008

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

فنجان رحيق

رغبت في احتساء فنجان من القهوة .. أشعلت النار.. سمعت طرقة على الشرفة .. انه هو!! عصفوري الجميل !! أشار إليها عزيزتي قهوتك!!! لاتهتم فلم اعد ارغب بها.. ابتسم.. وسقاها فنجان رحيق......

شـــــــهد‏21 ‏/09‏/2008

رابط هذا التعليق
شارك

شهد.. لا اعرف ماذا اقول .

لم أقرأ قصاقيصك العذبه هذه من قبل واعجز حقا عن تميز احداها عن الأخرى.

لا أملك بتاتا ان أقيم روعة كتاباتك فمن هم أقدر على التقييم سبقونى لذلك.

ولكنى فقط أقرأها بمتعة..وأطير فوق حروفها لخفتها .

كلمات قليلة والمعانى بداخلها بحارا..مرة تحكين عن لعبه..ومرة عن قرط..ومره

عن شاشه ومرات عن أشياء صغيره جدا..لايملك أن يصنع من ورائها قصه

سوى قلم موهوب وثرى بالقدرة على تخليق المعانى ورسم الكلمات.

شهد كلماتك راقيه جدا..وعذبه..ووراء كل حكايه معنى.

سلمت اناملك يا شهد.

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

شهد.. لا اعرف ماذا اقول .

لم أقرأ قصاقيصك العذبه هذه من قبل واعجز حقا عن تميز احداها عن الأخرى.

لا أملك بتاتا ان أقيم روعة كتاباتك فمن هم أقدر على التقييم سبقونى لذلك.

ولكنى فقط أقرأها بمتعة..وأطير فوق حروفها لخفتها .

كلمات قليلة والمعانى بداخلها بحارا..مرة تحكين عن لعبه..ومرة عن قرط..ومره

عن شاشه ومرات عن أشياء صغيره جدا..لايملك أن يصنع من ورائها قصه

سوى قلم موهوب وثرى بالقدرة على تخليق المعانى ورسم الكلمات.

شهد كلماتك راقيه جدا..وعذبه..ووراء كل حكايه معنى.

سلمت اناملك يا شهد.

لولا

عزيزتي لولا سعدت جدا بتواجدك الراقي في صفحتي المتواضعه بين قصاقيصي الصغيرة

شكراً لك اختي الغالية على مداخلتك الرائعه القيمة :big_boss:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...