المدير دائما يأتى متأخرا !

[عصام أبوالفتح]

أخى عصام ..أولا و قبل أى شىء فيه عندكم فرصة عمل فى المكان اللى بتقول عليه ؟؟ :cry:

ثانيا .. فى رأيى أن هذا الشخص العزيز الحساس استطاع أن يقدم القدوة و حضرتك قلت أنه الأصغر سنا فهناك أيضا حساسية من ناحيته ..

فى رأيى أن يحاول و يصر مرات و مرات على تطبيق نظام القدوة و الثواب فنتيجة الثواب دائما أفضل من نتيجة العقاب

فيكون العقاب هو آخر الإختيارات إن لم أقل استبعاده نهائيا ..

و أنت يا سيدى قلت أن هذا الأسلوب نجح من قبل فلماذا يلجأ للأسلوب الآخر ؟

النماذج المشرقة كثيرة و قد تفضل الأستاذ ( أسد ) بإعطاء أحد هذه النماذج فى شخصه المحترم ...

مرحب أخى الفاضل ابو زياد .. مش ملاحظ انك من اول الموضوع عايز تولع فى المدير اللى بيتأخر وفى نفس الوقت فى ردك على بتطالب بالتساهل مع الموظفين ومخلى العقاب اخر شئ .. انا عايز اوضح حاجة .. الراجل ده لولا ظروفه الصحية اللى لا تحتمل انه يظلم حد 1% كان عمل اللازم يكل حزم .. فزى الاخ داروين ما قال لازم شوية حزم وزى ما الفاضل س س ما قال لازم تشاور مع الادارة العليا وده اللى بيعمله.. رامى الكورة فى ملعبهم ومنفض ايدىه من الموضوع لغاية ما يلاقوا ان الضرر وصل لحد معين ساعتها اكيد هايتحركو .. اما لو واجه فى ظل سلبية الادارة العليا فهو اللى هيتعب فى النهاية زى ما حصل قبل كده .

بالنسبة لفرص العمل هاسأله وارد عليك على الخاص

تم تعديل 31 مارس 2007 بواسطة عصام أبوالفتح

[عصام أبوالفتح]

الاخوة الظاهر وصلوا لترجيح ان الكبير يتأخر براحته .. اما الوسط بزى الصغيرين .. لازم يلتزموا .. وانا اعارض بشدة

عثمان احمد عثمان كان بيبات مع العمال فى نفس مكان اقامتهم فى الموقع .. وياكل ويشرب معاهم .. دى مثال للى عايز يوصل للعظمة فى اى مجال .. بلاش عثمان .. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان بيخطط للحرب ويمسك سيفه ودرعه وينزل يحارب ولا لأ .. هو مش أشرف الخلق .. لكن كان بيحارب ويحفر الخنادق وزيه زى اصغر محارب فى تحمل مخاطر الحرب والقتال ..

اللى مبيعجبوش النماذج الاسلامية وهايقول متزمتين ورجعيين .. يا سيدى العيليين اللى عاملين جوجل حاجة وعشرين سنة كل واحد.. وما شاء الله كل واحد منهم مليادير دلوقتى ومبدأهم الاساسى هو مفيش حجرة تتقفل على واحد .. اوبن سبيس وهم فى النص .. يعملوا معا من البداية للنهاية

اعتقد ان مبادئنا تتوقف على اهدافنا اللى نطمح اليها.

[أبو زياد]

الاخوة الظاهر وصلوا لترجيح ان الكبير يتأخر براحته .. اما الوسط بزى الصغيرين .. لازم يلتزموا .. وانا اعارض بشدة

اعتقد ان مبادئنا تتوقف على اهدافنا اللى نطمح اليها.

أعتقد أن الإخوة الآن منقسمون و هذا ما يدعونا لمواصلة الحوار حتى نصل لنتيجة ترضى جميع الأطراف..

إننى معك تماما فى مداخلتك السابقة و لم أختلف و لم أتناقض كما تفضلت :

مش ملاحظ انك من اول الموضوع عايز تولع فى المدير اللى بيتأخر وفى نفس الوقت فى ردك على بتطالب بالتساهل مع الموظفين ومخلى العقاب اخر شئ.

أبدا يا أخى العزيز أنا لم أطالب باستثناء المدير من أى لوائح بل أنى طالبت بأن يتساوى مع جميع الموظفين لو تفضلت بقراءة مشاركتى السابقة .. لم أطالب بالتساهل فهناك فرق بين التساهل و التدرج فى اتباع أساليب الثواب و العقاب - أيضا مع الجميع بدون استثناءات .

أعتقد أنه قد جاء دور علماء الإدارة ليبدوا رأيهم حتى نكون على بصيرة و سوف أقوم بدورى فى البحث بإذن الله..

تم تعديل 2 أبريل 2007 بواسطة أبو زياد

[أسد]

أعتقد أن هناك لبس أو سوء فهم في الموضوع ...

للتوضيح ..

- إذا كان المدير في إجتماع خارج مكتبه .. وذهب لحضور إجتماعه ولم يذهب لمكتبه .. فهو إلتزم بموعده ولم يتأخر ...

- إذا تأخر المدير في مكتبه مساءً ولم يذهب لبيته مع بقية الموظفين في المواعيد الرسمية .. وقضى وقت إذافي لينجز عمله .. فهذا من صميم عمله ولا يبرر له أن يتأخر في النوم في اليوم التالي ..

- قد تكون مواعيد حضور المدير إلى مكتبه (والتي يضعها هو لنفسه) بعد ساعتين من مواعيد حضور الموظفين أو العمال .. لا بأس .. ولكن يجب أن يكون ملتزماً بتلك المواعيد..

- لا ينبغي لأي من المرؤسين أن يشعر أو يظهر له أن المدير متساهل في مواعيد العمل أو غير منضبط ..

- إذا كان المدير لديه إجتماع صباح اليوم خارج متبه .. في البنك أو مع أحد العملاء .. أو موعد طائرة .. وتأخر عن هذا الموعد فهذا هو عدم الإنضباط ... وليس التوقيع في المكتب أو ختم الكارت .. أو ماشابه ذلك ..

- بعض موظفي التسويق والمبيعات يضطرون للتأخر ليلاً أو فترة الراحة (الظهيرة) لدى بعض العملاء .. فهل لو أنت المدير ستسمح لهم بالتأخر في اليوم التالي .. كما تبرر لنفسك ؟؟؟

المقصود هو الإنضباط .. وإذا كنت تنوي التأخر عن الظهور في مقر عملك (كمدير) في الموعد المفترض .. فيجب أن يعلم المرؤسين أنك في مكان ما .. وإذا إحتاجك أحد يمكنه الإتصال بك (وليس إيقاظك من النوم) ...

هذا للتوضيح أكثر ...

وكما أشرت مسبقاً .. أنا أعمل كمدير تنفيذي لإحدى الشركات ..

وأتغيب في بعض الأوقات عن مكتبي في الشركة (غرفتي) .. ولكني موجود .. في كل وقت .. والجميع يعرف أين يجدني .. وكيف .. ويؤكد الجميع على شدة إنضباطي .. بالرغم من أنني قد أكون مسافراً مثلاً ...

آسف لأني أضرب المثل على نفسي فلم أقصد التجمل .. ولكن عنوان الموضوع هكذا ... (هل أنت مدير ؟؟)

تم تعديل 1 أبريل 2007 بواسطة أسد

[عصام أبوالفتح]

أخى الكريم أبوزياد شاكر التوضيح ودلوقتى فهمت اعذرنى يمكن استعجلت شوية وخلطت فى رأيك .

أخى الفاضل غضنفر المحاورات ... انت اسم على مسمى وعشرة على عشرة .

مداخلتك الاخيرة مع مداخلة ابوزياد تصلح قواعد للدراسة وبيان ختامى للموضوع .

على فكرة قانون العمل والعمال السعودى فى المادة 107 يعفى المدراء المسئولين من التقيد بالمادتين 98 و 101 الخاصين بالحدود الدنيا والقصوى للدوام والمعنى انه براحته يزود وينقص ويطلع ويجى بس حسب الضوابط اللى ذكرها الفاضل أسد لتسيير مصلحة العمل .

تم تعديل 2 أبريل 2007 بواسطة عصام أبوالفتح

[abdulmuttaleb]

قد أكون آخر شخص يحق له الحديث في هذا الموضوع topic لأسباب عديدة أهمها أنني أصغركم سنا وأقلكم خبرة والأهم أنني أكثركم ذنوبا..

ما دفعني للكتابة هو رد السيد عصام أبوالفتح، لأنه يتكلم عن توأمي تقريبا إن لم يكن يتكلم عنّيwst:: مع فارق بعض التفاصيل..

تم تعييني عقب تخرجي بشركة عائلية كمدير لفرع إحدى المحافظات الساحلية، زرت المكتب (على الطاير) لمدة كام يوم وخرجت بتقرير كامل رفعته لرئيس مجلس الإدارة ، الرجل قال لي وبالحرف الواحد (انت يا ابني لخصت في كام يوم اللي احنا شغالين فيه من 15سنة)..

ما أريد أن أخلص إليه من الـ(paragraph) أو المقطع السابق هو أن الإدارة هي فكر تحليلي يتم توظيفه لمصلحة العمل بما يحقق زيادة المبيعات وضبط الأداء وخدمة العملاء وخفض النفقات، وكما تلاحظون فإن هذا الفكر يمكن للمدير أن يقوم به صباحا أو مساء، المهم هو أن يكون ذهنه حاضرا وفكره متقدا وطريقة معالجته للأمور سليمة ومنطقية وقابلة للتطبيق..

مرة أخرى ليس هذا تحديدا ما لفت نظري في رد السيد عصام أبوالفتح وهو يتحدث عن ذلك المدير الصغير السنّ، والذي تتشابه ظروفه كثيرا مع ظروفي، فقد قدمت للعمل وليس بالشركة أية أنظمة إدارية محددة ليس فقط للحضور والانصراف، بل حتى ليوميات العمل وآلياته، وكله بيمشي بالخبرة والاتصالات الهاتفية مع من هم أكثر خبرة، دون مثلا أية محاولة لتدوين أو تسجيل الخطوات المحددة للعمليات الروتينية اليومية وإجراءاتها الإدارية..

يظهر لي من خلال كلام السيد عصام أن شركة صديقه ليست شركة كبيرة وإنما شركة قطاع خاص مصرية متوسطة كالغالبية العظمى من شركات مصر، وأتوقع أن عددا من العاملين تحت رئاسته هم من الأقل منه تعليميا واجتماعيا، وأتصور كذلك أنّ هذا المدير الشاب لديه شيء من الحياء في التعامل مع من هم أكبر منه سنّا..

أعتذر عن مقاطعة موضوع السيد أبي زياد والدخول في قضية أخرى، ولكنني فعلا أشعر بتعاطف شديد من ذلك المدير..

وأهديه النصائح التالية من واقع تجربتي المتواضعة:

1-اللمسات الإنسانية لها مفعول السحر على الموظفين، مثل الاستفسار عن ابن مريض لأحدهم، أو مواساة أحد منهم في ميت له، أو تهنئته بمناسبة سعيدة، أيضا من هذه اللمسات الإذن بالانصراف المبكر لمن تكون لديه مناسبة سعيدة في المساء أو أحد أقاربه قدم من سفر ويريد مقابلته في المطار مثلا.

2-التواضع مع العمال والتباسط معهم دون إخلال مطلوب في حدود المعقول وبما لا يخل بسير العمل.

3-لا تحاول -خصوصا إن كنت ابن أحد الشركاء- أن تتدخل لمعرفة كيفيات تشغيل الآلات وإصلاح الماكينات، لأن الموظفين والعمال ينظرون بذلك إلى أنك ستعرف ذلك لتنهي خدماتهم، خصوصا لو كان مكان العمل محدودا (مكتب وبه محاسب وموظف لمقابلة العملاء والكشف على المنتج مثلا) ففي هذه الحالة ستكون هذه النظرة لديهم إزاءك قوية وكبيرة وسينظرون إليك على أنك (ستقطع عيشهم).

4-بماأنك صغير السن فإن لديك ميزتين هو الحماس والاندفاع، حاول تحجيمهما قدر الإمكان لأنهما سيوقعانك في متاعب صحية ونفسية مع الوسط المحيط بك أنت في غنى عنها، يعني حاول تاخد قراراتك على نار هادية بدون اندفاع.

5-إلحاقا بنقطة (4) فإن شبابك وحيويتك سيدفعانك للتعرف على كل شيء وإبداء الرأي والملاحظات على كل صغيرة وكبيرة، أذكر مثلا أنني وضعت استراتيجية للتسويق وأرسلتها لمدير التسويق، ولم يرد عليّ، فكلمت رئيس مجلس الإدارة (عمّي) فنبهني لما سبق وأشرت إليه في نقطة (3) وهي أنّ الإسهاب في التقارير وكتابة الاستراتيجيات والتحليلات قد ينظر إليه على أنه بداية لتدخل (أولاد الشركاء) في عمل الشركة وبدء سيطرتهم عليها، وهو ما يخلق إحساسا بالخوف الوظيفي لدى الموظفين وخصوصا كبار الموظفين لما يلاقي أصغر موظف في الشركة بيعمل شغله وبيبدع فيه فأكيد دي مش ح تكون حاجة هو ح ينبسط بيها، صحيح النية حلوة وانت بتعمل كده عشان بتحب الشغل ومتحمس للشغل بس خلي بالك، ليس كل ما يعرف يقال.

6-مشكلة الموظفين الذين اعتادوا نمطا من الحياة الإدارية أن تغييرهم صعب، خصوصا لو كان من شاب حدث السن ومتحمس للعمل أكثر منهم، هذا يولد نوعا من الغيرة تجاهه والحرص النفسي اللاشعوري على هدم كل ما يبنيه بدليل انتكاس الأوضاع عند مرض المدير، ولذلك عليه أن يقنع موظفيه بما يتخذه من إجراءات ولوائح وأن يذيقهم المر مع كوب من العسل، بمعنى أن يضع القواعد المنظمة وأن يضع نصب عينيه أن النظام صعب على من اعتاد التساهل، وبالتالي فدوره هو إقناع الجميع بالقوانين الجديدة وأنها لمصلحتهم ولفائدتهم، وأن التزامهم بها سيحقق كذا وكذا لهم، يعني مثلا لدينا شيء اسمه (أمر شغل) لأي سماعة طبية تدخل للصيانة، فكان فني الصيانة لا يلتزم بكتابته لكل سماعة، بل يستسهل ويصلح الصيانة مباشرة دون إدراجها في دفتر (أمر الشغل) وطبعا هذا وضع غير منضبط لأن أمر الشغل يعطيك إحصاءات دقيقة عن سماعات الصيانة الشهرية وتكلفتها وموديلاتها وما هي أكثر الأنواع تعرضا للأعطال ...إلخ، لاحظوا أن كل هذه البيانات هي بيانات تهمني كمدير ولا تهم فني الصيانة في شيء، وبالتالي حين أريد أن أوجهه للالتزام بكتابة أمر الشغل لكل سماعة صيانة فأنا أقول له افعل هذا لأني حين أجد أنك مع كل شهر تزداد عدد السماعات التي تقوم بصيانتها فإن هذا سيكون مؤشرا إيجابيا لك ويمكنني مكافأتك.

7-أخيرا بخصوص أذية الموظفين، فجميل أن يحرص المدير على عدم الإضرار المالي بأي شخص، لكن إذا كان الوضع في العمل سيكون في شكل انقلاب من الموظفين على المدير فعليه بتطبيق سياسة أمقتها كثيرا ولكنها تكون ضرورية وهي: ضرب الطرف الأضعف، بمعنى انتق الموظف الذي يكون طرده أقل تأثيرا على الإنتاجية وسير العمل، فإن كان من ضمن الفريق الذي يقاوم ويعاند التعاون ضمن استراتيجية الشركة أو يستغل طيبتك كمدير فاستعن بالله وأنه خدماته وحينئذ سيلتزم الجميع الأدب، لكن لا تلجأ لهذا الخيار إلا بعد أن تحسّن علاقتك مع الموظفين، وتشعرهم بالحب الحازم وبأنك قريب منهم، وتشجع كل منهم أن يحكي لك عن عمله وجهده من وجهة نظره الخاصة، هذا سيجعلهم يشعرون بقربك منهم.

8-حاول أن تتخذ من أحد العمال أو الموظفين واحدا تثق به بحيث ينقل لك مشاعر وأحاسيس زملاءه ويكون واسطتك بينهم، وتستطيع خلاله نقل الرسائل الغير مباشرة التي تود توجيهها لأحد الموظفين أو مجموعة منهم شريطة أن يكون ذا دين وأمانة.

9-ابتسم في وجه موظفين، وحبذا لو في يوم اشتريت وجبة غدا طازجة وتناولت معهم الطعام في جو من الألفة والودّ، ويا سلام لو كنت أنت الذي يبادر بتقديم العصائر مثلا للعمال الكبار في السنّ، صدقني هذه ستجدهم يحفظونها لك طول عمرهم، خصوصا لو كانوا عمال بسطاء، فهم ينظرون للمتعلم نظرة خيالية فما بالك لو كنت نجل أحد الشركاء ومديرا عليهم.

10-أكثر من التضرع إلى الله فما أحوج المدراء إلى ذلك فقد ولاهم الله مسؤولية بشر من لحم ودم سيسألون عنهم يوم القيامة يوم يكون الحساب بالحسنة والسيئة لا بالجنيه والساعة.

تم تعديل 10 أبريل 2007 بواسطة abdulmuttaleb

[أبو زياد]

شكرا لك أخى عبد المطلب , هذا بعد الترحيب بك فى المحاورات

لقد أفضت فى الموضوع و أرجو أن تكون قد أفدت الجميع

فالأسلوب الذى استخدمته و بذلت له جهدك هو نابع من تجربة عملية مفيدة للجميع

فجزاك الله خيرا على التفصيل ..

[عصام أبوالفتح]

جزاك الله خيرا على النصائح الذهبية يا أستاذ عبد المطلب واعتبرها وصلت .... ربنا يوفقك لكل خير