نزل الستار على الرواية وتبدلت تلك الحكاية
طلع الصباح بنوره فرفعت للعصيان راية
لا تسألنى من هوايا الان مالك فى هواية
يكفيك انك لست انت ولم تعد لى فيك غاية
فلكل عاطفة مدى ولكل عاصفة نهاية
ان غرك ان حسنك اية فتنت صباية
توبا فقد ذهب الصبا واخترت مرحلة الغواية
وغدوت فى عينى للنكران والتبريج اية
ياما عفوت عن الاءساءة واحتملتك فى البداية
ياما شكوت لك الظنون ولم امل من الشكاية
ياما غفرت لك الظنون ولم امل من الشكاية
ياما غفرت لك الذنوب وكم صبرت على اساية
فما اخذتك با