اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سامحني يارب!


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

مقدمة : كتب مجدي الجلاد هذا المقال رداً على التصريحات الغريبة لشيخ الأزهر بمناسبة الاستفتاء..

يا رب سامحني.. اغفر لي وتجاوز عن ذنبي.. فأنا عبدك الضعيف العاصي الذي يلوذ بك حين يخطئ.. ويؤوب إليك عندما يقترف ذنباً أو كبيرة.. هكذا اعتدت دائماً بعد ارتكاب الذنب أو المعصية..

ولكنني هذه المرة أدعوك أن تغفر لي ذنباً عقدت النية علي ارتكابه.. أي أنني أطلب مغفرتك ورحمتك «مقدماً».. والسبب أننا في ظروف استثنائية لم يرد فيها نص صريح في القرآن والسنة.. ولم تواجه سلفاً صالحاً كي أقتدي به أو أسير علي دربه.

يا رب.. الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بعد ٢٤ ساعة بالتمام والكمال.. وشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أفتي أمس الأول، بأن مقاطعة الاستفتاء بمثابة كتمان للشهادة، وأن علي كل مواطن الإدلاء بشهادته فيها، استجابةً لقولك الكريم: (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه).

لقد خلقتني، وأنت أعلم بي، ضعيفاً أمام كل من يرتدي عمامة ويفتي عن علم وثقة.. ولأنني أحاول دائماً أن أكون مواطناً صالحاً، فإن الأزهر هو مرجعي الأول والأخير في أمور الدين، فما بالنا بالإمام الأكبر الذي يظل بالنسبة لمواطن صالح مثلي بمثابة «ولي الأمر»..

إذا قال لي «ارمي نفسك في البحر» فلابد أن أطيع، لاسيما أنه ـ أي الإمام الأكبر، وليس البحر ـ معروف بالتقوي والورع والصلاح، وتغليب مصلحة الأمة وصحيح الدين علي مصلحة الحاكم وحاشيته وطبوله!!

قال الإمام الأكبر فتواه.. وأوقعني في «ورطة» كبري أكبر من «المحلة الكبري».. فأنا ـ يا رب ـ كنت قد عقدت النية ـ ولا أزال ـ علي عدم الذهاب إلي صناديق الاستفتاء، ليس لأنني أرفض التعديلات الدستورية، وأراها خطوة واثبة إلي الخلف، وليس لأنني أعرف جيداً أهدافها الحقيقية،

وليس لأنني أشعر بامتهان واحتقار لكرامتي كمواطن، تابع بدقة ما حدث في «مطبخ البرلمان»، ورأي بأم عينه «فضيحة نواب الحزب الوطني» من «النقطة والفاصلة» إلي رفع الأيدي وتعليقها بـ«فتلة» في سقف المجلس الموقر، ثم الذهاب في نوم عميق.

ليس لكل ذلك.. وإنما لسبب بسيط.. فأنا أعرف ـ يا عزيز يا قادر يا منتقم ـ أن صوتي المتواضع هناك من سيتولاه نيابة عني.. فلماذا أتحمل عبء الذهاب إلي لجان الاستفتاء والإدلاء برأيي؟!.. ثم إنني قد أذهب إلي اللجنة وأكتب «لا».. ثم أضع «لا» في الصندوق.. ثم يضعون أصبعي في «الحبر الفوسفوري».. ثم أخرج لأتلقي هراوة أو لكمة في وجهي من عسكري «أمن مركزي».. وربما لا أصل أساساً إلي داخل اللجنة..

فأنا حساس زيادة عن اللزوم.. وقد «يلزقني» عسكري آخر وأنا في طريقي للصندوق علي «قفايا»، ولأنني مواطن صالح فلن أعترض ولن أغضب.. و«القفا» من الحكومة بات ختماً مثل «أختام اللحمة».. اللي ما يجربوش يبقي «مدبوح بره السلخانة»!

شفت يا رب.. أنا مش عايز أروح ليه.. افرض مثلاً مثلاً إني رحت وما حصلش كل ده.. افرض إنهم عرفوا إني «رئيس تحرير» مع إنهم ما بتفرقش معاهم.. أكيد هرجع فرحان بكلمة «لا» مع أن صناديق الاستفتاء عندنا «إلكترونية».. يدخل فيها الصوت بـ«لا».. ويخرج ساعة الفرز وإعلان النتيجة «نعم».. سبحانك يا رب.. أنت وحدك القادر علي هذه المعجزات.. «لا» تخرج «نعم».. ومرشح المعارضة يتحول إلي «حزب وطني».. فماذا يفعل عاجز مثلي في مواجهة صناديق «مسحورة»؟!

يا رب.. بعد كل هذا.. هل أذهب، أم أحترم نفسي، وأجلس في مكتبي لإحصاء الهراوات والعصي و«أقلام القفا» والتحرش بالمعترضين.. هل أكتم الشهادة، وأتحدي فتوي شيخ الأزهر، لاسيما أن صوتي سيعلن ضمن الملايين التي قالت «نعم» في اليوم التالي؟!

أعرف ـ يا رب ـ أن غضبك لا يطيقه بشر.. فلا تغضب مني وعلي.. فأنا عصيتك في أمر واحد وكتمت شهادتي.. ولكن هناك من يغضبك كل لحظة، ويعصاك في ٧٥ مليوناً من عبادك.. وبس!

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx...D=52448&r=t

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أفتي أمس الأول، بأن مقاطعة الاستفتاء بمثابة كتمان للشهادة، وأن علي كل مواطن الإدلاء بشهادته فيها،

خلص الكلام

استنى يا شريف .. ما خلصش الكلام

أليس هذا خلط للسياسة بالدين في بلد يُصِر المسئولين فيها على فصل الدين عن السياسة.

اشمعنى لما شيخ الأزهر يقول كده يبقى حلو و لما آخرون يقولوا الإسلام هو الحل نقول لهم كخ كده.

-----------------------------------------------------------------------------

خد عندك بقى علشان تعرف إن حظك اليوم بيقول لك قول "أيوة" و إلا يكون يومك نحس بعيد عنك.

فلكي «الأخبار» في خدمة الاستفتاء.. قال في «برج» الرئيس مبارك: «التجمع الشعبي أنت مصباحه».. وقال لابنه جمال: «كثيراً ما تبدع بأفكارك الجديدة للوطن»

كتب علاء الغطريفي وهدي رشوان ٢٦/٣/٢٠٠٧

«الأبراج في خدمة السياسة».. هكذا فعلت صحيفة «الأخبار» أمس الأحد في بابها الثابت «أنت والنجوم»، حيث حولت مضمونها ليناسب الاستفتاء علي التعديلات الدستورية اليوم.

وتعمد كاتبها أن يقرأ الطالع لبرج «الثور» المولود فيه الرئيس حسني مبارك من خلال عبارة هي: «غدا.. التجمع الشعبي الكبير فأنت مصباحه»، ولم تختلف القراءة لبرج «الجدي»، المولود فيه نجل الرئيس، جمال مبارك، فكانت: «كثيرا ما تبدع بأفكارك الجديدة خاصة ما يتعلق بالوطن».

وانصرف التسييس إلي الأبراج الأخري، لتبدو بمثابة دعوة لكل المواطنين بجميع أبراجهم للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، فكتب محرر الباب: «لا تترك الفرصة التي كثيرا ما انتظرتها» لمواليد برج الحمل، ونصح مواليد برج السرطان بالحصول علي إجازة غداً، واستمر الحث علي المشاركة في القراءة لمواليد برج الدلو، فقال: «حب الوطن أغلي حب»، وهو ما تكرر في برج العقرب بقوله: «حاول الاتصال بالأصدقاء للمشاركة في مستقبل الوطن»، ولم يكتف المحرر بذلك، بل صادر علي إرادة القراء بالقول: «غدا الوقت المناسب للقرار الصحيح» في قراءته طالع مواليد برج القوس.

ودعا الباب أيضا مواليد برج الحوت إلي الاستعجال في اتخاذ القرار المصيري للوطن، وتضمنت الأبراج الأخري دعوة للحوار، مثل: «استخدم الحوار الهادئ في معالجة الأمور المهمة»، و«المناقشة الهادئة من أجل المستقبل تكون ناجحة».

ولم يخرج عن السياق السياسي لقراءة الأبراج سوي برجي الميزان والأسد، حيث قال المحرر للأول: «لا تجعل إرهاق العمل يسيطر عليك»، والثاني: «حاول تقليل نفقاتك إلي الحد الذي لا غني عنه».

ونفت آيتن الموجي، خبيرة الأبراج، أن تكون هناك قاعدة فلكية تشير إلي امتلاك ١٢ برج شمس لنفس الميول والاتجاهات تجاه الحياة من تنمية أو إصلاح أو تفاؤل أو تشاؤم في اليوم نفسه.

وقالت: لكل برج مساحة ونسبة من الرغبة في السيطرة علي نفسه وميوله وانفعالاته، وقد تتم المجاملة في قراءة الأبراج لأن الأبراج يتم حسابها بحركة الفلك، ومعها حركة الطالع، وهو ما يتيح المجاملة أو التسييس.

وأضافت: ٢٠٠٧ هو عام استرداد الحقوق في الأبراج الصينية، كما أنه عام الدفاع عما تم سلبه أو سرقته، مع الدفاع عن إعلاء كلمة الحق علي مستوي الأفراد والشعوب والحكومات.

المصدر

و خلص الكلام :blink:

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      إن كل ألم تحتمله من أجل الله هو لؤلؤة توضع في اكليك السماوي ، سواء ألم الضيقات أو المرض أو المشاكل أو إساءات الآخرين وتحملت هذا بمحبة وتسامح أو أتعاب تقدمها في العبادة والخدمة وجهادك الروحي . اعلم ان الله لن   يتركك تتألم فوق طاقتك بل يقويك ويسندك ويشعرك بوجوده معك ، وفي النهاية تنتظرك أمجاد سماوية .   
    • 2
      فيديو كليب مزعج جدا .. يارب يطلع غير صحيح أصل تونس سابقانا بخطوة الفيديو بيقول إن الحكومة التونسية يمكن ما تقدرش تقبـَّض الموظفين الشهر ده سترك يا رب هو كون إن السيولة فى خزينة الدولة ما تكفيش المرتبات مش معناها إن البلد فلست .. يمكن لها إيرادات جاية فى السكة بس برضه معناها إن الحكومة مفلسة "فى الوقت الحالى" http://www.youtube.com/watch?v=7pdEhGgXpRY
    • 22
      النهائي بين مرسي او ابو الفتوح (ايهما اكثر شعبيه) و بين الفريق شفيق و في النهائي ينجح شفيق هيعملوا اللعبة دي لإقناع الاسلاميين بنزاهة الانتخابات و هوب يفوز رجل القوات المسلحة ايه رأيكم ؟
    • 4
      أدانت محكمة أوكرانية اليوم الثلاثاء، رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة، يوليا تيموشنكو، بتهمة "استغلال السلطة"، حينما كانت رئيسة للوزراء، وحكمت عليها بالسجن 7 سنوات مع النفاذ. وتلا القاضى روديون كيرييف نص الحكم، الذى جاء فيه أن "تيموشنكو"، المحبوسة منذ أغسطس الماضي، استخدمت سلطاتها لتوقيع عقد مجحف مدته 10 سنوات لاستيراد الغاز من روسيا، تسبب لأوكرانيا فى خسائر بقيمة 1.5 مليار هريفنيا أوكرانية (190 مليون دولار)، معتبراً أن رئيسة الوزراء السابقة تجاوزت صلاحياتها "لغايات إجرامية"، فيما يتعلق بالعقد
    • 31
      خلع المشير محمد حسين طنطاوي بدلته العسكرية ونزل إلى الشارع ببدلة مدنية، وتجول وسط الناس، قامت الدنيا ولا أظنها ستقعد قريبا، وبدأت التكهنات والحوارات والمناظرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وإليكم بعضا منها: المعارضون: يسقط يسقط حكم العسكر.. من بلوفر شفيق إلى بدلة طنطاوي.. الشعب المصري أول شعب يقوم بانقلاب عسكري.. من مبارك لطنطاوي يا قلبي لا تحزن. المؤيدون: نعم لطنطاوي رئيسا لمصر.. نعم لبطل حرب أكتوبر.. مصر محتاجاك يا طنطاوي.. نعم لصاحب الأجندة الوطنية. بين المعارضين والمؤيدين يقف المتفرجون أم
×
×
  • أضف...