اطلاع النشىء بشرط الاعتدال فى التثقيف

[بنت النيل]

ان كلمة الجنس توحى لدى البعض بعيب فادح وذنب لا يغتفر علما بان القرأن الكريم تعرض لهذه الامور فى كثير من الايات الكريمه كما ان الدين الاسلامى لا يتحفظ فى موضوع الثقافه الجنسية بل ان الاسلام يسموا بالمرأة والرجل ويفتح امامهما المجال للتألف والتعارف وان الرسول يدعوا الى النظر الى المرأه من ناحيه الاكرام لها والرأفة وليس من الناحية الجنسية البحته.

جاء عمر بن الخطاب الى الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه ان يحدد اوقاتا للراحه واخرى لدخول الصغار على الكبار وهذا دليل على ان الاسلام اوجب على الاطفال احترام ذويهم وعدم الاطلاع على عوارتهم لقوله تعالى

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) {النور}

ان الله تبارك وتعالى تناول الحياة الجنسية فى عدة مصطلحات هى الخطبه والزواج والنكاح والطلاق والزنا والاحتلام والطهارة وذلك سواء فى القران الكريم او السنة النبوية .

لذلك يجب على التربيه والتعليم ان تقوم يتثقيف التلاميذ جنسيا من المرحلة المتوسطه تعرفهم بأهمية الحياة الجنسية للمراة والرجل تحت سقف الزواج

ان تزرع فيهم ان العلاقات غير الشرعيه ينتج عنها مشاكل الفساد الاخلاقى والاضطرابات النفسية وتدريس قضيه الاغتسال من الجنابه وعدم الجماع اثناء الحيض عند المراة اعتقد كل هذه الامور ضرورية لتأديه العبادات بطهارة فلماذا تقتصر ماده التربيه الاسلاميه فقط على حفظ بعض الاحاديث النبوية وبعض السور القرأنية فقط لماذا لم تدرس مثل هذه الامور ولتعليم اطفالنا المزيد عن دينهم وزياده العلم بأموره .وان نزرع فيهم الاخلاق من بدايتهم

وان تكون مخاطبه الطلبه على قدر عقولهم وبمقدار حاجتهم وان يكون نافعا لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اللهم انى اسألك علما نافعا ورزقنا واسعا وشفاء من كل داء "

ولا نقول هنا فتح الباب على مصراعيه بل تكون المعرفه بحدود الحاجه للمعلومات فلا حرج من الثقافه الجنسية ولكن فى اطار الاعتدال والتثقيف ولقد قراءت لاستاذه فى علم النفس وهى تؤكد على ان بعض الاباء والامهات يعتريهم نوع من الاضطراب حينما يفاجأون بسؤال احد اطفالهم عن الجنس فيبدأون بالتهرب منه او الكذب عليه لكى يتخلصوا من هذا الموقف "وهذا مايحدث بالفعل مع الكثير منا "وان ذلك يعد خطأ شديدا فلا ينبغى ان نواجه فضول الصغير بعدم الصدق حتى لا ياجأ الى مصادر اخرى لاشباع فضوله وان الثقافه والمعلومات الخاطئة تؤثران سلبا على الحياه الزوجيه المستقبليه للطفل خاصه عندما يشعر بالخوف من الجنس لعدم فهمه.

ومن هذا الحوار نناقش هل فعلا يوجد ضرورة من تدريس الثقافه الجنسية كماده علمية فى المراحل التعليمية كافه ولكن بأسلوب يتناسب مع كل مرحله ؟

وهل من الممكن اذا تم ذلك ابعاد الخطر عن اولادنا من انتشار القنوات الاباحيه والمواقع الانحلاليه ولجوئهم اليها ؟

ام ترون ان كل هذا يندرج تحت مسمى العيب ولا ضرورة منه؟؟

[النسر المصري]

لا أجد حرجا في تلك الثقافه لطالما كان الحديث في تلك الأمور رتبطا ارتباطا كليا بالجانب الديني ككل...(..فاذا ماذكرنا ان على الرجل كذا وكذا ..فان ذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا)

هكذا يكون الحديث في نصابه الصحيح....وافضل مثال لأقدمه على ذلك ....هي الطريقة التي تحدثت بها بنت النيل في ذلك الموضوع.....كاستشهادها بالآيات القرآنيه والأحاديث

[bentmasria]

الاخت الفاضلة بنت النيل

تناقشين موضوعا شائكا يتسبب الاقتراب منه احيانا فى سوء الفهم وربما التمادى فى الطرح ولكنى بكل صدق اشيد بطريقة عرضك للامر فهو هام ويجب الا نسقطه من حساباتنا

ولا نقول هنا فتح الباب على مصراعيه بل تكون المعرفه بحدود الحاجه للمعلومات فلا حرج من الثقافه الجنسية ولكن فى اطار الاعتدال والتثقيف ولقد قراءت لاستاذه فى علم النفس وهى تؤكد على ان بعض الاباء والامهات يعتريهم نوع من الاضطراب حينما يفاجأون بسؤال احد اطفالهم عن الجنس فيبدأون بالتهرب منه او الكذب عليه لكى يتخلصوا من هذا الموقف "وهذا مايحدث بالفعل مع الكثير منا "وان ذلك يعد خطأ شديدا فلا ينبغى ان نواجه فضول الصغير بعدم الصدق حتى لا ياجأ الى مصادر اخرى لاشباع فضوله وان الثقافه والمعلومات الخاطئة تؤثران سلبا على الحياه الزوجيه المستقبليه للطفل خاصه عندما يشعر بالخوف من الجنس لعدم فهمه.

وقد ذكرت هنا سيدتى شيئا هاما نغفله كثيرا

ان طرح المعلومات الخاطئة التى ترسخ لدى الاطفال فى مراحلهم المبكرة بلا شك يؤثر سلبا على مختلف نواح حياتهم وبشكل خاص فى منطقة الاسرار كما يحلو للبعض ان يطلق عليها ويلجأ اطفالنا او مراهقونا لمصادر سيئة لاستقاء معلوماتهم والنتيجة اما ضياع مبكر للاسف او زيجة تعانى من مشاكل ضخمة يأبى الكثيرون ان يصارحوا حتى انفسهم بها فما بالك بالعرض على الطبيب او اخصائيى الزواج

المشكلة هنا سيدتى

هو من سيطرح هذه الثقافة واين

والى حد سيسمح للمراهق بالاطلاع والتعلم

وهل سيكون رد فعل الاطفال ايجابيا خاصة من ينشأ منهم على جهل تام بهذه الامور ومع منع الاهالى التعرض للامر من قريب او من بعيد

انا لا اقصد تعقيد الأمر لكنى اعتقد بأن الكثير من المشاكل التى ستطرح قد تكون صعبة الحل نتيجة للتربية الكتومة تجاه هذه الموضوعات وهى كانت سمة سائدة لفترة ليست بالبعيدة على مجتمعاتنا

وربما البداية ان نعتبر ابنائنا اصدقاء لنا فى هذه المرحلة السنية الخطيرة فلا يصعب عليهم يوما ان يطرحوا الاسئلة كى يجدوا اجابات مهذبة لها من قبلنا وللحديث بقية باذن الله تعالى

تم تعديل 26 مارس 2007 بواسطة bentmasria

[Ahmad Farahat]

بعد إذنكم جميعا..........

هناك برنامج للثقافة الجنسية على قناة المحور...........

تقدمه طبيبة في هذا المجال...........

فما رأيكم إن كنتم تشاهدونه فيما قدمت..........

وللحديث بقية.........

[ابو محمود]

اننا فى دولةلها حكومة ورئيس كل همهم تغييب الشباب والعمل على تخلفة لكى يصبح اهوج وليس لة او عندة وازع دينى فكيف باللة عليكم تريدون ان ندرس منهج الدين او الجنس بطريقة شرعية فى مدارسنا انكم واهمون ان من اهم مبدأ حكامنا نحن العرب ان يعلمونا الجهل فهو خير معين لهم علينا نعم نحن نذداد جهلا وتخلف ان المدارس لاتعلم بل تقوم بخدمات جليلة الى الحكام الا وهى ان يصنعو اجيال من المرضى النفسيين اطفال تحفظ مواد وبعد اقل من خمس سنوات يتم تحفيظهم مواد اخرى لاتمت بصلة للمواد التى تم حفظها سابقا ان ندر فمن المؤسف ان يكون هذا حالنا وهل يسمح السادة العلماء بأن تقام عندنا فى مدارسنا مثل هذة الثقافة أظن انهم يريدون ان نكون جهلاء فى امور حياتنا حتى الجنس ويساعدهم دائما الجهل والأمية على ذلك

[The Professor]

هذا مطلب قديم نادى به الكثير من المثقفين وعلماء النفس والتربية وحتى بعض علماء الدين - الصعوبة تكمن في شيئين ماذا نقدم تحديدا لكل فئة عمرية؟ وكيف؟ ولا تتصوروا ان هذا الأمر هين وبسيط فهو يحتاج لتروي وتأني وحذر ومن يقوم على هذا العمل لابد ان تتوافر فيه شروط ابرزها التدين والعلم. فبعض من يطلقون عليهم علماء نفس او تربية لهم شطحات ممكن ان تؤدي لنتائج عكسية. انا مع هذا الفكر وهذا الاتجاه ولكن بما يتفق والأخلاقيات التي يجب ان نزرعها في نفوس اطفالنا.

اشكرك على الموضوع الجميل

[بنت النيل]

بعد إذنكم جميعا..........

هناك برنامج للثقافة الجنسية على قناة المحور...........

تقدمه طبيبة في هذا المجال...........

فما رأيكم إن كنتم تشاهدونه فيما قدمت..........

وللحديث بقية.........

اولا شكرا للاخوه الاعضاء على مرورهم للموضوع وفى انتظار باقى الحوار معهم

الاخ ارسين لوبين فعلا البرنامج ده بيذاع وبشوفه وكمان لها صفحه مخصصه فى مجله بطلع عليها احيانا

وبصراحه البرنامج ممتاز واعتقد انه ممكن بيساعد على حل مشاكل زوجيه كثيرة من الصعب ان يتدخل فى اطراف اخرين

[kokomen]

:sad:

ان كلمة الجنس توحى لدى البعض بعيب فادح وذنب لا يغتفر علما بان القرأن الكريم تعرض لهذه الامور فى كثير من الايات الكريمه كما ان الدين الاسلامى لا يتحفظ فى موضوع الثقافه الجنسية بل ان الاسلام يسموا بالمرأة والرجل ويفتح امامهما المجال للتألف والتعارف وان الرسول يدعوا الى النظر الى المرأه من ناحيه الاكرام لها والرأفة وليس من الناحية الجنسية البحته.

جاء عمر بن الخطاب الى الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه ان يحدد اوقاتا للراحه واخرى لدخول الصغار على الكبار وهذا دليل على ان الاسلام اوجب على الاطفال احترام ذويهم وعدم الاطلاع على عوارتهم لقوله تعالى

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) {النور}

ان الله تبارك وتعالى تناول الحياة الجنسية فى عدة مصطلحات هى الخطبه والزواج والنكاح والطلاق والزنا والاحتلام والطهارة وذلك سواء فى القران الكريم او السنة النبوية .

لذلك يجب على التربيه والتعليم ان تقوم يتثقيف التلاميذ جنسيا من المرحلة المتوسطه تعرفهم بأهمية الحياة الجنسية للمراة والرجل تحت سقف الزواج

ان تزرع فيهم ان العلاقات غير الشرعيه ينتج عنها مشاكل الفساد الاخلاقى والاضطرابات النفسية وتدريس قضيه الاغتسال من الجنابه وعدم الجماع اثناء الحيض عند المراة اعتقد كل هذه الامور ضرورية لتأديه العبادات بطهارة فلماذا تقتصر ماده التربيه الاسلاميه فقط على حفظ بعض الاحاديث النبوية وبعض السور القرأنية فقط لماذا لم تدرس مثل هذه الامور ولتعليم اطفالنا المزيد عن دينهم وزياده العلم بأموره .وان نزرع فيهم الاخلاق من بدايتهم

وان تكون مخاطبه الطلبه على قدر عقولهم وبمقدار حاجتهم وان يكون نافعا لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اللهم انى اسألك علما نافعا ورزقنا واسعا وشفاء من كل داء "

ولا نقول هنا فتح الباب على مصراعيه بل تكون المعرفه بحدود الحاجه للمعلومات فلا حرج من الثقافه الجنسية ولكن فى اطار الاعتدال والتثقيف ولقد قراءت لاستاذه فى علم النفس وهى تؤكد على ان بعض الاباء والامهات يعتريهم نوع من الاضطراب حينما يفاجأون بسؤال احد اطفالهم عن الجنس فيبدأون بالتهرب منه او الكذب عليه لكى يتخلصوا من هذا الموقف "وهذا مايحدث بالفعل مع الكثير منا "وان ذلك يعد خطأ شديدا فلا ينبغى ان نواجه فضول الصغير بعدم الصدق حتى لا ياجأ الى مصادر اخرى لاشباع فضوله وان الثقافه والمعلومات الخاطئة تؤثران سلبا على الحياه الزوجيه المستقبليه للطفل خاصه عندما يشعر بالخوف من الجنس لعدم فهمه.

ومن هذا الحوار نناقش هل فعلا يوجد ضرورة من تدريس الثقافه الجنسية كماده علمية فى المراحل التعليمية كافه ولكن بأسلوب يتناسب مع كل مرحله ؟

وهل من الممكن اذا تم ذلك ابعاد الخطر عن اولادنا من انتشار القنوات الاباحيه والمواقع الانحلاليه ولجوئهم اليها ؟

ام ترون ان كل هذا يندرج تحت مسمى العيب ولا ضرورة منه؟؟

الأخت بنت النيل .. تحياتي

موضوع الثقافة الجنسية موضوع شائك في كثير من المناقشات .. من الآراء من يؤيد ومنهم من يعارض .. وهي وجهات نظر جديرة بالأحترام ... وأسمحى لي سيدتي .. أن أسجل

وجهة نظري المتواضعة وهي متعلقة بعملى في المجال التربوى لمدة طويلة .. أنا مع التثقيف الجنسى لطلابنا من خلال مناهج علمية مقننة ليتم توصيل المعلومة بطريقة تربوية

مناسبة وفى سن مناسب .. لأن لكل سن ما يناسبه من معلومات وجرعات تعليمية تراكمية سنة بعد أخرى حتى يكتسب الطلا ب جميع المعلومات والمعارف العلمية

بشكل جيد ومناسب وفعال .. مع العلم اننى اؤكد ان موضوع التكاثر الجنسي في الأنسان وفي الحيوان يدرس بشكل ممتاز في المرحلة الثانوية في منهج علم الأحياء .. والمفروض

آلا يتحرج مدرسوا الأحياء من تدريس هذا الموضوع بعناية وأهتمام ... وهو مجال خصب لتلقى جميع التساؤلات من الطلبة والطالبات للاجابة عليها وأشباع رغبة الطلاب

في المعرفة العلمية والحياتية وعدم التهرب عن اجابة أي سؤال لأنه يثبت المعلومات الصحيحة لدى الطلاب بدلا من حصولهم على المعلومات الخاطئة المشبوهة من مصادر غير

علمية وتبث مفاهيم خاطئة عن العلاقات الجنسية الغير مشروعة .. وايضا الاشارة الى الأمراض الجنسية التى تنتقل من خلال العلاقات الجنسية المحرمة شرعا في جميع الأديان

أنا شخصيا كنت أرد على جميع الأسئلة دون حرج وبطريقة علمية .. ووجدت حب واحترام شديد من الطلاب .. وحل لمشكلات كثيرة في قالب دينى ايضا للحث

على الفضيلة ومكارم الأخلاق ... شكرا لكي سيدتي على السماح لنا بمشاركتنا المتواضعة في هذا الموضوع المهم .. وفي أنتظار مواضيعك الشيقة المفيدة.. مع خالص تحياتي

أبو أحمد الأسكندراني