اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

القرضاوي يدعو إلي "الجهاد المدني" في فلسطين


Recommended Posts

القرضاوي يدعو إلي "الجهاد المدني" في فلسطين

رويترز - إسلام أون لاين.نت - أميمة أحمد

الجزائر- ندد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس مؤسسة القدس الدولية بسكوت العرب عما يحدث في الاراضي الفلسطينية داعيا اياهم إلى "الجهاد المدني" في فلسطين عبر تشييد المرافق الضرورية للحياة.

وقال في افتتاح المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس الذي تستضيفه الجزائر اليوم الإثنين 26-3-2007 الذي تتواصل أعماله حتى الأربعاء 28-3-2007، "لقد أخذ اليهود منا القدس ومن أوشك ان يفرط في المسجد الاقصى أوشك أن يفرط في المسجد الحرام."

وأضاف "من واجب الامة العربية الاسهام في عملية البناء ومساعدة الفلسطينيين في الدفاع عن هويتهم والجانب الحضاري لمدينة القدس." ومضى قائلا "ادعو الى الجهاد المدني في فلسطين من بناء مساجد ومستشفيات...والتثبيت على القدس حتى يصمد في وجه الصهيونية".

وأوضح الشيخ القرضاوي في كلمته: إن ابن قيم الجوزية رحمه الله حدّد 13 شكلا للجهاد، إلا أنه يمكن إضافة شكلا آخر (14) يسمى "الجهاد المدني"، ويدخل نشاط مؤسسة القدس في إطار هذا النوع من الجهاد.

وتحدث الشيخ الذي يترأس أيضًا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن 60 مشروعًا تتولى المؤسسة العمل على تنفيذها، داعيًا الحكومات العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني إلى الإسهام في تغطية تكاليفها.

إستراتيجية عربية

وبدوره تحدث خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن وجوب دعم صمود الشعب الفلسطيني، بما في ذلك صمود أهالي مدينة القدس المحتلة.

ولفت إلى عدة متغيرات سياسية في المنطقة أهمها -حسب مشعل- التوصل إلى اتفاق مكة المكرمة في فبراير الماضي الذي أثمر عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى ضعف الحكومة الإسرائيلية، بقيادة إيهود أولمرت، وتردي الوضع الأمريكي في العراق.

وبناء على ما سبق طالب مشعل الزعماء العرب الذين سيجتمعون في العاصمة السعودية الرياض الأربعاء 28-3-2007، بضرورة وضع إستراتيجية عربية تستفيد من هذه المتغيرات.

تجاوز الخلافات

وجاءت كلمة عبد العزيز بلخادم، رئيس الوزراء الجزائري، متسقة مع ما انتهت إليه كلمة مشعل؛ إذ تحدث عن وجوب إحداث نقلة نوعية في العمل العربي لدعم ونصرة القضية الفلسطينية.

وربط بلخادم بين شكل النضال الجزائري خلال حرب التحرير الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي، وشكل النضال الفلسطيني، داعيًا الفلسطينيين -"من باب النصح الأخوي"- إلى تجاوز الخلافات، أو عدم السماح لها "أن تطفو على السطح"، وأن تحل محل مواجهة العدو. وأنهى اتفاق مكة أسابيع من الاقتتال بين حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) خلفت نحو 100 قتيل.

الدعم الجزائري

ولم يفت الخطباء الثلاثة في الجلسة الافتتاحية الإشادة بالدعم الجزائري للقضية الفلسطينية، والعلاقة التاريخية بين الجزائريين والفلسطينيين.

فقد كرّر ثلاثتهم مقولة الرئيس الجزائري الراحل، هواري بومدين: "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وتحدث كل منهم عن شكل من أشكال الدعم الجزائري لفلسطين، فالشيخ القرضاوي ذكر المتطوعين الجزائريين في فلسطين خلال حرب عام 1948، بينما تحدث مشعل عن المتطوعين الجزائريين الذين جنَّدهم وقادهم حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، الأمير محمد سعيد، خلال "هبّة البراق" في عام 1929، أما بلخادم فتحدث عن المتطوعين الجزائريين الذين شاركوا في الحروب الصليبية بجانب صلاح الدين الأيوبي دفاعًا عن القدس.

وكان الدكتور أكرم العجلوني، الأمين العام لمؤسسة القدس، قد صرح مساء السبت 24-3-2007 بأن "اختيار الجزائر لاحتضان المؤتمر لم يكن عبثًا، وإنما بسبب الارتباط النضالي الموجود بين بلد المليون شهيد (الجزائر) والقضية الفلسطينية التي نناضل من أجلها".

وتأتي استضافة الجزائر لهذه الدورة من مؤتمر المؤسسة بناء على طلب تقدم به العلامة القرضاوي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لاحتضان هذه المناسبة.

"القدس أمانة الأمة"

ويحضر الدورة التي تعقد هذا العام تحت شعار "القدس أمانة الأمة"، ما يزيد عن 350 شخصية من 46 دولة، على رأسها الدكتور القرضاوي والشيخ فيصل مولوي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية وأصحاب الفكر والرأي في عدد من الدول العربية والإسلامية.

ويركز المؤتمر الذي يُعَدّ الأكبر من نوعه على المستوى الشعبي لنصرة القدس، على الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وكيفية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، بحسب رئيس فرع مؤسسة القدس بالجزائر عبد الرازق مقري.

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

350 شخصية إسلامية في مؤتمر القدس

عبد الرحمن أبو رومي

إسلام أون لاين.نت

الجزائر- تناقش 350 شخصية عربية وإسلامية التهديدات الإسرائيلية للمسجد الأقصى خلال المؤتمر الخامس لـ"مؤسسة القدس العالمية" التي تستضيفه الجزائر في الفترة من 26 حتى 28 من الشهر الجاري.

ومن أبرز هذه الشخصيات الدكتور يوسف القرضاوي رئيس المؤسسة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني.

ويركز المؤتمر الذي يعد الأكبر من نوعه على المستوى الشعبي لنصرة القدس على الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وكيفية التصدي للانتهاك الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، بحسب رئيس فرع مؤسسة القدس بالجزائر عبد الرازق مقري.

وتأتي استضافة الجزائر للدورة الخامسة من مؤتمر مؤسسة القدس بناء على طلب تقدم به الدكتور القرضاوي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لاحتضان هذه المناسبة، بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت".

ويعقد المؤتمر بالاشتراك مع وزارة الشئون الدينية الجزائرية تحت شعار "القدس أمانة الأمة"، وقال مقري: إن المؤتمر يهدف إلى توسيع قاعدة مناصري فلسطين عبر العالم وبحث أهم سبل دعم شعبها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وسيتم خلال المؤتمر تقديم عرض مفصل بالصور والأرقام للحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى والمخاطر التي تتهدده، كما سيناقش المؤتمر قضية الاستيطان والمبادرات العملية لمواجهته.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر استعراض نتائج وتوصيات مجموعات العمل بمؤسسة القدس "لاختيار الآليات المناسبة للدفاع عن الأقصى"، إضافة إلى مناقشة الأوضاع السيئة التي آلت إليها القدس المحتلة، كما سيتناول المؤتمر عرض مشاريع القدس للعامين الحالي والقادم، وطرح مبادرات عملية لدعم وتمويل هذه المشاريع، بحسب مقري.

كما تتضمن فعاليات المؤتمر عرضا للإنجازات السنوية للمؤسسة، ونماذج لأعمال فروعها بالأقطار العربية والإسلامية والغربية.

وبحسب المقري فسيحضر المؤتمر 350 شخصية عربية وإسلامية بارزة، منها الحاكم العسكري السابق للسودان عبد الرحمن سوار الذهب الذي سلم السلطة لحكومة منتخبة بعد نحو عام على حكمه، كما يشارك بالمؤتمر زعيم الجماعة الإسلامية الباكستانية القاضي حسين أحمد، وغيرهما من الشخصيات الإسلامية والعربية المهمة.

وسيتخلل المؤتمر تقديم عروض فنية وإنشادية ولوحات خاصة بالقدس وقصائد شعرية.

يشار إلى أن مؤسسة القدس هي منظمة مدنية غير ربحية تأسست في لبنان، وتضم شخصيات عربية وإسلامية وعالمية، غايتها العمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية والإسلامية. ومركزها المؤقت هو بيروت، علما بأن مدينة القدس هي المقر الدائم للمؤسسة.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...