احمد هادي بتاريخ: 29 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2007 الإخوان المسلمون ينفذون تعاليم السيد المسيح مع نظام الرئيس مبارك ! إذن لم يعد هناك شك في أن النظام في مصر يحكمه هاجس الإخوان المسلمين , حيث تمثل له هذه الجماعة التحدي الذي يكاد يكون الوحيد علي المستويين الداخلي والخارجي .. ففي الداخل يبقي تنظيم الإخوان هو الأقوى في مواجهة الحزب الوطني من حيث العضوية والالتزام وصرامة الارتباط والاستعداد للتضحية (أساسا أعضاء الحزب الوطني لا ينتظر منهم أحد تضحية , ولا يفكرون هم في تضحية , إلا إذا كانت التضحية بالمبادئ !!) والإخوان هو التنظيم الأكثر وجوداً وشعبية (برغم كل محاولات الصحافة الحكومية وبرامج أنس الفقي , فربما هي التي تزيدهم شعبية !) ثم هو كذلك مترابط وصلب , ويبقي الوحيد بين التنظيمات السياسية الذي يمكن أن يهابه ويخشاه جهاز الأمن المصري , فضلا عن أنه المنافس الوحيد علي الساحة لحكم مبارك خصوصا مع عدم ثقة مبارك في حزبه أو جماهيريته واعتماده الكامل والمطلق علي الأمن باعتباره الحزب الذي يحكم مصر , وفي ذات السياق يبدو الإخوان هم حجر الزاوية في أي معارضة لمبارك مع غياب قوي سياسية مؤثرة علي الساحة , ومع إخصاء كامل ومطلق للأحزاب التي تسمي نفسها معارضة , إخصاء بالاختراق الأمني لقيادات صغيرة ومتصارعة ترأسها أو يضربها بانشقاقات وتمردات مصنوعة ومدبرة أمنيا .. أما التحدي الخارجي الذي يمثله الإخوان لنظام مبارك , فيأتي كلما كانت هناك نجاحات للإسلام السياسي في تركيا أو غيرها , وليس بعيداًً أن النظام ألقي القبض علي قيادات الإخوان "العريان وصحبه" في أعقاب تقرير ملح من مجلس العموم البريطاني ينصح حكومته (والغرب والاتحاد الأوروبي عموماً) بالتعامل والحوار مع جماعة الإخوان , وكأن إمكانية الحوار بين الإخوان والغرب تعني ضرباً فورياً للإخوان في مصر بالاعتقال والسجن , خصوصاً مع نجاحات مشرقة لتيار ديني معتدل في تركيا يوشك علي القفز ديمقراطياً علي مقعد رئاسة تركيا , في السياق ذاته يبدو الإلحاح الأمني في ضرب مفاصل الإخوان الاقتصادية والتنظيمية – بدءاً من خيرت الشاطر وليس انتهاء بعصام العريان – تلبية لأوامر سياسية من جهات أعلي تهدف إلي تهيئة الأسفلت لمرور موكب التوريث , وتفتح الطريق لصعود الابن علي مقعد الأب دونما قلاقل سياسية وجماهيرية تقودها جماعة الإخوان التي فشل نظام مبارك ومندوبو نجله – فيما يبدو – في عقد اتفاق معهم علي تمرير التوريث , أو قد تكون هذه الملاحقات والمطاردات ضغطاً من نظام مبارك حتي يقبلوا بالصمت علي التوريث , ثمناً لخروجهم من المعتقلات والسجون .. أقول ربما , بقي أن سؤال الساحة السياسية في مصر الكبير : هل سيظل الإخوان المسلمون ينفذون تعاليم السيد "المسيح" مع نظام مبارك : من ضربك علي خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر .. أم أن خد الإخوان عزيز عليهم أن يتركوه للصفع اليومي ؟! (جريدة الدستور) يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 29 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2007 الإخوان المسلمون ينفذون تعاليم السيد المسيح مع نظام الرئيس مبارك ! إذن لم يعد هناك شك في أن النظام في مصر يحكمه هاجس الإخوان المسلمين , حيث تمثل له هذه الجماعة التحدي الذي يكاد يكون الوحيد علي المستويين الداخلي والخارجي .. ففي الداخل يبقي تنظيم الإخوان هو الأقوى في مواجهة الحزب الوطني من حيث العضوية والالتزام وصرامة الارتباط والاستعداد للتضحية (أساسا أعضاء الحزب الوطني لا ينتظر منهم أحد تضحية , ولا يفكرون هم في تضحية , إلا إذا كانت التضحية بالمبادئ !!) والإخوان هو التنظيم الأكثر وجوداً وشعبية (برغم كل محاولات الصحافة الحكومية وبرامج أنس الفقي , فربما هي التي تزيدهم شعبية !) ثم هو كذلك مترابط وصلب , ويبقي الوحيد بين التنظيمات السياسية الذي يمكن أن يهابه ويخشاه جهاز الأمن المصري , فضلا عن أنه المنافس الوحيد علي الساحة لحكم مبارك خصوصا مع عدم ثقة مبارك في حزبه أو جماهيريته واعتماده الكامل والمطلق علي الأمن باعتباره الحزب الذي يحكم مصر , وفي ذات السياق يبدو الإخوان هم حجر الزاوية في أي معارضة لمبارك مع غياب قوي سياسية مؤثرة علي الساحة , ومع إخصاء كامل ومطلق للأحزاب التي تسمي نفسها معارضة , إخصاء بالاختراق الأمني لقيادات صغيرة ومتصارعة ترأسها أو يضربها بانشقاقات وتمردات مصنوعة ومدبرة أمنيا .. أما التحدي الخارجي الذي يمثله الإخوان لنظام مبارك , فيأتي كلما كانت هناك نجاحات للإسلام السياسي في تركيا أو غيرها , وليس بعيداًً أن النظام ألقي القبض علي قيادات الإخوان "العريان وصحبه" في أعقاب تقرير ملح من مجلس العموم البريطاني ينصح حكومته (والغرب والاتحاد الأوروبي عموماً) بالتعامل والحوار مع جماعة الإخوان , وكأن إمكانية الحوار بين الإخوان والغرب تعني ضرباً فورياً للإخوان في مصر بالاعتقال والسجن , خصوصاً مع نجاحات مشرقة لتيار ديني معتدل في تركيا يوشك علي القفز ديمقراطياً علي مقعد رئاسة تركيا , في السياق ذاته يبدو الإلحاح الأمني في ضرب مفاصل الإخوان الاقتصادية والتنظيمية – بدءاً من خيرت الشاطر وليس انتهاء بعصام العريان – تلبية لأوامر سياسية من جهات أعلي تهدف إلي تهيئة الأسفلت لمرور موكب التوريث , وتفتح الطريق لصعود الابن علي مقعد الأب دونما قلاقل سياسية وجماهيرية تقودها جماعة الإخوان التي فشل نظام مبارك ومندوبو نجله – فيما يبدو – في عقد اتفاق معهم علي تمرير التوريث , أو قد تكون هذه الملاحقات والمطاردات ضغطاً من نظام مبارك حتي يقبلوا بالصمت علي التوريث , ثمناً لخروجهم من المعتقلات والسجون .. أقول ربما , بقي أن سؤال الساحة السياسية في مصر الكبير : هل سيظل الإخوان المسلمون ينفذون تعاليم السيد "المسيح" مع نظام مبارك : من ضربك علي خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر .. أم أن خد الإخوان عزيز عليهم أن يتركوه للصفع اليومي ؟! (جريدة الدستور) يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 تسجيل استمتاع بالمقالات :lol: :lol: أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 (معدل) تم تعديل 10 نوفمبر 2007 بواسطة احمد هادي يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 أما حتة شخصية ! إذا سألت جمال مبارك : ما هي شخصية مصر من وجهة نظرك وكيف تصفها ؟ فأغلب الظن أنه سوف يجيبك إجابات من عينة مذيعات القناة الأولي في مصر , ثرثرة عن حب مصر كأنها تتحدث عن حماتها التي لا تطيقها , ولكن تدعي حبها الفظيع الفزيع لها , أما لو سألت أحمد عز عن شخصية مصر , فسوف يمتدح فيها جداً , حيث إن هذه الشخصية اللي ما تتسمي هي التي أكسبته ملياراَ و 15 مليون جنيه في البورصة خلال ستة أشهر , وهذا دليل علي أن مصر شخصيتها إمعة . أكاد أجزم أن جمال مبارك لم يقرأ حرفاً للدكتور جمال حمدان , ربما سمع عنه , ولو سأل دكتوره علي الدين هلال أو رفيقه دكتور محمد كمال , سوف يقولان له من هو جمال حمدان , لكن أن يكون هذا المصرفي صاحب الملامح الحادة واللغة العربية الركيكة قد قرأ لجمال حمدان فأشك تماماً , بل لعل أستاذه ورفيقه لم يبذلا جهداً كافياً في قراءة موسوعة هذا الفذ الراحل , وربما شغلته الأفكار الفلسفية واللمعات اللوذعية لأمين التنظيم عن العودة لقراءة كتاب "شخصية مصر" للمفكر الراحل جمال حمدان والذي يشرح فيه ما نحن فيه بالضبط في عصر مبارك , يقول : (إن سلبية المواطن إزاء الحكم جعلت الحكومة هي كل شئ في مصر والمواطن نفسه لا شئ , فكانت مصر دائماً هي حاكمها , وهذا أس وأصل الطغيان الفرعوني والاستبداد الشرقي المزمن حتي اليوم أكثر مما هو نتيجة له , فهو بفرط الاعتدال مواطن سلس ذلول , بل رعية ومطية لينة , لا يحسن إلا الرضوخ للحكم والحاكم ولا يجيد سوي نفاق السلطة والعبودية للقوة , وما أسهل حينئذ أن يتحول من مواطن ذلول إلي عبد ذليل .) ومن الذل إلي النفاق ينتقل حمدان كاتباً (المؤسف أن النفاق إن لم يكن الوجه الآخر لأسود صفة وأسوأ سبة وهي الجبن , فإنه تعبير عن انتهازية "الفهلوة" والوصولية الزاحفة , لا غرابة إذن في أن تكون السلطة والحكم والنظام في مصر دائماً وأبداً هي أكبر دعاة الاعتدال المصري المزعوم وأشد المهللين المحبذين المزينين له , ومحترفي التغني المخادع الماكر به , ذلك لأن هذا الاعتدال المرضي ليس فقط ضمان البقاء المطلق لهم , ولكن أيضا ضمان التسلط والسيطرة المطلقة , فمجتمع هذا النوع من الاعتدال العاجز هو مجتمع بلا صراع , ومجتمع بلا صراع هو مجتمع من العبيد أو قطيع من الأقنان , وإذا كان النظام الحاكم يباهي دائماً بما يسميه "الاستقرار" في المجتمع المصري , إنما هو استقرار الجسد الميت والجثة الهامدة , فإن ما تعاني منه مصر حقيقة إنما هو فرط الاستقرار) . كتب يقول في دقة رؤية كأنما العلماء يبرزون كورثة الأنبياء أمامنا ( مأساة مصر في أنها لا هي تنهار قط ولا هي تثور أبداً ولا هي تموت أبداً ولا هي تعيش تماماً , إنما هي في وجه الأزمات والضربات المتلاحقة تظل فقط تنحدر تتدهور تطفو وتتعثر دون حسم أو مواجهة حاسمة تقطع الموت بالحياة أو حتي الحياة بالموت , منزلقة أثناء هذا كله من القوة إلي الضعف ومن الصحة إلي المرض ومن الكيف إلي الكم , وأخيرا من القمة إلي القاع , بل ولعلها ما عاشت آلاف السنين دون أن تموت , إلا أنها استبدلت المرض المزمن بحياة الصحة وحيوية الحياة , أي استبدلت طول العمر والحياة الطويلة بالقوة والحياة العزيزة الكريمة وهو ما يسميه البعض "معجزة مصرية في التاريخ" فهي معجزة العجز تلك .) ويشرح ويجرح حمدان حين بقول (فإن مصر في النهاية ليست شعباً له حكومة بقدر ما هي حكومة لها شعب .. ) تكاد تصل بعد قراءة كتاب شخصية مصر .. إن مصر ملهاش شخصية ! (جريدة الدستور) يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 شرعية مباركة هل يمكن أن تحترم قانوناً وضعه مجلس الدكتور فتحي سرور ؟ .. أساساً البرلمان جاء بالتزوير والتزييف , وأحكام القضاء الباتة والنهائية ضد كثير من أعضائه تعري المجلس تماماً من شرعيته .. ثم تتأمل طريقة إصدار أي قانون أو تشريع فتكتشف أنه يصدر اغتصاباً وانتزاعاً وتحايلاً , ألسنا نحن البلد الوحيد في الكون الذي اخترع تعبير ترزية القوانين ؟! ألسنا نحن المجتمع الوحيد في العالم الذي أطلق علي قوانين أصدرها مجلسه (المفترض أنه تشريعي) صفة قوانين سيئة السمعة ؟! إذن هذه قوانين غير محتمة ولا تمنح أحداً شرعية ولا تفترض أن يعريها مواطن اهتماماً ولا أهمية .. هذا عن مطبخ التشريع للقوانين في مصر , فما بالك إذن بالنظام شخصياً .. بالرئيس محمد حسني مبارك الذي لا يمكن أن يزعم مواطن يملك ذرة من ضمير , أن الاستفتاءات التي جرت في عهده علي بقائه ورئاسته ليست مزورة ؟ .. هي استفتاءات مزيفة شابتها كل عوامل فقدان الشرعية والعوار القانوني والعار السياسي .. وهي استفتاءات مفضوحة وفاضحة , فهل توفر هذه الاستفتاءات المزورة شرعية لوجود الرئيس ومن ثم استمراره علي مقعده وبالتبعية استقراره في رئاسية ؟ .. حتي الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2005 فهي انتخابات أولاً باطلة من جذورها وأساسها , لأنها أجريت بناء علي مواد دستور معدلة تم إقرارها في استفتاء ثبت بكل شهادات المراقبين والمحايدين أنه مزور , ووصل الحال بقضاة مصر أن أجزموا بتزويره وشهدوا أمام الله والناس بأنه مزور .. ثم ثانياً الانتخابات نفسها تم تزويرها وتزييفها امتداداً للنهج المبارك في كل استفتاءات رئاسية وانتخابات برلمانية سابقة .. إذن أليس كل ما بني علي باطل ؟ .. هو باطل , ومن أين إذن يستمد الرئيس شرعيته ؟ وبأمارة إيه يطالب الرئيس ونظامه أحداً باحترام الشرعية فكل الشرعيات باطلة ؟ .. الشرعية التي يحكم بها مبارك في شرعية الإجبار والاستكبار , هي شرعية الغصب والقوة , شرعية أمير المؤمنين الذي قال "بايعوا هذا – وأشار إلي خطاب البيعة – وإلا فهذا – وأشار إلي سيفه" .. الشرعية التي تمضي بها مؤسسات مصر الآن سواء محاكم عسكرية ومدنية وبوليس وشرطة ووزارات وجامعات وإشارات مرور وأختام نسر وتراخيص مبان , وكل شئون الحياة هي شرعية "الحكم لمن غلب" .. نفس نظرية حكم المماليك في مصر منذ مئات السنين , حيث كان محمد بك أبو الدهب يهزم علي بك الكبير أو أي كبير آخر فيسيطر علي القلعة ويصك الأختام باسمه ويأمر في الناس وينهي , فإذا خرج مملوك آخر عليه وشق عصا طاعته ركب القلعة وحكم نفس الناس بنفس النظرية , "الحكم لمن غلب" , وقد غلب مبارك فعلاً , غلب وأنهي كل المماليك المنافسين , والأشراف والأعيان وعمائم وعمائم الأزهر , وها هو يحكم مصر منذ ستة وعشرين عاماً بقوانين باطلة , لأنها لا تستند إلي شرعية بل شرعية باطلة . لأنها تستمد وجودها من التزوير والتزييف لإرادة الناس , ويمكن أن يكون لمبارك ملايين المحبين أو لا يكون , ويكون في يده ألوف الجند ومئات المسئولين , ويمكن أن يملك حق التصديق علي الأحكام أو القرارات والقوانين وإصدارها في جريدة الوقائع الرسمية , ويمكن أن يمثل مصر أمام الأمم , لكن كل هذا لا يمنع أنه بلا شرعية حقيقية , وأنه يفعل كل هذا بإحدى شرعيتين , إما شرعية الأمر الواقع , يعني أعلي ما في خيل حد يركبه .. أو شرعية الحكم لمن غلب , يعني الراجل فيكم ينطق !! (جريدة الدستور) يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 الحارس الله سمعت دكتور خالد جمال عبد الناصر يحكى ذات مرة فى جالست أصدقاء كيف انه كان يزوغ من الحرس الذى وضعته الدولة لحراسته أيام كان والده جمال عبد الناصر يحكم مصر كان يزوغ من الحرس كي يذهب إلى السينما بمفرده أو مع أصحابه بعيدا عن التقييد والخنقه التى يسببها وجود حارس شخصي معه والحقيقة كلما وجت جمال مبارك فى محفل أو مؤتمر أو سمعت عن تواجده فى شوارع الزمالك حيث بيت حماه أدركت الحارس الوحيد الذى كان يمضى مع نجل عبد الناصر أصبح موكبا من الحراس والمدرعات والمصفحات الأمنية التى تصاحب نجل مبارك والفارق بين رئيسين وعهدين مصرين مصر عبد الناصر التى كانت لا تزال تملك حياء سياسيا ومصر مبارك التى تفرض على الناس إعادة تعريف الحياء ، مصر عبد الناصر كان حياؤها يمنعها من استغلال نفوذ الرئيس وكأنه ملك متوج عائلته هى الأسرة المالكة وزوجته هى الملكة التى تأمر وتنهى وتعين وتعزل و لها حاشية و وصيفات ومجالس كانت زوجة الرئيس جمال عبد الناصر فى بيتها تسند زوجها وتدعمه زوجة لزوج و أم تكن سيدة حكم وقرينة ملك وشريكة عرش وكان أولاد عبد الناصر طلبة وموظفين عاديين موضوع محبة و حفاوة لأجل خاطر والدهم ، و لم يكن أحد فيهم راكبا على أعناق اقتصاد بلد أو حزب سياسى ، الدنيا اتغيرت فعلا و لكن تغيرا للأسوأ حتى إنهم أعادوا تعريف الحياء فأسموه تخلفا و إغلاقا و شمولية ، و بالمرة أعادوا تعريف البجاحة و الوقاحة السياسية فسموها و ماله من حقه و ازاى نحرم مواطنا من ممارسة السياسة و التجارة لمجرد أنه ابن مسئول كبير ، هذا ليس حزينا لأيام عبد الناصر ، فأنا آخر من يحن لها و لكنه حنين جارف لشعب هذه المرحلة الذى كان يسمى الرشوة رشوة و ليس ( الشاى بتاعنا يا بيه ) أو ( فين الحلاوة بتاعتنا ) ، شعب تلك المرحلة الذى كان يستهجن سرقة مائة جنيه من مال الدولة ، بينما الآن لا يرى ضررا و لا ضرارا من نهب مليار جنيه ، هل تغير الناس فتغير حكامهم .. أم تغير حكامهم فتغير الناس ؟ كان جمال عبد الناصر كما السادات كما مبارك حكاما فرديين و فراعنة دكتاتوريين ، لكن كان هناك حد أدنى أن عبد الناصر و السادات مهما فعلا فقد كانا رئيسين ، لكن مبارك انتقل من كونه حاكما مطلقا و رئيسا مستبدا إلى كونه ملكا صمدا و فردا واحدا و انتقل من رئيس يحكم إلى رئيس يملك ، و من رئيس يختار خلفا إلى رئيس يفرض وريثه و انتقل من رئيس يورث من فصيلته السياسية إلى رئيس يورث من جيناته و الـ( دى إن إيه ) بتاعه ، لقد ترددت رواية معبرة جدا بين دوائر النخبة المرفهة و عائلات القطامية هايتس قبيل زواج جمال مبارك أنه قرر مثل أى شاب خاطب أن يقود السيارة إلى بيت خطيبته و ذهب هو فعلا فى سيارة و خلفه موكب الحراسة فى سيارات تتابعة و تتبعه ثم فجأة لم يجدوا لا جمال و لا السيارة ، فقد تاه العريس فى شوارع الزمالك فهو لا يعرفها و لا سبق له قيادة السيارة بنفسه أو ركوب تاكسى قطعا و شرح الطرق للسائق ، توقف جمال مبارك بسيارته ثم اتصل بالحرس حتى و جدوه و قادوه إلى منزل الخطيبة ، و قد أجزم لى أكثر من مصدر أن هذه الدوائر بأن الواقعة حقيقية ، و لكن الأمر يستدعى فعلا التساؤل ليس عن مؤهلات رجل يريد أن يحكم بلدا و لا يعرف أشهر شوارعها ، بل التساؤل حول حراسة ابن الرئيس .. هل هى بصفته ابنا للرئيس ، و هل هى تتوافق مع ما هو متبع مع عائلات الحكام و هل الحراسة على جمال هى ذاتها الحراسة على شقيقه علاء مبارك من نفس الطبيعة و التكوين .. أم أنها متضخمة و منتفخة مع جمال مبارك ، ليه ؟ أولا هذه أموال دافعى الضرائب فى البلد و هذا الإنفاق الذى يتم صرفه على مواكب حراسته داخل القاهرة أو فى زيارة للمحافظات بما فيها من هوس بالأمن إلى حد إغلاق الشوارع و المحلات و منع المرور فى الميدان و احتلال الأسطح و توقيف السيارات بل و القبض على مارة و عابرى طريق احتجاز العشرات فى الأقسام وقت زيارة السيد النجل ، كل هذه التصرفات تنم عن بذخ مذهل لا يليق بأن المحروس رجل لا يشغل أى منصب رسمى يستوجب الحراسة عالية التكلفة و ضخمة العدد و العتاد ، فليس من المعقول أن كل رئيس لجنة فى الحزب الوطنى إذا راح أو جاء تحفه المواكب الأمنية و تطبق عليه و له أوسع خطط الحماية و يجر وراءه آلاف الجنود و مئات الضباط ، إذن إذا لم تكن هذه حراسة رؤساء أمانات الحزب الوطنى يبقى كل هذا الإنفاق و التسليح الأمنى و العدد الرهيب من الحراسة و الضباط بسبب ابن الرئيس و ليس رئيس أمانة السياسات ، لا أظن أننا هنا مختلفون حول أن هذا استغلال لمنصب الوالد و استنزاف لفلوس البلد من أجل ابن الرئيس ، ثم إن الحراسة و الحشد الأمنى الهائل الذى يحيط جمال مبارك فى كل خطوة تعبير عن رعب لدى أجهزة الدولة و خوف دوائر كثيرة على حياة جمال مبارك ؟ و لا نفهم كيف يدعى جمال مبارك أنه رجل حزبى و يريد لحزبه أن يكون له جماهيريا و شعبيا ، بينما لا يمكنه أن يمشى فى الشارع مع الناس و لا يلتقى بشخص فى مكان إلا و قد تم تأمينه و تصويره و حراسة و احتلاله من قوات الأمن ، هذا الهاجس الذى يبدو واضحا و تماما فى جولات و لقاءات جمال مبارك يقول بقوة أنه رجل يخشى شعبه تماما مثل والده السيد الرئيس الذى لم يلتق بناس عادية مثل الشارع المصرى منذ أمد طويل و لا يمشى إلا فى شوارع خالية من البشر و لا يسكن فى مكان إلا تحت السيطرة الأمنية و كل تحركات ملك لأمنه الشخصى ، و إذا كان هذا محتملا من رئيس على مقعد حكم منذ ستة و عشرين عاما و تعرض لمحاولات اغتيال عديدة و لا يزال ذكرياته مشهد قيامه من تحت كراسى منصة العرض العسكرى فى ذكرى السادس من أكتوبر عام 1981 و رؤيته لرئيس مقتول و دماء مسفوكة أمام عينيه مما يثير الأفكار السوداء و الهواجس حتى أخر العمر ، لكنه يبقى غريبا إذا فعله النجل أيضا ، فهل جمال مبارك مهدد بالاغتيال مثلا كى تصحبه كل هذه الأجهزة الأمنية .. و هل هو خائف حتى الرعب من الشعب المصرى أحسن يعمله وحش لو شافه من غير حراسة ؟ ، لو كان جمال مبارك رجل سياسة ينزل و يورينا ، يمشى بين الناس بعيدا عن ملايين الجنيهات التى يتم إنفاقها على حراسته و يلتقى بالبنى آدمين فى الندوات و الأمسيات و السينمات ، لقد سبق و اشتكى الرئيس حسنى مبارك من أنه لا يستمتع مثل الناس و يذهب إلى السينما كما تفعل العائلات المصرية و لا نفهم لماذا لا يترك مبارك مقعد الرئاسة و يتقاعد و يروح سينما كما يحلو له ؟ و لكن إذا كان محروما من أن يكون عاديا مثل خلق الله أو مثل رؤساء أوروبا و إذا كان الرئيس مبارك لا يستطيع أن يمشى بدون حراسة كثيفة و غليظة إلا فى شوارع الدول الغربية التى يزورها و لا يعرفه فيها البعض أو لا يكلفون أنفسهم معاناة ملاحقته ، فلماذا لا يفعلها جمال مبارك و أن يصبح مواطنا كما يحلم والده ( أو على الأقل هذا ما يردده ) و ليترك جمال مبارك حراسته و حراسه و شبكة الأمن التى تحميه من الهوا الطاير و يتحول شخصا زينا كده و يكف عن كونه ولى عهد تربى فى بلاط ملك ؟ ، و لكن الهاجس الأمنى بالإضافة إلى الغربة العميق و عن المواطن العادى جنبا إلى جنب مع الجيتو الثرى و المخملى الذى يعيش داخله هو ما يدفع جمال بارك للجوء إلى حبيب العادلى و البقاء فى محمية أمنية خشية الخروج من هواء الأمن المعقم إلى هواء السياسة و الوطن و الملوث و غير المضمون ، ثم أخيرا هل تشمل حراسة جمال مبارك الشخصية حراسة أخرى على زوجته مثلا و هو ما يجعلنا ندور فى سياقه لا تنتهى من استغلال النفوذ و إثقال الشعب بميزانيات طائلة بلا طائل خصوصا و نحن نتحدث عن جمال مبارك الملياردير ، فهو ليس رجلا فقيرا و لا محدود الدخل و لا حتى موظف دولة و لا منتخبا من شعب حتى نقتطع له من حر مال هذا البلد ، بل هو ملياردير إذا كان قلقا على نفسه لهذه الدرجة من لقاء الناس و مواجهة شعبه و إذا كان يظن أن هناك من يراقبه و يطارده و يهدد أمنه مثلا فليستعن بحراس شخصيين على نفقته الشخصية يدفع لهم و ينفق عليهم من جيبه ، إنما ذنبى أنا إيه يا مواطن مصرى فى المنوفية أو أسيوط و ألاقى وزارة الداخلية كلها شغالة عند جمال مبارك ! و إذا كان كل هذه الحراسة لعائلة مبارك فقط فلا يمكن إلا أن نقول للشعب المصرى إن الحارس الله و الصلاة على النبى !ٍٍٍٍٍ يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 السيدة العمياء ما زلت أذكر استدعائي لإدارة التفتيش القضائي في وزارة العدل منذ سنوات , حين نشرت تحقيقاً صحفياً عن قرية بجوار شبين القناطر , كانت وقتها مرتعاً لتجار المخدرات ولتعاطي الماكس فورت تحديداً , يأتيها كل ليلة مئات المدمنين والمتعاطين الموسرين من القاهرة وضواحيها , ويزورون أماكن معينة لتوزيع وتعاطي المخدرات في القرية , التي وقعت تحت سيطرة تجار المخدرات , وتحولت القرية "دهاشنة" علي صغير , وفي صبيحة أحد الأيام دفعت جرعة زائدة مجموعة من المدمنين إلي القفز علي سور مدرسة ابتدائي في أطراف القرية , ودخلوا فصلاً وتحرشوا بمدرسة الفصل , فصرخت وثار الأطفال من أجل معلمتهم , وانتقلت الانتفاضة للقرية كلها في مشهد رأيت آثاره بنفسي , رجال يثورون لعرض ابنة بلدهم وشباب تمردوا علي خنوع شيوخهم وكبارهم , وتحركت مظاهرات نحو أماكن التعاطي فكسرتها ودغدغتها , ثم حرقوا بيوت تجار المخدرات وأجبروهم علي الهروب , ووضعوا حواجز وكمائن في مداخل القرية انتظاراً للمتعاطين القادمين ليلاً , وبدخول الظلام ونزول العتمة بدأ شباب القرية في القبض بأنفسهم علي المدمنين القادمين في سيارات مرسيدس , وأخري فارهة , وحكي أبناء القرية لي عن أن أحد هؤلاء الذين أمسكوا بهم هو قاض ورئيس محكمة , ونشرت هذا الكلام فقامت الدنيا علي دماغي باعتباري ( أنا ولست القاضي المدمن ) قد أسأت إلي القضاء النزيه الشريف حيث كان واجباً علينا مع عصر مبارك أن نلحق صفتي النزيه الشريف بأي جملة لعا علاقة بالقضاء المصري , حاجة كده مثل رضي الله عنه , وبينما كان واحد مثل المستشار فاروق سيف النصر يدمر في بنية القضاء بقراراته وتشريعاته , ويحوله إلي آلة في يد الرئيس مبارك , كان ممنوعاً الاقتراب من مناطق فساد هذه المؤسسة التي هي مضغة في جسد الوطن , إن صلحت صلح الجسد كله , وإن فسدت قول علي البلد يا رحمن يا رحيم , وقد ضاع مني للأسف شريط فيديو سجلته لجلسة مجلس الشعب عرضها التليفزيون وقتها , وفاروق سيف النصر كان خارجاً منذ دقائق من مرض طويل وشديد قضاه في غرفة الإنعاس والعناية المركزية , ولكنه خرج من باب المستشفي لقاعة مجلس الشعب , وقد وقف وأصابعه ترتجف من الإعياء , ووجهه شاحب شحوب المرض ليدافع عن قانون سيئ السمعة تم طبخه لتجريد مصر من رجولتها السياسية , وإخصاء ما تبقي من ذكورة للمعارضة وللوطن عموماً , المهم استدعتني إدارة التفتيش القضائي في وزارة العدل للتحقيق فيما كتبت , وعلي ما يبدو كانت مفاجأتهم كبيرة , حين قدمت لهم رخصة القيادة الأصلية للقاضي الذي أمسكه شباب القرية في وكر المخدرات واعترف لهم بأنه يتعاطى وسأله بعضهم من أين يوفر ثمن الهباب اللي بيتعاطاه , ففهموا أنه "مرتشي" وتركوه يعود بعد أن سحبوا منه الرخصة . انتهت أقوالي ومستنداتي في التحقيق , وحتى الآن أحفظ عنوان بيت القاضي المكتوب في البطاقة وكان في حي المهندسين وكلما عبرت في هذا الشارع سألت نفسي : هل لا يزال القاضي قاضياً يحكم أم عاقبوه وعزلوه أم ترقي وصعد نتيجة حسابات الولاء والرغبة في كسر نفوس القضاة وإحكام القبضة عليهم , كي يكونوا تبعاً لأمن الدولة وينفذوا الأحكام التي تمليها عليهم وزارة الداخلية بالتليفون , فقد عشت لحظة وقف فيها مسئول مفترض أنه كبير وصعد لمنصب أكبر منذ فترة ( والمشكلة أنه كان ولا يزال مريضاً بمرض لا يصح معه الرجل أن ينافق ويذل نفسه ) , وقف الرجل وهو يتلعثم في التليفون علي طريقة صباح الوزير يا سعادة الخير ثم اكتشفت أن الذي كان معه علي التليفون ضابط بمصلحة السجون , فأدركت أن السيدة العمياء التي تمسك بميزان العدل في الشعار المرسوم علي جدران وزارة العدل سيدة عمياء فعلاً .. لكن عمي القلب بعيد عنك ! (جريدة الدستور) __________________ يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 ألعاب نارية كلما اختفى الرئيس مبارك عن الأنظار يومين تلاتة ظهرت شائعات تملأ البلد فى لحظة انه مرض أو غاب .. و الامر يجعلك تتسائل فعلاً : لماذا تكثر هذه الشائعات فى مصر ؟ و لماذا بقوة و بسرعة ؟.. أولاً هذه الشائعات تنبنى دائماً على موقف ما أو معلومة مرمية هنا و لا هنا ، أو خبر أسئ نقله .. و يبدو أن ما شهده مستشفى مهم تابع لجهة أمنية رفيعة المستوى من توتر و نشاط محموم هو مرجع هذه الشائعة خصوصاً أن أطباء معالجين للرئيس يعملون فى هذا المستشفى الذى لا تخرج منه المعلومات بسهولة على الأغلب ، ثانياً الناس فى مصر تمر بحالة من الانتظار و الترقب للمجهول و لا تعرف كيف سيكون وضع ابلد ، ومن يقفز على مقعد الرئاسة إذا حدث لا قدر الله شئ للرئيس .. و رغم أن الرئيس ، و على مسؤليتى ، فى صحة تامة و اكمل عافية و بحالة معنوية مرتفعة للغاية ، إلا أن الشائعات لا تصدر من توقعات بل من مخاوف ، و لا عن تمنيات بل عن هواجس ، و هذا حال الدول التى يحكمها رئيس فرعون ، لا تعرف رأسها من رجلها وقت الضباب و لا تستند على مؤسسات بل على لطف ربنا .. و الشعب المصرى كله يشبه المتفرجين الذين يتابعون فيلماً بوليسياً يعرف الجميع من هو القاتل لكنهم متلهفون كى يشاهدوا كيف يتم الكشف عنه فى نهاية الفيلم ، ثالثاً الوضع هذه الأيام فى قاهرة المعز مشحون و حامل فى شهره التاسع ، فأجهزة الأمن طايحة فى جماعة الإخوان المسلمين و هى تسحق عظم الجماعة .. و مع إستيعاب و احتواء جماعة الإخوان لضربة قوية تفاجئهم الدولة بضربة أقوى ، ربما لحالة رخاوة المقاومة لدى الإخوان أو رغبة من أجهزة الامن فى استفزاز الجماعة لعمل يتم تصويره على انه متهور ، تكون فيه نهايتها التنظيمية لفترة طويلة .. و الحقيقة أن اقدام الأمن ، كما جماعة الإخوان ، قد تدوس فى أى لحظة على لغم ينفجر معه ما لا يحتمل الوطن انفجاره . على الجانب الآخر فجمال مبارك متعجل جداً فى السيطرة على الحزب الوطنى ، وفى نشاط محموم للمشى ببلدوزر على آخر ما تبقى من حيلة لصفوت الشريف و كمال الشاذلى ، و هو على أحر من الجمر للانفراد و رجاله بالحزب .. و فى هذا الحماس ( الشاب ) ينسى إيقاع والده البطئ ، و فى هذا الجرى نحو تغيير ديكور المسرح كله يتناسى أن الملك لير الذى منح بناته كل سلطاته فى حياته و تقاعد ليس شخصاً حقيقياً بل هو بطل مسرحية لشكسبير ليس إلا ، و أن الوطن العربى ، ثم مصر تحديداً ، ثم مبارك بالذات ، ليس ممن يتنازل عن منصبه حتى لابنه .. نعم يبذل جهداً جهيداً لتوريث الابن و لكن ليس جهداً للتنازل من أجل الأبن ، من هنا تبدو الساحة السياسة فى مصر و قد انشقت إلى جزر مالديف ، تتباعد ، وبينها قوارب و جسور لكن كل واحد بيتصرف فى الجزيرة بتاعته زى ما هو عايز .. جزيرة الأمن و عاصمتها العباسية ، حيث مقر أمن الدولة الجديد ، و جزيرة مبارك الأب و عاصمتها قصر العروبة و أهم مدنها القرية الذكية حيث يكفل احمد نظيف و جزيرة الأبن و رجاله سواء فى الزمالك مقر العائلة الجديدة أو فى مركز الدراسات الوطنية بمصر الجديدة ايضاً غرفة عمليات التوريث . و يرى المتابع الآن العاباً نارية فى سماء حكم ليس الغرض منها سوى إثبات كل جزيرة انها هى التى تحكم او على الأقل لا حكم بدونها .. و لسة ! (( الدستور )) يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 سم ! أكثر ما يلفت النظر فى الحزب الوطنى أنه دمه تقيل أوى ، ثم إن معظم قياداته يا ساتر دمهم يلطش .. طبعا لا أريد أن يكون هؤلاء القيادات أراجوزات ، و لكن آخر ما يمكن أن يتحمله شعب فى الدنيا هو ثقل ظل قياداته ، و ليس هناك سياسى فى العالم إلا و لا بد أن يحظى بالقبول من الناس ، إلا الحزب الوطنى فى مصر .. يا أخى يا باى على الدم السم ، كلامهم مكرر و معاد ، آلى و بلا حرارة ، كذوب مقرر ، ابتسامات مصنوعة و وشوش ما يعلم بها إلا ربنا .. اسأل كده نفسك أو أحدا من عائلتك أو جارك ( لو كنت قلقا من رد فعل جارك لا تسأله ، محدش عارف دلوقت مين اللى ساكن جنبه ! ) .. اسأله هل تحب أن تسمع جمال مبارك أو تراه ؟ هل يشنف آذانك صوت أحمد عز ؟ هل تهفو روحك لأداء على الدين هلال ؟ هل تطيق تتفرج على محمد كمال فى برنامج تلفزيونى ؟ هل لديك مرارة لمشاهدة حوار مع فتحى سرور أو صفوت الشريف ؟ هل هناك مذيع حكومى أو إعلامى حزب وطنى يحظى بتلاتة صاغ شعبية ؟ .. أبدا ، ثقل ظل حزب فيما يقوله و يدعو إليه ..دم السياسى التقيل هو نهايته الجماهيرية ، لكن هناك فى مصر الناس تسمع هؤلاء و تراهم لأنها مغصوبة على هذا ، تتعامل معهم كما تتعامل مع ابن صاحب المحل أو على طريقة (( إن كان لك عند الديب حاجة قوله يا سيدى )) .. و لكن ليس هذا فقط أسخف ما فى هذا الحزب و قياداته بل هناك داء غريب فيه تحسه أو ما تسمع أحدا منهم ، تشعر فورا أن الحزب كله ضباط ، يقولون نفس كلام وزارة الداخلية و يحبون البوليس حبا جما ، و يهاجمون المعارضين بنفس طريقة ضباط أمن الدولة ، و تحس بأن استمارات الحزب الوطنى هى نفسها استمارات التقديم فى كلية الشرطة خصوصا ، و قد أصبح اسمها أكاديمية مبارك ( .. ) . كل معارض فى نظر الضباط و فى خطب و تصريحات و مقالات الحزب الوطنى و سفرجيته من الساسة و الكتبه ، هو رجل يكره الوطنى كأنه وطنهم فقط ، لا نصيب لنا فيه و لا حقوق و لا واجبات ، كأنه ملكية خاصة لحزبهم المزور و لرجاله أمانة سياستهم .. يدعون أن قلبهم على الوطن رغم أن نعلهم على عقل و ضمير الوطن ، نعل البيادات و خوذات العساكر هو الذى يحمى الحزب الوطنى ، فلحم أكتاف هذا الحزب و بقاؤه مرهون فقط بتزوير الانتخابات من رجال البوليس و تلفيق التهم و ضرب المعارضين بقوات البوليس ، أما الحزب الوطنى من غير قوا مكافحة الشغب و فرق الكاراتيه فلا يساوى بصلة ، و هو حزب يعبد الجمود كما عبد يهود هارون العجل ، فأى معارضة تعنى الفوضى و ضرب الاستقرار ، و الغريب أن الوحيد الذى ينضرب فى مصر هم المعارضون و ليس الاستقرار ، حزب واضح بلا لبس و لا التباس ، لا مكياج و لا تجميل ، بل هو بكل وضوحه القبيح ، و بكل ظلمه و ظلامه ، حزب بوليسى مستبد ثقيل الظل يسحب الأوكسجين من الوطن و يخنق الناس بسخافته ، حزب فى السياسة يزور و يسجن و يضرب و يعذب ، و فى الإعلام يكذب و يضلل و يزيف ! و كله كوم و لما ييجى يهزر هزار صولات و شاوشية بقى و يتكلم عن إنه بيعمل انتخابات داخلية .. داخلية برضه !! الدستور يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 سلسفيل الغرب ما الذي يجعلنا هكذا عن العالم ؟ ما الذي يجعلنا متخلفين إلي هذا الحد ؟ لا نأكل مما زرعته أيدينا , ولا نعالج مرضانا بأدوية اخترعتها عقولنا , ولا نساهم في الإنسانية منذ عشرات السنين إلا بالجاز والغاز والإرهاب , هل الغرب أحسن منا ’ أجدع منا , مولدون هناك من بطن أمهم مخترعون وعلماء , بالطبع لا – علي رأي راقية إبراهيم في حكيم عيون – الفرق الجوهري هو في غياب العدل والعلم في واقعنا المصري , لا حرية ولا عدالة ولا علم ولا عقل , في الغرب مهما كانوا متعصبين ضدنا , ومهما كانوا عنصريين معنا , إلا أنهم لم ينفصلوا عن العلم والتقدم العلمي وعن العدل والمساواة بينهم , لا فضل لأعجمي علي عربي إلا بالعمل والعلم , المواطنون في الغرب لم تصبهم البلاهة وزهد العبط ودروشة المستسلمين , إنهم اشتغلوا واهتموا وطوروا وبحثوا وأبدعوا واخترعوا ولم يناموا علي الرصيف ولا لبسوا جلابية بيضاء صناعة صينية , علماء وأطباء ومهندسون ورواد فضاء مرتبطون بعالمهم وواقعهم ودنياهم (مش قرش مخروم وعايز كتاكيت !!) , هذا حال الغرب كله الذي لا ينام ولا يتكاسل عن حياته وواقعه فالغربيون يسألون إلي أي حد تفوق علميا علينا سكان الفضاء ؟ , العرب يسألون هل سكان الفضاء مسلمون أم مسيحيون ؟ الغربيون يسألون كيف نتغلب علي سكان الفضاء .. كيف نستعد للمواجهة القادمة ؟ .. العرب يسألون , هل وصل الأنبياء إلي القضاء ؟ هل بلغت الدعوة المحمدية إلي أهل المريخ ؟ وهل الإسلام مرسل إلي الإنس والجن أم إلي الإنس فقط ؟ اختلاف الفكر واختلال الفكر واختلال التفكير بيننا , بينما يفكر أهل الغرب في تكنولوجيا وتفوق أهل الفضاء , نفكر نحن في عقائدهم , وكأننا مبشرون ومحكمون وبوابة للجنة , كأن ما يشغلنا هو نوع العقيدة وليس نوع السلوك , نحن نفتش في الضمائر عن عقيدة , وهو يفتشون في المعامل عن سلاح جديد وعن اختراع جديد.. اهتموا بالفضاء وما فيه من سكان وعباقرة فأغرقوا هذا الفضاء بالسفن والصواريخ والمحطات , أما نحن فأخذنا منهم اهتمامهم الرمانتيكي وخيالهم العلمي وحولناه إلي خرافات وأوهام وخزعبلات وخيالات وكلام فارغ كثير (وبعضه مسل) .. أخذنا منهم بعض هذه الكتب , وبعض هذه القصص , وبعض الموضوعات وأضفنا عليها أشياء من الأسئلة العقيدية والدينية , وحاولنا أن نثبت أننا الأجدع والأحسن , وأن القرآن الكريم قد ذكر كل شئ عن الفضاء وسكان الفضاء والصواريخ والقنابل الذرية وعلاج السرطان والصرع , أنا موافق أن نزهد ونتصوف وندروش ونحج ثلاثين مرة في العمر وكل واحد يقول للتاني قبل ما يقفل التليفون أشهد ألا إله إلا الله والآخر يرد بإتمام الشهادة وموافق إن كل رجالة العرب يطلقون لحاهم ويعفون عن شواربهم , وأن وتنتقب وليس تتحجب فقط كل نساء العالم الإسلامي , فقط نخترع دواء واحداً لمرض السكر أو علاجا لفيروس (سي) أو نصنع صاروخاً واحداً في مصانعنا أو نقدم للعالم معادلة رياضية واحدة تخدم البشرية والإنسانية .. لكننا نغرق في التخلف والظلم والقمع وعبادة الرئيس وسب الملة للغرب , شوية كافر وشوية صليبي , بينما الغرب ينتصر ونحن نشتم , والعجيبة أنك تجد رجال دين يلعنون سلسفيل روح أم الغرب , بينما يركبون سيارات صنعها الغرب ويلبسون بدلاً فصلها الغرب ويتعاطون فياجرا اخترعها الغرب ويتكلمون في تليفون اكتشفه الغرب ويظهرون في تليفزيون اخترعه الغرب , وكذلك تجد رجالة وسياسيين وإعلاميين عاملين فيها سبع البرمية ونازلين شتيمة في جورج بوش وزعماء الغرب كابر عن كابر , بينما يعملوها علي روحهم لو شخط فيهم ضابط أمن الدولة في مباحث غرب القاهرة . يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 الجبهة الداخلية زمان كانوا يطلقون علي الوضع داخل البلد أثناء الحرب تعبير الجبهة الداخلية , بينما الجبهة الخارجية هي الحدود , حيث حرب مع أو ضد العدو , حقيقة الأمر أن الكارثة دائماً كانت في الجبهة الداخلية , فالعدو القريب دائماً أخطر وأفظع من العدو البعيد ! العدو القريب علي أرض الجبهة الداخلية هو الاستبداد والطغيان , هو النظام الذي يجعل من شعبه فقراء عبيداً , يرمي بآلاف منهم في المعتقلات والسجون ويحتكر ثروة البلد بشلته وعصابته , ويبرك علي الحكم برجاله وآله , ويشحن قوته الأمنية وعتاده وذخائره القمعية في مواجهة معارضيه من شعبه .. النظام الذي يجعل المهنة الأولي لمواطنيه هي مهنة عاطل , ويدفع رعايا دولته للرشوة والفساد الشخصي اليومي المالي , من أجل تربية الأبناء وسد حاجة البطن .. هذا النظام المنافق هو العدو القريب الذي يخرب المواطن قبل الوطن كما يضعف ويذل المواطن قبل الوطن ! العدو القريب بفساده واستبداده هو الذي يجلب دائماً لأمته العدو البعيد , والعدو البعيد سواء كان احتلالاً مباشراً أو هيمنة سياسية واقتصادية أو استغلالاً حضارياً واستحلالاً لثروات البلاد لا يمكن أن يحيا إلا علي العدو القريب .. الطغاة هم سبب مجئ الغزاة سواء بالدبابات والطائرات , كما حصل في العراق , أو بالاختراق والعمالة كما حدث في السلطة الفلسطينية في رام الله , أو بالوكالة عن الاستعمار , كما هو في لبنان من فرق وطوائف تحكم باسم السفير الأمريكي , أو بمجموعة المليونيرات أصحاب الجنسية والتربية الأمريكية وذوي الصلة الوثيقة بالاقتصاد الإسرائيلي , كما هو في مصر الآن .. عندما يكون أعز أصدقاء الرئيس الأب هم أكثر المتعاونين والمتعاملين مع إسرائيل اقتصاديا بل من رفاقه وحلفائه في أمانة السياسات من أعز أصدقاء إسرائيل اقتصادياً بل من يحجون إليها للتجارة والزيارة , وعندما يكون معظم رجال الأعمال الذين يعملون وزراء ومسئولين في الحكومة من أقطاب التعاون والتعامل مع إسرائيل سياسياً وتجارياً وزراعياً , فماذا تنتظر إذن ؟ .. لا قدرة لدينا علي مواجهة عدو مباشر مثل إسرائيل إلا بقدرتنا علي مواجهة وتغيير وتفوير العدو الداخلي المباشر الذي احتل بالطغيان والاستبداد والفساد مصر , ولعل الدوائر الإسرائيلية لا تتردد عن إعلان ذلك حين تكتب وتنشر وتصرح كل يوم بأن مصلحة إسرائيل وأمن تل أبيب يرتكزان علي وجود مبارك في حكم مصر , وتجد الصهاينة في تل أبيب أو في واشنطن من أكثر الداعين لدعم توريث جمال مبارك فهو صمام أمنهم القومي , أولاً بعدم شعبيته وانعدام جماهيريته في الشارع المصري ومن ثم هو حلقة ضعيفة ويحتاج إلي دعم دولي لمساندته , ويضمن هذا الدعم رضاه تل أبيب , وتستطيع هي بكل بساطة الضغط عليه وعلي سياسته وإملاء علاقات حميمة بالمعني السياسي والاقتصادي مع مصر بناء علي أنها حليف ونصير وكفيل جمال مبارك في أمريكا والغرب .. ثم إن إسرائيل تعرف ميول جمال مبارك الواضحة للتطبيع ونسيان بقي الكلام الفاضي بتاع زمان , والتعامل مع الحياة علي أنها "بيزنس إذ بيزنس" .. ثم هي علي يقين بأن جمال مبارك لم يطلق رصاصة في حرب علي إسرائيل ولا يملك حتي تلك الذكريات البعيدة التي يملكها والده عن إسرائيل العدو , كما أن البيئة التي يتنفس فيها جمال مبارك والمحيط الذي يعيش فيه كله من المطبعين وأصدقاء إسرائيل , حكام تل أبيب هم أقوي مؤيد لمبارك ولابنه وهم الذين حملوا نظام مبارك من ضغط أمريكي بل ومن ضغط يهود أمريكا , بل لقد تلقي جمال مبارك في أكثر من لقاء بمنتدى دافوس وغيره دعوات لزيارة إسرائيل ولكن علي حد علمي فهو لم يزرها حتي الآن .. ربما اكتفي بأن أصدقاءه رايحين جايين عليها ! (جريدة الدستور) يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 يا دين النبي تفتكر متي نهزم إسرائيل ؟ متي نهزمها حضاريا قبل عسكرياً . إنسانياً قبل سياسياً ؟ أقولك , نهزمها حين نكون دولة حرة , نتمتع بحرية في الرأي والفكر ونستطيع أجراء انتخابات حرة شريفة (بلاش نزيهة) تنتخب فيها من أكبر مسئول إلي أصغر نائب , عندما تكون هناك حرية إصدار صحف وبرلمان يستطيع أن يحاسب ويعاقب ويرفد وزراء ويطرد رؤساء , عندما يكون هناك تداول في السلطة , عندما نتحرر من عبادة حكامنا وتأليه زعمائنا , وتوريث بلادنا , عندما يكون رجل الدين رجلا وليس دمية في يد الحاكم , عندما تكون الفتوى عن الاستبداد مش الاستنجاء , عن العلم والعدل وليس النكاح والإتيان من دبر , عندما يكون الدين عملا وعبادة وليس طقوسا وشعائر وملابس , عندما نكون أحرارا في وجه الرئيس وعبيدا أمام الله , هذا ما أجيب به عن سؤال متى النصر أما الشيخ القرضاوي فإليك إجابته كاملة : (حينما يتحرر الناس من حب الدنيا وكراهية الموت ستوجد الطائفة المنصورة التي جاءت الأحاديث الكثيرة والوفيرة في أن هناك طائفة ظاهرة علي الحق إلي يوم القايمة , وقال في حديث أبي أمامة "لا تزال طائفة من أمتي علي الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من جابههم إلا ما أصابهم من لأواء – يعني إلا ما أصابهم من أذي في الطريق – حتي يأتي أمر الله وهم علي ذلك , قالوا : وأين هم يا رسول الله ؟ قال : "بيت المقدس وأكناف بيت المقدس" كل ما حول بيت المقدس (الذي باركنا حوله) فكل ما حول بيت المقدس أرض فلسطين وأرض الشام ويمكن أرض مصر) انتهت كلمات إجابة الشيخ الجليل القرضاوي . ولك أن تعتبر الإجابتين متفقين أو مختلفتين : لكنني أتفق معه تماما في أن المعركة بيننا وبين اليهود لا من أجل يهوديتهم فالإسلام لا يفرض نفسه علي أحد قال سبحانه : "لكم دينكم ولي دين" وقال جل شأنه : "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" . ولكم لما اعتدي اليهود علي أرضنا ومقدساتنا كان لابد من دفع الباغي والمعتدي حتي يرجع عن غيه , فإن رجعوا عن غيهم وإفسادهم فهم أهل كتاب يحل لنا أن نؤاكلهم ونناكحهم , وقد عاشوا بين المسلمين قرونا من الزمان لهم ما للمسلمين وعليهم ما علي المسلمين , لذا حتما ستجري عليهم سنة الله بالطرد والإبعاد كمحتلين غاصبين وقد قال سبحانه "وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا" . لقد حاول المسلمون بعد الهزائم العربية أمام إسرائيل أن ينتصروا بترديد الأحاديث النبوية الشريفة (لا العمل بها) تعويضا عن الانتصارات العسكرية , وامتد في العالم العربي والإسلامي هذا الحديث النبوي الشريف الذي صار محفوظا في القلب قبل الذاكرة ويتردد علي نحو مقدس دون أن نفهمه بدقة وبعمق , الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال "لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشج : يا عبد الله – أو يا مسلم – هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله" البعض يردد الحديث علي أننا سنحارب اليهود إلي يوم الدين يوم القيامة "وكأننا هكذا لن ننتصر عليهم أبداً !! " وأننا سوف ننتصر علي اليهود بمساعدة من معجزات سماوية حيث ينطق الشجر والحجر ويحاربون معنا "وكأننا لا نستطيع الانتصار علي اليهود إلا بالمعجزات , ملائكة في حرب أكتوبر وحجر وشجر بعدها !" والحديث ضلع أساسي في الدعم المعنوي الذي نقدمه مع إسرائيل لكن التأمل فيه فعلا يستحق التوقف والتبين فهو كما قلنا يوحي لكثيرين أنها حرب حتي القيامة والنصر يوم الحشر علي هذا النحو مما يعمق لدينا اليأس من النصر القريب فعلا كذلك فإن مواجهة العدو والانتصار عليه يحتاج وفق الفهم المباشر للحديث إلي معجزات فوق البشر وأبعد عن التحقق في هذا العصر , طيب ما رأيك في أن حزب الله فعلها وانتصر علي إسرائيل في الصيف الماضي , تاني جولد شتاين في جريدة يديعوت أحرنوت (13-7-2007) كتب بالحرف الواحد ( أطلقت منظمة حزب الله علي شمال البلاد 4000 صاروخ , وأصابت 27 ألف منزل , لم يحدث أبداً أن أصيب هذا العدد الكبير من المنازل في إسرائيل من جراء شربات معادية خلال فترة زمنية قصيرة كهذه) , من غير حجر ولا شجر تمكن مقاتلو حزب الله من اختراق أمن المواطن الإسرائيلي في قلب بيته , ولهذا فإن الرئيس مبارك ومعه فؤاد السنيورة والأمورة كونداليزا رايس وملك الأردن يعملون بكل جهد واجتهاد علي ضرب هذا الجهاد اللبناني والطعن في حزب الله ونصره ونصر الله , وحصار المقاومة العربية والمسلمة في لبنان وفلسطين حتي تظل إسرائيل في موضع الأسطورة التي لا يستطيع أحد ايجاعها ولا يملك بلد عربي هزيمتها وحتى يستمر المعتدلون العرب طبقا للتعريف الأمريكي فوق عروشهم خدما للبيت الأبيض بدعم وحماية إسرائيلية , ويتم التعامل بتهاون أو تهوين مع انتصار حزب الله وهو المنظمة المكونة من بضعة آلاف وهو التنظيم الصغير مقارنة بجيوش وأسلحة تستوردها حكومات الدول المعتدلة من أمريكا وتشتريها بموافقة إسرائيل لضرب إيران أو استخدماها في حروب أهلية عربية , بينما تظل إسرائيل مستأمنة وآمنة , حزب الله انتصر علي المعتدين العرب الذين (وطوا) إسرائيل حتي لامست أذقانهم الأرض ونامت ركبهم علي البلاط قبل أن ينتصر علي إسرائيل , وانتصر علي تغييب العقل المسلم وبث اليأس في نفسه من هزيمة إسرائيل قبل أن ينتصر علي جيش إسرائيل , الفارق بيننا وبين إسرائيل , أن إسرائيل اعترفت بهزيمتها وتحاسب نفسها عليها بينما الحكام العرب لا يعترفون بهزيمة إسرائيل , شوف يا أخي المسخرة , إسرائيل تعلمت من الحرب وتتدارك أخطاءها وتسد ثغراتها والحكام العرب مشغولون جدا بأن يحصلوا علي ود الامرأتين كوندي وليفني , إسرائيل تنتخب رؤساء جددا لدولتها ولأكبر أحزابها , وعزيز مصر وفرعونها مشغول بسجن أيمن نور وعصام العريان وخيرت الشاطر , إسرائيل تخشي إيران فنعلن نحن العرب أننا نخشي إيران أيضاً , إسرائيل تخاف حزب الله فنعلن نحن حكام العرب أننا نخافه أيضاً , إسرائيل تخطط ونحن نتخبط , إسرائيل – وحسب وصف دقيق كتبه إيلي سنيور في يديعوت أحرونوت في 13/7/2007 تستعد (تجهزا وتخوفا تخطيطا وخططا) لبناء الملاجئ في تل أبيب , يقول تقرير سنيور (يوجد في أنحاء تل أبيب 236 ملجأ عاماً , ونحو مائة ملجأ في المؤسسات التعليمية في المدينة , وفي ضوء حقيقة أن خطر إطلاق الصواريخ علي تل أبيب ليس مستبعدا , وفي ضوء عدم الجاهزية التي ظهرت خلال الحرب الأخيرة ليلا ونهارا من أجل تأهيل مئات الملاجئ قد أرسلت البلدية لإخطارا لجميع السكان الذين استأجروا ملاجئ لغرض الاستخدام الشخصي , أخبرتهم فيه بضرورة إخلاء تجهزياتهم , لأنها تشكل خطراً , ومن الممكن أن تكون بمثابة مواد مشتعلة في الملاجئ , في الوقت نفسه تم فحص منافذ الطوارئ , وتجري هذه الأيام أعمال إسلاح أجهزة التكييف الموجودة بالملاجئ و قد جنى هذا العمل ثماره كما يحكى التقرير الإسرائيلى ، فقد كشفت عمليات الفحص التى قامت بها مؤخراً قيادة الجبهة الداخلية فى الملاجئ العامة فى تل أبيب عن إرتفاع مستوى الاستعداد فى تلك الملاجئ . و لكن إلى جانب النجاح فى إعادة إصلاح الملاجئ العامة ، فقد بقيت مشكلة فى تل أبيب الكبرى تكمن فى المبانى الخاصة ( يقصد المبانى الخاصة التى يوجد بها ملاجئ خاصة ) فآلاف الملاجئ الخاصة لا تخضع لإشراف البلدية على الإطلاق ، و من المفترض أن يقوم سكان هذه المبانى الخاصة بالاهتمام بها ( يقصد ينفقون على إصلاحها من مالهم الخاص ) . و الواقع يكشف عن ان الكثير من الملاجئ أصبحت مهجورة و مزدحمة أو غير صالحة للإستخدام . و فضلاً عن الإهتمام بالملاجئ ، قامت البلدية ببعض الإصلاحات فى مجالين آخرين : تعزيز منظومة الغطفاء فى اوقات الطوارئ و إقامة غرفة عمليات بدلية مجهزة و آمنة . و قد ادرك المسئولون فى تل أبيب أنه فى حال سقوط صواريخ و حدوث أضرار للمبانى ، فإن إحدى المشكلات العويصة ستكون غياب القوى البشرية التى ستساعد أجهزة الإطفاء . و فى ضوء ذلك ، تم تأهيل حوالى 400 موظف فى البلدية من مختلف الأفرع ليتم إلحاقهم بعد ذلك بالأطقم المتخصصة فى وحدة إطفاء الحرائق . هكذا ستتم مضاعفة قوة العمل إلى ثلاثة أمثال خلال الساعات الأولى التى تعتبر الأحرج بالنسبة لعملية إنقاذ و إخلاء الجرحى و إخماد الحرائق . و تنقسم تل أبيب كما يقول التقرير إلى أربعة قطاعات ، وفى حال سقوط صاروخ ، سيتم إقامة غرفة قيادة أمامية فى القطاع الذى يقع فيه الحى المتضرر . و توجد فى الطابق الثالث تحت الأرض بمبنى البلدية غرفة عمليات مجهزة بجميع التجهيزات الإلكترونية اللازمة ، من أجهزة حاسب آلى ، و خرائط و أجهزة اتصال ، و غيرها من التجهيزات ، و الهدف من إقامة هذا الملجأ هو تجميع كل العقول فى البلدية و قوات الأمن فى غرفة محصنة واحدة ، يمكن من خلالها الحصول على صورة حقيقية للوضع . عن طريق كاميرات من أرض الواقع و نقل رسائل لجهات الإنقاذ و مختلف السلطات و ينتهى التقرير الإسرائيلى الذى يؤكد على ان حزب الله بالعقل و العلم و التخطيط و المثابرة و بالإيمان من قبل و من بعد نجح فى هزيمة إسرائيل و إسرائيل رغم أنها دولة دينية أصولية فهى أيضاً تتعامل بالعقل و التخطيط و التدبير و العلم أما نحن فى مصر أو غيرها مازلنا ننتظر حجراً ينطق بأن وراءه يهودياً و هذا الركون ، إلى المعجزات يسلمنا بالضرورة إلى التواكل ، و هو مما لا ينقصنا فى حقيقة الأمر كمسلمين ، بل أظن أن الحجرو الشجر كأنه المقصود بهما أقمار صناعية تكشف و تفضح و تذيع و كأنها أجهزة استشعار عن بعد مركبة فوق أشجار و أحجار ، أما أن ينطق الحجر فعلاً فهى كرامة لا وجود لها و لا أمل فيها و لا معنى لأنتظارها فالذى يدافع عن أرضه و يحرر مقدساته ليس فى حاجة إلى معجزات لم يقدمها الله عز و جل لرسوله غلا فى بدر الكبرى و لا قبلها و لا بعدها إنه دين النبى " يا روعة دين النبى " دين العقل و الإرادة لا دين التواكل و المعجزات ليه بقى عايزين تطلعوا دينا ! (جريدة الدستور يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 الآلهة لا تمرض الرئيس فى مصر اله والآلهة لا تمرض لهذا السبب يخفى الرئيس مبارك والمحيطون به والمنافقون له أمر مرضه يتركون البلد نهشا للشائعات ونهبا للأقاويل و لا ينطقون بل يضللون الناس عن معرفة الحالة الصحية للرئيس ومبدئيا فالريس نفسه ليس مريضا مرضا خطيرا لكنه مرض سنه فضلا على أن الرئيس حتى لو أصيب بالأنفلونزا يجب أن يعرف الشعب والمشكلة أن الغرباء يعرفون البيت الأبيض لديه تفصيل شبه يومية تل أبيب تعرف وتتابع دوائر غريبة كثيرة تعرف حقائق حول مرض الرئيس أو سفره للعلاج ، بل أوروبا تستقبله للعلاج بأجهزة مخابراتها و دوائر منها ، إذن السر فقط على المصريين ، و لولا أن الرئيس ترنح مغشيا عليه أمام شاشات التليفزيون فى خطبة له منذ أعوام ، ما كان لأحد أن يعرف حالة صحة الرئيس ، و لولا انه سافر للعلاج طويلا فى ألمانيا ما قال احد عن مرضه شيئا ، فالحاصل أن دولة مبارك تريد أن تقدم الرئيس باعتباره شخصا مقدسا لا يخطئ و لا يراجعه احد و لا ينافسه شخص ، و هذه الصفات تعنى قطعا انه لا يمكن أن يمرض ، بل و لا يفكر أحد أنه يمكن أن يموت مثلما يموت البشر !! لكن الأمر يتجاوز فكرة مرض الرئيس إلى حاضر و مستقبل البلد ، فالمؤكد أن عائلة الرئيس و السيدة سوزان مبارك تحديدا كما يعلم الكافة حدانا و فى الخارج تضغط بقوة منذ فترة كى يتنحى الرئيس عن الحكم و ينقل الرئاسة على عينه و فى حياته إلى جمال مبارك ، و الرئيس هو الشخص الوحيد فى العائلة الذى يقاوم هذه الخطوة سواء لتمسكه بالبقاء فى السلطة دون الخروج عنها إلا بقرار قدرى ، أو قلقا من استفزاز الشعب المصرى و جنرالات لهم أولوية كبرى لدى مبارك ، بل و يخشى الرئيس على حياة نجله متى صمم على نقل السلطة إليه ، لكن مع ظروف مرض الرئيس و داخل بيت تحكمه عواطف الأبوة النبيلة و مشاعر الوفاء لزوجة هى رفيقة عمر و شريكة كفاح قد يضعف قلب الأب ، و يتغلب على عقل الرئيس ، و هو ما يعنى أن مستقبل مصر مرهون فعلا بقرارات عاطفية يتخذها رئيس فى لحظة مرض ، ثم إن مرض الرئيس يعنى غيابا مؤقتا عن الإمساك بكل الخيوط ، الأمر الذى يوفر فرصة لجهات و أسماء من قصر الرئاسة أو من خارجه كى تمد يدها لتفعل ما تريد ، بل لعل حملات القبض على الإخوان و الاستنفار الأمنى الخشن ضد الصحف الخاصة و التعجيل بانتخابات الحزب الوطنى و دفع أسماء موالية لجمال مبارك و أحمد عز ضد رجال صفوت الشريف و كمال الشاذلى كلها خطوات يلعب بها النجل لصالح الضغط على أعصاب أطراف داخل الدولة كى ينقل وجوده فى الرئاسة إلى شأن مفروغ منه ، بل لعل شائعات صحة و مرض الرئيس و هذا التدافع المتتالى لها سببه رغبة النجل فى فرض أمر واقع ليقع على رءوس الجميع دون أن يتصور أحدهم أن بامكانه أن يرفضه ، فما بالك بأن يرده ، يبقى أن الرئيس مبارك – حسب مصادر طبية – مريض فعلا بقصور فى الدورة الدموية مما يقلل نسبة و كمية وصول الدم إلى أوعية المخ الدموية فى لحظات تسفر عن إغماءات طبيعية تستغرق بين ثوان و دقائق ، و هو ما يفسر ( إن صح ) الشائعة ( إن صحت ) التى تتحدث عن رؤية الرئيس و هو يترنح أو يهتز ذات مرة أثناء قيامه بزيارة لمؤسسة رسمية ، و سأترك لك حرية الاتصال بطبيبك الخاص أو بطبيب قريبك أو جارك لتعرف بنفسك آثار قصور الدورة الدموية على رجل فى سن الرئيس ، و ما ينتج عن ذلك من أمور ، لكن المؤكد أن هذا المرض ليس من الأمراض العضال ، و يمكن أن يحيا به المرء سنوات طويلة ، لكن السؤال ألا يؤثر هذا على بلد و دولة !! ألا يستدعى هذا من الرئيس أن يرتاح . جمال مبارك رأيه كده ، أن يرتاح الرئيس و يترك له الرئاسة .. أما دوائر أخرى فى البلد فهى متوترة جدا و تخشى الصمت ، و لكنها تخاف التحرك ، و أجهزة أخرى تريد من الجميع أن يخرس و يسكت و يلم نفسه ، و هى تلم بعضنا بالسجن أو التهديد .. و أخشى ما أخشاه أن يتحول مرض الرئيس إلى فرصة كبيرة تمرض مصر أكثر مما هى فيه من مرض ، يتقاعد عن الحركة و يصيبها كما نرى بقرح فراش تشوهها و تشيلها ! جريدة الدستور يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كرسى الوطن إن أسوأ ما جرى فى السنوات الماضية هو تحويل أى خلاف سياسى أو فكرى بين الكاتب و بين رئيسه أو ملكه او سلطانه إلى خلاف بين الكاتب و بين الوطن .. كل حاكم ( عربى طبعاً ) يصف أى معارض له بأنه خائن " على طول الخط " و أنه ضد بلده و وطنه ، او انه هدام ، أو يخدم مصالح دول أجنبية ، او مارق من كارهى البلد " اللى هى بلده " ، و الحاقدين على الوطن " اللى هوه بيا للغرابة وطن الكاتب نفسه " . و قد شهدنا هذا كثيراً .. كثيراً جداً ، بمجرد ان يكتب الأديب أو الكاتب أو الشاعر شيئاً ضد نظام حكمه ، أو حاكم نظامه ، تظهر أبواق الحاكم و هبهبة – أجارك الله – طالعة من كل حارة فيك يا إعلام و يا صحافة .. تتحول تقارير مباحث امن الدولة إلى مقالات و افتتاحيات .. صحف السلاطين تلعن فى سلسشفيل هذا الكاتب أو السياسى المعارض .. تصفه بالخيانة ، العمالة ، و بيع الوطن . لقد ألصق كل رئيس نفسه بالوطن ، فصار هو الوطن ، و الوطن هو الرئيس ( و هان الوطن غلى هذا الحد ) مثلاً .. هل الرئيس مبارك هو الوطن ، فإذا مرض فالوطن مريض ، و إذا صح فالوطن زى الفل ؟ و هل الوطن هو الرئيس لا نملك أن ننتقده لانه صاحب الفضل و الفضائل .. يقف الرئيس ( و ما أكثرهم ) يخطب فى شعبه و يندد بهؤلاء الذين يعارضونه لانهم يعارضون الوطن ، يخونون الوطن ، يحقدون على الوطن و يطمعون فى الوطن ( كرسى الةطن طبعاً ) .. الوطن نائم لا حول له ولا قوة ، لعن الله من أيقظه ، اما الرئيس فقد ص3ار المعبود ، صاحب الوطن و مالكه و كتبه بغسمه فى الشهر العقارى . و المتكبر المتجبر المؤله من الحكام لا يتحمل اختلافاً فى الرأى المخالف له و المعارض لسياسته هو رأى هدام و مأجور و تشكيك فى تأليهه و جبروته ، و الرأى البناء المحترم الوطنى المخلص هو الرأى الذى يشكر الرئيس و يمتدحه و يتغنى بحكمه و عبقريته . فالرئيس على صواب مطلق لا يخطئ و لا ينطق عن هوى .. المعارضون فقط هم اصحاب الهوى ، هم بتوع أمريكا و الإخوان و إيران و الشيعيين و الشيوعيين ولا الكلب .. اما مداحوا الرئيس و المسبحون بحمده و بمجده فهم الشرفاء الامناء الأطهار المتوضئون الخائفون على الوطن ، لا ياعينى قبل ما يغطوا الوطن أحسن يبرد ، أم المعارضون فهم قللات الأدب الذين يقولون إن الرئيس بشر و انه يخطئ فى حق هذا الوطن و انه يرتكب آثاماً سياسية من التزوير و التزييف لإرادة الأمة .. هؤلاء يستاهلوا الحرق و تقطيع ارجلهم من خلاف . الكاتب ( أى كاتب ) لا يساوى مثقال حبة من خردل إذا تخلى عن دوره ، و آداء مهمته ، و هى المهمة الوحيدة التى يعرفها الحكام العرب من زمن معاوية ( رضى الله عنه حتى لا يغضب منى أحد ) مهمة أن يكون " مضحكاتى الملك " ، " أراجوز السلطنة " ، " مطبلاتى السيد الرئيس " .. و سمعونا أحلى سلام .. " الدستور " يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 الرئيس لطيفة جداً حوارات الرئيس مبارك مع الصحف الحكومية ، لطيفة لانها حوارات طيبة لا تحمل أى مواجهات و لا مناوشات ، بل أسئلة خجلة تتعمد و تحرص على أن تبدو ( دون أى حياء مهنى ) ، كأنها بيانات مملاة و موزعة على الصحفيين ، ثم هى حوارات لطيفة جداً ، لأنها لا تقول أى شئ و لا تصرح باى جديد ، و هو كلام متكرر الغرض منه – كما هو واضح فى حوار أمس الجمعة ب(( الأهرام )) – تبديد شائعات مرض الرئيس . و مع ذلك فلم نشهد صورة حديثة للرئيس مع رئيس تحرير " الاهرام " و لم يكن هناك أى جهد لإظهار ان هذا الحوار حى أو حيوى ، ثم كان أغرب ما فيه ( رغم انه لا شئ غريب " خالص " فى القصة دى كلها ) ، التجاهل التام للرد على شائعات مرض الرئيس أو غيابه ، بل تحدث الرئيس عن شائعات التغيير الوزارى ، و التى نسيها الجميع أساساً ، المهم قال الرئيس : ( إن حياته هى العمل ، فبرغم أن الإجازة الحالية هى الإجازة الاولى له منذ سنوات طويلة ، فإنه قطع هذه الإجازة مرتين ، الاولى لزيارة القرية الذكية ، و متابعة تجربة جذب الشركات الاجنبية للإستثمار فى مصر ، و الثانية لزيارة المنطقة الصناعية فى برج العرب ، و أكد انه يعمل منذ 59 عاماً بشكل منتظم فى كل مجالات العمل الوطنى ) . و الذى يدعو للدهشة انه فى كل انحاء الدنيا يتم الإعلان عن إجازة الرئيس و المكان الذى يقضيها فيه إلا مصر ، فقد فاجأنا الرئيس بانه كان فى إجازة ثم فاجانا أكثر بأنه قطعها لزيارة القرية الذكية و هو امر ليس طارئاً و لا مهماً ، و لا القرية الذكية ح تمشى قبل أجازة الرئيس و لا حاجة ، ثم قطعها لزيارة المنطقة الصناعية فى برج العرب . و هو أمر فعله الرئيس مراراً و لا جديد و لا قديم فى برج العرب ، لكن الرئيس يحاول الرد على غيابه أو مرضه دونما أن يأتى ذكر هذا إطلاقاً ، و لا أفهم ما العيب فى ان يرد الرئيس على هذه الشائعات التى يبدو ان كل محاولات نفيها تثير فى المواطن العادى الرغبة فى تصديقها ؟ قلت و أقول لماذا لا يصدر قصر الرئاسة بياناً رسمياً عن صحة الرئيس و احواله الطبية و هى ليست خطيرة كما نؤكد و ليست صعبة كما نقطع ؟! ما الذى يحول دون الإقدام على هذا العمل المنطقى و المتحضر بدلاً من الإلتفاف الذى يجعلنا نؤكد ان حوار الرئيس مع جريدة " الأهرام " لا يعنى أى رد ؟ فلا هو تكلم عن صحته و لا تحدث عن مرضه و لا نفى شائعة تدهور صحته ، و بدا الأمر و كأن هناك من يتشائم من الكلام حول هذا الموضوع ، كان ليس هناك مواطنون و راى عام ، بلاش معارضة و بلاش تيارات سياسية و بلاش عشان الشفافية و حق المعرفة خليها عشان حبايب الرئيس من أبناء الشعب يطمنوا على رئيسهم المحبوب ، ثم يتكرر دائماً على سبيل المدح من محاورى الرئيس ، و على سبيل البوح على لسان الرئيس أن ( الشغل الشاغل للرئيس هو هذا المواطن و يقول الرئيس : أشعر بنبض هذا المواطن ، و اعمل كل جهدى لتحسين أحواله ، مشيراً إلى أن كل تحركاته و نشاطاته الداخلية و الخارجية هدفها الاول هو المواطن المصرى ) ، طيب انا اريد أن أسأل : و إذا لم يكن المواطن هو شغل و شغلة أى رئيس فى الدنيا يبقى إيه شغلته ؟ و ما هو الفضل الرهيب الذى يقدمه اى رئيس لشعبه حين يقول إنه مهموم بشعبه ؟ ثم حتى لو أى رئيس ) إن الشغل الشاغل له هو المواطن ، و ترديد هذا الكلام و تكراره يثير التعجب أحياناً ، عموماً حين تكلم الرئيس عن الشائعات قال : ( كل سنة فى شهر أغسطس ياتى موسم الشائعات و تكثر الشائعات بكل أشكالها ، و تطال المسئولين و أنشطتنا و حياتنا ، لكن الذين يعملون ليس عليهم أن يتأثروا بهذه الشائعات و استطرد الرئيس قائلاً : لا تهمنى الشائعات و أؤدى عملى و لا ألتفت إلى تلك الشائعات التى نعرف مصدرها و ما تهدف غليه ، و أتابع عمل الحكومة و أنا راض عن الإنجازات التى تتحقق فى القطاع الإقتصادى ، و قال الرئيس : إن الشائعات طالت كل الحكومات ، و لم تنج اى حكومة منها ، مشيراً إلى انه يتذكر كيف توجهت سهام الشائعات غلى حكومة الدكتور فؤاد محيى الدين ، الذى بذل جهداً خارقاً فى عمله ، ثم طالت حكومة المرحوم كمال حسن على ، و كذلك حكومة الدكتور عاطف صدقى الذى تعتبر فترة حكومته البداية الحقيقية للإصلاح الإقتصادى و مازالت الشائعات مستمرة دون توقف ) واللفت للنظر هنا فى إجابة الرئيس : 1- إن الرئيس يعرف مصدر شائعات التغيير الوزارى لكنه م يفصح عنه ، و الغريب ان هذا لم يثر فضول محاوره و لم يستفهم منه عن مصدر هذه الشائعات ، ثم إذا كان الرئيس يعرفه فلماذا لم يرد عليه او يطلب منه التوقف عن بث الشائعة مثلاً ؟! 2- هل معنى ذلك أن رغبة الرأى العام فى التغيير الوزارى امر لا يجوز ان يطالب به و لا يطلبه و لا يدعو إليه صحفى او صحافة ، و هل تحليل وقائع و أحداث داخل الحكومة و علاقتها بالحزب او الرئيس موضوع خارج المناقشة ، و أن الصحف الحكومية التى طالبت بالتغيير الوزارى و هاجمت حكومة نظيف و تمنت لها القلل هى مروجة للشائعات أم أنها من المفترض أنها ( و لو تمثيلاً و كده و كده ) تمارس حقها فى النقد و الإعتراض و التحدث بلسانمن تمثلهم ؟! 3- إن كل الوزارات التى قال الرئيس انهاتعرضت لشائعات التغيير الوزارى قد تغيرت فعلاً ، صحيح ان وفاة الدكتور فؤاد محيى الدين كانت سبباً لتغيير وزارى ، لكن الوزارات الأخرى تغيرت و جاء غيرها بدون وفاة أحد . 4- إن الرئيس سبق أن نفى أى تفكير فى تعديل الدستور و قال عنه مجرد شائعات ثم قام بتعديله و سبق أن نفى أى تغيير وزارى ثم قام به ، و مع ذلك فاتصور أن تغيير وزارة نظيف زى قلته و لا مبرر له إطلاقاً متى كان منهج حكم الرئيس مبارك هو نفسه ، ولا اجد لدى المواطن أى مشكلة فى عدم التغيير الوزارى ، لكن المشكلة ستكون عند نجل الرئيس و ليست لدينا . لكن اهم ما قاله الرئيس كان عن انتخابات الحزب الوطنى ، حين تجاهل طبعاً أن الحزب الوطنى آخر حزب فى مصر يجرى انتخابات داخلية و قد سبقته كل الأحزاب شبه المحترمة فى مصر فقال : ( إن الحزب الوطنى إخر حزب فى مصر يجرى انتخابات داخلية و قد سبقته كل الأحزاب الأخرى ، و التمنى أن يفعلوا مثله لتحقيق الاستقرار ، مشيراً إلى أن الحزب لم ياخذ إجازة ، و أجرى انتخاباته فى الصيف ،و على الأحزاب جميعاً أن تتحرك فى نفس الإطار ، بدلاً من الصراعات الداخلية حول امناصب ، و عليها أن تحل مشكلاتها الداخلية عبر الانتخابات ) و المدهش هنا اننا نسمع و لاول مرة عن إمكانية ان ياخذ حزب إجازة فىالصيف . جديدة جداً هذه المعلومة ثم إن المفحم فعلاً أنه بعد هذه النصيحة الرئآسية للاحزاب بان تحل مشكلاتها بالانتخابات يتحفنا جورنال " الأهرام " نفسه بجوار تصريحات الرئيس بخبر عنوانه ( يصدر الرئيس حسنى مبارك قراراً بتعيين امناء الحزب الوطنى نهاية سبتمبر ) و فى تفصيله ( يصدر الرئيس حسنى مبارك قراراً جمهورياً بتعيين أمناء الحزب الوطنى الديمقراطى بالمحافظات ، بتفويض من المكتب السياسى ، عقب انتهاء المؤتمرات الإنتخابية ) إذن أين ذهبن الإنتخابات .. و ما كل هذه التعيينات ..و لماذا يعمل حسنى مبارك رئيس الحزب الوطنى بنصيحة حسنى مبارك رئيس الجمهورية بإجراء انتخابات فى حزبه ؟! " الدستور " يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 انحطاط الكفاءة لم تعد المشكلة أن هذا النظام فاسد و مفسد فقط ، بل المشكلة ، أن النظام غير كفء فى فساده ، و وصل به الأمر إلى انحطاط الكفاءة فى الاستبداد و الفساد ، و إلا كيف تفسر أن ضباطا يعذبون معتقلين فيقتلونهم أو يتركون عليهم آثار التحريق و الاغتصاب ، إحمرة ، فأبسط قواعد ذكاء التعذيب فى أى بلد كفء فى الاستبداد ، أن يتم بلا اثر و بلا نتائج كارثية ، كأن يموت منك المتهم ، أو يثبت الطب الشرعى أنه تعرض للتعذيب و التنكيل ، لكن هنا أصيب رجال الشرطة الذين يمارسون التعذيب بالغشم و الغباوة التى تدل على انعدام ذكائهم ، و انخفاض مستوى كفاءتهم حتى فى الشر ، لما تقرأ تقارير مباحث أمن الدولة التى ينشرها زملاؤنا فى مقالاتهم بالصحف الحكومية تذهل من انعدام الكفاءة التى يتمتع بها مخبرو الدولة . فصارت معلوماتهم كذوبة و مختلقة و لا تستدل على أى دليل و تقطع بأن فى مصر أزمة كفاءة مخبرين فعلا ، ثم عندما نتأمل تزوير النظام للانتخابات تموت على نفسك من الضحك على انحطاط الكفاءة فى التزوير أيضا رغم الخبرات الطويلة و العميقة فى هذا المجال ، فقد وصل التزوير إلى درجة التصويت الموتى و المسافرين ، و فى لجان انتخابية يتم فرز عدد من الأصوات أكثر من المسجلين أساسا فى اللجنة نفسها ، ثم تعثر على مئات بطاقات إدلاء الرأى مختومة و مرمية فى منتهى الذكاوة أمام اللجان ، و زاد و غطى أن هناك من يزور و شباك اللجان مفتوح ، و هناك من يصور تليفزيونيا أو بكاميرا المحمول من الخارج و هو و لا هنا ، و غير ذلك من مظاهر انعدام الكفاءة ، فالشخص عندما يفسد لا بد و أن يكون أذكى فى تغطية فساده و تجميل انحرافه و مداراة فضائحه ، فالشيطان يحب إذا عمل أحدكم فسادا أن يتقنه ، و عندما يكون النظام أكثر استبدادا فإنه يبذل جهدا حتى يتقن ما يفعل ، بحيث لا يعيب أحد شيئا و لا يمسك عليه فريق مستمسكا ، و النظام الذى يريد أن يقعد على قلب الناس و يبرك على صدر الوطن كل هذه السنوات ، عليه أن يوفر للمواطن اللقمة و الهدمة و الشربة ، فهو الفرخة التى تبيض له ذهبا ، أما أن يكون فاشلا و بلا أى كفاءة فلا يملك الحفاظ على الفرخة أو البيض ، فهذا و أيم الحق مسخرة !! ، لقد وصل حال النظام المصرى إلى درجة من الاستهتار و الاستخفاف و الغطرسة ، فأصبح مثل قاتل يترك بطاقته بجوار الجثة و بصمته على سلاح الجريمة و قميصه الملوث بدم الضحية فى كوم الغسيل بحمام بيته ، انظر مثلا إلى تعديل مواد الدستور الذى أجراه النظام فبدلا من أن يطرح نقطا كى يتراجع عنها ، و يمثل دور الديمقراطى ، و بدلا من أن يوافق على صياغات من بعض أحزاب المعارضة ذرا للرماد فى العيون ، إذا به يسكعنا مادة 76 لتكون فضيحة بجلاجل له فى العالم كله ، أما إذا أمعنت فى طريقة بيع هذا لنظام لشركات و مؤسسات القطاع العام فسترى العجب ، إصرارا على بث الريبة و الشك و الغموض ، ثم اختيار المشترى الأسوأ ، و البيع بثمن بخس مفضوح ، و التورط من مسئولين بعينها ، و تفاوت مذهل فى تقديرات البيع و الشراء و أسعار الأراضى و الأصول ، و الأجمل أن الذى لم يشاهدهم و همه بيسرقوا يراهم فورا و همة بيتحاسبوا و بيتخانقوا و بيقسموا ، فالميزانيات تخفى عشرات الملايين فى موازنة الدولة و يلقى كل وزير بالمسئولية على الآخر ، و هو نظام كذلك حين يقرر أن يجدد دماءه يأتى بالمحتكرين ليتصدوا حزبه و بالذين أثروا على حساب الشعب و انفضحوا أمام الدنيا كلها ليصبحوا قادته و زعماءه ، ثم هو كذلك النظام الذى يستغنى عن المنافقين القدامى فى الإعلام و الصحافة ، و بدلا من أن يستعين بمنافقين أكثر كفاءة و بأفاقين أكثر أريحة إذا به يأتى بمجموعة من الفشلة ليصبحوا المتحدثين باسمه ، لم يعد لدينا أى أمل أن يقوم نظام مبارك بعد ستة و عشرين عاما بتطوير البلد و تطهير من الفسدة و لا أن يجعل مصر دولة تليق بتاريخها ، كل ما نتمناه الآن من نظام مبارك حين يفسد و حين يستبد أن يكون أكثر كفاءة فقط !! " الدستور " يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 عصا سليمان لا أعرف لماذا تنتاب المصريين نوبات من التفاؤل غير المبرر , ويعتقدون أن هذا النظام الذي يحكمهم يمكن أن يتغير هكذا فجأة , نصحو من النوم الصبح , فلا نجد هذا النظام ورجاله ورموزه , هذه مكافأة لا يمكن أن يمنحها الله للشعب المصري , لأنه بصراحة شعب لا يستحقها , فلا هو كافح كي يزول ظلم هذا النظام , ولا هو قاوم ولا عمل حاجة خالص , بل شعب صامت ساكت مستحمل ومضروب علي ظهره ومستسلم , بعضنا يصف ذلك بالصبر , وبعضنا يصف ذلك بالنطاعة التاريخية , المصريون يتعاملون مع حكامهم علي طريقة أصبر علي الحكم السو ليرحل لتيجي له مصيبة تاخده , لكن الحقيقة أن النظام السياسي الثقيل المتجذر في بلد عريق وقديم مثل مصر , لا ينتهي في يومين ثلاثة , بل ينتهي في سنوات ربما تطول , لا يسقط فجأة بل يتساقط علي مراحل وببطء , والنظام السياسي البوليسي المغلق لا يفك قبضته في لحظة , ولا يتحول ولا يتغير في يوم وليلة , بل ويستغرق كما جرى في نظام بوليسي مثل الاتحاد السوفيتي وقتاً وعمراً حتى تظهر عليه آثار التسمم الذي نشره في عروقه الفساد والاستبداد , النظام الذي يجلس طويلا ووحيدا بدون منافسين , وبلا تحديات يموت كما الأفيال بتثاقل وببطء , ثم تهتز الأرض بسقوط جسم الفيل الضخم محدثة دويا وفوضي , النظم المملة والرخمة التي تتسم بالسماجة السياسية وثقل الظل لا تنتهي بسرعة ولا بخفة , بل تلك النظم تضعف وتتراجع بطريقة مملة وسخيفة تثير السقم والسأم , كأنما مكتوب علي شعوبها أن تتعذب ببقائها , وأن تتعذب حين رحيلها , لعل رحمة ربنا التي لحقت أهل سليمان , أنه عندما مات لم يعرفوا فوراً , بل عاشوا كأنه حي يري ويتابع , حتي أكل النمل عصاه التي يتوكأ عليها فوقع الملك سليمان علي الأرض وسط ذهول ودهشة , ثم تأمل للحكمة الإلهية التي تكمن وراء طلوع السر الإلهي , هذا الحادث يثبت أن الموت حاجة والإعلان عن الموت حاجة أخري , الموت لدي الأمم ليس في حدوثه بل في اكتشافه , الموت ليس في وقوعه بل في إعلانه , ومن هنا تخشي بعض الأنظمة الديكتاتورية من إعلان موتها وليس من موتها أصلا , الأنظمة تموت عندما تفقد شرعيتها وشرعية أي نظام ليست فيما يقوله عن نفسه , بل فيما يراه الناس فيه , يخوت دماغنا بأنه ديمقراطي جاء عبر انتخابات , هو حر يقول ما يشاء , ويدعي لنفسه ما يريد من شرعية , لكن الأهم كيف يري الناس هذه الشرعية , هل يقتنع المواطنون أن هذا النظام جاء بانتخابات حرة أو بإرادة الناس ؟ أم أنه كابس علي نفس اللي خلفوهم بالعافية وبالفساد والاستبداد , بتزوير الانتخابات والاستفتاءات , وبلطجة الأمن وعنف الشرطة , وصفاقة الإعلام .. من هنا فالأنظمة المستبدة تعرف أنها بلا شرعية , وتدرك أن شرعيتها في قوتها وسيطرتها وتحكمها وفي قبضتها التي تطبق علي أعناق الناس , ومن ثم ترتج تماماً , وتتوتر وتتحامق عندما تهتز صورتها المفترية أمام الناس , عندما تشعر أن الناس استضعفتها أو استغيبتها أو شكت في قدرتها وقبضتها , فتجد النظام عصبياً متعصباً منفعلاً مفتعلاً للأزمات , يريد أن يظهر قوته فيتوحش مخافة أن يفهم الناس أنهم علي حق حين صدقوا أن قوته بدأت في الذبول وأن شمسه تأفل أخيراً ! (جريدة الدستور) يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 عادى عندما تقول إن فى بلاد العالم المتقدم و المتحضر حرية مناقشة و مساءلة و مواجهة الرئيس .. عندما تقول إنه من حق الناس أن تعرف ثروة الرئيس و ذمته المالية ، هدايا مهداة له أو يهديها لغيره ، كيفية اتخاذ القرار و أسبابه .. عندما تقول إن الرئيس فى كل أنحاء العالم المتحضر و المحترم ليس منزهاً و لا مقدساً و لا نزل من لدن حكيم خبير .. يرد جهابذة النفاق و الموالسة و أساتذة التدليس و كهنة الرئيس الذين يسبحون بحمده فى الضحى و الليل ، زاعمين أن مصر لها تقاليد و قيم مختلفة ، و أنا موافق فعلاً ، فمصر لها تقاليد و قيم مختلفة طبعاً عن العالم كله ، و لكن أى قيم مختلفة تلك التى يجرى الحديث عنها هنا ؟ .. قيم مباحث أمن الدولة المتربصة فى كل زاوية و التى تراقب القضاة و الصحفيين و كل صاحب ضمير فى البلد دى ؟ .. قيم الناس الذين يختفون فى منتصف الليل و يتم خطفهم من بوتهم و إخفاؤهم سواء فى أقبية الداخلية أو دفنهم فى جوف السجون ؟.. قيم الشعب الجائع فى وقت يبنى فيه حكامه القصور لأنفسهم فى مارينا و الساحل و الجونة ؟.. قيم بناء المعتقلات بثمن حرمان المستشفيات من الادوية و جمع أموال المواطنين لبناء مستشفى بينما يتم بناء السجون ؟ .. هل هذه قيم مصر العريقة العظيمة الجميلة النبيلة ؟! قيم اللي يتجوز امى أقوله يا عمى ، قيم إن لقيتهم بيعبدوا العجل حش و أديله ؟! .. تخيلوا يريدون البقاء على الديكتاتورية و الاستبداد و توريث الأوطان ، بحجة التمسك بقيمنا ، كأن القيم العربية الإسلامية هى تزوير الانتخابات و اعتقال الآلاف و محاكم أمن الدولة و قوانين الطوارئ و استفتاءات ال99% ، و الرئاسة الأبدية و الجمهوريات الملكية ، كبرت كلمة خرجت من أفواههم الاستبدادية إن يقولون إلا كذباً ، بل قيمنا هى الحرية و رفض العبودية لبشر سواء كان ملكاً أو رئيساً ، و لكن عندما نقول لهم هناك فساد فى البلد يقولون ما اليابان فيها فساد ، تقولهم لا للتوريث يقولولك و إيه يعنى ما بوش جه بعد أبيه و ابنة شيراك كانت بتساعده ، فأما اليابان فالفسدة ينتحرون ، و أما بوش فجاء بانتخابات حرة و مفتوحة ، و مع مجتمع و إعلام يمكن أن ينشر عنه ، و نشر انه رجل غبي أو رئيس أحمق . أما ابنة جاك شيراك فكانت تساعده و يقبل الفرنسيون ذلك ، لأنهم يستطيعون معرفة حقيقة ما تفعله و محاسبة رئيسهم و ابنته متى علموا أو عرفوا أن ثمة خطأ يتم ارتكابه أو تربحاً سياسياً أو مالياً يتم حدوثه ، و هو فعلاً ما يحدث فعلاً الآن ... الآن و ليس غداً حيث تمثل ابنة شيراك لتحقيق قضائي مستقل و محترم ، فهل نملك فى مصر ذلك ؟! كما يزعمون سعياً وراء التوريث أن من حق ابن الرئيس أن يرشح نفسه كمواطن عادى ، طيب السؤال هنا : و هل يمكن لأى مواطن عادى أن يرشح نفسه أم أن المواطن العادي مثل المسحوق العادي الذى يأتي فى إعلانات التليفزيون . مسحوق و كمان عادى ؟! يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 فى صحة الرئيس أغلب الظن أن الرئيس حسنى مبارك لم يقرأ حرفا مما كتبته فى (( الدستور )) ، و لم يقرأ الدستور أساسا ، فالرئيس سبق و أشار ، و أنار الرأى العام بأنه لا يقرأ سوى الصحف الحكومية (( يقول عنها القومية )) ، و التى يعين بنفسه رؤساء تحريرها ، بينما يعتمد فى قراءة الصحف الأخرى على تقارير يتم تقديمها له ، إذن فالذى قرأه و عرفه الرئيس عما نشرته (( جريدة الدستور )) عن صحته كان مصدره تقارير – هى على الأرجح – تقارير أمن الدولة ، و من المؤكد أنها مذكرة تحريات (( برغش )) التى ذهبنا بسببها إلى نيابة أمن الدولة ، و أنا أعلم يقينا أن جهاز أمن الدولة و لعل (( برغش )) نفسه أعز عند قصر الرئاسة من صحفى معارض و صحيفة خاصة ، إلا أن الأمر كان يستحق من باب التحقيق ، و لو حتى من شباك الفضول قراءة ما كتبه (( الدستور )) بالنص و بالحرف و ليس اعتمادا على تقرير أمن دولة روايات شفهية من مقربين شعارهم ما حدش يزعل الرئيس ، أو من خلال قراءة الواغش الذى تكتبه أقلام فى الصحف الحكومية يحركها رؤساء السيد (( برغش )) كما يحرك العظيم صلاح السقا عرائسه فى مسرح العرائس ، لكن الأمر يذكرنى بما فعله الرئيس مبارك فى أوائل حكمه مع الفذ الكبير الدكتور يوسف إدريس ، حين وقف الرئيس يهاجمه شخصيا فى خطاب له و قال عنه ( كاتب كلنا نحترمه ) بل و ألمح للملايين من شعب مصر أن يوسف إدريس كاتب باع وطنه و ضميره من أجل خمسة آلاف دولار ( يا بلاش ) ، و يومها اجتمع المجلس الأعلى للصحافة – آه و الله العظيم – و معظمهم بقى حاضر فى المجلس حتى اجتماعه الأخير ضدنا ، اجتمع يومها و لعل يوسف إدريس و أدانه لأنه نشر ( أخبار شائعة و اتهامات كاذبة عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات حين كان ما ينشر يومها عن الرئيس السادات لا يزال يغضب له رجالات النظام / بينما الآن الرجل برد و ذكراه بعدت ، و لم يعد يستنفر مجلسا أعلى أو أوطى ) ، و مع ذلك فقد بقى يوسف إدريس عملاقا شامخا بل و زاره بعدها بسنوات الرئيس مبارك نفسه فى فيلته بمارينا مصطحبا معه الرئيس حافظ الأسد ، و سبحان مغير الأحوال و مقلب القلوب ، الرئيس مبارك إذن رئيس ي}من أن جهاز أمنه هو أمانه و يأتمنه على نفسه و حكمه ، لكن المشكلة أن تقارير الأمن هى تقارير أمن و ليست قرآنا يتلى و لا برهانا ساطعا و لا ما يقوله السيد (( برغش )) لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و لكن ماذا لو قرأ الرئيس ما كتبناه عن شائعاته و وفاته و تدهور صحته ؟ أغلب الظن أنه كان سيغضب و يتضايق قطعا ، لكنه كان على الأقل سيعرف أننا نفينا شائعة وفاته و تدهور حالته و قلنا عن صحته أنها زى الفل و أننا لم نخلق الشائعة كما ألمح فى حواره مع الزميل مصطفى بكر بالأمس ، فنحن يا سيادة الرئيس متواضعون جدا و لا نملك أن نختلق شائعة بهذا الحجم و بهذا الهول و بهذا الاتساع ، و لو كانت لدينا من الإمكانات لكنا أولى بأن نكون مكان وزير الداخلية نفسه لما لنا من هذه القوة و القدرة ، و الشائعة التى قلت لنا فى حوار سابق يا سيادة الرئيس أنك تعرف مصدرها – لسنا نحن مصدرها – فقد نشرت صحف عديدة كلاما و نفيا للشائعة قبل أن نكتب نحن ، و واصلت صحف كثيرة متابعة النشر بعد ما كتبنا فلم ننفرد بالنشر عن الشائعة ( لم ننشر الشائعة ، نشرنا عن الشائعة ، تفرق يا ريس كتير ) نعم نفينا الشائعة ، أما ما انفردنا به عن غيرنا فهو أن الرئيس مريض بقصور فى الدورة الدموية و هو مرض خاص بسن الرئيس ليس خطيرا و لا عضالا بل هو مرض بسيط و حتى الآن لم يصلنا نفى أن الرئيس مصاب بمرض قصور الدورة الدموية و الرئيس بشر و ليس إلها ، و من الطبيعى أن يمرض بالصداع و الأنفلونزا و مرض فى أذنه و ظهره ، فيها إيه هذه الأمراض ، و ما الكارثة أن الرئيس يمرض أليس بشرا يصح و يمرض و يصيب و يخطئ ، متى ألهتم الرئيس حتى نفيتم عنه المرض ! إذن هناك أكذوبة كبرى تنتشر من أصحاب المصالح و المرضى بالحقد و الغيرة و الحسد و عرائس أمن الدولة فى الإعلام الحكومى أن إبراهيم عيسى هو الذى نشر الشائعة ، هو أمر لو صح لكنت أقوى رجل فى مصر و أقوى من رجالك يا سيادة الرئيس فى صحفك الحكومية التى تسمنهم الدولة و تشبعهم ، و مع ذلك لا يملكون قدرات سبيدر مان إبراهيم عيسى الذى ينشر شائعة مرض الرئيس ، و هو قاعد على الكنبة فى بيتهم بينما أجهزة الدولة كلها لا تعرف و لا تدرك و لا تعلم ... بلا خيبة ، عليهم يدارون فشلهم و غياب مصداقيتهم و عبثهم فى مصير الوطن باتهام كاتب معارض للرئيس ، كأنما يجاملون الرئيس بعنق صحفى معارض ، المهم أن الرئيس للأسف مصدق ، و هذا ما يجعلنى أنا شخصيا أخشى على الوطن من أجهزة أمنه التى تقود الرئيس و البلد إلى نكبة حقيقية ، فالمؤكد يا سيادة الرئيس أن نكسة يونيو 1967 حدثت لغياب أى معارضة حرة حول الرئيس جمال عبد الناصر ، و عدم وجود من يقول له أنه مخطئ فى هذا أو سياستك فاشلة فى ذلك ، و كذلك جرى ما جرى فى سبتمبر1981 و من اغتيال الرئيس أنور السادات و كنت معه فى المنصة بسبب تكميم المعارضة التى تقول لا للرئيس و ترفض سياسته و توجهاته ، و ما نحياه الآن من بلاء و غلاء و فساد و استبداد بسبب أنهم يتعاملون معك يا سيادة الرئيس و كأنك لا تخطئ و كأنك نبى منزه عن الخطأ ، و كأنما هناك وحى يوحى ، لسيادتك و لم تسمع من معارض أنك أخطأت فى هذا أو ذاك ، أو أن سياستك فاشلة فى هذا أو ذاك ، و من هنا فأنتم تتصورون يا سيادة الرئيس أن كل ما يصلك من رؤساء السيد (( برغش )) ، و كل ما تقرأه من سطور لرؤساء تحرير أنت صاحب الفضل عليهم ، و ولاءهم لك وحدك و لا يمكن أن يذكروك إلا بأوصاف الرسل و الأنبياء .. حقيقة ، و للأسف الأسيف أنهم يكذبون على الوطن و عليك ، و أنت تسلم لهم ما ليس لهم و لا لك ، مستقبل هذا الوطن و أبنائه ، و من ثم بات طبيعيا أن يحمل تصريحك للزميل مصطفى بكرى قرارا واضحا كأنه الأمر الموجه للأجهزة أة للقضاء أو للقانون لا بد من تفعيله ، و هكذا كأنك تقول لهم أريد أن تطبقوا مواد السجن على هذا الذى تجرأ و اختلق شائعة مرضى ، و فضلا عن أننى لم أفعل و يبدو أنه قد فات أوان أن تراجع أجهزتك نفسها ، و تعترف بالحقيقة فقد جاء تصريحك حكما فى قضية لا تزال أمام القضاء بل لم تصل حتى الآن للقضاء ، فما هو شعور القاضى و هو يقرأ تصريحا للسيد الرئيس الذى يعين رئيسه أنه لا بد من تفعيل القانون ضد إبراهيم عيسى هل تتوقع أن يخالفك ، ثم ألا تعتبر هذا تأثيرا بل و تدخلا فى أحكام القضاء التى تردد دائما أنك لا تتدخل فيها فإذا لم يكن هذا هو التدخل فما هو ؟! فقط أريد أن أقول أن أؤكد على أننى لا أخاف السجن بل لا أخاف الموت ، لأننى أريد أن أسجن أو أن أموت ، بل لأننى ( استعدوا للمفاجأة ) مؤمن بالله ، و أنا عبد لله ، و لست عبدا لدى أى بشرى سواء كان السيد الرئيس أو بلاط حكمه ، أنا عبد لله فأنا حر و لو دخلت السجن ، أنا عبد لله لا أملك إلا تسليم لقضائه حتى و لو كان عن طريق قضاء مبارك ! يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان