اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شيء من الكرامة يا بلد!!


Eemaan

Recommended Posts

أمس كان موعد الضحيه رقم 87 فى اوتيل موفنبيك 6 أكتوبر

سيد مصطفى سيد مواطن مصرى كان مدعو لقضاء بوم فى أوتيل موفنبيك مع أصدقائه وأثناء لعبهم كره القدم فجأه و بدون مقدمات هجم عليه كلب الأمير ترك وعقره فى وجهه و لم يتركه إلا بعد محاولات مستميته من سيد و أصحابه.

كل هذا فى غيبه أمن الأوتيل و حراسه الكلب و حتى حراسه الأمير!!!!!

أصر سيد على عمل محضر للأوتيل و أيضا محضر للأمير قبل مغادره الأوتيل للعلاج و فعلا تم ذلك ولم يستجب لمحاولات الأميرو بنته سماهر وحتى رجال السفاره السعوديه للتعويض و نسيان الموضوع مهددين انه مهما عمل مش هيوصل لحاجه...وفى خلال المناقشات اللى امتدت لمده ساعتين فى غرفه مغلقه بيحرسها 7 من الحرس الشخصى للأمير ترك مانعين أصحاب سيد من الدخول للإطمئنان عليه...

الحرس بأه كانوا بيضربوا اى حد ويكسروا اى موبيل او كاميرا يشوفوها و امن الأوتيل مهمته الوحيد محاوله منع الإشتباك بين أصحاب سيد اللى كانوا حوالى 250 فرد و بين الحرس... و لم يهدأ الوضع إلا لما طلبوا من سيد يخرج يطمنهم انه كويس.

هذا ما قاله سيد فى برنامج 90 دقيقه بعد ساعات قلبله من الحادثه...وعرضوا كليب للقطات مما حدث و ظهر فيه الأمير ترك و بنته سماهر اللى كانت حاطه رجل على رجل و باصه فى السماء وولا هاميمها من أى حد...

من ال87 حادثه دول حوالى 85 حادثه لم يعلن عنهم بقرارات عليا.. أما حادثه الطفله حبيبه والتى انقذها أمن الأوتيل من بين أنياب كلب الأمير تم الصلح فيها ولم يواجه حتى بالحق العام.

هو مافيش حد قادر يقف للناس دى فى مصر ولا أيه؟!!

مع العلم إن أحداث مشابهه حدثت فى تونس و تم طرد الأمير وحاشيته بعدها...

يعنى المصرى بأه ملطشه بره و جوه وخلاص مالهوش ديه!!!...

حسبى الله و نعم الوكيل...

تم تعديل بواسطة Eemaan
رابط هذا التعليق
شارك

يعنى المصرى بأه ملطشه بره و جوه وخلاص مالهوش ديه!!!...

اه ... المصري ملطشة برة وجوة .

المصري يهان بكل أنواع الإهانات داخل مصر - من الأجانب - ، ويهان بكل أنواع الإهانات في أي دولة أخرى دون وجود أي سند من مصر . بما في ذلك جميع الدول العربية ، لأن الحكومة ترى كل دول العالم أسياد لنا ممكن نشحت منهم ، ولا تعرف الحكومة شيئًا يسمى كرامة أفراد أو سيادة دولة . لأن مصر الآن ببساطة ليست دولة . ما نعيش فيه هو عزبة أو كفر وليست دولة . ولا ينظر مالك العزبة إلا تحت قدميه ، فلا يهمه إلا مصلحته الشخصية ، وذلك ديدن حاشيته . ولا يهمه اعتبار لـ "عزبته" ، أو أن إهانة ساكني عزبته إهانة له . المصلحة الشخصية أولا ، حتى لو كانت في مقابل تقبيل أقدام كل زعماء "الدول" ، أو في مقابل أن تمسح كل جنسيات العالم بكرامة المصري الأرض . ولا يعنيه أن التاريخ سيبصق على سيرته . ذلك أن قيادة شعب وصناعة تاريخ تتقازم أمامها أي تضحيات أفراد ، ناهيك عن المصالح الشخصية . فتلك مهام رجال عظام ، وليست للعامة أو الإمعات الذين لا يرون سوى تحت أقدامهم .

لقد ملك زمام "دولة" مَن أقصى تفكيره إدارة "عزبة" .

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

أمرت النيابه بحبس حارس الكلب وهو نيوزيلاندى الجنسيه وضبط و إحضار الكلب ووضعه تحت الملاحظه ....

1/2 كلمه للكاتب أحمد رجب

shawshank كتب:

لأن الحكومة ترى كل دول العالم أسياد لنا ممكن نشحت منهم

اوافقك الرأى اخى الفاضل...

هذا هو الفكر السائد عند الحكومه رغم ان مصر فيها من الخير الكثير إلا انه لفئه قليله فقط .

والنتيجه ان مصر أصبحت لغير المصريين.

اللطيف بأه ان العيله دى مش بس انطردت من تونس لأ كمان من السعوديه و أمريكا...

ده غير مديونيات كثيره منها 14 مليون جنيه للأوتيل... ومافيش اى نوع من أنواع الإستثمار ليها فى مصر...

وهند الفاسى زوجه الأمير عليها حكم ب 3 سنوات حبس فى سرقه مجوهرات فى مصر و مش عارفين ينفذوه...و طبعا ما خفى كان أعظم...

لسه فى إيه بعد كل ده!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

لعنة الأسرة الملكية السعودية فى مصر

يوم 27 مارس 2007 هاجم كلب الأمير تركى شابا مصريا فى فندق موفينبيك ، وهى المرة الثانية حيث هاجمت نفس الكلاب الأميرية الشهر الماضى طفلة فى السابعة ومزقت وجهها .. وقد ظهر الشاب المعتدى عليه سيد مصطفى على قناة المحور فى نفس اليوم متهما الأمير وحرسه وكلابه طالبا حقه كشاب مصرى تم الإعتداء عليه على أرض وطنه بمعرفة كلاب الأمير ..

وقد عرض الشاب بعض لقطات تم تصويرها بالموبايل ظهر فيها الأمير تركى وإبنته الأميرة سماهر أثناء محاولات إسترضاء الشاب حتى يتم " لملمة " الموضوع .. و ظهر الأمير ربما بسبب سوء التصوير فى صورة تختلف كثيرا عن صورته فى الحفلات حيث ظهر عجوزا مهموما تبدو عليه الكآبة الشديدة ربما بسبب كثرة الحوادث التى ارتبطت بإسمه وأسرته فى مصر منذ سنوات .. كما ظهر مقدم البرنامج معتز الدمرداش ثائرا على ما حدث للشاب وتدخل فى الحوار بالتعليق المحامى نبيه الوحش طالبا طرد الأمير وأسرته من أرض مصر مؤكدا أن هناك أكثر من ثمانين قضية ضد الأسرة تم حفظها فى زمن النائب العام السابق محمود العربى.. والحقيقة أن اللعنات قد أصبحت تطارد أسرة الأمير ترك خاصة وأن حادثة اليوم لن تمر على خير كسابقاتها مع الإصرار الواضح من الضحية على أخذ حق مصر والمصريين من الأمير وكلابه !!

ويبدو أن هناك لعنة مثل لعنة الفراعنة تلاحق الأمير تركى بن عبد العزيز الذى كان المرشح الرابع لتولى عرش المملكة العربية السعودية ونائب وزير الدفاع السابق ، هذه اللعنة إقتلعته من دياره منذ سنوات تكاد تصل إلى ما يقرب من العشرين سنة لتتلقاه المنافى فى أمريكا وبريطانيا والمغرب ليستقر به الحال فى مصر .. وكأنه عزيز قوم ذل ..

ولذلك لم إستغرب كثيرا عندما قرأت منذ فترة تأكيد الأميرة هند الفاسى زوجة الأمير تركى بن عبد العزيز أن الأسرة فى ضيافة الرئيس حسنى مبارك ، وقد أكبرت ذلك الأمر لأن مصر كانت وستظل واحة الأمان لكل عربى ينشد الحماية وطيب الإقامة لدى الشقيقة الكبرى..

وبالطبع فالرئيس حسنى مبارك بكرمه وذكائه الريفى وقراءته للتاريخ العربى بالذات يدرك أن الأمير البعيد عن بلاده منذ سنوات طويلة ربما يأتى عليه الدور فى وراثة العرش السعودى خاصة وأن ترتيبه الرابع لتولى العرش ووقتها لن ينسى لرئيس مصر وأرضها أنها آوته وأهله فى وقت الشدة ولذلك لم يعر أى إنتباه إلى ما أثارته بعض الصحف القومية والمعارضة حول ما تصوره البعض من تجاوزات الأميرة الزوجة هند أو أى فرد من أسرتها التى هى بطبيعة الحال ، وبعد إقتلاع الأمير تركى من جذوره السعودية ، قد اصبحت كل ما له فى الدنيا بجانب المال والحرس الحديدى الذى يحيط بهم جميعا فى الحل والترحال حتى لا يعكر صفو الأسرة السعيدة فى مصر أى متطفل أو حاقد أو إرهابى سعودى ولهم كل الحق فى ذلك ولكن الذى ليس من حقهم خاصة وأنهم ضيوف الرئيس حسنى مبارك أن يلوثوا هذه الضيافة بأى شكل من الأشكال .. على الأقل حتى يظل الفعل الكريم نقيا من الشوائب .. وحتى لا يمنح الضيف الفرصة للمعارضين المغرضين لإستغلال كرم الضيافة فى الإساءة لشخص الرئيس مبارك ..

ورغم ذلك إستمر مسلسل المشاكل الملكية للأميرة وأسرتها والتى وصلت إلى أقسام الشرطة والمحاكم رغم ما فى ذلك من إساءة إلى الجميع فى مصر والسعودية وليس أسرة الأمير تركى وحدها لأن أفعال الكبار وهم .. كذلك لابد أن تكون أيضا ..كذلك .. ولكن الوقائع لم تكن أبدا .. كذلك .. فمرة العمال يتهمونهم بالنصب عليهم وعدم دفع مرتباتهم وإساءة معاملتهم لدرجة أن بعضهم ألقى بنفسه من النافذة ، ومرة يتهمون الأميرة بالنصب على محل مجوهرات ويتردد إسم الأميرة فى المخافر والمحاكم ومعها أسماء شخصيات لبنانية ومصرية فنية وغيرها أذكر منهم من يسمى وسيم منديل الذى تخصص فى إحضار عارضات أزياء لبنانيات لحضور حفلات الأميرة الخاصة ، ولا أدرى ما أهمية العارضات بالذات فى حفلات شخصية للأميرة خاصة وأنهن لا يقدمن عروض أزياء .. فماذا كن يقدمن بالضبط فى تلك الحفلات ولمن؟؟

وبعيدا عن وسوسات الشيطان الرجيم فإن الإنسان لا يمكن أن يصدق ما تنشره بعض الصحف المعارضة عن هذه الأسرة الكريمة وعن حفلاتها كما لا يمكن أن يصدق الغمز واللمز وأحيانا العبارات الجارحة حول الأميرة وإبنتها الجميلة سماهر ، كما لا يمكن أن يستدل من ملابسهن البالغة الشياكة والأناقة أى شيىء حتى وإن كانت تكشف عن الكثير من الأجساد الجميلة بما لا يتفق مع السائد عن الزى الشعبى السعودى للنساء بالذات وذلك لسبب بسيط أن الأميرة الأم والأميرة الإبنة تم تصويرهن فى حفلات إدعى البعض أنهن يرقصن أوغير ذلك ولا يمكن أن يتصور أحد أن الأميرات سترتدين فى الحفلات ملابس أخرى حتى ولو كن سعوديات خاصة وأن هذه الحفلات تقام فى أفخم الفنادق ويحضرها أعداد غفيرة من الشخصيات الهامة والفنية التى يتغنى معظمها بمكارم وأفضال العائلة سواء فى الأغانى أو الأحاديث أو التكريم مثل تكريم جمعية الفنان هانى مهنا للأميرة سماهر وتكريم نقيب الموسيقيين لها أيضا .. فالتكريم يليق براعية الفن والفنانين الذى غنى لها ولوالدها أهم الفنانين بداية من الحجار حتى شعبان عبد الرحيم ولم يكن من المقبول أن تظهر الأسرة أمام الضيوف بملابس لا تتناسب على الأقل مع أصول الأسرة المغربية من جهة الأم ..

الأهم فى الحقيقة أن المشاكل لم تكن تخص الأميرة وإبنتها وحدهما ولكنها نشأت أيضا من أشقائها فهد وتركى الفاسى اللذان إعتديا بالضرب على الشرطة المصرية عام 1999 وحكم عليهما بالسجن وبالطبع لم ينفذ الحكم لأسباب ربما تكون معروفة ، والملاحظ هنا حتى الآن أن التجاوزات تتعلق بسلوكيات غير قانونية ربما تشى بالتعالى والتكبر لا أكثر وهو ما يمكن تفهمه لأن الأسرة ملكية تتعامل مع طبقات أدنى على الأقل من وجهة نظرها ، وإن كان الأمر لابد أن يدفعنا إلى إعادة التفكير خاصة مع إتهام زوجة شقيقة الأميرة هند وتدعى سامية محمد على الشريف زوجة محمد شمس الدين الفاسى فى قضية سرقة ستائر الكعبة التى حكم عليها بسببها بعد إدانتها بالسجن خمس سنوات ، وبالطبع ايضا فإن الحكم كالعادة لم ينفذ حيث هربت من مصر فى ظروف غامضة .. أو هكذا يريدوننا أن نصدق .. تماما مثل الحكم بسجن الأميرة هند الفاسى بالسجن لمدة ثلاث سنوات فى قضية المجوهرات الشهيرة بعد أن نجح مرتضى منصور محامى المحل فى الحصول على حكم الإدانة للأميرة ورغم براعته وسعة حيلته إلا أنه لم ينجح فى تنفيذ الحكم ويقال أن الأمر إنتهى بالتصالح وإعادة المجوهرات خاصة بعد أن رفض اللبنانى سامر شبيب مقلد الذى حمل المجوهرات للأميرة من المحل أن يكون كبش الفداء وإعترف صراحة بأنه أعطى المجوهرات للأميرة هند الفاسى ..

أما السؤال الجدير بالذكر .. ما حاجة الأسرة الملكية إلى النصب وإرتكاب جريمة سرقة وهى تملك الملايين التى إعترف حرس الأمير أنه يملك منها سبعة ملايين دولار فى حقيبة بجانب سريره .. فما قيمة الملايين جنيه الخمسة المتهمة هند الفاسى وأعوانها بسرقتها .. الحقيقة أنه أمر محير ومثير للدهشة لفرط غرابته خاصة وأنه تحول إلى فضيحة للأمير وزوجته ولكل الأسرة الملكية!!

ومع ذلك كله فإن الصحف لم تنقطع عنها يوما أخبار مشاكل هذه الأسرة الملكية ، ربما فيما يبدو بسبب اللعنة التى تلاحقها .. تلك المشاكل التى لم تنجح نتائجها المدوية فى وقف مسلسل الإساءة لهذه الأسرة الملكية وكل ما تمثله وتعنيه لبلدها الأصلى المملكة السعودية أو للبلد الذى إستضافها .. مصر .. ويبدو أن الناس فى مصر بالذات قد أصبحوا على يقين بأن هذه الأسرة الملكية فعلا فى حماية الرئيس حسنى مبارك ولذلك لا تستطيع الشرطة المصرية رغم كل الإهانات والضرب الذى تعرض له ضباطها إلقاء القبض على أعضاء هذه الأسرة مهما إرتكبوا من تجاوزات تصل إلى حد الجرائم التى يعاقب عليها القانون ، وكذلك لا تستطيع النيابة العامة فى مصر حتى مجرد إستدعاء أحد أفرادها سواء للتحقيق معه أو لمجرد سماع أقواله ، وحتى أحكام المحكمة لا يمكن تنفيذها ضدهم لأسباب أعتقد أنها قد أصبحت معروفة أو يجب أن تكون كذلك ..

وإذا كانت مخالفات وتجاوزات بل وحتى جرائم هذه الأسرة الملكية قد ظلت محصورة فى نطاق فندق هيلتون رمسيس حيث تقيم منذ سنوات طويلة ، فإنها رغم الإهتمام الشعبى بها قد ظلت تتردد على سبيل التحسر على أيام كان فيها الملوك فعلا ملوكا .. ولكن هذا الإهتمام الشعبى سرعان ما تحول إلى غضب كبير عندما وصل إلى أسرة مصرية عادية شاءت لعنة الأسرة الملكية أن تجعل كلاب حراستها الشرسة تأكل وجه وجسد إبنتها الطفلة الصغيرة حبيبة التى لم يشفع لها عند الكلاب أن عمرها سبع سنوات ..

حبيبة الصغيرة الجميلة البريئة أصابتها لعنة هذه الأسرة الملكية يوم قرر والدها الطبيب سعيد محمد السيد قضاء يوم سعيد مع أسرته فى فندق موفينبيك بالهرم .. لم يخطر ببال هذه الأسرة المصرية الصغيرة أن هذا اليوم سيكون أسود يوم فى تاريخ هذه الأسرة الصغيرة .. وستحمل كل سنوات العمر القادمة النتائج المشئومة لهذا اليوم الأسود عندما شاء القدر أن يكونوا على مقربة مع هذه الأسرة الملكية المصابة باللعنة ..

قامت الدنيا ولم تقعد بعد إعتداء الكلاب على حبيبة .. تم تحرير البلاغ رقم 740 أحوال قسم 6 أكتوبر أمام المقدم أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث وتولت نيابة أكتوبر التحقيق بمعرفة وكيل أول النيابة وليد أبو كرم .. وتدخل النائب العام فأصدر أمرا بمنع إبن الأمير من السفر وإن كان لم يصدر أى أمر بالقبض عليه رغم عدم إمتثاله لأوامر الحضور أمام النيابة ربما لإدراكه أن ذلك ليس مجديا مع هذه الأسرة بالذات .. وظهرت أبعاد جديدة عند طرح الموضوع فى التليفزيون فى برنامج 90 دقيقة مع معتز الدمرداش ومى الشربينى فى حضور أحمد فؤاد نجم ومحمد فودة وهجرس ولكل منهم أقواله وكتاباته المدافعة عن الشعب المصرى.. وفى البرنامج تحدثت الأميرة سماهر حول الموضوع بشكل إستفز كل مصرى عندما كادت تلقى اللوم الأسرة المصرية وعلى حبيبة الصغيرة وكأنها هى التى إعتدت على الكلاب وأكلت وجهها !! وكان الغريب فعلا أن يتعامل ضيوف البرنامج ومى ومعتز مع الأميرة بمنتهى الرقة واللياقة وإن كان الموضوع قد إستفزهم جميعا ولكن ليس إلى حد أن يتعامل معها أحدهم كمدافع عن أسرة مصرية بريئة إغتالت كلاب الأمير حاضر ومستقبل ابنتهم الصغيرة .. بإختصار لم يلهم الله أحدهم بما يجب فعله مع الأميرة سماهر رغم أنها كانت تستحق فعلا ما هو أكثر من القول بخشوع .. بس يا سمو الأميرة .. أصل يا سمو الأميرة .. وكأنها .. كاسرة عين أحد .. ليس فى البرنامج أو التليفزيون لا سمح الله ولكن فى .. أماكن أخرى ..

وقتها كادت تثور ثائرة أهل مصر ولكن سرعان ما جاء الفرج عندما أعلنت الصحف المصرية أن والد الطفلة حبيبة قد تنازل عن القضية وإنتهى الموضوع عند هذا الحد أما كيف ولماذا أو .. بكم .. لا أحد يدرى !! ولم تكد الناس تنسى حادثة الطفلة حبيبة والكلاب حتى ظهرت حادثة جديدة لنفس الكلاب وفى نفس الفندق مع الشاب المصرى سيد مصطفى الذى ظهر للناس فى قناة المحور وقد نهش الكلب وجهه رغم أن الكلاب تنهش عادة الأقدام لا الوجوه .. ظهر سيد مصطفى ليعلن أنه مصر على حقه كمصرى طالبا من المجتمع إعادة حقه وإعتباره وهو نفس ما أكده المحامى نبيه الوحش الذى طالب وزير الداخلية بطرد الأمير وأسرته من مصر وإن لم يحدث ذلك فعلى شعب مصر إعادة إعتباره بنفسه بعيدا عن الحكومة وهو بعد جديد ربما تظهر نتائجه خلال الأيام القليلة المقبلة ..

هذا ومن الجدير ملاحظة أن إعتداء الكلاب على الطفلة حبيبة قد حدث فى فبراير وسط الغليان الشعبى المصرى ومجلس الشعب بسبب مناقشة التعديلات الدستورية ، وجاء إعتداء نفس الكلاب على الشاب سيد مصطفى فى اليوم التالى مباشرة للإستفتاء على نفس التعديلات ربما لتأخذ هى الأخرى جانب كبير من إهتمام المصريين .. أو ربما لتصرفهم عن حدة رفض التعديلات .. وكأن الأمير وكلابه وحوادثها قد أصبحت وسيلة إلهاء الشعب المصرى عن حقيقة مشاكله السياسية والإجتماعية .. فهل هذا أصبح الدور الجديد للأمير وكلابه

د. حمدي الجابري

منقول من موقع اخر

رابط هذا التعليق
شارك

عبده بيه كتب:

هل رئيس الجمهورية مابيقراش الكلام ده

اخى الفاضل عبده بيه...

الريس مشغول بحاجات اهم بكتير من كرامتنا...

وبعدين كل سنه وانت طيب عيد ميلاده ال 79 بعد يومين و يجعله عامر :unsure:

رابط هذا التعليق
شارك

تحيا مصر و تحيا سيادة الرئيس

كل مافتكر منظر الستات والرجالة الجهلة اللي راحوا يصوتوا للتعديلات الدستورية

أقول لنفسي مفيش فايدة في البلد ديه ...

الموضوع ان للأسف أكثر من نصف الشعب جاهل .. جاهل بكل حاجة ... كله .. جاهل بأمور دين ودنيا و كله

ازاى شعب زى ده هيعرف حقه وهو جاهل .. ده أصلا الشعب بيستخدم و يساق ضد مصلحته !! ده غير طبقة المستفيدين من التجار و اصحاب المصالح و محبي الشهرة و السلطة (فصيلة عبده مشتاق)

الله المستعان ..

البلد ديه عايزة ناس يعرفوا ربنا يصلحوا القاعدة العريضة أو يعيدوا انشاء هذه القاعدة .. احنا جيلنا انتهى

عايزين أجيال غير مغيبة .. متعلمة مثقفة واعية تدري أين مصلحتها ...

وانا كنت أنتقد في نفسي الشيوخ الكبار ذوي الشعبية الكبيرة في قلوب المصريين أمثال : الشيخ الحويني و الشيخ محمد حسان و الشيخ يعقوب ..

كنت أنتقدهم في عدم اثارتهم موضوع السياسة و عدم تدخلهم في موضوع التعديلات و ما يجري في البلد من تطورات .. ولو بتعليق ..

كنت مستغرب حتى قرأت كلمة للشيخ الحويني أقنعتني أن الموضوع أكبر من كده ...الموضوع ان مفيش قاعدة عريضة بتفهم و بتتفاعل ..

الناس يا جاهلة يا مغيبة .. الناس لازم تصحى الأول من النوم .. بعد ما تصحي و تتوضأ كد و تصلى و تشرب كوب الشاى :unsure:

بعد كده نقول لها يالا نغير و نصلح و نعمل .. ساعتها بس هتكون جاهزة .... لكن قبل ما تصحى من النوم ماعتقدش ان حد مستعد يسمع !!! الكل في ثبات ...

و طالما المعظم نايم .. فأبشركم مزيد من هذه الحوادث مزيد من الاهانات مزيد من الكواراث مزيد من الأمراض مزيد من النوم !!!

يبقى من الأخر .. دعونا نهتم بالشعب أولا و التعليم الصحيح و التوعية السليمة .؟.دعونا نصنع شعبا واعيا ..

و فقط عندما يحدث ذلك سوف تحل معظم مشاكلنا .

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
رابط هذا التعليق
شارك

أهلا يا أيمان.....

طبعا أنا أحد المغتربات المصريات....وأعيش في الرياض.....وحطي تحتها ألف خط....

للأسف هذا الموضوع بالذات...كان مثار سخريه هنا بين السعوديين أنفسهم....

ومثار إستغراب أيضا...وتعليقات عنصريه قبيحه....تطول كل المصريين...بألفاظ يندي لها الجبين....ولا يفوتهم طبعا إحتقار جنسيتنا...أو التطاول علينا.....

أدخلي اي منتدي سعودي.....وأقرأي التعليقات القبيحه...وردود أفعالهم تجاة هذا الموضوع....

طبعا هناك قله قليله أنصفتنا...ولكنهم يعدون علي أصابع اليد....

...............................................................................................................................

كرامه الإنسان من كرامة بلده...

أنظري إلي الجنسيه الأمريكيه...لا يستطيع أحد المساس بحامل هذه الجنسيه إلا في أضيق الحدود...وطبعا معلوم السبب فبغض النظر عن قوة أمريكا...إلا أن للإنسان الأمريكي اي كان إنتماءه العرقي أو الديني له كل الأحترام في بلده...طالما لم يخرج عن قوانين بلاده وتشريعاتها...التي وضعت في الاساس لمصلحته.....

................................................................................................................................

لا يفوتني أن أشكر حكومه بلدي علي المجهودات الرائعه التي تقدمها لنا نحن المواطنين المغتربين....وقبلنا المواطنين الذين يعيشون علي تراب بلدي...وسعيها الحثيث لرفع شأننا والإرتقاء بنا

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة انتوا مش فاهمين الموضوع دى حجة كويسه عشان الامير يفتح مستشفي كلب على حسابة فة مصر ويبقي كدا طلعنا بمستشفي احسن من عينة

والريس هيكرم اخوانا الشهداء او ضحية الكلب فى يوم الكلب العالمى وساعتها الامير ترك وكلابة يبقي ليهم الحق ياكلوا اى حد بعد كدا

امال ايه بفولوووووووووو سه يا ناس

يا ترى ايه كان هيبقي الوضع لو حد بالغلط داس على ديل كلب الامير اعتقد كانت السفارة السعوديه اقمت الحد على الدائس ومصر دفعت تعويض :unsure:

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

ليس اللحم هو الذى يهان ولاكن الشرف ايضا يهان يفضل دائما عند اخواننا العرب ان ينتقمو من المصريين فى اوطانهم بكلمات خادشة للحياء بأن يسبو كل مصرى ويصفوة بالديوس لانهم اى العرب يأتون الينا من اجل ؟؟؟؟؟

اذا لابد ان تكون هناك وقفة لانهم لايسطتيعون فعل هذا مع التوانسة او مغاربة رغم انهم يعرفون لما يذهبون الى اوطانهم ولاكن السر بكل صراحة ان هناك بعض ضعاف النفوس منا يساعدهم على ظلم اخوانهم من بنى جلدتهم ووطنهم وهكذا اصبحت عادة ان يهينو المصريين اذا العيب ليس عندهم فقط بل نحن ايضا نشاركهم فية بخنوعنا والرضا بالذل من اجل حفن حقيرة من المال الملوث

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

mohmaher كتب:

كل مافتكر منظر الستات والرجالة الجهلة اللي راحوا يصوتوا للتعديلات الدستورية

أقول لنفسي مفيش فايدة في البلد ديه ...

الموضوع ان للأسف أكثر من نصف الشعب جاهل ..

اخى الفاضل... اللى شوفناهم دول ناس مغلوبين على أمرهم......يعنى واحده ماكملتش تعليمها وبتجرى على عيله عشان جوزها عيان و مش لاقى العلاج.... يوم ما حد يقولها روحى قولى نعم وهنديكى وجبه ولا حتى 10 جنيه ...تفتكر هيكون ردها ايه؟ هتوافق بالرغم انه لا ليها فى الإستفتاء و لا اى حاجه من دى خالص... و أكبر دليل الجمله العبقريه اللى لخصت الحاله كلها "انا راجل بصمجى ولاأعرف دستور ولا أعرف ام الخلول"

الحكومه عملت خطه طويله الأمد لتغييب الشعب ونجت فى تنفيذها ...

بس ارجع واقولك انه دايما فى نهايه للظلم...التاريخ بيقول كده...

امتى؟ هو ده السؤال :roseop:

mohmaher كتب:

وانا كنت أنتقد في نفسي الشيوخ الكبار ذوي الشعبية الكبيرة في قلوب المصريين أمثال : الشيخ الحويني و الشيخ محمد حسان و الشيخ يعقوب ..

كنت أنتقدهم في عدم اثارتهم موضوع السياسة و عدم تدخلهم في موضوع التعديلات و ما يجري في البلد من تطورات .. ولو بتعليق ..

اخى الفاضل لو اتكلموا كان زمانهم دلوقتى فى الإمارات بيعملوا برامج على الشارقه او بيكملوا دراسه فى انجلترا...

mohmaher كتب :

يبقى من الأخر .. دعونا نهتم بالشعب أولا و التعليم الصحيح و التوعية السليمة .؟.دعونا نصنع شعبا واعيا ..

100 100

بس إزاى؟

:wub:

رابط هذا التعليق
شارك

nash كتبت:

أهلا يا أيمان.....

طبعا أنا أحد المغتربات المصريات....وأعيش في الرياض.....وحطي تحتها ألف خط....

للأسف هذا الموضوع بالذات...كان مثار سخريه هنا بين السعوديين أنفسهم....

ومثار إستغراب أيضا...وتعليقات عنصريه قبيحه....تطول كل المصريين...بألفاظ يندي لها الجبين....ولا يفوتهم طبعا إحتقار جنسيتنا...أو التطاول علينا.....

اهلا بكى اختى الفاضله ناش...اشعر بما تشعرين به وأعرف مدى قسوه ان تكونى فى مجتمع ينظر لك مثل تلك النظره...

والله حاجه تحرق الدم... يعنى فى دول افقر منينا بكتير وماعندهمش ربع ثرواتنا ورغم كده حكوماتها عارفه تحافظ إزاى على كرامه ابنائها....

انا بسمع حكاوى كتير اوى كانت بتحصل لينا وقت السادات... بس كان بيقفلها وقفه رجاله مش التهريج اللى بيحصل دلوقتى...

عارفه يا ناش التفسير الوحيد اللى سمعته عن سكوت الحكومه لأسره ترك ايه؟

انه ترتيبه الرابع فى تولى الحكم فى السعوديه قوم ايه بأه لما مصر تأويه هو وعيلته وقتها ممكن يفتكر ويشلها جميله... يا سلالالالالالالالالام ...يعنى اللى بيعمل كده دلوقتى فى المصريين ومش هامه حد ممكن نستنى منه حاجه كويسه لما يمسك الحكم...

حاجه بجد لاموأخذه ...

:roseop:

رابط هذا التعليق
شارك

نجفة المغرورة كتبت:

امال ايه بفولوووووووووو سه يا ناس

بس هى فين فلوسه دى أصلا يا نجفه ...

ده عليه مديونيات اد كده لكل الأوتيلات اللى عايش فيها ومافيش اى نوع من أنواع الإستثمار فى مصر...

:roseop:

محمودمصطفى كتب:

ليس اللحم هو الذى يهان ولاكن الشرف ايضا يهان يفضل دائما عند اخواننا العرب ان ينتقمو من المصريين فى اوطانهم بكلمات خادشة للحياء بأن يسبو كل مصرى ويصفوة بالديوس لانهم اى العرب يأتون الينا من اجل ؟؟؟؟؟

اخى الفاضل محمود...لا نستطيع ان نعمم لأن فى كتير من العرب عارفين كويس أوى قيمه مصر والمصريين....انا نفسى شفت اسلوب تعامل راقى للبعض منهم...

اتفق معك فى إن المشكله مش فيهم بس...المشكله فينا احنا أساسا...

يعنى اللى تهون عليه نفسه أكيد نفسه برده هتهون على الناس...

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده أخذ اكثر من حقه البعض يشتم الامير واسرته يا سادة يا كرام الامير مظلوم والله ليس دفاعا عنه ولكن المثل يقول من لم يمت بالسيف مات بغيره

لماذا نبكي على اللبن المسكوب اذا كان القانون يطبق على الجميع والكل سواسيه امام القانون لأنصلح حالنا اما ان يطبق القانون على الضعفاء فقط فهذه هي المصيبة الكبرى وقس على ذلك كل أمورنا. أعطيك مثال على ذلك اخيرا في برنامج العاشرة مساء في قناة دريم استضافت الاعلامية منى الشاذلي محامي ممدوح اسماعيل

مالك عبارة الموت السلام 98 ليظهر معه أحد طاقم العبارة الناجين ليدافع عن صاحب الشركة وليثبت المحامي ان هذا البحار كان من المفقودين وظهر فجأة بقدرة قادر ويشكك المحامي في كل المفقوديين يعنى لابسين طاقية الاخفاء وصاحب العبارة مظلوم مظلوم ياولدى وكل الضحايا واسر من تبقى منهم هم السبب في الكارثة....

وعجبى على القانون في مصر .... لو واحد سرق رغيف خبز يسجن عدة سنوات فورا .....عجبى على القانون في مصر ..عمار يا مصر

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

برجاء كتابة بعض السعوديين

وليس كلهم كذلك

او كلهم بيحقدوا على المصريين

الله يرحمك يا أمي

رابط هذا التعليق
شارك

ما هو المطلوب من حرس الامير ان يفعلوه

وهم يرون شعبا تقبل موت الف منه في عبارة الموت وقبض ثمنهم من المدعي الاشتراكي واغلق الملف

يعني ديتها فلوس

وهم يطبقون ذلك

اين المشكلة

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة Eemaan

وجدت هذا الخبر ذا صلة بموضوعك ...

مسلسل الاعتداء على الدبلوماسيين المصريين بالخارج مستمر

إذا تعرض المصري الباحث عن فرصة عمل شريفة في بلد عربي للاهانة فإنه يبلع الاهانة في صمت - وكم من اهانات تعرض لها المصري في غربته ولم تعره الحكومة اهتماما - اما ان يمتد هذا المسلسل للدبلوماسيين، فإن هذا يعني اهانة الدولة نفسها.

ففي الاسبوع الماضي اعتدى رجال الأمن الكويتي المرافقون لوزير السياحة السوري سعدالله الاغا علي الوزير التجاري المصري المفوض لدي الكويت محمد حافظ اثناء حضوره افتتاح معرض السياحة الدولي وأوسعوه ضربا وركلا ونعتوه بأقذع الشتائم علي مرأي ومسمع ممن حضروا المعرض، ولم تحرك الخارجية المصرية ساكنا، حسبما ذكرت ذكرت جريدة الوفد.

ومنذ أيام قليلة تم اقتحام القنصلية المصرية في بغداد بقوات عراقية وأمريكية، وقاموا بتصوير أوراق ومستندات داخل القنصلية...

ومنذ أيام اعتدي 12 أوكرانيا من النازيين الجدد علي الدبلوماسي خالد نادر المستشار المصري في سفارتنا عقب خروجه من سوبر ماركت واعتذرت الخارجية الاوكرانية في كييف في مذكرة رسمية.

الغريب ان وزارة الخارجية المصرية لم تحرك ساكنا ويبدو ان مسلسل الاعتداء علي المصريين سواء كانوا عمالا أو دبلوماسيين سوف يستمر في المستقبل.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا اخى الفاضل shawshank مش لاقيه كلام اقوله...

ومتابعه لما تفضل واثاره الفاضل shawshank

نشرت جريده الأسبوع مقال شيء من الكرامة يا بلد!! للكاتب مصطفى بكرى.

شيء من الكرامة يا بلد!!

وقعت هذه الحادثة يوم الإثنين الماضي..

كانت المناسبة هي افتتاح معرض السياحة العربية الذي تنظمه الحكومة الكويتية علي أراضيها، تم توجيه الدعوة إلي عدد من كبار المسئولين العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية وعدد من المستشارين بالسفارات العربية والأجنبية بالكويت.

وقد لبي الدعوة السيد وزير السياحة السوري الذي جاء إلي المعرض لافتتاح جناح بلاده علي رأس وفد رفيع المستوي، أما بالنسبة للجناح المصري فقد كلف السيد وزير السياحة السفارة المصرية بالكويت للمشاركة في هذا الافتتاح.. في البداية قام الوزير السوري بقص الشريط وإلي جواره عدد من كبار المسئولين الكويتيين، وخلفه حشد كبير من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالكويت.

كان ضمن الحضور في هذا الوقت الوزير المفوض التجاري المصري محمد السيد حافظ الذي تم تكليفه من قبل السفير المصري بالكويت بالحضور والمشاركة تمثيلا لمصر في هذا المعرض الهام.

بدأ الوزير السوري جولته داخل المعرض وبرفقته أعضاء البعثات الدبلوماسية والذين كان من بينهم الوزير المفوض المصري، وفجأة وعلي غير توقع أو انتظار قام أحد أفراد الحراسة الكويتية المكلف بحماية السيد وزير السياحة السوري بجذب المسئول المصري من يده بعنف شديد، طالبا منه الابتعاد، وعندما بدت الدهشة واضحة علي الوزير المصري المفوض قام الحارس الكويتي بشده من قفاه ونحٌاه جانبا..

ساعتها شعر الدبلوماسي المصري بأنه قد أهين أمام زملائه، بل إن مصر ذاتها تعرضت للإهانة لأنه يمثل هذا البلد في الكويت، فدار بينه وبين الجندي الكويتي هذا الحوار الذي أنقله عن شهود عيان كانوا حاضرين:

الدبلوماسي المصري: إيه اللي انت بتعمله ده؟! أنا دبلوماسي مصري.

الجندي الكويتي: قلت لك ابعد.

الدبلوماسي المصري: انت إزاي تزقني وتهيني أمام الناس؟

الجندي الكويتي: وإيش تسوي انت؟

الدبلوماسي المصري: أنا دبلوماسي مصري.. وآدي بطاقتي، وأنا لن أتركك، وسأشتكيك لأعلي المستويات.

في هذه اللحظة بادره الجندي علي الفور بضربة عاجلة أمام الجميع. وقال له: قلت لك اخرس وابعد.

في هذه اللحظة التفت الكثير من الحاضرين إلي ما يحدث.. وعندما حاول الدبلوماسي المصري حماية نفسه والتصدي للكمات القادمة إليه من الجندي الكويتي، تدخل عدد آخر من الجنود، وهات يا ضرب، فين تاكل، فين تشرب.

وبسرعة البرق تقدم جنديان آخران وأمسكا به من الخلف، بينما راح الجندي الأول يدفعه بكلتا يديه علي صدره جانبا، وراحوا يمزقون سترته ويكسرون نظارته وسقطت زرارير قميصه وراحوا يدفعونه لبعضهم البعض وكأنه كرة قدم يتبادلونها وهم يسبونه بأقذع الألفاظ ويسخرون منه..

لقد جرت وقائع هذا المشهد المؤسف أمام العديد من الدبلوماسيين والمواطنين وأصحاب المعارض الذين لم يصدقوا ما رأوه أمام أعينهم.

بعد انتهاء وصلة الضرب والاهانة والشتائم المقززة التي طالت مصر ودبلوماسييها وكبار المسئولين فيها، تدخل بعض المسئولين الكويتيين وخلصوا الدبلوماسي المصري من بين أيدي الجنود بصعوبة ودفعوه إلي سيارته ليمضي إلي منزله..

في هذا الوقت لم يصدق الدبلوماسي المصري نفسه، لقد شعر بأن كرامته قد أهينت وبأن اسم مصر قد أصبح في الحضيض، فاتصل بالسفارة وبمراسلي الصحافة المصرية بالكويت الذين شهد بعضهم هذا الحادث، وطلب منهم أن يفعلوا شيئا.. وقد أرسلت السفارة المصرية في الكويت برسالة عاجلة إلي السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية تطالبه فيها باتخاذ موقف يرد للدبلوماسي المصري كرامته، خاصة أنه أصبح غير قادر علي مواجهة الدبلوماسيين والعاملين والمواطنين في الكويت بعد انتشار خبر الاعتداء عليه وإهانته.

انتظر الدبلوماسي المصري تحركا واسعا، وظن لبعض الوقت أن أقل شيء سوف تفعله الحكومة المصرية أن تستدعي السفير الكويتي بالقاهرة وأن تبلغه احتجاجا شديد اللهجة وأن تطلب منه أن يبلغ حكومته بضرورة القبض علي الجناة ومحاسبتهم.. غير أن كل ذلك لم يحدث.. فلا السفير استدعي، ولا مصر تقدمت باحتجاج، ولا حكومة الكويت اتخذت اجراء.

لقد عهدت الخارجية المصرية فقط للسفارة المصرية أن تبذل جهدها وأن تحيط الحكومة الكويتية علما بهذا الحادث الذي وصفته الخارجية المصرية بأنه تصرف فردي غير لائق!!

يا الله.. هل هذا معقول؟ إلي هذا الحد هانت عليكم كرامة دبلوماسييكم؟ إلي هذا الحد أنتم حريصون علي مشاعر حكومة وجنود الكويت؟

كنت أتمني أن يكون حرصكم علي كرامة الدبلوماسي المصري يوازي علي الأقل حرصكم علي الحكومة الكويتية وجنودها، لقد شن دبلوماسي كويتي هو السيد عبداللطيف العوضي الشهر الماضي هجوما شرسا علي القوات العسكرية التي شاركت في حرب تحرير الكويت وقال بالنص:

'أما عن حرب تحرير الكويت فإن الكويت استعانت بما حباها الله من ثروة لكي تشتري الجيوش التي دافعت عنها' قد أعدت نشر كلماته وتصريحاته التي أدلي بها لصحيفة المصري اليوم، بل وتقدمت بطلب إحاطة إلي مجلس الشعب، غير أن كل ذلك لم يحرك ساكنا، فالحكومة لم تحتج ولم تطلب من الجامعة العربية اتخاذ أي إجراء ضد هذا الشخص الذي أساء الأدب وأهان المصريين جميعا بكلماته التي لم ينفها بل كان يفاخر بها بعد نشرها.

لقد تحملت مصر الكثير من الوقاحات والادعاءات والمعايرات التي رددها بعض المسئولين أو وسائل الاعلام الكويتية ولو كان الاخوة في الكويت وجدوا ردا واحدا حاسما لترددوا ألف مرة قبل أن ينتقلوا من مرحلة الاهانة والمعايرة إلي مرحلة الاعتداءات علي الدبلوماسيين وسجن المصريين وتعذيبهم في سجون الكويت بطريقة لا يجرءون علي فعلها مع أي جالية أخري!!

(2)

وهناك واقعة أخري لا تقل فداحة عن الواقعة الأولي: إذ قامت القوات الأمريكية والعراقية في العراق المحتل باقتحام مبني القنصلية المصرية في بغداد تحت زعم أن هناك قناصا يتخذ من القنصلية مقرا لإطلاق الرصاص.

ورغم أن جيش الاحتلال الأمريكي وعملاءه يعرفون أن هذا المقر هو مقر دبلوماسي مصري لا يجوز اقتحامه إلا أنهم ارتكبوا هذه الجريمة واقتحموا المقر وحطموا أثاثه وفتشوه وصوروا مستندات هامة ¬حسب التصريحات الصحفية التي صدرت في بغداد.

وهذا الاجراء علاوة علي أنه منافً للاعراف والتقاليد الدبلوماسية ويمثل انتهاكا للسيادة المصرية فهو أيضا يمثل استهانة بمصر، ويؤكد أن هناك اطمئنانا بأنه لن يكون هناك رد فعل في المقابل.

لقد كنت أظن وبعض الظن إثم أن هذا الحدث يمكن أن يستثير حكومتنا ووزارة خارجيتنا لأنه يمثل مهانة وانتهاكا، غير أنني أدركت بعد قليل أن الحكومة لاتزال تتعامل بسياسة 'اقتحام يفوت ولا حد يموت'. وراحت تثبت من جديد أن 'العقل زينة' وأنها أكبر من كل هذه الأحداث الصغيرة، ولذلك رفضت دعاوي 'المتطرفين' باستدعاء سفير الحكومة العراقية العميلة أو سفير أمريكا السيدة والصديقة للاحتجاج.. وقالت لهما: تكفينا ورقة صغيرة مشتركة تبديان فيها نوعا من الاعتذار.

وبالفعل بعثت واشنطن والحكومة العميلة بكلمات موجزة تبديان فيها أسفهما علي ندرة المعلومات التي كان يمكن لها أن توضح أن هذا المبني هو مبني القنصلية المصرية الذي اختفي من عليه علم مصر.

وياللعجب فقد قبلت مصر الاعتذار وكان الله بالسر عليما.

إن هذا ليس بغريب فالحكومة التي لا تعطي اهتماما لأكثر من 120 ألف مصري محاصرين في العراق، ولا يستطيعون الخروج، وتتركهم عرضة للموت البطيء الواحد تلو الآخر، من الطبيعي أن تتلقي الإهانات وتصمت وكأنها غير معنية بالأمر.

إن عمليات القتل والخطف مستمرة منذ بداية الاحتلال، وكافة الحكومات أرسلت بطائرات واستخدمت نفوذها لدي الحكومة العميلة في العراق وجيوش الاحتلال لإجلاء رعاياها، أما نحن فكأننا غير معنيين بشيء أو كأننا نعاقب هؤلاء المصريين الذين تركوا بلادهم للبحث عن لقمة عيش في بلد عربي آخر!!

الغريب في الأمر بعد الحوادث الأخيرة والتي كان آخرها اختطاف طبيب مصري وقتله عبر الميليشيات المدعومة من الحكومة العميلة راحت الخارجية تصدر بيانا تقول فيه: إن حوادث القتل والاختطاف تطول العديد من الجنسيات الأخري وليس المصريين فقط!! بمعني أن هذا قضاء وقدر مفروض علي الجميع، وأنه لا حيلة للحكومة في ذلك وليس أمام المصريين سوي انتظار لحظة الموت، في العراق، أما الحديث عن الاحتجاج أو ممارسة الضغوط فهذا كله مجرد هراء.

إنني أعود وأسأل من جديد: هل حقا نحن نخضع لحكومة تعرف أنها مسئولة عن شعب اسمه شعب مصر، أم أننا أصبحنا الآن بلا حكومة تحمي ظهورنا لكنها تلهب ظهورنا وتتركنا عرضة للقتلة والمجرمين؟

إن علينا أن نستعيد وقائع جريمة الأسري الذين قتلوا في حربي 56 و 67، وكذلك جرائم قتل عدد من الجنود المصريين علي الحدود في الأعوام الأخيرة لنعرف أن الحكومة أبدا لن تحرك ساكنا تحت زعم الدفاع عن الكرامة أو شرف مصر!!

وقبل أن أختم أود أن أسأل الحكومة وأقول لها: ماذا فعلت في مواجهة الاعتداء الذي وقع مؤخرا علي الدبلوماسي المصري في أوكرانيا والذي تعرض للضرب في الشارع مما أدي إلي اصابته بارتجاج في المخ؟

أظن أن الاجابة واضحة ولا تحتاج إلي بحث واجتهاد.. وهكذا أصبحنا جميعا نشعر باليتم لأننا بلا حكومة وبلا أحد يحمي ظهورنا ويدافع عن كرامتنا!!

سؤال بفكر فيه من فتره...ياترى الكلام ده كان ممكن يحصل فى عهد السادات؟

:roseop:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...