فقراء لا يدخلون الحكم

[DARWEEN]

منذ تولى فخامة الرئيس جمال مبارك مقاليد الحكم في بلادنا الحبيبة وأصبح من الظاهر لكل ذي عينين أن كافة مناصب الحكم تتجه إتجاها مباشرا إلى تولي رجال الأعمال الأثرياء كافة أمور الحكم في البلد وخاصة المناصب الاقتصادية منها ... فنجد رجال أمثال محمد منصور والمغربي وأحمد عز أصبحوا هم القرابة المقربة من قمة السلطة والسلطان .. ولا تهل مناسبة مهما كانت إلا ويظهرون في الكادر دائما على أنهم المقربون والمستشارون

ومن عجيب أن توافق التعديلات الدستورية التي أجبروا الشعب على الإستفتاء عليها كما أجبروه على أن يوافق عليها ... فنجد أن أكثر التعديلات الدستورية قد إنصبت في إلغاء كل منحى إشتراكي وكل ما يصب في إتجاه المساواة بين أفراد الشعب الواحد .. وهذه الدلالة إنما هي صرخة في وجه الفقراء بأن لا مكان لكم في مستقبل مصر ... وأن المستقبل القريب سيكون في هيئة دولة أقطاعية تنحصر في فئتان فقط من البشر ... السادة والخدم ... أو إن شئنا تسميتها دولة الكل شيء واللاشيء .

وبهذا تكون هذه المجموعة السرطانية التي تسري في جسد مصر قد تمكنت من مجالي الإقتصاد والسياسة وبالتالي أصبحت مقاليد البلاد في قبضة يدهم ... هؤلاء من كونوا ثرواتهم من أموال البنوك التي هي في الأصل أموال الشعب والناس الغلابة .

وبالتبعية فإن شرعية الحكم الممتدة من ثورة ( إنقلاب ) يوليه 1952 قد إنتفت لأن هذا الحكم قد إستمد صلاحيته وأركانه أساسه منطلقا من إمتداده لحكم الثوار في يوليو 1952 والتي قامت أساسا على أساس العدل والمساواة ومحاربة الإقطاع و الإقطاعيين .

وهكذا وصل بنا الحال أنه أصبح على الفقراء أن لا يظلوا فقط فقراء ولا أن يظلوا فقط خدما للسادة الجدد ... بل أصبح ممنوعا على العامة في مصر مهما وصل بهم الحال من إلا أن يكونوا على هامش السلطة وممنوع عليهم الإقتراب من سياج السلطة المنيع

فيا شعب مصر ... بدستور جديد أو بدونه ... بتعديلات أو بدونها ...

لن ينصلح الحال مادمتم رضيتم بدور الخدم والعبيد للسادة الجدد ... هؤلاء من يمتصوا دمائكم ويزدادوا ثراء من أموالكم .. هؤلاء من يجلدونكم بعصي يحملها أخوتكم وأبناؤكم .. فهل من هبة وصرخة ... هل من صوت لا يهاب السياط والعصي يصرخ في وجه الظالم ... ألم يعد في ربوعها سوى الخائفين والمرتعدين

[Shams100]

عندك كل الحق هل هذا المسئول يمثل الشعب ويشعربمايعانى المواطن البسيط ام ان كل وقته مكرس لمزيد من الارباح

صافي أرباح عز للصلب المصرية يقفز الى 175 مليون دولار

القاهرة (رويترز) - أعلنت شركة عز للصلب المصرية يوم الاربعاء أن صافي ارباحها قفز 121 بالمئة بعد خصم حصة الاقلية في عام 2006 ليصل الى 995 مليون جنيه مصري (175 مليون دولار).

وحققت الشركة في عام 2005 ارباحا صافية قدرها 450 مليون جنيه.

كما اعلنت الشركة الأربعاء أن صافي مبيعاتها لعام 2006 بلغ 11.6 مليار جنيه. وقالت ان الارباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاهلاك واستهلاك الدين بلغت 3.6 مليار جنيه.

[hussaindoit]

أخي العزيز حتى فضائح فيديهوات التعذيب كانت مكافأتهم عليها زياده الصلاحية في الدستور هي ان يضعوا اصبعهم في عيوننا ..

المشكله انني سمعت تعليقات مأساوية لقوافل الفقراء اللذين ساقوهم أمامهم يوم الأنتخابات

سمعت سيده تقول يمكن يرخصوا الدنيا علينا ما دمنا وقفنا جنبهم ....

ايقنت ان بداخلهم احساس اننا خدم فعلا عند الحكومه وهم ليسوا سوى اسياد ونحن مجرد عبيد كان واضح جدا المعنى ده في كلام الناس ...

الناس بجد مكسوره -- وللأسف بدأوا يعتمدوا على الأحسان من قلوب الحكومه

فعصر ما تتحدث عنه بدأ فعلا

وستزداد اتساع دائرة نفوذهم لتأخذ شرائح نرجو من الله ألا تكون قريبه منا حتى لا نشعر بضغينه الطبقيه

فمن رحمه الله علينا ان الحكومه لا نراها الا في التليفزيون

وغدا سيزداد فقرنا وسيزداد ثرائهم ولن يرحمونا غدا لأنهم لم يشعروا بنا اليوم

[Sherief AbdelWahab]

أرى المسألة بوجه مغاير..

الحكومات والنظم تحب أن "تلعبها صح" مع الطبقات الاجتماعية المختلفة ، والقاسم المشترك هو "الولاء التام والمطلق"..

في 1952 وما بعدها اتجه النظام وحكوماته إلى سفح الهرم الاجتماعي ، ضماناً لثقته وتأييده ودعمه ، وكون عبر مؤسساته التنظيمية "صبيانه" من الذين قام بتنشئتهم سياسياً على يديه ، واعتبروا فيما بعد مناصب الدولة حقاً مكتسباً لهم .. وبعضهم لا زال موجوداً بين ظهرانينا حتى لحظة كتابة هذه السطور..

وأرسيت قاعدة أن الولاء لأشخاص النظام هو المدخل الأساسي للصعود الطبقي ، ومن ثم تكالب الكثير من أبناء الطبقات الدنيا على تقديم فروض الولاء والطاعة..

الأمر الآن اختلف ..

الآن قرر المال السياسي والديني المحلي والمستورد دخول اللعبة ، وأصبحنا في فترة صار فيها علينا أن نسلم بدخوله لعبة السلطة بشكل مباشر..

صحيح أن الحزب البيروقراطي "عمل أحلى شغل" بأموال دافعي الضرائب وبالمرافق التي هي ملكية عامة لدافعي الضرائب ، إلا أن المال السياسي استشعر أن المال وحده لا يكفي ، ولابد له من سلطة تدعمه وتقويه وتعززه ، فتكالب هو الآخر على تقديم خدمات جليلة للحزب إعلامياً وسياسياً ..

بالمناسبة ، يرى البعض أن دخول الأغنياء معترك السلطة أمر لا مشكلة فيه ، فهم "شبعانين فلوس" ولا يسرقون من أجل الهم المَم ، فرضية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ..

ما أحلم به أن تتفادى السلطة قفز المتسلقين أغنياء كانوا أم فقراء على رؤوسنا قدر المستطاع مع تسليمنا باستحالة منع المنتفعين والمتسلقين من الوصول للسلطة وإساءة استغلالها..

خلص الكلام

[Doofy]

==============================================================================

وستزداد اتساع دائرة نفوذهم لتأخذ شرائح نرجو من الله ألا تكون قريبه منا حتى لا نشعر بضغينه الطبقيه

تلك الدائرة او الفجوة لم يصنعها سوى من وضع يده في يد نظام همه الوحيد هو كيف يكرس وجوده ويستوطن الحياة المصرية

فمنهم من نال رضى النظام واتبع رضوانه واصبح المتحدث الرسمي بأسمه يدافع عنه وعن سياساته

ومنهم من لم يجد لنفسه مكان او لم يرغب في الظهور واكتفى بدفع ثمن وجوده واستمراره وصعوده سواء كان من الباب القانوني او من خلال الأبواب الخلفية للحزب الحاكم الفاسد بطبيعته ...

المال والسلاح وفساد الضمائر هي شريعة كل الأنظمة الديكتاتورية التي حكمت ومازالت تحكم والنظام البعثي ليس ببعيد...

أما الفقراء والمعدمين فليس لهم إلى الحكم سوى تلك الآية الكريمة

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "

صدق الله العظيم

[رمضان]

المشكلة ايضا انه ينصب هؤلاء علينا وزراء لانه لا يريد رجال دولة فقط يريد موظفين كبار يعملون لديه ويضمن ولائهم التام