اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التراجع المصرى الواضح داخليا وإقليميا


عصام

Recommended Posts

مما لا شك فيه وأمر واضح لكل ذى عين ترى أن مصر أم الدنيا قد تركت موقعها كمهاجم اساسى وراس حربة وهداف الفريق العربى .. لتخرج تماما من الملعب دون حتى الجلوس بين الاحتياطى!

خرجت تاركة الساحة للملك عبد الله ملك السعودية ولأحمدى نجاد الرئيس الإيرانى ليحلا محلها ويملآ الفراغ الموجود منذ زمن لا يجد من يشغله.

تراجع دور مصر إقليميا وعربيا وداخليا .. تراجع ذلك الدور الحيوى الذى تعودناه منذ عقود بكل ما فيها من حروب وحديث عن القومية العربية ومعاهدات ووساطات وممارسة ضغوط وتلويح بخطوات .. إلى آخره ..

الملفت للانتباه أن ذلك التراجع قد واكبه تقدم وظهور وتثبيت أقدام لأطراف أخرى تبشر بأن ملء ذلك الفراغ ولعب ذلك الدور لن يكون صعبا .. وفى المقدمة المملكة العربية السعودية وإيران.

وحقيقة فقد أثارنى جدا تصريح إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل أمس فى مؤتمره الصحفى مع ميركل عندما عرض التعاون وعدم الممانعة بل والترحيب بلقاء القادة العرب "المعتدلين"وفى مقدمتهم الملك السعودى الذى بات أحد ركائز التفاوض واتخاذ القرار فى المنطقة .. بل ومحطة رئيسية لأى دبلوماسى أوروبى أو أمريكى فى منطقة الشرق الأوسط

ولم لا ؟ فالسعودية تقدمت بالمبادرة العربية عام 2002 .. ثم استطاع الملك عبد الله عقد لقاء تاريخى وصلح ذا وزن بين فتح وحماس .. وتبعه بلقاء أحمدى نجاد .. والآن القمة العربية المصحوبة باستخدام سعودى حاد للألفاظ فيما يتعلق بعدم قبول أى تعديل فى المبادرة العربية ..

نعم .. السعودية مؤهلة بقوة وفى ظل حكم الملك عبد الله للقيام بدور "أم الدنيا" الذى احتكرته مصر لعقود .

يُتبع

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

ومن بعدها تأتى إيران المؤهلة بالقوة العسكرية الهائلة والتقدم التكنولوجى الواضح مدعومين بتلك الروح القيادية التى افتقدنها شعوب المنطقة منذ زمن .. وتلك النبرة الواضحة من التحدى والصلابة وتلك الهوية الإسلامية التى افتقدتها الشعوب المسلمة التى تعانى من انهيار أخلاقى واجنماعى متسارع لا يرون سبيلا لإيقافه إلا بالعودة إلى الدين.

لن أتطرق إلى كون إيران دولة شيعية متطلعة أو إلى اتهامها بمحاولة تصدير الثورة الإسلامية فهو ليس الهدف ولا المجال ..

لكن الأكيد انه لطالما رغبت إيران فى لعب ذلك الدور .. ولطالما رغبت السعودية فى منعها من ذلك حتى وإن كان المقابل أن تقوم هى بملء ذلك الفراغ ولعب ذلك الدور رغما عنها .. وبين هذا وذلك كانت مصر المسيطر الأساسى والمحرك الفعلى للأمور فى المنطقة لسنوات.

استثمرت إيران كل المعطيات فى إنماء دورها الإقليمى .. استثمرت نفوذها فى العراق .. واستثمرت أزمتها النووية مع الغرب واستثمرت علاقاتها القوية بروسيا واستخدمت كل تلك القضايا كأدوات راحت تشكل بها صورتها الجديدة وصورة السنوات القادمة والدور الذى سوف تلعبه إقليميا وعالميا ونجحت فى وضع نفسها داخل الإطار

وحقيقة فقد اثار إعجابى كيف تتحول من الدفاع إلى الهجوم وكيف تمتلك الجرأة على المبادرة بالهجوم .. وفى ذات الوقت تتجنب أى احتكاك مع الجيران العرب ..

نعم إيران مؤهلة لقيادة المنطقة حتى ولو رفضنا ذلك .. فالغرب هو من يتختار شريكه بالشرق الأوسط وليس نحن

يُتبع

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

كلمة قيلت لي زمان "الريس مثل تليفون العملة تحط فلوس يتكلم"

كلام يهود المرت اراد به التطبيع يعني اعادة العلاقات وانشاء سفارة داخل السعودية ودة من المتوقع في من الجيل القادم للأسرة

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

و اصبح الدور السعودي في صعود من العام 2002 وذلك لاسباب كثيرة منها النظرة على انها منبع للمتطرفين الأسلاميين بعد ظهور وانتشار كلمة الارهاب بين دول العالم. وإذا لاحظت ان الاعلام العربي في طريقه الي السعودة بعد امتلاك الامراء معظم الفضائيات. فستصبح قريبا الواجهة سعودي على شاشات التلفزيون.

ديم مق

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...