achnaton بتاريخ: 4 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم احاول منذ اكثر من اسبوع الدخول الى المنتدى ولم اوفق طوال هذا الوقت الى ان استعنت بنصائح العزيز الفاضل الاستاذ عادل ابو زيد والزملاء .. والحمد لله .. واسمحوا لى ان استعيد معكم ما فكرت فيه وسمعته ايام مرضى واسأل الله العون وللجميع الصحة .. والصبر .. الصبر على ما قسمعناه وقد نسمعه .. وما قرأناه وقد نقرأه متجهين بقلب خالص الى المولى الكريم ان يوفق الجميع وينشل بلدنا من ايدى ابالسة القوانين . الحكاية الاولى منذ ان منّ الله على بالشفاء .. ومغادرة السرير .. وجدت فى صحبة الاخيار من الزملاء المغتربين .. البلسم المكمل للشفاء والدواء الربانى لكل داء .. فقد كنت مثل الارض الشراقى .. عطشى لنهر الحب الذى نطلق عليه فى مصر وفى كل العالم " نهر النيل " .. تروينى اخبار محبوبتى التى زرعوها تحت جلدى .. وما احلى واطعم واحلى آلام الحنين لها .. وسماع اخبارها .. ومن بين الاحباء الذين اسعد بسماع احاديثهم احد رجال الاعلام الالمانى ... المصرى الاصل والمنشأ وكان بالوطن مع بعض زملائه ... فى رحلة ارتواء وما فاضى به على اسماعى انقله اليكم دون تدخل منى سوى بعض قطرات من الدموع الحمراء التى صبغتها غصب عنى دماء قلبى .. ولنبدء معه اول حكاياته التى ادمعت عيناى ... قال صديقى : اردت ان استعيد ذكريات الماضى والايام الخوالى باستعراض ما كنا نطلق عليه ونحن اطفال تلاميذ بالابتدائى " متحف الشمع " مجازا .. لما يحويه هذا المتحف من نماذج مجسمه للحياة فى مصر بداية بحياة المزارع وافراحه والهودج والجمل وقعدة العمده مع شيخ البلد وبهانه وهى تعد العجين وتخبز الرغيف مشوار طويل يغنى المشاهد عن التجول فى القرية او المدينة .. وكلها هذه النماذج بالحجم الطبيعى والزى التقليدى .. ويومها فى اول زيارة لهذا المتحف عنفنى مدرسى لان حذائى ترك اثر ترابى امام مصطبة العمده .. ونبهنى ان واجبى كان أن امسح حذائى فى الممسحة امام الباب الرئيس حتى تحتفظ الصالة بنظافتها .. وكان ذلك فى عام 1949 م وضحك صديقى ضحكا متواصلا وهو يحكى وتساقط قطرات من دموعه مع ضحكاته .. وهو يؤكد لى انه وجد ما تركه حذائه يومها من غبار وتراب وجده فى نفس مكانه لم تمتد اليه الياف مقشه .. او اطراف ممسحه !! فقد حافظت ادارة هذا المتحف التاريخى الجميل على كل شئ فيه حتى ما حملته الرياح من اتربة ورمال .. طوال الخمسين عام .. شوفوا الامانه .. والحرص على التراث .. وقلت لصديقى .. وكيف تصحب زملائك الصحفيين الالمان .. لمشاهدة متحف ضائع بين سجلات الزمان .. غيروا اسمه عده مرات فاطلقوا عليه المتحف الزراعى لاشراف وزارة الزراعة عليه ثم اطلقوا عليه اسم متحف الحضارة المصرية .. ثم اطلقوا عليه متحف التراث الطبيعى الثقافى ويشرف عليه مباشرة وزير الزراعة وله امتدادات اخرى مثل امتداد متحف القطن المصرى هذا المحصول الذى استطاعت فيه وزارة تخريب الزراعة المصرية النهوض به عالما من الدرجة الاولى ايام زمان الى الدرجة التاسعة عشر فى عهد وزير الزراعة السابق ابن عمنا الدكتور جوزيف البطريق .. كما قضى على هذا المتحف الفريد فى الشرق .. الخيبة التقيلة .. والتى تعودنا سمعاها فى التصريحات الحكومية المتعدد .. نجد لهذا المتحف صفحة فى الانترنت ضمن ما تبثه وزارة الاعلام .. ادخلوها وشوفوا الكذب الحكومى لونه ايه .. http://www.touregypt.net/featurestories/ag...turalmuseum.htm http://www.sis.gov.eg/En/Arts&Culture/...00000000007.htm وقلت لصاحبى وعملت ايه ؟؟؟ وليه ما دخلتش مبنى الوزارة .. وبحثت عن مكتب الوزير وقدمت طلب موقع عليه من زملائك الصحفيين الالمان .. !!!!!! لتنظيف المكان !!! وودت بعد سماعى لحكاية صديقى .. وددت من أعماقى أن اطلب من وزير الزراعة لماذا لا ينقل الى هذا المتحف التاريخى بعضا من تنابلة السلطان الموجودين عنده فى الديوان .. وكل واحد يمسك بمقشة او بفرشه لينظف المكان .. وبعض السادة مهندسى الديكور ... الموجودين لديه بالوزارة فى كافتيريا كل دور .. ليقوموا باعادة كتابة اللافتات المكتوبة من يوم افتتاح هذا المتحف بطريقة افضل وبمعلومة اوسع وتنظيف زجاج كل برواز .. سيطر التراب فيه على كل مساحة القزاز !!! وياريت سيادته يتفضل مشكور باستعارة مسدس هواء من الاسطى حسين صاحب ورشة تسليك وابورات الجاز فى ظهر الوزارة لينظف ملابس الشخصيات المجسمة فى الصالات .. وأرجو الا ينسى واستحلفة بكل قسم تعودنا عليه وعلى ترديده ان يحمى " عجل ابيس " العجل الوحيد المحنط فى العالم من فصيلة ابيس وينفرد به هذا المتحف من التراب والصراصير .. وهناك الكثير .. يجب ان يقال .. بعد سماعى باسى شديد لما قاله الصديق من موال .. موال العدوى المنتشرة فى هذا المتحف التى حولت الموظفين والعاملين به الى تماثيل .. ليست من الشمع .. ولكن من اللحم الخالى من الدم .. ويا ايها الخجل أين حمرتك .. ورجائى الاخير .. اذا كان بين القراء من له علاقة بوزارة تدمير الزراعة فأرجوه ان ينقل هذه الحكاية الى مكتب السيد الوزير قبل ان يصله من المانيا الوصف باللغة الالمانية لما شاهده ولاحظه الجميع ..فيصاب بالاحباط كما اصابنى بعد سماع الحكاية ... ويا خسارة يامصر اللى بيحصل فيكى يعصر القلب عصر .. بعد ان توارت حضارتك خلف الجهل والكسل والتواكل والسرقة والتهب .. نحن لا نستحقك ... مع تقديرى للجميع . تم تعديل 4 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 4 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم ونواصل الحكايات .. بعد ان فرغنا من اكل الحلويات .. حلو الغذاء اللذيذ الذى اعدته لنا زوجاتنا وبناتنا فى عيد الامهات .. وقبل ان نبدأ الحكاية الثانية التى جرت احداثها فى الثغر الجميل مدينة الاسكندرية اردت ان اسرى على الحاضرين احكى لهم حكاية قصيرة سمعتها من جد اولادى .. فى احد الليالى .. وانا اسمع منه ذكرياته عن غزو المانيا للأتحاد السوفيتى فى الاربعينات .. وتجمد الجند الالمان اما ستالينجراد .. عاد بى حماى الى اواخر القرن الثامن عشر عندما احتلت المانيا الاراضى الفرنسية فى عام 1871 م وكان من شروط الهدنه ايامها ان تبقى قوة من الجيش الالمانى فى باريس فترة من الزمن .. حتى تستقر الاوضاع .. ويتمتع الجند الالمان بما كان يقال عن الحياة فى باريس فى تلك الايام .. ولكن خابت آمال الالمان الغزاه .. بعد ان تحالفت كل قوى الشعب الفرنسى لحرمان الالمان من كل مباهج الحياة الباريسية ليرحل المحتل عن بلادهم وتبخرت آمال النظام الحاكم فى توفير حياة مريحه لاسياده المحتلين .. وكان كل شئ يتم بهدوء واصرار من كل مواطن شريف .. وفى هدوء .. فاضرب التاجر عن التعامل معهم حين كان يدعى عدم وجود المطلوب .. واصحاب المساكن الذين انكروا مساكنهم الخالية .. حتى الحانات كانت تخفى المشروبات فى المخازن وتدعى نفاذها .. واوقع واقسى ما قابلة المحتلون اضراب العاهرات .. واختفا ئهن من شوارع باريس التى كانت تشتهر بهن .. ومن كان يظهر منهن بالشوارع رغم قلتهن كن يظهرن بالشوارع بشعور منكوشه وملابس قذرة ورائحة مقززة .. فاذا غازلهن الالمان او تقربوا منهن سددن الآذان وتهربن منهم رغم قذارتهن دون مناقشة او حديث حتى النظرة التهكمية بخلن عليهم بها – كما جاء بالمذكرات التاريخية – وعندما كان الالمان يبالغون باغراء بعضهن بالذهب الوفير والهدايا والعطاء .. كانت تلك التى تطاوع الاغراء وتذهب معهم .. يقابلها عند عودتها مجموعة من زميلاتها الوطنيات تتولى جلدها فى الشارع لعدم اشتراكها فى الاضراب ..!! ونجح الاضراب الجماعى الصامت للشعب الفرنسى ورحل المحتل ونظامه الحاكم .. كانت هذه المقدمة رغم اختصار الكثير من تفاصيلها ضرورية لاقدم لكم الحكاية الثانية .. فنحن شعب من أعرق شعوب العالم .. علما البشر الكثير من طرق الحياة وتطويع ما يسرة الخالق الكريم لعباده لخدمة المجتمع .. كنا اول من زرع .. واول من صتع .. واول من اجاد البناء وهجر الاشجار والمغارات الطبيعية فى الجبال .. وما زلنا ضمن خير امه من ابناء آدم عليه السلام .. وعندما نجح الفرنسيون من التخلص من الاحتلال الالمانى بالفكر والحيلة .. يمكننا فى مصر ان نستخدمه فى التخلص من فصائل المماليك الجدد الذين احتلوها .. وحلبوها وسرقوها .. وندخل الى الحكاية الثانية : من حكايات الصديق العزيز الذى زار المحروسه مع زملائه .. وسافر الى الاسكندرية .. وزار المكتبة العالمية هناك .. وكليات الحقوق والاداب جيران المكتبة او بمعنى ادق كما يقول صديقى .. زار جيران المكتبة وترك زملائه يجولون داخل المكتبة .. وينقل الى ما سمعه من الجيران حول حكاية اصرار حكومة الخراب الاقتصادى على بيع مبانى جامعة الاسكندرية عن طريق مندوبها اللواء السابق فى مباحث امن الدولة .. المحافظ الحالى .. واسمحوا لى فى البداية ان اقدم لكم هذا الصرح العلمى ونبذة عنه قبل ان يتحدث صديقى عن الحاضر المؤلم الذى سمع عنه هناك .. فى 8 فبراير 1943 .. ورغم الغارات ايامها .. وتحركات رومل ومنتجمرى على اراضى الساحل الشمالى بالقرب من العلمين .. سافر الملك فاروق الاول ملك مصر والسودان .. الى الاسكندرية لافتتاح الجامعة الجديدة هناك ( ثانى جامعة بالقطر المصرى ) وازاحة الستار عن لوحة رائعة من النحاس مكتوب عليها التالى : " منارة الاسكندرية على شاطئ البحر جامعة فاروق الاول أمر بانشائها ملك مصر المعظم فاروق الاول رفع الله ذكره واسعد عصره . وقد تفضل فشرف الجامعة بزيارته الكريمة لتهدى اليه الدكتوراه الفخرية فى الثالث من شهر صفر سنة اثنين وستين وثلاثمائة والف للهجرة الموافق 8 فبراير سنة 1943 للميلاد فى حفل من وجوه الدولة . وقد تعطف حفظه الله فازاح الستار بيده الكريمة عن هذه اللوحة التذكارية " كان ايامها نجيب الهلالى رئيسا للوزراء وكان عدد كليات الجامعة وقت افتتاحها 7 كليات كما جاء بكلمة الافتتاح للدكتور طه حسين اول رئيس لهذه الجامعة . ويقول صديقى الذى استمع لجيران المكتبة هناك موضحا ابعاد تلك الجريمة التى تنوى وزارة الخراب تنفيذها بعد ان باعت معظم مصانع ومؤسسات واملاك الدولة هناك .. ان فكرة بيع الجامعة راودت خبراء الخراب بوزارة نظيف .. بعد ان ضاق المكان امام سيارات واتوبيسات الزوار للمكتبة .. وسوء التخطيط من البداية .. فالفنادق الممكن السكن بها للزائرين الاجانب تبعد عشرات الكيلومترات .. فى نهاية طريق الكورنيش .. وكان سوء تخطيط وقصر نظر عندما نفذت الحكومة مشروع المكتبة فى هذه المنطقة .. وليت الامر يقتصر على هدم وبيع ارض كلية او اخرى .. ولكن الامر ابعد من هذا بكثير فسوف يغير ادخال مستثمرين فى المنطقة بما سوف يقيمونه كما يقال من فنادق واسواق وجراجات سيؤثر تماما على المنطقة بالكامل .. اذا تناسينا وقلدنا حكومة الخراب فى التفكير .. فسوف نفقد بجانب هذا الاثر الكبير – مبانى كليات الجامعة الكثير والكثير .. فاراضى " ابيس " التى اقترحها رئيس الجامعة لبناء جامعة جديدة عليها تعتبر من اجود الاراضى الزراعية .. ويتطلب استخدامها كمقر لكليات الجامعة شبكة هائلة للمواصلات لنقل آلاف الطلبة والاستاذة .. ويجب ربط المنطقة الجديد – ابيس – بشبكة السكك الحديدة - الخربانه اصلا - لنقل الطلبة والاساتذه القادمين من الاقاليم القريبة ومن احياء المدينة .. من سيدفع تكاليف تعويض اهالى الثغر عن فقدهم لهذه المساحة من الاراضى الزراعية .. والتى ظلت لسنوات طويلة مزرعة نموذجة لتجارب المجتهدين من طلاب جامعة الاسكندرية ..؟؟ ان المبدأ الخطير الذى تطبقة حكومات الخراب باعتبار ان المواطن المصرى هو الحائط المائل ويجب ان يكتفى بسندوتش الفول والطعمية – رغم انه اصبح من المنالات الصعبة للفقراء – وان الاجنبى .. ضيفا او مستثمرا فوق الراس وداخل العين .. مبدأ مرفوض بكل ابعاده .. المصرى مهما كان .. طالبا او أستاذا يجب أن يتمتع بخيرات بلده قبل الغريب .. مهما كان الغريب .. ومهما بلغت اكرامياته .. هناك شارع خلف المكتبة يفصلها عن مبانى كليتى الاداب والحقوق التى تحتل مساحة كبيرة خلف المكتبة وخلف مستشفى الولادة بالشاطبى الجار الفقير – لأنه مستشفى حكومى غلبان – ورغم ضيق هذا الشارع الا انه على الطبيعة شريان مرورى يتحمل عبء كبير عن طريق الكورنيش .. وعندما اختاروا مكان لبناء مكتبة للأسكندرية لم يفكر السادة الافاضل فى ما قد يحدث من تطور .. اختاروا مكانها الحالى دون تفكير تقدمى ونظرة الى الوطن بعد عشرات السنين .. الكريقة التى تعودنا عليها فى عهد المماليك الجدد .. وليس هذا هو المشروع الوحيد الذى ينفرد بهذا الفكر العقيم .. فقد واكبه ايضا مبنى آخر اشد اهمية .. وهو مبنى مجمع المحاكم والذى اقيم ايضا فى منطقة اشد زحاما وكثافة فى السكان .. وهو خيبة تقيلة اكبر حجما واثقل وزنا يعلمها السكندريون حاليا .. ونرجع نستمع للصديق العزيز .. الذى استمتع بزيارة الثغر مع زملائه الصحفيين .. وكانت المكتبة ضمن برامج زيارتهم .. فيحكى لى عن زيارته .. وعن ردود الافعال الذى سمعها ولمسها اثناء جولته داخل وخارج وحول كليتى الحقوق والاداب .. يقول صديقى .. انه امر طبيعى ان يفكر البعض فى الاستيلاء على جزء من اراضى الكليتين – الحقوق والاداب - لتحقيق حلول وقتية لما تعانية المنطقة المحيطة بالمكتبة ويؤكد كلمة وقتية لأن الفكر التتارى الذى يستخدمه المماليك الجدد فى حل المشاكل لا يتعدى اطار الصورة ومشاكل اليوم .. وليس مشاكل القوم .. ويستمر صديقى فى ملاحظاته .. التى جمعها اثناء زيارته للثغر الجميل واجمل ما قاله فى وصف الثغر فى الوقت الحالى بعد جولاته به ان الاسكندرية ذكرته بمجذوب من مجاذيب المرسى ابو العباس مهلهل الثياب مترب السحنة منكوش الشعر .. ومع كل هذا مًصر اصرارا بالغا على ان يتولى ماسح الاخذية تلميع حذائه .. !!! فمعالى لواء الشرطة محافظ الاقليم حول وسط المدينة والمنطقة التجارية الى منطقة حفريات ومطبات للمشاه .. بنية - والله اعلم – مد شبكة جديدة للأسلاك .. وفى كل الشوارع مرة واحدة .. مفيش رصيف فى شارع من شوارع المنطقة يصلح لمرور المشاه وخاصة المسنين !! ياريت احد الاخوة السكندريين يقولوا لهذا المحافظ .. حبة حبة يا معالى الوزير .. ورصيف رصيف .. احفر .. وصلح .. ومد الاسلاك .. واردم .. وبلط الرصيف .. كده قوام قوام .. حتى على الاقل سكان هذه الشوارع تعرف تنام .. !!! تعبت ونكمل الحكاية فى المداخلة الجاية .. تم تعديل 4 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 4 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2007 شكرا لأخى العزيز إخناتون على فتح هذا الموضوع, و خاصة فيما يختص الأسكندرية. فرغم أنى قاهرى, إلا أن ظروف حياتنا جعلتنا نعيش نصف حياتنا تقريبا فى الإسكندرية. و ربما لا يعرف الأسكندرية فى عز جمالها إلا كبار السن مثلى, فقد كانت أجمل كثيرا من بعض موانى أوروبا الأن. و بينما رأينا العالم يتقدم حضاريا و معماريا خلال الخمسين سنة الماضية, فإنى أحس بغصة كلما زرت الإسكندرية, و رأبت مدى التدهور فى معالمها التى كانت لا تضارع. أصبحت الإسكندرية " عجوز البحر الأبيض", بدلا من "عروسها", و اختفت رقعة الرمال, و حلت محلها نوادى الفئات المحظوظة التى سرقت حق الشعب السكندرى فى التمتع برؤية مياة البحر, و استنشاق نسيمه. و توسعت العشوائيات المقننة, فأصبحت أماكن مثل سيدى بشر و ميامى و المنتزة مزبلة بالمقارنة للفن المعمارى الذى كان سائدا فى الماضى, و الذى شجع الفساد الحالى على إختفائه بالتصريح بهدم أجمل مبانى الإسكندرية ليحل محلها ناطحات سحاب خرسانية, قتلت جمال الإسكندرية, و غيرت معالمها إلى الأبد. كما قلت فى البداية, : لن يحس بهذه الخسارة إلا من عاصروا الإسكندرية, عندما كانت فعلا " عروس البحر الأبض", بدلا " العجوز" التى لا تنفع معها عمليات التجميل, العشوائية, و التى يجريها جزار بدلا من طبيب مجرب. تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed gouda بتاريخ: 5 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2007 الاخ الفاضل الاستاذ اخناتون الف مليون سلامة و ان شاء الله تكون اخر وعكة و تكون دائما في احسن حال و باللغة الالمانية Ich wuensche Ihnen alles gute und viele besserung استاذى الفاضل اناكنت مقيم في المانيا لمدة 6 سنوات اول اربع سنوات كانت بعثة الدكتوراه تم بعد ذلك سنتين بعد الدكتوراه و انا يصراحة من الدائمين للاطلاع و التصفح و التبحر في هذا المنتدى الرائع منذ 2001 حتى الان و كنت دائما و لازلت ابحث عن موضوعاتك انت و الاخ س س و الاستاذ الافوكاتو و الاخوه القداما عموما حتى لا اطيل عليك انا الان في مصر الحبيبه و اريد ان اسئلك اسئلة ما هو الوطن هل هو المكان الذى تنتمي الية من حيث المنشاء او الولاده هل الوطن الذى تحترم فية فانا منذ وصولي لا اجد متحف الشمع في هذه الحالة فقط و لكن علي سبيل المثال لا الحصر المياه ملوثه, الهواء ملوث, الالبان و جميع مشتاقاتة ملوثتة و مضاف اليها مواد حافظة متل الفورمالين و هذا اكيد من بعد ان قمت بعمل تحاليل لبعض العينات من انتاج شركات مختلفة و ارسلت نتائج هذه التحاليل الي الجهات المعنية و لكن دون رد. و الاخطر من ذلك كله هو تلوث الانسان المصرى سلوكيا و اجتماعيا فاصبح الفساد و عدم كل شيئ جميل في المواطن العادي هو الطبيعي و الحمد لله علي سلمتك د. جوده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 5 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2007 (معدل) عزيزى دكتور جودة, إلى أن يستجيب الأخ العزيز إخناتون لرسالتك, أرحب بك نيابة عنه بوجودك معنا فى هذا البيت الكبير, و أتمى أن نرى كثيرا من مشاركاتك التى أكيدا ستعكس كثيرا من خبراتك فى الحياة. تقبل تحياتى. تم تعديل 5 أبريل 2007 بواسطة الأفوكاتو أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed gouda بتاريخ: 5 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2007 استاذي العزيز الافوكاتو شكرا علي ردك الجميل و هذا ما كنت اتوقعه منك بالذات لانك دائما سباق في الترحاب و شكرا لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 5 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2007 استاذي العزيز الافوكاتوشكرا علي ردك الجميل و هذا ما كنت اتوقعه منك بالذات لانك دائما سباق في الترحاب و شكرا لك لا شكر على واجب يا عزيزى الفاضل. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 6 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2007 (معدل) الاخ الفاضل الاستاذ اخناتونالف مليون سلامة و ان شاء الله تكون اخر وعكة و تكون دائما في احسن حال و باللغة الالمانية Ich wuensche Ihnen alles gute und viele besserung استاذى الفاضل اناكنت مقيم في المانيا لمدة 6 سنوات اول اربع سنوات كانت بعثة الدكتوراه تم بعد ذلك سنتين بعد الدكتوراه و انا يصراحة من الدائمين للاطلاع و التصفح و التبحر في هذا المنتدى الرائع منذ 2001 حتى الان و كنت دائما و لازلت ابحث عن موضوعاتك انت و الاخ س س و الاستاذ الافوكاتو و الاخوه القداما عموما حتى لا اطيل عليك انا الان في مصر الحبيبه و اريد ان اسئلك اسئلة ما هو الوطن هل هو المكان الذى تنتمي الية من حيث المنشاء او الولاده هل الوطن الذى تحترم فية فانا منذ وصولي لا اجد متحف الشمع في هذه الحالة فقط و لكن علي سبيل المثال لا الحصر المياه ملوثه, الهواء ملوث, الالبان و جميع مشتاقاتة ملوثتة و مضاف اليها مواد حافظة متل الفورمالين و هذا اكيد من بعد ان قمت بعمل تحاليل لبعض العينات من انتاج شركات مختلفة و ارسلت نتائج هذه التحاليل الي الجهات المعنية و لكن دون رد. و الاخطر من ذلك كله هو تلوث الانسان المصرى سلوكيا و اجتماعيا فاصبح الفساد و عدم كل شيئ جميل في المواطن العادي هو الطبيعي و الحمد لله علي سلمتك د. جوده [font="Arial"]"]الفاضل د. جوده بداية اهلا بك وسهلا بيننا .. وشكرا لتمنياتك الطيبة وكفاك الله شر المرض .. وأعذرنى لتأخرى فى الرد عليك .. واقامتك ودراستك فى المانيا قد يكون لها بعض الاثر فى اجلاء البصر فيرى المرء ما حوله بشكل مغاير لما تعود عليه قبل تغيير موقعه فبالقطع كنا قبل السفر الى المجتمع الالمانى غيرنا تماما عما نحن عليه الآن .. حتى التقديرات المعنوية للترابط الوطنى تجدها تأخذ شكلا آخر .. فالعزة القومية ، المحبة ، الثقة ، التعصب لكل ما هو وطنى .. كل هذه التقديرات على سبيل المثال تجدها مختلفة بين الشعوب .. وبعض الشعوب تعمل على تطويرها وغيرها فتضمن لها الحيوية الدائمة فتساعد على تطور المجتمع .. واسمح لى الا اقارن بين الوطن الحبيب الاصلى مصر الحبيبة .. والوطن المكتسب بالاقامة الطويلة المانيا .. فتصرف البشر فى الوطنين مختلف .. ولكن يجمعهم هدف واحد لصون حيوية الوطن من الفناء .. ولكل طريقته واسلوبه .. ومع انك تلاحظ أن الوطنية فى مصر تتأجج شعلتها داخل النفوس .. الا انك تلاحظ ايضا ان العزة القومية تعانى من الضعف والهزال .. والمصرى يضحى بدمه وحياته فى سبيل وطنه .. ولكنه بكل أسف يضن عليه بالقليل من ماله .. والاقل من عرقه وجهده .. فى نواحى متعدده منها العمل والانتاج .. وقد يرجع ذلك الى الاسلوب الخاطئ الذى روجه تتار المماليك الجدد لتدليل المواطن وتحجيم نشاطه الى دائرة الصفر .. فعلموه التواكل والاعتماد على المساعدة الحكومية .. فتفرغت الحكومات المتتالية من وراء درع ما زعموه " خدمة المواطن " لهدم رغبة المواطن فى الاجتهاد والانتاج .. فتحول المجتمع كله فى الوطن الاصلى لنا الى مجتمع خدمات .. وتقلصت الى حد كبير سواعد الانتاج .. وهذا مالم تلاحظه او تعيشه فى المجتمع الثانى الذى عشت فيه بضعة سنوات .. قليل من المواطنيين بعملون بالخدمات والاغلبية بركزون فى الانتاج .. ويتطلب النوع الجيد من الانتاج نظافة البيئة المحيطة بكل ما تشمل البيئة من معانى ومقومات وهذا ما فقدناه فى الوطن الحبيب بل وصار نسيانه واهماله احد مناهج التعليم لدينا فمن الصغر من روضة الاطفال حتى الجامعة تتعلم الاجيال .. كيف تستفيد من التواكل الذى فرض علينا و الاعتماد على الغير لتحقيق الاهداف والانتاج .. بداية بالدرس الخصوصى .. والغش فى الامتحانات .. نهاية بالرشوة والفساد .. ومن الامثلة الغريبة فى الوطن الحبيب أن تجد المواطن يعتبر مناطق المنفعة العامة ملكا له حرام على الغير .. فلا تجد رصيفا تستطيع السير عليه دون معوقات .. او .. تجد الحرب الضروس بين السيارات فى الشوارع .. وكل سائق يعتبر نفسه الاحق من الغير فى ملكية الشارع .. عزيزى دكتور جوده .. العزة الوطنية لا تشترى ولا تباع .. وهى الكفيلة الوحيدة فى تقدم المجتمع .. وطالما يعتبرها الموطن أمرا ثانويا .. فلا تقدم .. ولا أرتقاء .. ولكن عندما يتآلف الشعب .. دون تشويه هذا التآلف بتصريحات وردية فاسده .. من مسئوليتن يتابرون فى تنفيذ الاعمال مع عرائس مسرح العرائس .. عندما يعود المسئول الى حقيقة وضعه الوظيفى دون توجيه او تعليمات ستجدنا باذن الله فى القمة سعداء بتوفيق الله .. وليفخر كل منا بأننا من اهل المحروسة حفظها الله وخلصها من التتار . مع تقديرى وتحياتى تم تعديل 6 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 6 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2007 بسم الله الرحمن الرحيم أختلفنا فى الرأى .. ابنى العزيز شريف عبد الوهاب وانا حول اضراب عمال مصر فى الوقت الخالى .. واختلاف الرأى كما هو معروف منذ الازل لا يفسد للود قضية .. ولكنه دفعنى الى التفكير فى أسباب أضراب العمال فى ايامنا هذه .. فالاضراب ذاته وسيلة من وسائل البشر للحصول على حقوق يؤمنون بها .. ويحرمهم المجتمع او النظام منها .. وهو سلاح ليس بجديد وكان القدماء من اجدادنا يلجأون اليه بطرق طريفه تتفق وما كان يتبع فى تلك العصور القديمة من قوانين وتعليمات .. بل وتقاليد .. وسأحكى لكم رواية حدثت ايام الحكم الرومانى حوالى 450 سنة قبل الميلاد .. ايامها خاض الجيش الرومان احد المعارك الحربية وخرج منها فائزا منتصرا واتجت القوات عائده الى روما .. وفى طريق العوده كانت المناقشات حول حقوق لافراد الجيس يأبى سادة روما تحقيقها .. فما كان من الجيش حين اقترب من اسوار روما الا ان انحرف فى مسيرته وغير اتجاهه وعسكر على قمة تل بالقرب من المدينة ورفض دخول المدينة .. او حتى تأدية آى خدمة حتى يستجيب سادة روما لمطالبهم جميعها .. ومضى جنود الجيش المضربين عن دخول المدينة وتنفيد اوامر سادة الحكم .. واستثمروا الوقت فى بناء مدينة جديدة فوق التل الذى يعسكرون عليه .. فتضايق اهل وحكام روما من هذا العصيان السلمى الذى اوقف حالهم وادى الى حرمانهم من خدمات متعدده كان الجنود يقومون بها كمدنيين .. وحاول النظام الحاكم اخضاعهم بالطرق القانونية فلجأ الى المحكمة العليا لاجبارهم على العوده وممارسة اعماهم المدنية المتوقفه .. ولكن الجنود استعانوا باثنين من مشاهير المحامين للدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم .. وظل الحال كذلك امام المحكمة حتى لم يجد سادة روما بدا من تحقيق مطالب الجند المضربين فغادروا قمة التل عائدين الى روما .. وفى العصر الحديث الاحظ تكرار اضراب العمال فى المانيا كل عام فى وقت معين .. حين تبدأ المفاوضات بين نقابات العمال .. ونقابات اصحاب العمل .. لتحسين الاجور .. ولككنها اضرابات منظمه محسوبه بدقة يخسر فيها صاحب العمل احيانا الملايين فى الوقت الذى يتضامن العمال واسرهم مع من يلحقه اضرار من الاضراب وتتولى النقابات دفع الاجور والمرتبات اذا قطعها صاحب العمل عن المضربين .. واستأذنكم فى تأجيل بقية الحديث عن اضربات العمال .. لأستكمل حكاية الصديق العائد من زيارة مصر الحبيبة .. وما لاحظه اثناء زيارته للثغر الجميل منارة الحضارة مدينة الاسكندرية كان من سوء حظه كما يروى أنه فكر فى زيارة احد اصدقائة القدامى فى محرم بك .. ويتنهد صديقى بقوة ويتساءل لماذا تصر الحكومة على تعيين لواء محافظا للثغر .. وهو فى حاجة الى مهندس فنان .. !!! الفضيحة الكبرى الحقيقية هو التباين الكبير بين طريق الكورنيش .. والشوارع داخل المدينة .. وكانه مفروض على الزائر ان يقتصر زيارة على منطقة الكورنيش فقط .. ثم يخبط على رجله بقوة ويلعن الساعة التى تواجد فيها فى ميدان المحطة ليرصد المعاناة التى يتحملها المواطن السكندرى وغير السكندرى عندما يحشره الطغاة فى علب السردين التى تغادر الميدان الى احياء الاسكندرية البعيدة .. مشروع النقل بالميكروباص وكان بود صديقى ان يسرع الى مبنى المحافظه لاصطحاب معالى لواء الشرطة ليرى بنفسة طرق التعذيب الحديثة فى ميدان محطة مصر بالاسكندرية البلد التى يحكمها ولا يدرى عنها سوى ما يسمعه من معاونيه .. وقد وصف لى الصديق العزيز وصفا تفصيليا لما عاناه هناك اشفق عليكم من سرده ولكنى اضم صوتى اليه متسائلا لماذا هذا الاصرار على الاستعانه باللواءات فى شغل مراكز المحافظين ؟؟ ولماذا يتحمل المواطن اخطاء المسئولين فى التخطيط .. واذا كان الشعب السكندرى يعانى الامرين فى وسائل المواصلات فلماذا يفكر السادة الافاضل فى نقل الجامعة الى منطقة لا يربطها بالبلد مواصلات سهلة ومريحة الاف الطلبة والاساتذه عليهم تحمل نتائج هذه الاخطاء فى الوقت الذى يسعى هؤلاء المسلؤلين لتسهيل الحياه لغير المواطنين من ضيوف المكتبة المحروسة .. سؤال ننتظر بفارغ الصبر ان يردج عليه السادة الوزراء والمحافظين .. كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 6 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أبريل 2007 (معدل) كررت اضافة المداخلة ولذا لزم شطب المكررة اخناتون تم تعديل 6 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 7 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم كل سنة وانتم جميعا بكل خير ورضا .. يمكن دى تكون اول مرة الذى نحتفل فيها سويا بعيد القيامة وشم النسيم شرقيين واوروبين .. وكنا زمان يخرج الاطفال فى الصباح المبكر لجمع البيض الملون من الغابات والحدائق فى المانيا .. وبعد اسبوعين يخرج اطفال اخوانا قبط مصر للأحتفال بالعيد .. واتفقت الكنيستان كما يبدو .. وعندما طلبت اخوتى الاقباط فى المنيا اقولهم سبقناكم وحناكل الخس والملانه قبلكم .. وصباغة البيض على قدم وساق .. والكنائس امتلآت بكل مخلص وكل عاق .. قالوا لى ده كان زمان واحنا سنحتفل به فى نفس الميعاد كمان .. ومعاكم سينتهى الصيام .. وهذا الكلام يؤكد ان مصرنا الحبيبة ستظل الرائدة فى كل دروب السلام .. وتذكرت ريادة مصر ايام الحاكم الالبانى الذى تولى حكم مصر 43 عاما فعمل وهو الغريب - كما يقال - عمل على تنمية مواردها واقرار الديمقراطية بها ودعم الحركة القومية بها .. وبلغت القومية المصرية فى عهده مالم تبلغه فى عهد تتار المماليك الجدد .. ورغم الاحوال السياسية الدولية ايام ان تولى محمد على الحكم استطاع باسهام ابناء مصر المخلصين ان يضع الوطن الحبيب فى مقدمة دول المنطقة .. تجاريا وصناعيا وثقافيا وعلميا .. وكل ده حكاية لوحدها تحتاج عدة حكايات .. والافضل أن نقرأ ما هو موجود فى المراجع القديمة التى لم تشوهها التدخلات .. ولا الحبس والاعتقالات .. ولا وزراء مسح الجوج واجادة التصريحات وبدون تفكير تلبية التوجيهات .. الغريب الذى يثيرنى عندما اتذكر ذلك العهد الالبانى كما يصفه البعض وينقدونه ان الحاكم ليس مصريا .. الغريب انى رصدت من القراءات ازدياد المنهج القومى رسوخا فى ظل حكومات متتابعه شاركت الشعب آنذاك... مع صدق العواطف والتطلع للسمو والبناء .. ولم تحوله تلك الحكومات الىطوابير من المستهلكين بل سعى الاثنين متعاونين .. الشعب والحكومة .. فى الصلاح والانتاج والبناء بداية بمحمد على ومرورا باسماعيل وفؤاد ولا شك ان هذه السلسة من الحكام استكملت التطوير والبناء فى كل نواحى الحياة واعتمدت على مطالب وجهود العناصر الشعبية بدون سجون او معتقلات بداية بعرابى ومرورا بمحمد عبدة وقاسم امين ومطصفى كامل وسعد زغلول .. وعندما ارتبطت القومية بالديمقراطية فى ظل احتلال اجنبى غاشم حرص الجميع الشعب والحكومة على دعم الحقوق الدستورية للشعب رغم الضغوط المختلفة من المستعمر واذنابه .. وكانت العناصر الشعبية المقاومة من اجل القومية المصرية كانت هى الغامرة .. وما احوجنا اليوم الى المقاومة السلمية من اجل القومية المصرية والبناء من اجل تقدم الوطن .. حتى ولو استعنا بحاكم البانى ..!!!! وندخل بقى فحكاية الصديق الذى سافر مع زملائه الصحفيين الالمان وعاد ليحكى لنا مشاهداته .. بعد ان زار الاسكندرية حكى لنا عن صعيد مصر .. عن الاقصر المتحف المصرى المفتوح لآثار الفراعنه .. واشار الى انه ظن انه كمصرى سوف يتمتع بسعر مناسب لدى الشركة الوطنية للطيران الا انه فؤجئ انه تذكرة الطيران تساوى بينه وبين السائح الاجنبى بل تفضل الاجنبى عليه حتى فى حجز الاماكن والتفتيش الامنى .. ودفع قيمتها فى مصر وكأنه اجنبى .. رغم اختلاف دخل المواطن المصرى عن الاجنبى .. وتعجب كيف يقرر وزير مصرى الجنسية .. أكل قبل ان يتولى الوزارة سندوتشات الفول والطعمية كأى مواطن مصرى .. واستولى على عزبة اسسها وبنى احجارة ابناء مصر من دخلهم وعرقهم واموال ضرائهم يعنى كانت من املاكهم .. كيف يقرر رفع سعر تذاكر الطيران للمصريين ليساويهم بالسياح الاجانب ؟؟ ولم يجد صديقى لدى اجابة على سؤاله سوى انى رددت " حسبنا الله ونعم الوكيل .. " .. ويصل صديقى مع زملائه الى الاقصر .. ويسكن كما اشرت عليه فى فندق " ونتر بالاس الجديد " الذى تفكر وزارة الخراب فى هدمه .. وكنت اوصيت صديقى ان يأتى لى بصور تذكارية لهذا الفندق .. وبالمرة يسمع أصل الحكاية من الناس هناك .. فسألته سمعت ايه عن الفندق اللى عاوزين يهدموه بعد أن جددوه ؟؟ وقال صديقى .. سمعت الكثير .. مما يجعل العقل يطير .. وترجع الحكاية الى ايام زمان .. أيام كان وزير الاسكان الحالى .. المهندس احمد المغربى رئيسا لمجلس ادرة شركة أكور الفرنسية لادارة الفنادق واحد شركائها .. واستأجروا من حكومات الخراب المصرية فنادق ونتر بالاس القديم والجديد .. فى الاقصر .. واولد كتاركت ونيو كتراكت فى اسوان .. والفندقين اعظم فندقين فى الصعيد وتمتد شهرتهما الى كل انحاء العالم .. واقترح ايامها المهندس احمد المغربى على الشركة العامة للفنادق ودى قطاع عام ..!! أن يبنى فى ركن من حديقة الفندق بجوار حمام السباحة مبنى على نظام المبانى القديمة التى تمت بها انشاء ونتر بالاس القديم .. واقترح ان تسدد الشركة المالكة – القطاع العام – تكاليف الانشاء من ايجار الفندق .. وفعلا تم انشاء المبنى الجديد كامتداد آخر للفندق القديم .. وعندما تولى المغربى وزارة السياحة ولاحظ ان اشغال هذا الامتداد بسيط لانه يطل فقط على حمام السباحة والحديقة وعلى مبنى ونتر الجديد .. اقترح على معالى الوزير اللواء الدكتور رئيس مدينة الاقصر ان يضم مبنى ونتر الجديد الى كشف المبانى المطلوب ازالتها ليطل سكان الفندق الجديد على النيل ولو من بعيد .. وأمام اعتراضات الكثيرين وخاصة بعد تجديد ونتر بالاس الجديد خرج عليهم السيد الدكتور اللواء الوزير بفكر جديد يزيل بعض ادوار الفندق ليساوى فى الارتفاع .. ارتفاع مبنى الحديقة فيتمكن النزلاء من رؤية مياه النيل من بعيد .. وهى دى الحكاية التى بدأها رئيس مجلس ادارة شركة اكور لادارة الفنادق .. الذى اصبح وزيرا للسياحة ثم وزيرا للأسكان .. وبقى الفندق مستأجرا من شركته القديمة أكور .. سابها ولا لأ .. وباع نصيبه فيها بكام .. كل ده فى علم الله .. ويقول صديق هذا ما سمعته .. واليك نقلته .. والعهدة على الرواة من اهل الاقصر .. تعبت ونكمل الحكايات بعدين .. مع تقديرى[/size] تم تعديل 8 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 15 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم عاد صديقى بعد غياب مفاجئ لبضعة ايام طار خلالها الى الوطن لوداع قريب له لبى نداء ربه .. عاد وفى حلقه غصه .. نجرب تانى .. الكمبيوتر عندى مش تمام تم تعديل 15 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 15 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم عاد صديقى بعد غياب مفاجئ لبضعة ايام طار خلالها الى الوطن لوداع قريب له لبى نداء ربه .. عاد وفى حلقه غصه .. وعلى اكتافه كما يقول نكبه .. قلت له بعد شربنا سويا فنجان الشاى الاول .. لم تكمل لنا ياصديقى العزيزى حكاية رحلتك مع زملائك الألمان .. ثم اختفيت تماما الاسبوع الماضى ولما سألت عنك قالوا سافر الى القاهرة .. فهل شدك الشوق اليها ؟؟ قال لا .. كنت فى وداع حبيب غادر عالمنا الفانى .. بعد زيارة عمل وانجاز طويلة فى خدمة بنى آدم .. ابناء الوطن .. ولعلك يا صديقى توافقنى الرأى اننا نحن البشر نعتبر زوارا لكوكب الارض .. مثلنا مثل باقى مخلوقات الله .. ومنها من سبقنا نحن البشر الى كوكب الارض من مخلوقات اخرى كانوا لنا فى بعض الاحيان مثلا يقتدى .. وتعلمنا منهم الكثير وقد علمنا طائر من مخلوقات البارئ الاعظم كيف ندفن موتانا .. ثم جاءتنا التعليمات الربانية عن طريق كتبة ورسلة اننا جميعا زائرين لوقت عند الخالق معلوم لهذا العالم الفانى .. والبشر جميعا رهن دعوة البارئ الكريم الذى لا راد لدعوته جل وعلا ولا تأخير عن موعد اللقاء .. ومن هنا كان الجميع متفتح الآذان لتلبية النداء .. الذى يقال فى روايات الاجداد ان هذه الرحلة الاخيرة يواكبها نزول كتيبة من الملائكة مهمتهم تيسير تلك الرحلة الطيبة الكريمة على الزائر المغادر .. لافرق بين وزير او غفير .. غنى او فقير .. الكل سواء .. وسترة الرحلة الاخيرة ليس لها جيوب .. واعذرنى لتلك المقدمة الطويلة ولكن ما لاحظته بكل اسف وحسرة تلك المعاملة التى لم اجد لها وصفا بكل مراجع اللغات عن معاملاتتا لمودعينا عند قيامهم بالرحلة الاخيرة .. والتى يطلق عليها الاخوة المسيحيون بحق " عرس السماء " وبودعون المغادر او المغادرة تحت اسم .." عريس السماء .. او عروس السماء " وهى فعلا حفل عرس يطرب فيها ملائكة السماء عندما يهل عليهم عبدا طيعا لبى نداء خالقة .. ما عدا ما رأيته فى مستشفى هيئة الشرطة .. وهى هيئة محترمة .. رأيت فيها صالة الوداع الاخير للمغادرين .. ويسمونها مجازا .. الثلاجة أو " صالة الغسل " .. وسط مولدات الكهرباء وماكينات الادارة بكل انواعها وورش الصيانه وموقف احتياطى للسيارات .. وللعاطلين من المجندين !! وكانهم هناك استعاضوا عن فريق الموسيقى المفترض تواجده عند وداع الزائرين باصوات المولدات والماكينات .. واستعاضوا بكتيبة التشريفة الرسمية لوداع الزائرين .. بالمتشمسين من الجنود العاطلين !!! حتى اللمبة الوحيده فوق باب " الزريبة " شكل فقط بلا لمبات !! وتأثرت جدا لتصرفنا مع الزائرين المغادرين .. ولكن صديق طمأنى ان الزائر الذى يبدأ رحلة الوداع من مستشفى مثل مستشفى الشرطة يبدأها كامل الاعضاء ..على غير ما يحدث فى الكثير من المستشقيات .. فيخرج الزائر منها وقد نشل النشالون اعضاء جسده .. ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. وقلت لصديقى بعد ان سمعت تلك الحكاية المؤسفة حقا .. ومتى تستكمل لنا حكايتك مع زملائك الالمان عندما زرتم مصر .. وبالذات مدينة الاقصر .. التى يقال ان التجديدات بها تلفت الانظار .. فقال صديقى ان هذا حديث طويل نستكمله فى المداخلة القادمة .. تم تعديل 15 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdulaziz Omar بتاريخ: 15 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أبريل 2007 الاح الكريم احناتون هل تنتظر من بلد لا تحترم كرامة الاحياء ان تحفظ كرامة الاموات حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 29 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2007 (معدل) [size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم يبدو لى انى بدأت أكره اللقاء الاسبوعى من أحبائى المغتربين من المحروسة الذى احرص عليه كل سبت واحد .. وكان الجديد فى اللقاء بعد عودة صديقى من رحلته الى مصر .. اننا ادمنا سماع حكاياته وتعليقاته .. ولهذا جربنا الافطار سويا امام شاشة الفضائية المصرية .. صحيح غيروا الكثير فيها من اللوجو الى الديكورات .. الى ما يسميه البعض بالحوارات .. أو بمعنى آخر ما يتفضل علينا معدوا برنامج صباح الخير يامصر من ضيوف وشخصيات .. ولكن الغير مقنع فى الحقيقة .. واللى بيحرق اللقاء من بدايته .. اصرار القناة العجيبة على أن يتولى الشاب والشابات مناقشة الضيوف ومحاورتهم رغم الفارق الرهيب والكبير بين السائل والمسئول .. بين براعم القناة .. والضيوف العتاه .. فرغم آى اعداد مسبق للنقاش .. لا يمكن اطلاقا أن تتزن كفتا الميزان .. وبتفكرنى تلك اللقاءات برزالة حفيدى كل مساء عندما يدخل معى فى مناقشات حول اهمية النوم بالنسبة للأطفال ..!! والالتزام بالمواعيد .. والبرامج المسموح له بمشاهدتها فى التلفزيون .. ومن أثرى الفقرات التى يقدمها لنا برنامج " صباح الخير يامصر " .. فقرة استعراض ما جاء بالصحافة المصرية .. ورغم مئات الموظفين بالتلفزيون .. ومنهم طبعا اعلاميون عظام .. يمكنهم تقديم اقلام الكتاب فى الصحافة المصرية بشكل مقنع ومفيد .. نلاقى البرنامج بستعين بصحفى من خارج المبنى ليفرض علينا رأيه فيما كتبته الجرائد المختلفة .. لكن رأى القناة نفسها فيما اسنعرضته الصحافة المقرؤه فهذا يبدو انه لدى قيادات القناة حرام .. ورغم اهمية برنامج صباح الخير يامصر .. الا أن مقدميه من الشباب الحديثين فى الخدمة – وهذا ليس طعنا فى قدراتهم – لا يوحى باهميته .. ولا باحترام ضيوف البرنامج من عتاولة المجتمع .. وبالامس تكلمنا عن لقائهم بالعلامة الدكتور فاروق الباز .. ومحاوريه خاليا الوفاض فى علوم الجولوجيا .. والنهارده .. حدفنا البرنامج فى فقرة " استعراض ما كتبته الصحافة " بحجر اثقل من احجار الاهرامات .. قدموا لنا هذا الضيف كنائب لرئيس تحرير الاهرام لنحترم رأيه وقوله !!! .. رغم ان جريدة الاهرام ذاتها هرم من اهرامات مصر .. هذا نائب رئيس التحرير اعتلى منبر البرنامج ليوضح لنا حكاية بدو سيناء .. ومع احترامى له ولغيره .. اقول له كما كانت جدتى " الحاجة صبوحة "رحمها الله تقول ... " الملافظ سعد " يعنى على المرء أن يختار كلمات حديثه بما لا يجرح شعور وكرامة الغير .. هذا الصحفى المحترم يدعى زورا وبهتانا .. أن المسئولين فى مصر حاولوا على مدى السنوات الطويلة الماضية ارضاء بدو سيناء .. دون جدوى .. ويتساءل بجد وحرارة .. " كيف نعيد هؤلاء البشر للحظيرة المصرية " .. واود أن اقول له .. ولغيره من امثاله الذين يعتبروا مصر " حظيرة " ..أن المحروسة لم تكن ولن تكون مصر الحبيبة " حظيرة الا للبقر الذى نستورده مذبوحا من امريكا الجنوبية واستراليا .. بعد ان فشلت الحكومة الخايبة فى توفير اللحوم الحية لابناء الشعب .. وبعد أن تقلصت الثروة الحيوانية المصرية وشتت الاهمال .. وحب المال – مال العمولات - .. الكثير من المزارع الحيوانية .. واخبار ومقالات الجرائد القومية التى تعدودت على صباغة اللون الاسود باللون الوردى ... أما اذا كان سيادته يقصد أن حكومتنا الالكترونية الخايبة بتطلع علينا كل يوم بتصريح وردى عن السعد والهنا اللى الشعب عايش فيه معتقده اننا ولا مؤاخذه " بهايم " لا ندرى الحقيقة .. فانا اقول له .. الكلام ده يقال لو احنا صدقنا كلمة واحده من هذه التصريحات !! وكده عيب يا نائب رئيس تحرير الاهرام ... واذا كان قطب الصحافة المصرية زمان .. " جبران خليل جبران " قال مره فى أحد مؤثورات الاقوال " ان الامة المستعبده بروحها وعقليتها ، لا تستطيع أن تكون حرة بملابسها وعادتها " .. فانا اسمح لنفسى – رغم الفارق الكبير بينه وبينى ان اقول " " ان الامة المستعبده بروحها وعقليتها ، لا تستطيع أن تكون حرة باقوال وكتابات صحفيون يحادثون قرائهم باعتبار انهم ولا مؤاخذه حمير او بقر " ... وكفايه كده النهارده .. قبل ما دمى يفور أكثر .. [/size] تم تعديل 29 أبريل 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 2 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2007 ورغم اهمية برنامج صباح الخير يامصر الحته ديه مش حلوة منك . ممكن تقولي اهمية البرنامج دة الي يرفع الضغط من سوء اعدادة و مقدميه . الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 4 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم من متناقضات عصرنا الحالى التغير الملحوظ فى درجات الحرارة .. وبعد أن افتقدنا هذا العام جمال بياض الطبيعة بعد نزول الثليج .. والضمور الكبير لفصل الشتاء .. نرى التقدم العلمى والتكنولوجى وقد بددت أضواءه أستار ظلام الكثير من دروب الحياة .. واتسعت دوائر الافق فى معظم علوم الدنيا فى الطب والعلوم وفى الكيمياء والشئون الاجتماعية .. حتى التوجيه المعنوى .. والاعلام فى كل ميادينه .. اصبحوا بحق مدرسى علوم التقدم والنجاح .. وكلما غبت عن الشارع الالمانى لايام .. وفى بعض الاحيان لساعات .. واعود اليه أحد ان هناك شيئا جديدا .. وأمس .. رسى بى قارب الصدفة على برنامج " حالة نفاق " فى الفضائية المصرية دفعنى الى مواصلة متابعته وجود الوريث الغير شرعى لعزبة المرحوم ريان " رحمة الله عليه " .. لم ارى ولم اسمع طوال حياتى هذا الكم الرهيب من المغالطات .. والتفسيرات .. والديولوجات السابقة التجهيز .. بين متحدثى البرنامج .. وكأن المشاهدين قطيع من المعيز .. ولن ادخل فى مناقشة ردود الفريق الوزير .. فالمنتدى هنا مليان .. ومن زمان .. واحب اذكر معالى الفريق الوزير الذى ادعى امس ان من جلبهم معاه من سلاح الطيران - حسب استفسار احد المحاورين - هم خبراء فى الطيران المدنى كتبت عنهم الدوريات المتخصصة ورشحتهم الاقوال اثناء خدمتهم فى سلاح الطيران لمناصب بعزبة ريان .. واود ان اهمس فى اذن معالى الفريق طيار وزير المطار .. بواقعة الملحق العسكرى فى باريس عندما خرج على المعاش .. فعينه معالى الوزير مديرا لمكتب مصر للطيران فى باريس .. وعندما ثبت بعد شهور قليلة عدم درايته بادارة فرع لطيران مصر فى الخارج سارع معالى الوزير بارسال مساعد من موظفى مصر للطيران القدامى ليساعده .. او بمعنى ادق ليتولى ادارة الفرع هناك فى باريس .. ويتفرغ سيادة اللواء طيار .. للحفلات والزيارات ..وما زال ..!!!! وكفاية كده لأنى لو كملت وحكيت لكم عن مرتبه ومخصصاته .. حتبكوا معايا وتترحموا على ايام طلعت حرب وتلاميذه واعوانه .. وفيه موضوع فى باب مكافحة الفساد بعنوان " أسراب الغربان .. فى مصر للطيران " فيه الكثير .. ونرجع لسماع حكايات العائدين .. واللى يسمع آخر حكايات سمعناها .. يتوه فيما اصاب البلد .. واول حكايه تعجبت لها .. حدثت مع فتاه تخرجت من الجامعة من سنتين ثلاثه .. صيدلانية .. اجبرها زحام السيارات على الوقوف بسيارتها فى طابور انتظار فتح الاشارة بجانب رصيف الجزيرة الوسطى فى احد شوارع الجيزة الشهيرة .. وفى اقل من ثانية فتح اللص عليها باب السيارة وخطف تليفونها المحمول وطار .. حاولت اللحاق به وهى تصرخ .. حرامى .. حرامى .. ولم يتحرك سائق او سائقة من السيارات الواقفة امامها او خلفها .. !! ؟؟ العجيب بقى أن اسمع ان مثل عملية السطو هذه تتكرر فى شوارع القاهرة يوميا بالعشرات .. ؟؟ اما الحكاية الثانية التى سمعتها .. فأعجب واغرب .. وتدور احداثها حول التقدم الرائع فى اساليب " الشحاته " فى أم الدنيا .. قاهرة المعز .. عاصمة المحروسة .. وبجانب اخبار وحكايات علماء وعظماء مصر بداية بفاروق البار مرورا بالبرادعى وزويل ومجدى يعقوب والكثيرين غيرهم .. واخبار الشبكة الثالثة للمحمول .. وسور جمهورية شرم الشيخ .. وتمشيا مع التقدم التكنولوجى فى العالم .. اثبت لنا ابناء هذا الشعب العظيم انهم فى تتبع التقدم رواد .. وذكرتنى الحكاية بفيلم الفنان فريد شوقى عندما دفعت الحاجة بموظف حكومى للعمل شحات بعد الظهر .. ام حكاية اليوم فايضا عن موظف ازهرى .. يعنى خريج الازهر .. فعندمات انهارات برقيات التعازى على اسرة احد كبار القوم فى عاصمة المحروسة .. تلقت اسرة الفقيد برقية عزاء طويلة من احد الموظفين باسمه وعنوانه ورقم تليفونه ورقم حسابه فى البنك يترحم على المتوفى ويسأل اله ان يسكنه جنانه ويؤكد لاسرة الفقيد .. أن كحامل للقرآن الكريم يعد فى صدق والله شهيد أنه سيخصص نصف ساعة يوميا لقراء القرآن على روح المرحوم ويبعها بدعاء خالص من القلب .. فقد كان المرحوم كما جاء بالنعى المنشور بالجريده رجلا عظيما كثير العطاء وعمل الخير ويستحق القراءة اليومية والدعاء .. خاصة ممن مال عليهم الزمن .. وانعم الله عليهم بكثرة الاولاد .. والذى يرجو ان يضم الورثه اسمه الى متلقى الصدقات والحسنات وفيما يلى رقم الحساب .. الذى سوف يشفع للفقيد يوم الحساب .. أرأيتم اكثر من هذا تقدما فى اساليب الحياة بالمحروسة ؟؟؟ ويا خسارة يامصر .. اللى بيجرى فيكى يعصر القلب عصر .. ومنك لله يا حمومة الخراب .. والفقر والعذاب .. تم تعديل 4 مايو 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 4 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم حذفتها للتكرار بسبب عطل فى الكمبيوتر .. فمعذرة اخناتون تم تعديل 4 مايو 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 4 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم حذفتها للتكرار بسبب عطل فى الكمبيوتر .. فمعذرة اخناتون تم تعديل 4 مايو 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان