أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2007 قال إن "مجموعات صغيرة تسيطر على مراكز القرار" قيادي في "فتح": ثلاثة تيارات تشق الحركة أشدها تيار يرتبط بأمريكا والصهاينة [ 04/04/2007 - 09:00 ص ] نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام انتقد قيادي في حركة "فتح" ما وصفها بـ "سيطرة مجموعات صغيرة على مراكز القرار في فتح"، معتبراً أن إبعاد بعض القيادات التاريخية في الحركة، عن مواقعها القيادية "يخدم هدف تخريب الحركة الأم في منظمة التحرير الفلسطينية". وكشف الدكتور عبد الرحمن الترك، أحد القيادات التاريخية لحركة "فتح" والأستاذ الجامعي الفلسطيني في تصريحات لوكالة "قدس برس"، النقاب عن "انقسامات حادة وتباعد في وجهات النظر بين قيادات حركة فتح". وقال: "إن أبرز ما أنجزته حركة فتح في سنواتها الأخيرة أنها "عمّقت مسار التخريب، ولو تم إجراء انتخابات جديدة هذه الأيام فإن مما لا شك فيه أن حركة فتح سوف تخسر الرهان من جديد. وأنا أقول هذا كفتحاوي وكأستاذ جامعي يعيش بين الناس". وأشار الترك، إلى أن الطريق إلى هذا الهدف تم ترسيمه عبر إعادة هيكلة لكوادر الحركة بما ينسجم ومخطط التخريب، وقال: "أهم شيء تم إنجازه هو تشكيل لجنة الساحة التي رفضها أحمد قريع الرأس الآخر للحركة، والذي تم تعيينه مسؤول التعبئة والتنظيم خليفة للقائد التاريخي هاني الحسن، الذي أحيل على الرفوف بإسناده مهمة كبير مستشاري الرئيس محمود عباس، ذلك أن مهمة هذه اللجنة هي إعادة ترتيب وضع حركة فتح في الضفة، لكنني شخصياً ما أراه هو أن هذه اللجنة هي التي ستدق المسمار الأخير في نعش حركة فتح". وعلل الجامعي والسياسي الفلسطيني رأيه هذا بالطريقة التي تم اعتمادها في تشكيل هذه اللجنة، وقال: "هذه اللجنة تم تعيينها بشكل لا علاقة له بتاريخ حركة فتح ولا بتراث الرئيس ياسر عرفات، إنها تمثل جزء يسيراً من قوى ما أنزل الله بها من سلطان، وهي لجنة عينها شخص بعينه قريب من الرئيس محمود عباس، ولذلك فهي لجنة لا علاقة لها بقواعد فتح العريضة. وأنا أستغرب حقاً هذا الإصرار العجيب على تقويض حركة فتح من الداخل". وقسّم الدكتور عبد الرحمن الترك التيارات التي تتقاسم قيادة حركة فتح إلى ثلاثة اتجاهات كبرى، وقال: "حركة فتح اليوم منقسمة إلى ثلاثة تيارات كبرى: الاتجاه الأول هو الاتجاه الأمريكي الموسادي الصهيوني، الذي يرتبط بهدف تخريب حركة فتح من الداخل، وهذا الاتجاه هو الأكثر نفوذاً. والاتجاه الثاني هو المستوى الرسمي الذي يعبر عن تركة الرئيس عرفات ويمثله الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح، وهو اتجاه يريد المحافظة على إرث الحركة والعلاقات العربية والإسلامية والدولية بما لا يسجل عليهم أنهم باعوا الحركة وفلسطين للشيطان الأمريكي. والاتجاه الثالث هو تيار المناضلين والشهداء الذين دفعوا الثمن باهظاً، وهو تيار المهمشين من أمثالي، لأنه تيار الفقراء والمعدمين الذين لا يملكون أموالاً لتشكيل لوبي يتصدى للتيار الأمريكي داخل الحركة"، حسب رأيه. وأعرب الترك عن ترحيب التيار الثالث لحركة "فتح" بما تم التوصل إليه في مكة المكرمة، وما أعقبه من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وقال: "هذا التيار كان مسروراً جداً باتفاق مكة المكرمة، وهو تيار يرى بأن ما جرى في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة التي أثمرت فوز حركة حماس، هو تعبير ديمقراطي كان يجب أن تعطى له الفرصة للعمل. وهو يرى اليوم أن حكومة الوحدة الوطنية سوف تنجح بالضد على الموقف الصهيوني والأمريكي ورغم التردد الأوروبي في كسر الحصار والاستمرار". وقلل الترك من أهمية الحديث عن المبادرة العربية، وقال: "هذه المبادرة العربية حتى بتجديد الالتزام بها في قمة الرياض العربية في تقديري لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به". وأوضح أن جزء منها يعكس أزمة سياسية صهيونية. وأضاف: "لقد كان الكيان الصهيوني وحكومة إيهود أولمرت تعاني أزمة حقيقية، وتريد تسويق أزمتها إلى الخارج، فسربت بعض الإشارات التي توحي بقبولها للمبادرة العربية، ولكن بتعديلات، ولكنني أعتقد أن الكيان لا يمكن أن يقبل ذلك على الإطلاق، ولذلك فإن المبادرة ليست إلا زوبعة ستمر خلال أسابيع وتبقي سلطات الاحتلال على سياساتها العدوانية كما هي"، على حد قوله. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان