أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2007 بسم الله الرحمن الرحيم (( والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )) ((يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشا يذهبكم ويأتي بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز )) صدق الله العظيم [frame=7 80]وما الفارق أيها العقلاء الشرفاء بين الإلتزام بالقرارات الدولية وبين إحترامها أليس هو نفس الفارق بين الركوع والخنوع وبين الهزيمة والإنكسار وبين التراجع والتنازل وبين الإنبطاح والإرتماء تلاعب بالألفاظ لا وجود له في قاموس الجهاد والرباط و الثبات على أمر الله والقتال من أجل الدين والعرض والشرف والعجيب أنهم حتى في تلاعبهم قد فشلوا فإن الأحترام درجة أعلى من الإلتزام فإن المرء قد يلتزم بشيء وهو كاره له ومستنكر أما المُحترم فهو يظهر التعظيم والتبجيل لما يحترمه وهذا من خذلان الله لهم [/frame] دعونا دعونا ولو لمره واحده... لا نخفي روؤسنا بالرمال... سيقول قائل منكم وقالها الكثير وكنت انا أولكم "سابقاً " : أوسلو غير موجوده ولا خارطه الطريق ولا تينت ولا ميتشل ولا..ولا... ولا يوجد شيء إسمه حتــى عملية سلام..!! إذاً.. ماذا نقول بإتفاق مكه حين وافقت حماس على إحترام جميع الإتفاقيات المبرمه مع الكيان المسخ"إسرائيل!" من جانب (متف) أو العُربان!!؟ وهل يعقل أن "تحتــرم" حماس الإتفاقيات المبرمه مع العدو الصهيوني "الغير موجوده أصلاً بحسب زعم البعض!" (هذا تبرير فيه إستغباء للقاده الجدد.!) كفانا كلام يناقض نفسه.. أفيدونا...رحمكم الله..حتى لا تجعلوا من انفسكم سذجاً وماسحي جوخ وماكنات تبرير مبرمجه لا أكثر..! بدون شعارات زائفه على يافطات كبيره الحجم صغيرة الفعل كثيرة التكلفه , إستعملها من سار على نفس النهج و الدرب "من قصيرها" من كان قبلكم .. كــــــــــــيف نقـــــــــول بأننا لم نعترف بالمسخ إسرائيل ما دمنا إحترمنا الإتفاقيات التي تعـــــترف بـــها وهذه الإتفاقيات تسمح لهم بالعيش بسلام وأمان وطمأنينه فوق معظم أراضي فلسطين التاريخيه..!؟ أجيبــــــــونــــــــــا ...بدون لف ولا دوران.. وبدون مواربه.... واحذروا المداجاه.. أجيبونا مباشره.... وأدعوا الفلاسفه إلى أن لا ينجروا وراء أسلوب فتح الثوره والديمومه والغلابه والنفق وعيلبون كي يستغلوا نضال ومقاومة من كان فيهم ليقولوا لنا قدمنا قاده و شهداء وجرحى ومعتقلين و..., و.... إلخ ..إلـــخ ... ولا نسمح لأحد بــأن يزايـــــــد علينــــــا!!! فلا لمحاولات الغوص بأبحر التدليل بإجابات الغزلان أو الأرانب والفئران كـــ التكتيك ومتطلبات المرحله الراهنه وخطورتها والثقه العمياء أوالمصلحه الوطنيه العليا إلى غير هذا من الهراءءء ..! هذه حقائق يجب أن لا نقفز عنها أو نتعامى عليها ,مهما بلغت فينا درجات السمع والطاعه!! سابقاً , كانت حكومة فاسدين وعملاء تعترف بإسرائيل وتنسق مع الإحتلال ... ولقاء هذا لفظهم الشعب وألقاهم في حاويات القمامه..!! واليوم, هي حكومة شريفة تحوي في صفوفها فاسدين وعملاء "كوبي" بمراكز مهمه وهذه الحكومه "تحترم" من إعترف بإسرائيل وهؤلاء الفاسدين والعملاء سيواصلون درب الذل والعار عبر الولدنه والسكر والعربده بشوارع أسيادهم بتل أبيب!! وأيضاً فإن حكومتكم الجديده المتوحده مع من لفظهم الناس ستُلقى في حاويات القمامه..أيضاً, لنفس الأسباب .. والأيام بيننا... حقاً.... الناس تصرخ.... "كأنك يا أبا زيد ما غزيت"..... أفلا يسمع من على قلبه غشاوه الحزبيه الضيقه العفنه هذا النداء....!!! ويجب أن نسأل من خرق هذه السفينه ووجد من يبرر له فعلته لماذا إحترمتم إلإتفاقيات الدوليه الظالمه والإتفاقيات التي وقعتها "متف" مع إسرائيل حيث يعترفون فيها بأحقية الوجود والعيش بسلام على الأرض المحتله عام 48 للدولة المسخ الذين أطلقوا عليها إسم إسرائيل والذين تنازلوا بموجبها عن معظم أراضي فلسطين التاريخيه ..أرض الإسراء والمعراج..بيت المقدس واكنافها.....!! تنويه: ( بما انكم إحترمتم هذه الإتفاقيات فهذا يعني أنها موجوده بعكس ما يردد به البعض من أنها غير موجوده)!؟؟ ولماذا باركتم وصافحتم أيادي ملوثه صافحت يد من إحتل أرضي وقتل شعبي حيث رفعتم من مقام الفاسدين والعملاء الذين لفظهم الناس وإنتخبكم عوضاً عنهم وأدخلتموهم بحكومتكم الوطنيه الرشيده الجديده والسؤال هنا: هل أنتم من إنتصر للنهج والفكر والدرب الذي كنتم تسيرون عليه ام ان الفاسدين والعملاء والزعران ومن والاهم هم من طبقوا ونجحوا في تمرير ما يريدون وأكثر حيث أثنيتم عليهم وزكيتمونهم و أشربتموهم عنوة ماء الشرف وهل هذا الأمر ينافي ويعارض ما كنتم تدعونه وتقولونه وتنظرون له سابقاً بحق هؤلاء الفاسدين والعملاء والمنبطحين خصوصاً وأنتم تسيرون ولو بشكل بطيء نفس خطوات مسيرهم التي بدأت بكلمات الحل السلمي, والمجتمع الدولي ,والمصلحه الوطنيه العليا, والأمر الواقع, وعالم أحادي القطب والجانب , والتكتيكات, و متطلبات المرحله , وإنتهت بورقة التوت التي حاولوا أن يستروا عورتهم بها فما إستطاعوا حتى فقدوها تماماً كماء وجوههم ..!!؟؟ و بماذا تختلفون الان أنتم عن فتح وقد بتم تستخدمون حتى مفرداتها في تبرير ما آلت إليه الحركه الربانيه"حماس" فما أشبه تبريراتكم اليوم بتبريرات فتح التي باعت فيها ما لا تملكه أصلاً وهو ملك للمسلمين!؟ و هل لو فشل إتفاق مكه لسبب أو لأخر " لا سمح الله" وحصل الإقتتال من جديد ستعودون لوصف من زكيتمونهم وباركتم لهم ورضيتم بهم أخواناً لكم بنفس تلك المسميات السابقه إياها وهل تظنون بأن الناس وكل من سيمر بخبركم سيصدق كلامكم بعد أن رفعتم من قدرهم "ولن ترفعوا" ..!؟ أللهم إني أبرأ إليك ممن إحترم إتفاقيات تعترف بحق وجود لدولة المسخ المسماه إسرائيل المقامه على أرضك المباركه منقول .. منقول .. منقول يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أبريل 2007 (معدل) الدكتور محمود الزهار في حوار بعد تشكيل حكومة الوحدة *هناك تمايز بين برنامج حماس وبرنامج الحكومة *الاختلافات داخل الحركة تحسمها المؤسسة *يمكن أن نفاوض "إسرائيل".. لكن لتحرير الأسرى *باقي كلمة من حرفين وتتم صفقة تبادل الأسرى غزة - الشبكة الإعلامية الفلسطينية أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس ووزير الخارجية في الحكومة السابقة، أن حماس منذ 25 يناير 2006 لم تتغير ثوابتها ولا إستراتيجيتها، وأنها تحركت في هامش التكتيك.. وقال الزهار، في حوار لصحيفة الرسالة: "إن الحكومة السابقة كانت حكومة حماس وبرنامج الحكومة السابقة كان برنامج في حكومة حماس، أما الحكومة الحالية فهي حكومة ائتلاف". وفند كل الادعاءات التي تتحدث عن تيارات وانشقاقات في الحركة، معتبرا أن هذه أماني الخصوم لكنه أكد أن الاختلاف في الآراء بين قيادات حماس قائم منذ كان الشيخ الشهيد احمد ياسين يقود الحركة لكن في النهاية المؤسسة تحسم القرار. د. الزهار تحدث أيضا عن برنامج حماس والمخططات لإفشالها في حكومة الوحدة وتطرق إلى العديد من القضايا التي تتعلق بالفكر السياسي لحماس ومستقبل المقاومة حتى صفقة الأسرى. وفيما يلي نص الحوار * كان لك موقف خاص في جلسة التشريعي للمصادقة على حكومة الوحدة حول اختلاف برنامج الحكومة عن برنامج حماس ,هل يمكن توضيح ذلك؟ الحكومة السابقة كانت حكومة حماس وبرنامج الحكومة السابقة كان برنامج في حكومة حماس، أما الحكومة الحالية فهي حكومة ائتلاف على برنامج قرأه رئيس الوزراء, وهو أقل من برنامج حماس وأعلى من برنامج بعض الفصائل أو الشخصيات التي شاركت فيه، وبالتالي لا يمكن أن تحاسب حماس على برنامج الحكومة أو نحمل برنامج الحكومة موقف حماس. وبناءً عليه فان الخلافات الجوهرية التي جاءت في خطاب التكليف والتي لنا فيها موقف كحركة هي ثلاثة نقاط: الأولى: قضية (احترام الاتفاقيات) وأنا شخصياً لا أرى أنها تعني الاعتراف.. ولا يعني الالتزام. النقطة الثانية: أن تفوض منظمة التحرير الحالية بالحديث بدلاً عن الشعب الفلسطيني، وهذه قضية لا نقبل بها، لأن هنا 60% من الشعب الفلسطيني أي حوالي 6 ملايين خارج فلسطين, ولأن منظمة التحرير الحالية غير موجودة, فالمجلس الوطني غير موجود، وآخر جلسة له كانت في 96 ومن تبقى من أعضاء اللجنة التنفيذية أقلية، والبقية منهم من مات والآخر استقال أو اعتقل، وعليه فلا المجلس الوطني ولا اللجنة التنفيذية تمثل الشعب الفلسطيني. ثم من الذي يفاوض الآن ويجلس مع إسرائيل، هل هؤلاء يمثلون الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج هذه أيضا تحتاج إلى توضيح. النقطة الثالثة: قضية الحدود الدائمة والحدود المؤقتة, فالحدود الدائمة تعني اعترافاً, أما الحدود المؤقتة فتعني هدنة أو تعني أمراً واقعاً, ونحن نقول لو أخذنا 99% من حدود فلسطين نعتبرها حدوداً مؤقتة، لكن ليس معنى ذلك أن لا نقبل إلا بكل فلسطين وإما فلا ... لا. وأعود لموضوع التفاوض، فالمقصود ليس التفاوض على قضايا إجرائية، فهي قد يكلف بها أي مسئول - لكن عندما نتحدث عن حق العودة - فهذا الحق ليس قضية مرهونة برأي شخص, وليست هي حل عادل بالطريقة الحالية، بل هي قرار مجلس أممي يقول بالعودة والتعويض، وحتى لو استفتينا الشعب الفلسطيني من هذا الجيل فهي يملك أن يفرط في حق الأجيال القادمة في أن تعود. * إذا أنت هنا لا تعبر عن موقف شخصي بل تعبر عن موقف حماس ؟ أنا قلت في المجلس التشريعي " أننا في الحركة " ولم أتحدث عن موقف شخصي. * هذا يقودنا للسؤال عن رأيك فيما يقال حول تغيرات (أيديولوجية) منذ 25 يناير 2005 وحتى اليوم هل بالفعل الحركة تغيرت؟ أصلا مصطلح أيديولوجية يحتاج إلى تعريف مثل مصطلح "البراغماتية". في الغرب يعتبرون أن من يتنازل هو البراغماتي، في حين أرى ان "البراغماتية "هي حماس, التي تشخص الواقع, وتعطي الدواء المناسب. وهنا أقول ما المقصود بكلمة "أيدلوجية" إذا المقصود الدين, فواضح أن حماس لا تغير دينها، وإذا كان المقصود الفكر السياسي، وهذا واضح أيضا انه لم يتغير، وأنا أقول لم يتغير أي شيء في موقف الحركة على مستوى الثوابت الفلسطينية أما على مستوى التكتيك هناك عدة أمور ليست جديدة فنحن فاوضنا -بعد انتخابات التشريعي خمسة أسابيع- الفصائل على أن يدخلوا حكومة الوحدة، واليوم حكومة الائتلاف ليست جديدة وليست طارئة على موقفنا، كانوا في البداية يعتقدون أننا سنفشل خلال شهر أو شهرين لكنهم اليوم اضطروا أن يعودوا إلى نفس الذي عرض عليهم قبل عام. * وتشكلت حكومة الوحدة لكن حتى اللحظة مشكلة الحصار قائمة وعلى المستوى الداخلي الفلتان الأمني مستمر حتى بعد خروج الوزير سعيد صيام .. ما السبب؟ هذا السؤال مهم لأن هذا يفتح السؤال ما الذي يخطط لهذه الحكومة .. وما الذي يراد لحركة حماس في المرحلة القادمة. وأنا أقول باختصار أن الذي يخطط لهذه الحكومة أمريكيا وإسرائيليا ومن يدور في فلكهم هو إفشالها، فقد أرادوا لحكومة حماس أن تفشل، ولكنها لم تفشل، وهناك مسلسل من الخطوات لإخراج حماس من اللعبة السياسية كان يمر في عدة مراحل بعضها تحقق وبعضها في الطريق. ما تحقق وفشل هو الرهان على أن حماس لن تستطيع أن توفر المال، لكن حماس "الحكومة" وفرت المال ولأول مرة في تاريخ الشعب الفلسطيني تدفع أموال ليست ديوناً. ثم فشلت آليات الحصار التي شاركت فيها أطراف فلسطينية, وكما قال (ايبغنتون) أنه من شهر فبراير2006 كان يخطط للحصار وعندما أولا وفرنا المال من دول لم تكن تعطي الشعب الفلسطيني بسبب سياسات قياداته السابقة،مثل ليبيا – والكويت – إيران – وباكستان – وكثير من الشعوب العربية والإسلامية وعند حملنا الحقائب اتهمونا بالاتهامات التي تعرفونها. وبعد ثلاثة أشهر بدأوا بالإضرابات الصغيرة، في الصحة والتعليم وغيرها واستمرت لمدة شهرين بحجة تأخر الرواتب. والنقطة الثالثة: كانت وثيقة الأسرى وما تلاها قضية الاستفتاء التي كانت تستعجل الحرب الأهلية وتم كسرها بعد تحويلها من وثيقة الأسرى إلى وثيقة الوفاق الوطني. النقطة الرابعة: كانت محاولة العصيان المدني المفتوح بالكامل تم العصيان العسكري وإطلاق الرصاص، ثم وصلنا إلى المواجهات المسلحة ,واليوم المخطط يهدف إلى إفشال حكومة الوحدة أيضا حتى يقال أن أي تواجد لحماس في أي حكومة حرام وممنوع وبعد ذلك القضاء على حماس, وهناك مجموعة من الشواهد على ذلك بداية من رصد الأموال – 86 مليوناً تدريبات لقوات الرئاسة، الشحن الداخلي وهو متواصل فقد ازدادت الاضطرابات الأمنية خلال الشهر الحالي أكثر من الفترة السابقة وبنفس الرموز وبنفس المواصفات. *لكنهم يروا أنكم فشلتم في إدارة الحكم. بالعكس هم الذين فشلوا في كل مشاريعهم، فشلوا في الحصار، فشلوا في الاستفتاء، فشلوا في المواجهة العسكرية، وأخيرا اعترفوا بحجمهم في اتفاق مكة، بأن الأغلبية لحماس وحصلوا على حجمهم. وإنجازاتنا خلال عام موجودة الآن لدى الباحثين والدارسين ولدى موظفي الوزارات. *إذا أنتم الآن أيضا في إطار الاستهداف في حكومة الوحدة هدفهم إنا أن تتخلى حماس عن ثوابتها فتفقد كل أسباب النجاح السابقة أو يتم ضربها هذه هي سياسة الاحتواء التي اخترعها يهود أمريكا قالوا أدخلوا حماس في الانتخابات فتحصل على أقلية وتخضع لرأي الأغلبية أو أن تضرب، وهذا جاء في نشرة (مجموعة الأزمات الدولية). *إذا أنتم اليوم أمام خيارين أحلاهما مر .. إما الاحتواء أو الضرب ؟ لا تحملنا نحن في الحركة مسئولية الحكومة. * أيضا منذ 25 يناير 2006 وحتى اليوم الحركة مرنة في مراحل عديدة وتطورات دراماتيكية هل استطاعت الحركة استيعاب هذه التطورات دون أن تؤثر على حجمها وتماسكها الداخلي؟ يجب أن ندرك أننا دخلنا هذه المراحل بكامل الوعي وبكامل المعرفة، دخلنا الانتخابات لكننا متأكدين من نتائجها ,وأنا تحدثت مع وفود عربية عن الرقم الحقيقي الذي سنحصل عليه. وعندما دخلنا مفاوضات مع الفصائل وكنا نرجح أنهم لن يشاركوا بناء على المعلومات التي كانت تصلنا وبالتالي كنا نتوقع أن نشكل الحكومة لوحدنا. وفي لقائي مع محمد حسنين هيكل في فبراير قبل تشكيل الحكومة قال لي أنكم إذا صمدتم في الحكومة لمدة ثلاثة شهور سيكون ذلك إنجازا والكثير من قادة الفكر الإسلامي والوطني قالوا لنا ستتعرضون للتضييق والحصار.كذلك عندما قلنا أن الحديث عن استفتاء يعني حرباً أهلية كان الرد علينا أنهم لا يخافون الحرب الأهلية .. وعندما واجهنا العصيان المسلح .. واجهناه بوعي, وعندما ذهبنا لحكومة الوحدة أيضا ذهبنا بوعي .. والحركة خرجت أقوى من السابق لكن هناك ربما عدم إدراك لدى الإعلاميين وبعض الشباب حتى من أبناء الحركة .. لأنهم لا يميزون بين برنامج الحكومة وبرنامج الحركة. *لكن ينشر أن هناك خلافاً داخل الحركة على ضوء اتفاق مكة ؟ ومتى لم يكن خلاف داخل الحركة، وهل كانت كل قيادات الحركة حتى في عهد الشيخ ياسين رحمه الله والقيادات الأخرى كانت على موقف نموذجي واحد؟ ولكن طالما هذه الخلافات داخل المؤسسة وتحسمها أيضا المؤسسة يلتزم الجميع بالنتائج، وهذه قدرة الحركة في أن الخلافات من أجل مصلحة واحدة. *لكن يدور حديث عنك شخصيا بأنك غير راض عن اتفاق مكة وما تلاه حتى تشكيل حكومة الوحدة. أترك حديث الأشخاص المغرضين، اتفاق مكة يتحدث عن نفسه ولا تلتفتوا لمحاولاتهم التركيز على قضايا شخصية يأتي بسبب فشلهم، لأنها هذه أماني لديهم. * لكن خلال العام حركة فتح صعدت ضدك حملتها الإعلامية ولم تتعامل معك على أساس أنك خصم سياسي بل كعدو؟ هم سخروا وسائل إعلامهم لهذا الغرض * هل لأنك خرجت بمواقف متشددة تعبر عن وجهة نظر الحركة مقارنة بقيادات أخرى؟ أنا أستطيع أن أقول لك شهادة من أتعامل معهم قالوا أنهم يأخذون مني الموقف الواضح والصريح للحركة, ولذلك فإنه في الموقف السياسي لا يوجد (حلس ملس) والتعبير عنه يجب أن يكون بقوة ووضوح. * موضوع المقاومة أيضا يخضع للمزايدات .. قالوا أنكم انشغلتم بالسلطة وتركتم المقاومة؟ هذه أيضا من النقاط التي من يروجها لا يفقه معنى المقاومة.. لأنه قبل أن يرجم أي شخص حجر بوجه الاحتلال أو يحمل بندقية يجب أن يعلم ثقافة المقاومة ,لا أحد من حماس أعلن نزع سلاح او حرم زيادة التسليح وهذه السياسة هي التي أكسبت الحركة الدعم الجماهيري الشعبي العربي والإسلامي وغير الإسلامي المنقطع النظير وأنا شاهد على ذلك خلال جولاتي في الخارج حيث ان الجميع أعلن أنه مع برنامج مقاومة... في باكستان واندونيسيا ولدى الحجاج في بيت الله الحرام وغيرها من البلدان. *في المقابل إلى أي حد يمكن أن تذهبوا في المشروع السياسي والمبادرات والمفاوضات .. يعني هل يمكن أن تفاوضوا مستقبلا (إسرائيل)؟ أولا : تجربتنا مع المفاوضات تجربة قاسية.وعندما كان يخرج شخص ليقول أن المفاوضات الخيار الاستراتيجي .. هذا موقف خاطئ ,فالمفاوضات وسيلة وليست هدفاً، كما أننا يمكن أن نفاوض إسرائيل كما نفاوضهم اليوم لتحرير أسرى .. حيث أن حماس تدير مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال عن طريق الأشقاء المصريين , إذا المفاوضات ليست حرام ولكن يجب أن لا تتحول لهدف. * هناك تحرك سياسي في المنطقة يتزامن مع قمة الرياض زيارة رايس للمنطقة وحديثها عن "استئناف المفاوضات كيف تقرأ" هذه التحركات؟ نتائج قمة الرياض واضحة اليوم .. لن يغيروا في بنود المبادرة العربية وسيطالبون الأمة العربية بدعم الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي بفك الحصار . * وماذا عن تحركات رايس؟ رايس زارت المنطقة حوالي عشر مرات .. هل يمكن ان تقول لي ما أفرزته زيارة واحدة؟ ويجب أن لا نتحدث عن رايس بل عن مجمل السياسة الأمريكية ...هل أمريكا بهذه الإدارة التي تعاني إخفاقات أمنية خطيرة في العراق وأفغانستان والتي منيت بهزيمة حقيقية عندما شجعت الاحتلال الإسرائيلي في حرب لبنان وكسرته المقاومة، والتي منيت بهزيمة في تطوير برنامج حماس لصالحها ,والتي أيضا فشلت في قضية كوريا الشمالية, وهي تعبث الآن في أمن الصومال ,إضافة إلى الهزيمة التي منيت بها في انتخابات الكونغرس... أمريكا لا يوجد لديها ما تقدمة للفلسطينيين ، إلا الجلسات ,ووعود , وتحرك سياسي عبارة عن ارتعاش *إذا لن تكون هناك أي تطورات على هذا الصعيد؟ أنا لست من أصحاب الفكر العدمي لأقول لا يوجد شيء, لكن لا يوجد الآن ما يشير إلى أن هناك حركة. * ننتقل إلى موضوع منظمة التحرير حيث كان يفترض أن يعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل للبدء في إصلاح المنظمة ولكن ذلك لم يحدث ؟ هذا أول خرق لاتفاق مكة ... فلسطينيا من يخشى الانتخابات والتمثيل هو الذي فقد مصداقيته في الداخل والخارج لا يريد إعادة منظمة التحرير.وبعض الدول العربية لا تريد إعادة تفعيل المنظمة .. إسرائيل وأمريكا لا تريد تفعيل المنظمة .. وبالتالي هذه هي المعادلة . هذا يقودنا إلى سؤال حول التضارب بالتصريحات أحيانا أنت تتحدث عن برنامج المقاومة في الوقت الذي يتحدث خالد مشعل عن موافقة حماس على كل ما يصدر عن الإجماع العربي ... حتى لو لم يتبنى مشروع المقاومة؟ هنا يجب ان أوضح، أنا أيضا مع الإجماع العربي لكن هناك خصوصية لنا، وهل هناك إجماع عربي في قضية واحدة بحيث أن جميع الدول العربية على رأي واحد؟ لكن هناك إجماع الحد الأدنى، وهناك خلافات في معظم القضايا العربية. * لكن هناك إجماع الدول العربية فيما يتعلق بالمبادرة العربية ؟ صحيح، هناك قيادات تروج للمبادرة قالت أن المبادرة العربية جاءت فقط حتى لا نصل بالموقف العربي إلى ما هو أقل من ذلك، كانت فقط للملمة الوضع العربي، بدل الهرولة لإسرائيل , لكننا نحن المعنيين بالقضية الفلسطينية إذا رفعنا سقفنا سيرتفع سقف الآخرين. والمبادرة العربية وضعت شروط لن تنفذها إسرائيل مثل حدود 67 .. ولن تخرج من القدس بالمفاوضات، وهم يرفضون حق العودة, ولكن الخطورة في المبادرة العربية هي الافتراضية، وهو أنه إذا نفذت إسرائيل هل أنتم مستعدون للاعتراف بإسرائيل، هنا الخطورة, وإذا قلنا أن هناك استعداد للاعتراف, إذا لا يوجد موقف ثابت , وإسرائيل ستأخذ هذا الموقف دون أن تعطيك في مقابله أي شيء. * لكن أولمرت أبدى في تصريحات موافقته على مناقشة بنود المبادرة العربية؟ نعم أولمرت على استعداد أو يناقش حتى على وجود دولة إسرائيل لكن ماذا سيقدم، فقط النقاش من أجل النقاش وهم ملوك المفاوضات بلا نهاية. * إذا أنتم تقبلون وتنخفضون في نفس الوقت على المبادرة العربية ؟ حماس رفضت المبادرة العربية ويجب أن نميز في ذلك بينها وبين موقف الحكومة ونحن لن نعطي أي شرعية للاحتلال. * حتى لو شارك إسماعيل هنية في القمة العربية ووافق على ما فيها ؟ هنية يوافق فقط على برنامج الحكومة التي يرأسها. * يبقى السؤال الذي يهم جميع المواطنين حول آخر المستجدات في قضية صفقة شاليط ؟ أنا ضد التصريحات التي تتحدث عن اقتراب أو ابتعاد عن الاتفاق لكني أقول هناك عقبات موجودة إذا استطاع الوفد المصري من حلها ستتم الصفقة قريباً. * هل جهد المصريين حثيث بهذا الصدد .....؟ طبعا المصريون بذلوا جهدا كبيراً جدا وأنا شاهد عليه. لقاءاتهم مع الإسرائيليين وقيادة الحركة متواصلة ويحققون إنجازات والآن يقترب الموقف الإسرائيلي من عدد الأسرى الذي طلبته الحركة ,وبقيت بعض القضايا الإجرائية والجوهرية .. بمجرد انتهائها تنتهي الصفقة. * يعني أن المفاوضات تدور الآن حول بنود معينة؟ انتهى كل شيء عدا جزئية واحدة. * ما هي الجزئية ؟ ربما كلمة من حرفين إذا انتهت تتم الصفقة. * ما ردكم على قرار الرئيس تعيين دحلان مستشاراً للأمن القومي والقرارات الإقصائية التي يتخذها وزراء في فتح؟ أولا تعيين دحلان مستشاراً. في ذهن الفلسطيني والأطراف العربية في الخارج أن دحلان جزء من المشكلة الأساسية التي أدت إلى اقتتال داخلي.. ونتذكر هنا عندما وقف في ملعب اليرموك وقال أننا لن نتكلم في السياسة بل نتكلم بالمواجهة هو أعطى هذا الانطباع وهو يريد أن يعطي هذا الانطباع. وأنا استعجب من مصطلح الأمن القومي هل يعني أن دحلان سوف يحمي أمن القومية العربية والنقطة الثالثة قانونية .. هل يجوز الجمع بين منصب تنفيذي وآخر تشريعي.. هذا غير مقبول عدا منصب الوزير وفي ذلك نص قانوني وبيننا وبين أبو مازن القانون. وفيما يتعلق بما يجري في وزارة الصحة أيضا بيننا وبين وزير الصحة القانون وكل الوسائل المشروعة التي تؤدي إلى حفظ حقوق الناس ، ومن سيحاول أن يخرق هذا الموقف سوف يهزم لأننا عندما جئنا إلى الوزارات لم نمارس الإقصاء.. وهم كانوا يتمنون ذلك .. ولكنهم لم يستطيعوا أن يقدموا حالة واحدة حتى هذه اللحظة.. وشنوا حملة أكاذيب كبيرة. ابو خالد ضربة على الحافر وضربة على السندان تم تعديل 5 أبريل 2007 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان